أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الأمم المتحدة تحض الحوثيين على السماح بإصلاح «صافر» بدون شروط..فريق ارتباط سعودي لسحب القوات من عدن والفصل بينها في أبين....التحالف: اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيّرة في الداخل اليمني...السعودية تستخدم تقنية «الإيكمو» لعلاج مصابي «كورونا»... عُمان تبدأ المرحلة الثانية من المسح المصلي اليوم...

تاريخ الإضافة الأحد 16 آب 2020 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2251    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تحض الحوثيين على السماح بإصلاح «صافر» بدون شروط... حذّرت من كارثة انفجار الناقلة النفطية....

نيويورك: «الشرق الأوسط».... رفضت الأمم المتحدة تسييس الجماعة الحوثية لملف ناقلة النفط «صافر» المهددة بالانفجار، وحضت على سرعة منح التصاريح اللازمة لدخول الفريق الفني الأممي لمعاينة وضع الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى (شمال مدينة الحديدة)، وإجراء الصيانة الأولية. وجاءت التصريحات الأممية في بيان للأمين العام للمنظمة، وفي تعليقات من مكتب المتحدث باسمه، وذلك عقب رفض الجماعة الحوثية منح تصاريح الدخول للفريق الأممي، ومحاولة تسييس هذا الملف، رغم المخاطر المتصاعدة جراء التباطؤ في عملية الصيانة والإصلاح. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة -بحسب البيان المنشور على الموقع الخاص بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث- عن قلقه الشديد حول حالة الناقلة العائمة التي لم تتلقَّ أي صيانة تذكر منذ عام 2015، وقال إن ذلك «يعرض الخزان لخطر وقوع تسرب نفطي هائل، أو خطر الانفجار أو الحريق، وسيؤدي تحقق أي من تلك المخاطر إلى عواقب بيئية وإنسانية كارثية بالنسبة لليمن والمنطقة». وأضاف: «بشكل خاص، فإن تسرب النفط الذي يحمله الخزان إلى البحر الأحمر سيلحق الضرر بالمنظومات البيئية للبحر الأحمر التي يعتمد عليها 30 مليون شخص في المنطقة، كما سيؤدي لإغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر، مما سيفاقم من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، كما سيحرم ملايين اليمنيين من قدرتهم على الوصول للغذاء، وغيره من السلع الأساسية». وحضَّ الأمين العام للأمم المتحدة على «إزالة أي عوائق تعترض الجهود المطلوبة لتجنب التهديد الذي يمثله خزان صافر العائم، دون تأخير»، ودعا على وجه التحديد إلى «تمكين فريق من الخبراء الفنيين المستقلين من الوصول للخزان دون شروط مسبقة لتقييم حالة الخزان، وعمل أي إصلاحات أولية ممكنة»، مشيراً إلى أن هذا التقييم الفني سيوفر «أدلة علمية مهمة لتحديد الخطوات المقبلة من أجل تجنب الكارثة». إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة، في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام «الضرورة العاجلة لحل مشكلة الخطر الذي تمثله ناقلة النفط المتهالكة (صافر)»، وقالت إن الخزان العائم «يشهد حالة من التدهور في هيكله ومعداته ومنظومات تشغيله، مما يجعله عرضة لخطر التسرب النفطي أو الانفجار أو الحريق». وأشارت التصريحات الأممية إلى تسرب المياه إلى غرفة المحركات في 27 مايو (أيار) الماضي، وهو ما يهدد بزعزعة استقرار الخزان، واحتمال غرقه بالكامل، وتسرب كل ما يحمله من نفط إلى البحر. وذكر البيان الأممي أنه تم احتواء التسريب آنذاك عن طريق إصلاح مؤقت، إلا أنه من غير المحتمل أن يصمد هذا الحل لمدة طويلة، مؤكداً أنه «إذا ما وقع التسرب النفطي، فستكون له آثار بيئية كارثية، وتبعات إنسانية خطيرة، تتضمن القضاء على سبل كسب الرزق، وإغلاق ميناء الحديدة الذي يعد شريان حياة لملايين من أبناء الشعب اليمني الذين يعتمدون على الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية». وقال: «دقت حادثتا الانفجار في بيروت في الرابع من أغسطس (آب)، والتسرب النفطي الخطير الذي حدث مؤخراً في موريشيوس، ناقوس الخطر لينتبه العالم لضرورة التيقظ، والعمل بشكل عاجل لمنع وقوع خسائر الأرواح وسبل كسب الرزق، ما دام يمكن تجنب ذلك. وحتى الآن، لا يزال وضع خزان صافر مأساة يمكن تفاديها، إلا أن ذلك لن يستمر طويلاً. فإذا تسرب النفط من الخزان، أو انفجرت حمولته، أو تعرض للحريق، فستعوق محدودية توافر المعدات الخاصة والكوادر الفنية المتخصصة القدرة على الاستجابة الفعالة، خاصة في ظل استمرار النزاع». وتابع المتحدث باسم مكتب الأمين العام قائلاً: «استجابة لمطالب أطراف النزاع في اليمن، تبقى الأمم المتحدة جاهزة راغبة في المساعدة على التعامل مع خزان صافر العائم، على أساس أولويتين اثنتين، هما: إجراء تقييم فني لتوفير البيانات المطلوبة لتحديد الإجراء الأكثر ملاءمة من أجل تحييد الخطر الذي تمثله الناقلة، وإجراء أي إصلاحات يمكن تنفيذها في أثناء بعثة التقييم، إن أمكن». وأوضح أن «بعثة التقييم الفنية على أهبة الاستعداد للانتشار إلى الخزان، وهي بانتظار تصاريح الدخول اللازمة من حركة الحوثيين التي تسيطر على المنطقة التي يرسو فيها خزان صافر العائم». وذكر مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بالدراسات التي أجراها خبراء مستقلون، والتي أشارت إلى أن تحقق خطر التسرب النفطي قد يدمر المنظومات البيئية في البحر الأحمر التي يعتمد عليها قرابة 30 مليون شخص، بمن فيهم مليون و600 ألف يمني. وبين البيان الأممي أن حدوث تسرب نفطي قد يؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة الحيوي لقرابة 6 أشهر، مما سيؤدي بدوره -طبقاً لتقدير الخبراء- إلى ارتفاع في أسعار الوقود في اليمن بنسبة 200 في المائة، يستمر لعدة أشهر، وإلى مضاعفة أسعار الغذاء، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين، مع تجدد احتمالات حدوث مجاعة بالفعل، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اليمن. وقدرت التصريحات الأممية الخسائر المترتبة على تسرب النفط المحتمل بـ1.5 مليار دولار على مدار خمسة وعشرين عاماً. أما إذا اشتعلت النيران على خزان صافر العائم لأي سبب كان، فسوف يتعرض أكثر من 8.4 مليون شخص لمستويات مرتفعة من المواد الملوثة. وأكد البيان الأممي أن الحكومة اليمنية والحوثيين تواصلوا مع الأمم المتحدة لتوفير الدعم في حل مشكلة خزان صافر العائم للمرة الأولى في بداية عام 2018، إلا أن تصعيد العمليات العسكرية على الساحل اليمني الغربي خلال عام 2018 جعل الوصول إلى الخزان مستحيلاً. ومع توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاقية ستوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018 التي تضمنت وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، تجددت إمكانية الوصول الآمن إلى الخزان. وفي عام 2019، وافق الطرفان -بحسب البيان الأممي- على نشر فريق فني من الأمم المتحدة لتقييم الأضرار التي لحقت بالخزان، وإجراء أي إصلاحات فورية ممكنة. ومنحت سلطات الأمر الواقع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون خبراء البعثة تأشيرات الدخول للقدوم إلى الحديدة، إلا أنها لم توفر التصريحات النهائية الضرورية للوصول إلى الخزان عن طريق البحر، كما حددت مطالب عدة (بما فيها مطالبات لا تتعلق بخزان صافر) أدت في النهاية إلى إلغاء البعثة. ومنذ ذلك الوقت، حاولت الأمم المتحدة عدة مرات الحصول على التصريحات المطلوبة لنشر فريق الخبراء. وعن طبيعة مهمة فريق المعاينة والصيانة، أشار البيان إلى أن الهدف من وصولهم «هو تقييم وضع الخزان، وإجراء الإصلاحات الأولية الممكن تنفيذها في أثناء بعثة التقييم، ووضع التوصيات الضرورية بشأن الإجراءات المطلوبة مستقبلاً بشكل عاجل. واتخاذ قرار بشأن ما هو ممكن من إصلاحات، والمعدات والموارد المطلوبة لإجراء تلك الإصلاحات، إن كانت ممكنة». ونفت الأمم المتحدة وجود أي أحكام مسبقة لديها حول مخرجات بعثة التقييم، مشيرة إلى أنها ستدعم أي خيار يقود إلى حل آمن، يضمن السلامة ويحافظ على البيئة. وشددت التصريحات الأممية على أنه «لن يكون من الممكن التخطيط لحل مستدام وتنفيذه دون تقييم يجريه الخبراء المستقلون للأضرار»، وأنه «لا يمكن إجراء التقييم إذا لم يُمنَح الخبراء تأشيرات الدخول والتصاريح اللازمة للانتشار إلى الخزان». ورفض البيان مساعي الجماعة الحوثية لتسييس ملف الخزان، وقال: «لا ينبغي تسييس مسألة تجنب هذه الكارثة، فهي تمس حياة البشر ومستقبلهم. والشعب اليمني يعيش اليوم الأمرين، حيث يعاني من حرب واقتصادٍ متهاوٍ وأمراض متفشية وانهيار للمؤسسات العامة وتهالك للبنية التحتية والجوع والمستقبل المجهول. إلا أن مشكلة خزان صافر العائم قابلة للحل، ولا ينبغي أن تتحول إلى عبء جديد يضاف إلى أعباء اليمنيين الأخرى».....

فريق ارتباط سعودي لسحب القوات من عدن والفصل بينها في أبين

معين عبد الملك يواصل مشاورات تشكيل الحكومة ويلتقي قيادات {مؤتمرية}

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... شرع فريق ارتباط سعودي، مسنوداً بقوات تحالف دعم الشرعية في مدينة عدن اليمنية (جنوب)، في مهام الإشراف والتنسيق لتنفيذ الشق العسكري المتعلق بتنفيذ آلية تسريع «اتفاق الرياض» بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بالتوازي مع استمرار المشاورات التي يجريها رئيس مجلس الوزراء المكلف معين عبد الملك مع المكونات السياسية في الرياض للتوافق على أعضاء الحكومة المرتقبة. ومن المقرر أن يتولى فريق الارتباط السعودي الإشراف على سحب القوات الموالية للمجلس الانتقالي من مدينة عدن، وأن يتولى الفصل بين قوات الشرعية والانتقالي في محافظة أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة. وفي هذا السياق، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في تغريدة على «تويتر»، أن فريق التنسيق والارتباط السعودي، بقيادة الأستاذ محمد الربيعي، باشر مهمته «للتنسيق والإشراف، بمشاركة قوات التحالف في عدن، على إخراج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وذلك في جزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض». وتأتي هذه التطورات في الشق العسكري بالتزامن مع استمرار المشاورات بين رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك والأطراف والقوى السياسية للتوافق على تسمية أعضاء الحكومة الجديدة المؤلفة من 24 وزيراً، بحسب ما نص عليه «اتفاق الرياض». كانت الجهود السعودية أثمرت عن موافقة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي على آلية اقترحتها المملكة لتسريع «اتفاق الرياض» الموقع بين الطرفين في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. واستناداً إلى هذه الآلية، كلف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس الوزراء معين عبد الملك بتشكيل الحكومة الجديدة، كما أصدر قرارا بتعيين محافظ جديد لعدن، ومديراً للأمن فيها، بحسب ما نص عليه «اتفاق الرياض». وفي سياق متصل، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس الوزراء المكلف، الدكتور معين عبد الملك، عقد السبت اجتماعات مكثفة مع المكونات السياسية، ضمن المشاورات المستمرة لتشكيل الحكومة الجديدة، وتحديد أولويات مهامها، على ضوء التحديات الماثلة، وأهمية حشد الجهود لدعمها وإسنادها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها على الوجه الأمثل. وذكرت المصادر أنه ناقش مع قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» الأطر المحددة للمضي في إنفاذ آلية تسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، بجميع جوانبها بصفتها منظومة متكاملة، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، والإسناد المطلوب من الأحزاب والمكونات السياسية لإنجاح هذه الجهود. ونقلت وكالة «سبأ» عن عبد الملك قوله «إن الهدف والإجماع أن تكون الحكومة الجديدة من ذوي الخبرات والكفاءات والاختصاص، بما يسهم في إيجاد حكومة فاعلة قادرة على التعاطي مع الأزمات المركبة، وفي مقدمتها استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي، وإنقاذ الاقتصاد، وتحسين الخدمات، وتجفيف منابع الفساد، وتحقيق إصلاحات حقيقية جذرية في عمل مؤسسات الدولة، وضبط الإيرادات العامة». وفي حين أبدى تفاؤله بالتفاعل الإيجابي، والحرص الذي تبديه المكونات السياسية تجاه تشكيل الحكومة واختيار عناصرها، وإدراكها الكامل للتحديات القائمة، وأهمية تكاتف جهود الجميع لتجاوزها، أكد عبد الملك وجود تنسيق كامل مع الرئيس هادي في متابعة جميع الجهود للوفاء بالالتزامات المحددة في آلية تسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، وفق المدة الزمنية المحددة. كان عبد الملك التقى، الجمعة الماضي، ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي «في مستهل بدء المشاورات مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، ووضع الخطوط العريضة لأولويات مهامها، في جوانب الإصلاحات، وتوحيد الصف الوطني في معركته المصيرية لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وإنقاذ الاقتصاد، وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة»، بحسب ما أوردته المصادر الرسمية. وناقش اللقاء كذلك أولويات الحكومة الجديدة، والتركيز في تشكيلها على ذوي الكفاءات والخبرات المشهودة، وأهمية أن تستوعب هذه الأولويات التحديات القائمة في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية، في ضوء المستجدات والأزمات المركبة الراهنة، وأهمية إجراء إصلاحات هادفة مستدامة، وتجفيف منابع الفساد، وتفعيل مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها تجاه المواطنين. وشدد اللقاء على أهمية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة، وفق المدة الزمنية المحددة في آلية تسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، وتنفيذ الشق العسكري والأمني، وفق الجدول الزمني. وفي أواخر الشهر الماضي، كانت المملكة العربية السعودية أعلنت موافقة الشرعية و«الانتقالي» على آلية مقترحة لتسريع تنفيذ «اتفاق الرياض»، عبر نقاط تنفيذية تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي بدأ سريانه منذ 22 يونيو (حزيران) الماضي. وبناء على موافقة الطرفين على «آلية التسريع»، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن «الإدارة الذاتية» التي كان أعلنها في مناطق سيطرته، فيما أصدر الرئيس هادي بالتزامن قرارات بتكليف رئيس الوزراء معين عبد الملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، وتعيين محافظ لعدن، ومدير للأمن فيها. وتضمنت الآلية «خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في عدن، والاستمرار في استكمال تنفيذ (اتفاق الرياض) في نقاطه ومساراته كافة». وإذ يأمل الشارع اليمني في أن تساهم الآلية السعودية التي وافق عليها الطرفان في إنجاز بنود «اتفاق الرياض» كافة، الموقع في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يجزم المراقبون بأن مثل هذه الخطوة ستضاعف من قدرة مكونات الشرعية على إدارة الملفين السياسي والعسكري بإرادة حاسمة لإنهاء الانقلاب.

مسؤول يمني: «ثيريوم» الحديدة المهرب إلى طهران كارثة تفوق «أمونيوم» بيروت

الشرق الاوسط.... جدة: أسماء الغابري... ضم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، عبر الاتصال الافتراضي المرئي، ندوة بعنوان «التدخل الإيراني تاريخ من الاضطرابات في البلدان العربية من نترات أمونيوم مرفأ بيروت إلى اليمن الكارثة القادمة»، حول عدة مواضيع أهمها استخدام الحوثيين عنصر الثوريوم الذي يتم استخراجه من الجبال ويتم تخصيبه ونقله إلى إيران وهذا سيشكل خطرا قادما إلى جانب الأمونيوم. وحذر وكيل محافظ محافظة الحديدة وليد القديمي من خطر قادم لليمن قال إنه لن يقل ضرراً عن الكارثة التي حدثت لمرفأ بيروت بسبب انفجار مادة نترات الأمونيوم المخزنة، وهي تهريب الميليشيا الحوثية لعنصر الثوريوم المستخرج من الجبال بعد تخصيبه لإيران عبر ميناء الحديدة لتصنيع السلاح. وقال القديمي في الندوة الافتراضية: «إن عملية التصدير تتم من خلال سفينة صافر الإيرانية التي تمارس نشاطاً عسكرياً تحت غطاء تجاري وترسو قبالة السواحل اليمنية في مياه البحر الأحمر منذ خمس سنوات»، مبينا أن حزب الله في لبنان وميليشيا الحشد الشعبي في العراق وميليشيا الحوثي في اليمن بعد حظر السلاح على إيران لجأوا إلى اتخاذ بعض الدول كمنطقة خصبه لتصنيع وتخزين المتفجرات والمواد الكيميائية، والصواريخ التي تصنعها بخبراء إيرانيين وكانت أولى الدول لبنان، المنطقة المصدرة الأولى للإرهاب الإيراني للعالم. وطرح القديمي وقائع وأمثله لتصدير إيران للأمونيوم واستخدامه للإرهاب في بعض الدول ومنها استهداف موكب رئيس الوزراء اللبناني الشهيد الحريري بكمية 2.5 طن عام 2005، وصدرت نترات الأمونيوم بكمية 500 كغ لخلية العبدلي في الكويت 2015 وكشفت من قبل السلطات الأمنية، ثم في قبرص 2012 كمية 8.2 طن وكُشفت، وفي بريطانيا 2015 كمية 3 طن، وبوليفيا 2017 كمية 2.5 طن، وكذلك في ألمانيا 2020 كشفت كمية في مايو الماضي، وصنفت ألمانيا حزب الله جماعة إرهابية، فيما ننتظر تصنيف مليشيا الحوثي قريبا. وعن التخوف من ما سيؤول إليه الوضع في اليمن قال القديمي «عندما نتحدث عن اليمن فالكارثة كبيرة جداً وأسوأ مما قد نتوقع، فسيطرة الحوثي على موانئ الحديدة وإدخال السلاح والمواد المتفجرة بكافة أنواعها ولا سيما الأسلحة التي تم شراؤها من قبل إيران لدعم الحوثيين للسيطرة على اليمن وتهديد دول الخليج وابتزازها وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والممر الدولي في البحر الأحمر، ونلاحظ استخدام الحوثيين للألغام بشكل كبير جداً يفوق عدد أبناء الشعب اليمني وزراعتها في المنازل والمزارع والجبال وحتى البحر لم يسلم من جرائمهم في الألغام». وتطرق أثناء حديثه لسفينة صافر التي ترفض مليشيا الحوثي صيانتها وتفريغ كمية المشتقات النفطية التي بداخلها، وبناء على تقارير دوليه في حالة وقوع تسرب أو انفجار في الخزان العائم سيتسرب 181 مليون لتر من النفط الخام في البحر الأحمر والتي ستتسبب في اضرار جسيمة بالأحياء البحرية والتنوع البيولوجي والثروة السمكية التي لا يمكن أن تعوض بالإضافة إلى توقف الموانئ وخطوط الملاحة الدولية بالمنطقة وتبعات بيئية وإنسانية واقتصادية كارثيه أن تمحى آثارها لعقود قادمة. وطلبت الحكومة الشرعية مرارا من الأمم المتحدة الضغط على الميليشيا الحوثية بالسماح بتفريغ الخزانات وكررت دعوتها بطلب عقد جلسة خاصه في مجلس الأمن والتي عقدت في 15 من يوليو الماضي إلا أن المليشيات رفضت السماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى السفينة وللأسف قررت الأمم المتحدة تأجيل موعد وصول الفريق للخزان مرة أخرى إلى أجل غير مسمى، ليعود اليمن من جديد مهددا بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم وتظل إيران هي اللاعب الرئيسي للإرهاب في العالم عبر أذنابها. وشارك في الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر منصة زوم كلا من وسام باسندوة رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن، بيمانة شافي صحافية معارض من إيران، وسارة فلاح مديرة التحالف الدولي للمرأة ضد التعصب الديني.

خروق حوثية في الحديدة وخسائر للجماعة في نهم والجوف

الرياض - مأرب: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش اليمني تمكنت بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية السبت من تكبيد الجماعة الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في جبهات نهم وصرواح والجوف، في الوقت الذي واصلت فيه الجماعة الانقلابية خروقها في الحديدة. وذكرت المصادر أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، حققت انتصارات جديدة في جبهات القتال بمديرية نهم شرق محافظة صنعاء، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية تأكيدها أن قوات الجيش حررت مواقع ومرتفعات جديدة باتجاه جبال بحرة في جبهة نجد العتق بمديرية نهم، ولا تزال المعارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي. وأضاف المركز أن «المعارك أسفرت عن سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عربة مدرعة وعدّة عربات أخرى، واستعادة الأبطال عربة من نوع (بي إم بي) وكميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة». وفي السياق ذاته، استهدفت مقاتلات التحالف بغارات دقيقة تعزيزات تابعة للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة بجبهات صلب ونجد العتق، وأدت إلى تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها. وكانت قوات الجيش اليمني حققت، الجمعة، تقدماً جديداً في مديرية نهم، شرق محافظة صنعاء، عقب هجوم واسع شنته على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة إيرانياً. وذكر الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت» أن القوات تمكنت من تحرير عدد من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية منها سلسلة جبال «الدخيل» و«العلق» و«الرماة» وصفراء «شنان» و«الأغر» و«الدشوش». وأوضح أن مدفعية الجيش ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة في الجبهة ذاتها... لافتاً إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية وتدمير عدد من الآليات التابعة لها. وأكد الموقع العسكري أن قوات الجيش الوطني «تتمتع بمعنويات مرتفعة وجاهزية قتالية عالية وتتقدم بثبات في مختلف المواقع في جبهة نهم، وعازمة على المضي قدماً في استعادة الدولة وحماية الوطن والشعب اليمني وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته وشرعيته». بحسب تعبيره. إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لمحافظة الحديدة، أن القوات حققت السبت إصابات مباشرة في عمق مواقع ميليشيات الحوثي، رداً على قيامها بقصف القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصادر عسكرية قولها إن الميليشيات الحوثية المتمركزة شمال الدريهمي أطلقت خمس قذائف مدفعية على قرية النخيلة الآهلة بالسكان والواقعة جنوب غربي الدريهمي والبعيدة عن أي هدف عسكري. وأضاف أن «مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة على مواقع الميليشيات التي استخدمتها لقصف النخيلة وحققت إصابات مباشرة في صفوف عناصر الجماعة الموالية لإيران». وفي سياق الخروق الحوثية نفسها، أفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة بأن الميليشيات شنت عمليات استهداف وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة. وبين المركز نقلاً عن مصادر ميدانية وسكان أن عناصر الجماعة الحوثية قصفوا «القرى السكنية بقذائف الهاون والآر بي جي بشكل هستيري في أوقات متفرقة يوم السبت، مما أدى إلى تعطيل أعمال المزارعين وإعاقة حركة التنقل في القرى»......

التحالف: اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيّرة في الداخل اليمني

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (السبت)، عددًا من الطائرات المسيّرة المفخخة، داخل الأراضي اليمنية. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن «قوات التحالف المشتركة تمكنت - ولله الحمد- مساء اليوم (السبت) من اعتراض وتدمير عدد من الطائرات بدون طيار (المفخخة) التي قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاقها من العاصمة (صنعاء)، حيث تم اعتراضها وتدميرها بالداخل اليمني».....

التحالف: تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه نجران

المصدر: العربية.نت.... قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، إنه اعترض ودمر صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه نجران.

استدراج لمجاميع حوثية شرق صنعاء والإجهاز عليها

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم.... نشر الجيش اليمني، مساء السبت، مقطع فيديو يوضح لحظة استدراج مجاميع من ميليشيات الحوثي الانقلابية، في جبهة نهم شرق صنعاء. ويوضح الفيديو لحظة استدراج الجيش اليمني، لمجاميع حوثية في جبهة نهم والإجهاز عليهم. يأتي ذلك في ظل استمرار المعارك لليوم الثالث على التوالي بين قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، وبين الحوثيين في جبهة نهم شرق صنعاء. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أنه تم اليوم السبت، تحرير مواقع ومرتفعات جديدة باتجاه جبال بحرة في جبهة نجد العتق بمديرية نهم، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية الانقلابية. كما واصلت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، سحق مجاميع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بجبهات محافظة الجوف لليوم الثالث على التوالي. ونفذت قوات الجيش اليمني، كمينا محكما بأحد المواقع في جبهة النضود بمحافظة الجوف، أسفر عن مقتل نحو 25 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين.

سحق هجومين للحوثيين غربي اليمن

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... قالت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، السبت، إنها سحقت خلال الساعات الماضية، هجومين شنتهما الميليشيات الحوثية ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، في ظل صمت الأمم المتحدة. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الميليشيات الحوثية حاولت مجدداً فتح ثغرة صوب مدينة الدريهمي من الجهة الجنوبية الشرقية لإنقاذ عناصرها المحاصرين والسيطرة على مواقع استراتيجية مستخدمة غطاء ناريا مكثفا بمختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية ولكن دون جدوى. وأكد أن هجوم الميليشيات التابعة لإيران انتهى سريعا بالفشل الذريع ومصرع وجرح عدد من عناصرها وتدمير مربض مدفعية وتفجير مخزن ذخيرة في ذات الموقع. ووزع الإعلام العسكري مقطع فيديو يوثق لحظة تفجير مخزن للذخيرة ظلت ألسنة النيران تتصاعد منه لأكثر من ساعة. وبالتزامن مع فشل هجومها في قطاع الدريهمي دفعت الميليشيات الحوثية بمجموعة قتالية جديدة من جهة خط زبيد، لتنفيذ هجوم مماثل في قطاع الجبلية بمديرية التحيتا انتهى هو الآخر بالفشل، وفقا لذات المصدر. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية كثفت ضمن خروقاتها وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين استهداف قرى آهلة بالسكان ومزارع مواطنين في الدريهمي والجبلية بعيدة عن أي هدف عسكري للقوات المشتركة.

السعودية: الدراسة «عن بعد» في أول 7 أسابيع من العام الدراسي الجديد

الراي.... أعلن وزير التعليم السعودي اليوم إنه سيجري استئناف الدراسة لجميع المراجل التعليمية في المدارس الحكومية السعودية عن بعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من العام الدراسي الجديد، وذلك كإجراء احترازي في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال الوزير حمد بن محمد آل الشيخ في تصريحات بثتها قناة الإخبارية السعودية إنه وخلال تلك الفترة سيجري «تقييم الوضع للنظر فيما يتبقى من أسابيع الدراسة بالفصل الأول من العام الدراسي». وأضاف إن الدراسة في الجامعات ومؤسسات التدريب التقني ستكون «عن بعد للمقررات النظرية وحضوريا للمقررات العملية».....

السعودية تستخدم تقنية «الإيكمو» لعلاج مصابي «كورونا»... عُمان تبدأ المرحلة الثانية من المسح المصلي اليوم

الشرق الاوسط....الرياض: محمد العايض.... نجحت وزارة الصحة السعودية في استخدام تقنية «الإيكمو» التي ساعدت في ارتفاع نسبة التعافي من الفشل التنفسي الحاد الناجم عن فيروس «كورونا»، حيث يعمل الجهاز رئة خارجية تساعد على تروية الأعضاء حتى تتعافى الرئة وتستعيد وظائفها الأخرى. وقد تمت التجربة بنجاح على قرابة 32 مصاباً حتى الآن. ويعمل جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم (الإيكمو) من خلال تركيب قسطرة دموية في الأوردة المركزية، سواءً في أوعية العنق أو الفخذ، ومن ثم نقل الدم خارج الجسم للجهاز عبر أنابيب، ومده بالأكسجين، وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون، وإرجاعه للجسم، وبالتالي يعمل الجهاز رئة خارجية تساعد على تروية الأعضاء حتى تتعافى الرئة، وتستعيد وظائفها الأخرى. ويسعى الفريق الطبي المتخصص للتدخل العاجل، واستخدام هذه التقنية للحالات المتقدمة في الفشل التنفسي، والفشل التنفسي القلبي الحاد معاً، فهو عبارة عن جسر يعطي للقلب والرئتين فرصة للتعافي، إضافة إلى علاج الأطفال والبالغين المصابين بفشل شديد في وظائف القلب أو الرئتين أو كليهما. وتشير الدراسات الحديثة إلى الدور المتنامي لهذه التقنية في تحسين وظائف الرئتين في فئات محددة من المرضى المصابين بالتهابات رئوية شديدة ناجمة عن أمراض معدية أو غير معدية. ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد حالات التعافي إلى 264487 حالة، بعد تسجيل 1528 حالة شفاء جديدة أمس، فيما أصيب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نحو 1413 شخصاً.

البحرين

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية، أمس، عن تسجيل حالتي وفاة جراء الإصابة بمرض «كوفيد-19»، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 169 حالة، إضافة إلى تسجيل 326 إصابة جديدة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الإصابات الجديدة بينها 143 حالة تعود لعمالة وافدة، فيما تعود 182 حالة لمخالطين لمصابين، وحالة واحدة قادمة من الخارج. وأوضحت الوازرة أن العدد الإجمالي للحالات المتعافية بلغ 42469 حتى الآن، بعد تسجيل 289 حالة، وأن عدد الحالات القائمة بلغ 3414.

الكويت

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، عن شفاء 779 إصابة من مرض «كوفيد-19» خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة الكويت 67519 شخصاً. وقالت الوزارة، في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه تأكد تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

عمان

وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة عن البدء في المرحلة الثانية من المسح المصلي، اليوم، موجهة عدداً من النصائح لسكانها حول آليات البرتوكولات التي ستطبق في هذه المرحلة. وكانت اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا المستجد في السلطنة قد أعلنت، الجمعة، انتهاء العمل بقرار منع الحركة ليلاً. وسجلت عمان حتى أول من أمس 82743 حالة إصابة بفيروس كورونا، منها 557 حالة وفاة، و77427 حالة تماثلت للشفاء.

قطر

بدورها، أعلنت وزارة الصحة القطرية، أمس، عن تسجيل حالتي وفاة جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليصل عدد حالات الوفاة إلى 192 حالة. وقالت الوزارة إن 277 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) قد سجلت، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 114809 حالات. كما كشفت عن تسجيل 247 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس «كورونا» فيها إلى 111505 حالات.

الأردن يلجأ لعزل المناطق التي تتزايد فيها الإصابات

عمان: محمد خير الرواشدة... أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أمس السبت، أن حكومة بلاده قررت عزل أي محافظة أو مدينة أو منطقة تتزايد فيها الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مع تجنب الحظر الشامل، لما له من آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية على المواطنين. وحسب وزارة الصحة، سجل الأردن 75 إصابة محلية بفيروس كورونا المستجد منذ يوم الجمعة الماضي، بعد أن كانت تقتصر الإصابات على الأردنيين العائدين من الخارج والمقيمين في أماكن الحجر الصحي، ما أثار قلق السلطات من خطورة تفشي الوباء. وسجل الأردن حتى أمس 1339 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و11 وفاة، حسب الأرقام الرسمية. وقال العضايلة، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لـ«خلية أزمة كورونا» برئاسة رئيس الوزراء عمر الرزاز، إنه «تم خلال اجتماع اليوم (السبت) وضع معايير تخص كل محافظة أو مدينة أو منطقة تتزايد فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف العضايلة، وهو أيضاً المتحدث الرسمي باسم الحكومة: «بالتالي لن تكون هناك حالات إغلاق شاملة أو حالات حظر كلي في هذه المرحلة، بل ستتخذ قرارات عزل وإغلاق من الآن فصاعداً على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق، أو حتى على مستوى المباني، كما يتم (العمل به) حالياً». وأوضح أنه «تم اتخاذ هذا القرار حتى لا نصل إلى الحظر الشامل، ونحول دون زيادة فرص انتشار العدوى وانتقال الوباء»، مشيراً إلى أن «الحظر الشامل له آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية على المواطنين نود أن نتجنبها». من جهته، أكد مدير عمليات خلية أزمة «كورونا» العميد الركن مازن الفراية، خلال المؤتمر، أنه «في ضوء ارتفاع الإصابات، خصوصاً في مدينة الرمثا (الواقعة في محافظة إربد 89 كلم شمال عمان بالقرب من الحدود مع سوريا)، فقد تقرر عزلها عن باقي مدن محافظة إربد وعن باقي محافظات المملكة، اعتباراً من الساعة السادسة من صباح الاثنين المقبل». وأضاف أن «ساعات الحظر في الرمثا ستصبح من الساعة الثامنة مساء لغاية الساعة السادسة صباحاً، مع استمرارية حرية الحركة ونشاطات المنشآت في الرمثا خلال النهار، كما هي الحال الآن». وحسب الفراية، فإن «هذا الإجراء أتخذ لحماية أهالي الرمثا، ومنع انتشار الوباء في باقي مدن محافظة إربد والمملكة، والمحافظة على الحالة الوبائية على مستوى الوطن». وأثار ارتفاع الإصابات المحلية جدلاً داخل الأردن، الذي بدأ أمس تطبيق قرار الدفاع «١١» القاضي بفرض غرامات ومخالفات على الأفراد والمؤسسات التي لا تلتزم بإجراءات التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، ومنع التجمعات، والحفاظ على إجراءات السلامة العامة. وتسبب «تسرب» حالات من حدود جابر (المعبر الشمالي) دون خضوعها لسياسات الحجر التي تفرضها السلطات الصحية، في تسجيل حالات إصابة محلية في أكثر من منطقة في البلاد، جاء معظمها في محافظة إربد شمال المملكة ومنطقة الرمثا الحدودية، وعدد محدود من مناطق عمّان. وفيما كشفت الحكومة عن محاولات تحايل على فحوصات «كورونا» لإثبات سلبيتها، انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إجراءات الحكومة، وما اعتبروه «إخفاقاً» في ضبط الحدود.

 



السابق

أخبار العراق....صواريخ الكاتيوشا على مائدة الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن... مع بدء العد التنازلي للقاء الكاظمي ـ ترمب...الكاظمي يطالب الأمن بحماية المتظاهرين السلميين....استهداف الجانب الأميركي من معسكر التاجي بالعراق بصاروخين...اغتيال ناشط في البصرة... ونجاة آخر من محاولة بالناصرية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....تشديد مصري - سوداني على التوصل إلى «اتفاق ملزم» في شأن سد النهضة...«الجيش الوطني» يتهم تركيا بتحويل غرب ليبيا إلى «معسكر للدواعش»..أوكار تهريب المهاجرين في ليبيا... «رحلة الموت» تبدأ من هنا...تونس تخوض «معركة جديدة» مع الوباء...الأمم المتحدة تتهم مالي بعرقلة عملية السلام...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,136,021

عدد الزوار: 7,622,141

المتواجدون الآن: 0