أخبار اليمن ودول الخليج العربي....366 طفلاً يمنياً ضحايا قناصة الحوثي في تعز....الانقلابيون يحوّلون شوارع صنعاء سوقاً سوداء للوقود....المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ينسحب من محادثات تنفيذ اتفاق الرياض....محمد بن زايد وبومبيو يناقشان اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل....انخفاض الحالات النشطة في السعودية 40 % خلال شهر....العاهل الأردني يشدد على «حل الدولتين»...ارتفاع غير مسبوق للحالات في الأردن...

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 آب 2020 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2139    التعليقات 0    القسم عربية

        


التعنت الحوثي يعدّل أولويات الأمم المتحدة بشأن «صافر»

آرون لـ «الشرق الأوسط»: خطورة ناقلة النفط مستمرة... وجمع الخبراء قد يستغرق شهراً

الرياض: عبد الهادي حبتور.... أفادت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» بأن تعنت الميليشيات الحوثية في اليمن لا يزال مستمرا أمام إجراء تقييم وإصلاح ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة (غرب اليمن)، دون إفراغ النفط الموجود على متنها والمقدر بنحو 1.1 مليون برميل، والذي يهدد تسربه المحتمل بحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية غير مسبوقة. وفي حين أكدت المصادر أن الحوثيين يريدون تقييم وإصلاح الناقلة في المرحلة الحالية، وعدم إخراج النفط الموجود في خزانها، كشفوا عن أن الأمم المتحدة وافقت على ذلك، غير أن عملية الإصلاح تحتاج إلى قطع غيار جديدة يتوجب على فريق الأمم المتحدة شراؤها. وتعد الناقلة اليمنية العائمة في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، قنبلة موقوتة بعد أن بدأ هيكلها في التآكل وهو ما يهدد بانفجار حمولتها من النفط الخام المخزون على متنها منذ خمس سنوات. في السياق نفسه، أوضح السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون لـ«الشرق الأوسط» أن مهندسي الأمم المتحدة لم يحصلوا حتى الآن على تأشيرات الدخول من الحوثيين، مبيناً أن تشكيل فريق خبراء الأمم المتحدة قد يستغرق شهراً حيث يوجدون في بلدان مختلفة حول العالم. وأضاف «ننتظر اتفاقاً بين الأمم المتحدة والحوثيين (...) وحتى الآن الحوثيون لديهم شكوك في خطة الأمم المتحدة، ولكن أعتقد أن هناك تقدماً». وتابع «هم (الحوثيون) يريدون إصلاح ولا يريدون نقل النفط من الناقلة في المرحلة الحالية، فقط تفتيش وإصلاح في هذه المرحلة، والأمم المتحدة تتفق مع ذلك، ولكن العمل على السفينة يحتاج إلى قطع غيار جديدة ولا بد من أن يشتري فريق الأمم المتحدة هذه القطع». وكانت الخطة الأممية لتقييم الناقلة «صافر» تهدف إلى إجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب يؤدي لكارثة بيئية واقتصادية. واعتبر آرون أن الخطورة التي تشكلها ناقلة النفط «صافر» مستمرة، لافتاً إلى أن ذلك يمثل «مشكلة كبيرة» على حد تعبيره. ووفقاً للسفير البريطاني «هناك نحو 17 مهندساً من الشركة السنغافورية وافق الحوثيين على توفير التأشيرات لهم ولكن التأشيرات لم تصدر بعد وما زالوا في جيبوتي». وأضاف «نحتاج إلى وقت لتشكيل فريق الأمم المتحدة، إذ إن كل أعضاء الفريق في بلدان مختلفة حول العالم، ولا يعملون مع بعض كل الوقت، ولا بد لهم جميعاً أن يكونوا في جيبوتي وهذا الأمر قد يحتاج إلى أكثر من شهر تقريباً». وفي رده على سؤال حول طلب الحوثيين مشاركة دول أخرى إلى جانب الأمم المتحدة في عملية تقييم وإصلاح الناقلة «صافر»، استبعد مايكل آرون أن توافق أي دولة على طلب من هذا القبيل، وقال «لا أعتقد أن الدول الأخرى ستوافق على ذلك، كل الدول ستكتفي بالأمم المتحدة وخطتها».....

الانقلابيون يحوّلون شوارع صنعاء سوقاً سوداء للوقود

اتهامات للجماعة بتخزين كميات تغطي احتياج السكان 6 أشهر

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تواصل الميليشيات الحوثية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وبقية مناطق سيطرتها احتكار الوقود وإنعاش السوق السوداء لبيعه في شوارع المدن بأسعار مضاعفة، وسط اتهامات مجتمعية واسعة بضلوع قادة الميليشيات في افتعال الأزمة التي تدر عليهم مبالغ مالية طائلة. وفي حين فاقمت الأزمة المستمرة منذ 10 أسابيع من معاناة السكان المعيشية والإنسانية والصحية ونتجت عنها أوضاع مأساوية وكارثية، اتهم السكان في صنعاء الجماعة الانقلابية بإخفاء كميات من الوقود تكفي لتغطية احتياجات السوق لمدة 6 أشهر، بغية المتاجرة بها وبيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء. وأبدى عدد من المواطنين في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» تذمرهم من ارتفاع أسعار الخدمات كافة، بما فيها الصحية، والكهرباء التجارية، ومياه الشرب... وغيرها، جراء انعدام المشتقات النفطية، مشيرين إلى استمرار طوابير السيارات والدراجات النارية أمام العشرات من محطات تعبئة الوقود المغلقة بناء على أوامر الجماعة الحوثية. ويحمل أحمد، وهو سائق سيارة أجرة بصنعاء، الانقلابيين مسؤولية معاناة سائقي الأجرة المتواصلة وصراعهم المرير وراء البحث عن الوقود لسياراتهم من أجل السعي وراء الرزق لسد جوع أطفالهم. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «غالبية اليمنيين اليوم باتوا يعرفون جلياً هدف النافذين الحوثيين من وراء استمرار افتعالهم هذه الأزمة؛ من أجل المضاربة بالمشتقات في السوق السوداء لجني أرباح طائلة على حساب حرماننا ومعاناتنا وأوجاعنا». وكانت الجماعة الانقلابية أمرت في منتصف يوليو (تموز) الماضي بحجز كل الكميات المتوفرة من الوقود ومنع بيعها للمواطنين، في حين أقدمت على احتجاز كل ما يصل من إمدادات البنزين والديزل أو سحبها عبر تجارة السوق السوداء التي يديرها قادة الجماعة لبيعها بأسعار مضاعفة ضمن عملية فساد كبرى وممنهجة. وأفاد موظفون في شركة النفط بصنعاء «الشرق الأوسط»، بوجود كميات كبيرة من المشتقات في صهاريج وخزانات أرضية سرية تابعة لقيادات حوثية نافذة تكفي لتغطية السوق لفترة 6 أشهر؛ لكن الميليشيات تتعمد خلق الأزمة لتحقيق مكاسب مالية. وفي حين تبدو أزمة الوقود الحالية الأوسع من سابقاتها، اتهمت الحكومة الشرعية قبل فترة الانقلابيين بمواصلة احتجاز عشرات الصهاريج النفطية على مداخل صنعاء، بهدف افتعال أزمة إنسانية واستغلالها إعلامياً في محاولة للتهرب من الآلية المقررة لدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. وفي تصريحات سابقة له، اتهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية المكلفة تسيير الأعمال، عبد الرقيب فتح، الميليشيات بمنع دخول 250 ناقلة وقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها. ومع استمرار أزمة المشتقات النفطية، تحول معظم شوارع العاصمة صنعاء إلى أسواق سوداء كبيرة لبيع الوقود؛ حيث تباع مادتا البنزين والديزل بأسعار جنونية تكاد تتخطى حاجز 18 ألف ريال للصفيحة سعة 20 لتراً (الدولار نحو 600 ريال). ومنذ سيطرة الجماعة على العاصمة اليمنية صنعاء، عمدت إلى افتعال كثير من الأزمات ورفع أسعار المشتقات وبيعها في السوق السوداء في الوقت الذي يعيش فيه غالبية المواطنين في العاصمة ذاتها ومناطق سيطرتها تحت خط الفقر. وفيما يتعلق باستمرار إخفاء وتلاعب الانقلابيين بمشتقات النفط وتأثير ذلك على حياة ومعيشة وصحة اليمنيين، فقد أدى ذلك إلى عجز كثيرين عن شراء حاجيات أسرهم من المواد الغذائية نتيجة الارتفاع المخيف لأسعارها حيث فاقت قدرتهم المادية والشرائية على حد سواء. ويقول سفيان (36 عاماً) الذي يعول أسرة مكونة من 4 أشخاص، لـ«الشرق الأوسط»، إن أي زيادة في أسعار المواد الغذائية تضاعف كثيراً من معاناته وترهق ميزانيته الشحيحة وتقل من قدرته على شراء المتطلبات؛ لأن ما يجنيه من عمله اليومي على ظهر دراجته النارية لا يكفي حتى لسد القليل من احتياجات أسرته الضرورية. وحال سفيان لا تختلف كثيراً عن حال الملايين من سكان صنعاء ومدن يمنية أخرى قابعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية؛ إذ بات أغلبهم عاجزين عن شراء احتياجات أسرهم من المواد الغذائية بعد أن طالتها موجة ارتفاع في أسعارها فاقت مواردهم المادية المحدودة وأوضاعهم المعيشية. وعلى مدى أكثر من 5 سنوات من عمر الانقلاب، دخل اليمن في أتون حرب حوثية عبثية، أدت، بحسب تقارير أممية، إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويقول بعض التقارير الدولية والمحلية إن أكثر من 80 في المائة من السكان اليمنيين باتوا اليوم بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وبحسب «برنامج الأغذية العالمي»؛ هناك موجة حادة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية باليمن ليست مبررة إلا بجشع التجار وعدم وجود رقابة حازمة في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية. وفي تصريحات سابقة، قال مكتب «البرنامج» في اليمن إن هناك موجة أخرى حادة يشهدها اليمن من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الأخرى الضرورية. وأضاف: «تصبح هذه المواد يوماً بعد آخر خارج متناول ملايين اليمنيين». ومع استمرار معاناة المواطنين في صنعاء ومدن أخرى جراء الارتفاع المضاعف في أسعار المواد الاستهلاكية كالسكر والأرز والألبان والزيوت والفاصوليا... وغيرها، كشفت تقارير اقتصادية محلية عن ارتفاع السكر (عبوة 50 كلغم) إلى نحو 18 ألف ريال، مقارنة بـ8 آلاف ريال قبل الانقلاب الحوثي، وبالمثل ارتفعت أسعار القمح والزيوت والأرز واللحوم إلى الضعف. وعلى الصعيد ذاته، قالت الأمم المتحدة إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 35 في المائة في بعض المحافظات اليمنية، خصوصاً منذ انتشار وباء «كوفيد19» وبالتزامن مع تراجع سعر صرف العملة المحلية. وأشار أحدث بيان لمنسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن أزمة الوقود الأخيرة بمناطق سيطرة الحوثيين تهدد الوصول إلى الغذاء وعمليات المستشفيات وإمدادات المياه التي تعتمد على المشتقات النفطية، مما يشكل عقبة إضافية أمام المرضى. وأضاف البيان: «الوقود ضروري لمنع انتقال الفيروس والاستجابة للوباء، ونقصه يشكل عقبة أخرى أمام الأشخاص الذين يلتمسون العلاج». ولفت إلى أن الطلب على المواد الغذائية والوقود للمستشفيات ازداد بالتزامن مع تفشي الفيروس المستجد في اليمن.

وزير يمني: الحوثيون و«داعش» و«القاعدة» يخدم بعضهم بعضاً

الرياض: «الشرق الأوسط».... دحض وزير الإعلام اليمني في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني مزاعم الميليشيات الحوثية بخصوص خوضها مواجهات مع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في محافظة البيضاء، مؤكداً أن الجماعة الموالية لإيران تحاول مخادعة الرأي العام وتحسين صورتها خارجياً. وقال الإرياني في تصريحات رسمية بثتها وكالة «سبأ» الرسمية «إن حديث الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران عن مواجهات مع تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، ومحاولة صناعة انتصارات إعلامية، هو خداع للرأي العام ومحاولة لتحسين صورتها خارجياً والتغطية على تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية برعاية إيرانية». ونفى الوزير اليمني خوض الميليشيات الحوثية أي معارك تذكر مع العناصر الإرهابية منذ انقلابها على الشرعية، وأوضح أنها «تقدمت أخيراً في منطقة قيفة القريبة من مدينة رداع بمحافظة البيضاء بعتادها الثقيل وعرباتها العسكرية صوب مواقع الجيش الوطني والمقاومة وأبناء القبائل المساندين للشرعية بتنسيق وتسهيل من (داعش)، و(القاعدة) دون أن يتم إطلاق رصاصة واحدة بين الطرفين». وكشف الإرياني عن مشاركة عناصر «داعش» الإرهابيين لميليشيا الحوثي في حصار منطقة ذي كالب، ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، وعن وجودهم في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الحوثيين نحو المشيريف، قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسية ومروراً بنقاط تفتيش حوثية. ولفت إلى أن التنسيق بين ميليشيا الحوثي وتنظيمي «داعش» و«القاعدة» في مناطق قيفة تم عبر قطع خطوط إمداد الجيش والمقاومة وفتح ثغرات للميليشيا للتوغل وتنفيذ التفافات لإسقاط المناطق المحررة؛ بهدف استنزاف القبائل المؤيدة للشرعية والتأثير على الموقف العسكري للحكومة في مأرب وفرض طوق على المحافظة. وتحدث الإرياني عن قيام الميليشيا الحوثية بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي (المخابرات) بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات تنظيم «القاعدة» بناءً على تفاهمات سابقة، حيث أفرجت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 عن 20 عنصراً إرهابياً، بينهم 16 من عناصر تنظيم «القاعدة» و4 آخرين من تنظيم «داعش» الإرهابي. وفق تأكيده. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية خاضت بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية مواجهات مفتوحة مع الجماعات الإرهابية منذ عام 2015، وتمكنت من دحرها من مناطق شاسعة سيطرت عليها بتواطؤ ميليشيا الحوثي في كل من حضرموت، وشبوة، وأبين، والبيضاء، كما نجحت في تفكيك قدرة التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي. وكانت الجماعة الحوثية زعمت قبل أيام عبر وسائل إعلامها، أنها خاضت معارك مع تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في مديريتي «القريشية» و«ولد ربيع» في محافظة البيضاء وتمكنت من السيطرة على معسكرات للتنظيمين وقتلت وأسرت عدداً من عناصرهما.

366 طفلاً يمنياً ضحايا قناصة الحوثي في تعز

عدن: «الشرق الأوسط».... وثق تقرير حقوقي يمني قيام الميليشيات الحوثية بقنص 366 طفلا في محافظة تعز (جنوب غربي) خلال خمس سنوات، مشيرا إلى أن سلاح القناصة جاء في المرتبة الرابعة من حيث الفتك بالمدنيين في المحافظة المحاصرة من قبل الجماعة الانقلابية. وأوضح التقرير الصادر عن «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) أن الفريق الميداني التابع للتحالف الحقوقي وثق مقتل وإصابة عدد 366 طفلا تتراوح أعمارهم بين (1 - 17 عاما) برصاص القناصة الحوثيين، حيث قتل 130 طفلا وأصيب 236 آخرون في 16 مديرية. واحتلت مديرية «القاهرة» وسط مدينة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا رصاص قناصة ميليشيا «الحوثي» وذلك بواقع (22) قتيلا و(53) جريحا من الأطفال تليها مديرية «المظفر» غرب المدينة بعدد (29) قتيلا و(45) جريحا، ثم مديرية «صالة» شرق المدينة وذلك بمعدل (26) قتيلا و(43) جريحا جميعهم أطفال دون سن الـ18 عاما. بينما احتلت مديرية «صبر الموادم» وتحديدا منطقة الشقب جنوب مدينة تعز المرتبة الرابعة بواقع (13) قتيلا و(31) جريحا من الأطفال برصاص قناصة ميليشيا الحوثي تليها مديرية «التعزية» الممتدة من أقصى شرق المدينة وحتى أقصى غربها حيث شهدت هي الأخرى مقتل (14) طفلا وإصابة (30) طفلا آخر بالطريقة نفسها. وكانت المرتبة السادسة من نصيب مديرية «جبل حبشي» غرب محافظة تعز حيث رصد الفريق فيها سقوط (5) قتلى و(9) جرحى من الأطفال نتيجة أعمال القنص التي نفذتها ميليشيا الانقلاب ثم تلتها مديرية «المسراخ» جنوب غربي المحافظة والتي سجلت هي الأخرى مقتل (4) أطفال وإصابة (8) أطفال آخرين للسبب نفسه. وجاءت مديرية «مقبنة» غرب محافظة تعز في المرتبة الثامنة من حيث عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا رصاص قناصة «الحوثي وصالح» وذلك بواقع (3) قتلى و(5) جرحى دون السن القانونية، تتبعها مديرية «حيفان» بمعدل (4) قتلى و(3) جرحى ثم مديرية «الوازعية» بقتيلين وجريحين من الأطفال وكذا مديرية «الصلو» بعدد (4) أطفال جميعهم جرحى. إلى ذلك، شهدت مديرية «المعافر» جنوب غربي المحافظة مقتل طفلين وإصابة طفل ثالث برصاص قناصة ميليشيا الانقلاب الحوثية في حين سجلت مديرية «المقاطرة» جنوب المحافظة (3) حالات قتل لأطفال برصاص قناصة الميليشيات ذاتها. وتوزعت باقي الأرقام والإحصائيات على مديريات (ماوية، الشمايتين، المخا، مشرعة وحدنان) وذلك بواقع طفلين قتيلين وثالث جريح في الأولى وطفلين جريحين في الثانية وطفل قتيل في الثالثة وآخر جريح في الرابعة. وأشار التقرير الحقوقي إلى أن سلاح القناصة يعد رابع أكثر الأسلحة فتكا بأرواح المدنيين بما فيهم النساء والأطفال وذلك بعد الصواريخ والمدفعية والألغام الأرضية بكل أنواعها. وطالب التحالف الحقوقي الجماعة الحوثية بالتوقف الفوري عن استهداف المدنيين عامة والأطفال خاصة سواء عبر القنص أو القصف الممنهج للأحياء السكنية وأماكن التجمعات والأسواق الشعبية والطرق والشوارع الرئيسية والأعيان المدنية، وسرعة سحب قناصي الجماعة من أماكن تمركزهم الحالية في التلال والمرتفعات والمباني المطلة على أحياء مدينة تعز وبعض المناطق الريفية التي وصلتها المواجهات. كما طالب اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بسرعة فتح تحقيق عاجل في واقعة استهداف طفلة الماء «رويدا» من قبل أحد قناصة ميليشيا الحوثي وكل الوقائع المماثلة سابقا ولاحقا وإحالة ملفاتها إلى القضاء تمهيدا لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. ودعا تحالف «رصد» المنظمات المحلية والدولية إلى تكثيف الجهود الرامية لرصد وتوثيق وقائع استهداف أطفال تعز من قبل قناصة ميليشيا الحوثي وكشفها للرأي العام المحلي والدولي والذي من شأنه تشكيل مزيد من الضغوطات على ميليشيا الحوثي للتوقف عن كل الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين بالدرجة الرئيسية وفي مقدمتهم الأطفال.

تنظيم القاعدة يفجر مركزاً صحياً باليمن...

الجريدة.... فجر مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة مركزا طبيا في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء في اليمن، بعد أيام على «إعدام وصلب» طبيب أسنان اتهموه بالتجسس لحساب الحكومة، والتسبب في توجيه ضربات أميركية ضد أعضاء التنظيم المتشدد.

المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ينسحب من محادثات تنفيذ اتفاق الرياض

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يوم أمس الثلاثاء أنه علق مشاركته في المشاورات في شأن اتفاق تقاسم السلطة في الجنوب المعروف باسم «اتفاق الرياض». وقال المجلس في البيان «وجّه المجلس الانتقالي الجنوبي رسالة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بينه وبين الحكومة اليمنية. وأكد المجلس في رسالته تعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ الاتفاق». وتحاول السعودية تنفيذ الاتفاق، الذي جرى اقتراحه لأول مرة في نوفمبر، لإنهاء الصراع بين الانفصاليين الجنوبيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في الجنوب.

البواردي وغانتس: معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية ستعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة

الراي.... أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد بن أحمد البواردي أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس. واضافت أن الاتصال تركز على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، وأنهما أعربا خلاله عن قناعتهما أن هذه المعاهدة ستعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وتمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه متطلعين إلى تعزيز قنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة لما يعود بالخير للبلدين والمنطقة.

محمد بن زايد وبومبيو يناقشان اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... ناقش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، وآفاق تعزيزها بما يخدم أسس السلام والاستقرار بالمنطقة. وبحث الجانبان خلال اتصال هاتفي العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وسبل دعمها وتطويرها على مختلف المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. كما ناقشا الكثير من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وتناول الشيخ محمد بن زايد وبومبيو آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، وجهود البلدين المشتركة في التصدي لانتشار فيروس كورونا، وأهم الخطوات والإجراءات المتبعة لاحتواء تداعيات وآثار هذه الجائحة.

انخفاض الحالات النشطة في السعودية 40 % خلال شهر

البحرين تؤكد تقديم جميع الخدمات التنظيمية والأمنية لـ«عاشوراء»

الرياض: «الشرق الأوسط»..... لليوم الرابع على التوالي، تواصل السعودية تسجيل إصابات دون 1200 حالة يومياً، مع استمرار حالات التعافي بنسبة تفوق 91 في المائة. وكانت الإصابات اليومية انخفضت إلى هذه المستويات منذ بداية أغسطس (آب) الحالي، التي رافق نزولها، نزولاً في عدد الحالات النشطة، بمعدل 40 في المائة في الحالات النشطة، لتصل إلى 22 ألف حالة نشطة بعد أن كانت عند 37 ألف حالة نشطة في بداية الشهر الجاري. وأعلنت وزارة الصحة، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 1114 حالة إصابة جديدة، ليصبح الإجمالي 309768 حالة، في حين تم تسجيل 1044 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 283932 حالة، في الوقت الذي تم فيه تسجيل 31 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3722 وفاة. وتوزعت الإصابات في 115 مدينة، وبلغ إجمالي الحالات النشطة 22114 حالة، منها 1639 حالة حرجة.

البحرين

وفي البحرين، أكد الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، حرص مملكة البحرين على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات اللازمة لموسم عاشوراء، من توفير جميع الاحتياجات التنظيمية والأمنية، التي يتطلبها تنظيم هذه المناسبة الدينية. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي، الذي عقده محافظ العاصمة مع عدد من رؤساء ومسؤولي المآتم وأعضاء هيئة المواكب الحسينية وممثلين عن الأوقاف الجعفرية، حيث أشاد المحافظ بمستوى التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالالتزام بتطبيق التدابير الوقائية، التي أقرها الفريق الطبي ضمن الآلية الوطنية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس وتجنب كل ما من شأنه انتقال العدوى في ظل الظروف الصحية الاستثنائية. مشيراً إلى أهمية العمل المستمر للمحافظة على شعائر عاشوراء بطابعها الروحاني، وفي الإطار والمكانة التي تستحقها. هذه المناسبة التي يقدرها كل أهل البحرين، وضمن القيم والمثل الإسلامية السمحة، وإبعاد المناسبة عن التطرف والتسييس، حيث إنها تعد أولوية في عمل المحافظة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما من شأنه إتمامها في أجواء آمنة ودون وقوع أي تجاوزات تعكر صفوها، معولاً في الوقت ذاته على الوعي الذي يتمتع به رؤساء المآتم وهيئة المواكب الحسينية والمعزون.

الكويت

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 613 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 81.573 حالة، وتسجيل حالة وفاة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 519 وفاة، في حين سجلت 477 حالة شفاء، ليبلغ إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 73.402 حالة.

عُمان

وحول آخر إحصاءات سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل 143 إصابة جديدة، ليصل إجمالي عدد الإصابات المُسجلة بفيروس كورونا بالسلطنة إلى 84.652 حالة، فيما وصل إجمالي عدد حالات التعافي إلى 79.147 حالة، لتبلغ نسبة الشفاء 93.4 في المائة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 642 وفاة. وذكرت الوزارة أن عدد المنومين خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 47 حالة، ليصل إجمالي المنومين في المستشفيات إلى 406 والمنومين في العناية المركزة إلى 151 حالة.

العاهل الأردني يشدد على «حل الدولتين».... عقد لقاءين منفصلين مع السيسي والكاظمي لبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»... عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل انعقاد قمة ثلاثية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الثلاث، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية. وتناول لقاء ملك الأردن مع الرئيس المصري، العلاقات الثنائية وآخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما بحثا آليات التعاون والتنسيق بهدف الحد من انتشار وباء «كورونا»، والتخفيف من آثاره الإنسانية والاقتصادية. وأكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة، بخاصة الاقتصادية والاستثمارية، وقطاع الطاقة، والتبادل التجاري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وشددا على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم القضايا العربية. وتطرق اللقاء إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث أكد الملك ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر بهذا الخصوص، لحماية أمنها واستقرارها. وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدّد الملك عبد الله الثاني، التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخلال لقاء ملك الأردن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جرى التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع الأردن والعراق، والحرص على توطيدها في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا. ولفت العاهل الأردني، خلال اللقاء، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، خاصة في مجال الطاقة والربط الكهربائي وزيادة التبادل التجاري. وشدد على وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة ترابه، واستقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية. وتناول اللقاء التطورات الإقليمية، حيث أكد الملك عبد الله الثاني على موقف الأردن الثابت إزاء القضية الفلسطينية. وجرى بحث الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي. من جهته، ثمن رئيس الوزراء العراقي الدعم الذي يقدمه الأردن للعراق لمواجهة فيروس «كورونا».....

ارتفاع غير مسبوق للحالات في الأردن... عمان والزرقاء الأكثر تضرراً

عمان: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الصحة الأردنية أمس (الثلاثاء)، تسجيل 77 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، من بينها 63 حالة محلية، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 1716 حالة. وتوزعت الإحصائية الأكبر منذ بدء الجائحة على مناطق في العاصمة ومحافظة الزرقاء، وحالة في محافظة معان، في وقت سُجلت 14 حالة إصابة في فنادق الحجر الصحي لمواطنين عائدين من الخارج. وتسببت أرقام الإصابات الأخيرة بموجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حمّل مواطنون الحكومة أسباب عودة تسجيل أعداد إصابات غير مسبوقة، وذلك بُعيد استقرار الوضع الوبائي في البلاد، وقبل اكتشاف تسرب حالات من الحدود البرية. إلى ذلك حسمت الحكومة جدل عودة الطلبة إلى المدارس والجامعات، مؤكدةً في مؤتمر صحافي مشترك لوزراء الإعلام والتربية والتعليم والتعليم العالي استئناف العملية التعليمية للمستويات كافة مطلع شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، بعد تردد أربك أولياء الأمور. ووسط خلافات واسعة بين الحكومة ولجنة الأوبئة الوطنية، أكد وزير الإعلام أمجد العضايلة، في مؤتمر صحافي أمس (الثلاثاء)، أن العام الدراسي «قائم بموعده المقرر وبشكل فعلي في المدارس والجامعات طوال العام الدراسي». وفيما لفت العضايلة إلى أن الحكومة تتوقع ارتفاعاً في أعداد حالات الإصابة خلال الأيام المقبلة أسوةً بغالبية دول العالم، شدد على أن الدوام في المدارس والجامعات سيتضمن وجود بروتوكولات صحيّة وإجراءات للوقاية والسلامة تضمن سلامة الطلبة، وأعضاء الهيئات التدريسيّة. ونفى الوزير الأردني ما يشاع حول نية الحكومة بدء العام الدراسي بشكل فعلي لأسبوع أو لشهر ثم التحول إلى التعليم عن بُعد بعد دفع الأهالي للرسوم الدراسية، مؤكداً أن «هذا محض افتراءات وأقاويل لا أساس لها من الصحة، فالدراسة ستكون في المدارس والجامعات طوال العام الدراسي». وأكد العضايلة أنه «لا يمكن الاستمرار في إغلاق المدارس والجامعات وإبقاء التعليم عن بُعد، وأسوةً بغالبيّة الدول التي أعلنت عن انتظام الدراسة فيها بشكل فعليّ»، مشدداً على أن دوام المدارس والجامعات سيكون فعلياً في المباني المدرسية والجامعية باستثناء المناطق التي يتم عزلها بسبب تزايد الإصابات، ويعلق التدريس إلى حين تحسن الحالة الوبائية في تلك المناطق. من جهته، أكد وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، أن قرار عودة الطلبة إلى المدارس وازَنَ بين مطلبين أساسيين هما التعليم والصحة. وشدد الوزير النعيمي على أهمية الالتزام بجميع متطلبات وشروط الصحة والسلامة العامة من قبل الطلبة والمعلمين في المدارس والتقيد التام بتطبيق اشتراطات وتعليمات البروتوكول الصحي الذي تم تدريب جميع المعلمين في المدارس عليه، ومن ضمنها ارتداء الكمامة. ودعا النعيمي أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في حالِ ظهور أي أعراض مرضيَّة عليهم، مشدداً على توجيه الطلبة لعدم المخالطة اللصيقة مع أقرانهم، والمحافظة على التباعد، ومغادرة المدارس فورَ انتهاءِ دوامِهم، موضحاً أن جميع المقاصف المدرسية لن تعمل في هذه الظروف. واستعرض وزير التربية البدائل والسيناريوهات للتعليم في جميع الظروف المتوقعة، سواء في المناطق المفتوحة التي تخلو من الإصابات، أو المناطق المغلقة بسبب وجود إصابات، مشدداً على أن المدارس التي تعاني من اكتظاظ للطلبة في الصفوف سيتوزع الطلبة فيها على أيام الأسبوع بالتناوب. وأعلن النعيمي تعليق العمليات والخدمات المدرسية من أنشطة رياضية وثقافية وفنية، وتوقف خدمات المقصف المدرسي وستكون الاستراحة قصيرة بفترات متباعدة بين الصفوف، كما سيكون قدوم الطلبة ومغادرتهم في أوقات مختلفة بفواصل زمنية لا تقل عن 10 دقائق. من جانبه أكد وزير التعليم العالي محيي الدين توق، أن العام الدراسي الجامعي سيبدأ مطلع أكتوبر، مشيراً إلى أن شكل التعليم في الفصل الدراسي الأول لهذا العام سيكون «هجيناً» يمزج بين التعليم العادي الوجاهي والتعليم الإلكتروني «عن بُعد» والمدمج، وذلك للاستفادة من تجربة التعليم الإلكتروني في الفصلين الماضيين.

 



السابق

أخبار العراق.....متمسكاً بعمق عربي.. الكاظمي حريص على حسن الجوار....«القمة الثلاثية»... خطوة أولى نحو «المشرق الجديد»....القمة المصرية - الأردنية - العراقية تشدد على «مواجهة التحديات»....مصر والعراق لتعاون في التصنيع الحربي والإنشاءات...وسط تحضيرات عاشوراء.. العراق يتوقع "موجة ثانية" من كورونا....مسؤولون أميركيون يؤكدون قدرة العراق على مواجهة الميليشيات...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....«الأزهر» يحتفي بإرجاء مشروع قانون «الإفتاء» المثير للجدل...ارتفاع تاريخي لمنسوب النيل الأزرق في الخرطوم....الحكومة السودانية ترجئ التطبيع مع إسرائيل... آبي أحمد يبحث في الخرطوم تطوير العلاقات بعد تقارب مصري ـ سوداني....حفتر ممتعضٌ من موقف القاهرة: لا لإخلاء «الهلال النفطي»....المغرب الثالث أفريقياً في إصابات «كورونا»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,774

عدد الزوار: 7,636,124

المتواجدون الآن: 0