أخبار اليمن ودول الخليج العربي....مأساة بيروت تعزز مخاوف اليمنيين من كارثة تحلّ بالناقلة «صافر»...الانقلابيون يقودون حملة لـ«حوثنة» أسماء الشوارع والأحياء في إب....السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت....

تاريخ الإضافة الخميس 6 آب 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1755    التعليقات 0    القسم عربية

        


مأساة بيروت تعزز مخاوف اليمنيين من كارثة تحلّ بالناقلة «صافر»... ربطوا بين سلوك الحوثيين والميليشيات الموالية لطهران في المنطقة...

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.... أثارت المأساة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت بفعل انفجار المواد الخطرة المخزنة في مرفأ المدينة مخاوف اليمنيين من حدوث كارثة مشابهة في ميناء رأس عيسى، شمال مدينة الحديدة، في ظل استمرار ميليشيات الحوثي في منع فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان النفط العائم (صافر) وصيانته وتفريغه قبل انفجاره. وكانت تقارير حكومية ودولية توقعت أن يؤدي انفجار الخزان الذي يحوي نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام إلى كارثة تفضي إلى إغلاق ميناء الحديدة الذي تدخل عبره 70 في المائة من واردات البلاد، إلى جانب الأضرار التي ستلحق بالبيئة وتحتاج 3 عقود لمعالجتها. وفي هذا السياق، رصدت «الشرق الأوسط» ردود أفعال ناشطين يمنيون وسياسيين على الدمار الهائل الذي أصاب العاصمة اللبنانية بيروت؛ حيث ربطوا بين ذلك والكارثة المنتظرة بسبب تآكل جسم السفينة ودخول مياه البحر إلى أجزاء منها. وفي معرض تعليقه لـ«الشرق الأوسط» على هذه المخاوف المتصاعدة جراء الكارثة المحتملة لخزان صافر، على غرار ما حدث في كارثة بيروت، قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية عبد الباسط القاعدي: «إن وجه الشبه هو عدم اكتراث ميليشيا الحوثي بالأمر، مثل ميليشيا (حزب الله) تماماً، والنتيجة خسائر فادحة تلحق بهذه البلدان التي ابتليت بهذه العصابات الإرهابية التي تتحكم بها طهران». وأضاف: «أينما حلّت ميليشيات إيران في المنطقة حلّت الكوارث، وكارثة انفجار الناقلة النفطية صافر في البحر الأحمر لا تقل خطورة عن انفجار بيروت، وآثارها ستكون أشبه بالآثار التي يمكن أن تخلفها قنبلة نووية وتحتاج لعقود طويلة لمعالجتها في حال انفجرت». وحذّر القاعدي من خطورة التغاضي الدولي عن «مشكلة صافر»، وقال: «ميليشيا الحوثي لا تتعامل مع الأمر باستهتار فقط، وإنما بخبث وتضمر الشرّ وتستثمر في المصائب، ولا ينفع معها التعامل باللطف الذي يبديه المجتمع الدولي». وأكد أن رفض ‫الحوثي السماح بإصلاح صافر يثبت أنه لا يقيم أي اعتبار للخطر الجمعي الذي يهدد اليمن، بقدر اهتمامه بمكاسبه وما يحققه من أهداف ‫طهران التي لا تعيش إلا على الخراب والدمار. بحسب قوله. من جهته، عبّر الكاتب والإعلامي اليمني أحمد عباس في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن حجم الهلع الذي بات يسيطر على البلدان التي تنتشر فيها الميليشيات المدعومة من إيران عقب انفجار بيروت. وقال: «نعود للتحذير لما يمكن أن يحدث في اليمن بسبب تهالك وتقادم خزان صافر العائم، الذي يمكن أن يدمر البيئة البحرية في المنطقة برمتها، بسبب رفض الحوثيين وعدم سماحهم بصيانته». وأشار إلى أن الحوثيين يتمنون وقوع الكارثة ليبتزوا المنطقة والعالم، وليزايدوا بها إنسانياً، على الرغم أن الجماعة لا تعير أي وزن للمآسي التي تسببت بها من انقلابها على الشرعية. وأعاد الكاتب والإعلامي اليمني أحمد عباس الذاكرة إلى واحد من الانفجارات الضخمة التي شهدتها صنعاء في حي سعوان شرق العاصمة جراء انفجار مستودع للذخيرة الحوثية وورشة لتصنيع الألغام وهو الانفجار الذي تسبب في دمار واسع وخسائر في الأرواح والمنازل. ويقول عباس: «إن المتتبع لما يجري في لبنان واليمن والعراق يلاحظ التشابه في العمليات والفساد ونشر ثقافة الميليشيا وتغييب الدولة، إذ إن الممول والداعم واحد، وهو إيران التي تمد أذرعها، وتوجهها بالريموت كنترول لتدمر مقدرات الشعوب العربية». وكتب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات مماثلة، أشاروا فيها إلى تعمد الميليشيات الحوثية التابعة لإيران تخزين السلاح والمتفجرات بين السكان، من دون أن تأبه لحياة الناس في سبيل تحقيق طموحاتها. وزادت مخاوف اليمنيين من كوارث مشابهة، مع احتمال وجود مخازن تحوي مواد شديدة الانفجار قامت ميليشيات الحوثي بتخزينها وسط الأحياء السكنية في ‫صنعاء، بعد أن نقلتها من المعسكرات التي استولت عليها لإبعادها عن استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية. من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ما تعيشه بلاده من محنة منذ انقلاب ميليشيات الحوثي التي قال إنها «أشاعت الموت والخراب والهدم والدمار» ليس بمعزل عما يمر به عدد من بلدان المنطقة من حالة الفوضى التي صدّرها النظام الإيراني، فدمرها وأحال أفراحها إلى أتراح، وزرع الحزن في كل قلب، كما هو الحال مع لبنان}. ... وفي سلسلة تغريدات على «تويتر»، قال معمر الإرياني: «لم يدخل النظام الإيراني بلداً إلا حلّ فيه الدمار والخراب، وما تعيشه بلداننا العربية (اليمن، والعراق، ولبنان) التي صارت مسرحا للميليشيات الإيرانية تأكيد للدور التخريبي لنظام طهران الذي ألحق الضرر بشعبه، فكيف سيكون طوق نجاة لغيره». ورأى الإرياني أن استمرار وجود إيران في اليمن عبر ميليشيات الحوثي يعني استمرار مآسي اليمنيين، وتزايد الدمار والخراب الذي خلّفته هذه الميليشيا منذ ظهورها في 2004. كغيرها من الميليشيات الإرهابية التي تدين بالولاء لإيران ولا تعيش إلا في مستنقع الموت والجريمة والإرهاب والتطرف، بحسب تعبيره. وأضاف: «يدعي نظام إيران كذباً وزوراً أنه يتبنى مشروع المقاومة، بينما عمل من خلال أذرعه الإرهابية على تمزيق اللحمة العربية وإضعاف الأمة وتشتيت جهودها وحرف اهتماماتها عن قضاياها الجوهرية وإشغالها بعضها ببعض».....

اليمن يجابه آثار السيول... ويستنجد باليونيسكو لحماية تراثه... تدابير حكومية في مأرب والحديدة لفتح الطرق وتصريف المياه

عدن: «الشرق الأوسط»..... في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة اليمنية والسلطات المحلية مجابهة آثار السيول والأمطار غير المسبوقة التي عمت أرجاء البلاد، أطلقت عبر مندوبها لدى منظمة اليونيسكو دعوة استنجدت فيها بالمنظمة الأممية لحماية المواقع المدرجة ضمن لائحة التراث الإنساني. وكانت السيول والأمطار أدت إلى وفاة أكثر من 20 يمنيا خلال أسبوع في أكثر من محافظة وأصابت العشرات، فضلا عما ألحقته من دمار بعشرات المنازل والمزارع والحواجز المائية، إلى جانب تهديدها بتهدم منازل تاريخية في صنعاء القديمة وشبان وزبيد. وذكرت المصادر الرسمية أن سفير اليمن لدى اليونيسكو الدكتور محمد جميح قال في رسالة بعثها إلى المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) السيدة أودوراي أوزولاي إن «الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها اليمن أدت إلى دمار طال عدداً من المواقع الأثرية في البلاد، وعلى وجه الخصوص المواقع الثلاثة المسجلة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي في صنعاء القديمة وزبيد وشبام حضرموت». ودعا جميح في رسالته المجتمع الدولي واليونيسكو على وجه الخصوص إلى سرعة تقديم الدعم اللازم للتغلب على الآثار الناجمة عن الفيضانات والأمطار، وبكل وسيلة ممكنة. وأكد المندوب اليمني على ضرورة لجوء اليونيسكو إلى «صندوق طوارئ التراث العالمي لتسريع عمليات مواجهة الآثار المترتبة على الأمطار الغزيرة التي يشهدها اليمن، والتي أثرت على معظم مواقع التراث الإنساني في البلاد، وليس على المواقع المسجلة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي». وأشاد بجهود المنظمة في حماية التراث العالمي في اليمن، داعياً إياها إلى مواصلة دعم اليمن في هذه الفترة العصيبة من الحرب والفيضانات، والتي تتطلب تكاتف المجتمع الدولي لحماية ذلك التراث الذي يتعرض للدمار بفعل عوامل متعددة. في غضون ذلك دشنت السلطات المحلية في محافظة مأرب (شرق صنعاء) أمس الأربعاء، بدء تنفيذ الأعمال والتدابير الخاصة بمواجهة أضرار سيول فيضان بحيرة سد مأرب، والتي تنفذها اللجنة الفرعية للطوارئ في مديرية الوادي والمنبثقة عن لجنة الطوارئ في المحافظة. وأكدت المصادر الرسمية أن اللجنة شرعت في أعمال فتح الطرق المغلقة وإنشاء الطرق والمجاري ومصدات المياه المتدفقة بعيدا عن مساكن ومزارع المواطنين للحد من أضرار السيول. وكانت السيول تسببت في خسائر جمة في محافظة مأرب جراء تدفقها من السد الذي فاض لأول مرة من عقود إلى الطرقات العامة والفرعية ومزارع ومساكن المواطنين وتسببها بنزوح عشرات الأسر من الأماكن التي غمرتها المياه. وجاء هذه الأعمال الميدانية في المحافظة بعد يوم من اجتماع استثنائي للجنة الطوارئ ناقشت فيه الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أضرار السيول والعواصف التي شهدها عدد من المديريات. وأمر المحافظ سلطان العرادة - بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية - بتشكيل لجان فرعية للجنة الطوارئ في جميع مديريات المحافظة، وأقر تشكيل لجنتي طوارئ في مديريتي صرواح ومأرب الوادي بشكل عاجل، تتكون من المكاتب المختصة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومديري المديريات لمواجهة الأضرار الناجمة عن تدفق مياه السد بعد المفيض. وتحدث المحافظ العرادة في الاجتماع عن التبعات المتوقعة الناجمة عن فيضان مياه سد مأرب والمخاطر التي قد تحدث في حال استمر فيضانه، مشددا على ضرورة تنفيذ معالجات آنية وأخرى استراتيجية لتفادي وقوع الكارثة بدءاً من إغاثة المتضررين وفتح ممرات وطرق آمنة، وعمل مصدات للسيول، وصيانة الطرق المتضررة، والانتقال إلى إنشاء جسور على الطريق الدولية التي تمر عبرها مياه السد. وتضمنت توجيهات العرادة إنشاء قنوات مفيض إضافية تتوزع من خلالها المياه الخارجة وتخفض من مستوى الضغط الناجم عن تدفقها باتجاه مجرى واحد كما هو الحاصل الآن، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشاريع استراتيجية للاستفادة من الوفر المائي في السد بما يعود بالنفع على المخزون المائي، وتوسع القطاع الزراعي والغطاء النباتي في المحافظة. في السياق نفسه، أفادت المصادر الرسمية بأن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر دشن أمس (الأربعاء) أعمال شفط مياه الأمطار وردم المستنقعات والبؤر الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في مناطق مختلفة من مديريات المحافظة المحررة، وتسوية الشوارع والطرق. وأثنى المحافظ في تصريحات رسمية بالدور الذي يوليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال برامج الاستجابة الطارئة التي تنفذها مؤسسة طيبة للتنمية، ومنها الاستجابة لشفط مياه الأمطار وردم المستنقعات من أحياء وشوارع ومخيمات مدينة الخوخة، ضمن برامج الاستجابة الطارئة لمشروع المياه والإصحاح البيئي المنفذ في مديرية الخوخة ومخيمات النازحين للحد من تفشي الأمراض والأوبئة. وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أوضحت في تقرير سابق أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظات مأرب وأبين والضالع والمصحوبة بالرياح، تسببت بأضرار جسيمة في مخيمات النازحين، وأدت إلى جرف كلي أو جزئي في مساكن 2242 شخصا كإحصائية أولية في المحافظات الثلاث. وفي الساحل الغربي، حيث محافظتا الحديدة وحجة، كانت أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة على «تويتر» بأن «‏الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظتان تسببت بأضرارٍ طالت أكثر من 9 آلاف عائلة». وعلى وقع استمرار هطول الأمطار، أفادت في وقت سابق هيئة الآثار الخاضعة للحوثيين في صنعاء بأن مباني المدينة القديمة التي صمدت لمئات السنين تكاد تنهار في أي لحظة، جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي نتج عنها انهيار شبه كلي لعدد من المباني مأهولة بالسكان، وانهيارات جزئية للجدران الحاملة والأسقف بسور مدينة صنعاء الشمالي والجنوبي.

الانقلابيون يقودون حملة لـ«حوثنة» أسماء الشوارع والأحياء في إب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية أقدمت خلال الأشهر الماضية، ضمن مساعيها لطمس الهوية اليمنية وتنوعها الفكري والثقافي، على تغيير أسماء عدد من الشوارع والأحياء في محافظة إب ومديرياتها الخاضعة للجماعة. وفي هذا السياق، ذكرت المصادر أن قادة الجماعة شنّوا حملة منذ مطلع العام الحالي لـ«حوثنة» المحافظة، شملت تغيير أسماء 3 شوارع رئيسية، وأسماء 7 حارات تقع في مركز المحافظة. ومن بين الشوارع التي أقدمت الجماعة على تغير أسمائها وفقاً لأجندتها، شارع العدين، الذي يعد أكبر شوارع إب؛ حيث أطلقت عليه شارع «الشهيد القائد» في إشارة منها إلى قائدها الصريع حسين الحوثي، وكذا تغيير اسم جولة العدين إلى مسمى جولة «الرسول الأعظم». وفي حين أشارت المصادر إلى قيام الجماعة بتغيير أسماء حارات كل من «الخلقة، والمنصوب، وجوبلة، وحراثة، والذهوب، والسبل، وكاحب، وغيرها» إلى أسماء عناصر وقيادات ورموز حوثية. أكدت أن الجماعة غيّرت دون سابق إنذار اسم شارع تعز، ثاني أكبر شوارع المحافظة، إلى شارع «الصماد»، وهو الرئيس السابق لمجلس حكم الانقلاب. المصادر المحلية في إب كشفت أيضاً لـ«الشرق الأوسط»، عن تسريبات حوثية تؤكد اعتزامها، في سياق مخططاتها، إجراء عمليات استبدال واسعة في قادم الأيام لأسماء شوارع وأحياء عدة، واقعة في نطاق مديريتي المشنة والظهار، التابعتين لمركز إب. وطبقاً للمصادر، تُعد حارات «الجائة والجباجب والجبانة والنزهة وعسم والمعاين والمدقة والمعقبة، وغيرها»، من بين حارات إب التي سيستهدفها التغيير الحوثي خلال الفترة المقبلة. وتشير المصادر إلى أن عدداً من المباني والمعالم التاريخية والأثرية القديمة كالجامع الكبير في إب وغيره من المعالم الأخرى تقع في نطاق بعض الحارات التي سيطال أسماؤها الاستهداف الحوثي عما قريب. وفي حين لاقت المسميات الحوثية، التي استهدفت شوارع وأحياء عدة في إب سخطاً واستنكاراً ورفضاً واسعاً من قبل الأهالي والسكان المحليين، أبدى السكان امتعاضهم الشديد من خطوات الميليشيات الأخيرة التي عدوها سعياً لطمس الهوية اليمنية. وأكد سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة تمادت كثيراً في استهدافها المتكرر للمحافظة والنيل من هويتها وشوارعها والسعي لترسيخ أسماء قتلاها من العناصر والقيادات السلالية، الذين لقوا حتفهم، وذلك في سياق تكريس فكرة «ولاية الفقيه» والأفكار المستوردة من إيران، في عقول أبناء المجتمع اليمني بهدف تغيير الهوية القومية للمحافظة بشكل خاص واليمن على وجه التحديد. وفي سياق أحاديث السكان أشاروا إلى أن محافظتهم تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وارتفاعاً لمنسوب الجريمة، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات تكريس جلّ طاقتها وجهدها لإحلال أفكارها ومسمياتها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في المحافظة. وقال «س.ب» وهو أحد المعلمين في المحافظة: «إن الجماعة مهما غيّرت أسماء الشوارع والحارات بناء على أجندتها، فنحن غير ملزمين على الإطلاق بالاعتراف بها، وسنظل نطلق على تلك الشوارع والحارات التي استهدفها التغيير مسمياتها السابقة التي عرفناها وتعودنا عليها منذ نشأة المحافظة». ويعتقد مواطن آخر من سكان المدينة أن جماعة الانقلاب «لم ولن تنجح، في طمس هوية المحافظة، واليمن ككل، مهما حاولت ذلك؛ لأنها تستعين بقوة السلاح أمام رفض اليمنيين القاطع لها، وعدم رغبتهم في وجودها أو تقبل أجندتها وأفكارها». ولم تكن هذه المرة الأولى التي أقدمت فيها الجماعة الحوثية على تغيير الهوية الفكرية والثقافية لمدينة إب، بل طالها على مدى السنوات الماضية كثير من الجرائم والانتهاكات، خصوصاً ما يتعلق بقطاع التعليم. ومنذ مطلع العام الحالي، أقدمت الجماعة الموالية لطهران على تغيير أسماء العشرات من المدارس في إب ومديرياتها وفقاً لذات الأهداف والأجندة الحوثية السلالية. وكانت الجماعة أطلقت في وقت سابق اسم «الصماد»، على مبنى «المجمع التربوي» التابع لجامعة إب، وفي منتصف فبراير (شباط) الماضي، عملت الميليشيات في مدينة جبلة (جنوب إب) على تغيير اسم مدرسة الثورة للبنات إلى مدرسة «فاطمة الزهراء» واسم «مجمع الصالح الثانوي للبنين» إلى مجمع «الشهداء». وفي الوقت الذي أقدمت فيه الميليشيات خلال نفس الفترة على تغيير أسماء القاعات الدراسية في جامعة إب وأطلقت عليها أسماء قادتها القتلى، عملت أيضاً على تغيير أسماء مدارس الشهيد الزبيري في العدين، ومدرسة عائشة النموذجية بمدينة إب، ومدرسة السابع من يوليو (تموز) في الظهار، وأطلقت عليها مسميات أخرى ذات طابع طائفي. ومنذ الانقلاب على الشرعية، لم تتوقف الجماعة عن سعيها الحثيث في صنعاء العاصمة وبقية مدن سيطرتها لتجريف الهوية اليمنية عن طريق «حوثنة» المسميات ومحاولة استبدال أفكارها وبرامجها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في البلاد.

خروقات الحوثيين في الحديدة تقتل وتصيب 44 مدنياً خلال شهرين

تعز: «الشرق الأوسط»..... أعلنت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، والتي تضم ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والألوية التهامية، عن سقوط 44 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، بنيران الجماعة الحوثية خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين؛ حيث تواصل الجماعة تصعيدها العسكري وانتهاكاتها المستمرة، في مختلف مناطق محافظة الحديدة الساحلية. وقال المركز الإعلامي التابع لقوات «ألوية العمالقة» الموالية للحكومة الشرعية والمرابطة على الساحل الغربي، في تقرير حديث: «لقد حوَّلت جماعة الحوثي حياة المواطنين في محافظة الحديدة إلى جحيم لا يطاق، وزادت وضعهم المعيشي سوءاً كلما طالت مدة الهدنة الأممية الهشة». وأوضح أن «المدنيين العزل باتوا بمختلف فئاتهم يواجهون خطر البشاعة الحوثية، فلم يعد هناك مكان آمن يضمنون فيه البقاء على قيد الحياة، بعد أن أصبحت دماؤهم تستباح داخل منازلهم بفعل القذائف الحوثية التي تتساقط على رؤوسهم وتتهاوى على منازلهم، أو بفعل رصاص القناصة والألغام». وتحدثت مصادر طبية، بحسب المركز الإعلامي، بأن: «المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، 44 ضحية من المدنيين بين شهيد وجريح، بينهم 17 طفلاً وامرأة، سقطوا بفعل آلة القتل الحوثية، ومن بين الضحايا 11 شخصاً، منهم اثنان سقطا بقذائف (الهاون)، و6 بألغام وعبوات ناسفة، وشخص بطلق ناري، واثنان بصاروخ حراري. أما الجرحى فقد بلغ عددهم 33، منهم 8 أصيبوا بشظايا قذائف (الهاون)، و7 بانفجار ألغام، و13 بطلق قناصة، و5 تفاوتت إصابتهم بالأسلحة المتوسطة». وذكر التقرير أن عمليات القنص والقصف الحوثية لم تخلِّف وراءها خسائر بشرية فقط؛ بل «امتدت آثارها المدمرة لتشمل المنازل والممتلكات؛ حيث شردت العائلات، وجعلت بعض القرى خاوية على عروشها». وبين التقرير أن سبعة منازل أصيبت بأضرار بالغة خلال الشهرين الماضيين في مديريتي حيس والتحيتا، جنوب الحديدة، منها منزلان تعرضا لحريق تسبب في إتلاف كامل الأثاث والملابس، ومنزلان آخران حولتهما القذائف إلى ركام. إضافة إلى ذلك، فقد احترقت مزرعة مواطن في التحيتا بنيران أسلحة الحوثيين، كما تضررت محطة للمشتقات النفطية لأحد التجار في التحيتا، ومحل لمواطن في حيس، فضلاً عن إعطاب شاحنة نقل وحافلة ركاب وثلاث دراجات نارية. وبسبب القصف الحوثي المستمر، بمختلف الأسلحة «شهدت بعض المناطق موجة نزوح جماعي للأهالي، تاركين خلفهم منازلهم ومحلاتهم ومزارعهم، ومنها منطقة بني الجناني ومنطقة الجروبة بمديرية التحيتا، إذ أصبحت تلك المناطق خاوية على عروشها، وتطمرها الكثبان الرملية، إلى جانب نزوح مئات العائلات من مختلف مناطق الحديدة» بحسب ما ذكره المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة». وأشار المركز إلى تعرض مساجد البلاكمة والرحمن بمديرية التحيتا، ومسجد بيت مغاري في حيس، لقصف مدفعي من قبل الحوثيين، ما تسبب في إلحاق أضرار ودمار بنوافذ وأسطح المساجد. واتهمت «العمالقة» في تقريرها الحوثيين بتصعيد الانتهاكات بحق الأطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، وبأن هذه الانتهاكات أخذت تمثل ظاهرة خطيرة، انعكاساً لأسلوب عناصر الجماعة الإجرامية. على صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية يمنية بسقوط قتلى وجرحى حوثيين، الأربعاء، بقصف جوي شنته مقاتلات «تحالف دعم الشرعية» استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً للجماعة الانقلابية في جبل الزبيد بمديرية كتاف، شمال شرقي محافظة صعدة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وتزامن ذلك مع مقتل امرأة وإصابة زوجها وطفلها بانفجار لغم حوثي في مديرية المتون غرب محافظة الجوف (شمال)، بحسب ما أفادت به مصادر محلية قالت إن «لغماً أرضياً من مخلفات ميليشيات الحوثي انفجر بسيارة مواطن يدعى عايض حريدان في مديرية المتون، ما أسفر عن مقتله وإصابة زوجته وطفله ذي السبعة أعوام». وفي محافظة الضالع (جنوب) أفاد المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري بـ«إصابة امرأة تدعى مودة الأيوبي (22 عاماً) في الرأس، إثر عملية قنص حوثية تعرضت لها صباح الثلاثاء وسط منزلها الكائن في عزلة مَرخَزَة جنوبي مدينة الفاخر». ونقل المركز عن مصادر من أهالي الضحية، قولهم إنها «تعرضت لطلق ناري من قبل قناص حوثي عند الساعة السادسة صباحاً، أثناء قيامها بإعداد وجبة الإفطار لأفراد عائلتها، وقد تم إسعافها إلى المستشفى على الفور، بعد أن فَجرت الرصاصة رأسها». وقال الدكتور سميح حزام، المشرف العام على المستشفى الميداني في سناح، مدير الشؤون الطبية في ألوية المقاومة الجنوبية، إن «المواطنة مَوَدَّة الأيوبي، أتت إلى المستشفى فاقدة للوعي وتعاني من إصابة خطيرة، وقد اخترق الطلق الناري مقدمة الرأس ليخرج من الجانب الخلفي للجمجمة، وتم تحويلها إلى مستشفى النصر، بعد أن أجريت لها الإسعافات الأولية ومن ثم إلى العاصمة عدن لخطورة حالتها».....

حالات التعافي من «كورونا» في السعودية تصل إلى أكثر من 245 ألفاً

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (الأربعاء) عن تسجيل (1389) حالة مؤكدة جديدة لفيروس «كورونا» الجديد (كوفيد 19)، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (282824) حالة، من بينها (34490) حالات نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1991) حالة حرجة، كما أعلنت الصحة عن تسجيل (1626) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى (245314) حالة. فيما بلغ عدد الوفيات (3020) حالة، بإضافة (36) حالة وفاة جديدة. لافتة الانتباه إلى أنه تم إجراء (52099) فحصاً مخبرياً جديداً. ودعت الصحة الجميع إلى ضرورة لبس كمامة عند خروجه من المنزل سواء طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم. وجدّدت «الصحة» التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس «كورونا» المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية.

السعودية تساعد في إسعاف المتضررين من انفجار بيروت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... سارعت السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس (الثلاثاء)، إلى مساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في مجمل الأراضي اللبنانية. وانطلقت فرق إسعاف «جمعية سبل السلام» التي يدعمها المركز من شمال لبنان إلى بيروت، لمساندة الطواقم الطبية اللبنانية، والمساعدة في نقل الجرحى، كما انتقل فريق متخصص من «مركز الأمل الطبي» في بلدة عرسال الممول من المركز، لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت. كما أعلن «مركز الأمل» عن قيامه بحملة للتبرع بالدم، لتلبية الاحتياج الكبير للجرحى والمصابين في مستشفيات بيروت.

الكويت تسجل 651 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 580 حالة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الصحة الكويتية اليوم (الأربعاء) تسجيل 651 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليصل مجموع الحالات في البلاد إلى 69 ألفاً و425 حالة. كما أعلنت الصحة الكويتية على موقع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن تسجيل 3 حالات وفاة ليصل مجموع الوفيات إلى 468 وفاة. وكانت الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق من اليوم عن شفاء 580 حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 60906 حالات. وأوضحت وزارة الصحة الكويتية في بيان، أنه تأكد تماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

الإمارات تسجل 254 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» وحالتي وفاة

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجّلت الإمارات العربية المتحدة اليوم (الأربعاء)، 254 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) من جنسيات مختلفة، ليصل مجموع الإصابات إلى 61606 حالات. وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أنها سجلت حالتي وفاة بالفيروس، ليبلغ عدد الوفيات 353 حالة، مشيرةً إلى شفاء 295 حالة ليصل عدد المتعافين إلى 55,385 حالة.

حريق كبير في سوق بإمارة عجمان

الراي.... ذكرت صحيفتا ذا ناشيونال وغلف تايمز أن حريقا كبيرا شب، مساء اليوم الأربعاء، في سوق بإمارة عجمان بالإمارات. وقالت صحيفة البيان الإماراتية إن فرق الدفاع المدني بعجمان تكافح حريقاً متطوراً في سوق عجمان الشعبي بمنطقة الصناعية الجديدة.

عُمان ترفع الإغلاق التام بين المدن وتقلّص ساعات منع التجول

السعودية تكثّف الفحوص المخبرية لـ«كورونا» بأكثر من 52 ألف فحص يومياً

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلنت سلطنة عمان رفع الإغلاق التام للتنقل بين المدن والمحافظات في السلطنة، والمطبق منذ 10 أيام تفاديا لارتفاع الحالات كما حصل في فترة السماح الأولى أثناء عيد الفطر، التي سجلت ارتفاعات قياسية في عدد الإصابات وعدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وقالت اللجنة العليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، في سلطنة عمان، في إطار انعقادها المستمر، إنها اطّلعت على التقارير المبدئية المتعلّقة بالإغلاق التام بين محافظات السلطنة الذي بدأ 25 يوليو (تموز) الماضي، ويستمر حتى 8 أغسطس (آب) الجاري، وبناءً على ذلك فقد قررت اللجنة رفع الإغلاق التام بين المحافظات في الساعة السادسة من صباح يوم السبت المقبل، وتقليص ساعات منع الحركة ليلاً في داخل محافظات السلطنة لتكون ما بين الساعة التاسعة ليلاً حتى الخامسة صباحاً اعتباراً من مساء يوم السبت 8 أغسطس وحتى 15 أغسطس. كذلك، قررت اللجنة وبناءً على مؤشرات الحالة الوبائية استمرار إغلاق محافظة ظفار، حتى إشعار آخر. وأعلنت وزارة الصحة العمانية، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا»، ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات 488، كما سجلت أمس 585 إصابة جديدة، ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (80286)، وتماثل (69803) منها للشفاء.

السعودية

تكثّف السعودية الفحوص المخبرية، حيث أعلنت وزارة الصحة أمس، إجراء 52099 فحصا خلال 24 ساعة، هذا في وقت كانت الوزارة سجلت ارتفاعا في حالات الفحص، وصلت قبل شهر إلى 66 ألف فحص يوميا. وجددت الوزارة الدعوة لمبادرة الكشف عبر مراكز (تأكد)، وذلك بعد تأسيس عشرات المراكز في معظم مدن البلاد، ضمن خطة الفحص الموسع لتقييم معدل انتشار فيروس «كورونا» المستجد، حيث كانت عبر منافذ عدة منها: فحص الأشخاص داخل السيارات عبر مراكز مخصصة أُنشئت في مدن عدة، وكذلك الفحص في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وفي تطورات الحالات، سجّلت وزارة الصحة السعودية أمس 1389 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليصبح عدد الحالات 282824 حالة، من بينها 34490 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظم حالتهم الصحية مطمئنة، ومنها (1991) حالة حرجة، كما أعلنت الصحة عن تسجيل (1626) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى (245314) حالة. فيما بلغ عدد الوفيات (3020) حالة، بإضافة (36) حالة وفاة جديدة. ولفتت الوزارة إلى أنه تم إجراء (52099) فحصاً مخبرياً جديداً. وجدّدت «الصحة» التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس «كورونا» المستجد، والبالغ عددها 237 عيادة.

الكويت

تنتظر الكويت عودة صفوفها الدراسية لاستكمال الدراسة، حيث أكد وزير التربية الدكتور سعود الحربي أمس أن صحة الطلبة والعاملين بوزارة التربية محل اهتمام كامل. جاء ذلك في كلمة للوزير بعد انتقال مجلس الأمة (البرلمان) في جلسته التكميلية للنظر في طلب مناقشة مقدم من بعض الأعضاء، لبحث عدد من القضايا المتعلقة بـ«مسيرة التعليم العام والخاص والتعليم العالي» لاستيضاح سياسة الحكومة في شأنها وتبادل الرأي. وذكر أن خطة وزارة التربية ركزت على قضايا مهمة تمثلت بإنهاء العام الدراسي (2019 - 2020)، موضحا أن ما يعني الوزارة حاليا هو إنهاء ما تبقى من العام الدراسي الحالي للصف الـ12، إضافة إلى تحديد تقويم العام الدراسي الجديد الذي سينطلق ابتداء من الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. فيما أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الأربعاء، تسجيل 651 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 69425 حالة في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 468 حالة. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها. وبين أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 4550 مسحة، ليبلغ مجموع الفحوصات 518601 فحص. وكانت الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق شفاء 580 شخصا، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 60906 حالات.

الإمارات

قالت الإمارات، أمس، إنها سجلت 254 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة 61.606 آلاف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن وفاة مصابين اثنين، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 353 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 295 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 55.385 ألف حالة. إلى ذلك أقرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتنسيق مع دائرة الصحة في أبوظبي إعفاء المتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «كوفيد 19» غير النشط من أي فحوصات أخرى للفيروس خارج نطاق برنامج التجارب. كما تقرر استخدام تطبيق الحصن للتعريف بالمتطوعين للاستفادة من الإعفاء، حيث يتعين عليهم تثبيت البرنامج على هواتفهم الذكية. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام» فإن المتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب التي بدأت في أبوظبي الشهر الماضي سيحصلون على جرعتين من التطعيم ومتابعة طبية عن بعد عبر الاتصال الهاتفي لمراقبة الوضع الصحي للمتطوع وبحث نتائج اللقاح، ويعتمد نجاح رحلة المتطوع على استمراره في البرنامج طوال فترته التي تمتد إلى 49 يوما. ويأتي قرار الإعفاء من الفحوصات الأخرى نظراً لكون المتطوعين يتحتم عليهم اتباع إجراءات معينة ودقيقة، وذلك خلال جميع مراحل برنامج التجارب.

البحرين

في البحرين، أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 7601 أظهرت تسجيل 297 حالة قائمة جديدة منها، كما تعافت 328 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 39335. فيما عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 43 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 95 حالة، في حين أن 2603 حالات وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2646 حالة قائمة.

قطر

أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر تسجيل 267 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا»، وشفاء 285 حالة في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس في دولة قطر إلى 108539، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة.

الحكومة الأردنية تعتزم التصدي بحزم لـ«مفتعلي الأزمات»....

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... أكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة أن الحكومة «ستتصدى وبحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن، وافتعال الأزمات والصدامات على حساب أمن الوطن وسلامة أبنائه». وظهر العضايلة في مؤتمر صحافي عقد في مقر الرئاسة مساء أمس الأربعاء، ليرد على أحداث شغب وقعت ليلة الثلاثاء – الأربعاء، بعد تنفيذ وقفة احتجاجية للمعلمين في محافظة الكرك (120 كيلومتراً) جنوب البلاد، تسببت في إصابة نحو 7 عناصر من قوات الدرك، واعتقال نحو 48 شخصاً. وشدد الوزير العضايلة على أن الحكومة «لن تتهاون مطلقاً مع كل من يتعرض لرجال الأمن والأجهزة المختصة أثناء تأديتهم واجبهم الرسمي». وأعاد الوزير الأردني التأكيد على أن «أي مطلب مالي أو نقابي أو حزبي لن يتحقق بأساليب الاستقواء أو الإملاء؛ بل بالحوار والنقاش وقبول الآخر، وبما يخدم مصالح شعبنا والدولة الأردنية بشكل عام»؛ رافضاً في رده على استفسارات صحافيين أن تكون الحكومة هي من أغلقت باب الحوار. وأعاد العضايلة التلويح بتطبيق العقوبة لمن يخالف أمر الدفاع رقم 11، مذكراً بأن العقوبات تصل إلى حد فرض غرامات مالية على الأفراد غير الملتزمين بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، تتراوح قيمتها ما بين 20 و50 ديناراً، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المنشآت غير الملتزمة تصل حد الإغلاق. ولفت الوزير إلى وجود ممارسات مجتمعية لا تتناسب مع تعليمات السلامة وإجراءات الوقاية، كالتجمعات، وعودة إقامة بيوت العزاء والأفراح والولائم، وستقوم الحكومة بالتنسيق مع الحكام الإداريين في المحافظات لتكثيف الرقابة على هذه المخالفات. من جهته، كشف وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، أن الوقفة التي جرت مساء الثلاثاء في الكرك لم تقتصر على فئة المعلمين؛ بل شهدت مشاركة حزبيين ونشطاء وبعض الشباب المغرر بهم، ما يؤكد وجود جهات تحاول افتعال أزمات وصدامات أخرى على حساب أمن الوطن ومصلحة أبنائه. وأكد حماد في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) نشرته ليلة الثلاثاء، أن الحكومة لن تتهاون مطلقاً مع كل من يتعرض لرجال الأمن والأجهزة المختصة، أثناء تأديتهم واجبهم الرسمي. وشدد على أن ما تعرض له أفراد الأمن العام في محافظة الكرك من اعتداء آثم، أثناء تأديتهم واجبهم الرسمي، مرفوض ومدان، مؤكداً أن الأجهزة المختصة ستقوم بملاحقة المتسببين فيه، وإيداعهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم. وحذر حماد من وجود أشخاص تضررت مصالحهم الخاصة والحزبية بسبب إجراءات فرض سيادة القانون وتطبيق العدالة؛ مشيراً إلى التغرير ببعض الشبان للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية غير السلمية، والمخالفة لشروط السلامة العامة، في ظل الأوضاع التي نعيشها بسبب جائحة «كورونا». وتشهد البلاد وقفات احتجاجية متكررة لمعلمين في عدد من المحافظات، مطالبين بإلغاء قرار إغلاق النقابة، والإفراج عن المعتقلين من مجلس نقابتهم، وسط تنفيذ حملة اعتقالات لرؤساء فروع للنقابة وناشطين بينهم. وتتهم أوساط رسمية أردنية جماعة «الإخوان المسلمين» (غير المرخصة) وذراعها حزب «جبهة العمل الإسلامي»، بالتأثير على قرارات مجلس النقابة وأعضائها، بعد سيطرتها على أغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات الأخيرة التي جرت في صيف عام 2019، وسط تكرار لتسريبات المصادر الرسمية التي «تتهم قيادات من الجماعة والحزب بتحريك قيادات من المعلمين في فروع النقابة». إلى ذلك، أكد مصدر في النيابة العامة أن لا صحة للأنباء المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إخلاء سبيل أعضاء مجلس نقابة المعلمين الموقوفة أعمالها. وأضاف المصدر أن النيابة العامة، وبعد أن أنهت التحقيق في القضايا المتعلقة بنقابة المعلمين، قامت الأربعاء بإحالتها إلى محكمة بداية عمان، صاحبة الصلاحية والاختصاص في محاكمة المشتكى عليهم عن الجرائم المسندة إليهم.



السابق

أخبار العراق.....الرئاسة العراقية تقترح «تعديلات دستورية» تنهي جدل مفهوم «الكتلة الأكبر»....الكاظمي يعاقب متورطين في تأخير إقلاع طائرة مدنية..سقوط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....تشديد مصري على «العزل المنزلي» لمصابي «كورونا»...الإدارة الأميركية تقترح منطقة «منزوعة السلاح» في سرت والجفرة...تأسيس «مجلس إقليم فزان»... تعزيز للنفوذ أم تكريس للانقسام الليبي؟....توقعات بإعلان حكومة «كفاءات مستقلة» في تونس...الجيش الجزائري ينفي هروب أحد جنرالاته إلى سويسرا...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,208,239

عدد الزوار: 7,665,595

المتواجدون الآن: 0