أخبار سوريا...200 وفاة يومياً....«كورونا» يضرب بقوة في دمشق...إسرائيل توسع هجماتها في سوريا...ويستهدف مواقع للجيش السوري قرب القنيطرة...تل أبيب تستهدف «خلية» في الجولان... وأنباء عن تبعيتها لـ«حزب الله»....موسكو تتجاهل الاتهامات بالتصعيد....أنقرة: الاتفاق النفطي بين واشنطن وقوات كردية في سوريا «غير مقبول»....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 آب 2020 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1930    التعليقات 0    القسم عربية

        


«كورونا» يضرب بقوة في دمشق.... 200 وفاة يومياً والأهالي بين خياري الوقاية أو تأمين الغذاء...

دمشق: «الشرق الأوسط».... مع التزايد المتسارع لانتشار فيروس «كورونا» في العاصمة السورية، وجد أغلب الدمشقيين أنفسهم مجبرين على الاختيار بين توفير مستلزمات الوقاية، أو تأمين قوتهم اليومي، لأن فقرهم المدقع لا يسمح لهم بتلبية الخيارين معاً. وأكدت مصادر طبية في دمشق لـ«الشرق الأوسط»، أن «مئات الحالات تتوافد يومياً إلى مستشفيات المدينة»، مقدّرة أن هناك «أكثر من 200 حالة وفاة يومياً في دمشق، حيث بات هناك نقص بالسيارات المخصصة لدفن الموتى». وأكد موظفون لـ«الشرق الأوسط»، ثبوت الكثير من الإصابات في العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. ومنذ بداية يوليو (تموز) الماضي، تزايد الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عن حالات إصابة بالفيروس وحالات وفاة، إذ تم الإعلان عن وفاة سهيل مرشة، نائب عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق السبت الماضي بسبب إصابته بالفيروس، وكذلك وفاة رئيس تحرير قناة «الإخبارية السورية» خليل محمود لذات السبب. كما توفي الفنان اللبناني مروان محفوظ بسبب الفيروس في مستشفى «الأسد الجامعي» بدمشق، وطبيب في مستشفى الهلال الأحمر، وعدد من شيوخ المساجد للسبب ذاته، بينما تم الإعلان عن ثبوت حالتي إصابة بين القضاة في القصر العدلي بدمشق، والاشتباه بإصابتين. رسمياً، واصلت وزارة الصحة الإعلان بشكل يومي عن حصيلة الإصابات التي تراوحت بين 19 و29 إصابة وشفاء ما بين 5 - 8 حالات، ووفاة من 1 - 3 حالات. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد حتى الأحد الماضي ووفق الوزارة 809 إصابات، وإجمالي المتعافين 256. على حين وصل عدد الوفيات إلى44. وأكدت المصادر الطبية، أن الوضع في المشافي «سيء للغاية لناحية استقبال المرضى والاعتناء بهم بسبب عدم توفر الإمكانيات وكثرة الوساطات»، في ظل تدهور الوضع في البلاد على كافة الصعد بسبب العقوبات. وأضافت: «البعض يتم استقباله فوراً والاعتناء بهم بعد اتصالات هاتفية، بينما الآخرون يتم استقبال غالبيتهم أيضاً، لكن المصاب منهم بوعكة هضمية ربما يصاب بالفيروس وهو في المشفى بسبب سوء الوضع والرعاية الصحية». ورغم ملامح الخوف الواضحة على وجوه الناس وخلال أحاديثهم من تزايد انتشار الفيروس، لا تبدو عليهم مظاهر الوقاية اللازمة بسبب الفقر الذي أنهكهم، إذ تؤكد تقارير أممية أن أكثر من 87 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. ويلاحظ في شوارع دمشق وأسواقها اقتصار إجراءات الوقائية عند الغالبية على التباعد المكاني، وإلغاء الزيارات، وارتداء القليل منهم للكمامات، مع وجود حالات من اللامبالاة لدى كثيرين. رجل في العقد الخامس من العمر، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الناس تعبانة كتير (مادياً)، وعليها الاختيار بين تأمين مستلزمات الوقاية أو قوتها اليومي، فمن المستحيل أن تتمكن من تأمين الاثنين معاً»، وأضاف: «الأكل أبداً فالجوع صعب، أما الوقاية من «كورونا»، تقوم الناس بما تقدر عليه والباقي على الله». يصل سعر الكمامة الواحدة التي تستخدم ليوم واحد إلى 500 ليرة سورية، أي أن العائلة المؤلفة من 5 أشخاص تحتاج لـ2500 ليرة ثمن كمامات يومياً، بينما يبلغ سعر قطعة الصابون نحو 500 ليرة، وعبوة المعقم الوسط نحو 5 آلاف، على حين مرتب الموظف لا يتجاوز الـ50 ألف ليرة. وفي إقرار بتزايد انتشار الفيروس، قالت وزارة الصحة السبت الماضي في بيان: أنها «تؤكد مجدداً على أن الأعداد التي أعلنت عنها هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري (بي سي آر) فقط»، وأضافت أن هناك «حالات لا عرضية». وذكرت أنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات «في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته»، مشيرة إلى أن ذلك «يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع». كما حذر وزير الصحة نزار يازجي من زيادة ارتفاع الحصيلة المحلية للفيروس، وقال: «توسع انتشارها أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشي أوسع في حال عدم الالتزام، والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية»، لافتاً إلى عدم وجود معرفة دقيقة عن أعداد الوفيات. وعزا السبب إلى أنه «يمكن أن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة». وناقش الفريق الحكومي الاستشاري المعني بفيروس «كورونا» الأحد الماضي الإجراءات الواجب اتخاذها مع الانتشار المتزايد للفيروس، وذكرت وزارة الصحة أن الفريق بحث قيام الجهات المعنية بإلزام ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات ووسائل النقل العامة والحافلات وفي الدوائر الرسمية مع التقيد بالتباعد المكاني.

إسرائيل توسع هجماتها في سوريا... الجيش الإسرائيلي يوسّع غاراته ويستهدف مواقع للجيش السوري قرب القنيطرة...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، أنها استهدفت مواقع للجيش السوري بضربات جوية «رداً على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها» في جنوب هضبة الجولان. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: «ضربت طائرات ومروحيات حربية أهدافاً تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا»، مضيفاً أن الأهداف شملت «مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات». في المقابل، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت «لأهداف معادية» في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي. ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة العاشرة و40 دقيقة من مساء اليوم (الاثنين) قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة واقتصرت الخسائر على الماديات". من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات عنيفة «نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر» في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي. ولم يوضح ما إذا كانت الضربات قد أوقعت إصابات في صفوف الجنود السوريين أو المقاتلين المتحالفين مع النظام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن صواريخ إسرائيلية استهدفت أيضاً مدينة البوكمال في شمال شرق سوريا. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "ضربت طائرات ومروحيات حربية أهدافًا تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا"، مضيفا أن الأهداف شملت "مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات". ونفذت إسرائيل العديد من الغارات منذ عام 2011 في سوريا فيما تتلقى الحكومة السورية الدعم من إيران وحزب الله اللبناني المعاديين لإسرائيل. وفي 20 تموز/يوليو قتل خمسة عناصر من المقاتلين الموالين لإيران بينهم عنصر في حزب الله اللبناني جراء غارات شنّتها إسرائيل جنوب دمشق، وفق المرصد الذي أفاد بأن الغارات أوقعت أيضا 11 جريحا بينهم سبعة جنود سوريين. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات، إلا أنها تكرّر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله . وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

إسرائيل تنفذ ضربات جوية على أهداف في سورية

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات إسرائيلية شنت هجوما على أهداف عسكرية في سورية اليوم الاثنين، ووصف الضربات الجوية بأنها رد على محاولة من عناصر معادية لزرع قنبلة على السياج الحدودي. وأضاف البيان الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي شملتها الضربات مواقع مراقبة سورية وأنظمة لجمع المعلومات المخابراتية وبطاريات مضادة للطائرات وقواعد للقيادة. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» قد أعلنت في وقت مبكر عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ«أهداف معادية» في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة «نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر» في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي، وفي مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق.

المرصد: مقتل 15 من أفراد ميليشيات إيرانية بقصف شرقي سوريا....

الحرة – واشنطن.... قـُتـِل نحو 15 عنصرا من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية، خلال جولات من القصف بطائرات مجهولة، استهدفت عدة مواقع في ريف البوكمال، صباح الاثنين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونفذت طائرات حربية مجهولة، غارات مكثفة استمرت منذ الساعة الخامسة حتى التاسعة صباحا بتوقيت سوريا، استهدفت مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، ضمن قاعدة الإمام علي و قرب السكة وعمق بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لتدمير مواقع ونقاط ومستودعات للأسلحة. ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن آليات عسكرية تابعة لتلك القوات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات، كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال. والجدير بالذكر أن انفجارا عنيفا دوى في منطقة الحزام الأخضر جنوب مدينة البوكمال في ريف دير الزور، مساء الاثنين، نتيجة غارة من طائرة حربية مجهولة، استهدفت موقعا للميليشيات الإيرانية هناك. وإسرائيل وسوريا المجاورة في حالة حرب نظريا. وتشهد سوريا منذ عام 2011 حربا مدمرة ومعقدة تشارك فيها فصائل مقاتلة وجماعات جهادية مع تدخل جهات فاعلة إقليمية ودولية. ونفذت إسرائيل العديد من الغارات منذ عام 2011 في سوريا فيما تتلقى حكومة دمشق الدعم من إيران وحزب الله اللبناني المعاديين لإسرائيل. والشهر الماضي قتل خمسة مقاتلين مدعومين من ايران في هجوم صاروخي اسرائيلي جنوب العاصمة السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن إسرائيل "ستضرب أي طرف يهاجمنا أو يحاول مهاجمتنا، إنه مبدأ يبقى ساريا"، وفق بيان لمكتبه. وأضاف نتانياهو "سنظل مستنفرين، الجيش أحبط محاولة اعتداء على الجبهة السورية وقد تحركنا في مواجهة نيران من قطاع غزة"، في إشارة إلى قذيفة اطلقت مساء الأحد على إسرائيل من القطاع ورد عليها الجيش بقصفه.

تل أبيب تستهدف «خلية» في الجولان... وأنباء عن تبعيتها لـ«حزب الله»....

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط».... أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه استهدف مجموعة مكونة من 4 مسلحين كانت تعمل على زرع عبوات ناسفة على سياج أمني عند الحدود مع سوريا، في وقت تتعرض فيه لانتقادات بسبب «مسايرتها حزب الله». وفي مواجهة الانتقادات الواسعة في إسرائيل لما تسمى «مسايرة حزب الله»، عندما امتنع الجيش عن تصفية خلية حاولت تنفيذ عملية في معسكر الجيش الإسرائيلي بمزارع شبعا، وعندما امتنع عن التصريح بأن الخلية التي قتلت الليلة قبل الماضية في الجولان كانت تابعة للحزب، والاتهام بأن «الجيش الإسرائيلي يمنح (حزب الله) مدى واسعا للمناورة بشكل يخلخل ميزان الردع»، أعلنت مصادر عسكرية وسياسية رفيعة، في الجيش ووزارة الأمن، أن تصرفاتها تدخل في باب «الوصول إلى حرب فقط بعد استنفاد كل السبل لمنعها». وقالت هذه المصادر خلال إجازة صحافية للمراسلين العسكريين، نشرت الاثنين في الصحف العبرية، إن «الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب في كل لحظة، ولكنه بدافع الحرص على حياة جنوده ومواطنيه يعمل كل ما في وسعه لمنع الحرب». وأضافت محذرة: «لكن هذا لا يعني أن صبرنا لن ينفد. فإذا لم يفهم (حزب الله) وقادته في إيران هذه الرسالة فسنكون مضطرين للتصرف بشكل يجعلهم نادمين». وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر الاثنين أن قواته أحبطت ليل الأحد - الاثنين، محاولة لزرع عبوات ناسفة في الجولان. وقال بيان مُقتضب صدر عنه: «قامت قوة خاصة نفذت كميناً في منطقة جنوب هضبة الجولان بالقرب من موقع عسكري برصد خلية تضم عدداً من المخربين وهي تزرع العبوات الناسفة بالقرب من السياح الحدودي. فقامت القوة العسكرية إلى جانب طائرة عسكرية بفتح نيرانها نحو الخلية المكونة من 4 مخربين وأصابتهم». وحمّل بيان الجيش النظام السوري مسؤولية هذه العملية وكل عمل ينطلق من أراضيه، وحذر: «لن يسمح بالمساس بسيادة دولة إسرائيل». وقال الناطق، في بيان آخر، صباح أمس الاثنين، إنه «لا رابطَ مباشراً بين الخلية وبين إعلان (حزب الله) نيته شن عمليّة ضد إسرائيل، لكن لا نستبعد ذلك». وقالت مصادر إسرائيلية إن «هذه الخلية تابعة بالتأكيد لـ(حزب الله) اللبناني، الذي يحاول تحويل هضبة الجولان السورية جبهة حرب مع إسرائيل». ولكن الجيش يمتنع عن الإشارة إلى «الحزب» «لعله يفهم الرسالة ويكف عن نيته تنفيذ عملية ضدنا انتقاماً لمقتل قائده الميداني علي كامل محسن في غارة إسرائيلية على دمشق قبل أسبوعين». وأكدت المصادر أن «(حزب الله) حاول الانتقام بعملية اقتحام لموقع إسرائيلي في جبل روس، قرب مزارع شبعا، فقام الجيش الإسرائيلي بإطلاق (رصاص تهجيج) وتعمد ألا يقتل أفراد الخلية الأربعة، حتى يشعر (حزب الله) بإنجاز ما يظهره كمن نفذ عملية انتقام. واليوم امتنع الجيش عن اتهام (حزب الله) بعملية الجولان حتى يتيح له التملص من الفشل. فإذا لم يفهم الرسالة الإسرائيلية، فإن النتيجة ستكون تدهوراً نحو حرب سيدفع ثمنها لبنان كله وليس مناطق الجنوب وحدها». وكان خبراء عسكريون في وسائل الإعلام الإسرائيلية وعدد من الجنرالات السابقين قد انتقدوا الجيش الإسرائيلي ووزير الأمن، بيني غانتس، على هذه السياسة، وعدّوا أنها توصل رسالة خاطئة لـ«حزب الله» تجعله يعتقد أن إسرائيل تخشى من محاربته. وكما قال ألون بن ديفيد في «معاريف» فإن «كثيراً من الجنرالات يحذرون من أن إسرائيل تضيع فرصة ترهل أوضاع (حزب الله) في لبنان وأزمته السياسية في الحكم وأزمته المالية وما يسببه للبنان من عناء، وتشجعه بذلك على المضي قدماً في مشروعه لتثبيت وجوده في سوريا عموماً وفي المنطقة الشرقية من الجولان». ونقل المعلق العسكري، طال ليف رام، في الصحيفة نفسها انتقادات جنرالات بأن «السماح بعودة مخربين إلى بيوتهم بسلام بعد محاولة تنفيذ عملية ضد إسرائيل يبث رسائل ضعف ويحدث خللاً في ميزان الرعب والردع ستدفع إسرائيل ثمنه باهظاً عندما تتدهور الأمور لحرب».....

موسكو تتجاهل الاتهامات بالتصعيد

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... تجاهلت موسكو، أمس، التعليق على اتهامات للطيران الحربي الروسي بشن هجمات على مواقع في محيط إدلب، في حين أبرزت وسائل إعلام حكومية روسية تطورات «العملية العسكرية التي تشنها القوات الحكومية»، ولفت بعضها إلى أن الهدف الأساسي هو منع وصول أسلحة ومعدات جديدة لمقاتلي «جبهة النصرة» في المدينة. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الأنباء التي تحدثت عن تصعيد متواصل في إدلب خلال اليومين الأخيرين، وتجنب المستوى العسكري دحض أو تأكيد معطيات حول قيام الطائرات الروسية بشن غارات على بلدة بنش قرب إدلب. لكن اللافت أن وسائل الإعلام الروسية ركزت على «انطلاق عمليات عسكرية واسعة» يشنها الجيش السوري على مواقع «جبهة النصرة» في المدينة. ولفتت وكالة أنباء «نوفوستي» إلى أن الطيران الحربي السوري دمر «أحد أضخم مستودعات الذخيرة لدى تنظيم (جبهة النصرة) في إدلب»، وزادت أن الغارات «كانت دقيقة وأسفرت عن سلسلة طويلة من الانفجارات المتتالية التي سمع دويها في مناطق شمال غربي سوريا». وأضافت أن الغارات استهدفت محيط مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدمير المستودع بشكل كامل. ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله: «عملية الاستهداف أتت بعد رصد طائرات الاستطلاع أحد المواقع المعادية، والذي تبين أنه يُستخدم من قبل المجموعات المسلحة مستودعاً لتخزين الأسلحة والذخيرة، كما لوحظ وجود آليات بجانب المستودع تقوم بعملية النقل والتفريغ». وأوضح المصدر أن التطور استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الطيران الحربي عبر سلسلة من الغارات التي استهدفت الموقع وأسفرت عن تدمير المستودع. وجاءت هذه الغارات بعد إشارات عدة صدرت عن موسكو خلال الأسابيع الأخيرة، بضرورة مواجهة «الاستفزازات التي يقوم بها المسلحون في إدلب»، وأعلنت موسكو عن استئناف الهجمات باستخدام طائرات من دون طيار على قاعدة «حميميم» من المدينة، لكن البيانات العسكرية الروسية تجنبت تحميل الفصائل القريبة من تركيا مسؤولية التصعيد واكتفت بالإشارة إلى «مجموعات مسلحة غير شرعية تنشط في إدلب». كما أشارت مصادر روسية إلى أهمية «عدم السماح للإرهابيين في المدينة باستغلال الهدنة لإعادة تسليح وحداتهم أو الحصول على أسلحة ومعدات جديدة» وتبع ذلك الإعلان قبل أسبوع عن ضبط الأجهزة الأمنية السورية «كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر على الحدود الإدارية بين حمص وحماة، في ريف حمص الشرقي، كانت معدة للتهريب إلى المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الشمالي». وقال مصدر إن هذه الشحنة هي الخامسة من نوعها التي يتم ضبطها خلال الشهر الأخير. وكشف عن أن الكميات المضبوطة اشتملت على بنادق آلية ورشاشات متوسطة، ورشاشات «بي كي سي»، وصواريخ محمولة على الكتف، وقذائف «آر بي جي»، وقذائف «هاون» مختلفة العيارات، بالإضافة إلى مدفع «هاون»، وقنابل يدوية، وكمية كبيرة من الذخيرة الخفيفة والمتوسطة. وأشارت وسائل إعلام روسية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأخير، إلى استعداد القوات الحكومية لشن عملية واسعة النطاق لتقليص مخاطر إعادة تسليح المجموعات المسلحة في إدلب، لكن موسكو لم تعلق على المستوى الرسمي على تلك المعطيات أيضاً. لكن اللافت أن التصعيد الأخير جاء بعد مرور يومين فقط على زيارة قام بها إلى دمشق المبعوث الرئاسي الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتييف يرافقه نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين وعدد من المسؤولين العسكريين.

طائرات روسية تقصف منطقة خاضعة للمعارضة في اللاذقية السورية

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت جماعة معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية قصفت مناطق جبلية خاضعة للمعارضة السورية المسلحة في محافظة اللاذقية بغرب البلاد، اليوم الاثنين، بينما قصفت قوات النظام السوري المنطقة بالمدفعية والصواريخ. وأعلنت جماعة «جيش النصر» والمرصد السوري، الذي يتخذ في بريطانيا مقراً، أن أفراداً من الجيش السوري وقوات متحالفة معه اشتبكوا أيضاً مع مقاتلي المعارضة خلال محاولتهم التقدم إلى بلدة على خط الجبهة قرب منطقة جبل الأكراد الاستراتيجية، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

أنقرة: الاتفاق النفطي بين واشنطن وقوات كردية في سوريا «غير مقبول»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الاثنين)، إن اتفاقاً نفطياً بين قوات سورية بقيادة كردية وشركة أميركية في شمال شرقي سوريا «غير مقبول». وتعارض أنقرة بشدة «وحدات حماية الشعب» الكردية، المكوّن الأساسي في «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، التي أبرمت الاتفاق مع الشركة الأميركية، وذلك بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً في جنوب شرقي تركيا منذ وقت طويل. وقالت الوزارة: «تردد في الصحف أن (قوات سوريا الديمقراطية) التي يسيطر عليها تنظيم حزب العمال الكردستاني (وحدات حماية الشعب) الإرهابي قد وقعت عقداً مع شركة (دلتا كريسنت إنرجي)، ومقرها الولايات المتحدة». وأضافت، في بيان، أن الصفقة «دليل واضح» على الأجندة الانفصالية لـ«تنظيم حزب العمال الكردستاني (وحدات حماية الشعب) الإرهابي، بالاستيلاء على الموارد الطبيعية للشعب السوري»، وأكدت أن «هذا القرار الذي لا يمكن تبريره بأي دافع مشروع، غير مقبول». وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى اتفاق في شأن حقول النفط بين «قوات سوريا الديمقراطية» وشركة أميركية في أثناء جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، الخميس الماضي. وقال السيناتور الجمهوري لينزي غراهام إن مظلوم عبدي، القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة أميركية «لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا». وقال بومبيو إن الإدارة الأميركية أيدت الاتفاق، وأضاف: «الاتفاق استغرق وقتاً أطول مما كنا نأمل، والآن دخلنا مرحلة التنفيذ». وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يومياً قبل الحرب الأهلية التي اندلعت عقب قمع المحتجين عام 2011. وتدعم إيران وروسيا حكومة الرئيس بشار الأسد في الحرب، في حين تدعم الولايات المتحدة المعارضة. وفقدت دمشق سيطرتها على أغلب حقول النفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور، كما أضرت العقوبات الغربية بقطاع النفط في البلاد. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال، في مارس (آذار) الماضي، إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يشارك في إدارة حقول النفط في شرق سوريا، بدلاً من «قوات سوريا الديمقراطية».....

أنقرة ودمشق في «خندق واحد» ضد الاتفاق النفطي الكردي - الأميركي

الجريدة.... وجدت دمشق وإسطنبول نفسيهما في "خندق واحد"، فيما يخص الاتفاق النفطي الذي أبرمته "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، التي يهيمن عليها الأكراد وتسيطر على شمال شرق سورية بدعم أميركي، مع شركة نفطية أميركية. وغداة تنديد الحكومة السورية بالاتفاق معتبرة أنه "سرقة" واعتداء على السيادة السورية، وصفت تركيا الاتفاق بأنه "غير مقبول"، لافتة إلى أنه يساهم في "تمويل الإرهاب". وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية: "نأسف للدعم الأميركي لهذا الأمر الذي يتجاهل القانون الدولي، والذي يمت إلى تمويل الإرهاب"، كاشفة أن الاتفاق أبرم مع شركة "دلتا كريسنت إنرجي". ولم تعلّق الإدارة الذاتية الكردية ولا "قسد" على الأمر، لكنّ مسؤولين في واشنطن تحدثوا عن اتفاق "لتطوير حقول النفط" بدون ذكر اسم الشركة الأميركية أو تقديم مزيد من التفاصيل. وتشن تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوما على المقاتلين الأكراد في شمال سورية، هو الثالث بعد هجوم أوّل في عام 2016 سيطرت خلاله على مدن حدودية عدّة، وثان عام 2018 سيطرت خلاله على منطقة عفرين الكردية، متسببة في نزوح عشرات الآلاف من السكان. وتُعدّ أنقرة "وحدات حماية الشعب الكردية" YPG، العمود الفقري لـ "قسد" منظمة إرهابية وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وكان السناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام المعروف بعلاقته الوطيدة مع القياديين الأكراد في سورية، كشف الخميس الماضي في جلسة استماع بالكونغرس انه تحدث في اليوم السابق عن الصفقة مع القائد العام لـ "قسد". وقال غراهام: "يبدو أنهم وقعوا صفقة مع شركة نفط أميركية لتطوير حقول النفط في شمال شرق سورية. استغرقت الصفقة وقتًا أطول بقليل مما كنّا نأمل، ونحن الآن في مرحلة التنفيذ"، مضيفاً أن الصفقة "يمكن أن تكون قوية جدا". وبلغ إنتاج سورية من النفط قبل اندلاع النزاع عام 2011 نحو 400 ألف برميل يومياً. لكن القطاع مُني بخسائر كبرى، ولا تزال غالبية حقول النفط والغاز تحت سيطرة "قسد" في شمال وشرق البلاد. الى ذلك، قتل 18 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة بينها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) خلال اشتباكات اندلعت أمس بين الطرفين في شمال غرب سورية وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن اشتباكات دارت فجراً في شمال محافظة اللاذقية الساحلية، إثر محاولة قوات النظام التقدّم في منطقة جبل الأكراد الخارجة عن سيطرتها، وتصدّي مقاتلي الفصائل لها.

قتلى في معارك بريف اللاذقية... وغارات روسية قرب إدلب.... أنقرة تدين الاتفاق بين شركة أميركية و«قوات سوريا الديمقراطية» لاستثمار النفط شرق الفرات..

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم.... قتل 18 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة، بينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، خلال اشتباكات اندلعت أمس (الاثنين) بين الطرفين في شمال غربي سوريا، رغم سريان وقف لإطلاق النار، في وقت أفيد فيه بوقوع قصف روسي على بنش، في ريف إدلب. ونفذت القوات التركية قصفاً صاروخياً على مناطق في بلدة سراقب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف إدلب الشرقي، وسط تصاعد لهجمات النظام، بغطاء جوي روسي. كما دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية واللوجيستية إلى نقاط المراقبة التابعة له في مناطق خفض التصعيد، في شمال غربي سوريا.

- نازحون

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع ضربات جوية، نفذتها فجر أمس طائرات حربية روسية على أماكن في مدينة بنش ومحيطها وأطرافها، حيث استهدفت المنطقة بأكثر من 10 صواريخ، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة نزحت من ريف إدلب الشرقي، بالإضافة لإصابة شخص واحد على الأقل. وعززت القوات التركية نقاط مراقبتها في شمال غربي سوريا. ودخل رتل عسكري تابع لها من معبر كفر لوسين فجر أمس، تألف مما لا يقل عن 20 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجيستية توجهت نحو المواقع التركية في المنطقة. ويسري منذ السادس من مارس (آذار) الماضي وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب هجوماً واسعاً شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى 3 أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير، رغم خروقات متكررة، آخرها قصف روسي، الاثنين، على بلدة بنّش، القريبة من مدينة إدلب، أوقع 3 قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بحسب «المرصد». وقال شهود إن العائلة من النازحين المقيمين في البلدة. وقال أحمد سيد علي، وهو ناشط ميداني في محافظة إدلب، إن 3 طائرات روسية حلقت في أجواء محافظة إدلب، وتناوبت على قصف واستهداف مدينة بنش بريف إدلب من الجهة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم طفل، وجرح أخرين، فضلاً عن الدمار الهائل الذي لحق بممتلكات المدنيين جراء الغارات الجوية. وأضاف أنه بالتزامن مع القصف الجوي، تعرضت المدينة ومحيطها أيضاً لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في منطقة سراقب، ما أجبر عدداً كبيراً من المدنيين على النزوح. وتابع علي أنه لليوم الثاني على التوالي، شهد ريف إدلب تصعيداً غير مسبوق، بالقصف والغارات الجوية من قبل الطائرات الروسية وأسلحة النظام الثقيلة، حيث استهدفت الأخيرة أول من أمس، بأكثر من 50 قذيفة مدفعية وصاروخية، مناطق سفوهن وفليفل وكنصفرة والبارة وكفرعويد، جنوب إدلب، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين بجروح بليغة، نقلوا على أثرها إلى المشافي الحدودية، ونزوح عشرات الأسر من المناطق المذكورة نحو المخيمات الحدودية مع تركيا. ومن جهته، أفاد تقرير روسي، الاثنين، بأن الطيران الحربي السوري دمر أحد أضخم مستودعات الذخيرة التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» في إدلب، ما ولد سلسلة طويلة من الانفجارات المتتالية التي سمع دويها في مناطق شمال غربي سوريا، وصولاً إلى مدينة حلب. وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات أحد أكبر مستودعات ذخيرة وسلاح «هيئة تحرير الشام»، الاسم الأحدث لـ«جبهة النصرة» المدرجة على قوائم الإرهاب في روسيا، وذلك في محيط مدينة بنش، بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدمير المستودع بشكل كامل.

- ريف اللاذقية

وفي سياق متصل، شهدت جبهات الكبينة ومحاور قرية الحدادة والتفاحية بجبل الأكراد، شمال شرقي اللاذقية، اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية من جهة ثانية، إثر محاولات تقدم للأخيرة نحو قرية الحدادة الاستراتيجية للسيطرة عليها. وقال قيادي في الفصائل إن قوات النظام حاولت التقدم، صباح الاثنين، إلى قرية الحدادة، مدعومة بإسناد جوي روسي، إلا أن الفصائل تمكنت من التصدي للمحاولة، وإجبار قوات النظام على التراجع إلى منطقة الجب الأحمر في جبل الأكراد، بعد تكبيدها خسائر فادحة بالعدة والعتاد، ومقتل مجموعة مؤلفة من 8 عناصر، بينهم ضابط برتبة مقدم من قوات النظام. ويضيف القيادي أن قوات النظام تستميت بالسيطرة على قرية الحدادة في جبل الأكراد، شمال شرقي اللاذقية، لأهميتها الاستراتيجية، وموقعها المطل على القسم الشمال لسهل الغاب، غرب حماة، وقربه من الطريق الدولي (M4) حلب - اللاذقية. وذكر «المرصد» أن اشتباكات دارت فجراً في شمال محافظة اللاذقية الساحلية، إثر محاولة قوات النظام التقدّم في منطقة جبل الأكراد الخارجة عن سيطرتها، وتصدّي مقاتلي الفصائل لها. وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل 6 من مقاتلي الفصائل، بينهم 4 من «هيئة تحرير الشام»، بحسب «المرصد». وتسيطر على منطقة جبل الأكراد الملاصقة لإدلب فصائل متشددة، بينها تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة. وعلى صعيد آخر، نددت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها أمس، بتوقيع شركة أميركية اتفاقاً حول الثروات النفطية في سوريا، مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية غالبية قوامها، لاستخراج النفط ومعالجته والاتجار به في شمال شرقي سوريا. ووصفت الخارجية التركية الاتفاق الموقع بين شركة أميركية و«قسد» بأنه يتجاهل القانون الدولي.

عودة المعارك إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي

الاخبار.... شهدت خطوط التماس في محافظة اللاذقية السورية، اليوم، تصعيداً لافتاً، تمثل في عودة الاشتباكات والقصف المتبادل هناك، تزامناً مع تحشيد عسكري يشي باحتمالات الانزلاق إلى معركة أوسع في ريف إدلب الجنوبي. ومنذ فجر اليوم الإثنين، ورغم سريان وقف مفترض لإطلاق النار، اندلعت اشتباكات في محيط بلدة كنسبّا الشمالي الشرقي، بين قوات الجيش السوري وتحالف من الفصائل المسلحة المتمركزة في تلك المنطقة الجبلية. ولا يفصل هذه المنطقة سوى أقل من ثلاثة كيلومترات عن بلدة عين الحور التي تعد نقطة طرفية في مسار الدوريات الروسية ـــ التركية، وأقل من كيلومترين عن حدود إدلب الإدارية. وتطورت تلك الاشتباكات إلى قصف متبادل بالمدفعية والصواريخ، سُجّلت فيه مشاركة كل من «هيئة تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية للتحرير»، في الجانب المضاد للجيش السوري. وتعدّ هذه المشاركة لافتة، نظراً إلى أن منطقة الاشتباكات تعدّ معقلاً لفصائل «قاعدية» مثل تنظيم «حراس الدين»، وهي على خلاف مع التشكيلين السابقين، ولا سيما في ملف الانصياع للاتفاقات التركية ــ الروسية. ويسري منذ السادس من آذار الماضي وقفٌ لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة، وأعقب هجوماً واسعاً شنّته قوات الجيش السوري بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر. وتأتي جولة الاشتباكات هذه فيما يتم الدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب، وسط أنباء عن الإعداد لعمل عسكري من قبل الجيش السوري، يهدف إلى السيطرة على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي حلب ــ اللاذقية، والواقعة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

جيش العدو ينشر تسجيلاً مزعوماً لـ«استهداف خلية مسلّحة» في القنيطرة

الاخبار.... نشر جيش العدو الإسرائيلي تسجيلاً، زعم أنه يُظهر استهداف مجموعة من أربعة أشخاص حاولت زرع عبوة ناسفة قرب الشريط الذي يفصل المناطق المحتلة من الجولان السوري، عن الأراضي السورية. وأظهر التسجيل ما قال جيش العدو إنه عبوة ناسفة في حقيبة، كانت تعمل المجموعة على زرعها قرب الشريط الفاصل، ولكنها وُجدت على مسافة منه، وفق التسجيل نفسه. وظهر في التسجيل ما بدا أنه قصف استهدف أربعة أشخاص في منطقة مقفرة، كانوا يتحركون في الاتجاه المعاكس لموقع التصوير المفترض، من دون أن تظهر طبيعة النشاط المفترض الذي كانوا يقومون به. ووفق الخريطة التي أظهرها التسجيل، فإن الموقع المزعوم الذي اكتُشفت فيه العبوة الناسفة، يقع قبالة قرية المعلقة التابعة لمحافظة القنيطرة السورية، قرب خط «ألفا» المُقرّ بموجب اتفاق فصل القوات (1974) الذي ترعاه الأمم المتحدة وتراقب «أندوف» تطبيقه. وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن «وحدة إسرائيلية، بغطاء من القناصة والغارات الجوية، هاجمت المتسللين الأحد بعيد الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي (20,00 بتوقيت غرينتش)»، مضيفاً القول: «نعتقد أن الأربعة قُتلوا». وقال المتحدث باسم جيش العدو: «لا نعرف في هذه المرحلة ولا يمكننا تأكيد وجود صلة بين المجموعة الإرهابية وحزب الله أو الإيرانيين (...) نعلم أن فصائل مختلفة تنشط في الأراضي السورية»....



السابق

أخبار لبنان......حتّي يستقيل من حكومة {تستسلم للانهيار} و{تتنكر} لأزماتها العربية والدولية.... عشية صدور الأحكام في جريمة اغتيال رفيق الحريري.....انخفاض احتياطي مصرف لبنان يحتّم إعادة النظر بدعم المواد الأساسية... تراجع احتياطه من 39 مليار دولار إلى 18 ملياراً....لبنان ينتظر ارتدادات الأحكام في قضية اغتيال الحريري...ما الذي تخشاه يا حسان دياب؟....اقتراح التعديل الوزاري يتقدّم... وباسيل الأكثر حماسة؟.... فهل تنجو «حكومة الإنكار»؟....ونصر الله يتحدث غداً قبل 7 آب.... "درون" أممية إلى الجنوب... وأميركا لن تموّل "شهود زور"....

التالي

أخبار العراق.....الكتل السياسية العراقية تختبر قدراتها لخوض الانتخابات المبكرة....الكاظمي يستقبل «الفتى المعذب» على أيدي «قوات حفظ القانون»...قناة حزب الله تنشر صورة ضابط عراقي.. تخوين وهدر دم.....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,317,332

عدد الزوار: 7,672,819

المتواجدون الآن: 0