أخبار وتقارير..سيناريو الدولة "الفاشلة" ونموذج "فنزويلا".. ما مستقبل لبنان بعد انفجار بيروت؟......بعد انفجار المرفأ.. كاتب يتوقع أن "يستفز" حزب الله إسرائيل....تقارير أميركية: نيترات الأمونيوم سلاح «حزب الله».....فوكس نيوز: دعم قطر المزعوم لحزب الله يعرض القوات الأميركية للخطر....فيديو مسرب من داخل معسكرات اعتقال الإيغور يكشف وضع المحتجزين المتردي...ألمانيا تُرحل 24 إسلامياً في النصف الأول من 2020.....الهند تزيد التوتر الطائفي ببناء معبد مثير للجدل....

تاريخ الإضافة الخميس 6 آب 2020 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2072    التعليقات 0    القسم دولية

        


سيناريو الدولة "الفاشلة" ونموذج "فنزويلا".. ما مستقبل لبنان بعد انفجار بيروت؟....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... وقع انفجار بيروت، الثلاثاء، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة متفاقمة، بسبب الديون المتراكمة، وانهيار العملة، وإفلاس البنوك، ليأتي الانفجار الهائل ويضع البلاد أمام عبء جديد، ويطرح تساؤلات حول مستقبل البلاد. الكاتب، أليكس وارد، على موقع Vox أعطى صورة متشائمة للوضع اللبناني، وحذر من أن البلاد تتجه نحو مستقبل "مدمر". وقال الكاتب إن الانفجار يزيد الوضع الاقتصادي سوءا، وينذر بانتفاضة شعبية واسعة النطاق، بعد أن أدى إلى تفاقم مشاكل اللبنانيين طويلة الأمد. ويشير إلى المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد حاليا، وأهمها نفاد مدخرات اللبنانيين وانهيار العملة،وارتفاع معدل البطالة، إلى نحو 25 في المائة، فيما يعيش حوالي ثلث السكان تحت خط الفقر. ودفع نقص الأموال ملايين اللبنانيين إلى براثن الفقر، ما أجبر البعض على تناول الطعام مرة كل يومين، وقد ازداد الأمر سوءا مع انهيار الليرة، ما رفع أسعار المواد الضرورية مثل الطعام. ويحذر العديد من الخبراء من أن يصبح العديد من اللبنانيين "لاجئين" خارج البلاد، لكنهم لن يجدوا الكثير من البلدان المجاورة التي قد تستقبلهم، بسبب موقع لبنان الجغرافي. ومن المحتمل أيضا ألا يقدم صندوق النقد الدولي أي مساعدة للحكومة بسب سوء إدارة الحكومة لاقتصاد البلاد، بحسب التقرير، الذي أشار إلى اختفاء نحو 49 مليار دولار من خزينة البنك المركزي، في يونيو الماضي، وهو ما يعادل حوالي 91 في المئة من الناتج الاقتصادي للبنان لعام 2019. والسبب الثاني لعدم رغبة الصندوق تقديم مليارات الدولارات للحكومة، هو أن أقوى لاعب سياسي في لبنان الآن هو حزب الله. لي لورا بيل، الخبيرة اللبنانية في جامعة ويست تكساس، قالت للموقع إن "الوضع مريع: أزمة سياسية، أزمة اقتصادية، نقص الموارد، وباء كوفيد-19، والآن الانفجار"، مشيرة إلى أن لبنان "يمكن أن يصبح بسهولة دولة فاشلة إذا لم تكن المساعدة الدولية كافية". ويخشى خبراء أيضا من أن يصبح لبنان مثل "فنزويلا"، وهو ما يعني حدوث "انهيار تام" للبلاد. ويقول تقرير الكاتب إن السؤال الذي يطرحه الكثيرون الآن هو ما إذا كانت الأزمة الاقتصادية، ممزوجة بالانفجار، وتفشي الفيروس، ستؤدي إلى انتفاضة شعبية، ويقول إن استمرت الانتقادات الشعبية للحكومة، وصمد المحتجون في الشوارع، فإن ذلك سيعني أن "الأزمة السياسية المتفاقمة تزداد سوءا". وكان تقرير صادر عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" قد قال إن لبنان يمر بأزمة مالية أدت إلى انهيار الاقتصاد وتفاقم الديون وانهيار العملة حتى أصبحت البلاد بحاجة إلى 93 مليار دولار للخروج من هذه الأزمة. وأكد التقرير الذي كتبه المحامي والكاتب الاقتصادي جيمس ريكاردز، والرئيس التنفيذي للمؤسسة مارك دوبويتنز، أن مشكلة لبنان الأساسية التي أدت إلى هذا الوضع هو حزب الله الذي يسيطر على الحكومة.

بعد انفجار المرفأ.. كاتب يتوقع أن "يستفز" حزب الله إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... توقع الكاتب الإسرائيلي، يوسي ميلمان، في مقال له نشر على صحيفة "هآرتس" أن تزداد "استفزازات" حزب الله ضد إسرائيل، بعد الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء. وقال، الكاتب، في مقاله الذي حمل عنوان "ما أن تنخفض حدة صدمة انفجار مرفأ بيروت، ستشتد استفزازات حزب الله ضد إسرائيل" إن الانفجار زاد من مشاعر الغضب العام ضد التنظيم، متوقعا أن تزداد ضغوط خصومه عليه في الفترة المقبلة، فيما تزداد الدعوات لحله بالفعل. وذكر، ميليمان، أن الشعور العام المتصاعد ضد التنظيم والشعور بالصدمة في البلاد قد يقلل، بشكل مؤقت، من شهيته لاستفزاز إسرائيل، إلا أنه لن يغير عقيدته المتمثلة في "مقاومة" إسرائيل. ويقول إن هناك دلائل على تغير في استراتيجية حزب الله إذ أصبح يريد التخلص من عبء تورطه في سوريا والاحتكاك من جديد بإسرائيل. ويشير المقال إلى قيام إسرائيل، خلال السنوات الماضية، بتدمير شبكة حزب الله وحليفته، إيران، على حدودها، وتعقب قوافل الأسلحة التي تأتيه من إيران، وتقلص وجود الأخيرة في سوريا، والأزمة الاقتصادية في لبنان، وتردي مكانة الأمين العام للتنظيم، حسن نصرالله. لكن، رغم ذلك، يشعر زعيم حزب الله بالجرأة، بحسب الكاتب، الذي قال إنه حكم لبنان فعليا لمدة 28 عاما، وبعد وفاة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، والقائد العسكري في التنظيم، عماد مغنية، أصبح نصر الله الشخصية الوحيدة المهيمنة التي ترسم السياسة المتعلقة بإيران وسوريا وإسرائيل وحزب الله. ويقول الكاتب: "قد يكون لبنان في حالة أزمة عميقة، لكن نصرالله يعلم أن إسرائيل لديها أيضا متاعبها الاقتصادية، وهو يشتم رائحة الضعف السياسي لحكومة بنيامين نتانياهو". ويرى أنه بمجرد أن تبدأ آثار الانفجار في التلاشي، من المرجح أن يسعى حزب الله إلى استئناف احتكاكاته بإسرائيل على الحدود اللبنانية والسورية على حد سواء. وأودى الانفجار بحياة ما لا يقل عن 135 شخصا، فيما أصيب الآلاف بجروح. وانتشلت فرق الإنقاذ اللبنانية جثامين القتلى وواصلت التنقيب وسط أنقاض المباني المدمرة الأربعاء بحثا عن مفقودين. وتشير الرواية الرسمية إلى أن الكارثة نتجت عن غياب التدابير الوقائية عن مخزن لنيترات الأمونيوم في المرفأ.

تقارير أميركية: نيترات الأمونيوم سلاح «حزب الله».....

الراي.... الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... شاءت الصدف أن يطلق «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» خريطة تفاعلية حول أنشطة «حزب الله» اللبناني «الإرهابية حول العالم» في اليوم نفسه الذي تعرّضت فيه بيروت لأضخم انفجار في تاريخ الجمهورية اللبنانية. وشاءت الصدف أن يرد في النص الذي قدم الخريطة، أن فيها «معلومات جديدة عن لوجستيات (الحزب) بالتفصيل، مثل طرق السفر التي سلكها عناصر (حزب الله) داخل بلغاريا وخارجها في يوليو 2012 لتفجير حافلة بورغاس، واسم الأستاذ اللبناني الفرنسي الذي تفيد الشرطة القبرصية بأنه اشترى المنزل الآمن حيث كان حزب الله يخزن عبوات نيترات الأمونيوم لإنتاج المتفجرات». ونيترات الأمونيوم هي المادة التي أوردت التقارير في بيروت بأن 2700 طن منها كانت مخزّنة في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، وهي التي أدى انفجارها إلى «بيروتشيما»، نسبة لضخامة الانفجار وتماثله مع إلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية. وتضاربت الأنباء اللبنانية حول سبب تخزين أطنان نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، فأشارت تقارير الى أن السلطات صادرت حمولة سفينة كانت تقل هذه المواد قبل سنوات، وذكرت تقارير أخرى أن عمالاً كانوا يقومون بـ «تلحيم فجوة» في جدار كانت تؤدي الى هذه المادة المخزنة، وأن درجة الحرارة المرتفعة والشرارة المتولدة من عملية تلحيم الحديد أدت لانفجار الأطنان المذكورة. على أن التقارير الأميركية حول استخدام «حزب الله» نيترات الأمونيوم، وتهريبه على شكل عبوات مثلجة، ثم استخدامه لصناعة عبوات في هجمات حول العالم، ليست حديثة. ويورد تقرير أصدرته «اللجنة الأميركية اليهودية»، نهاية العام الماضي، أن تهديد «حزب الله» لأوروبا يتجلى في بناء بنية تحتية حول العالم قادرة على شن هجمات متفجرة. «في السنوات الأخيرة»، يضيف التقرير، «كشفت السلطات عن منازل ومستودعات آمنة تحتوي على كميات هائلة من المواد المتفجرة، ففي عام 2015، تم اكتشاف مستودع يخزن 8.3 طن من نيترات الأمونيوم في قبرص، وبعد ستة أشهر تم اكتشاف ثلاثة أطنان في أربعة مخابئ في لندن». ويتابع أنه «فضلاً عن مخاطر الانفجارات العرضية التي تهدد الأحياء السكنية، تم الكشف عن أن الشحنة المستخدمة في تفجير (حزب الله) في بورغاس»، في بلغاريا عام 2012، كانت «تحتوي على نيترات الأمونيوم». بدورها، أوردت «دراسات في الصراعات والإرهاب»، وهي دورية أكاديمية رصينة صادرة عن دار «فرانسيس اند تايلور»، بحثاً بقلم الأميركيين ايون بوب وميتشل سيلبر، جاء فيها أن «حزب الله» أجرى مراراً، وعبر قارات مختلفة، نوعاً من التخطيط اللوجستي المتقدم من خلال تكديس مخزونات كبيرة من أكياس ثلج «الإسعافات الأولية» غير المؤذية، و«المليئة بنيترات الأمونيوم». وأضافت الدراسة: «ثبت أن هذه الخطوة يتميز بها حزب الله لتخزين المتفجرات حول العالم، وذلك حسب ما بدا جلياً من خلال إحباط عمليات للحزب في تايلند وقبرص والمملكة المتحدة». وتابعت: «كانت المرة الأولى التي قام فيها حزب الله بتخزين نيترات الأمونيوم في أكياس ثلج الإسعافات الأولية في تايلند في 2012». في سياق متصل، وعلى الجانب الإسرائيلي، أوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن جهاز «الموساد» كان قدم «لألمانيا معلومات حول مخازن في جنوب لبنان خبأ فيها حزب الله مئات الكيلوغرامات من نيترات الأمونيوم، وهي مادة تستخدم لصنع المتفجرات». وفي مقابلة أجرتها إذاعة «صوت أميركا» مع مائير خافيدنفار، أشار خبير شؤون الشرق الأوسط في «المركز المتعدد التخصصات في هرتزليا في إسرائيل»، إلى أن القرار الألماني كان «يعد انحرافاً دراماتيكياً عن سياسة برلين السابقة، لكنه تم على أساس معلومات استخبارية من الموساد لجهاز الاستخبارات (بي أن دي)»، مفادها بأن «بعض المنتسبين إلى حزب الله كانوا يقومون بتخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم، وهي مادة تستخدم لصنع المتفجرات، في مستودعات مختلفة في جنوب ألمانيا». إذاً، لا نيترات الأمونيوم بعيدة عن «حزب الله»، ولا إسرائيل غافلة عن استخدام الحزب لهذه المادة في عملياته الخارجية. لكن هل تكفي هذه المعلومات لربط تفجير بيروت بعملية إسرائيلية ضد مخزونات «حزب الله» من «نيترات الأمونيوم» في مرفأ بيروت؟ لا إجابات متوفرة في العاصمة الأميركية، بل تكهنات فحسب، تعتقد أن ملكية الحزب لمخزونات المرفأ أمر شبه محسوم، وأن دولة لبنان وأجهزة الإعلام المحسوبة على «حزب الله» أبدت ارتباكاً في الخروج برواية موحدة عن أسباب الحادثة، إلى أن توصلت إلى رواية مصادرتها من سفينة أجنبية قبل سنوات. قد يكون حادثاً عرضياً بسبب سوء ظروف التخزين، وقد يكون هجوماً على طراز الهجمات الغامضة التي تعرضت لها إيران في الفترة الأخيرة. الثابت أن الدولة اللبنانية ستصدر رواية حول تقصير بعض المسؤولين وترميهم كأكباش فداء، فيما لا إسرائيل من عادتها إعلان مسؤوليتها عن هجمات من هذا النوع، في حال كانت هي من تقف وراءها، ولا «حزب الله» في صالحه تبني مواد أدت الى أكبر تفجير في تاريخ لبنان، وإن قام الحزب باتهام إسرائيل، فسيجبره ذلك على الانتقام بفتح حرب عبر الحدود الجنوبية، وهي حرب لا يريدها الطرفان، على الأقل في الوقت الحالي.

فوكس نيوز: دعم قطر المزعوم لحزب الله يعرض القوات الأميركية للخطر

الحرة / ترجمات – واشنطن.... الولايات المتحدة وعدة دول أخرى تصنف حزب الله منظمة إرهابية

أفادت شبكة فوكس نيوز الأميركية، الأربعاء، بأنها اطلعت على ملف جديد يتحدث عن مزاعم تمويل الأسرة القطرية الحاكمة شحنات أسلحة إلى حزب الله اللبناني، وقالت إن ذلك من شأنه أن يعرض القوات الأميركية المتمركزة في الدولة الخليجية للخطر. وتستضيف قاعدة العديد الجوية القطرية، التي تأسست في عام 2005، نحو 10 آلاف جندي أميركي. وذكرت فوكس نيوز أن متعاقدا أمنيا خاصا، يدعى جيسون ج، تمكن من اختراق النشاطات القطرية لتمويل حزب الله، ونسبت إليه القول إن "عضوا في الأسرة الحاكمة" سمح بتسليم معدات عسكرية إلى الحزب الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وأوضحت فوكس نيوز أن جيسون ج. سلمها ملفا يوثق الدور المزعوم الذي لعبته الأسرة القطرية المالكة منذبداية 2017 في مخطط تمويل الإرهاب. وبحسب المعلومات، فإن سفير قطر إلى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي، عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، سعى لدفع 750 ألف يورو إلى جيسون ج. لكي يلزم الصمت بشأن دور قطر في تمويل حزب الله. ونقلت عن المتعاقد الذي قال إنه عمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، أنه عقد اجتماعا مع الخليفي في يناير 2019 في بروكسل. وأوضح المتعاقد، الذي يستخدم اسما مستعارا "لتجنب انتقام قطري"، أن هدفه كان "أن تتوقف قطر عن دعم المتشددين"، مضيفا أن "التفاحات الفاسدة يجب إخراجها من البرميل، وأن تكون قطر جزءا من المجتمع الدولي". وبحسب الملف، فإن "جمعيتين خيريتين قطريتين قدمتا المال لحزب الله في بيروت تحت ستار الغذاء والدواء". والجمعيتان الواردتان في الملف، وفق فوكس نيوز، هما "جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثاني ومؤسسة التعليم فوق الجميع". ولم ترد الجمعيتان على طلب فوكس نيوز لتعليق. يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعا قطر في عام 2017 إلى وقف تمويل الإرهاب، وقال حينها "دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال جدا". وبعد ذلك بعام، غيرت الولايات المتحدة موقفها، عندما قال ترامب خلال لقاء مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن الدوحة تحارب المتشددين. وأشارت فوكس نيوز إلى أن المعلومات الجديدة حول مزاعم تورط قطر في تمويل حزب الله، تثير شكوكا جديدة حول شراكة الدوحة مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب. وأضافت أن ساسة أوروبيين بارزين دعوا خلال مقابلات أجرتها معهم، إلى حملة قمع سريعة ضد الدعم المالي القطري المزعوم للإرهاب ولحزب الله. وكانت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية، قد نقلت عن جيسون ج.، الشهر الماضي، قوله إن الخليفي قدم المساعدة إلى وكالة علاقات عامة ألمانية، في قضية تستر معقدة من أجل إخفاء تمويل بلاده لحزب الله. وكان المتعاقد قد قال للصحافة الألمانية في وقت سابق من يوليو، إنه أعد ملفا حول الدعم المزعوم الذي توفره قطر لحزب الله. وكانت صحيفتان ألمانيتان قد أفادتا بأن مسؤولا قطريا رفيعا في بلجيكا، كان على اتصال مع مايكل إناكر، المدير التنفيذي لشركة WMP للعلاقات العامة، كان الممثل الرئيسي بين قطر وجيسون ج. في جهود إخفاء الدعم المالي المزعوم للدولة الخليجية لحزب الله. ونفى إناكر، وفق الصحيفة، تورطه في أي محاولة للتستر على الدعم القطري المزعوم للحزب الشيعي. لكن جيروسالم بوست كشفت أنها اطلعت على الملف الذي أعده جيسون ج.، وتوصلت إلى تسجيل لمحادثة بينه وإناكر جرت خلالها الإشارة إلى السفير القطري عدة مرات. وكشف المتعاقد للصحيفة أيضا أنه التقى إناكر عبر وسيط، مشيرا إلى أن الأخير كان تحت "رادار المجتمع الاستخباراتي الغربي"، بسبب عمل شركته في السابق لصالح قطر. وأكدت الصحيفة أن بحثها حول الموضوع أكد أن الخليفي كان حاضرا إلى جانب إناكر، في فعاليات عربية-ألمانية في مجال الأعمال، عندما كان سفيرا لبلاده في برلين. وشغل الخليفي منصبه في ألمانيا ما بين 2009 و2016. صحيفة دي تسايت الألمانية كانت قد ذكرت أنه "في بداية 2019، عقد إناكر وجيسون ج. والدبلوماسي القطري لقاء غداء لبحث تفاصيل" صفقة الـ750 ألف يورو لتأمين صمت جيسون.

فيديو مسرب من داخل معسكرات اعتقال الإيغور يكشف وضع المحتجزين المتردي....

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... قام أحد المحتجزين في معسكرات الاعتقال الخاصة بمسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ غربي الصين، بتسريب مقطع فيديو له وهو مكبل اليدين يرتدي ملابس متسخة ويقبع في غرفة صغيرة بالمعسكر، في محاولة منه للفت أنظار العالم لحملة القمع التي تتبعها السلطات الصينية ضد معتقلي هذه المعسكرات. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن هذا المحتجز يدعى مردان غابار (31 عاماً)، وكان يعمل مقدم إعلانات لمتاجر التجزئة الصينية الضخمة عبر الإنترنت «تاوباو». وظهر غابار في الفيديو داخل غرفة صغيرة بها نافذه تغطيها شبكة فولاذية، وقد بدا صامتاً قلقاً، ملابسه متسخة وكاحلاه متورمان، وقد تم تكبيل معصمه الأيسر بالأصفاد التي تم ربط الجزء الآخر منها في الإطار المعدني للسرير الذي كان يجلس عليه، وهو قطعة الأثاث الوحيدة في الغرفة. وتم إرسال الفيديو، إلى جانب رسائل نصية كتبها غابار، إلى «بي بي سي»، بشكل غامض، حيث إن الشبكة لا تعلم كيف تمكن غابار من اصطحاب هاتفه معه للمعسكر. وتخشى عائلة غابار، أن يتسبب نشر الفيديو، في زيادة تعرض نجلهم للعقاب والتعذيب. لكنهم قالوا إن أملهم الأخير هو إبراز قضيته ومحنة الإيغور بشكل عام. وألقي القبض على غابار في عام 2018 وحكم عليه بالسجن 16 شهراً لبيع القنب، وهي تهمة يصر أصدقاؤه على أنها ملفقة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. تم إطلاق سراحه، ولكن بعد نحو شهر طرقت الشرطة بابه وأخبرته أنه بحاجة إلى العودة إلى شينجيانغ لإكمال بعض إجراءات التسجيل الروتينية، إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين. وفي الرسائل النصية التي كتبها، قال غابار إن جميع المعتقلين يكبلون بالأصفاد في يديهم وكاحليهم، التي سبق أن انتقدت جماعات حقوق الإنسان استخدام الصين لها، وأن الغرفة الواحدة تضم ما بين 50 و60 معتقلاً من الرجال والنساء، حتى أن أغلبهم لا يجدون مكاناً للاستلقاء والنوم. أما فيما يخص وجوده وحده بالغرفة، فقد أوضح أنه تم عزله بسبب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد. وكتب غابار في إحدى الرسائل النصية «كانوا يغطون وجوهنا في كثير من الأحيان بغطاء أسود، وفي ذات مرة رفعت غطاء الوجه لأخبر ضباط الشرطة أن الأصفاد كانت ضيقة للغاية لدرجة أنها أصابت معصمي، فصرخوا في وجهي بشراسة قائلين: إذا قمت بإزالة الغطاء مرة أخرى، فسوف نضربك حتى الموت»، وأضاف: «لا أريد أن أموت في هذا المكان». وأشار غابار إلى أنه يستمع باستمرار إلى أصوات صراخ قادمة من مكان مجاور، مقترحاً أنها قد تكون «غرف الاستجواب». ولفت غابار إلى أن أغلب السجناء يعانون من القمل ويتقاسمون فقط حفنة من الأواني والملاعق البلاستيكية بينهم. وكتب: «قبل تناول الطعام، كانت الشرطة تطلب من الأشخاص المصابين بأمراض معدية رفع أيديهم ليكونوا آخر من يأكل». وبعد تفشي فيروس كورونا بالصين، أجبرت الشرطة السجناء على ارتداء الكمامات أسفل الأقنعة السوداء الموضوعة على وجوههم، الأمر الذي كان يشكل «مأساة في التنفس بالنسبة لهم»، بحسب غابار. ومع مرور الوقت، اشتبهت السلطات في إصابة العديد من السجناء، بمن فيهم السيد غابار بالفيروس، مما أدى إلى نقله للغرفة الصغيرة. وقد أشار المعتقل إلى أن النافذة الموجودة بالغرفة كانت تمرر هواء شديد البرودة جعله غير قادر على النوم حيث لم يتم توفير غطاء له. وتابع: «أصوات التعذيب في هذه الغرفة أكثر وضوحاً. ذات مرة سمعت رجلاً يصرخ من الصباح حتى المساء». ومنذ فترة، توقفت رسائل غابار فجأة ولم يسمع أي شيء عنه، كما أن السلطات لم تقدم أي إخطار رسمي بمكان وجوده، ولا أي سبب لاستمرار احتجازه. يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أكدت أن الصين تحتجز أكثر من مليون فرد من أقلية الإيغور المسلمة منذ عام 2017. في معسكرات «مكافحة الإرهاب»، لكن بكين نفت ذلك، قائلة إنها تحتجز «بعض المتشددين دينياً»، بغرض «إعادة تعليمهم»......

ألمانيا تُرحل 24 إسلامياً في النصف الأول من 2020

برلين: «الشرق الأوسط»... رحلت السلطات الألمانية في النصف الأول من هذا العام 24 إسلامياً. وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة، أمس الأربعاء، استناداً إلى وزارة الداخلية الألمانية، أن نصف هؤلاء الإسلاميين مصنفون على أنهم «خطيرون أمنياً»؛ أي أنهم متطرفون لا تستبعد السلطات قيامهم بهجوم إرهابي أو جرائم عنف أخرى جسيمة لدوافع سياسية. وفي نفس الفترة الزمنية العام الماضي، رحلت ألمانيا 30 إسلامياً. ومع ذلك، حدثت عمليات الترحيل في الربع الثاني من هذا العام تحت شروط صعبة بسبب جائحة كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب البيانات، فإن أحد الذين تم ترحيلهم هو مدبر هجوم تفجيري في كولونيا، الذي تم ترحيله إلى لبنان عقب سجنه في ألمانيا لمدة 14 عاماً. وكان اللبناني قام بالتعاون مع لبناني آخر في عام 2006 بتخزين عبوات ناسفة في قطارات إقليمية متوجهة إلى مدينتي هام وكوبلنتس. وحال خلل في التصميم في ذلك الوقت دون انفجار العبوات الناسفة التي تحتوي على خليط من الغاز والبنزين.

الهند تزيد التوتر الطائفي ببناء معبد مثير للجدل.... مخاطر بتكرار أحداث 1992 الأسوأ منذ تقسيم البلاد

نيودلهي: «الشرق الأوسط».... أطلق رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أمس (الأربعاء)، ورشة بناء معبد هندوسي مثير للجدل، في خطوة سياسية دينية معبّرة، في موقع يرتدي طابعاً رمزياً للتوتُّر بين الطوائف الدينية، وتشكل تقدماً جديداً للتيار الهندوسي القومي في هذا البلد الذي يضم 1.3 مليار نسمة. ويتزامن الموعد الذي اختير لهذا الحدث مع الذكرى الأولى لإلغاء الحكم الذاتي لولاية كشمير الهندية، المنطقة التي تضمّ غالبية مسلمة، وهو وعد آخر قطعه القوميون الهندوس خلال حملة الانتخابات التي حملتهم إلى السلطة في نيودلهي، عام 2014. ومع تشييد معبد هندوسي في مدينة أيوديا (شمال)، وتغيير وضع كشمير، يطلق مودي إشارتين قويتين بشأن البناء الجاري لوطن هندوسي في الهند، مبتعداً أكثر فأكثر عن الأمة العلمانية متعددة الطوائف التي أُرسيت عند الاستقلال في 1947. وشارك الرجل القوي في هذه الدولة العملاقة في جنوب آسيا، ظهر أمس، واضعاً كمامة واقية، في مراسم دينية في أيوديا لتدشين ورشة بناء المعبد. وأنشد كبير الكهنة في شعائر قام بها رئيس الوزراء البالغ من العمر 69 عاماً، فيما بث التلفزيون الوطني الحفل مباشرة. وكانت المحكمة العليا حسمت، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، هذا الملف المتفجر، الذي يسممم السياسة الهندية منذ عقود. وقد منح القضاة الموقع المتنازع عليه إلى الأغلبية الهندوسية لبناء معبد على أنقاض مسجد دمره متطرفون، وأمروا بإعطاء المسلمين أرضاً جديدة في منطقة أبعد. وتؤكد مجموعات هندوسية أن هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 1.1 هكتار، وتقع في ولاية أوتار براديش هي مكان مقدس بالنسبة لهم، وتطالب منذ فترة طويلة ببناء معبد في الموقع. وهم يقولون إن السلطان المسلم بابر بنى فيه في القرن السادس عشر «مسجد بابري»، بعدما دمر معبداً هندوسياً. واشتد الجدل الذي غذاه القوميون الهندوس، وكانوا حينها في المعارضة، بشأن الموقع في ثمانينات القرن الماضي. وبلغت الحملة المتعلقة بموقع أيوديا ذروتها في السادس من ديسمبر (كانون الأول) 1992 بتدمير متعصبين هندوس «مسجد بابري». وقُتل أكثر من ألفي شخص في أعمال العنف الطائفية التي تلت تدمير المسجد، وشكلت أسوأ موجة عنف في الهند منذ تقسيمها، عام 1947. وقال المفكر براتاب بانو ميهتا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن بدء بناء معبد رام «ليس مجرد بناء لمعبد جديد، بل مؤشر إلى أن البنية الدستورية الأساسية للهند في طور التغير». من جهته، رأى نيلانجان موخوبادياي الذي كتب سيرة ذاتية لرئيس الوزراء الحالي، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ناريندرا مودي «سيبقى في التاريخ بشكل دائم على أساس هذا المعبد». ويتزامن الخامس من أغسطس (آب) مع ذكرى مرور عام على إحكام نيودلهي سيطرتها على ولاية كشمير التي تشهد تمرداً انفصالياً منذ فترة طويلة. وقد ألغت حكومة مودي، العام الماضي، الحكم الذاتي الممنوح لها، وقسمتها إلى منطقتين وُضِعتا تحت وصاية العاصمة. ولمنع أي احتجاج من قبل سكان كشمير، فرض القوميون الهندوس لأشهر قيوداً صارمة على التنقلات، وأُوقفت الاتصالات، وقُطِع بذلك سكان وادي سريناغار البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة عن بقية العالم. وأُوقف آلاف الأشخاص، بينهم مسؤولون سياسيون وشخصيات من المجتمع المدني. وتحدث العديد من الشبان عن تعذيب تعرضوا له على أيدي قوات الأمن الهندية التي نفت ذلك. وفرض حظر للتجول في كشمير، منذ أول من أمس، لمنع مظاهرات محتملة.

مسيرات في باكستان ضد إلغاء الحكم الذاتي لكشمير

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».... شارك الآلاف في مسيرات بالمدن الرئيسية في باكستان، أمس (الأربعاء)، في الذكرى السنوية الأولى لإلغاء الهند الوضع الخاص لإقليم كشمير المتنازَع عليه. وشارك زعماء سياسيون ونقابات عمالية ومجالس المحامين ونشطاء حقوقيون في المسيرات، لإدانة ما وصفوه بأنه «قرار هندي قمعي». وقاد الرئيس الباكستاني، عارف علوي، ووزير الخارجية، شاه محمود قريشي، أكبر مسيرة في العاصمة إسلام آباد، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للهند، ودعوا القوى العالمية إلى التدخل. وكانت الحكومة الهندية أعلنت في الخامس من أغسطس (آب) 2019 أنها ستغير وضع كشمير، وهو وادٍ في جبال الهيمالايا تسيطر نيودلهي على أجزاء منه، وإسلام آباد على أجزاء أخرى، ويدعي كل من الطرفين أحقيته في كامل المنطقة. ورفضت إسلام آباد ما رأت أنه ضمّ لكشمير من قبل نيودلهي، التي تعارض بدورها موقف إسلام آباد بأن مصير المنطقة يتعين إقراره من خلال استفتاء، تحت إشراف الأمم المتحدة. وقلصت باكستان حجم العلاقات الدبلوماسية مع الهند، وعلقت خدمة الحافلات عبر الحدود، وأوقفت التجارة الثنائية. كما وافقت الحكومة الباكستانية، أول من أمس، على خريطة جديدة تظهر منطقة كشمير بأكملها كجزء من البلاد، وأعادت تسمية طريق رئيسي ضمن طريق إسلام آباد سريناجار السريع. وقاد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، مسيرة في مظرف آباد، عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير، ودعا العالم إلى التدخل ضد الخطوة الهندية التي قال إنها جعلت ثمانية ملايين مسلم في كشمير وكأنهم في سجن بوطنهم.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....تشديد مصري على «العزل المنزلي» لمصابي «كورونا»...الإدارة الأميركية تقترح منطقة «منزوعة السلاح» في سرت والجفرة...تأسيس «مجلس إقليم فزان»... تعزيز للنفوذ أم تكريس للانقسام الليبي؟....توقعات بإعلان حكومة «كفاءات مستقلة» في تونس...الجيش الجزائري ينفي هروب أحد جنرالاته إلى سويسرا...

التالي

أخبار لبنان.....ماكرون «اللبناني»: تأنيب السلطة ومؤتمر للإعمار مع حكومة جديدة.... تحقيقات في باريس وقبرص.. وتجميد حسابات وتوقيفات.. وجرحى باحتجاجات ليلاً....إيران تجيّش إعلامياً ضد الرئيس الفرنسي... والعبرة في كلام نصرالله اليوم....خلوة بين الرئيس الفرنسي ورعد المعاقَب أميركياً | ماكرون: الحل بحكومة وحدة وطـنية!...جنبلاط يُقامِر مجدداً..الجيش الإسرائيلي يخفف حشوده على حدود لبنان.....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,229,614

عدد الزوار: 7,666,598

المتواجدون الآن: 0