أخبار سوريا....«نداء إنساني» روسي لإنقاذ سوريا...تحذيرات من صراع عربي ـ كردي شرق الفرات...تحرّكات أميركية لاسترضاء الأهالي: العشائر تفجّر غضبها في وجه «قسد»...

تاريخ الإضافة الخميس 6 آب 2020 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2090    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحذيرات من صراع عربي ـ كردي شرق الفرات...

الشرق الاوسط....الحسكة: كمال شيخو.... استنكرت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا اغتيال الشيخ امشطر جدعان الهفل وإصابة زعيم قبيلة «العكيدات» العربية الشيخ إبراهيم جدعان الهفل، وأدانت الحادثة ووصفتها بـ«العمل الإرهابي الجبان»، وحذر مسؤول بارز في «قوات سوريا الديمقراطية» من خطر انزلاق المنطقة إلى صراع عربي - كردي وضرب التعايش المشترك، واتهم خلايا تنظيم «داعش» المتشدد بتنفيذ عمليات الاغتيال التي طالت 3 من شيوخ العشائر العربية خلال الأسبوع الماضي. وقال رئيس الإدارة الذاتية عبد حامد المهباش: «نتقدم بخالص العزاء لأهلنا من عشيرة العكيدات الأصيلة باستشهاد الشيخ امطشر جدعان الهفل، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للشيخ إبراهيم الهفل شيخ العشيرة»، وأضاف: «ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يبتغى من ورائه خلق الفتنة بين المكونات، وسارعت بعض الجهات المعادية لمشروعنا إلى لصق الاتهام بالإدارة وقواتها العسكرية». واغتال مسلحون مجهولون الشيخ امشطر جدعان الهفل وسائقه دعار الخلف قبل 3 أيام، وتعرض إبراهيم جدعان الهفل شيخ مشايخ «العكيدات» للإصابة، بعد استهداف موكبهم عند أطراف قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وطالت عمليات الاغتيال خلال الأسبوع الماضي؛ الشيخ علي الويس مختار قرية الدحلة بريف دير الزور شيخ عشيرة «بو رحمة - قبيلة البكارة»، والمتحدث باسم قبيلة «العكيدات» الشيخ سليمان الكسار. وشدد المهباش على أن قوات الأمن الداخلي في دير الزور بدأت التحقيقات، وأنها «لن تهدأ حتى تلقي القبض على الجناة، ومعرفة الجهات التي تقف خلف اغتيال شيوخ العشائر، وتسليمهم للعدالة ومحاسبتهم بأسرع وقت ممكن، وسنعمل على سد الثغرات الأمنية ومواجهة الجهات التي تحاول المساس باستقرار المنطقة»، وأشار إلى أن هذا «العمل الإرهابي هو استهداف لجميع مكونات شمال وشرق سوريا، ومحاولة يائسة وجبانة لضرب أسلوب التعايش المشترك وأخوة الشعوب، لخلق الفتنة وزعزعة الأمن». وساد الهدوء بلدات الشحيل وذيبان والحوايج بريف دير الزور، بعد ساعات من خروج مظاهرات مناوئة لاغتيال الشيخ امطشر الهفل، وقطع المشاركون الطرقات واستهدفوا نقاطاً عسكرية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي أعلنت الحظر الجزئي على بلدة الشحيل، كما بدأت حملة أمنية واسعة، وقالت في بيان أمس: «تم تنفيذ مجموعة من العمليات الخاصة استهدفت الخلايا، واعتقلت (القوات) أعداداً من الإرهابيين والمشتبه بهم، وأصيب عدد منهم أثناء محاولتهم التصدي لقواتنا». وكشفت القوات أن اثنين من عناصرها قتلا أثناء الحملة. وحذر مصطفى بالي، المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، من خطر انزلاق المنطقة إلى صراع عربي - كردي، وقال: «مؤخراً نفذت قواتنا جملة من العمليات وحملات التمشيط استهدفت خلايا (داعش) وألحقت بهم ضربات موجعة»، واتهم التنظيم بتنفيذ العمليات التي طالت شخصيات عشائرية معروفة من أبناء المنطقة، لافتاً إلى أن «(داعش) بعد فشله في مخططاته الإجرامية، يلجأ اليوم لإحداث فتنة كردية - عربية بين مكونات المنطقة}. وإحداث شرخ بين المكونات المتعايشة منذ مئات السنين، وضرب الاستقرار والأمان ومحاولة إعادة الفوضى للمنطقة»، وكشف بالي عن أن كثيراً من الجهات والأطراف تسعى إلى الاستفادة من التوترات بغية تحقيق أهدافها على حساب دماء أبناء المنطقة، وزاد: «تحاول استغلال مشاعر وعواطف الناس لتحويل الأنظار عن إرهاب التنظيم، وتحريض الناس ضد الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية، ونحن مصممون أكثر على تنفيذ عملياتنا وتفكيك خلايا (داعش) والقضاء عليها بشكل كامل».

تحرّكات أميركية لاسترضاء الأهالي: العشائر تفجّر غضبها في وجه «قسد»

الاخبار.... أيهم مرعي .... أعلنت «قسد» حظراً للتجوال في البلدات التي شهدت احتجاجات (أ ف ب )

تفجّرت، في خلال الأيام القليلة الماضية، حالة التوتر بين الأهالي و«قسد» في ريف دير الزور الشرقي، في صورة اشتباكات أظهرت علوّ كعب العشائر، وقدرتها على تبديل المعادلات. ولعلّ إدراك واشنطن لذلك الواقع هو ما دفعها سريعاً إلى محاولة استرضاء العشائر، خشية فقدان السيطرة على المناطق التي تتركّز فيها حقول النفط وآباره..... لا تُعدّ التظاهرات والاشتباكات التي شهدها ريف دير الزور خلال اليومين الفائتين، احتجاجاً على موجة اغتيالات طاولت شيوخ العشائر العربية، السبب الوحيد للتوتر بين «قسد» والأهالي في المنطقة الشرقية، إذ ثمة تراكمات بدأت منذ وصول القوات الكردية إلى المناطق التي تعتبر خزّان سوريا النفطي، وفي الوقت نفسه مركز الثقل العشائري. ويشتكي السكان هناك من تدهور في الواقع المعيشي، وفقدان الخدمات العامة، في ظلّ اتهامات موجّهة إليهم من قِبَل «قسد» باحتواء خلايا لتنظيم «داعش». ولعلّ ما فاقم حالة التوتر الإعلان في واشنطن عن توقيع عقد بين شركة نفط أميركية وبين قيادة «قسد» لاستثمار المنشآت النفطية، من دون أيّ اعتبار للعشائر، التي يطالب بعضها بحصة من الأرباح. نهار أمس، عاد الهدوء إلى ريف دير الزور الشرقي، بعد ساعات طويلة من الاشتباكات المسلحة التي اندلعت إثر تفريق مسلّحي «قسد» تظاهرات احتجاجية ضدّ الأخيرة، ما أدّى إلى مقتل مدنيَّين اثنين وإصابة آخرين. واندلعت التظاهرات، أول من أمس، بشكل متزامن، في كلّ من بلدات الحوايج، ذيبان، والشحيل، المتاخمة لحزام آبار النفط في ريف دير الزور الشرقي. وتمحورت مطالبات المتظاهرين لـ«قسد» حول الكشف عن مرتكبي عمليات اغتيال شيوخ العشائر ووجهائها ومحاسبتهم. وكان قد شهد الأسبوعان الفائتان عدّة حوادث اغتيال، طاول أبرزها الشيخ سليمان الكسار المتحدث باسم قبيلة العكيدات، ومطشر الهفل أحد كبار شيوخ القبيلة، والشيخ علي الويس من قبيلة البكارة. وبحسب مصادر أهلية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «عناصر حواجز قسد في المنطقة حاولوا تفريق المحتجّين بالرصاص، ما أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين». وأضافت المصادر أن «الأهالي تجمّعوا من جديد، وهاجموا مقرّات قسد بالأسلحة الخفيفة، وسيطروا على كلّ مقرّاتها في الحوايج والشحيل وذيبان، احتجاجاً على استخدام قسد الرصاص الحي». وتابعت أن «الأهالي سيطروا على المقرّات لساعات وانسحبوا منها لاحقاً، كرسالة على قدرتهم على طرد قسد من المنطقة». وعلى إثر تلك التطوّرات، أعلنت «قسد»، أمس، حظراً تامّاً للتجوال في البلدات التي شهدت احتجاجات في ريف دير الزور الشرقي حتى إشعار آخر، مع نشر مئات من عناصرها عند مداخل ريف دير الزور الشرقي ومخارجه.

تدرك واشنطن و«قسد» أن تمرد العشائر سيهدّد سيطرتهما على حقول النفط

ولا تُعدّ التظاهرات والاشتباكات الأخيرة الحدث الأمني الأبرز منذ سيطرة «قسد» على المنطقة، إلا أن تزامنها مع حوادث الاغتيال ولّد ردود فعل واسعة في الأوساط العشائرية. وسبق أن شهدت غالبية قرى ريف دير الزور الشرقي وبلداته تظاهرات ضدّ ممارسات «قسد» والواقع المعيشي السيّئ في المنطقة، كان أعنفها في أيار/ مايو من العام الماضي، بعد مقتل سبعة مدنيين خلال مداهمة «قسد» حيّ الكتف في بلدة الشحيل. وبالعودة إلى حوادث الاغتيال، وجّه شيخ مشايخ قبيلة العكيدات، إبراهيم خليل الهفل، في تصريحات إعلامية، أصابع الاتهام إلى «قسد وخلايا داعش»، معتبراً أن «داعش وقسد يسعيان للتخلّص من كلّ وجهاء العشائر الذين يرفضون مشاريع الطرفين، وخصوصاً في ريف دير الزور الشرقي». ودفع الزخم الإعلامي المرافق لعمليات الاغتيال، الولايات المتحدة، إلى إصدار بيان دانت فيه «الهجوم على مشايخ قبيلة العكيدات». وقالت السفارة الأميركية في دمشق، على صفحتها على موقع «فيسبوك»، إن «العنف ضدّ المدنيين غير مقبول، ويعيق الأمل في حلّ سياسي دائم للصراع في سوريا». من جهتها، اتهمت «الإدارة الذاتية»، في بيان، «أياديَ إرهابية تتبع لأجهزة استخباراتية وأمنية باستهداف السيارة التي كانت تقلّ شيوخ العشائر»، متوعّدة «باجتثاث جميع هذه البؤر في مناطق الإدارة الذاتية أينما وجدت». كما كان لافتاً سيل البيانات العشائرية من غالبية عشائر سوريا، وخاصة المتمركزة في مناطق سيطرة «قسد»، والتي أعلنت «التضامن مع قبيلة العكيدات، والاستعداد للوقوف بجانبها بكلّ الإمكانات المتاحة». وأعادت هذه الحوادث تسليط الضوء على علوّ كعب العشائر، وقدرتها على التأثير في المشهدين الأمني والعسكري، وهو ما ظهر من خلال التعزيزات المسلحة التي وصلت إلى ريف دير الزور لمؤازرة الأهالي ضدّ «قسد». ومن المتوقع أن يسعى «التحالف الدولي» و«قسد» إلى الاجتماع بشيوخ العشائر ووجهائها من أجل امتصاص الغليان الشعبي في المنطقة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً. وتدرك كلّ من واشنطن و«قسد» أن أيّ تمرّد منظّم من العشائر ضدّها سيهدّد سيطرتها على أهمّ آبار النفط وحقوله، والتي تتركّز جميعها في مناطق عشائرية تشهد انتشاراً لقبيلتَي العكيدات والبكارة. كما أن عجز الولايات المتحدة عن ضبط الأوضاع في تلك المناطق سيجعل من قواعدها ودورياتها هدفاً لأبناء العشائر، والذين سبق أن اتهموا الأميركيين بالوقوف إلى جانب «قسد» ضدّهم. وكانت وفود عشائرية طالبت، خلال لقائها ممثل الخارجية الأميركية في سوريا وليام روباك وممثلين عن «التحالف الدولي» في حقل العمر مطلع هذا العام، بـ«إخراج قسد من مناطقها، وتسليم إدارتها لأبنائها». وفي هذا السياق، يؤكد مصدر عشائري لـ«الأخبار» أن «العشائر تلقوا وعوداً أميركية بتخفيف سطوة الأكراد على القرار في دير الزور، وإعطاء صلاحيات عسكرية ومدنية لأبناء العشائر». ويضيف المصدر أن «الأميركيين وعدوا بمشاريع تنموية تساعد في تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي، لكن ذلك لم يحصل حتى الآن». ويلفت إلى أن «ريف دير الزور يعاني من فقدان الكهرباء والمراكز الصحية، وشحّ في المياه والخبز، وتوقّف للنشاط الزراعي بسبب تعطّل شبكات الريّ»، معتبراً أن «المأساة الكبرى هي عدم توفر المحروقات في المنطقة التي تعوم على آبار من حقول النفط». ويتوقع المصدر أن «تتصاعد الاحتجاجات في حال بقيت مطالب أبناء العشائر دون آذان صاغية من التحالف وقسد».....

«نداء إنساني» روسي لإنقاذ سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... لم يعد الاهتمام الروسي منصباً على معالجة جمود التسوية السياسية في سوريا، وتكريس ترتيبات ميدانية لتعزيز الهدنة، وتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المحرومة من وصول المساعدات الدولية؛ إذ فتح التدهور الخطير في البلاد على صعيد تفشي وباء «كورونا»، على معضلة جديدة تواجهها روسيا التي تضع عيناً على بلوغ الوباء ذروته وإصابة نحو مليون سوري بالمرض وفقاً لتقديرات أطراف روسية، وعيناً أخرى على التداعيات المحتملة لذلك على الظروف المعيشية للمواطنين في ظروف هي أصلاً بالغة التعقيد. أعلنت موسكو خلال الأسابيع الماضية عن إرسال شحنات عدة من المساعدات الطبية، وأجهزة الكشف عن المرض إلى سوريا، رغم أن الأوساط الرسمية الروسية تجنبت الإعلان عن المعطيات المتوفرة لديها حول حجم الانتشار، في مسعى لعدم إحراج النظام الذي ماطل طويلاً في الإعلان عن تفشي الوباء في البلاد وتجنب الكشف عن الأرقام الحقيقية للإصابات. لكن اللافت أن وسائل الإعلام الحكومية الروسية توقفت مرات عدة في الأيام الأخيرة أمام ما وصف بأنه «وضع كارثي» على مستوى تفشي الوباء في البلاد. ونقلت صحف روسية عن مراسلين ميدانيين أرقاماً لم تنعكس في التغطيات الإعلامية الحكومية السورية. دفع ذلك بعض الكتاب والمعلقين إلى تأكيد أن سوريا «تعيش حالياً أكبر كارثة إنسانية في تاريخها، وربما إحدى كبرى الكوارث الإنسانية على مستوى العالم». وكتب الدبلوماسي والباحث السياسي رامي الشاعر مقالة حملت عنواناً لافتاً بدا كأنه «نداء الخطر» الذي ترسله عادة السفن الغارقة، أشار فيه إلى أن وباء «كورونا» يبدو حالياً «في ذروة تفشّيه على الأراضي السورية كافة، وأعداد الإصابات تربو على المليون إصابة، والوفيات بالمئات، بينما تعيش البلاد كارثة إنسانية مرعبة، تهدد بسقوط ضحايا بالآلاف يومياً، وربما يروح ضحية الجائحة ملايين السوريين». وأكد الكاتب أنه «لا شك في أن روسيا عازمة على بذل جهود إضافية جبارة لتفادي حدوث كارثة كهذه في سوريا، وستصل مساعدات طبية ضخمة، بينما أصبحت الأولوية الآن في التعامل مع الملف السوري والأزمة السورية هي إنقاذ الشعب السوري من مخاطر التفشّي السريع لـ(كورونا) بين السوريين، لأن كل الاعتبارات الأخرى، ومن بينها بالطبع عملية التوصل إلى حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم (2254)، لن يكون لها معنى إذا فقدنا الملايين من أبناء الشعب السوري بسبب هذه الجائحة المدمرة». في الوقت ذاته، حمل الكتاب الروس بقوة على مضي الولايات المتحدة وبعض البلدان الغربية في تشديد سياسة العقوبات ضد سوريا، ورأوا أن مساعي تضييق الخناق على دمشق انعكست بشكل مأساوي على ملايين السوريين. وفي هذا الإطار أشارت مقالات في روسيا إلى أنه «من الضروري أن ينقل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، حقيقة ما يجري على الأرض من انتشار سريع للوباء، ويناقش الإجراءات الفورية التي يتعين اتخاذها». ولم تستبعد أنه نتيجة لهذه التطورات، «سوف يؤجل اجتماع اللجنة الدستورية} المزمع في 24 من الشهر الحالي إلى وقت لاحق.

 



السابق

أخبار لبنان.....العالم يهب للإغاثة.. والسلطة تغرق في «التحقيق الإداري»!..... رؤساء الحكومات يطالبون بلجنة عربية أو دولية.. وزيارة ماكرون فرصة للمّ الشمل....رهانات 2005 - 2006 تعود محلياً وخارجياً: مخاطر الحسابات الخاطئة...ماكرون في لبنان منع الانهيار مصلحة فرنسية.....فضيحة "بيروت هاربر"... عون ودياب أهملا تحذير أمن الدولة... العالم يعود إلى لبنان....تقارير أميركية: نيترات الأمونيوم سلاح «حزب الله».....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....مأساة بيروت تعزز مخاوف اليمنيين من كارثة تحلّ بالناقلة «صافر»...الانقلابيون يقودون حملة لـ«حوثنة» أسماء الشوارع والأحياء في إب....السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,199,059

عدد الزوار: 7,665,036

المتواجدون الآن: 0