أخبار اليمن ودول الخليج العربي......البحرين: إحباط عمليتي تهريب متفجرات من إيران....غريفيث إلى الرياض الأسبوع المقبل لبحث تعديلات على خطة الحل الشامل....تحالف دعم الشرعية يسقط طائرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي من الحديدة....السعودية تسجل حالات تعافٍ مرتفعة... وانخفاض في الحالات الحرجة....

تاريخ الإضافة الجمعة 7 آب 2020 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1786    التعليقات 0    القسم عربية

        


البحرين: إحباط عمليتي تهريب متفجرات من إيران....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء الخميس، إحباط عمليتى تهريب مواد متفجرة من إيران بعد ضبط سيارتين محملتين بالمتفجرات. وأكدت الداخلية البحرينية أن المقبوض عليهم أقروا بوقوف ميليشيا حزب الله خلف تلك العملية.

غريفيث إلى الرياض الأسبوع المقبل لبحث تعديلات على خطة الحل الشامل

آرون لـ«الشرق الأوسط»: المسودة المعدلة ستكون الأخيرة

الرياض: عبد الهادي حبتور.... تتحدث مصادر دبلوماسية عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الرياض الأسبوع المقبل، بهدف لقاء الحكومة اليمنية وبحث تعديلات حديثة على خطته لمسودة الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن الذي يقودها لإنهاء الأزمة اليمنية. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن غريفيث سيعمل على مناقشة تفاصيل المسودة مع الحكومة، وتوقعت بأن هذه المسودة الحديثة ستكون هي الأخيرة مع اقتراب الأطراف للحل النهائي. وكانت الحكومة الشرعية أبلغت المبعوث الأممي منتصف الشهر الماضي رسمياً رفضها مقترحاته بشأن مسودة الحل الشامل، مشيرة إلى أنها تنتقص من سيادتها وتتجاوز مهمته، مبدية في الوقت نفسه استغرابها من إصرار المبعوث الأممي على تثبيت أعمال الميليشيات الحوثية والتغطية عليها دولياً، والرضوخ المستمر لكل المطالب غير المشروعة للحوثيين. وبحسب مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن فإن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي الخاص باليمن إلى الرياض للقاء الشرعية اليمنية الأسبوع القادم، تهدف إلى مناقشة مسودة الحل الشامل وتبديد مخاوفهم على حد تعبيره. وأضاف آرون في حديثه مع «الشرق الأوسط» قائلا: «هم قبلوا واتفقوا مع المبعوث في أبريل (نيسان) الماضي، واتجه للمشاورات مع الحوثيين بعد ذلك»، مشيرا إلى استياء (الشرعية) من المسودة الجديدة، ويتمسكون بالمسودة التي وافقوا عليها، وهكذا تسير المفاوضات. ولفت السفير البريطاني إلى أن المبعوث الأممي بعد مناقشة الشرعية «سوف يضع هذه الآراء في مسودة أخيرة لأننا قريبون من النهاية ولا يمكن عمل مسودة بعد مسودة بعد مسودة من كل طرف، نحن قريبون من النهاية الآن». وفي شأن يمني ذي صلة، ينتظر اليمنيون أن تدشن الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها خلال الأسابيع المقبلة، عهداً جديداً يركز على إعادة بناء مؤسسات الدولة وضبط مواردها، إلى جانب توفير الأمن ودمج التشكيلات المسلحة في منظومة وزارتي الدفاع والداخلية. ويرى مسؤولون يمنيون أن توفير الخدمات للسكان في المحافظات المحررة تحديداً، وتحسين مستوى المعيشة يجب أن يكون ضمن الأولويات القصوى للحكومة القادمة، إذا ما أرادت إعادة الثقة في أجهزتها، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية بالتعاون مع التحالف لمواجهة الميليشيات الحوثية الانقلابية. وكانت الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي وافقا الأسبوع الماضي على آلية قدمتها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، تقضي بتشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب خلال 30 يوماً، برئاسة الدكتور معين عبد الملك. وبحسب عبد العزيز المفلحي مستشار الرئيس اليمني فإن إعادة بناء مؤسسات الدولة وضبط الموارد ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «إعادة الأمن ودمج التشكيلات المسلحة في منظومة وزارتي الدفاع والداخلية، وتفعيل الخدمات للسكان وتوفيرها بأسرع وقت ممكن لتحسين معيشتهم يجب أن يكون على الطاولة كذلك». ويرى المفلحي أن الفرصة سانحة هذه المرة أمام اليمنيين لتقديم أنفسهم بطريقة مختلفة كون الاتفاق يحظى بدعم المجتمع الإقليمي والدولي، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الذي مثل القوة الدافعة لإنجاح الاتفاق على حد تعبيره. من جانبه، يعتقد الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس اليمني أن الحكومة الجديدة أمامها ملفات كثيرة من أهمها طمأنة المواطن اليمني عبر تدشين عهد جديد يهتم بمعاناتهم ويغادر مربع الفوضوية والعشوائية الذي كان سائداً في الفترة السابقة. وأوضح العامري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن أبرز الأولويات تتمثل في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإزالة أي احتقانات خلفتها رواسب الفترة الماضية مثل الاختلالات الأمنية. وتابع «الأمن أساس كل شيء ومن دونه لن تتمكن الحكومة من القيام بمهامها وفي مقدمة ذلك تثبيت مؤسسات الدولة في المناطق المحررة، ودمج المجاميع المسلحة في منظومة الجيش والأمن، وإخراج المعسكرات من عدن وتموضعها في المواقع التي تحددها الخطة العسكرية». ويؤكد مستشار الرئيس أن الجوانب الخدمية يجب أن تحتل مقدمة أولويات الحكومة من خلال رفع معاناة الناس وإيقاف تدهور العملة، إلى جانب الخدمات الصحية، والكهرباء والمياه والطرقات والتعليم وغيرها من الوسائل التي تعطي رسائل طمأنة للمواطنين بتدشين عهد جديد يلتفت لمعاناتهم ويغادر مربع الأعمال الفوضوية. وأضاف «يتطلب من الحكومة الجديدة وضع خطط واستراتيجيات لمواجهة الانقلاب الحوثي في كافة المجالات، بالتعاون مع التحالف». وشدد الدكتور محمد العامري على أن «الوضع الجديد هو ثمرة من ثمار اتفاق الرياض الذي أشرفت عليه السعودية وساهمت في توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي المتمثل في الميليشيات الحوثية». معتبراً «الاتفاق انتصاراً للجميع ليس فيه خسارة، حيث وحد الجهود في الشمال أو الجنوب لمواجهة المخاطر الحقيقية التي تحيط بهم».....

مصدر أمني: قتلى وجرحى بغارات للتحالف في شمال شرقي صنعاء

روسيا اليوم... المصدر:وكالات... أفاد مصدر أمني في محافظة الجوف اليمنية بأن عددا من النساء والأطفال سقطوا قتلى وجرحى في غارات جوية لمقاتلات التحالف استهدفت مناطق في محافظة الجوف. وقال المصدر، إن القصف أسفر عن 10 قتلى بينهم 7 أطفال و12 جريحا بينهم أطفال على منطقة المعاطرة بخب والشعف. وذكرت قناة "المسيرة" نقلا عن مصادر محلية في الجوف، أن طيران التحالف نفذ غارات راح ضحيتها أكثر من عشرين طفلا وامرأة من قبيلة المعاطرة بمديرية خب والشعف. وقالت المصادر إن الطيران استهدف بعدة غارات ثلاث سيارات كانت تقل مدنيين في منطقة شعب أحراض بالمديرية، بحسب "المسيرة".

قوافل غذائية لمسلحي الحوثي وتجاهل لمنكوبي السيول والأمطار

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... في الوقت الذي أدت فيه السيول والأمطار إلى تشريد آلاف الأسر اليمنية حشدت الجماعة الحوثية كل إمكاناتها في أغلب المحافظات الخاضعة لها لتسيير القوافل الغذائية لمسلحي الجماعة وأسر المنتمين إلى سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي. فعلى مدار أسبوعين جاب قادة الجماعة المحليون أحياء صنعاء والأرياف الأخرى في المحافظات لجمع التبرعات العينية والنقدية لمصلحة المجهود الحربي، متجاهلين ملايين من الجوعى اليمنيين في مناطق سيطرتهم لا يجدون قوتهم اليومي، بحسب ما أكدته منظمات أممية ودولية. وفي هذا السياق، بثت الوسائل التابعة للجماعة سلسلة من أخبار القوافل التي سيرتها الميليشيات إلى شتى جبهات القتال عبر الجمعيات التي أنشأتها الجماعة للسيطرة على المساعدات الإنسانية من قبل منظمتي «بنيان» و«يمن ثبات». وعلى التداعيات الإنسانية التي خلفتها السيول والأمطار، لا سيما في محافظات صنعاء وعمران وحجة والحديدة، أكد نازحون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن قادة الجماعة في مناطقهم تجاهلوا معاناة الآلاف من الأسر المتضررة بخاصة في الأجزاء التهامية من محافظة حجة التي وصفت بأنها الأكثر تضررا. ويقول الحاج «أحمد.ن» وهو أحد النازحين في محيط مدينة عبس التابعة لمحافظة حجة لـ«الشرق الأوسط» إن السيول اجتاحت المنطقة التي يسكن فيها وأدت إلى تهدم كوخه المبني من القش، كما جرفت معها متعلقات معيشته بما فيها خمس من الماشية التي كان يقوم بتربيتها. الكارثة جعلت الحاج أحمد مع آلاف الأسر الأخرى تسكن في العراء، بحسب تأكيده، دون أن تحرك الجماعة الحوثية أي ساكن بخصوصهم رغم سيطرتها على جميع مستودعات الغذاء في مناطق سيطرتها وكذلك على المخزون الإيوائي. وكان ناشطون يمنيون أطلقوا نداءات نسائية متتابعة خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تكثيف عمليات الإغاثة والإيواء في المناطق المنكوبة من السيول، لا سيما في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية. وبينما لايزال موسم الأمطار في أوجه، سارعت الجماعة الحوثية إلى تسيير القوافل من محافظات ريمة وصعدة وصنعاء إلى جبهات القتال في الجوف ومأرب والبيضاء وتعز والضالع، دون أن يحرك ضحايا السيول أي ساكن في ضمائر قادتها، وفق ما أكده مسؤول في إحدى المنظمات المحلية لـ«الشرق الأوسط». وقال المسؤول المحلي: «اكتفى قادة الجماعة في صنعاء ومحيطها بالتجول لمشاهدة مناظر السيول المتدفقة من الحواجز المائية من على متن سياراتهم المدرعة كما أصدروا تهديدات بمحاكمة المقاولين الذين أنشأوا السدود والحواجز المائية، لكنهم لم يسيروا قافلة غذائية واحدة لإغاثة المنكوبين في تهامة». وكانت مياه الأمطار والسيول أدت إلى تشريد أكثر من 9 آلاف أسرة في الحديدة وحجة فقط بحسب ما أفادت به منظمات أممية حاولت تقديم ما أمكن من المساعدات الإيوائية. وفي الأيام الماضية أدت الأمطار المستمرة إلى تهدم عشرات المنازل في إب وعمران وصنعاء، فضلا عن تصدع العشرات من المباني التاريخية المدرجة ضمن التراث الإنساني في مدينة صنعاء القديمة. كما تسببت مياه الأمطار في إحداث دمار واسع في الطرقات بين المدن إضافة إلى الدمار الذي أحدثته في الشوارع داخل المدن، دون أن تقوم الجماعة بتسخير الأموال المخصصة للصيانة للتقليل من حجم الكارثة. الجماعة الانقلابية التي تقوم بجباية موارد البلاد من الضرائب والزكاة وعائدات بيع الوقود ومن المؤسسات الخدمية، فضلت أن تقف موقف المتفرج على صرخات المنكوبين، وأصدرت - بحسب مصادر مطلعة في صنعاء - تعليماتها لقادتها لفرض إتاوات جديدة وطباعة آلاف الملصقات والشعارات للاحتفال لمناسبة ما تسميه «يوم الولاية». ومع تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من خطر المجاعة الوشيكة وتناقص المخزون الغذائي، ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء، أن أغلب القوافل التي سيرتها الجماعة لمقاتليها في الجبهات عبر المنظمات التابعة لها هي من المواد المنهوبة من المساعدات الدولية. وفي أحدث تقارير برامج الغذاء العالمي، أفاد بأن اليمن «لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم وبأن النزاعات والانهيار الاقتصادي دفع بالملايين إلى حافة الهاوية». وأوضح البرنامج أنه «أطلق زيادة هائلة في المساعدات الغذائية الطارئة في عام 2019، ووسع نطاق الدعم من 8 ملايين شخص إلى ما يقرب من 13 مليون شخص، وبذلك تمكن برنامج الأغذية العالمي من تحقيق استقرار الوضع، وإنقاذ الفئات الأشد يأساً من المجاعة والحيلولة دون تزايد أعداد الذين أوشكوا على السقوط نحو هذا الاتجاه». ومع ذلك الجهد الإنساني فإن البرنامج أكد أن الوضع الإنساني يتدهور بمعدل ينذر بالخطر مرة أخرى حيث يواجه اليمن أزمة على جبهات متعددة بسبب انخفاض واردات المواد الغذائية وتزايد أسعار المواد الغذائية، وانهيار قيمة الريال اليمني واقتراب احتياطيات العملات الأجنبية من النفاد التام. وأضاف أنه يعمل على زيادة الموارد قدر الإمكان لإبقاء تشغيل شبكة الأمان الحالية. مؤكدا حاجته الماسة إلى مبلغ يصل إلى 737 مليون دولار أميركي ليتمكن من الاستمرار في تقديم الأغذية على مدار الأشهر الستة المقبلة.

«التحالف» ينقل 162 طالباً وطالبة من سقطرى إلى عدن جواً....

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقلت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، 162 طالباً وطالبة من أبناء محافظة سقطرى الدارسين بالجامعات اليمنية المختلفة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وأُجلي الطلاب من مطار سقطرى إلى مطار عدن الدولي، عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية تكفلت بها قيادة القوات المشتركة للتحالف، بإشراف مباشر من قائد «قوة الواجب» السعودية في المحافظة العميد البحري الركن عبد الرحمن الحجي. وتأتي عملية الإجلاء جواً بسبب هيجان البحر في الأرخبيل، الذي يشكل خطراً كبيراً على حياة الطلاب والطالبات، وتوقف الملاحة الجوية بسبب جائحة «كورونا»، وقد طُبقت الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة خلال نقل الطلاب والطالبات إلى مدينة عدن. من جهتهما؛ ثمّن وكيلا محافظة سقطرى العميد الركن صالح السقطري، والمهندس رائد الجريبي، اللذان حضرا عملية الإجلاء، دور قيادة القوات المشتركة في إجلاء الطلاب من أبناء سقطرى الدارسين بالجامعات اليمنية المختلفة. وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قد قامت بتسيير 9 رحلات من وإلى جزيرة سقطرى لنقل الحالات الإنسانية، بالإضافة إلى نقل الطلاب والطالبات إلى مقار دراستهم بمختلف المحافظات اليمنية.

انقلابيو اليمن يفرضون جبايات على السكان للاحتفال بـ«يوم الولاية»

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تحدثت مصادر يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن قيام الجماعة الحوثية بشن حملات متواصلة منذ شهر لجباية الأموال من التجار والسكان للإنفاق على احتفالات الجماعة بما تسميه «يوم الولاية» أو «عيد الغدير» الذي تزعم أن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) أوصى فيه بالحكم لسلالة زعيمها عبد الملك الحوثي، ويصادف 18 من شهر ذي الحجة من كل عام هجري. وذكرت المصادر أن الجماعة فرضت جبايات على التجار والباعة وعلى المواطنين وعلى الشركات والمؤسسات الخاصة تنفيذاً لأوامر من قادتها شددت على «ضرورة الحشد والدعم والمساندة المجتمعية والشعبية الواسعة لإقامة الاحتفالية التي حولتها الجماعة إلى ذكرى سنوية للسلب وفرض الإتاوات». وتضمنت توجيهات قادة الميليشيات؛ «إلى جانب فرض الجبايات التعسفية على منتسبي القطاع الخاص، إلزام جميع قطاعات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية والاجتماعية وغيرها في مدن سيطرتها، بإحياء الفعالية السياسية وإقامة الأمسيات على مدى أسبوعين قبل وبعد المناسبة». وفي الوقت الذي تعاني فيه غالبية اليمنيين بمناطق السيطرة الحوثية من أزمات متعددة وأوضاع معيشية صعبة «في ظل استمرار نهب المرتبات وانعدام الوقود وتفشي (كوفيد19)؛ وأخيرا كوارث السيول، فإن الجماعة مستمرة في سرقة ما بقي من قوت اليمنيين وإنفاقه على احتفالاتها ومناسباتها (الخمينية)». وفي سياق متصل، شكا تجار وباعة متجولون في صنعاء ومدن يمنية أخرى لـ«الشرق الأوسط»، من استمرار استهدافهم وبصورة متكررة عبر حملات حوثية مكثفة بدأت قبل شهر، فرضت عليهم إتاوات مالية بحجة الاحتفال بالذكرى الطائفية. وتحدث شهود عيان في صنعاء من جانبهم، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مسلحي الجماعة «شنوا على مدى الأيام القليلة الماضية حملات تنكيل واختطاف طالت عدداً من التجار الصغار والباعة المتجولين في عدد من أسواق وشوارع المدينة عقب رفضهم دفع المبالغ التي تراوحت بين 5 آلاف ريال و50 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال)». ويؤكد «ع.السروحي»، وهو صاحب محل لبيع الخضراوات بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، تعرضه بين الحين والآخر للمضايقة من قبل المسلحين الحوثيين، حيث يأتون إليه دائماً قبيل كل مناسبة للجماعة لإجباره وغيره على دفع مبالغ مالية. ويقول إن الجماعة تجبره وغيره من صغار الباعة الذين يفترشون سوق «حزيز» جنوب العاصمة «في كل مرة على دفع مبالغ مالية إتاوات لدعم احتفالاتها، إلى جانب الجبايات الرسمية التي تدفع تحت أسماء (رسوم النظافة) و(التحسين) و(الضرائب) و(الزكاة)». وكان معممو الميليشيات الحوثية أطلقوا من على منابر المساجد الخاضعة لهم الجمعة الماضية دعواتهم لجموع المصلين لتقديم الدعم وكذا الحضور والمشاركة لإحياء ما سموه «يوم الولاية». وتوعد الخطباء الحوثيون - بحسب مصادر محلية - من يرفضون دعم المناسبة أو المشاركة فيها بـ«أقسى العقوبات، وإجبارهم على دفع غرامات مضاعفة»، كما عدّوا أن الرافضين دعم المناسبة يندرجون ضمن «قائمة المناهضين للمسيرة الحوثية والمنافقين والخارجين عن الدين». وفي السياق ذاته، شكا أحد التجار بصنعاء، وطلب عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط» من جور وبطش الحوثيين، واستهدافهم مؤخراً متجره، واختطاف نجله الأكبر واقتياده لأحد سجون الجماعة السرية عقب رفضه دفع إتاوات تحت اسم «دعم الاحتفالية الحوثية». وتحدث التاجر عن سلسلة من التعسفات والمضايقات التي يتعرض لها وزملاؤه؛ «بما في ذلك التهديدات الصريحة بأن المخالفين توجيهات الجماعة ستكون عقوبتهم قاسية ووخيمة». ومضى قائلاً: «للأسف أصبحت ذكرى (يوم الولاية) و(عاشوراء) و(المولد النبوي) و(يوم الشهيد)... وغيرها من المناسبات التي فرضتها علينا الجماعة، تخيفنا جداً نحن التجار، حيث نجد أنفسنا مجبرين على دفع مبالغ مالية كبيرة لها، تتراوح بين 500 ألف ريال، و5 ملايين ريال، وفقاً لحجم كل عمل تجاري، لتغطية تكاليف ونفقات طقوسها الطائفية التي لا تتوقف على مدار العام». ويرى مراقبون محليون أنه، ومع بداية كل عام وقبل أي مناسبة طائفية، تعمل الجماعة على تدشين مشروع جباية الأموال؛ سواء من خلال مؤسسات الدولة التي تخضع لسيطرتها، وبممارسات أخرى ابتزازية ضد التجار وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن الميليشيات، وعبر حملاتها الابتزازية الممنهجة، تسعى بالدرجة الأولى لضرب وتدمير القطاع الخاص اليمني، ودفع ما تبقى من التجار ورؤوس الأموال إلى مغادرة البلاد أو مناطق سيطرتهم، حتى يتمكن التجار الجدد الموالون لها من الاستحواذ على السوق وفرض سيطرتهم عليها.

تحالف دعم الشرعية يسقط طائرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي من الحديدة....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»: أن قوات التحالف اعترضت وأسقطت طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (الحديدة). وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت - ولله الحمد - صباح اليوم من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار «مفخخة» كانت باتجاه المملكة. وأوضح العقيد المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة بخرق اتفاق (ستوكهولم) وخرق وقف إطلاق النار بالحديدة، وتواصل اتخاذ محافظة الحديدة مكاناً لانطلاق الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار (المسيّرة) وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، مما يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي وتقويضاً للجهود السياسية لإنجاح اتفاق (ستوكهولم). وأكد العقيد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة باتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل.

«التعاون الإسلامي» تدين إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة مفخخة باتجاه السعودية دعت إلى الالتزام باتفاق استوكهولم...

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة دون طيار (مفخخة) باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية وتمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من إسقاطها. وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن إدانته لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يمدها بالمال والسلاح في إطلاق الطائرات المفخخة باتجاه الأراضي السعودية. ودعا الأمين العام إلى وقف خرق اتفاق (استوكهولم) وخرق وقف إطلاق النار بالحديدة، معربا عن إدانة منظمة التعاون الإسلامي لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية لاتخاذ محافظة الحديدة مكانا لانطلاق الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار (المسيّرة) وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، ما يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي وتقويضاً للجهود السياسية لإنجاح اتفاق (استوكهولم). وأعرب العثيمين عن دعم المنظمة لجهود القوات المشتركة للتحالف والإجراءات التي تتخذها للتعامل، كما تدعم المنظمة الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل.

السعودية تسجل حالات تعافٍ مرتفعة... وانخفاض في الحالات الحرجة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (الخميس)، تسجيل 1402 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 284 ألفاً حالة و226. فيما سجلت حالات التعافي ارتفاعاً ووصلت إلى 247 ألفاً و89 حالة، بعد شفاء 1775 حالة اليوم. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العالي عن تسجيل 35 حالة وفاة، وقالت الصحة السعودية إنه لأول مرة بعد أشهر من تسجيل أول حالة إصابة بـ«كورونا» في المملكة سجلت الحالات الحرجة انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 12 في المائة خلال الأسبوعين الماضيين.

الكويت تسجل 620 إصابة جديدة بـ «كورونا» وحالة وفاة

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الخميس) تسجيل 620 إصابة جديدة بمرض «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 70045 حالة في حين تم تسجيل حالة وفاة واحدة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 469 حالة. وعن آخر المستجدات في أقسام العناية المركزة قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية بداخلها بلغ 127 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد - 19) وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 7966 حالة. وبين أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 3599 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 522200 فحص. وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق اليوم شفاء 704 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من مرض (كوفيد - 19) 61610 حالات.

قطر تسجل 287 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، اليوم الخميس، تسجيل 287 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 292 حالة من المرض خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت الصحة القطرية على موقع وكالة الأنباء القطرية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن إجمالي أعداد المتعافين من المرض في قطر وصل إلى 108831 شخصاً.

سلطنة عُمان تسجل 427 إصابة جديدة بفيروس كورونا

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت سلطنة عُمان خلال الـ24 ساعة الماضية، 427 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت وزارة الصحة العُمانية اليوم (الخميس)، أن إجمالي الحالات المصابة بالفيروس وصلت إلى 80713 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 492 حالة، مشيرة إلى أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 70910 حالة.



السابق

أخبار العراق.....تحقيقات في العراق حول المتفجرات المخزنة «لتفادي» ما وقع في بيروت...لجنة عراقية لجرد حاويات المنافذ الحدودية تحسباً لانفجارات...8 مؤشرات على عودة العراق إلى "المسار الصحيح"....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....«سد النهضة»: مصر بانتظار موقف أفريقي حاسم في مواجهة «مراوغات إثيوبية»...مصر واليونان توقعان اتفاق تعيين الحدود البحرية...بومبيو يبلغ حمدوك بحصول {تقدم} في ملف السودان...عقوبات أميركية تستهدف 3 أشخاص وشركة في مالطا بسبب تهريب الوقود الليبي...الجيش الجزائري يتخوف من «صومال جديد» في ليبيا...


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,208,523

عدد الزوار: 7,665,625

المتواجدون الآن: 0