أخبار سوريا.....توتر بين العرب والأكراد في «قوات سوريا الديمقراطية».... «الحرس» الإيراني أقام مركزاً جديداً في ريف دير الزور...الخارجية الأميركية ترعى الجلسة المقبلة من الحوار الكردي...درعا.. استهداف سيارة عسكرية تابعة للأسد وعميل لحزب الله...انشقاق مجموعة جديدة من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني شرق ديرالزور....

تاريخ الإضافة الأحد 16 آب 2020 - 4:56 ص    عدد الزيارات 2181    التعليقات 0    القسم عربية

        


توتر بين العرب والأكراد في «قوات سوريا الديمقراطية».... «الحرس» الإيراني أقام مركزاً جديداً في ريف دير الزور....

القامشلي: كمال شيخو - الحسكة - لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت شبكة «الشام» السورية المعارضة، بأن أهالي قرية جديد بكارة بريف دير الزور، وعناصر عرب في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) تصدوا لمحاولة قوات كردية خاصة اعتقال القيادي في «مجلس دير الزور العسكري» خليل الوحش. وقال موقع «الخابور» في دير الزور، إن قوات كردية خاصة حاولت اعتقال «خليل الوحش» القيادي في «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» من قرية جديد بكارة، لكن الأهالي منعوها من اعتقاله كما دارت اشتباكات بين عناصر عرب في «قسد» بالقرية والقوة الكردية المهاجمة، ما أدى لوقوع إصابات بين الطرفين. وأضاف أن أكثر من ألف مسلح من بلدات بريهية والدحلة والبصيرة ينتمون إلى قبيلتي «البكارة والعكيدات»، تجمعوا في قرية جديد بكارة، لمؤازرة العناصر العرب في القرية، ونشروا حواجز في المنطقة، لمنع أي محاولة أخرى من قبل القوات الكردية الخاصة من دخول المنطقة. وأشارت «شام» إلى أن محاولة اعتقال الوحش جاءت على خلفية الخلاف مع قائد اسم إقليم دير الزور، لقمان، حيث كان «الوحش» اتهم لقمان بمحاولة تهميش العرب داخل «قسد». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن تصادماً وقع في قرية جديد بكارة بريف دير الزور الشرقي، بين سيارة لـ«الدفاع الذاتي» ودراجة نارية لمواطن، دون وقوع إصابات، وإنه «عقب الحادثة تجمع أهالي القرية في مكان وقوع التصادم وقاموا بحل الخلاف الحاصل بين الطرفين». وأضافت مصادر أنه عقب ذلك عادت عناصر «الدفاع الذاتي» إلى محطة وقود المواطن الذي تدخل لحل الخلاف، وطالبوه بإحضار صاحب الدراجة النارية، وفي أثناء ذلك حضر قيادي بمجلس دير الزور العسكري، إلى محطة الوقود لحل الخلاف الحاصل، لتُقدم عناصر «الدفاع الذاتي» على إطلاق النار بكثافة باتجاه محطة الوقود، ما أدى إلى إصابة عامل وفرار عناصر الدفاع الذاتي من المحطة عقب إطلاقهم النار. بعد ذلك عمدت عناصر من مجلس دير الزور العسكري برفقة أهالي قرية جديد بكارة إلى مصادرة جميع الأسلحة الموجودة ضمن نقاط «الدفاع الذاتي» في قرية جديد بكارة، مطالبين بمعرفة أسماء العناصر الذين قاموا بإطلاق النار، ولا يزال التوتر سيد الموقف حتى اللحظة. إلى ذلك، أفاد موقع «فرات بوست»، بقيام «الحرس الثوري الإيراني» بافتتاح «حسينية جديدة» في قرية السكرية قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، ما يشير إلى تصاعد نشاط الميليشيات الإيرانية، إذ كشف الموقع عن إجراءات جديدة للميليشيات تهدف إلى نشر نفوذ إيران في المنطقة. وقالت «شام» إن إدارة «الحرس استولت في وقت سابق على عدد من المنازل الكبيرة والمؤلفة من عدة طوابق داخل القرية وفي منطقة الانطلاق داخل مدينة البوكمال، تعود لعائلات عناصر سابقين في الجيش السوري الحر، ويقيمون حالياً خارج مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيات إيران». وأشار إلى أنّ «ميليشيات إيران عمدت إلى تحويل منزلين ضخمين قرب بعضهما البعض ويقعان خلف مسجد الانطلاق إلى مجمع يضم حسينية ومدرسة ومعهدا لتعليم المذهب الشيعي، وإقامة مراسم وفعاليات اللطم داخله، لتكون الحسينية الخامسة في مدينة (البوكمال) ريف دير الزور الشرقي». وأقامت ميليشيات «لواء فاطميون» الأفغاني نشاطات ووضعت صوراً ورايات في المكان، حسب «الخابور». كما كثفت جهودها لتعليم اللغة الفارسية، حيث تتوزع المواقع التي تقام فيها تلك النشاطات الهادفة إلى نشر نفوذ إيران في قرية الهري ومدينة البوكمال وقرية السيال، وحسينية رابعة أقيمت ضمن منزل تم الاستيلاء عليه سابقاً في قرية السويعية، وخامسة ضمن منزلين في قرية السكرية التي جرى الكشف عنها خلال تقرير أوردته شبكة «فرات بوست». ونقلت «شام» عن شبكة «دير الزور 24» قولها إن ميليشيات «حیدریون» الإيرانية، أقامت ما وصفتها بأنّها «دورة ترفيهية»، في 12 يونيو (حزيران) الماضي، وذلك في مقر تابع للميليشيات بالقرب من فندق فرات الشام بمدينة دير الزور، حضرها 20 شخصاً من أبناء دير الزور، وقام بإعطاء الدروس في الدورة إيراني من ميليشيا «حیدریون»، يرافقه مترجم للغة الفارسية يحمل الجنسية العراقية. إلى ذلك، نفذت قوات الأمن الداخلي في بلدة الطبقة بريف الرقة الغربي حملة أمنية، وألقت القبض على خلية تعمل لصالح جهات إيرانية مؤلفة من 18 شخصاً، بينهم قائدهم برتبة ضابط، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال إن قوى الأمني الداخلي «الأسايش» في بلدة الطبقة بريف الرقة الغربي، نفذت حملة أمنية واسعة، الأسبوع الماضي، أسفرت عن اعتقال خلية مؤلفة من 18 شخصاً، تعمل لصالح الميليشيات الموالية لإيران في سوريا بينهم ضابط كان قائد المجموعة. إلى ذلك، شارك المئات من أبناء الرقة في مظاهرة محدودة خرجت أمس في شارع تل أبيض التجاري وسط المدينة، ورفع المحتجون لافتات طالبت بإسقاط النظام السوري، ونددوا بالتدخل الإقليمي والدولي، وخروج الاحتلال الإيراني والتركي والروسي، ورفع شاب لافتة كتب عليها: «مستمرون في ثورتنا حتى إسقاط النظام مهما طال الزمن»، بينما رفع متظاهر ثانٍ لافتة طالب فيها: «لا للوجود الإيراني على الأراضي السورية»، ويعزو محتجون ضعف المشاركة إلى الشائعات التي عمدت لنشرها صفحات موالية للنظام السوري؛ مفادها اعتقال كل الأشخاص عند ذهابهم إلى المناطق الخاضعة للقوات الحكومية وتعميم الأسماء. من جهة ثانية، بدأت منظمة الصحة العالمية بإنشاء مركز للعزل الصحي في مخيم «المحمودلي» ببلدة الطبقة الواقعة بالريف الغربي لمدينة الرقة، بالتنسيق مع إدارتها المدنية. وقال مدير المخيم عبد الهادي العبد، إنهم باشروا العمل على تجهيز المركز: «يضم 4 قطاعات، نعمل في الوقت الراهن على تزويدها بالأسرة والمعدات اللازمة، إلى جانب تجهيز منطقة عزل محيطة بالمركز خصصت لها مساحة عند مدخل المخيم الرئيسي»، وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستعمل على تزويد المركز بالأدوات الطبية، وتوفير كادر متخصص للعمل داخله، ولفت إلى أن إدارة المخيم اتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية، من بينها تخفيض ساعات إذن المغادرة إلى النصف. ويضم مخيم المحمودلي 8 آلاف نسمة موزعين على 2055 خيمة، ويقع شمال الطبقة نحو 10 كيلو مترات، يتحدر معظم قاطنيه من بلدتي تل أبيض وعين عيسى وريفها بعد فرارهم من مناطقهم جراء سيطرة فصائل سورية موالية لتركيا نهاية العام الماضي. يذكر أن هيئة الصحة التابعة للإدارة «الذاتية لشمال وشرق» سوريا، سجلت 182 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الوفيات إلى عشر حالات، دون وجود إصابات في الطبقة.

الخارجية الأميركية ترعى الجلسة المقبلة من الحوار الكردي

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... قالت مصادر كردية مطلعة إن لقاء جمع بين زهرة بيللي مبعوثة الخارجية الأميركية إلى شرقي الفرات، مع مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» ورئاسة «المجلس الوطني الكردي» المُعارض، في قاعدة التحالف الدولي بمدينة الحسكة الأسبوع الماضي تناول إمكانية انطلاقة الجولة الثانية من المباحثات الكردية - الكردية مطلع الشهر القادم، استناداً إلى اتفاقية دهوك المبرمة بين الجهات الكردية سنة 2014، وبحث جميع السلال الإدارية والعسكرية والاقتصادية لتفضي إلى اتفاق سياسي شامل وتشكيل مرجعية كردية وتأسيس إدارة مدنية وعسكرية مشتركة. وأشارت المصادر إلى تولي الخارجية الأميركية الجولة المرتقبة بين الأطراف الكردية، عبْر منسقتها بيللي بدلاً من السفير الأمريكي ويليام روباك نائب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى سوريا، وأن بيللي بحثت في اجتماع الحسكة مع عبدي وقادة المجلس تحضيرات الجولة الثانية وعودة قوات «بيشمركة روج آفا» الجناح العسكري للمجلس الكردي إلى المناطق الكردية بشمال شرقي البلاد، حيث تنتشر منذ تأسيسها في إقليم كردستان العراق المجاور. وكانت الأحزاب الكردية المشاركة بالمباحثات توصلت منتصف يونيو حزيران الماضي، إلى رؤية سياسية مشتركة «مُلزمة» وقعت بالأحرف الأولى حول تفاهمات أولية شملت: «الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار، والمفاوضات الجارية بين الوفدين تهدف للوصول إلى توقيع اتفاقية شاملة في المستقبل القريب» بحسب بيانها الختامي. غير أن أحزاب كردية بارزة غابت عن المباحثات على رأسها الحزب «الديمقراطي التقدمي الكردي»، و «حزب الوحدة الكردي» ومجموعة أحزاب «التحالف الوطني الكردي»، حيث شاركت بالجولة الأولى «المجلس الوطني الكردي»، و«أحزاب الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري واستمرت ثلاثة أشهر بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) الماضي. من جهة ثانية، أصدرت الإدارة الذاتية جملة من التدابير الوقائية خشية من تفشي فايروس «كورونا»، وأعلنت في بيان نشر على حسابها الرسمي أمس عن 8 إجراءات، على أن تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية بينها وبين مناطق الحكومة السورية وإقليم كردستان اعتباراً من يوم الجمعة الفائت، وإخضاع المسافرين والوافدين إلى مناطق نفوذها للحجر الصحي مدة 14 يوماً، ومنع إدخال جنازات الموتى والتجمعات والاحتفالات والأعراس أو نصب خيم العزاء حفاظاً على الصحة العامة. وأعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة القامشلي يوم الخميس تسجيل 4 إصابات بفايروس «كورونا»، ثلاث منها من القامشلي وواحدة بمدينة الحسكة، وقال الدكتور جوان مصطفى مدير هيئة الصحة في حديثه: «ظهرت الأعراض على عشرة أشخاص اشتباه بالفايروس تم إخضاعهم للفحص الطبي وأخذت منهم مسحات لاختبارها الـ PCR، والتي أكدت إصابة أربعة أشخاص فقط وكانت نتائج البقية سلبية»، واتهم الحكومة السورية بتعمد استئناف الرحلات الجوية من دمشق إلى مطار القامشلي، «حيث منعوا مرور المسافرين من الطواقم الطبية بفحص القادمين عند الوصول، كما حاولت سلطات المطار إدخال القادمين عبْر أحياء تسيطر عليها القوات النظامية».....

درعا.. استهداف سيارة عسكرية تابعة للأسد وعميل لحزب الله...

زمان الوصل.... استهدف مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، سيارة عسكرية تابعة للمخابرات الجوية في ريف درعا الغربي، موقعين قتلى وجرحى في صفوف العناصر الذين كانوا يتواجدون بداخلها. وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية تابعة للمخابرات الجوية على طريق "جلين – الحاجز الرباعي"، ما أسفر عن خسائر في صفوف عناصر النظام لم تستطع المصادر تحديد حجمها، لأن المنطقة شهدت استنفارا أمنيا كثيفا. تزامن ذلك مع استهداف عميل تابع لميليشيا حزب الله اللبناني، شرقي درعا ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى. وأكد ناشطون أن مسلحين ملثمين استهدفوا مساء الجمعة "أحمد الغوثاني"، على طريق "بصرى الشام – صماد" في ريف درعا الشرقي، مشددين أن الأخير أصيب بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى ولم يعرف مصيره حتى الآن. وأوضح الناشطون أن "الغوثاني" غادر محافظة درعا مع الميليشيات الطائفية الشيعية بعد تحرير مدينة "بصرى الشام" عام 2015، ويعمل ضمن صفوف أمن الدولة، كما يعد من المقربين لميليشيا حزب الله اللبناني. وكان مجهولون اغتالوا مساء الخميس، "فضيل جاد الله مصلح" رئيس مجلس بلدية قرية "إيب" في منطقة "اللجاة" شمال شرقي درعا، مع ولديه، الطالب الجامعي "معتز" والطفلة "غفران" البالغة من العمر 8 أعوام. وأوضحت مصادر أن عملية الاغتيال تمت بالقرب من منزل "مصلح" أثناء عودته من مدينة دمشق، مشيرة إلى أن مسلحين أطلقوا النار على سيارته ولاذوا بالفرار دون التمكن من معرفتهم.

هجوم مباغت يُوقع 8 قتلى لميليشيا أسد قرب مدينة دير الزور

أورينت نت – متابعات... أفادت صفحات ومواقع إخبارية محلية بأن هجوما مباغتا نفذه مسلحون مجهولون، أسفر عن مقتل 8 عناصر لميليشيا أسد الطائفية قرب مدينة دير الزور. وذكرت صفحة عين الفرات في فيسبوك، أن مجهولين شنوا بعد عصر السبت هجوماً مباغتا، على رتل شاحنات يحرسها عناصر لميليشيا أسد الطائفية قرب مطار دير الزور العسكري المحاذي للمدينة، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر على الفور و5 آخرين جاؤوا للمؤازة. وأضافت أن الرتل كان مؤلفا من 4 شاحنات متجهة من مركز مدينة دير الزور إلى مدينة الميادين في ريف المحافظة الشرقي، ولم يتم التعرف حتى الآن إلى ما كان بداخل الشاحنات. ونشطت مؤخرا حركة الشاحنات بين ضفتي نهر الفرات بدير الزور؛ الغربية التي تسيطر عليها ميليشيا أسد، والشرقية التي تسيطر عليها ميليشيا قسد، وذلك بهدف تهريب الحبوب والنفط من مناطق الأخيرة إلى مناطق نظام أسد. والثلاثاء الماضي، قتل تنظيم داعش 3 عناصر تابعين للفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد وحرقوا سيارة شحن كبية كانوا يحرسونها محملة بالحبوب غرب دير الزور، وفقا لما أورده ناشطون وصفحات محلية. يشار إلى أن ميليشيات أسد وحليفتها الإيرانية تتعرض لهجمات بين حين وآخر، في أماكن تمركزها شرق سوريا (الرقة ودير الزور)، وغالبا ما يتبنى "داعش" تلك الهجمات.

اشتباكات عنيفة.. مسلحو العشائر يطردون "قسد" من عدة مقرات شرق دير الزور

أورينت نت – متابعات.... أفادت صفحات محلية بأن مسلحي العشائر العربية طردوا ميليشيا قسد من عدة مقرات تابعة لهم شرق دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة، أسفرت عن إصابات. وذكرت صفحة الخابور، أنه بعد عصر اليوم السبت، جرت اشتباكات عنيفة بين مجموعة تابعة للقيادي من المكون العربي في ميليشيا قسد "خليل الوحش"، وعناصر في الميليشيا من "المكون الكردي" في قريتي جديد عكيدات وجديد بكارة، ما أوقع إصابات في صفوف الطرفين، وأدت إلى طرد عناصر قسد من جميع مقراتهم وعددها 5 من القريتين المذكورتين والاستيلاء على سلاحهم.

روايتان

وبحسب المواقع والصفحات المحلية فهناك روايتان خلف التوتر والاشتباكات التي جرت بين مكونات قسد في المنطقة. وتقول الرواية الأولى إن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين مجموعات تابعة لميليشيا قسد شرق دير الزور، على خلفية محاولة احتجاز القيادي في الميليشيا "خليل الوحش" من "المكون العربي، وفقا لموقع الخابور. في حين أرجعت الثانية سبب الاشتباكات إلى أن شابا عربيا مدنيا اصطدمت دراجته النارية بدورية لميليشيا قسد في المنطقة المذكورة، فلجأ إلى بيت القيادي العربي "الوحش"، خشية احتجازة وإهانته من قبل قسد. وبحسب هذه الرواية التي تبناها موقع الشرقية 24، فإن الاشتباكات العنيفة لم تكن بغرض احتجاز القيادي في ميليشيا قسد "الوحش" كما أوردته بعض الشبكات والصفحات الإخبارية المحلية حيث كان حجم دورية قسد التي هاجمت منزل "الوحش" صغيرا مقارنة بعمليات الاحتجاز التي تشنها الميليشيات الكردية عادةً. وأضاف الموقع أنه عقب الاشتباك استدعت ميليشيا قسد مؤازرات قوبلت بتجمع عناصر “الوحش” وبتدخل للأهالي الذين اشتبكوا مع القوة العسكرية وأجبروا قائدها “لقمان الكردي” على الانسحاب ونشروا عدة حواجز في القريتين بعد طرد الميليشيات منها. وما تزال المنطقة تشهد توتراً كبيراً وسط تحليق للطيران واستقدام ميليشيات قسد (المكون الكردي)، مزيد من المؤازرات العسكرية إلى محيطها في ظل دعوات للتهدئة من قبل قيادات في صفوف الميليشيا.

توتر كبير

يُذكر أن توتراً كبيراً تشهده مناطق قسد في خضم مطالبات شعبية بتسليم العرب إدارة مناطقهم الأمر الذي ما تزال الميليشيا ترفضه مع تسليط عناصر وقيادات مرفوضة من المكون العربي على المنطقة. وبحسب صفحات محلية فإن الوحش معروف بتسخير منصبه في قسد بالتعاون مع قيادات من المكون الكردي لفرض إتاوات ومصادرة أموال وممتلكات أبناء وتجار المنطقة. وقبل عدة أشهر قالت شبكة نداء الفرات إن مجموعة "الوحش" اعترضت سيارتي شحن كبيرة تحملان أربعة آلاف كيس إسمنت وحولتهما إلى منطقة الكسرة شرق دير الزور بحجة "جمركتهما"، ليفاجأ صاحب الحمولة أن بضاعته بيعت في السوق السوداء في مدينة الحسكة، دون أي يحصل على أي شيء منها.

انشقاق مجموعة جديدة من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني شرق ديرالزور

أورينت نت – متابعات.... انشق عدد من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في ريف دير الزور، وانضموا إلى ميليشيا "الدفاع الوطني" الممول من روسيا، في سلسلة من الانشقاقات والهروب لعناصر الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وبحسب شبكة "دير الزور 24" فإن مجموعة مؤلفة من 6 عناصر منخرطين في صفوف "الفوج 47" التابع للحرس الثوري انشقوا عن الميليشيا خلال اليومين الماضيين، وانضموا للميليشيا الممولة من روسيا المنتشرة في مدينة البوكمال المتاخمة للحدود السورية العراقية. ولفت المصدر إلى أن سبب الانشقاق يعود إلى سجن أفراد المجموعة لمدة أسبوع بأوامر من قائد "الفوج 47" التابعين له بشكل تعسفي، لينشقوا فور خروجهم والتحاقهم بالميليشيا الروسية لتأمين الحماية لأنفسهم. وليست المرة الأولى التي ينشق فيها عناصر تابعين للميليشيات الإيرانية في المناطق التي تستولي عليها هذه الميليشيات شرق دير الزور، ففي منتصف الشهر الفائت، فرّ عدد من العناصر الذين تطوعوا في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني من بادية البوكمال شرقي دير الزور، بعد أن أعطاهم قادة في الميليشيا الإيرانية بالمدينة وعودًا بأنَّ خدمتهم ستكون داخل المدينة، ليتم نقلهم إلى البادية عقب انتهاء الدورة التدريبية. كما سجلت أول حالة انشقاق في التوقيت نفسه، حيث انشق عدد من المتطوعين في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، بسبب المعاملة السيئة من قادة الميليشيا العسكريين، إضافة لسوء الطعام والشراب، وتدني الرواتب التي تدفعها الميليشيا للعناصر. والتحق العناصر الذين انشقوا عن الميليشيا الإيرانية بصفوف "القوات الروسية" التي باتت تقدم مغريات مالية كبيرة لجذب هؤلاء من أجل القتال في ليبيا، وفقاً لمصادر محلية، والتي أشارت إلى أن العشرات من عناصر هذه الميليشيات يتحضرون للانشقاق أيضاً. يشار إلى أن روسيا بدأت خلال الشهرين الماضيين بتعزيز وجودها العسكري بشكل ملحوظ في ديرالزور وريفها الشرقي، وسط حديث عن اسقطاب قوات الاحتلال الروسي في دير الزور عناصر ميليشيات إيران في سوريا، لتجنيدهم وتدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا، مقابل رواتب مرتفعة أعلى من تلك التي تدفعها عادة للمقاتلين السوريين الذين جندتهم خلال الأشهر القليلة الماضية.

«تحرير الشام» تعتقل أميركياً في شمال غربي سوريا

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... اعتقلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أميركياً يقدم نفسه على أنه صحافي، لكن يُشتبه بارتباطه بتنظيمات متشددة في شمال غربي سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن بلال عبد الكريم، البالغ من العمر 49 عاماً، وهو أميركي «قد اعتُقل (...) من قبل هيئة تحرير الشام في بلدة أطمة» قرب الحدود التركية. وجاء اعتقاله عقب توقيف توقير شريف، البريطاني الذي تمّ تجريده من جنسيته ويقدّم نفسه على أنّه عامل إغاثة. وكانت هيئة تحرير الشام قد أعادت اعتقاله هذا الأسبوع للمرة الثانية بعد اعتقاله في شهر يونيو (حزيران). ونشر عبد الكريم مقابلة مع زوجة شريف، راكيل هايدن بيست، التي اتهمت هيئة تحرير الشام باعتقال زوجها تعسفياً وممارسة التعذيب بحقه. ووفقاً للمرصد، عجّل نشر هذه المقابلة باعتقال عبد الكريم، واسمه الحقيقي داريل لامونت فيلبس. وكان الأخير قد دخل سوريا عام 2012 آتياً من ليبيا. وعمل مع وسائل إعلام بارزة مثل «سي إن إن» قبل أن يؤسس قناته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثارت المقابلات التي أجراها مع فصائل ومقاتلين متطرفين الشكوك حول علاقته بها، في وقت كان دخول صحافيين أجانب إلى المنطقة محفوفاً بالمخاطر.

قتلى وجرحى بانفجار لغم في ريف إدلب

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... لقي أربعة مدنيين سوريين حتفهم وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية التح بمنطقة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، بشمال سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) السبت أن لغماً أرضياً انفجر في ورشة لجني محصول الفستق الحلبي في تلة جعفر بمحيط قرية التح التابعة لمنطقة خان شيخون بريف إدلب، مما تسبب بمقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح، بينهم اثنان بحالة خطرة. وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى حماة الوطني. ووفق الوكالة، تواصل عناصر الهندسة في الجيش السوري تطهير المناطق المحررة تباعاً لتأمين الأهالي في مناطقهم وممتلكاتهم.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,134,429

عدد الزوار: 7,622,100

المتواجدون الآن: 0