أخبار العراق.....الكاظمي ينأى عن «المحاور»... ويشدد على مخرجات «قمة عمّان».... احتدام حملة حلفاء إيران في العراق على التفاهمات مع مصر والأردن....بعد زيارة واشنطن.. "معضلة خطيرة" تضع مصداقية الكاظمي على المحك....بسبب سدود إيرانية وتركية... العراق يخشى جفاف نهريه التاريخيين....

تاريخ الإضافة الخميس 27 آب 2020 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1880    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي ينأى عن «المحاور»... ويشدد على مخرجات «قمة عمّان».... احتدام حملة حلفاء إيران في العراق على التفاهمات مع مصر والأردن....

بغداد: «الشرق الأوسط».... حاول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي طمأنة الشركاء المحليين والإقليميين ممن توجسوا من قمة عمّان الثلاثية التي جمعته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتأكيده أن العراق «ليس مع سياسة المحاور»، فيما احتدمت حملة حلفاء إيران في العراق على القمة ومخرجاتها. وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، أمس، إن «إبعاد العراق عن سياسة المحاور هو المنهج الذي تسير عليه الحكومة الحالية وفق مصلحة شعبنا». وأضاف أن «التوازن والوسطية والاعتماد على تعزيز التعاون، وبالأخص في العلاقات الاقتصادية بما يضمن مصلحة العراق، هو ما نسعى إليه في علاقاتنا مع الدول». وأكد أن «على الوزراء اللقاء بنظرائهم في مصر والأردن لتعزيز التعاون البيني»، موضحاً أن «التحديات كبيرة، ويجب أن ننجح، ولدينا الفرصة للسير بالبلد على الطريق الصحيح». وكان الكاظمي أكد عقب مشاركته في القمة الثلاثية العراقية - المصرية - الأردنية التي عقدت في عمّان، بتغريدة على «تويتر» تطلعه إلى «أن يكون لقاء الأشقاء بوابة نحو المستقبل، خدمة لشعوبنا، من أجل مَشرق جديد للتنمية والازدهار، وتكريس روح الحوار والتفاهم والأمن في المنطقة». في المقابل، شدد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عامر الفايز، النائب عن كتلة «الفتح» القريبة من إيران بقيادة هادي العامري، على أن ما يعقد من مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ليس ملزماً ما لم يصادق عليه البرلمان. وقال تعليقاً على ما صدر عن قمة عمّان، إن «الاتفاقيات تكون نافذة بعد التصويت عليها من قبل البرلمان... على الحكومة إرسال محاضر جميع مذكرات التفاهم والاتفاقيات إلى البرلمان من أجل الاطلاع عليها وتحديد موعد للتصويت عليها». وأضاف أنه «لا يمكن الالتزام بأي تعهد خلال القمة الثلاثية ما لم تتم المصادقة عليه». وتساءل السياسي عزت الشابندر عن السلام الذي قصده الكاظمي خلال كلمته في قمة عمّان. وقال في تغريدة على «تويتر»: «السلام مع من يا دولة الرئيس؟»، إذ كان الكاظمي قال في معرض حديثه في القمة الثلاثية: «نعمل على صنع السلام في المنطقة... التزاماً من العراق برؤية استراتيجية تدعم استقرار المنطقة». وبشأن مخرجات القمة الثلاثية، يقول رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط» إن «مخرجات القمة الثلاثية تعد خطوة إلى الأمام في اقتراب العراق بشكل مباشر من المنظومة العربية ومحاولة إيجاد تكتل عربي جديد يمكن للعراق من خلاله أن يكون أكثر فاعلية داخل المنظومة العربية، وبالتالي يعطي رسالة من خلال هذه المخرجات أنه يعود بشكل سريع جداً نحو التنسيق والتعاون». وأضاف أن «القمة وإن أخذت الطابع الاقتصادي، لكن في تصوري أن الرسالة الأهم هي أن العراق يحاول أن يثبت مبدأ التوازن في العلاقات، لكنه متقدم هذه المرة خصوصاً أن اتفاقيات القمة تختلف وتسعى إلى تكوين محور عربي هو محور الاعتدال، وهو عمل مختلف عن طبيعة توجهات السياسة العراقية سابقاً». وأشار الشمري إلى أنه «مع كل هذ التوجه؛ فإن هناك انقساماً حاداً على مستوى الطبقة السياسية بشأن ذلك، فهناك قوى وأحزاب سياسية تضع (فيتو) على هذا الاتجاه مع أي تكتل عربي». وأوضح أن «هناك أطرافاً ترى أن هذا التوجه مخالف لتوجهاتها الآيديولوجية، لا سيما أنها تمثل مصالح قوى إقليمية، وبالتالي؛ فإن هذه يمكن أن يمثل مصدّات أمام هذا التوجه، وربما نشهد عرقلة أو محاولة لتقويض مثل هذا التوجه العربي، مع أنهم يدركون أن المزاج الشعبي يتجه نحو عمق العراق العربي». من جهة أخرى؛ أكدت «قيادة العمليات المشتركة»، أمس، على استمرارية عمل «المركز الأمني الرباعي» بين العراق وروسيا وسوريا وإيران الذي أنشئ خلال الحرب ضد «داعش» بهدف تبادل المعلومات بين الدول الأربع لمكافحة الإرهاب. ونقلت «وكالة الأنباء العراقية (واع)» عن المتحدث باسم «القيادة»، اللواء تحسين الخفاجي قوله إن «(المركز الأمني الرباعي) يوجد في وزارة الدفاع، ويتكون من كل من العراق وروسيا وسوريا وإيران، مهمته هي تقديم المعلومات والتنسيق المعلوماتي بين هذه الدول من ناحية، والاستمرار في مكافحة عصابات (داعش) الإرهابية، عن طريق مشاركة المعلومات من ناحية أخرى». وذكر أن «مسؤولية المركز من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية، ويرأسه ضابط برتبة كبيرة، وفيه ضباط من هذه الدول يمثلونها بتبادل المعلومات، فيما يتعلق بالإرهاب والتنسيق الأمني». وأكد أن «عمل (المركز الأمني) ما زال مستمراً»، عادّاً أنه «قدم الكثير في محاربة الإرهاب الداعشي، خصوصاً فيما يتعلق بالجانبين السوري والعراقي».....

الحكيم "يستنكر" حديث إسرائيل عن "سفارة افتراضية" في العراق.....

المصدر: RT.... استنكر زعيم تيار الحكمة العراقي، عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، إعلان إسرائيل عن افتتاح "سفارة افتراضية" في العراق. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "نستنكر المحاولات الإعلامية الاستفزازية للكيان الصهيوني في إعلانه افتتاح سفارة افتراضية في العراق". وأضاف: "نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي، كما هو موقف العراق شعباً وحكومة من قضية القدس العادلة والشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة كامل حقوقه". يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلي، حسن كعبية، صرح قبل أيام بأن "سفارة افتراضية" افتتحت في العراق، فيما أعرب عن أمله بانضمام العراق لاتفاقيات التطبيع.

بعد زيارة واشنطن.. "معضلة خطيرة" تضع مصداقية الكاظمي على المحك

الحرة / ترجمات – واشنطن.... المحتجون العراقيون يتهمون الطبقة السياسية الحاكمة والميليشيات بالتبعية لطهران.... قال تحليل نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إن التحدي الأبرز بالنسبة لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى للكاظمي، هو إنهاء نفوذ الميليشيات الموالية لطهران واستبدالها بقوات أمنية تابعة للحكومة، "وهي معضلة خطيرة تضع مصداقيته على المحك أمام واشنطن". التحليل الذي شارك في كتابته، كبيرة محللي شؤون العراق في مجموعة الأزمات الدولية لهيب هيجل، ورمزي مارديني من معهد بيرسون لدراسة وحل النزاعات العالمية في جامعة شيكاغو، أشار إلى التحديات التي يواجهها الكاظمي لترميم العلاقة مع واشنطن وضمان دعمها لحل المشاكل الاقتصادية والأمنية. يرجح الكاتبان، في مقالهما الذي نشر الثلاثاء، أن يكون الصراع بين القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء العراقي، مثل جهاز مكافحة الإرهاب، ضد الجماعات المدعومة من إيران، أكثر تعقيدا بكثير من المعركة مع تنظيم داعش. ويرى الكاتبان أن "من شأن هكذا مواجهة أن تنطوي على مخاطر تقويض جهاز أمن الدولة من الداخل، مع احتمال حدوث انشقاقات في صفوف الأجهزة الأمنية". ويوضح كاتبا المقال أنه "منذ عام 2003، أصبح الأفراد الذين تربطهم صلات بالميليشيات المسلحة، وزراء ومشرعين وقادة في الجيش والشرطة، ومسؤولين كبار في الحكومة". ويشيران إلى أن "الآلاف من عناصر الميليشيات يتمركزون الآن داخل المنطقة الخضراء، والدليل على ذلك هو نفوذ كتائب حزب الله على الأمن داخل المنطقة المحصنة وسط بغداد". كذلك تطرق الكاتبان إلى نفوذ منظمة بدر، المدعومة من طهران، داخل وزارة الداخلية، التي طالما أدراها وزراء تابعون للمنظمة خلال السنوات التي تلت سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003. يقول الكاتبان إن "على الولايات المتحدة أن تستغل تراجع الدعم المالي الذي تقدمه طهران لأذرعها في العراق نتيجة العقوبات، من خلال تركيز الدعم الأميركي على المؤسسات الأمنية العراقية الشريكة، ولا سيما جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الوطني". "من شأن هذا النهج أن يساعد تلك المؤسسات غير المخترقة من قبل الميليشيات على التطور، مما يمهد الطريق، بمرور الوقت، لتقوية الدولة العراقية"، وفقا للمقال التحليلي المنشور في مجلة "فورين بوليسي". وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود أشاد، الثلاثاء، بقوات مكافحة الإرهاب، مضيفا في هذا الشأن أن "لدى رئيس الحكومة العراقية أداة قوية جدا تحت تصرفه للسيطرة على المجموعات المسلحة التي تقاوم قيادته كقائد للقوات المسلحة". وأكد هود أن "الجانبين الأميركي والعراقي أعادا التأكيد على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين، خلال الحوار الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن" وقال إن "الجانب الأميركي أعاد التأكيد على سيادة العراق، مقابل الالتزام بحماية الأميركيين والشركاء الدوليين الآخرين من هجمات الميليشيات المدعومة من إيران". وحضت الولايات المتحدة، الأربعاء، الماضي العراق على تفكيك كافة "المجموعات المسلحة" الموجودة على أراضيه، وذلك في اعقاب زيارة قام بها الكاظمي ومجموعة من وزراء الحكومة العراقية إلى واشنطن الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في واشنطن، إن "المجموعات المسلحة التي لا تخضع لسيطرة رئيس الوزراء الكاملة، أعاقت تقدمنا". ولم يذكر، بومبيو، الفصائل العراقية الموالية لإيران بالاسم، لكن زيارة رئيس الوزراء العراقي للولايات المتحدة تأتي على خلفية هجمات يومية تشنها هذه الفصائل ضد المصالح الأميركية في العراق. وتولى الكاظمي، الذي تحدى نفوذ الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق، منصبه في مايو الماضي، ليصبح ثالث رئيس للوزراء خلال فترة من الفوضى استمرت عشرة أسابيع وأعقبت احتجاجات دامية استمرت شهورا في العراق الذي أنهكته عقود من العقوبات والحرب والفساد والتحديات الاقتصادية. واندلعت الاحتجاجات الشعبية في العراق في أكتوبر الماضي ضد الفساد وتنامي نفوذ الميليشيات والطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالتبعية لطهران.

الكاظمي يؤكد "لا للمحاور".. وكتائب حزب الله تهدد أميركا

المصدر: دبي- العربية.نت.... لم تمض ساعات على تأكيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سعيه لابعاد العراق عن سياسة المحاور، حتى شنت كتائب حزب الله هجوما جديداً، مهددة باستهداف القواعد الأميركية في العراق. وتوعد المسؤول الأمني لحزب الله العراقي "أبو علي العسكري" بمهاجمة الاميركيين في البلاد.

بسبب سدود إيرانية وتركية... العراق يخشى جفاف نهريه التاريخيين

الديوانية (العراق): «الشرق الأوسط أونلاين».... بينما تقوم جارتاه إيران وتركيا ببناء سدود جديدة، يواجه العراق خطر جفاف نهريه التاريخيين دجلة والفرات، ما لم يقم بتشييد البنى التحتية اللازمة ويجري مفاوضات مكثفة مع دولتي المنبع. ويراقب المزارع البصري السبعيني أبو شاكر أرضه بحسرة بعدما خسر مساحات كبيرة منها بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب في محافظة البصرة جنوب العراق. ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الأملاح التي ارتفعت نسبتها في الأعوام الأخيرة» بسبب انخفاض منسوب المياه، تزحف على أرضه من مياه البحر من الخليج. ويضيف «أجبرنا أنا وعائلتي وأبناء أخي على ترك أرضنا ومنازلنا (...) وباتت أراضينا كلها بورا وبتراكيز ملحية عالية قتلت النخيل الذي يعد من أجود الأنواع في العالم». وتنتج أشجار النخيل هذه ثمرة البرحي التي «كنا نصدرها إلى دول الخليج والولايات المتحدة وأغلب دول العالم»، على حد قول أبو شاكر الذي يضيف بحزن «لكننا اليوم نراها أمام أعيننا وهي تموت واقفة بكل ألم». الأسباب يوضحها وزير الموارد المائية العراقي مهدي الحمداني قائلا إن كميات المياه الواردة من تركيا وإيران انخفضت بنسبة خمسين في المائة نتيجة بناء العديد من السدود والمشاريع على منابع نهري دجلة والفرات. وقال الحمداني في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن الوزارة عملت «على وضع استراتيجية لتقييم وضع العراق في ملف المياه لغاية العام 2035 تتضمن سيناريوهات عدة لأسوأ الاحتمالات»، مشددا على ضرورة أن «تكون مياه الشرب مؤمنة بالكامل على الأقل». بين الحلول التي اقترحتها الوزارة تقليص ملوحة مياه البصرة وتأمين أنابيب جديدة وبناء سد جديد بين محافظتي صلاح الدين وكركوك. وقال الحمداني إنه «واحد من أكبر السدود التي تنفذ بعد 2003»، سنة الغزو الأميركي الذي أطاح نظام الرئيس السابق صدام حسين. وتحدث عن «الكثير من ميزات» هذا السد بينها أنه «سيزيد الطاقة التخزينية وإنتاج الكهرباء وسيحمي العاصمة بغداد من الفيضانات». ويعاني العراق منذ عام 2003 من تدهور أنابيب المياه والسدود ومحطات الكهرباء. ومنذ العام 2014 ركزت الحكومة جهودها على محاربة «تنظيم داعش»، ما أثر على تنفيذ خطط وزارة الموارد المائية. وفي الوقت نفسه، واجهت الحكومة تراجع الواردات بسبب انخفاض أسعار النفط. لكن في 2018، عاد ملف المياه إلى الواجهة عندما أصيب أكثر من 24 ألفا من سكان البصرة بتسمم نتيجة تلوث المياه واكتظت المستشفيات والمراكز الصحية بهم. ولمنع تكرار هذه الأزمة الصحية، أجرت الوزارة جولة مفاوضات جديدة مع تركيا بخصوص سد إيليسو على نهر دجلة، بعد توقف استمر سنتين. وقال الحمداني: «اتفقنا على الكثير من الإجراءات من ضمنها توقيع بروتوكول لتشغيل سد إيليسو، لضمان وصول الكمية المطلوبة على العراق بعدما اكتمل السد». واستبعد الوزير العراقي أن تتأثر المفاوضات بالعمليات العسكرية التركية الأخيرة المستمرة في شمال العراق. أما مع «الجارة إيران فالأمر مختلف عن ذلك»، كما يقول الحمداني، مشيرا إلى أنه «لدى العراق وإيران اتفاق أبرم في الجزائر العام 1975 يتضمن بروتوكولا خاصا بالمياه». ويضيف «نعمل على تفعيل هذا الأمر والمفاوضات مستمرة مع الجانب الإيراني». وفي الوقت نفسه، نشرت وزارة الموارد المائية بيانا يتحدث عن انخفاض كبير في كميات المياه الواردة من الأراضي الإيرانية إلى سدي دربندخان ودوكان في كردستان العراقية «إلى 7 أمتار مكعبة في الثانية بعدما كانت 45 مترا مكعبا في الثانية». وأضافت أنه «أصبح مترين مكعبين في الثانية» في بعض المناطق. ورغم هذه الأرقام، يبدو الحمداني متفائلا. وقال إن العراق «واثق أيضا من أن الجانبين التركي والإيراني سيتوصلان إلى اتفاق شامل يضمن حقوق العراق المائية». لكن رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في الديوانية جنوب العراق محمد الجليحاوي يرى أنه «من المتوقع من تركيا إعلانها حرب المياه في أي لحظة تراها مناسبة لها، من دون الرجوع إلى العراق». وأشار الجليحاوي إلى شح المياه الذي يواجهه العراق منذ سنتين وسبب تقليص مساحة الحصاد الزراعي في العراق من 15 مليون دونم وعدت بها الحكومة إلى ثلاثة ملايين فقط. وحذر من أنه «قد لا نحصل على مياه الشرب والاستخدام البشري خلال الأعوام 2025 - 2030 ولا نرى مستقبلا مع تركيا في ملف المياه ولا يوجد خيار أمام الحكومة إلا بالضغط من خلال الملف الاقتصادي لا غير». وقد اقترح البعض برنامجا يقضي بمبادلة برميل نفط ببرميل من المياه، على غرار برنامج النفط مقابل المواد الغذائية والأدوية خلال فترة الحصار التي فرضت على العراق في تسعينات القرن الماضي.

لكن ليس لدى العراق وقت طويل.

وبحسب إحصاءات الحكومة، يستهلك سكان العراق البالغ عددهم 40 مليون نسمة الآن 71 مليار متر مكعب من المياه. وفي 2035 سيصل عدد السكان إلى أكثر من خمسين مليونا فيما من المتوقع أن تنخفض المياه السطحية إلى 51 مليار متر مكعب سنويا بعد إكمال كل المشاريع خارج الحدود.

"أحدهم نسي آله صيانة داخل محرك الطائرة"... تقارير صادمة عن برنامج أف-16 العراقي

الحرة / ترجمات – واشنطن.... طيار عراقي يقول إن معظم طائرات إف-16 متروكة حاليا، لأن أفراد القوة الجوية العراقية لا يعرفون كيفية إعادة صيانتها.... قال طيارون عراقيون إن برنامج مقاتلات إف-16 باهض الثمن آخذ بالانهيار، في ظل نقص عمليات الصيانة أو رداءتها بعد انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة بلد الجوية، وفقا لتقرير أوردته، الأربعاء، شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. وحذر التقرير أيضا، نقلا عن مصادر مطلعة، من أن الميليشيات الموالية لطهران قد تتمكن من الوصول لهذه الطائرات، نتيجة غياب القوات الأميركية، كما حصل مع دبابات أبرامز المتطورة، التي استولت عليها قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل تابعة لإيران، في وقت سابق. ووفقا لأحد الطيارين الذين، تحدثوا لفوكس نيوز، شريطة عدم الكشف عن هويته، فقد "انخفض عدد المقاتلات التي تنفذ طلعات جوية إلى سبع طائرات فقط من أصل 20 يمتلكها العراق". وذكرت المصادر أن "انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة بلد تسبب بنقص قطع الغيار، مما أجبر وزارة الدفاع العراقية على صنع بعضها محليا، وهو أمر غير مسموح به ويبطل الضمان على الطائرات وقد يؤدي لنتائج كارثية". وأشارت إلى أنه على سبيل المثال "في إحدى المرات نسي الفنيون العراقيون آلة صيانة داخل محرك إحدى الطائرات". ويقول طيار آخر إن "معظم الطائرات متروكة حاليا، لأن أفراد القوة الجوية العراقية لا يعرفون كيفية إعادة صيانتها". وذكر طيار ثالث "اعتدنا أن نقوم بـ 16 طلعة جوية في اليوم باستخدام طائرتين مقاتلتين، ولكننا حاليا نقوم فقط بطلعتين إلى أربع طلعات جوية في اليوم". وكان تقرير نشره موقع "iraq oil report" أشار إلى أن "البرنامج العراقي لطائرات إف-16، والذي كان رمزا للشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة والعراق في وقت سابق، يشهد حاليا حالة من الفوضى لدرجة أن الطيارين لم يعد بإمكانهم القيام بمهام قتالية ضد تنظيم داعش". ونقل التقرير عن ضابطين عراقيين قولهما إنه "بدون خبرة شركة لوكهيد مارتن في الموقع، لا يمكن للأسطول أن يتلقى الصيانة المناسبة". وانسحب خبراء شركة لوكهيد مارتن، الذين يقومون بتقديم الدعم الفني والصيانة للطائرات، من قاعدة بلد في أوائل يناير بعد تعرضها لهجوم بالصواريخ نفذته ميليشيات موالية لإيران، ردا على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وإضافة لذلك يشير التقرير إلى "عمليات فساد داخل القاعدة شملت قيام قادة عسكريين عراقيين باختلاق سجلات لطلعات تدريبية وهمية، من أجل التستر على اختلاسهم لوقود الطائرات غير المستخدم". وفقا لضابطين عراقيين. وقال التقرير أيضا إن "المهندسين العراقيين اجبروا على توقيع وثائق لمواصلة استخدام أجزاء من محركات الطائرات التي يجب إصلاحها أو استبدالها، على الرغم من المخاطر الجسيمة على حياة الطيارين". وكان مسؤولون أمنيون عراقيون قالوا لفرانس برس في 12 يناير الماضي إن "أكثر من 90 في المئة من المستشارين الأميركيين وعناصر شركتي لوكهيد مارتن وسالي بورت المتخصصة بتشغيل طائرات أف 16 العراقية، انسحبوا من قاعدة بلد الجوية إلى معسكري التاجي وأربيل". ومنذ نهاية أكتوبر، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفا للهجمات الصاروخية. وسقطت عشرات الصواريخ على تلك القواعد، وأسفرت إحداها في 27 ديسمبر عن مقتل متعاقد أميركي. وتعليقا على هذه المعلومات قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان صدر في 14 أغسطس الجاري إن طائرات "أف-16" مستمرة في استهداف عناصر تنظيم داعش. وذكرت أن "الفنيين العراقيين يعملون باستمرار على إدامة طائرات أف-16 لاستمرار عملها في استهداف عناصر تنظيم داعش"، مضيفة أن "الفنيين العراقيين لديهم الإمكانيات، والقدرة على تسليح وتجهيز الطائرات العراقية"....

ضربة كبيرة للميليشيات.. محافظة عراقية تمنع مشاركة الأحزاب في الشعائر الحسينية

الحرة – واشنطن... قالت وسائل إعلام محلية عراقية، الأربعاء، إن هيئة المواكب الحسينية في محافظة الديوانية "منعت مواكب الفصائل المسلحة والأحزاب السياسية من المشاركة في مراسم عاشوراء لهذا العام". و"المواكب" مصطلح يطلق على الخيم التي توفر الخدمات والطعام لزائري عاشوراء، والذين تصل أعدادهم إلى الملايين في وقت ذروة الزيارة التي تستمر أربعين يوما، كما أنه مصطلح يطلق أيضا على المجاميع المنسقة التي تؤدي الشعائر وتطلق الهتافات بشكل متزامن. وحرصت جميع الأحزاب والحركات الشيعية العراقية على المشاركة في الشعائر من خلال مواكبها الخدمية ومواكب العزاء، التي تستخدم أحيانا كوسيلة إعلامية للترويج للحزب أو الفصيل، كما إنها وسيلة تحاول الفصائل من خلالها الوصول إلى القواعد الشعبية الشيعية. ونقلت وكالة "ناس" عن رئيس الهيئة علي مهدي إن "الهيئة وضعت شروطاً مشددة للمشاركة وبما يتناسب وتعليمات خلية الأزمة للحفاظ على المعزين من خطر الإصابة بفيروس كورونا". لكن الهيئة لم تمنع المواكب المدنية، أو التي يديرها مستقلون، أو تلك التي تتبع مرجعية السيستاني من المشاركة في الشعائر. وقال الصحفي نبيل الجبوري لموقع "الحرة" إنه "حتى الآن لم نشاهد المواكب والتكيات الخدمية العائدة للأحزاب والحركات السياسية في الديوانية، على غير العادة التي جرت في مثل هذا الموسم في كل عام، حيث الانتشار العلني لعناصر الفصائل وتواجدهم في تلك المواكب مع رفع اليافطات التي تحمل أسماء الاحزاب التي ينتمون إليها، اضافة إلى الرايات الخاصة بهم وصور الرموز الدينية والسياسية التي يتبعونها ومنها شخصيات غير عراقية". ويعتقد الجبوري، وهو صحفي من الديوانية، إن "هذا الغياب هو بسبب التخوف من ردات الفعل المعاكسة من قبل الجمهور وخصوصا المتظاهرين الذين يخرجون أيضا بمسيرات عاشورائية. وسبق أن هاجمت الأحزاب في الأعوام السابقة مواكب الناشطين بسبب الهتافات المنددة بأسماء الاحزاب التي يتهمونها بالفساد، وهذا بالطبع لا يروق لاتباع تلك الجهات التي تتهم المتظاهرين ومن يخالفها بالانتماء إلى مخابرات وسفارات دولية". ويقول الجبوري إن "السبب المرجح للقرار هو الرفض الشعبي للأحزاب وخصوصا بعد إحراق المقار الحزبية وإغلاقها من قبل المتظاهرين أثناء احتجاجات أكتوبر"، مضيفا أن "عدم تواجد المسؤولين والشخصيات السياسية واتباعهم قوبل برضا كبير من الجمهور". وفيما تمنع الهيئة مواكب الأحزاب السياسية والفصائل من المشاركة في المراسم، سمح لمواكب المتظاهرين بأدائها، وشوهد عشرات وهم يحملون صور ضحايا الاحتجاجات وضحايا عمليات الاغتيال ويرددون هتافات تندد بالفساد والأحزاب السياسية. وقال الناشط المدني العراقي علي أحمد إن "حرمان الفصائل والأحزاب من المشاركة هو صفعة كبيرة لتلك الأحزاب، لأنها تعامل الآن على إنها تلوث الجو الروحي للشعائر الدينية"، مضيفا "السمة الأبرز للشعائر الحسينية على طول العصور هو استذكار ثورة قامت ضد الفساد، وحرمان الفصائل من المشاركة يعني أنها محسوبة على الفاسدين، وهو يسحب منها ورقة مهمة استخدمتها للدعاية طوال أعوام".



السابق

أخبار سوريا....إصابة جنود أميركيين في حادث مع قوات روسية بسوريا....الرئيس السوري بشار الأسد يحلّ مجلس اللاذقية للمرة الثانية...الكاظمي إلى دمشق قريباً؟....قيادي في «دير الزور» يتحدث عن خلايا إيرانية لزعزعة المنطقة..الدراجات النارية القاتلة تلاحق حملة بطاقات التسوية في درعا..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«الانتقالي» يعلق مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة اليمنية....مايك بومبيو بحث في المنامة وأبوظبي مواجهة إيران ووحدة الخليج...ملك البحرين لبومبيو: دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل....البحرين تشدد الإجراءات في مراسم «عاشوراء»...الأردن يفرض حظر تجول في عمّان والزرقاء الجمعة لاحتواء كورونا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,548,390

عدد الزوار: 7,637,223

المتواجدون الآن: 0