أخبار مصر وإفريقيا.....مصر ترفض التدخل التركي... عربياً.... تنتظر «انفراجة» لأزمة «النهضة» في قمة الثلاثاء...هدوء في سرت... و«تحشيد تركي» على أطرافها....موسكو تحصل على تأكيد من «الوفاق» بقرب الإفراج عن مواطنيها....ذعر في سجون الجزائر بعد وفاة وزير سابق بـ«كورونا»...رُبع المغاربة يتطلع للسفر بعد رفع حال الطوارئ الصحية....

تاريخ الإضافة الأحد 19 تموز 2020 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2007    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر ترفض التدخل التركي... عربياً.... تنتظر «انفراجة» لأزمة «النهضة» في قمة الثلاثاء...

الراي.... الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعادل حسين .... وسط حالة ترقب شعبية، وترتيبات عسكرية على مدار الساعة، تواصل القاهرة مشاوراتها واتصالاتها في اتجاهات عدة لتقويض «فرص الحرب»، في الأزمة الليبية، فيما تبدو الأوضاع هادئة، في المنطقة الغربية، القريبة من الحدود الليبية، إلا من الاحترازات الأمنية المشددة. وأبدت وزارة الخارجية المصرية، أمس، اندهاشها من التصريحات التركية، عن مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية، بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سورية بعد أن تم نشره فيها عبر الحدود التركية - السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية. وانتقد الناطق أحمد حافظ في بيان، «مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، على نحو يهدر موارد الشعب التركي»، مؤكداً رفض مصر التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، والتي «تفتقر إلى أي سند شرعي بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق أو في سورية أو في ليبيا». وفي السياق، رحبت القاهرة، بتصريحات وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بعد اتصاله مع نظيره الروسي سيرغي شويغو مساء الجمعة، حول موقف الإمارات الثابت بدعم المسار السياسي لحل الأزمة الليبية. كما رحبت، بإشادته بالجهود المصرية لحل الأزمة بالطرق الديبلوماسية، وتأكيده «أن أمن ليبيا واستقرارها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي». وفي ملف أزمة سد النهضة الإثيوبي، قالت مصادر مصرية معنية لـ«الراي»، إن القاهرة تلقت دعوة من جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، للمشاركة في قمة مصغرة الثلاثاء المقبل، من أجل اتفاق حول ملء وتشغيل السد، ووضع إطار قانوني لهذا الاتفاق، وهو ما طلبته مصر، ووافق عليه السودان، من دون ترحيب من اثيوبيا. ومساء الجمعة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، رفضه الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها الحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل. وفي المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، اعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع نسب الشفاء وخروج المرضى من مستشفيات العزل بنسبة 31.5 في المئة، للمرة الأولى منذ ظهور المرض في مصر في مارس الماضي، بينما بلغت نسبة الوفيات 4.8 في المئة. وسجلت وزارة الصحة 703 إصابات (86474) و68 وفاة (4188) حتى مساء الجمعة. في سياق منفصل، قال المفتي شوقي علام، إن تحويل تركيا، كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد «لا يجوز شرعاً، والإسلام أمرنا بالحفاظ على شرائع الديانات الأخرى، والرسول عليه الصلاة والسلام كان دائماً يوصي في الحروب بعدم هدم المعابد أو قتل الرهبان»....

إعلان أسماء المرشحين لـ«الشيوخ» المصري وبدء مرحلة فحص الطعون

القاهرة: «الشرق الأوسط»..... بعد ثمانية أيام من فتح باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات «مجلس الشيوخ» في مصر، تعلن «الهيئة الوطنية للانتخابات»، اليوم (الأحد)، القائمة المبدئية لأسماء المرشحين، مع بدء مرحلة تلقي الطعون من المرشحين المستبعدين، أو على المرشحين المقبولين أمام محاكم القضاء الإداري بالمحافظات حتى بعد غد (الثلاثاء). ويبلغ عدد أعضاء «الشيوخ» ذوي الصفة الاستشارية 300 نائب، يتم انتخاب ثلثهم بنظام الفردي، والثلث الآخر بنظام القائمة، أما الثلث الأخير فيعيّنه رئيس البلاد، علماً بأن الدستور المصري ينص على أن تكون مدة عضوية المجلس خمس سنوات، وينتخب ثلثي أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعيّن رئيس الجمهورية الثلث الباقي. وحتى مساء أول من أمس، أكد رئيس الهيئة الوطنية أن ما يزيد على 730 شخصاً تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات، للتنافس على مائتي مقعد (مخصصة للانتخاب المباشر) وذلك لنظامي القائمة والفردي. وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات»، إن القائمة المبدئية وكشوف أسماء المرشحين لانتخابات الشيوخ لنظامي الفردي والقوائم، ستعلَن اليوم (الأحد)، فيما سيتم إلزام المرشح بشكل نهائي بضوابط الدعاية الانتخابية، والحد الأقصى لما ينفقه على الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، على أن يكون «الحد الأقصى لكل مرشح بالنظام الفردي مبلغ 500 ألف جنيه (الدولار 15.96 جنيه في المتوسط)، وفي حالة الإعادة يكون الحد الأقصى للإنفاق مبلغ 200 ألف جنيه». مشيراً إلى أنه «يحق للمرشحين بالنظامين تلقي التبرعات، حيث يتم تمويل الدعاية الانتخابية من أموال المرشح الخاصة، وله أن يتلقى تبرعات نقدية أو عينية من أي شخص طبيعي مصري، أو من الأحزاب المصرية بشرط ألا يجاوز التبرع العيني والنقدي من أي شخص أو حزب 5% من الحد الأقصى المصرح به للإنفاق على الدعاية الانتخابية». وفيما تعلن القوائم النهائية للمترشحين أواخر يوليو (تموز) الجاري بعد فحص الطعون ومراجعة أوراق الترشح، فإن التصويت للمصريين المقيمين بالخارج سيبدأ في 9 من أغسطس (آب) المقبل لمدة يومين، وكذلك سيصوت الناخبون بالداخل يومي 11 و12 من الشهر نفسه. ومن المقرر أن تُجرى عملية التصويت لانتخابات الإعادة للمصريين بالخارج في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل، لمدة يومين، بينما تُجرى انتخابات الإعادة بالداخــل في الثامن والتاسع من الشهر نفسه، وتعلن النتائج النهائية في موعد أقصاه 16 سبتمبر.

السودان.. إجراءات قانونية بحق الصحافيين والناشطين «المسيئين» للجيش

الراي... أعلن الجيش السوداني إنّه سيتّخذ إجراءات قانونيّة بحقّ الصحافيّين والناشطين الذين يُوجّهون «إهانات» تطال المؤسّسة العسكريّة. وقال الجيش في بيان أمس إنّه تمّ رصد «عدد من المخالفات والإساءات» بحقّ القوّات المسلّحة التي «باشرت فتح بلاغات مع النيابات المتخصّصة». وأضاف إنّ الإجراءات تطال «مجموعة من الناشطين والإعلاميّين وغيرهم» داخل السودان وخارجه. وأشار البيان إلى أنّ الإجراءات اتُّخذت بعد «تجاوز الإساءات والاتّهامات الممنهجة حدود الصبر، وهي ضمن مخطّط يستهدف جيش البلاد ومنظومته الأمنيّة»....

هدوء في سرت... و«تحشيد تركي» على أطرافها

القاهرة تعتبر تدخلات أنقرة في الشأن العربي انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... تبدو الأوضاع الأمنية مستقرة في مدينة سرت، الواقعة على ساحل وسط ليبيا، في ظل توتر الوضع العسكري بسبب استمرار «التحشيد» المستمر لتركيا، في إطار دعمها لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، استعداداً لاستعادة السيطرة على المدينة، الخاضعة حالياً لسيطرة «الجيش الوطني»، برئاسة المشير خليفة حفتر. وقال مسؤول في مديرية أمن مدينة سرت، التي تدير شؤونها الحكومة المؤقتة الموالية لـ«الجيش الوطني» بشرق البلاد، إن أوضاعها الأمنية «ممتازة»، رغم انشغال سكان المدينة بمتابعة التكهنات والأخبار، التي تتحدث عن معركة «وشيكة» حولها. وأوضح المسؤول، الذي اشترط عدم تعريفه لـ«الشرق الأوسط»، أن «غالبية السكان مع الجيش الوطني، ومع التدخل المصري متى دعت الضرورة إلى ذلك»، لافتاً إلى حرص الجهات الحكومية والجيش الوطني على توفير كافة النواحي المعيشية للسكان. وأضاف المسؤول ذاته: «معظم الناس هنا يريدون انتهاء الحرب، والحياة تسير بشكل عادي رغم كل أجواء الحرب والتحشيد العسكري المتواصل على أبوابها... والأمن مستقر بشكل جيد»، مبرزا أن الجميع «يترقب انطلاق الطلقة الأولى في المعركة، لكن لا نريد احتلالا تركيا لأراضينا، ولا نريد أن يسيطر الغرباء على ثروات ومقدرات الشعب الليبي». وقال مسؤول عسكري في «الجيش الوطني» إن قواته تتحسب لهجوم من عدة محاور، خاصة عبر منطقتي الوشكة وبويرات الحسون، على الطريق الرابط بين مدينة مصراتة في غرب البلاد وسرت، مبرزا أن تجاوزهما يعني الوصول إلى ضواحي سرت. كما نفت مصادر في «الجيش الوطني» صحة ما تردده وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق» حول اندلاع اشتباكات مساء أول من أمس بشكل مفاجئ بين عناصر من «قوات الصاعقة»، وحرس المنشآت النفطية في مدينة البريقة على خلفية سجن أحد أفراد الصاعقة. من جهة ثانية، اتهمت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة «الوفاق»، مجدداً قوات «الجيش الوطني» بالاستمرار في «عسكرة» وتمركز «المرتزقة» الأجانب في منشآتها، وأعربت في بيان لها مساء أول من أمس عن قلقها الشديد لاستعمال منشآتها النفطية «كمواقع حربية»، لأن ذلك «يمكن أن يشعل الحرب، ويتسبب في دمار منشآت النفط والغاز». وبعدما أدانت ما أسمته «تمركز مرتزقة مجموعة فاغنر، والمرتزقة السوريين و«الجنجويد» في المنشآت النفطية، وآخرها في ميناء السدرة»، طالبت المؤسسة بانسحابهم فورا من جميع منشآتها، داعية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى إرسال مراقبين للإشراف على إنهاء الوجود العسكري في مناطق عمليات المؤسسة في كافة أرجاء البلاد. وكان المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، قد نفى ما تردد عن وجود أجانب في ميناء السدرة النفطي، وقال إن «المنشآت النفطية تخضع لتأمين حرس المنشآت النفطية، ولا يسمح حتى لعناصر الحرس بدخول المنشآت». وطالبت مؤسسة النفط جميع الليبيين أن يتذكروا أن ليبيا «تعتمد أساسا على قدرتها في إنتاج وتصدير النفط والغاز، وبالتالي، فإن حماية المنشآت النفطية من التلف أولوية بالنسبة لكل من يرغب في أن يشهد ازدهار ليبيا»، معتبرة أن «استمرار الإغلاق المفروض على النفط الليبي لا يساهم فقط في مساعدة مصدري النفط الأجانب من خلال إزاحة الإنتاج الليبي من الأسواق العالمية فحسب، بل يتسبب أيضاً في أضرار جسيمة للآبار والحقول وخطوط الأنابيب والمعدات السطحية، مما يهدد ثروة ليبيا المستقبلية، ويزيد من تدهور قدرتها الإنتاجية». ودعت المؤسسة كافة الليبيين الوطنيين الشرفاء إلى «دعم المساعي، الرامية إلى إنهاء هذا الإغلاق القسري، والتصدي لمصالح عملاء الأجانب العازمين على منع ليبيا من إنتاج النفط»، موضحة أنه ينبغي على جميع الليبيين العمل من أجل منع استخدام المنشآت النفطية «كورقة مساومة سياسية من قبل الجماعات المسلحة، وهذا يتطلب وجود قوة أمنية محترفة ومستقلة لحماية حقول النفط، تكون قادرة على مقاومة الضغط الذي تمارسه الجماعات المسلحة». إلى ذلك، عبرت وزارة الخارجية المصرية على لسان أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسمها، عن رفض مصر التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، وقالت إنها «تفتقر لأي سند شرعي، بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق، أو في سوريا أو في ليبيا»، مؤكداً أن الشعوب العربية تأبى أي مساع أو أطماع لمن يريدون تسيير أمورهم لتحقيق مصالح، وأهداف لا علاقة لهم بها. كما أعربت الخارجية أمس عن دهشتها من «تصريحات بعض المسؤولين الأتراك حول مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف، يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية - السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية». مستغربة ما وصفته بمغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها، وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها، وإنما لمجرد تبعيتها الآيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي.

طرابلس تستقبل «مرتزقة» جُدداً... واغتيالات في صفوف الميليشيات

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.... منذ إعلان حكومة «الوفاق» الليبي، برئاسة فائز السراج، عن «تحرير» الحدود الإدارية لطرابلس، تصاعدت أحاديث سكان العاصمة عن مشاهدة مسلحين سوريين في الشوارع وهم يستقلون السيارات العسكرية، أو يتخذون منازل النازحين أو محلاتهم سكناً لهم، وسط معلومات عن مقتل عناصر منهم في اشتباكات دامية خلال اليومين الماضيين، على خلفية عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتفق عليها، ووصول دفعة جديدة من المقاتلين السوريين إلى هناك. وأقر مسؤول رسمي في العاصمة بوجود بعض العناصر، ممن سماها (قوات أجنبية مساعدة) تتجول في العاصمة، «ربما لشراء بعض مستلزماتهم اليومية»، خصوصاً مع هدوء الأوضاع العسكرية على جبهات الاقتتال حول طرابلس، وقال إن «هناك مبالغات كبيرة بشأن ما يطلق عليهم الإعلام (مرتزقة)». وبدا المسؤول، الذي يحتل منصباً تنفيذياً، غير راضٍ عن كثير مما يجري على الأرض، بسبب ما أطلق عليه «بعض التجاوزات التي ترتكبها هذه العناصر في حق المواطنين»، لكنه استدرك في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، رافضا ذكر اسمه: «هؤلاء الأفراد جاؤوا لمساعدتنا في صد (العدوان)، وفق اتفاقات أمنية رسمية... وحتماً سيرحلون عندما نضع يدنا على كامل التراب الوطني». غير أن ما حاول المسؤول الرسمي التهوين من شأنه، أكد عليه مصدر عسكري، تابع لـ«الجيش الوطني»، بقوله: «لدينا توثيق باحتلال المرتزقة السوريين لمنازل المواطنين في أماكن عدة بطرابلس»، متحدثاً عن «وصول فوج جديد من العناصر الأجنبية إلى مصراتة، استعداداً للدفع بهم إلى معركة سرت». ووسط حالة من التوتر سادت مناطق بالعاصمة، بعد مقتل أحد عناصر الميليشيات في طرابلس، يدعى «الذيب»، والعثور على جثته في الطريق بالعاصمة، تحدثت مصادر عن اندلاع اشتباكات دامية بين مجموعة من المرتزقة السوريين، ينتمون لما يسمى «لواء صقر الشمال»، بسبب تأخر أجورهم، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم على الأقل، وجرح آخرين. وتزامنت هذه الأحداث مع تقرير صادر عن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية يتحدث عن إرسال تركيا ما بين 3500 و3800 مقاتل سوري «مدفوعي الأجر» إلى ليبيا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، علماً أن مصادر رسمية تحدثت عن قرابة 10 آلاف مقاتل. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، مساء أول من أمس، وفقاً للتقرير أن أنقرة عرضت الجنسية التركية على «آلاف المرتزقة الذين يقاتلون مع ميليشيات طرابلس ضد قوات الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، لافتا إلى أن «الجيش الأميركي لم يجد دليلاً على انتماء (المرتزقة) إلى تنظيمات متطرفة مثل (داعش) أو (القاعدة)، مرجحاً أن الدافع الأكثر لهم هو الحزم المالية السخية، أكثر من الآيديولوجية أو السياسة». وسبق لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، القول إن هناك «آلاف المرتزقة الذين تم الدفع بهم إلى طرابلس دون أن يتلقوا الأجور المتفق عليها مع أنقرة». وأوضح عبد الرحمن، أمس، أن قرابة 16 ألف «مرتزق» سوري، بينهم 340 طفلاً وصلوا إلى ليبيا، لكن عاد قسم منهم بعد انتهاء عقده، وقال إن «هناك 10 آلاف متطرف من جنسيات عربية، غالبيتهم من شمال أفريقيا، وصلوا إلى ليبيا للقتال هناك». وأشار المرصد السوري إلى أن 2500 من تنظيم «داعش» «كانوا في سوريا، وعادوا إلى ليبيا عبر الأراضي التركية، بتنسيق مع الاستخبارات في أنقرة، لكن لا يعرف ما إذا كان بينهم قيادات في الصفوف الأولى»، لافتاً إلى أن أبو وقاص العراقي، الذي كان قائدا في التنظيم بمحافظة دير الزور أصبح مع مجموعته العراقية في فصيل «أحرار الشرقية»، ومن ثم نقل مع مجموعته إلى ليبيا. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» إن الأوضاع في العاصمة مرشحة للتصعيد أكثر، خصوصاً بعد مقتل بسام أبو غرسة، معاون آمر ميليشيا «فرسان الغضب» قبل يومين في ظروف وصفت بـ«الغامضة»، لكن متابعين للتطورات الداخلية عدوها ضمن «تصفية الخلافات» بين الميليشيات المسلحة، وتوقعوا تزايد حدتها مستقبلاً. في شأن آخر، حذر المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة من أي محاولة تستهدف «تقسيم ليبيا أو تجزئتها إلى أقاليم، مثل الأقاليم الثلاثة السابقة»، مشيراً إلى أنه «لن يقبل رهن السيادة الليبية على الأرض، والقرار السياسي للشعب الليبي كافة، من الشرق إلى الغرب، ومن البحر إلى الجنوب». بدوره، تحدث المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بيان، مساء أول من أمس، عن «مؤامرة قديمة حديثة تستهدف الجيش المصري»، وقالوا محذرين: «ننبه إخوتنا وأشقاءنا في مصر الحبيبة إلى أن ما ضاع في ليبيا قد ضاع، لكن لا نريد أن يكون ضياع ليبيا سببا في ضياع وخسارة آخر جيش عربي قوي، بإمكانه ضرب كل المحاولات التي تستهدف الأمة».....

جسر جوي تركي جديد لنقل الأسلحة إلى ليبيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.....أنشأت تركيا جسراً جوياً جديداً لنقل الأسلحة إلى ليبيا، وهبطت للمرة الأولى إحدى طائرات الشحن التابعة لها مباشرة في قاعدة الوطية الجوية التي تعرضت للقصف مؤخراً. وذكر موقع الرصد العسكري الإيطالي «إيتمال رادار» أن طائرة من طراز «لوكهيد سي -13 إي» تحمل الرقم (1468-71) غادرت قاعدة كونيا (وسط تركيا)، واتجهت مباشرة إلى قاعدة الوطية (غرب ليبيا)، بعد أن كان من المعتاد أن تهبط طائرات الشحن التابعة لسلاح الجو التركي في مصراتة، مبرزاً أن الطائرة غادرت بعد ذلك عائدة إلى قاعدة كونيا الجوية. وأضاف الموقع أن طائرة شحن تركية أخرى من طراز «إيه 400 - إم» وصلت إلى مصراتة آتية من إسطنبول. ولفت في السياق ذاته إلى قيام 30 طائرة شحن عسكرية تركية برحلات إلى مصراتة خلال الشهرين الماضيين. وفي غضون ذلك، قالت مصادر تركية إن طائرات الشحن كانت تهبط عند مغادرتها في مطار مصراتة بليبيا، لكن هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة تركية في قاعدة الوطية مباشرة، موضحة أن الوطية «أصبحت بذلك قاعدة تشغيلية للقوات التركية». وكانت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبي، برئاسة فائز السراج، قد سيطرت على قاعدة الوطية في 18 من مايو (أيار) الماضي، بدعم من تركيا. وقامت القوات التركية بأشغال البنية التحتية لإعادة تأهيل القاعدة، وتم خلال الأسابيع الماضية نشر منظومة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز «هوك»، ورادارات وأنظمة للحرب الإلكترونية. وفي الثالث من يوليو (تموز) الحالي، تعرضت القاعدة لقصف من طيران «مجهول الهوية»، في أثناء زيارة قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس أركان الجيش يشار جولر، إلى طرابلس، ودمر القصف 3 رادارات ومنظومات للدفاع الجوي «هوك». وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي، أن التحقيقات جارية لكشف الجهة التي تقف وراء القصف، وأن العملية «لن تمر من دون انتقام». وسبق أن أكد مسؤولون أتراك أن أنقرة تخطط لإنشاء قاعدتين عسكريتين دائمتين في ليبيا، بعد المكاسب التي حققتها ميليشيات الوفاق في غرب ليبيا، بدعم من تركيا، إحداهما جوية في الوطية، والثانية بحرية في مصراتة. وعلى صعيد متصل، أكدت صحيفة «يني عقد» التركية، الموالية لحكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، أن ميليشيات «الوفاق» تستعد بدعم من تركيا لتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على مدينة سرت التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع قاعدة الجفرة، خطاً أحمر لمصر في ليبيا.

موسكو تحصل على تأكيد من «الوفاق» بقرب الإفراج عن مواطنيها

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس حصولها على تأكيدات خطية من حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي يرأسها السراج، بأن مسألة الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس «سيتم حلها قريباً»، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم». جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول مصير المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس، منذ أكثر من عام، مكسيم شوغالي وسامر سعيفان، اللذين اتهمتهما حكومة الوفاق الليبية بالتجسس، وممارسة أنشطة مضرة بأمن الدولة. وقال البيان: «نتيجة جهودنا المتواصلة، تلقينا مؤخراً تأكيدات خطية من وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة، بأن مشكلة مواطنينا ستتم تسويتها في المستقبل القريب». وجرى اعتقال المواطنين الروسيين، اللذين يعملان في صندوق حماية القيم الوطنية في روسيا في مايو (أيار) من العام الماضي داخل الأراضي الليبية. وكان رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في مكتب المدعي العام الليبي قد أفاد في وقت سابق بأن المواطنين الروسيين «احتجزا في طرابلس لمحاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة».....

ذعر في سجون الجزائر بعد وفاة وزير سابق بـ«كورونا»

تزايد المطالب بالإفراج عن المحبوسين احتياطياً تفادياً لإصابات جديدة

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... تعيش سجون الجزائر حالة من الذعر، على إثر انتشار عدوى «كوفيد - 19» بشكل واسع وسط مئات المساجين، وكان آخر ضحية لها وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال السابق، موسى بن حمادي الذي توفي ليلة الجمعة. كما يعالج بالمستشفى جراء الإصابة بالفيروس رئيسا الوزراء سابقا أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، اللذان أدانهما القضاء بأحكام ثقيلة بالسجن.وأفاد أعضاء في نقابة المحامين لـ«الشرق الأوسط»، بأن أعراض الإصابة ظهرت على بن حمادي منذ أسبوع في سجنه بالضاحية الشرقية للعاصمة، وأنه ظل يعالج بعيادة السجن، حسبهم، لمدة ثلاثة أيام، لكن بعد أن اشتد به المرض نقل إلى مستشفى «مصطفى جامعي» بالعاصمة. وبحسب المحامين أنفسهم، فقد تفاقمت حالة الوزير السابق، ما استدعى إدخاله العناية المركزة حيث توفي. وسجن بن حمادي في سبتمبر (أيلول) الماضي، على إثر اتهامه بالفساد خلال فترة توليه الوزارة (2011 - 2013). وكان يترقب تنظيم محاكمة له مع شقيقيه المسجونين، وهما من أكبر رجال الأعمال في البلاد. وتم إطلاق سراح شقيق ثالث له قبل شهرين، لكن من دون إسقاط المتابعة القضائية ضده. فيما راجت أخبار أمس عن إصابة الوزيرين السجينين، عمار غول وعمارة بن يونس، اللذين لم يحاكما بعد. ويوجد بالمستشفى نفسه رئيسا الوزراء سابقا أويحيى وسلال، اللذان أصيبا بالعدوى في السجن. وراجت أنباء في المدة الأخيرة عن وفاة أويحيى، الذي صرح أثناء محاكمته بأنه يعاني من سرطان. كما أبدى صحافيون مخاوف على زميلهم خالد درارني، مراقب منظمة «مراسلون بلا حدود»، المسجون منذ أربعة أشهر بسبب نشاطه المهني الذي أزعج السلطات. وتعالت أصوات في أوساط الحقوقيين، مطالبين بتخفيف الضغط على السجون، وذلك بالإفراج مؤقتا عن المحبوسين احتياطيا. وأكد أعضاء بنقابة المحامين أن غالبية المسؤولين الحكوميين المتابعين في قضايا فساد، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالوباء في زنزاناتهم، وانتقدوا «الإفراط في إيداع المشتبه بهم رهن الحبس الاحتياطي»، على أساس أن ذلك زاد من انتشار العدوى وسط المساجين. وقالت وزارة العدل في وقت سابق إنها اتخذت إجراءات لمواجهة الفيروس في المؤسسات العقابية، وإنها طبقت تدابير «المحاكمات عن بعد» في بعض الحالات، مع منع حضور المحاكمات، للأشخاص غير المتقاضين. وكتب المحامي عبد الغني بادي، أحد أشهر المدافعين عن معتقلي الحراك الشعبي، بحسابه بشبكة التواصل الاجتماعي: «كل دول العالم أفرجت عن مئات الآلاف من المساجين مع بداية تفشي جائحة كورونا، إلا الجزائر التي بات فيها الحبس الاحتياطي موتا مؤجلا». «فما زال بين جدران سجون الجزائر مرضى وعجزة وشبان سجنوا فقط لأنهم اختلفوا مع منظومة الحكم، سجنوا بسبب مواقفهم السياسية ونشاطهم الحقوقي، ولا يوجد أدنى احترام لمبدأ الحرية هي القاعدة والحبس هو الاستثناء... لا يوجد أي احترام لقرينة البراءة، لا يوجد أي احترام لضمانات المحاكمة العادلة... اسجن ثم اسجن ثم اسجن كي يخافك الناس... هذا هو منطقهم». وطالب نور الدين بن يسعد، المحامي ورئيس «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»، بإطلاق تحقيق في السجون لـ«تحديد أسباب انتشار الوباء بهذه الطريقة المخيفة». مشيرا إلى أن الحكومة «تعهدت بوقاية المساجين، الذين يفوق عددهم 60 ألفا في 170 مؤسسة عقابية من الفيروس. كما أكد مدير عام السجون أنه يتابع بصرامة، حسبه، تطبيق إجراءات التباعد الجسدي، وتعقيم الزنزانات وساحات السجون وحتى العيادات، غير أن الأخبار التي تأتينا لا تبشر بالخير، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها فيما حدث، لأن الموظفين بالإدارة العقابية استهانوا بصحة المساجين، وكانوا بفعل تهاونهم سببا في دخول الفيروس إلى السجون».

رئيس الأركان الجزائري يدعو إلى اليقظة للمحافظة على أمن البلاد واستقرارها

الجزائر: «الشرق الأوسط».... دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، أمس، إلى بذل مزيد من الجهود الحثيثة، والتحلي باليقظة الشديدة، من أجل «مواجهة التحديات وكسب جميع الرهانات، وبالتالي المحافظة على أمن واستقرار بلاده». وقال شنقريحة، خلال تنصيب اللواء محمود لعرابة، قائدا للقوات الجوية، خلفا للواء حميد بومعيزة: «أؤكد من جديد أن التحضير القتالي المتواصل، والعمل الميداني المتفاني، يبقى دوما يمثل الجسر المديد والمتين، الذي يمكن جميع وحدات القوات الجوية من أداء مهامها بمهنية عالية، لا سيما خلال تنفيذ المهام الخاصة، ومختلف التمارين». وأشاد شنقريحة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، أمس، بـ«الدرجة العالية من الجاهزية والاحترافية، التي بلغتها القوات الجوية الجزائرية، والتي تجسدت مؤخرا في النجاح الباهر لعمليات نقل التجهيزات الطبية من الصين، ورفات شهداء المقاومات الشعبية من فرنسا، علاوة على المهام الدائمة في مجال حماية المجال الجوي القومي».من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، أمس، أن بلاده تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وغير مسبوق، ناتجا عن الأزمة الهيكلية للحكومات السابقة، وانهيار أسعار النفط، وأزمة جائحة «كورونا». وقال جراد، في كلمة خلال ترؤسه لقاء حول تقييم الانعكاسات الناجمة عن فيروس «كورونا»، وآثارها على الاقتصاد الجزائري، إن الدولة ستعمل على الحفاظ على مناصب الشغل في ظل أكبر أزمة صحية منذ الاستقلال، مؤكدا التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإنصاف المؤسسات المتضررة، سواء كانت عمومية أو خاصة. وأوضح المسؤول الجزائري أن التدابير المتخذة في إطار منع انتشار فيروس «كورونا» أثرت على عدة قطاعات اقتصادية، أهمها التجارة والأشغال العمومية والبناء والفندقة. داعيا إلى ضرورة تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن جائحة «كورونا» بكل موضوعية ودون مزايدات، ومشيرا إلى أن التقويم والإنعاش الاجتماعي والاقتصادي لن يتجسدا إلا من طرف مؤسسات متوازنة، وقدرة شرائية للأسر كافية لدعم الديناميكية الاقتصادية.

تونس تسجل تجاوزات بصفقة لإلياس الفخفاخ

الجريدة.... أكّدت هيئة الرقابة العامّة بتونس، ثبوت العديد من "التجاوزات الإدارية واللوجستية" في صفقة أُبرمت بين الوكالة الحكومية للتصرّف في النفايات ومجمع من ثلاث شركات يمتلك فيه رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، أسهماً. وجاء ذلك في تقرير أصدرته الهيئة، مساء أمس الأول، بخصوص ملف شبهات فساد وتضارب مصالح للفخفاخ. في هذه الأثناء، اتهم رئيس "الكتلة الديمقراطية" هشام العجبوني حركة "النهضة" بممارسة ضغوط على النواب الذين أمضوا عريضة سحب الثقة من زعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكداً أنها تعتمد في ذلك "سياسة الترغيب والترهيب".

مالي:الحراك الاحتجاجي يتمسك باستقالة الرئيس

الجريدة.... تمسك الحراك الاحتجاجي في مالي بدعوته إلى استقالة الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، وسط مواصلة البعثة الإفريقية جهودها لإيجاد حل للأزمة السياسية، تجنباً لإراقة دماء جديدة في البلاد. وبعثة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا موجودة بالعاصمة المالية باماكو منذ الأربعاء الماضي برئاسة رئيس نيجيريا الأسبق غودلاك جوناتان، وبدأت منذ ذلك الوقت لقاءاتها مع مختلف الأطراف، بمن فيهم رئيس البلاد والشخصية المعارضة البارزة الإمام محمود ديكو. وتمسك "حراك الخامس من يونيو"، الذي يتميز بمشاربه المتنوعة من رجال دين إلى شخصيات سياسية وأخرى من المجتمع المدني، بمطالبه الجذرية لناحية الدعوة إلى استقالة أبوبكر كيتا، الأمر الذي ترى فيه البعثة الإفريقية "خطاً أحمر".

رُبع المغاربة يتطلع للسفر بعد رفع حال الطوارئ الصحية

هيئة الإحصاء الرسمية تنشر دراسة عن تأثيرات الوباء على السكان

الرباط: «الشرق الأوسط».... كشفت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب (هيئة الإحصاء الرسمية) أن أسرة واحدة من بين كل أربع أسر (1.‏26 في المائة) تعتزم السفر بعد رفع حال الطوارئ الصحية. وأوضحت المندوبية، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثيرات فيروس «كورونا» على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر في المغرب، أن هذه النسبة تتراوح بين 1.‏13 في المائة في صفوف الـ20 في المائة من الأسر الأكثر فقراً، و45 في المائة بين الأسر الأكثر ثراء. وأضافت المذكرة أن أكثر من 7 أسر من أصل 10 (5.‏71 في المائة) لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية المقبلة، وترتفع هذه النسبة إلى 6.‏80 في المائة بين القرويين، مقابل 3.‏67 في المائة بين الحضريين. وحسب المندوبية، فإن غالبية الأسر التي تنوي السفر تعتزم الإقامة لدى أفراد العائلة (9.‏78 في المائة). وتتمثل الخيارات المتوقعة الأخرى للإقامة في منازل الإيجار (2.‏8 في المائة)، والمساكن الثانوية (1.‏4 في المائة)، ومراكز الاصطياف (2.‏3 في المائة)، والفنادق أو الإقامات الفندقية (3 في المائة). أما بالنسبة للأسر التي لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية، فتوضح المندوبية أن السبب الأول يكمن في قلة الإمكانات بالنسبة لـ4.‏39 في المائة من الحالات، بينما يأتي عدم اعتياد أفراد الأسرة على السفر خلال العطل في المرتبة الثانية بنسبة 1.‏26 في المائة، فيما يشكل الخوف من الإصابة بمرض «كوفيد-19» السبب الثالث بنسبة 3.‏15 في المائة. ومن جهة أخرى، وبهدف إعطاء دفعة جديدة للسياحة الوطنية، يقترح أصحاب الأسر عدة تدابير يمكن إجمالها في تعقيم وتطهير المواقع السياحية بانتظام بالنسبة لـ3.‏52 في المائة من الأسر، ومراقبة شروط الحماية والوقاية بأماكن الاصطياف 5.‏37 في المائة، وتعزيز إجراءات مراقبة العاملين والزبائن 2.‏34 في المائة، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبائن (3.‏32 في المائة)، وتقديم عروض ترويجية (8.‏30 في المائة)، وتقليص عدد الزبائن (5.‏25 في المائة)، وتقوية التواصل من أجل استعادة ثقة الزبائن (18 في المائة). ويهدف هذا البحث الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط خلال الفترة الممتدة بين 15 و24 يونيو (حزيران) الماضي، لدى عينة تمثيلية تضم ألفين و169 أسرة، مقاربة تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في ظل جائحة «كوفيد-19»، وتقييم آثار هذه الأزمة الصحية على مختلف شرائح السكان المغاربة، من حيث الولوج إلى التعليم والعلاجات الصحية والشغل والدخل. وكشفت الدراسة أيضاً أن نحو نصف المغاربة البالغة أعمارهم 15 سنة فما فوق (7.‏45 في المائة) عبروا، مع اقتراب مرحلة رفع الحجر الصحي، عن نيتهم زيارة عائلاتهم. وأوضحت المندوبية، في مذكرتها، أن هذه النسبة ترتفع بشكل ملحوظ لدى النساء (3.‏57 في المائة)، مقارنة بالرجال (8.‏33 في المائة)، كما ترتفع أكثر في صفوف السكان القرويين (8.‏51 في المائة)، مقارنة بالحضريين (5.‏42 في المائة). وكشفت المذكرة أن 7.‏8 في المائة من المغاربة يعتزمون ممارسة أنشطة ترفيهية في الهواء الطلق، و9.‏10 في المائة بالوسط الحضري، و8.‏4 في المائة بالوسط القروي. وتتساوى هذه النسبة عند الرجال (9.‏8 في المائة) والنساء (6.‏8 في المائة)، وتتجه للانخفاض مع تقدم السن، حيث تنتقل من 2.‏15 في المائة في صفوف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة إلى 1.‏6 في المائة لدى كبار السن. وبالنسبة لـ8 في المائة من المغاربة، يضيف المصدر ذاته أنهم يعدون الخروج واللقاء مع الأصدقاء النشاط الأول المزمع القيام به بعد رفع الحجر الصحي، ولا سيما بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة (2.‏20 في المائة)، والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة (2.‏15 في المائة)، مضيفاً أن ممارسة الأنشطة الرياضية تعد أول نشاط سيتم القيام به بالنسبة لـ2.‏5 في المائة من المغاربة، وتصل هذه النسبة إلى 2.‏19 في المائة في صفوف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة. وتشير المندوبية إلى أن الذهاب إلى المسجد للصلاة يعد أول نشاط يعتزم 6 في المائة من المغاربة القيام به بعد رفع حال الطوارئ الصحية، خاصة لدى كبار السن والرجال. وفي حين لا يعتزم 7.‏7 في المائة من المغاربة القيام بأي نشاط اجتماعي بعد رفع الحجر الصحي، تبلغ هذه النسبة 12 في المائة لدى 20 في المائة من الأسر الأكثر فقراً، و4.‏11 في المائة في صفوف المستغلين الفلاحين، و2.‏12 في المائة بين العمال غير الفلاحيين.

الحكومة المغربية تتابع خطط إصلاح التعليم

الرباط: «الشرق الأوسط».... ينتظر قطاع التعليم في المغرب إصلاحات كبيرة في سياق سعي الحكومة لتنفيذ مقتضيات «القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين»، الذي سبق للبرلمان أن صادق عليه صيف 2019. وترأس سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مساء أول من أمس بالرباط، اجتماع «اللجنة الوطنية المكلفة تتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي»، الذي خصص لمناقشة مكونات المخطط التشريعي والتنظيمي المتعلق بهذا الإصلاح. وتضم اللجنة عدداً من الوزراء، مهمتها تتبع تنفيذ خطة إصلاح التعليم. وحسب عرض قدمه وزير التعليم المغربي، سعيد أمزازي، أمام اللجنة، فإن العديد من النصوص التشريعية والتنظيمية، سيتم إصدارها قبل نهاية هذه السنة، منها ثلاثة مشاريع قوانين، تتعلق بالتعليم المدرسي، والتكوين المهني، والتعليم العالي. وعدد من المراسيم الأخرى، تتعلق بـ«التوجيه المدرسي» و«دروس الدعم التربوي»، و«التعليم عن بعد». كما تستهدف الإصلاحات أيضاً قطاع «التعليم الخاص»، بإصدار مرسومين؛ الأول يحدد شروط ونسبة مساهمة مؤسسات التعليم الخاص في تقديم خدماتها «بالمجان» لأبناء الأسر المعوزة وللأشخاص في وضعية إعاقة. والثاني «يحدد معايير مراجعة رسوم التسجيل والدراسة والتأمين، والخدمات في التعليم الخاص». وأكد رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية، خلال اللقاء، أن اجتماع اللجنة ينعقد «في ظروف خاصة» تميزت بالتحولات التي طرأت على منظومة التعليم برمتها، جراء جائحة «كورونا»، التي «بقدر ما أبرزت تحديات جديدة، كشفت عن طاقات وقدرات هائلة لدى الفاعلين في المنظومة»، ومكنت من «الاستجابة لمختلف الاستحقاقات الدراسية والتكوينية والجامعية». كما أكد رئيس الحكومة أن «إصلاح منظومة التربية والتكوين»، سيعرف «نفساً جديداً»، خلال هذه السنة «حيث سيتم التركيز على الاستمرارية في إنجاز الأوراش الكبرى»، التي أعطى انطلاقتها العاهل المغربي الملك محمد السادس، وإخراج النصوص التشريعية التي أحال عليها «القانون الإطار». كان «المجلس الأعلى للتربية والتكوين»، وهو مؤسسة دستورية استشارية تهتم بقضايا التعليم والتكوين، قد أعد خطة استراتيجية لإصلاح التعليم تمتد من 2015 إلى 2030، وذلك بعد جدل أثير في السنوات الأخير حول تدهور التعليم العمومي في المغرب. وحولت الحكومة هذه الاستراتيجية إلى «قانون إطار» صادق عليه البرلمان، تضمن برنامجاً زمنياً لإصدار عدد من النصوص القانونية والتنظيمية لإصلاح التعليم. ورفعت الحكومة موازنة قطاع التعليم في 2020 إلى 10 مليارات درهم (مليار دولار) لتنتقل من 62 مليار درهم (6.2 مليار دولار) إلى 72 مليار درهم (7.2 مليار دولار)، ووضعت ضمن الأهداف «تحسين ظروف تمدرس التلاميذ من أجل ضمان الإنصاف والمساواة، في الولوج إلى التمدرس والرفع من مردودية المدرسة العمومية». وشمل برنامج عمل 2020، تنفيذ «البرنامج الوطني لتعميم التعليم الأولي»، لبلوغ 100 في المائة في أفق 2028، وتنفيذ «البرنامج الوطني للتربية الدامجة» لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«الغذاء العالمي» استحدث آلية تحدّ من سرقة المساعدات في صنعاء....الكويت.....الأمير يفوّض ولي العهد ممارسة بعض اختصاصاته مؤقتاً....حالات الشفاء في السعودية تتجاوز 78 % وتقارب حاجز 200 ألف شخص....شرطة الرياض تغرم 200 مخالف لم يرتدوا الكمامات...الأردن يسجّل وفاة جديدة بالفيروس....

التالي

أخبار وتقارير....تحقيق صحفي ألماني: قطر تمول حزب الله.....قبرص تسلم أميركا عنصراً من حزب الله متهماً بتجارة المخدرات....ثلاثي تهريب المخدرات: النظام السوري ومحيطه و"حزب الله"....60 مليون إيراني تحت رحمة «كوفيد - 19»....... برشلونة تطلب من السكان «البقاء في المنزل»...غانتس لشويغو: مصرّون على منع طموحات إيران النووية...وضع الكمامات سيكون إجباريا في الأماكن العامة المغلقة بفرنسا.. اعتبارا من الإثنين...أحزاب تركية تتحرك لوقف مشروع قناة إسطنبول «المجنونة»....الكرملين لا يرى مجالاً لـ«شهر عسل» مع واشنطن....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,118,805

عدد الزوار: 7,621,684

المتواجدون الآن: 1