أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....البرلمان العربي يدين إطلاق الحوثيين طائرة مفخخة باتجاه السعودية....صالات الأفراح والمقاهي اليمنية في مرمى الاستهداف الحوثي...أمر ملكي يعيد أراضي معتدى عليها في ثلاثة مشاريع سياحية بالسعودية....السعودية تسجل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 4 أشهر...

تاريخ الإضافة السبت 22 آب 2020 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2241    التعليقات 0    القسم عربية

        


البرلمان العربي يدين إطلاق الحوثيين طائرة مفخخة باتجاه السعودية.....

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات «إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية طائرة مفخخة من دون طيار، وصاروخاً (باليستياً) باتجاه المملكة العربية السعودية»، وقد اعترضتهما بنجاح قوات «تحالف دعم الشرعية» بقيادة المملكة، مساء أول من أمس. وأكد رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس، أن «هذه المحاولات الإرهابية (الجبانة) التي تكررت كثيراً خلال الفترة الأخيرة يتحمل مسؤوليتها بشكل كامل النظام الإيراني، الذي يصر على نشر الفوضى والتخريب والدمار في المنطقة العربية، لاستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ (الباليستية) والطائرات المُسيرة والخبراء والمستشارين العسكريين»، موضحاً أن «تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد النظام الإيراني، يفاقم من مساعيه لتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لاستهداف دول الجوار، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة». وشدد رئيس البرلمان العربي على أن «عدم اتفاق أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تمديد فرض حظر الأسلحة على إيران، أعطى لها إشارة سلبية بالاستمرار في سياساتها العدوانية وأنشطتها التخريبية في المنطقة، ودعمها اللوجستي والمالي والعسكري للميليشيات والتنظيمات الإرهابية، والتمادي في استهداف دول الجوار، وهو ما عكسته المحاولات الإرهابية المتكررة التي قامت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية في الفترة الأخيرة، بإطلاق عدد من الطائرات المفخخة والصواريخ (الباليستية) باتجاه المملكة العربية السعودية، وتصدت لها قوات (تحالف دعم الشرعية) بنجاح». ووجه رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، لـ«تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأمنية والأخلاقية، في تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، قبل انتهاء صلاحيته في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، منعاً لحصول النظام الإيراني على مزيد من الأسلحة، وتطوير قدراته العسكرية التقليدية التي يزود بها وكلاءه في المنطقة، بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويزيد من استهداف دول الجوار». وأضاف الدكتور السلمي أن «ما أعلنت عنه قوات (تحالف دعم الشرعية) والحكومة اليمنية أخيراً، بشأن وجود تنسيق كامل وتعاون وثيق بين ميليشيا الحوثي الانقلابية والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخصوصاً تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وإطلاق الميليشيا الانقلابية عدداً من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها ومعتقلاتها خلال الفترة الماضية، يمثل تهديداً خطيراً إضافياً، ليس فقط لليمن وأمن دول الجوار، وإنما للأمن والسلم الدوليين، مما يُعد دافعاً إضافياً قوياً لضرورة تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، باعتبارها الدولة الراعية والممولة للميليشيات المسلحة والجماعات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة». وجدد السلمي في بيانه أمس «دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها قوات (تحالف دعم الشرعية) بقيادة المملكة العربية السعودية، في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ولما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها». كما أكد مجدداً «دعم البرلمان العربي التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة»......

صالات الأفراح والمقاهي اليمنية في مرمى الاستهداف الحوثي... الجماعة جرمت إقامة المناسبات والحفلات بذرائع «داعشية»

صنعاء: «الشرق الأوسط»... ضربت موجة أخرى من الانتهاكات الحوثية في اليمن حريات السكان في مناطق سيطرتها؛ إذ أقدمت مجدداً في الأيام الماضية على تنفيذ حملات مسلحة استهدفت صالات الأفراح والمقاهي في صنعاء بذريعة أنها أماكن تتيح الاختلاط بين الذكور والإناث، وتساهم في تأخير «النصر الإلهي» المزعوم للجماعة الانقلابية. وفي الوقت الذي أعاد سلوك الجماعة الحوثية إلى الأذهان ما تقوم به التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» من قمع للحريات الشخصية، أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحي الجماعة شنّوا أخيراً حملات منعوا خلالها دخول الشبان والناشطين إلى المقاهي والمتنزهات بحجة منع الاختلاط بين الذكور والإناث. وأجبر مسلحو الميليشيات الحوثية - بحسب المصادر - مُلاك المقاهي في صنعاء على كتابة إعلانات أمام بوابات استراحاتهم تقضي بمنع دخول الرجال والشبان والناشطين إلى الكافيهات العائلية، واقتصارها على النساء فقط، في تصرف وصف بالسلوك المشابه لأعمال تنظيم «داعش» الإرهابي. وأسفرت الحملة الحوثية خلال الأيام الماضية عن إغلاق عشرات المقاهي والاستراحات في العاصمة، في حين طالب مسلحوها المُلاك بدفع إتاوات مالية نظير السماح لهم بالعودة إلى العمل شريطة الالتزام بمنع الاختلاط، وفق ما أكدته المصادر لـ«الشرق الأوسط». وفي السياق نفسه، تحدثت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إصدار ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة (مجلس حكم الانقلاب) توجيهات إلى قيادات المديريات والسلطة المحلية في العاصمة تقضي بمنع استقبال الزبائن من الرجال وفئة الشبان في المقاهي والاستراحات، وجعلها فقط مقصورة على النساء. في غضون ذلك، أفاد عاملون في مقاهي صنعاء بأن المجلس المحلي الخاضع لسيطرة الميليشيات بأمانة صنعاء وجّه عقب توجيهات قادة الجماعة، مُلاك المقاهي العاملة في نطاق العاصمة بمنع استقبال أي زبائن من الشباب بشكل نهائي، واقتصار الأمر على النساء والعائلات. وأكد بعض العاملين في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن من بين الكافيهات والاستراحات التي طالتها مؤخراً آلة القمع والتعسف الحوثية في شوارع متفرقة من صنعاء، (مقهي بالم، وكوفي كورنر، مون كفي، وأوفيليا كوفي النسائي، وكريت هاوت وغيرها». وقال العاملون، إن مسلحي الجماعة برروا ممارساتهم الإرهابية تلك بأنها تأتي للقضاء على السلوك المخالف للدين والذي يؤخر «النصر المبين» بحسب مزاعمهم. وفي حين سخر ناشطون يمنيون كُثر من الإجراء القمعي الحوثي بحق مُلاك الكافيهات والاستراحات والشبان على حد سواء في صنعاء العاصمة، خاطبت الناشطية الحقوقية، فاطمة الأغبري، عبر حسابها على «فيسبوك»، شبان صنعاء بالقول «يقول لكم المجلس المحلي الحوثي يا شباب أنتم مش مكانكم الكافيهات وغيره مكانكم فقط الجبهات روحوا موتوا ونخلص منكم». ومن جانبها، تقول عبير القدسي، ناشطة حقوقية «المصيبة حتى الأزواج الجدد في صنعاء لم يسمح لهم بدخول الكافيهات بحجة أنهم ليس لديهم أطفال للتأكد من أنهم عائلة». إلى ذلك، قال أحد الصحافيين والناشطين المجتمعيين في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن الشباب في العاصمة يفضلون أن يذهبوا للكافيهات والمقاهي، لكن الجماعة ترفض ذلك بشدة وتريدهم أن يذهبوا مجبرين للجبهات حيث يموتون في سبيل أهدافها ومخططاتها وحروبها الطائفية والعبثية». وأشار الصحافي والناشط اليمني، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لدواعٍ احترازية، إلى أن الميليشيات تحاكي في ممارساتها وأعمالها وجرائمها المتعددة بحق اليمنيين ذكورا وإناثاً تنظيم «داعش» الإرهابي، ورأى أن الجماعة تسعى من خلال تلك الممارسات الغريبة إلى اختلاق مبررات لفشلها المتواصل عسكريا، وكذا التضييق على الفئات المجتمعية بمناطق سيطرتها وقمع حريتها في سياق مسلسل الجماعة الإجرامي. وتأتي تلك الممارسات الحوثية بحق الشباب وملاك المقاهي بصنعاء عقب أسابيع قليلة من حملة مماثلة قامت الجماعة عبرها بإغلاق أغلب الكافيهات والمتنزهات السياحية في صنعاء، واحتجزت العشرات من النشطاء ومرتادي المقاهي والعاملين فيها بالحجة نفسها «منع الاختلاط». وبدأت الجماعة المدعومة إيرانياً منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في شن حملة واسعة ضد الكافيهات، وأغلقت الكثير منها، من بينها مقاهي «سمسرة وردة» في صنعاء القديمة، وبيت المعرفة، وكوفي كرنر، وكافيه أوفيليا النسائية، بذريعة منع «الاختلاط» والفصل بين الجنسين. وفي حين عمدت الميليشيات خلال السنوات التي أعقبت انقلابها إلى قمع الحريات والتضييق على المواطنين بمناطق سيطرتها، خصوصاً في الأماكن العامة والجامعات الحكومي،. لا تزال الجماعة نفسها مستمرة بمسلسلها الإجرامي فيما يتعلق بتضييق الحريات وإفساد المناسبات الاحتفالية كالأعراس وحفلات التخرج، وذلك من خلال حملات مسلحة وإصدار قوانين مجحفة ذات طابع متشدد. وفق ما أفادت به مصادر خاصة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط». وكشفت المصادر عن اقتحام الميليشيات قبل نحو أسبوع لساحات احتفال وقاعات أعراس في صنعاء واقتياد عدد من المواطنين بمن فيهم «العرسان» إلى سجونها بحجة أن تلك المناسبات تندرج في سياق الجرائم ومخالفة القانون. وبحسب المصادر، اقتحمت الميليشيات في وقت سابق صالة أفراح في صنعاء واعتقلت العريس فارس البحري (25 عاماً)عنوة يوم زفافه بحجة إطلاق ألعاب نارية أثناء عودته للصالة من «حمام البخار». وأشارت تقارير محلية إلى أن الأمر وصل ببعض أفراد ومشرفي الجماعة إلى تقديم اقتراحات لدى الجهات المعنية ببعض مناطق صنعاء تتضمن منع استقدام أصحاب الأعراس للعازفين والفنانين والمغنيين. معتبرين أن ذلك يتنافى مع حرمات البيوت والأعراض ودماء قتلى الجماعة في الجبهات، حد زعمهم. وطبقاً للتقارير، يعد ذلك تضييقاً حوثياً آخر وتحريضاً على المواطنين الذين يستقدمون العازفين والمغنين، وفقاً لعادات وتقاليد الشعب اليمني في الأعراس والمناسبات الخاصة.

أمر ملكي يعيد أراضي معتدى عليها في ثلاثة مشاريع سياحية بالسعودية شمل إعفاء مسؤولين ومنح مهلة شهر لإعادتها

الشرق الاوسط...الرياض: صالح الزيد.... في خطوة جديدة تقتص من أذرع الفساد في السعودية، كانت تعدت على أراضٍ في مشاريع سياحية في عدد من المناطق، وحاولت تعطيلها، قضى أمر ملكي بإنهاء خدمات وإعفاءات للعديد من المسؤولين في مختلف الجهات، مع إعطاء مهلة مدتها شهر لإعادة جميع هذه التعديات. هذه الخطوة تأتي بعد تعديات غير نظامية على أراضٍ، في ثلاثة من أضخم المشاريع السياحية في السعودية؛ وهي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وشركة البحر الأحمر، وشركة تطوير السودة. وصدر أمر ملكي اتكئ على ما ورد من الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة البحر الأحمر وشركة تطوير السودة، بشأن التعديات غير النظامية على أراضي مشروع البحر الأحمر التي تجاوزت 5000 تعدٍّ وتجاوزت العشرات في محافظة العلا، فضلاً عن التجاوزات في العشوائيات والمخيمات غير المرخصة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا أو شركة البحر الأحمر أو شركة تطوير السودة، وحيث إن هذه التعديات تعد تجاوزاً للنظام وتشكل ضرراً بيئياً، فضلاً عن تأثيرها الكبير على إنجاز المشاريع وخططها، ونظراً لأنه تبين أنه تم الترخيص لهذه التعديات بتجاوزات من قبل بعض المسؤولين، ويعد ذلك تعدياً على اختصاص الهيئة أو الشركات المذكورة. وقضى الأمر الملكي بإنهاء خدمة الفريق عواد بن عيد بن عوده البلوي، مدير عام حرس الحدود، بإحالته إلى التقاعد، وإعفاء محافظي أملج، والوجه ورئيس مركز السودة، وإعفاء قائدي قطاع حرس الحدود في أملج والوجه، إضافة إلى إعفاء المسؤول عن التعديات ونائبه في وزارة الداخلية، والمسؤولين عن التعديات في إمارات المدينة المنورة، وتبوك، وعسير، بجانب إعفاء أمين منطقة تبوك، ورؤساء بلديات أملج، والوجه، والسودة، وإعفاء المسؤول عن التعديات في أمانتي منطقة المدينة المنورة ومنطقة تبوك. كما تضمن الأمر الملكي منح وزارتي الداخلية والشؤون البلدية والقروية وإمارات المدينة المنورة وتبوك وعسير مهلة شهر من تاريخ الأمر الملكي لإزالة كل التعديات، كما جاء في الأمر الملكي بأنه سيتم اتخاذ إجراءات مشددة جداً في حال وجود أي تعدٍ آخر بعد ذلك. إضافة إلى ذلك، تقوم هيئة الرقابة ومكافحة الفساد حالاً بالتحقيق مع جميع المسؤولين المشار إليهم أعلاه، حيال مسؤوليتهم عن التعديات المشار إليها، وتتخذ الإجراءات النظامية بحقهم، والرفع بما يتم التوصل إليه. وتعد العلا إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية نظراً لأهميتها وما تمتلكه من كنوز تاريخية، في حين أن مشروع البحر الأحمر يعد وجهة تضم أرخبيلاً يتكون من 90 جزيرة بكر، وأميالاً من الصحراء الشاسعة في البر الرئيسي، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة في الأودية والجبال البركانية المجاورة، فيما تعد شركة تطوير السودة وجهة سياحية جبلية فريدة من نوعها على أعلى قمة في المملكة، وتقديم تجربة حصرية وراقية للاستجمام والضيافة الفاخرة والمغامرات والرياضات الجريئة إلى جانب تجارب ثقافية ثرية وملهمة للزوار.

السعودية تسجل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 4 أشهر.... ازدياد حالات الإصابة في الإمارات قد يعيد فرض حظر التجول...

الرياض: صالح الزيد دبي: «الشرق الأوسط».... مع تسجيل السعودية أدنى حصيلة إصابات يومية بفيروس «كوفيد- 19» منذ أكثر من 4 أشهر، ومع استمرار تراجع عدد الحالات النشطة والحرجة المصابة منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي، تراجعت أعداد الحالات النشطة والحرجة في السعودية بنحو النصف. وأظهرت الأرقام أن معدل التراجع اليومي في الحالات النشطة منذ بداية شهر أغسطس (آب) الجاري، يصل إلى نحو 595 حالة نشطة يومياً، في حين أن الحالات الحرجة تراجعت إلى 16 حالة يومياً. وهذه الأرقام تشكل خلال 21 يوماً من الشهر الحالي، أكثر من 12 ألف حالة نشطة، و341 حالة حرجة؛ حيث كان عدد الحالات النشطة في 1 أغسطس 37 ألف حالة، بينما كانت الحالات الحرجة 2000 حالة. وأمس الجمعة، واصلت إحصاءات «كورونا» انخفاضها في السعودية؛ حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1213 حالات إصابة جديدة، ليصبح الإجمالي 305186 حالة، في حين تم تسجيل 1591 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 277067 حالة، في الوقت الذي تم فيه تسجيل 32 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3580 وفاة. وتوزعت الإصابات في 121 مدينة ومحافظة سعودية، في حين بلغ إجمالي الحالات النشطة 24539 حالة، منها 1675 حالة حرجة.

الإمارات

قال مسؤول حكومي إن الإمارات قد تعيد تطبيق حظر فعلي على التجول ليلاً في بعض المناطق، إذا ظهرت بها زيادة كبيرة في حالات «كوفيد- 19»؛ حيث شهدت البلاد هذا الأسبوع زيادة يومية في حالات العدوى تجاوزت 400 حالة، وذلك للمرة الأولى منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي. وكشفت الإمارات أمس عن تسجيل 391 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 66193 حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 370 حالة، في الوقت الذي أعلنت فيه عن شفاء 143 حالة جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 58296 حالة. وسُئل سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال حديث تلفزيوني عن احتمال عودة العمل ببرنامج التعقيم الوطني الذي اشتمل على حظر التجول ليلاً، فأجاب: «نعم، في مناطق معينة ممكن، إذا رأينا أن هذه المنطقة تحمل حالات إصابة عالية». وكانت الإمارات قد رفعت في 24 يونيو الماضي حظر تجول كان سارياً في أنحاء البلاد منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأعادت فتح المراكز التجارية والأماكن العامة والأنشطة تدريجياً، في الوقت الذي حذر فيه عبد الرحمن العويس وزير الصحة يوم الثلاثاء الماضي، من أن عدد الحالات قد يرتفع بعد زيادة مثيرة للقلق في الأسبوعين الماضيين.

الكويت

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن شفاء 622 حالة، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة الكويت 71264 حالة. كما تم تسجيل 502 إصابة جديدة، ما يدفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 79269 حالة، في حين تم تسجيل حالتي وفاة ليصبح المجموع 511 وفاة.

قطر

وفيما يتعلق بآخر الإحصاءات في قطر، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 257 حالة إصابة جديدة، وشفاء 292 حالة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 113216 حالة، في حين أن إجمالي عدد الحالات النشطة وصل إلى 3072 حالة.

السعودية: نشاط في السياحة الداخلية من دون تفشي فيروس «كورونا» ... الإجراءات الاحترازية تثبت فاعليتها في 5 مدن ً

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد.... تشكل عودة الحركة السياحية تزامناً مع عودة الحياة التدريجية عقب تراجع إصابات «كورونا» انتعاشاً لمختلف القطاعات، ومحفزاً لإعادة تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية المرتبطة بها. وفي السعودية، كانت 5 مدن في 4 مناطق مختلفة تشهد ازدحاماً في عدد السياح القادمين إليها من الداخل، منذ بداية الشهر الحالي، الأمر الذي فتح باب السؤال حول إمكانية تسببها في زيادة عدد الإصابات، لكن الإجراءات الاحترازية المشددة أجابت عن هذا السؤال بالأرقام، وأكدت انخفاض الإصابات رغم زيادة السياح. والمناطق الأربع التي شهدت ازدحاماً بالسياح منذ بداية الشهر الحالي أغسطس (آب)؛ هي تبوك، والباحة، وعسير، ومكة المكرمة، في حين كانت أبرز المدن والمحافظات التي توافد إليها السياح بهذه المناطق هي أملج، والطائف، والنماص، وأبها، والباحة. ومع العودة التدريجية للحياة، بدأت وزارة السياحة تهيئ المنشآت السياحية للسياح القادمين من الداخل في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، والتي أظهرت حينها دراسات خاصة بالوزارة أن هناك نحو 80 في المائة من مواطنين ومقيمين يرغبون بالسياحة الداخلية هذا الصيف لعدة عوامل، كان من ضمنها ثقة المواطن والمقيم في الإجراءات الصحية المطبقة في المملكة للتعامل مع جائحة «كورونا»، إضافة إلى وجود وجهات سياحية. ومنذ 1 أغسطس (آب) الحالي، كانت المدن الخمس تسجل إصابات بأعداد منخفضة مقارنة بعدد سكانها، إضافة إلى السياح القادمين لها من مختلف مناطق المملكة، حيث كان عدد الإصابات اليومية منذ بداية الشهر الجاري حتى أمس (الجمعة)، يختلف من مدينة لأخرى، ولكن لم تتجاوز أي منها 50 إصابة يومية. وكانت أملج، التي تشتهر بأنشطتها الشاطئية، تسجل يومياً ما بين 22 حالة إلى صفر إصابات، كما كانت الباحة التي تشتهر بجمال طبيعتها مقاربة لأملج بمعدل الإصابات اليومية، إضافة إلى أنها سجلت أياماً دون إصابات، فيما كانت النماص التي تتميز هي الأخرى بطبيعتها الريفية الجبلية الخاصة، تسجل ما بين صفر إصابات و15 إصابة يومياً كحد أقصى، في حين أن الطائف وأبها هما أكثر المدن الخمس سكاناً، كما أنهما الأكثر من ناحية الإصابات حيث تتراوح الإصابات اليومية في كل منها ما بين 5 و50 إصابة. هذه الأرقام تظهر أن معدل الإصابات لم يتضاعف، بل كان يتراجع، وهو ما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية التي طبقت منذ بداية فتح أنشطة السياحية الداخلية. إضافة إلى ذلك، منذ بداية الشهر الحالي وحتى يوم أمس، كانت السعودية تسجل انخفاضاً في عدد الحالات النشطة والحرجة، حيث كانت تبلغ الحالات النشطة في بداية الشهر الحالي، أكثر من 37 ألفاً، فيما كانت الحالات الحرجة عند 2000 حالة، في حين أن هذا الرقم انخفض ليصل إلى نحو 24 ألف حالة نشطة ليوم أمس، وأقل من 1700 حالة حرجة.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,462,857

عدد الزوار: 7,634,137

المتواجدون الآن: 0