أخبار العراق....صواريخ الكاتيوشا على مائدة الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن... مع بدء العد التنازلي للقاء الكاظمي ـ ترمب...الكاظمي يطالب الأمن بحماية المتظاهرين السلميين....استهداف الجانب الأميركي من معسكر التاجي بالعراق بصاروخين...اغتيال ناشط في البصرة... ونجاة آخر من محاولة بالناصرية..

تاريخ الإضافة الأحد 16 آب 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2529    التعليقات 0    القسم عربية

        


صواريخ الكاتيوشا على مائدة الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن... مع بدء العد التنازلي للقاء الكاظمي ـ ترمب...

بغداد: «الشرق الأوسط»..... لم تعد خلية الإعلام الأمني تبذل جهدا كبيرا في متابعة صواريخ الكاتيوشا التي باتت تمطر بغداد وضواحيها بشكل يومي وأحيانا أكثر من مرة. بيان مقتضب من بضعة سطور يقول سقط صاروخ أو صاروخان أو ثلاثة صواريخ على محيط المنطقة الخضراء أو مطار بغداد أو معسكر التاجي دون خسائر تذكر. الإضافة الوحيدة هي من أين انطلقت تلك الصواريخ ذات المنصات المتنقلة. آخر ثلاثة صواريخ سقطت على الجناح العسكري في محيط مطار بغداد انطلقت هذه المرة من منطقة الرضوانية غربي بغداد وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ بدء إطلاق هذه الصواريخ. فعلى مدى الشهور الماضية كانت معظم تلك الصواريخ تنطلق من مناطق شرقي بغداد أو جنوبيها. بالنسبة للمراقبين السياسيين والمحللين الأمنيين فإن ارتفاع وتيرة إطلاق هذه الصواريخ يأتي بالتزامن مع الإعلان أولا عن بدء الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في شهر يونيو (حزيران) الماضي، وعزم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القيام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية في العشرين من الشهر الحالي. زيارة الكاظمي هذه تضمنت جدول أعمال متفقا عليه بين واشنطن وبغداد تضمن مفردات تتعلق بتطوير آفاق التعاون في ميادين الطاقة والاقتصاد والاستثمار فضلا عن العلاقات الثنائية. ومع أن مفردات كثيرة قد تكون طرأت على جدول أعمال الزيارة، منها الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي الذي أثار حفيظة قوى سياسية عراقية لكن الحكومة التزمت الصمت حياله. لكن يبقى الأهم بالنسبة لرافضي الوجود الأميركي في العراق سواء من الكتل الشيعية في البرلمان وفي المقدمة منها كتل الفتح وسائرون ودولة القانون أو الفصائل المسلحة هو مناقشة هذا الوجود بوصفه الفقرة الأهم التي يتعين على الكاظمي ليس بحثها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب فقط وإنما الاتفاق على الانسحاب وإعلان ذلك بوصفه الهدف الأول والأخير للزيارة. سياسيا تختلف القوى السياسية بشأن الزيارة المرتقبة حتى بين القوى التي يفترض أنها مؤيدة أصلا للكاظمي خصوصا لجهة رغبتها في بقاء الأميركيين وهم الكرد والسنة. ففي الوقت الذي تتجه عين ممثلي الشيعة في البرلمان على ما يمكن أن يقوم به الكاظمي من دور في هذا المجال، فإن ممثلي السنة والكرد عينهم على التصريحات الأميركية الميدانية في المنطقة التي تؤكد استمرار تواجدهم بسبب المخاطر المترتبة على تعافي تنظيم داعش. الجهة الوحيدة التي عبرت عن تأييدها الواضح لزيارة الكاظمي إلى واشنطن هي تحالف عراقيون الذي يتزعمه عمار الحكيم والذي تم تأسيسه أصلا لدعم الكاظمي في بناء الدولة. النائب عن تحالف عراقيون حسن فدعم أعلن أن زيارة الكاظمي إلى واشنطن مهمة في هذه المرحلة. وفي تصريح، قال فدعم إن «العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تكون متوازنة، ومبنية على احترام سيادة البلاد وإرادة الشعب»، مؤكداً «أهمية أن يأخذ العراق دوره الوسطي، ولا يحسب على محور». وأضاف أن «الولايات المتحدة بلد مهم على مستوى العالم، ويمتلك إمكانيات كبيرة اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وثقافياً وعلمياً، وباستطاعته مساعدة العراق للخروج من أزماته الكبيرة والتحديات التي يواجهها في بناء مؤسساته»، متمنياً أن «تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق جديدة تعبر عن إرادة حقيقية عراقية». وأشار إلى «وجود التزامات كبيرة للولايات المتحدة تجاه العراق، هذه الالتزامات لم تكن وفق المتفق عليه ما بين الدولتين»، مؤكداً أن «جميع أبناء الشعب العراقي والقوى السياسية، تسعى إلى أن يكون العراق بلداً محورياً مهماً في الشرق الأوسط، لديه علاقات طيبة مع الجميع، وأن لا يكون العراق نقطة للصراع، بل يكون نقطة للقاء والحوار ما بين المختلفين». أما على صعيد ما يمكن أن تمثله صواريخ الكاتيوشا من رسائل، يقول الخبير الاستراتيجي الدكتور معتز محيي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية، لـ«الشرق الأوسط» أن «جماعات الكاتيوشا نجحت في جس نبض الحكومة ورد فعلها حيال الصواريخ التي أطلقتها خلال الفترة الماضية في بغداد ومحيط بغداد وأماكن أخرى تزامنت مع رؤية جديدة للحكومة العراقية بشأن قدرتها لإيقاف مثل هذه العمليات». وبين محيي الدين أن «هناك على ما يبدو مشروعا متكاملا لدى الجماعات المسلحة بشأن طريقة وآلية استهداف الأماكن التي أشرنا اليها بدءا من مقر السفارة الأميركية إلى باقي الأماكن والمعسكرات الأخرى». وأوضح أن «هذه المسألة سوف تكون إحدى النقاط المهمة من وجهة نظري خلال المباحثات التي سيجريها الأسبوع المقبل في واشنطن رئيس الوزراء عند مناقشة مسألة الانسحاب الأميركي وكيفية حماية من يتبقى من هذه القوات أو السفارة الأميركية وبالتالي لا بد من تكوين رؤية مشتركة لحماية هذه المقرات بين الجانبين العراقي والأميركي في هذا المجال». ولفت محيي الدين إلى أن «هذا الموضوع يقلق الكاظمي لصعوبة إيجاد حل أمني أو سياسي خلال هذه المرحلة لملف هذا الملف المعقد»، موضحا أن «من الممكن أن يستغل مسلحو (داعش) مثل هذه الأوضاع ويبدأوا بتطوير مقاربة تقوم على أساس الاستهداف بالصواريخ موجهة إلى مناطق ومعسكرات أمنية قريبة من أهداف المسلحين مثلما حصل مؤخرا بقيام بعض الجهات غير المعروفة حتى الآن التي قامت بضرب بعض المقرات في شمال ديالى وغيرها من المناطق وهي تحديات جديدة تواجهها الحكومة العراقية».

الكاظمي يطالب الأمن بحماية المتظاهرين السلميين

المصدر: دبي – العربية.نت.... طلب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم السبت، من قوات الأمن حماية المتظاهرين السلميين. وقال الكاظمي، في كلمة ألقاها أثناء حفل تخريج منتسبين لوزارة الداخلية: "دور القوات الأمنية الحقيقي هو حماية المواطنين، لأنهم هم العراق، ولا كرامة ولا عزّة للعراق من دون شعب حرّ وكريم، يشعر بالكرامة في أرضه، والأمن بين أهله، والطمأنينة في بلد أثخنته الجراح والآلام لعقود طويلة من الزمن". وتوجه لقوات الأمن قائلاً: "مهمتكم هي الدفاع عن حق كل عراقي في التعبير عن رأيه، والحفاظ على كرامته، وأن تقفوا حاجزاً وسداً منيعاً أمام محاولات البعض للإساءة إلى قواتنا الأمنية". وأضاف: "لن نسمح لأحد، كائنا من كان، أن يحرم المواطن العراقي من حقوقه، أو يتعدى على رجل الأمن أثناء أداء واجبه". وتابع: "علينا أن نتذكر جيداً أن المتظاهر الذي خرج إلى الشارع مطالباً بحق مشروع وبأسلوب حضاري وسلمي، هو منا ونحن منه، فهو إما أخ لنا، أو ابن عمّنا، أو واحد من أبناء عشيرتنا". واعتبر الكاظمي أن "التاريخ يراقبنا، وشعبنا يتطلع إلينا، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية". وبدأت الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية الحاكمة وتردي الخدمات والفساد في عدة مناطق في العراق في تشرين الأول/أكتوبر 2019، ولا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في إسقاط الحكومة السابقة برئاسة عبد المهدي. ووفق أرقام الحكومة، فإن 565 شخصاً من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين. وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.

استهداف الجانب الأميركي من معسكر التاجي بالعراق بصاروخين

المصدر: دبي - العربية.نت.... أفاد مراسل العربية، السبت، بأن الجانب الأميركي من معسكر التاجي في العراق استهدف بصاروخين. وكانت قاعدة التاجي العسكرية، التي تضم جنوداً أميركيين والواقعة شمالي بغداد، قد تعرضت نهاية الشهر الماضي لهجوم صاروخي. وأكدت خلية الإعلام الأمني وقتها تعرض المعسكر لهجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا، مضيفةً أن "الصواريخ سقطت على مواقع للقوات العسكرية العراقية". وأوضحت الخلية أن الصواريخ انطلقت من منطقة سبع البور. وسقط الصاروخ الأول على السرب الخامس عشر لطيران الجيش، وسبب أضرارا كبيرة بإحدى طائرات الجيش، وسقط الصاروخ الثاني على معمل المدافع والأسلحة مخلفاً أضرارا مادية، فيما سقط الصاروخ الثالث في السرب الثاني من طيران الجيش لكنه لم ينفجر. وشددت الخلية على أن "القوات الأمنية العراقية ستواصل السعي لملاحقة الضالعين بهذه الهجمات، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم المستحق، ولضمان تحقيق السيادة العراقية الناجزة، والقدرة القتالية المستقلة عسكرياً على مجابهة الأخطار والتهديدات التي يواجهها وطننا". ولم تتبنّ أية جهة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم. وشوهدت مروحيات أميركية تحلق فوق المعسكر بعد استهدافه. وينتشر نحو 5000 جندي أميركي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

اغتيال ناشط في البصرة... ونجاة آخر من محاولة بالناصرية... مطالبات بكشف قتلة هشام الهاشمي في ذكرى أربعينيته

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... في 6 يوليو (تموز) الماضي، كتب الناشط المدني تحسين أسامة، في مدونته الشخصية عبر «فيسبوك»، عبارة: «يوماً ما كلّنا سنذبح» ووضع تحت العبارة صورة لمسدس كاتم للصوت، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي طالت وتطال ناشطين وفاعلين اجتماعيين في داخل العراق. وبعد شهر وبضعة أيام، تحقق ذلك على المستوى الشخصي لأسامة، بعد أن عمد مسلحون مجهولون إلى اغتياله (الجمعة) في مقر عمله، غير أن القتلة لم يستخدموا الكاتم الذي أشار إليه، إنما أمطروا جسده بـ20 رصاصة بندقية رشاشة وأردوه قتيلاً. ومثلما صار شائعاً، ومع كل حالة اغتيال أو قتل علني لأحد الناشطين، تعالت الأصوات والمطالبات بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، وسط صمت حكومي لافت، حيث لم تصدر قيادة عمليات البصرة أو شرطتها، أو وزارة الداخلية الاتحادية، أي بيان حول الحادث. وهاجم مجهولون، أسامة، (مساء الجمعة)، أثناء وجوده في مكتب لبيع خدمات الإنترنت في منطقة الجنينة وسط البصرة، ما أدى إلى مصرعه في الحال، وإصابة شخص آخر كان برفقته داخل مكتب الخدمات. كان المغدور انتقد في وقت سابق، عبر «فيسبوك»، عدم إقالة قائد شرطة البصرة رشيد فليح، واتهمه بالتورط في دماء المتظاهرين. وفيما كان ناشطون يقودون حملة مطالبات واسعة للكشف عن قتلة خبير الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الذي اغتيل أمام منزله في بغداد، وصادفت ذكرى أربعينية وفاته (أول من أمس الجمعة)، صدم الجميع بخبر مقتل تحسين أسامة في البصرة، ما دفع كثيراً من الناشطين إلى اتهام الحكومة بعجزها، وعدم جديتها، في ملاحقة العصابات الإجرامية التي درجت على اغتيال الناشطين منذ أشهر طويلة. ويخشى كثيرون أن يمر الحادث دون الكشف عن الجناة، مثلما حدث في المرات السابقة. وفي غمرة انشغال جماعات الحراك والناشطين بخبر اغتيال أسامة، أفادت الأنباء الواردة من مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، بتعرض الناشط المدني وسام الذهبي، لمحاولة اغتيال بطلق ناري بالقرب من مجسر سوق الشيوخ في صوب الشامية. وذكر ناشطون أن الذهبي تعرض مساء الجمعة لإطلاق نار من إحدى الدراجات النارية عند قيادته لسيارته. وأضافوا أن «شخصاً يقود دراجة نارية أطلق النار على الذهبي من مسافة قريبة تسببت بتهشم زجاج السيارة، ولم تصبه بأذى». بدورها، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، من عودة الاغتيالات بحق الناشطين، وقالت، في بيان، إنها «تؤكد تحذيراتها السابقة من عودة ظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين، التي تشير إلى ضعف في الأجهزة الاستخبارية ونقص في المعلومة الأمنية، بعد تسجيل اغتيال للناشط المدني (تحسين أسامة) في محافظة البصرة». وشددت على أن «عدم الكشف عن الكثير من الاغتيالات السابقة، منها جريمة اغتيال هشام الهاشمي، شجع عصابات تكميم الأفواه وحرية الرأي لاستئناف جرائمهم، ما يجعل الحكومة والأجهزة الأمنية أمام مسؤولية الالتزام بضمان أمن المواطنين بشكل عام، والناشطين المدنيين على وجه الخصوص». من جانبه، وجَه حميد الياسري، قائد «لواء أنصار المرجعية»، وهو من الفصائل التي انسحبت من «الحشد الشعبي»، وارتبطت برئاسة الوزراء، رسالة إلى الرأي العام عقب اغتيال الناشط تحسين أسامة في البصرة. وكتب الياسري، في رسالته، إن «من يطالب بحقوق شعبه سوف يموت، اليوم في البصرة، وبالأمس في بغداد، وغداً في ميسان والأنبار وكربلاء ونينوى». وقال: «كلكم أيها الأحرار سوف تموتون، وسيشيعكم القاتل، ويحمل نعشكم، ويشرب على نخبكم المفتي قارورة الدم». وأضاف أن «من يريد أن يضعف، أو يخاف، فليختبئ تحت جدار أمين، ويرتقي فوق الجبل عالياً كي ينجو من القتل، ومن يعشق الموت والحرية والتحرر، فليواجه كواتمهم وأسيادهم خلف الحدود بصرخات العراقي الذي من سيل دمه سينتصر موطني، ولو بعد حين».....

 

 



السابق

أخبار سوريا.....توتر بين العرب والأكراد في «قوات سوريا الديمقراطية».... «الحرس» الإيراني أقام مركزاً جديداً في ريف دير الزور...الخارجية الأميركية ترعى الجلسة المقبلة من الحوار الكردي...درعا.. استهداف سيارة عسكرية تابعة للأسد وعميل لحزب الله...انشقاق مجموعة جديدة من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني شرق ديرالزور....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الأمم المتحدة تحض الحوثيين على السماح بإصلاح «صافر» بدون شروط..فريق ارتباط سعودي لسحب القوات من عدن والفصل بينها في أبين....التحالف: اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيّرة في الداخل اليمني...السعودية تستخدم تقنية «الإيكمو» لعلاج مصابي «كورونا»... عُمان تبدأ المرحلة الثانية من المسح المصلي اليوم...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,124,882

عدد الزوار: 7,621,863

المتواجدون الآن: 0