أخبار مصر وإفريقيا.....البرلمان المصري يُرجئ مشروع «قانون الإفتاء»... إعادة فتح حدائق عامة....إثيوبيا: دول المنبع ترفض رواية مصر حول حق الهيمنة على مياه النيل....البرهان: حملات منظمة تسعى لتفكيك الجيش السوداني....بومبيو يصل السودان غدا ويبحث علاقاتها مع إسرائيل....قلق مصري من تحركات تركية بالقرب من سرت..بوادر غضب تركي من اتفاق وقف النار في ليبيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 آب 2020 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2284    التعليقات 0    القسم عربية

        


البرلمان المصري يُرجئ مشروع «قانون الإفتاء»... إعادة فتح حدائق عامة....

الكاتب:القاهرة - «الراي» .... نزع البرلمان المصري، في نهاية دور انعقاده الحالي، أمس، «فتيل الأزمة» مع مشيخة الأزهر، واستجاب لخطاب شيخ الأزهر أحمد الطيب، الأحد، والذي طالب فيه بتأجيل إقرار مشروع قانون دار الإفتاء، معتبراً أنه «مخالف للدستور». وأحال رئيس البرلمان علي عبدالعال، المشروع، على لجنة الشؤون الدينية والأوقاف، لبحث ملاحظات قسم التشريع في مجلس الدولة وإعداد تقرير، وهو ما يعني تأجيل إقراره، إلى دور الانعقاد المقبل في أكتوبر. ومع الإعلان عن 19 وفاة جديدة (الإجمالي 5262) بفيروس كورونا المستجد و103 إصابات (97340) مساء الأحد، قال المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أحمد إبراهيم، إنه تم أمس، افتتاح حدائق تابعة للوزارة، من بينها حدائق الحيوان والأسماك والأورمان، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية. وأعلنت وزارة التنمية المحلية، أن المحافظات فتحت حدائقها العامة، أمام زوارها، مع عدم استقبال أكثر من 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية. وذكرت وزارة السياحة والآثار، أنه مع مطلع سبتمبر، سيتم فتح المزارات والمتاحف الأثرية والثقافية، مع تطبيق اشتراطات عدة. وأثنى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشيفيلي، على الإجراءات التي لحظها، خلال جولة له برفقة وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني.

مصر: 138 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و18 حالة وفاة

الراي... الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الصحة المصرية يوم أمس الاثنين إنها سجلت 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة مقابل 103 إصابات و19 وفاة الأحد. وقال الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 97478 حالة من ضمنهم 66817 حالة تم شفاؤها و5280 حالة وفاة»....

إثيوبيا: دول المنبع ترفض رواية مصر حول حق الهيمنة على مياه النيل

روسيا اليوم....المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية.... قال وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاتشو، إن الرواية المصرية التي تدعي حق الهيمنة على استخدام مياه النيل، هي ادعاء ترفضه دول المنبع. وأوضح في تصريحات له نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية أن "دول المنبع هي مصدر كل مياه النيل تقريبا، وإثيوبيا بحاجة إلى بناء السد، وعليها أن تعكس الواقعية حول استخدام نهر النيل". وأشار إلى "ضرورة الاستخدام العادل والمنصف لمياه النهر من قبل جميع الدول المشاطئة لنهر النيل، بدلا من هذه الروايات". وأضاف الوزير الإثيوبي أن استخدام المياه حق طبيعي لبلاده، مؤكدا أن إثيوبيا لن تسمح لأي دولة "أن تسمح أو ترفض" استخدام مواردها الطبيعية. وأشار إلى أن الخلاف بين الدول الثلاث كان كبيرا، ولكن بفضل المفاوضات الأخيرة صار هناك تقارب كبير، موضحا أن "أجندة إثيوبيا في المفاوضات هي كيفية ملء السد، وما بعد الملء من حيث كيفية تدفق المياه، دون إلحاق الضرر بدول المصب، بالإضافة إلى جمع المعلومات وتنسيقها". وقال: "أما الجانب المصري فيريد التطرق إلى مواضيع أخرى ليس لها علاقة بملء السد، متمثلة في تقسيم المياه، فالسودان ومصر في عام 1959 لديهما اتفاقية بشأن تقسيم المياه، وكان لمصر النصيب الأكبر، وأهداف مصر بطريقة غير مباشرة تشير إلى ذلك الاتفاق". وأوضح أن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يجري بناؤه على نهر النيل "هو شعار لجميع الإثيوبيين وفخر للبلاد لاستكمال مثل هذا المشروع الضخم بقدراتها الخاصة". وأشار إلى إن إثيوبيا يمكنها توليد ما يصل إلى 30 ألف ميغاواط من طاقة كهرومائية من نهر النيل، مضيفًا أن "هذه الإمكانات الهائلة ستمكن البلاد في توصيل الكهرباء إلى جميع الشعوب الإثيوبية، وتوسيع المجمعات الصناعية، وخلق فرص عمل، إلى جانب تحسين الخدمات".

البرهان: حملات منظمة تسعى لتفكيك الجيش السوداني

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان اليوم (الاثنين) عن حملات منظمة تسعى لتفكيك الجيش السوداني لتفتيت البلاد. ونقلت وسائل إعلام سودانية عن البرهان قوله، خلال تصريحات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية: «يريد الفاشلون أن يعلقوا إخفاقاتهم على مؤسسات الجيش»، موضحا أن سوء التخطيط والإدارة سبب الأزمة الحالية. وأكد البرهان أن هناك من يريد اختطاف الثورة من الشباب، قائلا: «عرضنا على الحكومة كل المساعدة ولكن لم يفعلوا شيئا»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن «هناك جهات تصنع الأزمات للإيقاع بين الجيش والشعب»، قائلا: «لنا سنة ما عملنا حاجة ونعترف، ونحن نتجابد في وزير وفي والي ولا استعددنا للانتخابات والناس مشغولة بالمحاصصة».

آبي أحمد يزور الخرطوم غداً وسط خلافات حول سد النهضة

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... يقوم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بزيارة رسمية للخرطوم غداً (الثلاثاء)، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، في وقت تستمر الخلافات بين السودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، أحد أهم روافد نهر النيل. ونقلت الوكالة السودانية عن يبلتال أميرو السفير الإثيوبي الجديد في الخرطوم، عقب تقديم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان في القصر الجمهوري، قوله: «يصل رئيس الوزراء للبلاد غداً (الثلاثاء) لعقد لقاء مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها». وسدّ النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتّفاق. وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها، إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95 في المائة من حاجتها من مياه الري والشرب. وفي يوليو (تموز)، أعلنت إثيوبيا أنّها بدأت تعبئة سدّها العملاق ما أثار قلق القاهرة والخرطوم. كما أن إثيوبيا كانت إلى جانب الاتحاد الأفريقي الذي تولى وساطة بين المدنيين السودانيين والعسكريين قبل عام عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019. وأفضت هذه الوساطة إلى تشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات بمشاركة المدنيين والعسكريين.

بومبيو يصل السودان غدا ويبحث علاقاتها مع إسرائيل

الراي.... يصل إلى السودان غدا الثلاثاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في زيارة رسمية للبلاد يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك. وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، فإن المباحثات تتعلق بدعم أميركا للانتقال الديموقراطي في السودان وموضوع العلاقات مع اسرائيل. ومن المتوقع ان تناقش المباحثات تسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب دعم أميركا للسلام في السودان. وأشارت «سونا» إلى أن هذه الزيارة تعتبر أول زيارة لوزير خارجية أميركي منذ العام 2004 .

قلق مصري من تحركات تركية بالقرب من سرت... قوات حفتر: ضحك على الذقون مبادرة «الوفاق» لوقف إطلاق النار

الراي....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري ووفاء وصفي .... الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في استهداف متظاهرين بطرابلس... الجيش المصري يعزّز جهوزية قواته....

أعربت مصادر مصرية معنية، عن القلق تجاه التحركات التركية في ليبيا، وخصوصاً تمركز قطع بحرية قبالة شواطئ مدينة سرت الاستراتيجية، على البحر المتوسط، إضافة إلى تحركات لمجموعات من الميليشيات في الداخل، وتجاه نقاط التماس. وأبلغت المصادر «الراي»، إن «هذه التحركات من شأنها تقويض ما أعلن عنه قبل أيام، حول وقف إطلاق النار، وإطلاق العملية السياسية، وقد يؤدي إلى عواقب تهدد أمن المنطقة، وتقويض السلام في ليبيا»، في حين انتقد الناطق باسم الرجل القوي في الشرق الليبي المشير خليفة حفتر، إعلان وقف إطلاق النار، معتبراً أنه مجرّد «تسويق إعلامي وضحك على الذقون» من جانب حكومة الوفاق الوطني التي يتّهمها بالتحضير لهجوم عسكري جديد. وأُعلن الجمعة وقف إطلاق نار في بيانين منفصلين، الأول صادر عن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والثاني عن رئيس البرلمان المنتخب عقيلة صالح الداعم لمعسكر حفتر. كما تحدثا عن تنظيم انتخابات مقبلة. وأشارت المصادر، إلى أن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية سامح شكري، مساء الأحد، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تناول عواقب التحركات الليبية، إضافة إلى آخر المستجدات في الملف الليبي. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي لـ«الراي»، إنه «كانت هناك تخوفات، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن يكون الأمر مجرد مناورة تركية، بالاتفاق مع حكومة الوفاق، لكسب الوقت، وتنفيذ تحركات إستراتيجية على الأرض وفي البحر... وهنا النتائج ستكون هزة عنيفة». وفي أول ردّ فعل لناطق باسم حفتر على إعلان وقف النار (أ ف ب)، قال اللواء أحمد المسماري ليل الأحد - الاثنين «إنها مبادرة للتسويق الإعلامي وهي ضحك على الذقون وذرّ الرماد في العيون»، مضيفاً: «الحقيقة هي التي على الأرض». وأظهر خريطة للمنطقة المحيطة بسرت حيث استقرّت الجبهة منذ أسابيع، ليؤكد أن قوات الوفاق «تنوي الهجوم على وحداتنا في سرت وعلى وحداتنا في الجفرة وبعد ذلك تتقدم نحو منطقة الهلال النفطي»، نحو الشرق أكثر حيث تقع الحقول النفطية الرئيسية. وتابع: «خلال الساعات الـ 24 الماضية رصدنا سفناً وفرقاطات تركية تتقدم نحو سرت وهي بوضع هجومي»، مضيفاً أن «أي عمل عدائي سيجابه بقوة ضاربة». وفي مداخلة عبر قناة «الحدث»، خفف المسماري من حدة تصريحاته، مؤكداً أن معسكر حفتر لا يرفض وقف النار. واعتبر أن «بيان السراج كتب في أنقرة ولم يكتب في طرابلس». في سياق ثان، دعت الأمم المتحدة، أمس، حكومة الوفاق إلى إجراء «تحقيق فوري وشامل» في حوادث وقعت أثناء تظاهرة في طرابلس، ما أدى إلى سقوط جرحى. وتظاهر مساء الأحد، مئات الليبيين في طرابلس للتعبير عن غصبهم من تدهور الظروف المعيشية والفساد، قبل أن تفرّقهم قوات الأمن التي أطلقت النار في الهواء. وأظهرت مقاطع فيديو وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجالاً بلباس عسكري يوجهون أسلحتهم تجاه المتظاهرين في أحد شوارع العاصمة. في سياق متصل، شهد رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق محمد فريد، المرحلة الرئيسية لتدريبات عسكرية تحت إسم «إعصار 60». ووفقا لبيان عسكري، ظهر خلال المرحلة ما وصلت إليه العناصر المشاركة من جهوزية واستعداد قتالي.

ناطق باسم حفتر: إعلان وقف إطلاق النار تسويق إعلامي

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... انتقد الناطق باسم المشير خليفة حفتر إعلان وقف إطلاق النار في البلاد معتبراً أنه مجرّد «تسويق إعلامي» من جانب حكومة الوفاق الوطني التي يتّهمها بالتحضير لهجوم عسكري جديد. وأُعلن الجمعة وقف إطلاق نار في بيانين منفصلين الأول صادر عن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والثاني عن رئيس البرلمان الليبي المنتخب عقيلة صالح الداعم لمعسكر حفتر. وتحدث البيانان أيضاً عن تنظيم انتخابات مقبلة في بلد غارق في الفوضى منذ الإطاحة بنظام الزعيم معمّر القذافي عام 2011 وممزق بين سلطتين متنافستين الأولى هي حكومة الوفاق الوطني في الغرب معترف بها من الأمم المتحدة والثانية في الشرق بقيادة المشير خلفية حفتر. وفي أول ردّ فعل لناطق باسم حفتر على إعلان وقف إطلاق النار، قال اللواء أحمد المسماري ليل الأحد الاثنين «إنها مبادرة للتسويق الإعلامي وهي ضحك على الذقون وذرّ الرماد في العيون» مضيفاً «الحقيقة هي التي على الأرض». وأظهر خارطة للمنطقة المحيطة بمدينة سرت حيث استقرّت الجبهة منذ أسابيع عدة ليؤكد أن القوات الموالية لحكومة الوفاق «تنوي الهجوم على وحداتنا في سرت وعلى وحداتنا في الجفرة وبعد ذلك تتقدم نحو منطقة الهلال النفطي»، نحو الشرق أكثر حيث تقع الحقول النفطية الرئيسية في البلاد. وقال «خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية رصدنا سفناً وفرقاطات تركية تتقدم نحو سرت وهي بوضع هجومي» مضيفاً أن «أي عمل عدائي سيجابه بقوة ضاربة». وفي مداخلة عبر قناة «الحدث» السعودية، خفف المسماري من حدة تصريحاته مؤكداً أن معسكر حفتر لا يرفض وقف إطلاق النار. واعتبر أن «بيان السراج كتب في انقرة ولم يكتب في طرابلس». ولم يأتِ على ذكر بيان عقيلة صالح.

بوادر غضب تركي من اتفاق وقف النار في ليبيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... عبرت تركيا عن قلقها إزاء ما وصفته بـ«تكرار الأخطاء التي ارتكبت خلال الأزمة السورية في ليبيا أيضاً من قبل الدول الصديقة والحليفة»، ما اعتبر انتقاداً ضمنياً لاتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني والبرلمان الليبي المنتخب في طبرق، خصوصاً أنه لم يصدر إزاءه أي رد فعل رسمي تركي حتى الآن. وواصلت تركيا إرسال طائرات الشحن العسكرية المحملة بالأسلحة والتجهيزات العسكرية إلى قاعدة الوطية جنوب طرابلس. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده «تتابع بقلق تكرار الأخطاء التي ارتكبت في سوريا من قبل بعض البلدان الصديقة والحليفة لتركيا»، من دون أن يحددها بليبيا. وأضاف أكار، خلال مراسم تسليم أنظمة بحرية جديدة للقوات المسلحة في إسطنبول: «نكافح من أجل تحقيق السلام والاستقرار والهدوء في ليبيا، وتأمين سيادة أراضيها ووحدتها السياسية، وفق مبدأ ليبيا لليبيين». وتدعم تركيا حكومة الوفاق الليبية، وتزودها بالسلاح والاستشارات العسكرية، إلى جانب آلاف المرتزقة الذين دفعت بهم من سوريا إلى ليبيا، حسب الأمم المتحدة وجهات أخرى، ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من تركيا على اتفاق وقف إطلاق النار بين المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، ومجلس النواب الليبي في طبرق، المعلن، الجمعة، بينما أكد موقع الرصد العسكري الإيطالي المتخصص في حركة الطيران الحربي «إيتميل» استمرار جسر نقل الأسلحة بين تركيا وغرب ليبيا. وقال إنه رصد تحرك طائرتين تابعتين للقوات الجوية التركية من طرازي «لوكهيد سي 130 إي» و«إيرباص إيه 400 إم» بين إسطنبول ومصراتة. وأضاف الموقع أن الطائرتين وصلتا إلى مصراتة، أول من أمس، وانتقلتا إلى قاعدة الوطية الجوية في جنوب طرابلس التي تحولت إلى قاعدة عسكرية تابعة لتركيا، وعادتا مرة أخرى إلى إسطنبول بعد إفراغ شحنتيهما، عبر مصراتة أيضاً. وتحدثت وسائل إعلام تركية عن عدم رضا أنقرة على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي تردد أنه جاء بضغوط من ألمانيا من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، بهدف تهيئة الأوضاع لحل الأزمة في ليبيا، وإجراء الانتخابات، وتحقيق الاستقرار. ويزور وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أنقرة، اليوم (الثلاثاء)، قبل زيارة مماثلة لأثينا لبحث التوتر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط، وإعداد أرضية للحوار بينهما. وقالت مصادر دبلوماسية إن المباحثات التي سيجريها ماس مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو ستتناول أيضاً التطورات في ليبيا.

مصير «جيوش المرتزقة» بعد التهدئة... مغادرة أم بقاء؟

القاهرة: «الشرق الأوسط»... طرح إعلان رئيس حكومة «الوفاق الوطني» الليبية فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بشأن وقف إطلاق النار في أنحاء ليبيا، مجموعة من الأسئلة تتعلق في مجملها بآلاف المرتزقة الذين دفعت بهم تركيا إلى البلاد، إضافة إلى مصير مذكرة الاتفاق العسكري بين طرابلس وأنقرة، في موازاة اتهامات موجهة إلى سلطات شرق ليبيا لاستعانتها بعناصر من «فاغنر» الروسية. ورأى عضو مجلس النواب الليبي جبريل أوحيدة، أن «خروج المرتزقة السوريين الذين جلبتهم تركيا للقتال» إلى جوار حكومة «الوفاق»، «لا يرتبط بأي حال بقرار طرفي الصراع الداعي لوقف إطلاق النار، بقدر ما يرتبط بقدرة المجتمع الدولي على كبح جماح المشروع التركي - القطري الآيديولوجي بالمنطقة من عدمه». وقال أوحيدة لـ«الشرق الأوسط»، إن «خروج جيوش المرتزقة من ليبيا مرتبط بالاتفاقيات العسكرية والاقتصادية والمالية التي أبرمتها تركيا مع حكومة الوفاق في طرابلس، ولذا فالجميع يتساءل عن مدى صمود اتفاق صالح والسراج، وقدرته على الوصول بالبلاد إلى اتفاق سياسي يكبح جماح أطماع أنقرة وتطلعاتها في ليبيا على المستويات كافة». وتابع أن «هذا ما لا يتنازل عنه التيار الوطني في الشرق الليبي، بما فيه الجيش، ومجلس النواب الذي يمثله ويرأسه المستشار عقيلة صالح». كانت تقارير أممية أشارت إلى قيام طرفي الصراع بتجنيد المزيد من «المرتزقة» خلال العامين الماضيين، لكن «الجيش الوطني» يندد بنقل تركيا آلاف المسلحين من سوريا إلى الأراضي الليبية، فيما لا تكف حكومة «الوفاق» عن الإشارة لوجود «مرتزقة روس» وجنسيات أخرى، يقاتلون إلى جوار «الجيش الوطني»، وهو ما ينفيه الأخير دائماً على لسان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسمه. غير أن رئيس «مجموعة العمل الوطني» المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن خروج الجنود الأتراك من المنطقة الغربية في ليبيا «ومعهم ما جلبوه من مرتزقة سوريين وعناصر تكفيرية أمر يرتبط بمن جلبهم منذ البداية». ولم يستبعد الترجمان أن تكون «الوفاق» قد أقدمت على «منح الجنسية الليبية لعدد من هؤلاء المرتزقة تمهيداً وتحايلاً على أي قرار قد يصدر بخروجهم فيما بعد». لكنه توقع أن تسبق المظاهرات الشعبية المتصاعدة في المنطقة الغربية الجميع داخلياً وخارجياً. وقال إن «الانتفاضة المستمرة من ثلاثة أيام في الزاوية وصبراتة، وانتقلت إلى مدينتي مزدة والأصابعة هي ثورة على تردي الأوضاع المعيشية في ظل حكم (الوفاق)، وعلى اتهامها بتبديد ثروات الشعب الليبي على حلفائها الأتراك والمرتزقة السوريين». ولم يبتعد رئيس «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، عن الآراء السابقة، وقال إن قضية عودة «المرتزقة» إلى سوريا «مرتبطة بقرار تركيا أكثر من قرار تلك العناصر»، مشيراً إلى أن تركيا «تواصل إلى الآن عملية تجنيد المرتزقة». وأضاف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك دفعة جديدة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا بمنطقتي حلب وإدلب جرى نقلهم إلى معسكرات موجودة في تركيا للحصول على التدريب العسكري، ولم تُعلم حتى اللحظة وجهة هؤلاء المرتزقة، فيما إذا كانت الحكومة التركية ستواصل الزج بهم في ليبيا»، لافتاً إلى أنه «قبل عشرة أيام نقلت الاستخبارات التركية 120 مقاتلاً من عفرين إلى أراضيها ومنها إلى ليبيا». ووفقاً لإحصائية سابقة للمرصد، فإن عدد المرتزقة الذين وصلوا ليبيا، وصل إلى 17420 مرتزقاً من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وعاد منهم نحو 6000 إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم، وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد «الجهاديين» الذين وصلوا إلى ليبيا 10 آلاف. ودافع عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس، عن حكومة «الوفاق». وقال إنها «لم تجلب شخصاً واحداً»، رافضاً «إطلاق وصف مرتزق على من قدموا إلى ليبيا بضمانات تركيا، وتحت شرعيتها». وأضاف كرموس لـ«الشرق الأوسط»، أن «مذكرة التفاهم الأمنية بين تركيا وحكومة الوفاق الموقعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تضفي قدراً من الشرعية على تلك العناصر كونهم ببساطة قدموا تحت شعار الجيش التركي». وتابع: «وبالتالي نقول إن المرتزقة الحقيقيين هم الموجودون لدى الجانب الآخر بهدف دعمه، كعناصر مجموعة (فاغنر) الروسية التي تقدر أعدادها بالآلاف حالياً في سرت... تنكر روسيا أي علاقة لها بهم، وهؤلاء خروجهم من البلاد سهل بتقديرنا، ويعتمد فقط على التوقف عن دفع رواتبهم، وحينذاك ستسارع دولتهم إلى إخراجهم تحت أي ستار».....

مقتل 15 شخصا بهجوم لمتمردين في بوروندي

الراي....الكاتب:(رويترز) ..... قال ثلاثة شهود محليين لرويترز يوم أمس الاثنين إن 15 شخصا على الأقل قُتلوا عندما هاجم مسلحون منطقة في جنوب بوروندي. ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى من أفراد قوات الأمن أم المدنيين أم المهاجمين، وطلب الشهود ألا تُنشر أسماؤهم خشية العواقب. وقال ساكن نجا من الهجوم لرويترز إن القتال في منطقة بوجاراما في إقليم رومونجي بدأ الأحد واستمر أمس الاثنين وإن السكان يختبئون في الأحراش. وأضاف «خطف المسلحون كل من قابلوه وقتلوهم قبل أن يشتبكوا مع الجيش صباح الأحد»، وطلب الرجل عدم نشر اسمه خشية الانتقام منه. وذكر مسؤول حكومي كبير أن الهجوم، الذي وقع بينما تجري البلاد انتخابات محلية، لم يكن غير متوقع ومن المحتمل أن يكون مرتبطا بعودة لاجئين من رواندا قريبا. وقال المسؤول «توقعت الحكومة أن تحاول الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة تنفيذ هجمات قبل أول عملية إعادة لاجئين من رواندا». وتستضيف رواندا آلاف اللاجئين من بوروندي المجاورة الذين فروا من العنف عام 2015. ونُشرت رسالة على تويتر يُزعم أنها من جماعة «ريد تبارا» البوروندية المتمردة تقول إنها تتمركز في الكونغو وتعلن فيها مسؤوليتها عن الهجوم، مضيفة أنها «حيدت» تسعة رجال شرطة ونحو 20 متشددا، ولم يتسن بعد التحقق من صحة الحساب أو الرسالة.

رئيس وزراء تونس المكلف يعلن تشكيل حكومة تكنوقراط

الراي.... الكاتب:(رويترز) ... أعلن رئيس وزراء تونس المكلف هشام المشيشي يوم أمس الاثنين تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة عن الأحزاب في خطوة تهدف إلى النأي عن الصراعات السياسية وانعاش الاقتصاد المتعثر. والمشيشي (46 عاما) عينه الرئيس قيس سعيد الشهر الماضي وكان وزيرا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال بسبب شبهات تضارب مصالح. وعين المشيشي علي الكعلي وهو مصرفي اقتصادي ليبرالي وزيرا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار بعد أن قرر رئيس الحكومة المكلف دمج الوزارات الاقتصادية في إطار إعادة هيكلة للحكومة.

الرئاسة الجزائرية تعلن الأول من نوفمبر موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان، اليوم الاثنين، أن موعد إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الذي اعلن الرئيس عبدالمجيد تبون تعديله، سيكون الأول من نوفمبر المقبل. وجاء في بيان بثه التلفزيون الحكومي «في ضوء مشاورات السيد رئيس الجمهورية مع الجهات المعنية، تقرر تحديد تاريخ أول نوفمبر 2020 القادم موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور».....



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الجيش يعلن مقتل 30 من الحوثيين في هجوم شرقي الجوف...قيود حوثية مشددة على السفر الداخلي والتحويلات المالية...السعودية تفتح منافذها مع دول خليجية للعودة... وانخفاض الحالات النشطة إلى 7 %....الأردن يستضيف اليوم قمة السيسي - عبدالله الثاني - الكاظمي....

التالي

أخبار وتقارير....تقرير أميركي: أدلة ووثائق تكشف تورط إيران بمقتل السفير الأميركي في بنغازي....وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان الاتفاق النووي ولبنان....العثور على «آثار تسمم» لدى المعارض الروسي أليكسي نافالني....مرفآ طرطوس وبيروت وسكة بغداد: تجارة شرق المتوسط إلى حضن إسرائيل؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,511,369

عدد الزوار: 7,636,371

المتواجدون الآن: 0