أخبار سوريا.....روسيا تؤكد اتخاذ إجراءات لمنع الصدام مع القوات الأميركية في سورية...مواجهة تختبر آلية التنسيق الروسية ـ الأميركية في سوريا... موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات....قفزة في إصابات «كوفيد ـ 19» اليومية في شرق الفرات....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 آب 2020 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2249    التعليقات 0    القسم عربية

        


قفزة في إصابات «كوفيد ـ 19» اليومية في شرق الفرات....

(الشرق الأوسط).... الحسكة: كمال شيخو... أعلنت دائرة الصحة التابعة لـ«الإدارة الذاتية شمال شرق» سوريا أمس، عن تسجيل 53 إصابة بفيروس كورونا في مناطقها، بينها تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة ظهرت في مخيم الهول للاجئين بمدينة الحسكة. وفي إطار التحضير لأي انتشار محتمل لفيروس «كورونا» أنشأت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي»، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسيف والصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، قسماً خاصاً للعزل لمواجهة جائحة «كوفيد - 19» في مخيم الهول بدأ بتقديم خدماته نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي. وقال مدير الصحة الدكتور جوان مصطفى في حديثه: «تم تسجيل 53 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 29 لذكور و24 لإناث»، أعلاها كانت بمدينة القامشلي حيث سجلت 19 حالة، تليها مدينة الطبقة وقد سلجت 13 حالة وثالث منطقة كانت الأعلى هي مدينة الحسكة حيث بلغ عددها 6 حالات، وأضاف مصطفى: «ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق الإدارة إلى 478 كما سجلت شفاء 80 حالة من الإصابات بفيروس كورونا، وارتفعت أعداد الوفيات إلى 28 حالة». وسجلت الإدارة الذاتية أول حالة إصابة في مخيم الهول الذي يعاني من ظروف إنسانية وصحية كارثية، وحذرت إدارة المخيم من وضع كارثي بعد ظهور تفشي الوباء بين قاطنيه، وكانت قد سجلت بداية الشهر الحالي إصابة ثلاثة عاملين من الطواقم الطبية بفيروس كورونا المستجد كانوا يعملون في منظمة «الهلال الأحمر الكردي»، والمخيم الواقع على بعد نحو 45 كيلومتراً شرقي محافظة الحسكة، يؤوي الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال شرقي سوريا ويعاني نقصاً في الحاجيات الصحية. وتعاني مناطق شرقي الفرات أساساً من نقص بالمعدات الصحية والطبية بعد توقف المساعدات عبر معبر اليعربية بفيتو روسي صيني بداية العام الجاري، مما يشكل تهديداً مضاعفاً يفرضه انتشار فيروس كورونا المستجد، وحذرت منظمات إنسانية دولية ومحلية ومسؤولون أكراد من العجز عن احتواء انتشار المرض. ويضم مركز العزل بمخيم الهول 80 سريراً في المرحلة الأولى، مزودة بغرفة للطوارئ ومختبراً للتحاليل، ولدى حديثها إلى صحيفة «الشرق الأوسط»، قالت ناتالي بكداش، مندوبة الإعلام والتواصل باللجنة الدولية: «اكتملت أعمال تصميم الموقع بطاقة استيعابية تضم 80 سريراً، مجهزة بالمعدات والوسائل الطبية كافة لمواجهة خطر الجائحة»، وأشارت بكداش إلى أن المخيمات بالعموم: «تكون المخاطر فيها أكبر ما تكون، وغالباً ما يكون التباعد الجسدي ترفاً مستحيلاً، كما يصعب الحصول على الصابون والمياه النظيفة، ويفتقر إلى الرعاية الصحية الأساسية». وجهز المركز بالفرش والأغطية والمخدات، وزود بالتيار الكهربائي عبر مولد خاص. ولفتت ناتالي بكداش إلى أن الشركاء الآخرين، مثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين «قدمت خيماً وبطانيات، وعدة للمطبخ والإنارة، بينما اليونيسف غطت احتياجات المياه الصحية كافة، أما منظمة الصحة العالمية فقامت بتقديم المعدات الطبية والموارد البشرية، والمشروع بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري». وتسبب النزاع الدائر في سوريا منذ 9 سنوات في خسائر فادحة في أنظمة الرعاية الصحية، حيث دُمرت كثير من المستشفيات، وخرجت كثير من النقاط الطبية والعيادات عن الخدمة، وبحسب ناتالي بكداش، فإنه «من أصل 16 مشفى، يعمل مشفى واحد بكامل طاقته، و8 مستشفيات تعمل بطاقة جزئية، و7 لا تعمل على الإطلاق، مع نقص في الغذاء والدواء». وقد حذرت من أن هذه الحالة «لا تستوفي أي منطقة في شمال شرقي البلاد حد الطوارئ، وهو 10 أسرة لكل 10 آلاف شخص». في سياق متصل، أعلنت خلية الأزمة التابعة للإدارة الذاتية رفع الحظر الكلي عن إقليم الجزيرة بعد فرضه منذ تاريخ الأول من الشهر الحالي، وأكدت في بيان نشر على حسابها الرسمي يوم أمس على ضرورة التزام المواطنين بالتدابير والإجراءات الوقائية، وفرض ارتداء الكمامات تحت طائلة العقوبات والغرامة المالية، ومنعت إقامة التجمعات بكافة أشكالها كخيم العزاء وصالات الأفراح والصلوات في دور العبادة وإقامة الحفلات وكافة أشكال التجمعات.

استئناف محادثات جنيف بين النظام السوري والمعارضة بعد رصد 4 حالات «كورونا»

جنيف: «الشرق الأوسط».... الأمم المتحدة استئناف المحادثات حول الدستور السوري في جنيف، التي تم تعليقها الاثنين بعد أن ثبتت إصابة أربعة مشاركين فيها بفيروس كورونا المستجد إثر خضوعهم للفحص لدى وصولهم إلى جنيف، وذلك بعد أن سمح الأطباء بذلك. وقال مكتب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في بيان: «أبلغنا من قبل الجهات الصحية المختصة بأن طبيعة هذه الإصابات تسمح باستئناف اجتماعات الجولة الثالثة للجنة الدستورية المصغرة»، مع احترام تدابير التباعد الاجتماعي. ولن يشارك الذين ثبتت إصابتهم في المناقشات التي من المقرر أن تستمر حتى السبت، وفق ما ذكر بيدرسون للصحافيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن استئناف المناقشات يظهر «أهمية هذه العملية». وتابع «لدينا جدول أعمال واضح لهذه الجولة، وكان أول اجتماع عقدته اللجنة المصغرة الاثنين وفق جدول الأعمال بناءً... تم البحث في النقاط المعتادة (وكان هناك) بعض التفاعلات الجيدة». وتجمع اللجنة المصغرة 45 شخصاً تم اختيارهم بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وموفد الأمم المتحدة غير بيدرسن، بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني. وبعد تسعة أشهر من التوقف المرتبط بالخلافات حول جدول أعمال المناقشات ووباء كوفيد - 19. قررت الأطراف أخيرًا الاجتماع مرة أخرى هذا الأسبوع، حيث وافق المشاركون على الخضوع للاختبار قبل مغادرتهم إلى جنيف وعند وصولهم. وبشكل منفصل، وصل أعضاء الوفدين الاثنين واضعين كمامات إلى قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة في جنيف. وعلقت المحادثات بعد ساعات من افتتاح الجلسة، إثر رصد أربع إصابات بفيروس كورونا المستجد بعد خضوع المشاركين لفحص الكشف في جنيف، بحسب الأمم المتحدة. ومراجعة الدستور واردة بشكل بارز في القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن في ديسمبر (كانون الأول) 2015 والذي ينص أيضاً على تنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة. وشكلت اللجنة الدستورية السورية المكلفة إصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) في الأمم المتحدة بجنيف بحضور 150 شخصاً. وكُلفت لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضواً الخوض في تفاصيل الدستور. وتأمل الأمم المتحدة أن تفسح هذه الآلية المجال أمام تسوية سياسية للنزاع الذي أسفر عن أكثر من 380 ألف قتيل منذ 2011.

مواجهة تختبر آلية التنسيق الروسية ـ الأميركية في سوريا... موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات بعد «أخطر احتكاك»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... تبادلت موسكو وواشنطن، أمس، الاتهامات، بعد احتكاك بين قوات الطرفين في أقصى شمال شرقي سوريا، أسفر عن جرح عسكريين أميركيين، وصفه خبراء روس بأنه «الأخطر»، منذ أن وضع الطرفان في نهاية العام 2015 آلية للتنسيق لتجنب وقوع مصادمات أو حوادث غير مقصودة خلال تحركات القوات الروسية والأميركية على الأراضي أو في الأجواء السورية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن القوات الأميركية انتهكت الاتفاقات الموقعة بين الجانبين لمنع الحوادث في سوريا، عبر محاولة عرقلة دورية روسية في شمال البلاد. في حين أعلن البيت الأبيض أن قافلة عسكرية روسية تضم مدرعات وناقلات جند وطائرات هليكوبتر هجومية اعترضت طريق عربتين مصفحتين أميركيتين في شمال شرقي سوريا، الأربعاء، وصدمت إحداهما، وأسفرت المواجهة عن إصابة عسكريين أميركيين بجروح. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها، أمس، على نطاق واسع في روسيا، ناقلات جند وطائرات هليكوبتر روسية تحاصر المركبتين الأميركيتين ثم تجبرهما على الخروج من المنطقة الواقعة قرب مدينة ديريك (المالكية)، في محافظة الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا. وبدا حادث تصادم وقع بين المركبات الروسية والأميركية، بينما ظهرت في مقتطف آخر إحدى المروحيات العسكرية الروسية وهي تحلق على علو منخفض جداً فوق العسكريين الأميركيين. وقال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في بيان، إن مركبة روسية صدمت مركبة أميركية مضادة للألغام، «ما تسبب في إصابة طاقم المركبة بجروح». ونقل البيان عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون أوليوت، قوله، إن المركبتين الأميركيتين كانتا تسيران دورية أمنية للتحالف المناهض لـ«تنظيم داعش». وأضاف أن الدورية غادرت المنطقة لتهدئة الموقف. وشدد المتحدث على أن «مثل هذه الأعمال غير الآمنة وغير الاحترافية تمثل انتهاكاً لبروتوكولات تجنب الاشتباك». وأضاف أن «التحالف والولايات المتحدة، لا يسعيان إلى أي تصعيد، لكن القوات الأميركية تحتفظ دائماً بحقها وواجبها المتأصلين في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي أعمال عدائية». وعلى خلفية الحادث، أجرى رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف محادثات هاتفية مع نظيره الأميركي مارك ميلي، وقالت وزارة الدفاع الروسية بعدها إنها قدمت معلومات وافية عن تفاصيل الحادث إلى الجانب الأميركي. ووفقاً لمعطيات الوزارة، فقد «لفت رئيس الأركان الروسي انتباه الجانب الأميركي، إلى أن القوات الروسية أبلغت قيادة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مسبقاً، بمرور دورية للشرطة العسكرية الروسية، وفقاً للإجراءات المتبعة، إلا أن عسكريين أميركيين حاولوا عرقلة الدورية الروسية». وزادت أنه «رداً على ذلك، اتخذت الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية التدابير اللازمة لمنع وقوع حادث ومواصلة تنفيذ مهمتها»، موضحة أنه «أثناء المكالمة الهاتفية تم تزويد الجانب الأميركي بتفسيرات شاملة للموقف». وأكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الطرفين بحثا التطور، من دون أن يوضح تفاصيل إضافية. في حين ذكرت مصادر أميركية، أن الطرفين «اتفقا على عدم الكشف عن مضمون المناقشات». وكانت مناطق شمال شرقي سوريا شهدت عدة احتكاكات بين القوات الروسية والأميركية أثناء تسيير الدوريات الروسية في الشهور الأخيرة، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات لدى أي من الطرفين، ما دفع خبراء أمس، إلى اعتبار الحادث الذي وقع الثلاثاء «الأخطر» ووصفه معلق عسكري بأنه «يشكل اختباراً جدياً لقدرة موسكو وواشنطن على الالتزام بآليات التنسيق التي جرى تحديثها أكثر من مرة منذ العام 2015؛ خصوصاً على خلفية التصعيد الحاصل أخيراً وإطلاق موسكو ودمشق معركة في البادية السورية، فضلاً عن تنشيط التحركات الأميركية في مناطق شرق الفرات». وبرغم ذلك، أعرب مصدر روسي مقرب من وزارة الدفاع، عن اطمئنان موسكو إلى أن الحادث لن يسفر عن تقويض آليات التنسيق. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات متواصلة، وإن لدى موسكو قناعة بأن الاحتكاك لم يكن مقصوداً ولن يسفر عن تداعيات خطيرة. في غضون ذلك، أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أنه «من غير الممكن الحديث عن وقف كامل لإطلاق النار في سوريا بسبب تصرفات المجموعات الإرهابية». وقال لافرينتيف، خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس، على هامش اجتماعات اللجنة الدستورية أن «الجميع يلاحظ استقراراً معيناً للوضع في سوريا من حيث الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، على الرغم من وجود استفزازات، لكن عددها أصبح أقل بكثير». وزاد: «لا يمكننا الآن الحديث عن وقف كامل لإطلاق النار، واضعين في الاعتبار ضرورة مواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية، مع الأسف أعدادهم تتزايد، وفي هذه الظروف من الصعب الحديث عن إعادة إعمار سوريا». وأكد المبعوث الروسي أن بلاده «على استعداد لفتح حوار شامل مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، ومناقشة مختلف الملفات المطروحة ومحاولة التوصل إلى توافقات». لكنه لفت إلى وجود تحفظ أميركي على هذه الفكرة، مشيراً إلى أن «واشنطن تلتزم الحذر بسبب استحقاق الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في نوفمبر (تشرين الثاني)». وأعرب المبعوث الروسي عن أمله في أن تراجع واشنطن موقفها حول مقاطعة جولات الحوار التي تجري في العاصمة الكازاخية نور سلطان، في إطار «مسار آستانة». وزاد أن «مشاركة الولايات المتحدة كمراقب مفيدة، إلا أن واشنطن ما زالت تقاطع هذه الصيغة».....

روسيا تؤكد اتخاذ إجراءات لمنع الصدام مع القوات الأميركية في سورية...

الراي....الكاتب:(كونا) ... قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الخميس انها ابلغت التحالف الدولي حول مسار قوافلها العسكرية في شمال شرق سورية قبل وقوع صدام بين القوات الروسية والاميركية. واوضحت الوزارة ان رئيس اركان القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف ابلغ نظيره الامريكي مارك ميللي في اتصال هاتفي ان الجانب الروسي اتخذ جميع الاجراءات الكفيلة بعدم وقوع صدام وفقا للتفاهمات المعمول بها الا ان «العسكريين الامريكيين حاولوا منع القافلة الروسية من مواصلة طريقها». واضاف ان قوات الشرطة العسكرية الروسية اضطرت في هذه الحالة الى اتخاذ «الاجراءات الضرورية» لضمان مواصلة مهمتها. ونقلت وسائل اعلام اميركية عن مصادر عسكرية ان اربعة عسكريين امريكيين اصيبوا برضوض وارتجاج في الدماغ نتيجة مواجهة مع قافلة عسكرية روسية في شمال شرق سوريا امس الاربعاء. من جهته اتهم الجانب الامريكي عسكريين روسيا «بانتهاك البرتوكول الخاص بعدم الصدام في شمال شرق سورية». وذكر البيت الابيض في بيان ان القوات الأميركية انسحبت من المنطقة بعد ان قامت آلية عسكرية روسية بصدم عربة مدرعة امريكية حاولت اعتراض طريق القافلة الروسية.

تصادمٌ روسيّ - أميركيّ جديد: النفط يقلق واشنطن

  • أيهم مرعي .... مثّلت حادثة تصادم الدوريات الروسية والأميركية، أول من أمس، مؤشّراً إضافياً إلى تصاعد مسلسل التنافس بين الطرفين في شرق سوريا، ومساعي كلّ منهما إلى تقويض وجود الآخر، مع استبعاد تطوّر الأمور إلى مواجهة

الحسكة | تَوّجت حادثة تصادم الدوريتين الروسية والأميركية، أول من أمس، في ريف المالكية شمال شرق الحسكة، والتي أدّت إلى وقوع إصابات، سلسلة أحداث تراكمية ناجمة عن الصراع على النفوذ بين الطرفين في الجزيرة السورية، وذلك منذ انتشار الجيش السوري على الشريط الحدودي الشمالي. ولم تتسبّب الحادثة التي أوقعت جرحى في صفوف القوات الأميركية في أيّ مواجهة مباشرة، إلا أنها أنبأت بارتفاع منسوب المنافسة الأميركية - الروسية على تثبيت النفوذ في الشرق السوري. وجاءت الحادثة بعد تكرار حالات المطاردة بين دوريات الجانبين، والتي عكست تسابقهما في موطن الثروات النفطية في سوريا، وتحديداً في كلّ من الحسكة ودير الزور. ومنذ الإعلان عن انتشار الجيش السوري على كامل الشريط الحدودي الشمالي لمحافظة الحسكة من الدرباسية حتى المالكية، حرص الجانب الروسي على تسيير دوريات شبه يومية في المنطقة، لتثبيت نفوذه فيها. وفي المقابل، أظهرت كثافة الدوريات الأميركية في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة رغبة واشنطن في إظهار علوّ كعبها في محيط آبار النفط والغاز، ورفض أيّ وجود للروس والجيش السوري في المنطقة. ومن الواضح أنه لا تروق الأميركيين مشاهدة الدوريات والحوّامات الروسية في رميلان والقحطانية والمالكية شمال شرق الحسكة، ولذلك هم يعمدون، بشكل متكرّر، إلى مضايقة الروس ومطاردتهم ومحاولة إخراجهم من المنطقة. كما ظهر امتعاض واشنطن من تمدّد النفوذ الروسي في الحسكة، من خلال ردّها على سعي موسكو لتنظيم مرور القوافل التجارية والمدنيين عبر دوريات يومية على الطريق الدولي «M4»، بتكثيف تحرّكاتها في بلدة تل تمر ومحيط الطريق الدولي.

يستبعد مصدر ميداني حصول أيّ مواجهة مباشرة بين الطرفين

وعلى رغم المضايقات الأميركية المستمرّة لها، إلا أن موسكو تظهر إصراراً على توسيع وجودها في الحسكة، وهو ما بدا من خلال رفع أعداد قواتها بشكل ملحوظ في كلّ من القامشلي وتل تمر، والسعي لتحويل مطار القامشلي إلى ثاني أكبر قاعدة عسكرية روسية بعد مطار حميميم. وفي ظلّ غياب أيّ آلية معلنة تمنع التصادم بين الطرفين، أو تُحدّد مناطق النفوذ، يبدو أن موسكو ترى أن من حقها، كقوة دولية موجودة بموافقة الحكومة الشرعية للبلاد، التحرّك بحرّية في كامل الجغرافيا السورية، فيما تستمرّ واشنطن في محاولة تقويض خطوات الروس في الجزيرة السورية، وحثّ حلفائها في «قسد» و»الإدارة الذاتية» على «عدم الوثوق بهم» بهدف إفشال أيّ محاولة روسية للتقريب بين دمشق والقوى الكردية، لكون ذلك سيؤدي حتماً إلى تهديد الوجود الأميركي في المنطقة. وفي بعض الأحيان، نجح الأميركيون في مساعيهم لتأليب الأهلي على القوات الروسية؛ فمثلاً في قرية دير غصن، أثار تحريض واشنطن على موسكو حراكاً أهلياً دفع بعناصر النقطة الروسية التي أنشئت في القرية إلى المغادرة منذ نحو شهرين. في المقابل، يسعى الجانب الروسي إلى إظهار الرفض الشعبي للوجود الأميركي في عموم الأراضي السورية، وذلك من خلال دعم المواقف العشائرية الداعية إلى استعادة الدولة السورية سيادتها على كامل البلاد. أيضاً، دعمت موسكو التظاهرات والاحتجاجات التي خرج فيها أهالي ريف القامشلي في عدة قرى ضدّ الوجود الأميركي، مبلغةً وجهاء عشائر عديدة، خلال لقاءات معهم في القامشلي، تأييدها كلّ حراك شعبي يدعو إلى مغادرة الأميركيين المنطقة. وأمام تضارب مصالح الطرفين، يستبعد مصدر ميداني، في حديث إلى «الأخبار»، حصول أيّ مواجهة مباشرة، لافتاً إلى أن «التواصل مستمرّ ودائم، مع الحرص على إنهاء أيّ خلاف، وعدم السماح بتطوّره إلى مواجهة مباشرة». ويشير إلى أن «أساس الخلاف هو رفض الأميركيين أيّ وجود روسي في محيط حقول آبار النفط، بعد الإعلان عن إعادة الانتشار العسكري الأميركي في تلك المناطق»، كاشفاً عن «خشية أميركية من عودة الآبار لسلطة الدولة السورية». ويتوقع المصدر أن «تنجح موسكو في تطوير نفوذها، مع غياب أيّ جدول زمني أميركي واضح للوجود في المنطقة».....

استئناف مفاوضات لجنة الدستور السوري في جنيف

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الأمم المتحدة، في بيان، أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني سيستأنفون اجتماعاتهم اليوم الخميس في مقر الأمم المتحدة بجنيف، في إطار أعمال الجولة الثالثة للجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة دستور جديد لسوريا، وذلك بعد تعليق استمر 3 أيام بسبب رصد إصابات بـ«كورونا» بينهم. وأفاد مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي يستضيف الاجتماعات، بأنه يمكن استئناف المفاوضات «مع الحفاظ الكامل على التباعد الاجتماعي والاحتياطات ذات الصلة». وبعد توقف للاجتماعات استمر 9 أشهر بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وكذلك جراء قيود السفر التي فرضتها جائحة «كورونا»، أجرى الممثلون مفاوضات لم تستمر سوى لبضع ساعات في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قبل أن تأمرهم السلطات الصحية السويسرية بالتزام العزل الصحي في غرفهم بالفنادق، وذلك بعد تأكد إصابة 4 من المشاركين بـ«كورونا». وتهدف المشاورات إلى خلق حالة من الزخم من شأنها أن تقود لحل سياسي للحرب الأهلية الدموية المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.

أزمة «كورونا» السرية في سوريا: تفشٍ هائل وخوف من النظام

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... يشاع منذ فترة طويلة أن سوريا، التي أُجبرت على التعامل مع الحرب والعقوبات والأزمة الاقتصادية، تعاني من تفشٍ كبير لفيروس كورونا لن يعترف به النظام. وأكدت مجلة «فورين بوليسي» الآن، أن تفشي المرض هائل وحقيقي، وأن دوافع النظام في إنكاره أكثر تعقيداً مما تبدو عليه. وفي 20 يوليو (تموز)، زار أنس عبد الله (وهو اسم مستعار للرجل) مستشفى المجتهد بدمشق وهو يعاني من الحمى ومرض شديد. في غضون 12 ساعة، توفي ودُفن بعد فترة وجيزة في مقبرة «نجها» في الصحراء بضواحي العاصمة. وتشتهر مدينة نجها بأنها المكان الذي دفن فيه النظام، حسبما يُزعم، بعض مئات الآلاف من ضحايا السجون سيئة السمعة. ومع ذلك، تكشف صور الأقمار الصناعية الأخيرة وصور منتشرة على الإنترنت، أن نجها قد تحولت الآن إلى المثوى الأخير للسوريين الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا. وأخبر الأطباء أسرة عبد الله، أنه مصاب بـ«كورونا»، وأكد مسؤولو الدولة دفنه في نجها. ومع ذلك، ذكرت شهادة الوفاة ،أن الالتهاب الرئوي هو السبب؛ مما ترك الأسرة في حيرة من أمرها. وغالباً ما كان والد عبد الله، وهو رجل دين متمرد دعم الانتفاضة ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد، يطارد من قبل أجهزة مخابرات الدولة وهرب إلى الخارج خوفاً من الاضطهاد. ومع ذلك، وافق عبد الله على القاعدة غير المعلنة ولكن المطبقة بوحشية والتي تقضي بتحدي عشيرة الأسد على مسؤوليتك وبقائك في البلاد. ولم يكن مستهدفاً من قبل النظام، لكنه قُتل بسببه رغم ذلك. وتوفي بينما كان يلهث بحثاً عن الهواء دون جهاز تنفس في مستشفى كبير بدمشق المفترض أنه مجهز للتعامل مع مرضى فيروس كورونا. وتحدث شقيقه إلى «فورين بوليسي» شريطة عدم الكشف عن هويته. وقال «في البداية، أعطاه الأطباء جهاز تنفس، لكنهم أخذوه فيما بعد لإنعاش شخص آخر... هذا ما أدى إلى وفاته. لا نعرف ما إذا كان قد طُلب من الأطباء إخفاء السبب الحقيقي حتى تتمكن الحكومة من خفض الأرقام، لكن الأمر كله محير للغاية. لكن لا يمكنني قول المزيد - أنت تعرف وضعنا هنا». ووفقاً للنظام السوري، ثبتت إصابة ما يزيد قليلاً على 2300 شخص بـ«كورونا»، وتوفي أقل من مائة بسبب الفيروس. وقال أكثر من عشرة سوريين، إن هذه ليست حتى جزءاً بسيطاً من إجمالي الحالات، بمن فيهم أولئك الذين اشتبهوا في وفاة أفراد عائلاتهم بسبب فيروس كورونا، وآخرون عدة كانوا خائفين للغاية من الإبلاغ عن إصابتهم، وعاملون في مجال الصحة الذين اشتكوا من غياب تتبع المخالطين ونقص حاد في معدات السلامة الأساسية اللازمة لإنقاذ أنفسهم ومرضاهم. وثبتت إصابة ستة على الأقل من كبار رجال الدين في دمشق، وثلاثة إعلاميين، وقاضيين، وأعضاء عدة في اللجنة الدستورية السورية. وفي دليل آخر على الانتشار غير المنضبط للفيروس، أغلق الأردن معبره الحدودي الشمالي، على بعد نحو 70 ميلاً من دمشق، بعد أن سجل ارتفاعاً حاداً في الإصابات القادمة عبر سوريا. وقاد الحديث مع شقيق عبد الله مجلة «فورين بوليسي» إلى تتبع عشرات آخرين في الحجر الصحي في حي واحد فقط في دمشق، وهو الميدان، حيث يعيش عبد الله. وزعم هؤلاء أنهم يعرفون مئات الأشخاص الآخرين الذين يخضعون للعزل أيضاً، وأن ابن شقيق عبد الله وجاره كليهما لا يعانيان من أعراض، لكنهما فضلا الحجر الصحي في المنزل وتجنب المستشفيات التي تديرها الدولة قدر الإمكان. وقال ابن أخيه «أخشى الذهاب إلى مركز الحجر الصحي... أنا خائف من النظام». وأضاف الجار، أن «مراكز الحجر الصحي مثل المعتقلات، حيث يُعذب المدنيون ويُتركون ليموتوا». وعكست تعليقاتهم خوفاً عميقاً من النظام في أذهان الكثير من السوريين الذين تعرضوا، لفترة طويلة للقمع، واعتقلوا وألقوا في زنازين لأدنى شك في التآمر ضد النظام. وأحد أسباب انخفاض أرقام الإصابات بـ«كورونا» في سوريا هو عدم الإبلاغ من قبل المصابين. ويقول الكثيرون إنهم يريدون تجنب ملاحظتهم من قبل السلطات بسبب آرائهم السياسية، أو يخشون أن يُتركوا ليموتوا في مراكز الرعاية الصحية. لكن العائق الأكبر في العثور على العدد الفعلي هو الرفض المنهجي للنظام لمواجهة المشكلة. كما قال مصدران لصحيفة «فورين بوليسي»، إن المنطقة المحيطة بدمشق مليئة بأفراد من «الحرس الثوري الإيراني» ومقاتلين من حليفه اللبناني «حزب الله». وادعى بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق، أن الفيروس شق طريقه إلى سوريا عبر زوار إيرانيين. وقال «لقد انتقل المركز الآن من إيران إلى سوريا». في حين فرض نظام دمشق إجراءات الإغلاق المبكر في مارس (آذار)، تم رفعها بسرعة بسبب الضائقة الاقتصادية. ويبدو أن إبقاء الأرقام الرسمية منخفضة هو محاولة من قبل النظام لإنقاذ سمعته بين الموالين دون تعريض العلاقات مع رعاته الإيرانيين للخطر. وأضاف برابندي، أن «حالات الإصابة بفيروس كورونا تؤثر على شرعية النظام». وتابع «سيقول الموالون له: لا يمكنك توفير الطعام، لا يمكنك توفير الكهرباء، ونحن الآن نموت بسبب الفيروس... لهذا السبب يحافظ النظام على انخفاض الأعداد، لإعطاء الانطباع بأن كل شيء تحت السيطرة». وبينما لم يكن نظام الأسد معروفاً باهتمامه بالسوريين العاديين، يبدو الآن أنه يدير ظهره حتى للموالين له. ويخشى الكثير من السوريين من تبني مناعة القطيع كسياسة رسمية غير معلنة.

التنقيب عن الآثار شمال سوريا مصدر دخل للشباب في ظل غياب فرص العمل والنزوح وحياة التشرد

(الشرق الأوسط).... إدلب: فراس كرم.... تشهد مناطق الشمال السوري إقبالاً كبيراً من قبل الشبان السوريين على مزاولة الحفر والتنقيب عن اللقى الأثرية التاريخية مثل العملات القديمة، لكثرة المناطق الأثرية التاريخية فيها، ثم بيعها لهواة جمع العملات الأثرية والتجار. ويشكل هذا النشاط مصدراً للدخل يساهم في توفير المستلزمات الحياتية للشباب وأسرهم؛ حيث لا توجد أمام كثير منهم فرص عمل كافية في ظل النزوح وحياة التشرد والفقر. يقول صدام نعسان (35 عاماً)، الذي نزح من مدينته في قلعة المضيق غرب حماة قبل نحو عام ونصف عام، ولجأ إلى منطقة كفر لوسين الحدودية شمال سوريا، إنه مع تراجع دورة الحياة الاقتصادية وانعدام فرص العمل التي قد تؤمن متطلبات حياة أسرتي البالغ عدد أفرادها 6. وفي ظل النزوح، لم يعد أمامي أي خيار سوى البحث عن اللقى الأثرية، كالعملات والقطع الأثرية، الذهبية والنحاسية «الرومانية والبيزنطية»، لبيعها والاستفادة من ثمنها في شراء حليب للأطفال ومستلزمات يومية أخرى كالخبز وغيره من الغذاء. ويضيف نعسان؛ أخرج كل صباح وبرفقتي أحد أبنائي مصطحبين معنا جهازاً خاصاً لكشف المعادن تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى معاول وأدوات للحفر، ونمضي جلّ وقتنا بالبحث في المناطق التي تكثر فيها الأوابد التاريخية، كالقلاع والمدن الأثرية، في مناطق كفر لوسين ومنطقة الردقلي ومناطق باب الهوى شمال سوريا. وما أن يصادف الجهاز معدناً تحت سطح الأرض ويصدر إشارة، نبادر بالحفر والبحث عن ذلك المعدن، وغالباً تكون عملات نقدية تعود لعصور قديمة، لكل منها قيمتها وسعرها الخاص بحسب تاريخها والنقوش الموجودة عليها. يمضي نعسان أياماً حتى أسابيع في البحث عن اللقى الأثرية دون فائدة، حتى يحالفه الحظ بالعثور على قطعة نقدية ذات قيمة، فيتصل مع أحد التجار أو الهواة لإخبارهم عنها وبيعها بحسب ما تملك من ميزات تاريخية، مشيراً إلى أن الأسعار تتراوح بين 100 إلى 1000 ليرة سورية، ونادراً ما يعثر على لقية ذات قيمة مالية كبيرة من الذهب أو الزجاج، والتي قد يصل ثمنها إلى مئات الآلاف من الليرات السورية. منير العلي، منقب آخر من ريف إدلب، فقد وظيفته الحكومية مع اندلاع الثورة السورية في 2011. يقول: «مثلي مثل آلاف الشباب السوريين الذين لم يوفقوا بالحصول على أعمال ووظائف يستطيعون من خلالها سدّ رمق أسرهم وحفظ كرامتهم، ولم نجد أمامنا سوى العمل في الحفر والتنقيب عن اللقى الأثرية في باطن الأرض»، مشدداً على أنه «من حقنا وحق أطفالنا في الوقت الذي نعاني فيه من قلة سبل العيش». ويضيف أنه وصحبه شكّلوا ورشات عمل مؤخراً مقسمة إلى مجموعات، «وفي كل مجموعة بين 5 أو 6 أشخاص نخرج يومياً إلى التلال والسهول التي تنتشر فيها قبور رومانية، بعد مسح وجه الأرض بأجهزة كاشفة للمعادن أو عبر شريط معدني يطلق عليه اسم (الجاسوس)؛ حيث يغرز في الأرض إلى أن يصطدم بأشياء صلبة، ومن خلال خبرتنا التي امتلكناها في هذا النشاط، نستطيع التمييز إن كانت هذه الأشياء الصلبة صخوراً طبيعية أم أغطية قبور قديمة. وما أن نتأكد من أنها قبور، نباشر بالحفر إلى باطن القبر، وعندها يعتمد الأمر على الحظوظ، فإما أن نجد ما يغنينا ويقبر الفقر، أو لا نجد سوى العظام. وربما نجد أشياء بسيطة كالعملات القديمة أو القطع النحاسية التي كانت تستخدم لتزيين الصناديق أو الألبسة حتى الزينة في ذلك العصر»، ليست لها قيمة كبيرة مالياً، لكن نستطيع بيعها والاستفادة منها لمصروف أولي لنا ولأسرنا. من جهته، يقول الناشط الحقوقي أكرم جنيد، إن أعمال التنقيب عن اللقى الأثرية والحفريات ضمن المناطق التاريخية في سوريا، تعد مخالفة تعاقب عليها القوانين، ويدعو ذلك للقلق على مصير المناطق الأثرية التاريخية التي تعبر عن تاريخ سوريا العريق على امتداد العصور القديمة، ولكن ع انعدام فرص العمل لدى الشباب على امتداد سوريا، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أو المعارضة، دفعهم إلى مزاولة هذه النشاط. ويشدد جنيد أن التخلص من هذه الفوضى المتمثلة في أعمال التنقيب عن الآثار واللقى الأثرية، يحتم على الجهات المختصة والحكومات والمنظمات الإنسانية، توفير فرص العمل الكافية للسوريين، تمكنهم من تأمين لقمة العيش. «عندها، لن يلتفتوا إلى مثل هذه الأعمال التي تضرّ بالتاريخ السوري العريق».....

المياه تعود إلى الحسكة

الاخبار... عادت المياه، مساء أمس، إلى مدينة الحسكة وأريافها، مع الإعلان الحكومي عن بدء الضخّ باتجاه الأحياء الشمالية من المدينة، بعد انقطاع دام لثلاثة أسابيع. وكانت الورشات الحكومية تمكّنت - بوساطة روسية - من إعادة تأهيل قرابة 20 بئراً من آبار محطّة علوك، وإصلاح التجهيزات الكهربائية والهندسية فيها، بعد سرقة معدّات منها من قِبَل الفصائل المسلحة. ويُتوقع أن تتبع خطوةَ ضخ المياه إعادةُ العاملين إلى المحطة، مع ضمانات روسية ببقائهم فيها، وبالتالي تدفق المياه من دون انقطاع، وعدم تكرار الحادثة الأخيرة من جديد. ويفيد مصدر مطلع على مسار المحادثات الروسية - التركية في هذا الإطار، «الأخبار»، بأن «الطرفين اتفقا على رفع حصة رأس العين وتل أبيض من الكهرباء، مقابل إعادة الضخّ من محطة علوك، بطاقةٍ تسدّ الحاجة اليومية للسكان»، كاشفاً عن «ضمانات روسية تركية مشتركة لضمان عدم تكرار الحادثة، وإنهاء هذا الملف، من خلال إلزام قسد والفصائل المسلحة بالالتزام بالآلية الجديدة التي تمّ الاتفاق عليها بقبول جميع الأطراف»....



السابق

أخبار لبنان.....تداعيات المحكمة تشعل خلدة.. وسباق بين الحكومة والفلتان الأمني..التمديد "بشق الأنفس" لليونيفل وباريس طوّقت "فيتو" واشنطن...التلاعب بالفتنة من كفتون إلى خلدة....تمّام سلام يقترب من رئاسة الحكومة؟ «معركة خلدة» تُنذر بالأسوأ....فرنسا تحمل إلى لبنان «العصا الناعمة» تفادياً لدخول «الثور الأميركي الهائج»..فيتو «حزب الله» يخرج اسم نواف سلام من التداول...جدول زمني أممي لمنع انتهاكات «حزب الله» في جنوب لبنان....

التالي

أخبار العراق...هل يجيد الكاظمي السير بين ألغام الداخل والصراع الإيراني - الأميركي؟....سقوط 3 صواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد.. ولا خسائر....وزيرة الجيوش الفرنسية: حريصون على وحدة واستقرار العراق ....اتفاق سعودي - عراقي على تفعيل مذكرات التفاهم...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,338,627

عدد الزوار: 7,628,835

المتواجدون الآن: 0