أخبار اليمن ودول الخليج العربي....انفجار لغم حوثي في البحر الأحمر يقتل 3 صيادين مصريين....اعتراض باليستي حوثي أُطلق باتجاه نجران....ألغام الحوثي البحرية.. مخاطر حقيقية على الملاحة الدولية...البحرين: أحكام بالسجن وغرامات بالملايين في «غسل الأموال الإيرانية»....السعودية تواصل تسجيل أدنى إصابات يومية منذ منتصف أبريل....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 آب 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2247    التعليقات 0    القسم عربية

        


أموال قطاع الاتصالات تؤجج الصراع بين أجنحة الجماعة الحوثية.... اتهامات بينية بالفساد والتنصت على آلاف المشتركين في الخدمة...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي يعد فيه قطاع الاتصالات اليمنية واحداً من أهم الموارد المالية للجماعة الحوثية، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء على ما يدور في أروقة حكم الميليشيات، باحتدام الصراع بين كبار قادة الجماعة على العائدات من هذا القطاع، بالتزامن مع تقديم استقالات واتهامات بينية بالفساد والتجسس على آلاف المشتركين في الخدمة. وتحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن تصاعد حدة الصراع بين فصائل الجماعة على المناصب والأموال المنهوبة من عائدات وزارة الاتصالات والهيئات والمؤسسات التابعة لها في صنعاء، والتي حولتها الميليشيات على مدى السنوات الماضية إلى مصدر رئيسي لتمويل حربها العبثية ضد اليمنيين. وفي هذا السياق كشفت وثيقة حوثية عن جانب من صراع قادة ومشرفي الجماعة في وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرتها؛ حيث دفعت قضايا فساد وخلافات على أموال إلى استقالة القيادي الحوثي المدعو هاشم الوشلي المعين وكيلاً للوزارة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً. وبحسب المصادر، جاء في مذكرة الاستقالة التي قدمها الوشلي اعترافه بأن قطاع الاتصالات تحول إلى «بيئة للصراع المقيت» قبل أن يقوم وزير الجماعة مسفر النمير هو أيضاً بتقديم استقالته على خلفية الصراع نفسه بين أجنحة الانقلابيين. وذكرت المصادر أن استقالة وزير الميليشيات أتت على خلفية الاتهامات والتخوين التي طالته بعد تسريب معلومات عن قيامه بتنصيب أجهزة تجسس على أكثر من ثلاثة آلاف مستخدم للاتصالات، من بينهم قادة في الجماعة، إلى جانب مسؤولين موالين للحكومة الشرعية. ومن ضمن الأسباب التي دفعت النمير للاستقالة - وهو من المقربين من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وسبق له أن تولى إدارة مكتبه - تسرب وثائق حصلت عليها أطراف محلية ودولية، تدين الأول بالتجسس على قيادات قبلية وعسكرية في مناطق سيطرة الجماعة، وفي المناطق المحررة على حد سواء. وأكدت المصادر أن القيادي في الجماعة المعين نائباً لوزير الاتصالات في حكومة الانقلاب، ويدعى هاشم الشامي هاجم بدوره النمير، واتهمه بالتربح والإثراء وحصر العوائد المنهوبة على قادة جناح واحد فقط في الجماعة، وتهميش بقية القيادات. وكانت مصادر يمنية محلية قد كشفت عن أن أطرافاً دولية ومحلية حصلت على وثائق تشير إلى قيام فريق حوثي بالتجسس على مكالمات الاتصالات لمئات الشخصيات اليمنية، وتفريغ اتصالاتها، ورفعها لقيادات عسكرية في الجماعة موالية للجناح الذي يتزعمه محمد علي الحوثي، الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب في صنعاء. وأكدت تلك المعلومات استمرار تجسس الميليشيات عبر شركات الاتصالات الرسمية والأهلية الواقعة تحت سيطرتها، على أكثر من ثلاثة آلاف شخصية يمنية. ومنذ انقلاب الجماعة وبسط نفوذها وسيطرتها الكاملة على كافة مؤسسات الدولة، بما فيها قطاع الاتصالات الحكومي والخاص، أجبرت الميليشيات ذاتها جميع شركات الاتصالات على تسهيل عمليات تجسسها على مشتركيها، لاستخدام تلك المعلومات في تنفيذ حملات قمع واعتقال وتنكيل وتعسف وقرصنة إلكترونية. وفي تصريحات سابقة له، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الميليشيات الحوثية أجبرت شركات الاتصالات على تسجيل المكالمات والتجسس على الرسائل، وذلك بهدف انتهاك الخصوصيات وتنفيذ حملات قمع واعتقال وقرصنة بريد وصفحات الناشطين على مواقع التواصل الإلكتروني. وأوضح الوزير اليمني أن «مشتركين في شركات الاتصالات اشتكوا مؤخراً من أن رسائلهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت للقرصنة والتهكير من قبل الميليشيا الحوثية، بعد إجبار الشركات على قطع ما يسمى بطاقات توأمة لعدد من الأرقام التابعة لعدد من المشتركين، في انتهاك للقوانين اليمنية المنظمة لعمل تلك الشركات». ولفت الإرياني إلى أن انصياع شركات الاتصالات لإملاءات الجماعة في التجسس على مشتركيها، يعرضها للمساءلة القانونية من المتضررين الذين قام عدد منهم بمقاضاتها. وكان تقرير صادر عن شركة «ريكورد فيوتشر»، الأميركية المتخصصة في استخبارات التهديدات الإلكترونية، قد كشف بوقت سابق عن قيام الميليشيات باستخدام شبكة الإنترنت في اليمن لغربلة المعلومات وتسخيرها لصالحها الخاص، للمراقبة والتجسس على مستخدمي شبكة المعلومات العنكبوتية، وحجب كل ما هو ضدهم. ووفقاً لتقرير مؤسسة «ريكورد فيوتشر»، فإن سكان صنعاء والحديدة بالذات يخشون بشدة من قدرات التجسس الخاصة بالحوثيين عليهم. وعلى المنوال ذاته، كانت الميليشيات الحوثية قد وضعت يدها أواخر يوليو (تموز) الماضي، على شركة «واي» لاتصالات الهاتف النقال، وعينت قيادة جديدة على رأس الشركة التي كانت قد أعلنت في وقت سابق إفلاسها وتصفيتها بموجب قرار من محكمة حوثية في صنعاء. وتحدث موظفون سابقون في شركة «واي» إلى «الشرق الأوسط»، بأن الجماعة أعادت تشغيل الشركة بعد إعفائها من الضرائب التي كانت عليها، واستغلال الرخصة الممنوحة لها لصالحها. وقالوا إن الميليشيات عينت القيادي الحوثي المدعو إبراهيم الشامي على رأس الشركة التي تحاول إعادتها إلى العمل من خلال منحها امتيازات وإعفاءات خاصة. وبحسب الموظفين والعاملين في «واي»، فقد شكلت الميليشيات مجلس إدارة جديد للشركة دون علم أو موافقة المساهمين فيها. وأشاروا إلى أن الانقلابيين الحوثيين عملوا على إعادة تشغيل الشركة التي كانت في الأساس ضحية لإجراءاتها وتعسفاتها وحملاتها الابتزازية، خوفاً من إعادة إطلاق الشركة من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن؛ خصوصاً بعد تلقيهم معلومات بوجود تحركات لإعادة تشغيل الشركة وفق الرخصة الممنوحة لها. وكانت الجماعة قد أعلنت إفلاس شركة «واي» للاتصالات التي تعد رابع مشغل للهاتف النقال في البلاد، وعينت حينذاك الخبير المحاسبي والقانوني عبد الباسط المقطري، مديراً للتفليسة، ووضع الأختام على أصول الشركة التي تأسست عام 2007، ومقرها صنعاء. وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، تحول قطاع الاتصالات بشكل عام وشركات الهاتف النقال والجهات التابعة لها على وجه الخصوص، إلى موارد مالية رئيسية لتمويل حرب الجماعة ضد اليمنيين. وبحسب تقارير اقتصادية محلية، يبلغ حجم الثروة التي جمعتها الميليشيات من موارد القطاع العام، بما فيه الاتصالات ومن القطاع الخاص، والمساعدات الخارجية والمتاجرة بالخدمات واستثمار الأصول والجبايات والتبرعات نحو 14 مليار دولار، منها ما تستثمر في الخارج، وأخرى أصول عقارية، وشركات تجارية حلت محل القطاع الخاص التقليدي.

محافظ عدن بعد عودته: لننبذ الخلاف وننقذ المدينة

عدن: «الشرق الأوسط»... دعا محافظ عدن أحمد حامد لملس في أول تصريحاته أمس (الخميس) بعد وصوله إلى المدينة قادما من الرياض إلى نبذ الخلاف والعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ المدينة التي تعاني من تدهور حاد في الخدمات إلى جانب ما تعانيه في مشكلات تتعلق بالجوانب الأمنية والصحية. وجاءت عودة المحافظ لملمس من الرياض بعد أن كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا بتعيينه في المنصب إلى جانب تعيين اللواء أحمد الحامدي مديرا للأمن بموجب آلية تسريع «اتفاق الرياض» التي وافقت عليها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي أواخر الشهر الماضي برعاية سعودية. وفي حين تنتظر المحافظ الجديد لعدن ملفات عدة لإنجازها على صعيد تعزيز الخدمات مثل الكهرباء والمياه، أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن مدير الأمن الجديد لم يعد برفقته لأسباب تتعلق بترتيب الأجواء الأمنية اللازمة لمباشرة مهمته. ودعا المحافظ الجديد لعدن في تصريحات لوسائل الإعلام إلى توحيد صفوف الأطراف السياسية ونبذ الخلاف سعيا لإنقاذ المدينة - بحسب قوله، وإلى العمل بروح الفريق الواحد وتناسي الصراع من أجل مصلحة المحافظة. ووعد لملس الذي حظي باستقبال واسع من قيادات السلطة المحلية وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي ببذل كافة الجهود الممكنة لخدمة سكان المحافظة، لافتا إلى الأدوار المعول عليها من قبل البرنامج السعودي لإعمار اليمن. وتشكو المدينة التي لا تزال تعاني من آثار السيول والأمطار التي ضربتها خلال الأسابيع الماضية، من الانقطاع المتكرر للكهرباء، إلى جانب انقطاع مياه الشرب في العديد من الأحياء، كما تنتظر أن يؤدي تنفيذ «اتفاق الرياض» في الشقين الأمني والعسكري إلى توحيد القوى الأمنية والعسكرية واستباب الأمن تمهيدا لعودة الحكومة التي يجري التفاوض لتشكيلها إليها وعودة البرلمان وبقية قيادات الشرعية إليها. يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر فعليا على المدينة وعلى أجزاء من محافظة أبين ومحافظات لحج والضالع وسقطرى، كان أعلن الثلاثاء الماضي تعليق مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة في الرياض احتجاجا على ما وصفه في بيان رسمي بالتصعيد العسكري للقوات الموالية للحكومة الشرعية شرق مدينة زنجبار في محافظة أبين، وبالتزامن مع تجدد المواجهات بين الطرفين. في السياق نفسه كان رئيس الوزراء المكلف الدكتور معين عبد الملك، التقى المحافظ لملس ومدير أمن عدن الحامدي الأسبوع الماضي في الرياض وذكر المصادر الرسمية أنه «أثنى على وضوح الرؤية التي تحملها القيادة الجديدة لمحافظة عدن واعتمادها مبدأ الأولويات الملحة للعمل عليها وتحقيق إنجازات ملموسة تنعكس بشكل سريع على حياة المواطنين اليومية وتعيد الاعتبار لمدينة عدن وتستعيد دورها الريادي على كافة الأصعدة». وأكد رئيس الوزراء المكلف - بحسب ما نقلته وكالة «سبأ» أن الحكومة ستكون عونا وسندا لتنفيذ هذه الرؤية بما تحمله من مقترحات تراعي التحديات القائمة وتتعاطى معها بمسؤولية وفاعلية، وقال «إن عنوان المرحلة القادمة في العاصمة المؤقتة عدن هي تفعيل عمل مؤسسات الدولة وتوحيد القرار الأمني تحت مظلة الدولة بموجب اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه»....

انفجار لغم حوثي في البحر الأحمر يقتل 3 صيادين مصريين

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض.... قتل 3 صيادين مصريين ونجا آخرون بعد انفجار قاربهم الذي ارتطم بلغم زرعته الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر. وكشف مسؤول رفيع في القوات المسلحة اليمنية، أن عمليات البحث والتحري رصدت بشكل تقديري إجمالي عدد الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية على امتداد الساحل الغربي للبلاد، يتجاوز 300 لغم، كما عمدت الميليشيات على تفخيخ العشرات من القوارب التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران لاستهداف سفن في المياه الإقليمية. وجاء حديث المسؤول بالتزامن مع إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، استمرار الميليشيات الحوثية في نشر الألغام البحرية عشوائياً لعرقلة الملاحة في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، الأمر الذي تسبب في مقتل 3 صيادين مصريين بالبحر الأحمر. وأوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن، «أنه عند الساعة الثانية من فجر الخميس، قامت قوات التحالف البحرية بتنفيذ عملية استجابة لبلاغ عن غرق أحد قوارب الصيد بالمياه الدولية بالبحر الأحمر نتيجة انفجار لغم بحري، وكان على متنه ستة صيادين من الجنسية المصرية جرى إنقاذ ثلاثة منهم، واستشهد ثلاثة نتيجة انفجار اللغم البحري». وقال التحالف، إن الميليشيات الحوثية مستمرة في نشر وزراعة الألغام البحرية التي تمثل تهديداً حقيقياً لحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مؤكدا استمرار جهود التحالف في تحييد التهديدات البحرية وخطر الألغام البحرية، حيث بلغ مجموع ما تم اكتشافه وتدميره من الألغام 137 لغماً بحرياً قامت الميليشيا الحوثية بزراعتها ونشرها عشوائياً بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وبالعودة إلى المسؤول اليمني، فقد أكد العميد ركن عبده مجلي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الانقلابية استغلت فترات الهدنة في السنوات الماضية لنشر أكثر من مليون لغم في جميع المناطق التي تسيطر عليها، كما عمدت على زرع أكثر من 300 لغم في مياه البحر الأحمر، والتي تندفع بفعل الرياح والأمواج من مواقعها فتشكل خطراً حقيقيا على التجارة الدولية والممرات الرئيسية. وشدد العميد مجلي، أن هدف الميليشيات في المقام الأول حماية وجودها في المدن الواقعة على البحر الأحمر، ومن ثم استهداف أمن وسلامة اليمن والمنطقة والعالم بضرب السفن في المياه الإقليمية، مما يهدد التجارة الدولية التي يشكل عبورها من البحر الأحمر أساسا للوصول إلى جميع القارات. ولفت، إلى أن الميليشيات الانقلابية، تقوم بعمليات زرع للألغام بطرق عشوائية، وهي لا تمتلك إلا بعض الخرائط لمواقع الألغام والتي يتوقع أن الرياح جرفتها إلى مواقع أخرى، ورغم ذلك ترفض الميليشيات تسليم هذه الخرائط، وهنا يأتي دور الأمم المتحدة لتمارس دورها في الضغط على هذه الجماعة الإرهابية لتسليم ما لديها من خرائط حتى نتمكن من نزعها، لافتا أن قوات تحالف دعم الشرعية نجحت في نزع العشرات من هذه الألغام التي كادت أن تتسبب في أضرار كبيرة. وفي محاولة لتطوير عمليات استهداف السفن، والحديث لمتحدث القوات المسلحة، عمدت الميليشيات على تفخيخ العديد من القوارب والتي تستخدمها في استهداف السفن التجارية لإرباك المشهد العام، كما تقوم مؤخرا بإخفاء بلد المنشأ لجميع ما يصلها من عمليات تهريب لهذه الألغام وطمس جميع معالمها، موضحا أن جميع ما يجري رصده على الأرض يؤكد أن جميع هذه الألغام والأسلحة تصل عن طريق التهريب من إيران وتسلم عبر وسطاء إلى الميليشيات الانقلابية.

- استهداف الملاحة الدولية

أكد الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، بدأت عملياتها الإجرامية في البحر الأحمر منذ مطلع عام 2015 في زراعة الألغام بشكل تدريجي على امتداد الساحل الغربي التي تسيطر عليه، الأمر الذي تسبب في عزوف كثير من الصيادين من الدخول إلى البحر خاصة عبر المواقع القريبة من الحديدة والتي تشكل مركزا رئيسيا لتحركات الميليشيات وتهريب السلاح. وهو ما أكدته حينها وزارة المياه والبيئة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن آلاف الصيادين اليمنين حرموا من مصدر رزقهم في الساحل الغربي للبلاد، فيما شددت على أن الشعاب المرجانية التي دمرت بفعل الألغام الحوثية تحتاج إلى 10 أعوام لإعادتها بيئياً. ولم تكتفِ الميليشيات بتمدير البيئة البحرية، بل سارعت مع تقدم الجيش اليمني في الجبهات القريبة من الساحل خاصة محافظة «المخا» في 2017 بنشر وزراعة الألغام بشكل مكثف في الموانئ الثلاثة الرئيسية «رأس عيسى، الصليف، الحديدة» في محاولة منها لمنع أي تقدم للجيش نحو هذه الموانئ مهددة سلامة المياه الإقليمية والتجارة العالمية. ونجح الجيش في مطلع مايو (أيار) من 2018 من ضبط كميات كبيرة من الألغام المتطورة وأسلحة مختلفة الاستخدام، كذلك أجهزة اتصال لاسلكي جميعها «إيرانية الصنع» في عدد من الجبهات الرئيسية في الساحل الغربي من البلاد، وأكد الجيش حينها لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الضبطية تعد ضربة قوية للميليشيات الانقلابية. وفي الـ24 من ذات الشهر، أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن محاولة وصفت بـ«الإرهابية»، لاستهداف الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر، تمثلت في تدمير «التحالف» 3 زوارق سريعة مفخخة مسيرة عن بعد هاجمت 3 سفن تجارية ترافقها سفينتان من سفن قوات «التحالف»، مقابل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. ومع سباق الميليشيات المحموم في نشر الألغام لزعزعة الاستقرار الدولي، قال حينها وزير خارجية اليمن السابق، خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط» في نهاية يوليو (تموز) من عام 2018 إن إيران، تستغل جزراً غير مأهولة في البحر الأحمر للتهريب، وإن الأدلة التي جرى رصدها التي قُدمت إلى عدد من الدول الحليفة تكشف أن الإيرانيين نفّذوا عمليات إنزال في جزر قرب الساحل الغربي لليمن، وأن الميليشيات الحوثية تقوم لاحقاً بتهريب ما يجري جلبه إلى الداخل اليمني. وجاء حديث الوزير بعد أقل من شهر، على معلومات نقلها الجيش أن الميليشيات تستبق عملية تقدم الجيش بتفخيخ ميناء الحديدة، إضافة إلى ما تعرضت ناقلتا نفط عملاقتان سعوديتان لهجوم حوثي إيراني في 28 من يوليو، والذي على أثره قررت السعودية تعليق جميع شحناتها النفطية التي تمر عبر مضيق باب المندب بانتظار التأمين الدولي للملاحة في هذه المنطقة.

«التحالف» يعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه نجران

الراي.... الكاتب:(رويترز) ... قال التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن اليوم الخميس إنه اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه مدينة نجران. وذكر بيان التحالف الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أن الصاروخ أطلق «بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين»....

اعتراض باليستي حوثي أُطلق باتجاه نجران.... «التعاون الإسلامي» تشيد بكفاءة «التحالف» في درء الهجمات الإرهابية

نجران: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه مدينة نجران السعودية. وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الإطلاق جاء بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين. من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بكفاءة قوات التحالف لتمكنها من درء الهجمات الإرهابية، مستنكراً بشدة استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ الباليستية لاستهداف المدنيين. وأكد العثيمين مجدداً وقوف منظمة التعاون الاسلامي وتضامنها مع السعودية في كل الإجراءات التي تتخذها لحماية أراضيها والمواطنين والمقيمين.

ألغام الحوثي البحرية.. مخاطر حقيقية على الملاحة الدولية...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.... تشكل الألغام البحرية التي نشرتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، بشكل عشوائي في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب خطرا حقيقياً على السلامة وحركة النقل البحري الدولي والتجاري، وانتهاكاً واضحا للقانون الدولي. وكشفت قوات التحالف البحرية، اليوم الخميس، عن رصد لغم بحري جنوب البحر الأحمر نشرته ميليشيا الحوثي عشوائيًا لتهديد الملاحة. ومنذ يناير 2017، اكتشفت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ألغاما بحرية تم زرعها ونشرها من قبل ميليشيا الحوثي بالقرب من ساحل اليمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وتحدثت تقارير عن تزويد إيران للميليشيا الحوثية في اليمن بمعدات عسكرية تشمل عشرات الآلاف من الألغام والصواريخ البحرية، إضافة لقوارب يتم توجيهها عن بعد، وذلك لنشرها في الخطوط البحرية والتجارية الدولية جنوب البحر الأحمر. وتمثل هذه الألغام والصواريخ البحرية والقوارب الموجهة عن بعد، تهديدا على المنشآت الساحلية الحيوية وقوارب الصيد ورحلات الشواطئ والسفن التجارية وناقلات النفط العملاقة وتأثيرات البيئة والاقتصادات الإقليمية والدولية. وبجانب ذلك، تشكل أيضاً الهجمات الحوثية الصاروخية على السفن البحرية، والقذائف الانسيابية المضادة للسفن، تهديدا آخر للشحن البحري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وقال خبراء عسكريون إن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في البحر الأحمر لن تكون آمنة طالما أن الحوثيين المدعومين من إيران يسيطرون على مدينة الحديدة الساحلية. وتسببت الألغام البحرية التي زرعها الحوثيون في البحر الأحمر بمقتل عشرات الصيادين اليمنيين وتوقف عملية الصيد نتيجة كثافة الألغام البحرية التي زرعت في البحر. وفي 7 فبراير الماضي، قتل 3 صيادين مصريين جراء انفجار لغم في جنوب البحر الأحمر، وتم إنقاذ 3 آخرين كانوا على متن قارب الصيد من قبل تحالف دعم الشرعية. وكان التقرير السنوي للجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن ذكر أن الخطر المحدق بالنقل البحري زاد بشكل كبير في العام 2018، بسبب الألغام البحرية والأنشطة العسكرية التي يقوم بها الحوثيون بالقرب من خطوط الملاحة الدولية. في السياق، نَفَّذ المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، اليوم الخميس، عملية إتلاف وتفجير أجسام متفجرة من مخلفات ميليشيات الحوثي، في منطقة باب المَندَب بالساحل الغربي. وفجرت الفِرَق الهندسية التابعة لمشروع مسام كميّة من الألغام والقذائف والعبوات الناسفة التي زَرعتها ميليشيات الحوثي في مناطق الساحل المختلفة.

سلطان عمان ووزير الخارجية الأميركي يبحثان علاقات التعاون المشترك

الراي....الكاتب:(كونا) ... بحث سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو علاقات التعاون القائم بين البلدين. وذكرت وكالة الانباء العمانية انه «تم خلال المقابلة استعراض اوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والولايات المتحدة في اطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما والامور ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين». ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل. ويقوم وزير الخارجية الامريكي حاليا بجولة في المنطقة.

البحرين: أحكام بالسجن وغرامات بالملايين في «غسل الأموال الإيرانية»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين أحكاماً في سبع قضايا خاصة بغسل الأموال والمتهم فيها البنك المركزي الإيراني. وأفاد المستشار نايف يوسف محمود، المحامي العام، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين، بأن المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت اليوم (الخميس)، أحكاماً حضورية اعتبارية بالإدانة في سبع قضايا خاصة بغسل الأموال، والمتهم فيها البنك المركزي الإيراني بالاشتراك مع عدد من البنوك الإيرانية وبنك المستقبل وثلاثة من مسؤوليه. وأضاف، أن المحكمة قضت في كل قضية بإدانة المتهمين جميعاً، وذلك بمعاقبة مسؤولي بنك المستقبل بالسجن لمدة خمس سنوات وتغريم كل منهم مبلغ مليون دينار، وتغريم البنك المركزي الإيراني وغيره من البنوك المتورطة بمبلغ مليون دينار لكل منهم، مع مصادرة مبالغ التحويلات المالية موضوع الجريمة، حيث بلغ إجمالي الغرامات المحكوم بها 47 مليون دينار، فضلاً عن مصادرة مبالغ التحويلات بمقدار 13 مليون دولار. وأشار إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة في شأن بقية الوقائع والتي تضمنت قيام البنك المركزي الإيراني والبنوك الإيرانية الأخرى باستغلال بنك المستقبل في تنفيذ المعاملات الدولية بالمخالفة لقانون حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقوانين والأنظمة المصرفية، حيث من المتوقع الكشف عن متورطين أكثر في المخطط؛ وذلك تمهيداً لإحالة تلك القضايا إلى المحاكمة الجنائية. وكانت النيابة العامة قد كشفت مؤخرا عن تخطيط البنك المركزي الإيراني لغسل مليارات الدولارات عبر بنك المستقبل الذي تم تأسيسه في مملكة البحرين والتحكم فيه من البنك الوطني الإيراني «ملي» وبنك صادرات إيران، لتمرير المعاملات المالية المشبوهة لصالح جميع الكيانات الإيرانية، وعلى رأسها البنك المركزي الإيراني.

السعودية تواصل تسجيل أدنى إصابات يومية منذ منتصف أبريل

البحرين تفتتح توسعة قسم طوارئ في أحد مستشفياتها

الرياض: «الشرق الأوسط».... واصلت السعودية تسجيل أدنى معدل إصابات يومية لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، بداية تفشي الفيروس في البلاد لتصل نسبة التعافي إلى نحو 92 في المائة، مع نزول الحالات الحرجة إلى أقل من 22 ألف حالة. يأتي هذا الانخفاض لليوم الثاني على التوالي، بعد أن سجلت السعودية، الأربعاء الماضي، أدنى إصابات يومية عند 1068 حالة. وأعلنت وزارة الصحة، أمس (الخميس)، تسجيل 1019 حالة إصابة جديدة، ليصبح الإجمالي 311.855 حالة، في حين تم تسجيل 1310 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 286.255 حالة، في الوقت الذي تم فيه تسجيل 30 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3785 وفاة. وبلغ إجمالي الحالات النشطة 21.815 حالة، منها 1582 حالة حرجة.

- البحرين

وفي البحرين، افتتحت فائقة الصالح، وزيرة الصحة، أمس (الخميس)، مشروع توسعة قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، الذي يأتي في إطار خطة عمل وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة المترددين على القسم وتوفير أعلى معايير السلامة، سواء للحالات الطارئة أو المشتبه بإصابتها بالفيروس أو المؤكدة إصابتها. وقالت وزيرة الصحة خلال الافتتاح إن المشروع يأتي تلبية للاحتياجات المتزايدة في ظل الظروف الراهنة بسبب الجائحة، وإدراكاً بضرورة مواكبة المستجدات في مجال الخدمات المقدمة ومعالجة الحالات المتزايدة التي تتردد على القسم، فضلاً عن تحقيق الرؤية العامة الرامية إلى الارتقاء بمستوى الأداء في هذا القسم الحيوي. وتضم التوسعة غرفاً للمرضى بطاقة استيعابية لعدد 100 سرير، ويتكوَّن المشروع من قسمين رئيسين؛ يضم كل قسم وحدتين، القسم الأول (zone A)، وتُقدَّر طاقته الاستيعابية بـ50 سريراً، والقسم الثاني (zone B)، ويستوعب كذلك 50 سريراً، وسيُخصص للحالات المصابة بالفيروس، وقد تم تجهيز جميع الاحتياجات للرعاية الطبية، مثل نقاط الأكسجين المركزية لكل سرير، كما تم تزويد وتجهيز المبنى بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة، كأجهزة الأشعة وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة قياس الضغط الإلكتروني، وأجهزة المراقبة للإشارات الحيوية للمريض ونظام المعلومات الصحية وأجهزة اتصالات.

- الإمارات

واصل تفوق أعداد الإصابات على حالات التعافي في الإمارات، خلال يوم أمس، إذ كشفت الإحصائيات عن تسجيل 491 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد» لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرةً إلى أن جميع تلك الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 68.511 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن شفاء 402 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا المستجد»، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 59.472 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بأنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

- الكويت

وحول آخر إحصاءات الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 674 إصابة جديدة، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 82.945 حالة، فيما سجلت حالة وفاة، ليصل بذلك عدد الوفيات إلى 522 وفاة، في حين سجلت شفاء 616 حالة، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 74.522 حالة. وأشارت الوزارة إلى أن مجموع الحالات في العناية المركزة وصل إلى 97 حالة، في حين أن الحالات التي تتلقى العلاج بلغت 7901 حالة.

- عُمان

وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 127 إصابة جديدة، ليصل بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 85.005 حالات، فيما سجلت 4 حالات وفيات، ليصل عدد الوفيات إلى 650 وفاة، في حين بلغت إجمالي حالات التعافي إلى 79.608 حالات، لتستمر نسبة الشفاء عند 93.6 في المائة. وذكرت الوزارة أن عدد المنوّمين خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 64 حالة، ليصل إجمالي المنومين في المستشفيات إلى 425 حالة، والمنومين في العناية المركزة إلى 153 حالة.

- قطر

وحول آخر إحصاءات قطر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 246 إصابة جديدة، ليصل إجمالي الحالات النشطة إلى 2996. وتسجيل حالة وفاة واحدة ليصل بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 195 وفاة، في حين سجلت شفاء 239 حالة، ليبلغ بذلك إجمالي عدد حالات التعافي 114.797 حالة.

 



السابق

أخبار العراق...هل يجيد الكاظمي السير بين ألغام الداخل والصراع الإيراني - الأميركي؟....سقوط 3 صواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد.. ولا خسائر....وزيرة الجيوش الفرنسية: حريصون على وحدة واستقرار العراق ....اتفاق سعودي - عراقي على تفعيل مذكرات التفاهم...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....الاتحاد الأفريقي يتسلم اليوم «مسوّدة موحدة» لمشروع اتفاق بشأن «سد النهضة»..تركيا تقر إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا ...ليبيون يرسمون سيناريوهات... «ماذا لو استقال السراج؟»...فيضانات قياسية تؤدي إلى قتلى وخسائر فادحة في السودان....الجزائر: ماكرون يناقش مع تبون هاتفياً أزمتي ليبيا ومالي....تونس: المشيشي يقبل مبادرة «هدنة» الـ18 شهراً....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,536

عدد الزوار: 7,633,692

المتواجدون الآن: 0