أخبار وتقارير...وزير الصحة اللبناني يدعو لفرض العزل العام لمدة أسبوعين.....البطريرك الماروني يعلن «مذكرة لبنان والحياد الناشط»..بوتين مستعد لمساعدة رئيس روسيا البيضاء عسكرياً إذا لزم الأمر..الرئيس البيلاروسي يرفض التنحي وعشرات الآلاف يشاركون في مسيرة....الاتحاد الاوروبي يدعو أنقرة إلى وقف أنشطتها للتنقيب عن الغاز فورا...

تاريخ الإضافة الإثنين 17 آب 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2472    التعليقات 0    القسم دولية

        


وزير الصحة اللبناني يدعو لفرض العزل العام لمدة أسبوعين بعد ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الاثنين، إنه يجب فرض إجراءات العزل العام لمدة أسبوعين بعد ارتفاع حاد في الإصابات بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. وصرح الوزير حمد حسن لإذاعة صوت لبنان: «اليوم نعلن حالة النفير العام ونحتاج إلى قرار شجاع بالإقفال مدة أسبوعين». وسجل لبنان أمس الأحد 439 إصابة جديدة بفيروس كورونا في قفزة قياسية. يذكر أن أعداد الإصابات تسجل ارتفاعاً كبيراً منذ نحو شهر. ويأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه البلاد التعافي من آثار الانفجار الهائل الذي لحق بمرفأ بيروت مطلع الشهر الجاري، وخلف وراءه العديد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

البطريرك الماروني يعلن «مذكرة لبنان والحياد الناشط»..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن البطريرك الماروني في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الاثنين، رسمياً، عن «مذكرة لبنان والحياد الناشط»، ونشرها باللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية. ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن الراعي قوله، في مؤتمر صحافي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، إن المكون الأول للمذكرة يتضمن عدم دخول لبنان في تحالفات ومحاور وصراعات سياسية، وحروب إقليمية ودولية، ومنع أي دولة عن التدخل في شؤونه. وأضاف أن المكون الثاني يتمثل في تعاطف لبنان مع قضايا حقوق الإنسان وحرية الشعوب؛ خصوصاً الشؤون العربية التي تُجمع عليها دولها والأمم المتحدة. وأشار الراعي إلى أن المذكرة تشدد على ضرورة «تعزيز الدولة اللبنانية لتكون دولة قوية عسكرياً، وبجيشها ومؤسساتها وقانونها وعدالتها ووحدتها الداخلية، لكي تضمن أمنها الداخلي من جهة، وتدافع عن نفسها بوجه أي اعتداء بري أو بحري أو جوي يأتيها، سواء من إسرائيل أو من غيرها من جهة أخرى»....

قرصنة آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية في كندا....

تورونتو (كندا): «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الكندية أمس (السبت)، أنّ قراصنة نجحوا مؤخراً في اختراق آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية عبر الإنترنت. وقالت الأمانة العامة لمجلس الخزانة الكندية في بيان، إنّ الهجمات استهدفت خدمة «جي سي كي» التي تستخدمها نحو 30 وزارة فيدرالية، وحسابات لوكالة الإيرادات الكندية. وأضافت أنّ كلمات المرور وأسماء مستخدمي 9041 حساباً على خدمة «جي سي كي» تمّ «الحصول عليها بطريقة احتيالية واستخدمت لمحاولة الوصول إلى الخدمات الحكومية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكّد البيان أنّ كل الحسابات التي تضرّرت من الهجوم تم إلغاؤها. وبحسب البيان، فإنّ القراصنة استهدفوا نحو 5500 حساب لوكالة الإيرادات الكندية، مشيرة إلى أنّه على الأثر تمّ تعليق الدخول إلى هذه الحسابات «لحماية بيانات دافعي الضرائب». وأكّد البيان أنّ الحكومة والشرطة الفيدرالية فتحتا تحقيقاً «لتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاك للخصوصية وما إذا كان قد تم الحصول على معلومات من هذه الحسابات».....

بوتين مستعد لمساعدة رئيس روسيا البيضاء عسكرياً إذا لزم الأمر... وسط ضغوط متزايدة على لوكاشينكو وخطط لتنظيم احتجاجات متنافسة...

موسكو - مينسك: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ زعيم روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو في اتصال هاتفي اليوم الأحد أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة طبقا لاتفاق عسكري إذا لزم الأمر. وقال الكرملين في نفس البيان إن روسيا البيضاء تتعرض لضغوط خارجية. ولم يذكر البيان من أين تأتي تلك الضغوط. وهز أسبوع من احتجاجات الشوارع روسيا البيضاء حيث يتهم المحتجون لوكاشينكو بتزوير انتخابات الرئاسة يوم الأحد الماضي. وواجه لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ 26 عاماً، مظاهرات في الشوارع على مدى أسبوع ورفض مطالب بإعادة إجراء انتخابات يقول محتجون إنه تم التلاعب بنتائجها على نطاق واسع لإخفاء حقيقة أنه فقد الدعم الشعبي. وينفي خسارته الاقتراع، مستشهداً بالنتائج الرسمية التي منحته ما يزيد قليلاً عن 80 في المائة من الأصوات. ويزعم لوكاشينكو البالغ من العمر 65 عاماً وجود مؤامرة مدعومة من الخارج للإطاحة به. كما تحدث عن تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعمه عسكرياً إذا لزم الأمر، وهو أمر لم يؤكده الكرملين. وتراقب روسيا، التي يشوب الاضطراب علاقتها مع لوكاشينكو، الأمور عن كثب حيث تستضيف روسيا البيضاء خطوط أنابيب تنقل صادرات الطاقة الروسية إلى الغرب وتنظر إليها موسكو أيضاً على أنها منطقة عازلة ضد حلف شمال الأطلسي. ويستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على روسيا البيضاء رداً على حملة القمع العنيفة التي قُتل خلالها متظاهران على الأقل واحتجز الآلاف. ولم يظهر المحتجون أي علامة على التراجع. ودعت سفياتلانا تيخانوسكايا، منافسة لوكاشينكو المعارضة في الانتخابات المتنازع عليها، إلى «مسيرة الحرية» الضخمة عبر وسط مينسك عاصمة روسيا البيضاء، ابتداء من الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش اليوم الأحد. ومن المتوقع أن تبلغ المسيرة ذروتها في ساحة الاستقلال خارج مقر الحكومة الرئيسي، شأنها شأن الاحتجاجات السابقة. وقبل ذلك بساعتين فقط، أي في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، من المتوقع أن يخرج أنصار لوكاشينكو في مسيرة مؤيدة للحكومة بوسط مينسك، مما يمهد الطريق لمواجهة محتملة بين المجموعتين. ووضعت السلطات سياجاً معدنياً حول ساحة الاستقلال صباح اليوم واستخدمت المركبات الزراعية لإغلاق الطرق القريبة. وتقول قنوات إعلامية معارضة إن لوكاشينكو، الذي عمل مديراً لمزرعة جماعية تعود إلى الحقبة السوفياتية، يخطط لنقل المواطنين من أجزاء أخرى من البلاد وإنهم سيحضرون رغماً عنهم. ولم يتسن لـ«رويترز» تأكيد ذلك بشكل مستقل. وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي طوابير طويلة من الحافلات على متنها مؤيدو لوكاشينكو متجهين نحو مينسك من مناطق مختلفة.

* «روسيا حذرة»

وفي خطوة غير معتادة، أعلن سفير روسيا البيضاء لدى سلوفاكيا إيجور ليشتشينيا تضامنه مع المتظاهرين في تسجيل مصور غير مؤرخ نشرته صحيفة ناشا نيفا أمس السبت. كما خرج موظفون حكوميون آخرون، بمن فيهم ضباط الشرطة وموظفون من التلفزيون الحكومي، لدعم الاحتجاجات. وشهد بعض من أكبر المصانع التي تديرها الدولة في البلاد، وهي العمود الفقري لنموذج لوكاشينكو الاقتصادي على النسق السوفياتي، احتجاجات وإضرابات الأسبوع الماضي. ودعت المرشحة الرئاسية المعارضة تيخانوسكايا، التي فرت إلى ليتوانيا المجاورة يوم الثلاثاء، إلى إعادة إحصاء الأصوات. كما أعلنت حملتها أنها بدأت في تشكيل مجلس وطني لتسهيل نقل السلطة. وتحدث لوكاشينكو وبوتين هاتفياً أمس السبت. وشاب التوتر العلاقات بين الحليفين التقليديين قبل الانتخابات، إذ خفضت روسيا الإعانات التي تدعم حكومة لوكاشينكو. ونقلت وكالة بيلتا الرسمية للأنباء أمس السبت تصريحات للوكاشينكو قال فيها: «روسيا ستقدم مساعدة شاملة لضمان أمن روسيا البيضاء في حال تعرضت لتهديدات عسكرية خارجية». وتضمنت تصريحات كلا الجانبين إشارة واضحة إلى «دولة اتحاد» بين البلدين. ووقعت الجارتان اتفاقية عام 1999 كان من المفترض أن تنشئ دولة موحدة. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذا المشروع مطلقاً. ورفض لوكاشينكو في الآونة الأخيرة دعوات من موسكو لتوثيق العلاقات الاقتصادية والسياسية، معتبراً ذلك اعتداءً على سيادة بلاده.

الرئيس البيلاروسي يرفض التنحي وعشرات الآلاف يشاركون في مسيرة للمطالبة بانتخابات جديدة

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... رفض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الدعوات المطالبة بتنحّيه في خطاب وجّهه لمناصريه، اليوم الأحد، في حين تجّمع عشرات الآلاف من أنصار المعارضة للمشاركة في أكبر تحرّك ضد نتائج الانتخابات التي فاز فيها بولاية رئاسية سادسة. ويواجه الرئيس البيلاروسي الذي يحكم الجمهورية السوفياتية السابقة منذ العام 1994، احتجاجات غير مسبوقة ازدادت حدة على خلفية قمع الشرطة للمعارضين. وفي خطاب نادر أشبه بخطابات الحملة الانتخابية ألقاه أمام حشد من مناصريه في وسط مينسك قال لوكاشنكو «دعوتكم إلى هنا ليس للدفاع عني.. بل وللمرة الأولى منذ ربع قرن، للدفاع عن البلاد واستقلالها». وقدّر المكتب الإعلامي للوكاشنكو المشاركين في التجمّع المؤيد للرئيس بنحو 50 ألفا، علما أن مراسلا لوكالة فرانس برس أفاد بأن عددهم يقدّر بنحو عشرة آلاف. وشدد لوكاشنكو في خطابه على شرعية الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت الأحد الفائت وأعلن فوزه فيها على مرشّحة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا بنيله 80 في المئة من الأصوات. وقال لوكاشنكو إن «الانتخابات صحيحة.. لا يمكن تزوير أكثر من 80 في المئة من الأصوات.. لن نسلّم البلاد». وخلال إلقائه كلمته تجمّع عشرات الآلاف في شارع الاستقلال للمشاركة في «مسيرة من أجل الحرية» دعت إليها المعارضة لمواصلة الضغوط بعد أسبوع من التظاهرات. ورفع محتجون شارات النصر والورود والبالونات.. ولبس كثر منهم اللون الأبيض الذي تحوّل إلى رمز لحركة المعارضة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها «نحن ضد العنف» و«على لوكاشنكو أن يقدّم أجوبة في شأن التعذيب والقتل». وقدّر مراسل فرانس برس عدد المحتشدين عند نصب حربي بنحو مئة ألف شخص. وتزايدت الضغوط على لوكاشنكو داخليا وخارجيا بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض عقوبات جديدة. وسعى الرئيس البيلاروسي للحصول على دعم من موسكو التي أعلنت الأحد أنها جاهزة لتقديم المساعدة العسكرية إذا ما دعت الحاجة. وجاء في بيان أصدره الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في اتصال مع لوكاشنكو أن روسيا «جاهزة لتقديم المساعدة اللازمة» «إذا دعت الحاجة» عبر منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم ست دول سوفياتية سابقة. وكان لوكاشنكو قد أعلن السبت أن بوتين تعهّد تقديم المساعدة من أجل «ضمان أمن بيلاروس»......

الاتحاد الاوروبي يدعو أنقرة إلى وقف أنشطتها للتنقيب عن الغاز فورا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد أنقرة إلى أن توقف «فورا» أنشطتها للتنقيب عن الغاز في المتوسط، بعد اعلان تركيا توسيع هذه العمليات. وقال بوريل في بيان نشره مكتبه إن «ما أعلنته أنقرة يؤجج للأسف التوتر وانعدام الأمن». واضاف أنه على خلفية التوتر في شرق المتوسط، «يساهم هذا الاعلان في تقويض الجهود لاستئناف الحوار والمفاوضات» كما لن يساهم في خفض حدة التوتر الذي «هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار والحلول الدائمة كما أكد مجددا وزراء الخارجية الجمعة» خلال اجتماع عبر الفيديو لوزراء الخارجية الأوروبيين.ودعا بوريل «السلطات التركية إلى وقف أنشطتها فورا واطلاق حوار بحسن نية مع الاتحاد الأوروبي». واعلنت تركيا الأحد أنها ستوسع نطاق عملياتها لاستشكاف حقول الغاز في منطقة متنازع عليها في شرق المتوسط في تحد لدعوات الاتحاد الأوروبي لخفض حدة التوتر. وفي مذكرة نشرت الليلة الماضية، ذكرت البحرية التركية أن سفينة «يافوز» للتنقيب عن الغاز المنتشرة قبالة سواحل قبرص منذ أشهر، ستقوم بأنشطتها من 18 أغسطس إلى 15 سبتمبر جنوب غرب الجزيرة. وخلال اجتماع الجمعة دعا وزراء الخارجية الأوروبيون تركيا إلى «خفض حدة التوتر فورا وإعادة تحريك الحوار». وفي يوليو كلف بوريل التحضير «لتدابير مناسبة لمواجهة التحديات التي تطرحها تركيا». وتعهد أن يعرض على الوزراء عدة خيارات خلال اجتماعهم في برلين نهاية أغسطس. والإجماع ضروري لفرض عقوبات.

مشاورات أميركية روسية حول إيران وترامب متمسك بـآلية الزناد

• «الأوروبي» يشكك في قانونية لجوء واشنطن إلى «السناباك»

طهران ستعتبر الحظر منتهياً في أكتوبر

الجريدة.... استبعد الرئيس الأميركي حضور قمة دعا إليها نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الخلاف بشأن ملف الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً المضي بتفعيل «آلية الزناد»، التي تسمح بإعادة العقوبات الأممية على طهران، في حين عارض الاتحاد الأوروبي التوجه الأميركي، لافتاً إلى أن واشنطن لا يمكنها فرض عقوبات بشكل مفاجئ. وسط ترجيحات بنشوب معركة قانونية حاسمة في مجلس الأمن حول إيران، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتفعيل «آلية الزناد» (السناباك) المنصوص عليها في القرار الأممي رقم 2231، الذي يتبنى الاتفاق النووي، بهدف إعادة كل العقوبات الأممية التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق، بعد فشل مشروع قرار أميركي لتمديد حظر السلاح التقليدي على طهران تنتهي مدته في اكتوبر حسب الاتفاق. وقال الرئيس الأميركي، ليل السبت- الأحد، إنّ واشنطن ستلجأ إلى «آلية الزناد»، التي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية بدعوى أنّها انتهكت التعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، رغم إعلانه الانسحاب من المعاهدة عام 2018. ورجح الرئيس، خلال تصريحات أدلى بها من منتجع الغولف الذي يملكه في بيدمينشتر بولاية نيوجيرسي، عدم حضور القمة الطارئة التي دعا إليها نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الخلاف حول الاتفاق النووي الإيراني. وردا على سؤال عن مشاركته قال: «على الأرجح كلا، أعتقد أننا سننتظر إلى ما بعد الانتخابات»، التي يسعى خلالها للفوز بولاية ثانية. ورغم تصريحات ترامب، قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي مايك بومبيو تحدثا، عبر الهاتف، عن اقتراح روسيا عقد قمة، عبر الإنترنت، بالأمم المتحدة تتناول الشأن الإيراني.

معارضة أوروبية

وفي وقت تشدد واشنطن على حقها القانوني بتفعيل «آلية الزناد» التي ستسمح، في حال تفعيلها، بتطبيق العقوبات تحت البند السابع الذي يخول استخدام القوة، أبدى الاتحاد الأوروبي معارضته لفرض «عقوبات مفاجئة». وأعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه لا يحق للولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات عبر «آلية الزناد» رغم تقليص طهران التزامها بالاتفاق. وذكرت متحدثة باسم منسق السياسة الخارجية، في بيان أمس: «نظراً لانسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من الاتفاق النووي وعدم مشاركتها في أي هياكل أو أنشطة للخطة بعد عام 2018، فإنه لا يمكن اعتبارها جزءا منه، وليست في وضع يسمح لها باللجوء إلى آلية الزناد».

رفض إيراني

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «واشنطن تدرك أنها لا يمكنها استخدام آلية الزناد، وأن محاولتها لذلك غير قانونية، ومرفوضة». وقال ظريف، في تصريح أمس: «في الثامن من مايو عام 2018 أعلن جون بولتون، مستشار الأمن الأميركي السابق، في منتهى التبختر أنهم دمروا الاتفاق النووي، وسيدمرون إيران في غضون 3 أشهر، وقال من البيت الأبيض إنهم ليسوا عضوا في الاتفاق النووي». وتابع: «هذا التصريح مازال موجودا في الموقع الالكتروني للبيت الأبيض إلا إذا بادروا إلى شطبه».

صواريخ الفضاء

وفي حين تحذر واشنطن من أن رفع حظر التسلح يهدد بتفاقم الصراعات في الشرق الأوسط، تعهد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، بأن بلاده ستصدر الأسلحة في 18 أكتوبر المقبل، مشددا على أن طهران ستواصل دعم الفصائل المسلحة الموالية لها. إلى ذلك، نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، تقريرا نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن شحنات الوقود الإيرانية التي قالت واشنطن، إنها صادرتها خلال توجهها إلى فنزويلا، كان قد تم تسليمها طوعا من مالكها اليوناني. ووصفت الصحيفة الأميركية الإجراء الأميركي بأنه «الأول من نوعه». وتزامن ذلك مع جدل كبير على الساحة السياسية في إيران، بعد قيام السلطات ببيع شحنات من النفط للقطاع الخاص والمواطنين، في محاولة من طهران للالتفاف على العقوبات الأميركية التي تستهدف تصفير صادرتها من المحروقات.

شقيق خاتمي

في شأن منفصل، كشفت تقارير إيرانية مقربة من التيار الإصلاحي في إيران، عن إمكانية ترشح السياسي البارز سيد محمد رضا خاتمي، شقيق الرئيس الأسبق، محمد خاتمي للانتخابات الرئاسية المقررة في مايو من العام المقبل. ورأت أن شقيق الرئيس الأسبق لديه حظوظ للمنافسة بقوة على المنصب، رغم أفول نجم التيار الإصلاحي، وصعود التيار المتشدد بعد برمجة انتخابات البرلمان الأخيرة لمصلحته.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....استئناف المحادثات الثلاثية حول سد النهضة....السودان: مصرع 63 شخصاً جراء الفيضانات منذ نهاية يوليو...موريتانيا تؤكد دعمها للإمارات....«حكومة الرئيس» ستواجه معارضة في البرلمان التونسي...

التالي

أخبار لبنان.....محكمة الحريري اليوم: مَنْ يلاقي أولياء الدم عند منتصف الطريق؟....الراعي: الحياد ينقذ وحدة الأرض والشعب.. فيلتمان:كان بإمكان حزب الله تفادي انفجار المرفأ....الأمم المتحدة للبنان: لا مساعدات بلا إصلاحات...بعد الانفجار الكبير.. آلاف اللبنانيين يقررون الهجرة...."لعبة البوكر"... 3 سيناريوهات لمستقبل لبنان ستدفع إسرائيل لسياسيات دفاعية "حاسمة"....بري: مفاوضات ترسيم الحدود البحرية وصلت إلى خواتيمها وننتظر إجابات إسرائيلية....التكليف والتأليف يترقبان ردود الفعل على الحكم في اغتيال الحريري اليوم....لبنان «يرقص فوق البراكين»... عيْنه على حِراك الخارج وحركة البوارج... والراعي يطلق وثيقة «الحياد الناشط»....هيل للحريري: جنبلاط وجعجع يرفضانك....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,172,356

عدد الزوار: 7,622,752

المتواجدون الآن: 0