أخبار سوريا....إصابة جنود أميركيين في حادث مع قوات روسية بسوريا....الرئيس السوري بشار الأسد يحلّ مجلس اللاذقية للمرة الثانية...الكاظمي إلى دمشق قريباً؟....قيادي في «دير الزور» يتحدث عن خلايا إيرانية لزعزعة المنطقة..الدراجات النارية القاتلة تلاحق حملة بطاقات التسوية في درعا..

تاريخ الإضافة الخميس 27 آب 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1913    التعليقات 0    القسم عربية

        


إصابة جنود أميركيين في حادث مع قوات روسية بسوريا...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قال مسؤولان أميركيان، اليوم (الأربعاء)، إن عدداً صغيراً من الجنود الأميركيين أصيبوا في حادث مع قوات روسية في سوريا. وذكر أحد المسؤولين، لوكالة «رويترز» للأنباء، طالباً عدم ذكر اسمه، أن الإصابات كانت نتيجة تصادم، وليس أي تبادل لإطلاق النار. وذكر المسؤول الآخر، أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع في شمال شرقي سوريا، وأن الإصابات طفيفة. وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والقيادة المركزية بالجيش الأميركي، التي تشرف على القوات الأميركية في المنطقة، عن التعقيب.

الرئيس السوري بشار الأسد يحلّ مجلس اللاذقية للمرة الثانية... فالح الفياض ينقل تطمينات عراقية لدمشق

الجريدة.... للمرة الثانية خلال عام، قرر الرئيس السوري بشار الأسد حلّ مجلس مدينة اللاذقية الساحلية، بموجب مرسوم أصدره أمس ولم يتضمن ذكراً للأسباب. وجاء المرسوم 215 بناء على أحكام قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 107 تاريخ 23 أغسطس 2011 وتعديلاته. وقبل نحو عام، أصدر الأسد مرسوما بحل مجلس المدينة (بعد نحو عام على انتخابه أيضاً)، المؤلف من 49 عضواً، وتم انتخاب مجلس جديد ترأسه أحمد حلاق في 28 يناير 2020. ويختص المجلس بمتابعة ومعالجة القضايا الخدمية المتعلقة بمدينة اللاذقية، وهو يعمل بالتنسيق مع مجلس المحافظة الذي يرأسه المحافظ. وتجيز المادة 122 «لرئيس الجمهورية حل المجالس المحلية على مختلف مستوياتها وتتم الدعوة إلى انتخاب مجالس محلية جديدة خلال تسعين يوماً من تاريخ الحل». واللاذقية، التي تضم أهم قاعدة بحرية لروسيا في البحر المتوسط، هي مسقط رأس الأسد ومركز ثقل عائلته، التي تحكم سورية منذ نحو نصف قرن. وعلى وقع أزمة اقتصادية طاحنة وهجمات غامضة دمرت العديد من المرافق الحيوية، أعاد الأسد، أمس الأول، تكليف حسين عرنوس تشكيل حكومة جديدة. وغداة قمة ثانية عقدها مع ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وضع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد في أجواء التطورات في الشرق الأوسط والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب وتعزيز التعاون الاقتصادي. وخلال استقبال الأسد له في دمشق أمس، نقل رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض رسالة تطمينات شفهية من رئيس الوزراء العراقي تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين. وفي تطور موازٍ، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي،أمس، إن المركز الرباعي الأمني المتكون من العراق وروسيا وايران وسورية مستمر بالعمل بمقره ببغداد....

رسالة شفهية من الكاظمي للأسد

دمشق: «الشرق الأوسط».... بحث الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء، مع فالح الفياض؛ مبعوث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»، جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين. وكان فالح الفياض قد التقى الأسد مرات عدة خلال السنوات الماضية، بصفته مندوباً عن رؤساء الحكومات العراقية المتعاقبة. وذكرت «وكالة الأنباء السورية (سانا)»، أمس، أن الفياض نقل إلى الرئيس الأسد رسالة شفهية من رئيس الوزراء العراقي، تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة. ووفق الوكالة، فقد جرى خلال اللقاء بحث التنسيق المستمر للجهود السورية - العراقية، «في مجال مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان من قبل تنظيم (داعش) والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية الأخرى». وطبقاً للوكالة، جرى «التأكيد على أن دحر الإرهاب الذي عانى وما زال يعاني منه الشعبان السوري والعراقي، لن يكون إلا على أيديهما وبسواعد الجيشين السوري والعراقي، اللذين حققا إنجازات كبيرة، وتمكنا من تحرير معظم الأراضي التي كان الإرهابيون يسيطرون عليها، رغم الدعم الخارجي الكبير الذي تلقوه طوال السنوات الماضية»، بحسب البيان... «كما أكد الطرفان أن التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة والمخططات الخارجية الخطيرة التي ترسم لها، تستلزم تعاوناً وثيقاً بين دولها من أجل إفشال هذه المخططات ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونها»...

الكاظمي إلى دمشق قريباً؟

الاخبار....بدا لافتاً أن الرسالة التي نقلها الفيّاض إلى الأسد جاءت بعد ساعات من قمّة عمّان ... بعد ساعاتٍ من اختتام القمّة الثلاثيّة التي انعقدت في العاصمة الأردنية عمّان، وضمّت كلّاً من الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصل رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، فالح الفيّاض، إلى دمشق، حاملاً رسالة من الكاظمي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تمحورت حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستمرار التشاور والتنسيق، فضلاً عن جهود «مكافحة الإرهاب»، وفق بيان الرئاسة السورية. وفيما أكّد الكاظمي ضرورة تعزيز أمن الحدود، والتعاون بين دول المنطقة، يبدو هذا الأخير، وفق معلومات «الأخبار»، عازماً على زيارة دمشق في وقتٍ قريب، استكمالاً لسلسلة زياراته الإقليميّة والدوليّة. وبدا لافتاً أن الرسالة التي نقلها الفيّاض جاءت بعد ساعات من القمّة الثلاثية، وبعد أيّامٍ من زيارة الكاظمي لواشنطن، ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. في هذا الإطار، رجّحت مصادر سياسية بارزة أن يحمل رئيس الوزراء العراقي رسالة أميركية إلى الجانب السوري أولاً، وأن يُطلق عجلة إنشاء سوق اقتصادية عربية تمتدّ من العراق إلى مصر، مروراً بسوريا ولبنان والأردن، ثانياً. هذه السوق تُعدّ هدفاً رئيساً يسعى الكاظمي إلى تنفيذه، إلى جانب كونها تمثّل نافذة لدول أخرى (الأردن ومصر) لإعادة تطبيع علاقاتها مع دمشق. وهي أهداف عبّر عنها رئيس الوزراء في جلسة الحكومة، أمس، لدى إشارته إلى ضرورة «الابتعاد عن سياسة المحاور» و«التزام التوازن والوسطية»، فضلاً عن الاعتماد على التعاون والشراكة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، داعياً وزراءه إلى «تكثيف لقاءاتهم بنظرائهم من الأردن ومصر، لتفعيل جوانب التبادل والتعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصلحة العراق، ومصالح الشعوب الأخرى». وعلّق على القمّة بالقول «(إننا) نتطلّع إلى أن يكون لقاء الأشقاء بوابة نحو المستقبل، خدمة لشعوبنا ومن أجل مَشرق جديد للتنمية والازدهار». هذه القمّة، التي أُريد منها الانطلاق من التعاون الأمني إلى التعاون الاقتصادي – التجاري، تضمّنت أيضاً تعهّداً بمساعدة لبنان في احتواء تبعات أزمته الاقتصاديّة، خصوصاً بعد تفجير مرفأ بيروت.

قيادي في «دير الزور» يتحدث عن خلايا إيرانية لزعزعة المنطقة... بعد تدهور الوضع الميداني وهجمات على المجالس المدنية

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... كشف القيادي في قوات الأمن الداخلي بـ«مجلس دير الزور المدني»، بشار الصعب، عن وجود خلايا إرهابية تتبع ميليشيات إيرانية وتتلقى تعليماتها من القوات النظامية بدير الزور، تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. وقال الصعب في تصريحات صحافية «هناك خلايا تتبع الميليشيات الإيرانية في سوريا وتتلقى أوامرها من النظام، مارست أعمالاً إرهابية من اغتيالات وتفجيرات وتهديدات بحق وجهاء وشيوخ العشائر والموظفين العاملين في الإدارة المدنية». وشدد المسؤول الأمني، على أن قواته أحبطت محاولات عدة لجرائم من هذا النوع، وأنه تم إلقاء القبض على أشخاص ومجموعات متورطة، مؤكداً أنه تتم ملاحقة الجناة واستكمال التحقيقات. الصعب لفت في تصريحاته، إلى أن أغلبية الموظفين والعسكريين العاملين في الإدارة المدنية بدير الزور «هم من أبناء المنطقة». هذا، وكانت تسريبات صحافية قد كشفت، مؤخراً، عن أن قياديين إيرانيين اجتمعوا بعدد من شيوخ العشائر في حلب، أواخر الأسبوع المنصرم، بهدف تشكيل جيش «العشائر»، بهدف محاربة «قوات سوريا الديمقراطية» وطردها من ريف دير الزور الشرقي. تصريحات المسؤول في دير الزور، تأتي، في سياق تدهور الوضع الأمني في شرق سوريا، والذي كانت آخر تفاصيله، يوم أمس؛ إذ تعرض مقر المجلس المدني في بلدة «الباغوز» بريف دير الزور الشرقي إلى هجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون، وألقوا قنبلة يدوية أصابت حارس المبنى بجراح وطالت البناء أضرار مادية جسيمة. ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه، بعد أن شن مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية، هجوماً مسلحاً على المجلس المدني في بلدة البصيرة، قبل يومين، أجبر الموظفين على إغلاقه. وكان مبنى «دار المرأة» التابع لمجلس البصيرة المدني، قد تعرض في اليوم السابق، لاعتداء نفذه مسلحون ملثمون عمدوا إلى زرع عبوة ناسفة دمرت أجزاء من المبنى، في حين أصيب رئيس مجلس الشعب في بلدة هجين، الأحد الماضي، إثر تعرضه لانفجار دراجة نارية ملغمة بالقرب من مشفى دار الشفاء. ويشهد ريف دير الزور الشرقي تدهوراً ميدانياً بعد تنفيذ مسلحين مجهولين عمليات اغتيال طالت ثلاثة رموز وشيوخ عشائر عربية بارزة، كان آخرها اغتيال الشيخ امطشر جدعان الهفل وسائقه، وإصابة وجيه قبيلة «العكيدات» العربية الشيخ إبراهيم جدعان الهفل بداية الشهر الحالي. كما شنّ مسلحون مجهولون، في الفترة نفسها، هجوماً على نقطة عسكرية للدفاع الذاتي تتبع «قوات سوريا الديمقراطية» في قرية جديد عكيدات، بريف دير الزور الشرقي. في هذه الأثناء، خرج المئات من أبناء دير الزور في مظاهرات احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية، وطالبوا بالإفراج عن العشرات من المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية». وأكدت حسابات نشطاء و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن أهالي قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي من عشيرة «الشعيطات» العربية، طالبت التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية»، بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء القبيلة. وقطع المتظاهرون الطريق الرئيسية بالقرية إلى جانب حرق الإطارات المطاطية. وقال «المرصد»، إن قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» أفرجت، يوم أمس، عن عشرات المعتقلين المتحدرين من دير الزور، بعد اعتقالهم الشهر الحالي ضمن الحملات الأمنية رفقة قوات التحالف الدولي. كما أفرجت القوات عن 9 معتقلين من بلدات «ذيبان، والشحيل، والصور» بجهود وساطة شيوخ عشائر، ونشرت صفحة أخبار «دير الزور 24» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خبر إطلاق سراح 5 مدنيين من أهالي بلدة «الشحيل» وهم ثلاثة إخوة وأولاد عمومة من عائلة المداد، كما ذكرت في منشور ثانٍ، بالإفراج عن مدني من بلدة «غرانيج»، وخروج مدني آخر يتحدر من بلدة «الطابية جزيرة» بعد اعتقال استمر نحو سنتين. وكان شيوخ ووجهاء عرب من بلدات ذيبان والشحيل والصور، قد اجتمعوا منتصف الشهر الحالي، مع مسؤولين عسكريين أميركيين وقادة «قوات سوريا الديمقراطية» في حقل العمر النفطي، وبحثوا التطورات الميدانية، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين المدنيين كافة وتحسين الأوضاع المعيشية والكشف عن الجهات المتورطة في الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.

الدراجات النارية القاتلة تلاحق حملة بطاقات التسوية في درعا.... توثيق 43 محاولة اغتيال في يوليو الماضي

دمشق: «الشرق الأوسط».... الدراجات النارية باتت مثار رعب في محافظة درعا، مع تكرار عمليات الاغتيال التي ينفذها مجهولون يركبون عادة دراجة نارية، لتصل حصيلة هذه العملية خلال أقل من 24 ساعة (يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين) إلى 7 قتلى، بينهم 3 أطفال، وذلك في مواصلة لعمليات الاغتيال التي تشهدها محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة الجنوبية (محافظتي درعا والقنيطرة)، بموجب تسوية تمت بإشراف ودعم روسي، في يوليو (تموز) 2018. وسجّل «مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين» في محافظة درعا، وقوع 43 محاولة عملية اغتيال، في يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل 25 شخصاً، وإصابة 14 آخرين، ونجاة 4 أشخاص من محاولات الاغتيال، أغلبها تم بإطلاق نار فوري من مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية. وغالباً ما تستهدف تلك العمليات عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر والمعارضة، وعناصر تسويات. وقبل يومين، تعرض كل من الشابين عيسى أحمد مسالمة، وعيسى جمال مسالمة، إلى إطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، أدت إلى مقتلهما على الفور في درعا البلد. وبالتزامن مع ذلك، اغتال مجهولون بالطريقة ذاتها، الشاب وليد الحلقي في مدينة جاسم، بالريف الشمالي من محافظة درعا، وكان المستهدف برفقة طفلته وعمرها 6 سنوات، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وإصابة طفل آخر في المكان، وفق ما أفادت به مصادر محلية متقاطعة. والقتيل الحلقي هو شقيق صدام الحلقي الملقب بـ«صدام الصبحية»، أحد عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وسبق له التعرض لعدة محاولات اغتيال. كما تم يوم الثلاثاء الماضي، استهداف أحد قيادي المجموعات التابعة للأمن العسكري عماد أبو زريق، المنحدر من بلدة نصيب، شرق درعا، عبر استهداف سيارته بعبوة ناسفة تم تفجيرها بواسطة دراجة نارية، أثناء مروره على الطريق الواصل بين مدينتي داعل ودرعا، شمال الدوار، مصطحباً أطفاله بعد حضورهم مباراة كرة قدم في المنطقة. وكان رفقتهم عدد من السيارات الأخرى، وقد تبع التفجير إطلاق نار، أسفر عن مقتل طفلين 7 و6 سنوات، وإصابة طفل آخر 10 سنوات، وفتى يافع 17 سنة، إضافة إلى شاب آخر من عائلة أخرى. وعماد أبو زريق الذي استهدف في التفجير كان قيادياً في «جيش اليرموك» أحد فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية، قبل مغادرته إلى الأردن عام 2017 بعد سيطرة النظام على درعا بموجب تسوية، ليعود منتصف العام الماضي، وينضم إلى جهاز الأمن العسكري التابع للنظام، حسب ما أفاد به موقع «درعا 24» الإخباري. وبحسب مصادر محلية في درعا، هناك تشكيك في عمليات الاغتيال التي تجري في المحافظة، والتي يتبنى بعضها خلايا «تنظيم داعش» بالمنطقة الجنوبية، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «من المستغرب أن تتم عمليات اغتيال بهذه الكثافة في منطقة تسيطر عليها قوات النظام، وبنفس الأسلوب، ولا يلقى القبض على الفاعلين، والأغرب أن يتم استهداف عناصر المصالحات وحملة بطاقات التسوية»! في إشارة غير مباشرة إلى مصلحة النظام بتصفية معارضيه السابقين. هذا، وقد سبق اغتيال القيادي عماد أبو زريق بساعات قليلة، محاولة اغتيال وسام بجبوج، شقيق شادي بجبوج، أحد قيادي المجموعات التابعة للأمن العسكري، وذلك بإطلاق مجهولين يستقلون دراجة نارية الرصاص، ما أدى إلى إصابته بقدميه. والشقيقان بجبوج كانا من مقاتلي الجيش الحر قبل إجرائهما التسوية والمصالحة مع النظام عام 2018. كما جرت في الوقت ذاته محاولة اغتيال أخرى، استهدفت أحد أعضاء مجموعات التسوية والمصالحة مع النظام، وهو مأمون العامر، المنحدر من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا. وبحسب موقع «درعا 24»، فإن مأمون العامر الذي أصيب بكسور وجروح، يحمل بطاقة تسوية ومصالحة، وكان قبلها ضمن فصائل الجيش الحر، غرب درعا، وتعرض لإطلاق نار أثناء توجهه إلى عمله من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.



السابق

أخبار لبنان.....«الدفاع الأعلى» مكان الحكومة... وبعبدا تدعو الحريري لاقتراح أسماء من المجتمع المدني!....الراعي لحكومة على غرار الستينيات والإحتكام إلى الدستور.. ومجتمع المتطوعين يستأثر باهتمام العالم.... وبري مستاء من باسيل...تجاذب فرنسي وأميركي في التعامل مع لبنان..... ماكرون حسم زيارته الثلاثاء وهبّة ساخنة جنوباً....فرنسا ترسل خريطة طريق للإصلاح إلى لبنان.....إدانة عياش باغتيال الحريري تكشف تفاصيل فرقة الاغتيال التابعة لـ«حزب الله»....نصر الله: ما حدث في جنوب لبنان أمر «مهم وحساس»..

التالي

أخبار العراق.....الكاظمي ينأى عن «المحاور»... ويشدد على مخرجات «قمة عمّان».... احتدام حملة حلفاء إيران في العراق على التفاهمات مع مصر والأردن....بعد زيارة واشنطن.. "معضلة خطيرة" تضع مصداقية الكاظمي على المحك....بسبب سدود إيرانية وتركية... العراق يخشى جفاف نهريه التاريخيين....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,383

عدد الزوار: 7,636,988

المتواجدون الآن: 0