أخبار العراق......مصطفى الكاظمي لمحمد جواد ظريف : هل يجب أن يسقط الشيعة دفعة واحدة؟...لقاء النصف ساعة انتهى بـ 3 صواريخ...الكاظمي: العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن في صناعة السلام بالمنطقة....ظريف في العراق.. ما الرسائل التي يحملها من طهران؟...غليان مناخي وشعبي جنوب العراق....

تاريخ الإضافة الإثنين 20 تموز 2020 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2176    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصطفى الكاظمي لمحمد جواد ظريف : هل يجب أن يسقط الشيعة دفعة واحدة؟...

لقاء النصف ساعة انتهى بـ 3 صواريخ.... علي خامنئي يمانع قبل تحديد موعد لرئيس الحكومة العراقي...

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي محمد البصري ....  قبل ساعات من زيارة مهمة إلى السعودية، عقد رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي لقاء ساخناً وصريحاً مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد، وأبلغه حسب مصادر «الجريدة» بأن إيران تدفع بسياساتها المجتمعات الشيعية بالمنطقة للسقوط معها، وأن بغداد لا تريد أن تكون بعد الآن ساحة خلفية لصراع دولي أو إقليمي. وصل وزير خارجية إيران جواد ظريف إلى بغداد أمس، قبل يومين فقط من زيارة رئيس حكومة العراق إلى طهران، كاسراً بذلك البروتوكول المعتاد ومثيراً تساؤلات كثيرة حول ما وصف بأنه «استطلاع إيراني عاجل» لقواعد كثيرة تغيرت في سياسة الجار الغربي داخلياً وإقليمياً، خصوصاً مع امتناع بغداد عن جعل زيارة حكومتها للرياض تأتي لاحقاً بعد الزيارة المقررة لطهران. وسيكون الكاظمي في الرياض نهار غد، ثم يجري لقاءاته في طهران ليل اليوم ذاته، على خلاف العرف المتّبع منذ سنوات طويلة. وذكرت المصادر المحيطة بالحكومة العراقية، أن ظريف الذي لم يستطع تبرير التوقيت الغريب لزيارته البغدادية، حظي باستقبال جيد لأن وجوده يلبي رغبة قديمة لدى التيار الموصوف بالاعتدال في العراق الذي يطالب بان يكون الارتباط مع إيران عبر الخارجية بعيداً عن حرس الثورة الإيراني الذي تولى طوال ١٧عاماً مضت، إدارة الملف العراقي بكل ما حملت من مشاكل عميقة. ويقول العراقيون، إنهم يجدون تفهماً أكبر عند الحوار مع فريق الرئيس الإيراني حسن روحاني، بينما ينزعجون من تصرفات ضباط حرس الثورة التي تركز على استغلال الميليشيات العراقية في تعاملها مع بغداد. ورغم ذلك فقد زخرت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات غير ترحيبية بالزائر الإيراني واستخدم المدونون القريبين من حركة الاحتجاج العراقية تعبيراً شهيراً مناهضاً لنفوذ طهران «إيران برا برا، بغداد تبقى حرة» في إشارة إلى أن احتجاجاتهم مثلت صعوداً لافتاً للمشاعر الوطنية تتمسك بالحياد في الأزمة بين طهران وواشنطن وترفض بقاء العراق ميداناً لتسوية الحسابات. وبدأ ظريف زيارته بالتوقف أمام نصب تذكاري قرب بوابة مطار العاصمة، يوثق الغارة الأميركية التي قتلت قائد حرس الثورة الإيراني قاسم سليماني مطلع العام الحالي، لكن المواجهة القائمة بين حكومة الكاظمي والميليشيات العراقية الموالية لإيران كانت حسب المصادر المقربة، على رأس النقاشات مع ظريف. وتذكر المصادر، أن الجانب العراقي أبلغ ظريف بأن الرأي العام الغالب في العراق يريد من الحكومة استعادة السيادة وضبط السلاح، ولا يمكن لبغداد أن تتفهم استمرار الفصائل بتحدي الدولة وهي ترفع صور المرشد علي خامنئي وتحظى بدعم من حرس الثورة الإيراني. وتضيف أن الجانب العراقي أبلغ ظريف بأن هذا الأمر بات محرجاً إلى درجة كبيرة أمام الشعب وحركة الاحتجاجات الغاضبة التي أطاحت رئيس الحكومة السابق عادل عبدالمهدي، الذي حاول أن يكون أقرب إلى إيران اكثر مما ينبغي حسب الوصف الرائج في العراق. وذكرت مصادر شيعية أن الكاظمي أبلغ ظريف في اللقاء الذي استمر نصف ساعة أن المجتمع الشيعي في العراق يرفض ان يكون ضحية لعقوبات غربية جديدة بسبب تنازلات أمنية واقتصادية تقدمها بغداد لدعم إيران، وأن فاعلين شيعة مهمين يقولون إنه وبالمنطق الطائفي نفسه، يجب أن يبقى المجتمع الشيعي في العراق «واقفاً على قدميه» وألا يسقط مع إيران وحزب الله اللبناني في المواجهة الخاسرة مع الغرب، واستخدمت المصادر عبارة تفيد بأنه «يجب على بعض الشيعة ألا يسقطوا، وعلى إيران أن تفهم ضرورة ذلك». وتأتي زيارة ظريف قبل يومين من محادثات توصف بالمهمة ستجريها حكومة العراق في الرياض، وأيضاً وسط حملة تقودها قوات النخبة العراقية لضبط الحدود مع إيران وسورية، ما يثير قلقاً في طهران من انقطاع طريق طهران دمشق، الذي بقي فعّالاً منذ الحرب مع تنظيم داعش عام 2014 حتى الآن. وكان الكاظمي، شدد خلال استقباله الوزير الإيراني على أن «العراق يسعى إلى تأكيد دوره المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على كل شعوبها بالمزيد من الاستقرار والرفاه والتنمية المستدامة». بدوره ، تحدث ظريف عن «بدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين» مشيراً إلى مساعي لـ «تفعيل الاتفاقيات في مختلف القطاعات».

ظريف وحسين

وقبل لقاء الكاظمي عقد ظريف مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين شدد خلالها على ترحيب بلاده بدور بغداد في منطقة الخليج وبناء علاقات ثنائية في إطار «عدم التدخل بالشؤون الداخلية». وفي وقت تخطو حكومة الكاظمي باتجاه عقد اتفاقية للربط الكهربائي مع دول مجلس «التعاون الخليجي» تمكنها من تقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة التي تستوردها من طهران لتفادي العقوبات والضغوط الأميركية، شدد ظريف على أن «العلاقات الجيدة مع العراق على مستوى الطاقة ستستمر وعلينا بناء علاقات في مجالات الطاقة والتجارة وتوسيع خططنا في مجالات الربط السككي والسياحة الدينية والعلاجية، والتبادل التجاري الذي نطمح إلى أن يصل إلى 20 مليار دولار سنوياً». بدوره، أكد حسين أن «قوة العراق تعني قوة المنطقة ونريد علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار وفق المصلحة الوطنية العراقية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية». ولاحقاً، عقد ظريف مباحثات مع رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض ورئيس تحالف «الفتح» هادي العامري ورئيس «تيار الحكمة» عمار الحكيم ثم توجه إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان.

استهداف السفارة

وفي حادث لافت، سقطت ثلاثة صواريخ «كاتيوشا» استهدفت السفارة الأميركية بساحة فارغة في المنطقة الخضراء التي تضم مقرات حكومية ودبلوماسية بعد دقائق من مغادرة ظريف لها.

خامنئي يمانع

إلى ذلك، أكد مصدر في مكتب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي لـ «الجريدة» أنه لم يحدد بعد أي موعد للقاء الكاظمي مع خامنئي على عكس ما أعلنته بغداد. وأشار المصدر، إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتصل مراراً بمكتب المرشد أمس، لتأكيد لقاء الكاظمي مع خامنئي وجدولة اللقاء لإبلاغ الجانب العراقي بالتفاصيل خلال زيارته إلى بغداد، لكن حتى لحظة كتابة الخبر رفض المكتب تحديد أي موعد. وكشف المصدر، أن الذريعة التي قدمها المكتب هي أن المرشد أوقف معظم لقاءاته بسبب كورونا، وأنه لم يلتق حتى بكبار الشخصيات الإيرانية منذ مدة. وأضاف أن هناك داخل مكتب المرشد أشخاصاً يصرون على ضرورة عدم استقبال الكاظمي من خامنئي بسبب قوله إنه يفضل أن تكون العلاقات بين البلدين بروتوكولية، وبروتوكولياً يجب استقباله من الرئيس حسن روحاني ولا داعي للقاء المرشد. وأضاف المصدر أن خامنئي ينتظر التقرير الذي سوف يعود به ظريف عن لقائه مع الكاظمي والمسؤولين العراقيين وحلفاء إيران في بغداد لاتخاذ قرار. ويبدو أن الآية انقلبت بين خامنئي والمرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني. فقد درجت العادة أن يطلب المسؤولون الإيرانيون الذين يزورون بغداد لقاء السيستاني الذي غالبا ما كان يرفض هذه اللقاءات، بينما كان خامنئي حريصاً على استقبال المسؤولين العراقيين.

صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء ببغداد تزامناً مع زيارة ظريف....

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... استهدف عدد من صواريخ الكاتيوشا، اليوم الأحد، المنطقة الخضراء في وسط بغداد، حيث كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يلتقي مسؤولين عراقيين، في هجوم معتاد في العراق ولكن نادراً ما يقع في وضح النهار، بحسب ما أكدت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية. وتتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم مباني الحكومة العراقية ومقرات عدد من السفارات أبرزها السفارة الأميركية، لهجمات متكررة بصواريخ «كاتيوشا». ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخاً منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب إضافةً إلى السفارة الأميركية في بغداد. ونشرت الولايات المتحدة، التي يتواجد آلاف من جنودها في العراق، منظومة «سي رام» المضادة للصواريخ بداية العام الحالي، واستخدمتها للمرة الأولى بداية يوليو (تموز)، بحسب ما أكد مسؤول أمني عراقي. وهذه المنظومة تقوم بعملية مسح لأي صاروخ أو مقذوف وتفجره في الهواء بإطلاق آلاف الرصاصات في أقل من دقيقة. لكن صوت هذه المنظومة لم يُسمع الأحد في المنطقة الخضراء، بحسب شهود. ويأتي هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، مع بداية أسبوع دبلوماسي مكثف للعراق. فقد التقى ظريف في وقت سابق اليوم، نظيره العراقي فؤاد حسين، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية برهم صالح. كما يفترض أن يلتقي المسؤولين الأكراد في إقليم كردستان العراق في وقت لاحق. وترددت أنباء الأسبوع الماضي، عن تعرض مطار بغداد الدولي لقصف بصواريخ «كاتيوشا»، الأمر الذي نفته خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية. ويشهد العراق منذ نحو شهر انخفاضاً في التوتر على أراضيه بين حليفيه الأميركي والإيراني، مع توقف للهجمات الصاروخية والغارات الثأرية. غير أن خبراء حذروا من أن يكون الهدف من هذا الهدوء هو إعادة رص صفوف المعسكرين تحضيراً لجولة جديدة من المواجهات.

الكاظمي: العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن في صناعة السلام بالمنطقة... استقبل وزير الخارجية الإيراني في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم (الأحد)، أن «الكاظمي بحث خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات». وأكد الكاظمي، خلال اللقاء، «أهمية العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وتطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والإيراني، فضلاً عن العمل المشترك من أجل دعم أمن المنطقة واستقرارها». وأضاف أن «العراق يسعى إلى تأكيد دوره المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على كل شعوبها بالمزيد من الاستقرار والرفاهية والتنمية المستدامة». من جانبه أشار ظريف إلى أن إيران تتطلع لمرحلة جديدة وإيجابية من العلاقات مع العراق، والتوجه لتفعيل الاتفاقيات بين البلدين في مختلف القطاعات، مؤكداً اهتمام طهران على أعلى المستويات بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.

ظريف في العراق.. ما الرسائل التي يحملها من طهران؟

الحرة / خاص – واشنطن... صاروخان سقطا على المنطقة الخضراء في بغداد بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق ولقائه بالمسؤولين العراقيين مما أثار التكهنات حول أهداف ورسائل الزيارة، وما إذا كانت ناجحة أو أم لا. وتأتي زيارة ظريف للعراق قبيل جولة لرئيس الوزراء العراقي تبدأ بالسعودية تليها ثم إلى إيران. كما تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، وتشهد إيران "تفجيرات غامضة" متوالية، كان آخرها انفجار في منشأة للطاقة وحريق في مصنع للعوازل الكيمياوية، الأحد. ويقول الصحفي العراقي مصطفى نصير إن "مدونين مؤيدين لإيران هاجموا ظريف واعتبروا إنه ممثلا لحكومة الإصلاحيين"، وإن الصاروخين قد يشكلان "رسالة للإصلاحيين من قبل الطرف المتشدد المتمثل في الحرس الثوري الإيراني". ويضيف أن "عصبة الثائرين" نشرت على موقعها آية قرآنية تتحدث عن الانتقام، قبل ساعات من استهداف المنطقة الخضراء، وهذا يعني أن نية القصف مبيتة وأن الرسالة تقول إنهم موجودون سواء بوجود الوزير الإيراني أم لا". وحرص ظريف على زيارة موقع مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد، لكن بعض مؤيدي إيران ألمحوا إلى أنه "يزيف حزنه" لأنه "يقف مع الكاظمي". ويقول الصحفي العراقي أحمد حسين إن "زيارة ظريف لموقع الحادث قد تكون لإضافة المزيد من الضغوط على حكومة الكاظمي لتصبح أكثر انصياعا للمطالب الإيرانية". وتطالب إيران العراق باتخاذ موقف قانوني من الإدارة الأميركية، وقد زار ظريف رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي مباشرة عقب زيارته لرئيسي الجمهورية والوزراء. كما التقى ظريف زعيم ميليشيا بدر ورئيس كتلة "الفتح" الانتخابية هادي العامري لمناقشة "ظروف مقتل سليماني". وقبل الزيارة، تجددت الاتهامات الموجهة للكاظمي بالاشتراك، أو على الأقل بالتغاضي عن خطط الولايات المتحدة لاستهداف سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وروج عناصر في الحشد، منهم يزن الجبوري نجل السياسي العراقي مشعان الجبوري، والقيادي في الحشد العشائري لفكرة إن "المهندس كان يتهم ضباطا في المخابرات يقودهم الكاظمي بالتخطيط لاغتياله". ويقول حسين إن إيران قد تستخدم هذا الملف للضغط على الكاظمي، الذي سيجري قريبا زيارة إلى السعودية تعقبها زيارة إلى إيران. وقال رئيسا الوزراء والجمهورية العراقيين لوزير الخارجية الإيراني، في لقاءات منفصلة، إن "العراق يبحث عن علاقات خارجية متوازنة وتفاهما وتنسيقا مشتركا ورؤية واضحة للوصول إلى حلول جذرية للأزمات والتوترات بين جميع الأطراف الدولية". وقال السياسي العراقي بهاء الأعرجي، الذي شغل منصب نائب رئيس وزراء في حقبة المالكي، إن "زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جاءت بعد فشل المحاولات في جعلِ زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإيران قبل السعودية". وأضاف أن "هذا تطور في السياسة الخارجية بأن يلعب العراق دور الوسيط مع جيرانه وليس ساعي بريد كما يريد البعض منهم". وعقب اللقاء بظريف، نشر مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أجندة زيارته إلى السعودية، والتي قال إنها ستشمل مواضيع اقتصادية. ويتمتع رئيس الوزراء العراقي بعلاقة خاصة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ويشير مراقبون إلى أن بن سلمان هو من أكبر داعمي الكاظمي في المنطقة.

العراق يسجل 90 حالة وفاة و2310 إصابات جديدة بكورونا

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الأحد، تسجيل 2310 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 92530 حالة في جميع أنحاء البلاد. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 3781 حالة بعد تسجيل 90 حالة وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 60528 بعد تسجيل 2036 حالة شفاء اليوم أيضا.

الكاظمي لظريف: نسعى لتأكيد دور العراق المتوازن في المنطقة

هجوم صاروخي على «الخضراء» تزامناً مع زيارة الوزير الإيراني

الراي... استهدف عدد من صواريخ «كاتيوشا»، أمس، المنطقة الخضراء في وسط بغداد، حيث كان وزير الخارجية الإيراني يلتقي مسؤولين عراقيين، في هجوم معتاد في العراق ولكن نادراً ما يقع في وضح النهار، في حين أبلغ رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، محمد جواد ظريف، إن بغداد تسعى الى «تأكيد دورها المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة». وأكد الكاظمي، «أهمية العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وتطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والإيراني، فضلاً عن العمل المشترك من أجل دعم أمن المنطقة واستقرارها». وأشار إلى أن «العراق يسعى الى تأكيد دوره المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة، بما ينعكس إيجابا على كل شعوبها بالمزيد من الاستقرار والرفاه والتنمية المستدامة». ونقل ظريف إلى الكاظمي «اهتمام إيران على أعلى المستويات بزيارته المرتقبة لإيران، لبدء مرحلة جديدة من التعاون»، وأكد تطلع بلاده الى «مرحلة جديدة وإيجابية من العلاقات مع العراق والتوجه لتفعيل الاتفاقات في مختلف القطاعات»، بحسب بيان عراقي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، قال ظريف إن «العلاقات الإيرانية مع العراق لا يمكن زعزعتها، ونرحب بالدور الإيجابي الذي تلعبه بغداد في المنطقة». بدوره، شدد حسين على أن بلاده ترفض التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكداً «ضرورة إبعاد العراق عن التوترات الدولية وحماية سيادته»، ومنوهاً بأن «للعراق الحق في ان تكون له علاقات بناءة وطهران ترحب بدوره الفاعل في المنطقة والخليج».

ورفض ناشطون عراقيون زيارة ظريف، واعتصم العشرات أمام الخارجية، حيث وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي استخدمت خراطيم المياه لتفريقهم، بحسب ما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي. وعقب وصوله العراق، استهل ظريف زيارته من مكان مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس. ووضع«الحشد» جدارية كبيرة في مكان اغتيال سليماني والمهندس داخل أسوار مطار بغداد الدولي. وخلال استقباله لظريف في مطار بغداد، أعلن السفير الإيراني إيرج مسجدي، إرسال بلاده مساعدات ومعدات الطبية إلى العراق لمكافحة فيروس كورونا المستجد. في موازاة ذلك، من المقرر أن يبدأ الكاظمي اليوم زيارة رسمية للسعودية على رأس وفد يضم وزراء النفط والكهرباء والتخطيط والمالية.

وفد عراقي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء يصل إلى الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصل إلى الرياض اليوم (الأحد)، وفد عراقي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء علي عبد الأمير علاوي في زيارة رسمية للسعودية. وكان في استقباله وأعضاء الوفد العراقي في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير النقل المهندس صالح الجاسر، ونائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني، ومحافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأمين العام للجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي عبد الرحمن الحربي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري. ويضم الوفد العراقي، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير التخطيط خالد نجم، ووزير النفط إحسان عبد الجبار، ووزير الصحة الدكتور حسن التميمي، ووزير الكهرباء ماجد حنتوش، ووزير الزراعة محمد الخفاجي، ووزير الشباب والرياضة العراقي عدنان مطر ، والأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي، ووكيل وزارة الخارجية العراقي الدكتور عبد الكريم هاشم، وسفير العراق لدى السعودية قحطان الجنابي. وتأتي هذه الزيارة في سياق عقد اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الدولتين على المستوى الإستراتيجي والتعاون في مختلف المجالات وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، وتعميق التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة.

مناقشات شاملة في اجتماعات مجلس التنسيق السعودي ـ العراقي

الشمري لـ «الشرق الأوسط» : انطلاقة حقيقية لتعزيز العلاقات بين البلدين

الرياض: عبد الهادي حبتور.... بدأت في الرياض، أمس، اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - العراقي برئاسة الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة رئيس الجانب السعودي، والدكتور علي عبد الأمير علاوي، وزير المالية رئيس الجانب العراقي، لبحث تعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وحماية المصالح المشتركة. وأوضح عبد العزيز الشمري، سفير الرياض في بغداد، لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماعات تمثل دافعاً كبيراً لتطوير العلاقات السعودية - العراقية وانطلاقة حقيقية نحو مزيد من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات. وأكد الشمري أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي الذي بدأ اجتماعاته أمس سيبحث جميع المجالات التي تهم البلدين، لا سيما السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعزيز الاستثمارات في الطاقة والزراعة... وغيرها. وأضاف: «مجلس التنسيق سوف يستأنف أعماله بحضور مجموعة وزراء من الجانب العراقي إلى جانب مسؤولين آخرين يلتقون نظراءهم من الجانب السعودي، وسنبحث كل ما يهم البلدين». وبحسب السفير السعودي لدى العراق، ستشمل الاجتماعات «بحث الاستثمارات في مجال الطاقة، وتكون هناك لقاءات مع شركات كبيرة في مجال الطاقة لهذا الغرض». كما لفت عبد العزيز الشمري إلى أنه «سيتم بحث إعادة فتح منفذ عرعر الحدودي مع العراق والتنسيق لذلك خلال هذه الاجتماعات». وبحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، وصل إلى الرياض عصر أمس وفد عراقي رفيع المستوى يضم وزراء المالية والتخطيط والنفط والصحة والكهرباء والزراعة والشباب والرياضة والأمين العام لمجلس الوزراء العراقي. وتأتي هذه الزيارة في سياق عقد اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - العراقي الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الدولتين على المستوى الاستراتيجي والتعاون في مختلف المجالات، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، وتعميق التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة.

غليان مناخي وشعبي جنوب العراق رغم إقالة واستقالة غالبية المسؤولين المحليين

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... لم تحل ظروف المناخ الصعبة وملامسة درجة حرارة الجو سقف 50 درجة مئوية في محافظة ذي قار جنوب العراق وكبرى مدنها الناصرية، دون خروج أعداد كبيرة من المتظاهرين، أمس، في مناطق مختلفة، خصوصاً في مركزها. وفي أحدث موجة من الاحتجاجات، أظهرت «فيديوهات» بثها ناشطون مئات المحتجين ترافقهم عجلات «التوك توك» والدراجات النارية وهم يعبرون «جسر الحضارات» من الجهة الغربية للمدينة باتجاه المعقل الرئيسي للاحتجاجات في ساحة الحبوبي، مرددين هتافات منددة بسوء الإدارة والفساد ونقص الخدمات، ومطالبة بإقالة ما تبقى من المسؤولين المحليين في مناصبهم. وتظاهر العشرات أمام «شركة نفط ذي قار» وأغلقوا 3 من بواباتها بالإطارات المحترقة، كما تظاهروا أمام ديوان محافظة ذي قار، وفي قضاء «سوق الشيوخ» ومناطق أخرى في المحافظة عمد متظاهرون إلى إغلاق بعض الدوائر الحكومية للمطالبة بإقالة قائمقام القضاء، قبل أن يقوموا بالانسحاب وفتح الدوائر بعد فترة الظهيرة من يوم أمس. واقتحم العشرات محطة الطاقة الكهربائية في الناصرية وقاموا بطرد مديرها، كما تظاهر العشرات من موظفي العقود في مديرية شبكات الجنوب الغربي للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لأكثر من 5 أشهر وتحويلهم من عقود استثمارية إلى عقود وزارية لتحسين مرتباتهم الشهرية، وأفادت الأنباء الواردة من هناك بأن عددهم يناهز ألفي متعاقد. بدوره، التقى محافظ ذي قار ناظم الوائلي، أمس، المتظاهرين أمام ديوان المحافظة، وتعهد أمامهم بإجراء سلسلة تغيرات إدارية تطال غالبية المسؤولين المحليين المنتمين لأحزاب سياسية من مناصبهم. وأكد الوائلي خلال كلمة أمام المتظاهرين على «مشروعية المطالب الشعبية، وإدارة المحافظة جزء من الشارع وتستجيب لرغباته في تحسين الواقع الخدمي»، ورفض السماح بأي احتكاك مع المتظاهرين السلميين. وأشار إلى أن إدارته «ماضية في إقالة وإعفاء المسؤولين، ولن نسمح بعودة أي مدير يثبت فساده بعمله أبداً، بل سيحال للجهات المختصة لغرض المحاسبة». وأعرب الوائلي عن أمله في «تلبية رغبة المتظاهرين السلميين، المتمثلة بمحاربة الفساد وتحسين الواقع الخدمي». وأظهرت وثائق رسمية تداولها ناشطون بعد ظهر أمس، صادرة بتوقيع المحافظ الوائلي، تؤيد قبول استقالة نحو 20 مسؤولاً في المحافظة. من جانبه، يرى الناشط رعد الغزي أنه «ليس أمام المحافظ الوائلي الكثير ليفعله بشأن إقالة المسؤولين؛ إذ إنه سبق أن أقال أكثر من 20 مسؤولاً محلياً». وكان مديرو دوائر الصحة والتربية والبلديات قدموا الشهر الماضي استقالاتهم الرسمية تحت ضغط المطالبات الشعبية. ويقول الغزي لـ«الشرق الأوسط»: «في بعض الأحيان يتبادر لذهني شعور بأن الناس تخرج للتظاهر لمجرد التظاهر، وأظن أن ثمة اتجاهات حزبية تحرك الناس في اتجاهات تخدم مصالحها وليس مصالح المتظاهرين أو المدينة». غير أن الناشط وعضو تحالف «شباب التغيير» عباس السعداوي، يرى أن «المظاهرات وحملات الضغط ضد المسؤولين وإجبارهم على الاستقالة ضرورية في هذا الوقت». ويقول السعداوي لـ«الشرق الأوسط»: «الناصرية وجميع مناطق ذي قار تعاني الأمرّين على المستويات كافة، ومع ذلك يراقب الناس ويرون بأعينهم حالة اللامبالاة التي يصر عليها غالبية المسؤولين المحليين، وعلى سبيل المثال، تعاني المحافظة منذ أيام من أزمة كبيرة في تجهيز المنازل بالكهرباء مع أنها تملك أكبر محطات التوليد للطاقة في البلاد. لذلك عمد المتظاهرون إلى طرد مدير المحطة». ويضيف: «المشكلة أن الأحزاب والقوى النافذة تصر على وضع الموالين لها في المناصب الحكومية، ولا تأخذ بعين الاعتبار الكفاءة والاختصاص. إنهم يدفعون الناس دفعاً إلى الاحتجاج والتظاهر، وثمة شعور متنامٍ لدي قطاعات كبيرة في المحافظة بأن مواصلة الاحتجاجات كفيلة بتحقيق المطالب». وتعد محافظة ذي قار من أهم معاقل الاحتجاجات العراقية التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، واستمرت لأكثر من 5 أشهر متواصلة، وعرف محتجوها من بين أكثر الناشطين شراسة في مواجهة الأحزاب والفصائل الموالية لإيران، وقاموا بحرق معظم مقارهم هناك خلال الاحتجاجات، وما زالت جميع الأحزاب والفصائل لا تجرؤ على إعادة فتح مقارها.

 



السابق

أخبار سوريا......كشف اغتيال خلية الأزمة من الألف إلى الياء .....انتخابات تشريعية في سوريا وسط أزمة معيشية حادة.... والملايين محرومون من حقهم الانتخابي..... والمعارضة تعتبرها «مسرحية هزلية»...صناديق الاقتراع تغيب عن معظم مناطق شرق سوريا....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....ميليشيا الحوثي تبتز السجناء.. الإفراج مقابل القتال....خادم الحرمين يدخل المستشفى لإجراء بعض الفحوصات....أمير الكويت يخضع لعملية جراحية ناجحة...«مسبار الأمل» الإماراتي يشق طريقه إلى المريخ.....الأردن: سجال نيابي على خلفية جهود مكافحة الفساد....


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,289,254

عدد الزوار: 7,670,650

المتواجدون الآن: 0