أخبار مصر وإفريقيا....اختيار إبراهيم منير لقيادة «الإخوان» يُشعل ثورة «شباب الجماعة»....فيضان النيل يحاصر القصر الجمهوري ومسكن رئيس الوزراء السوداني...مجلس الوزراء الجزائري يصادق على مشروع الدستور قبل عرضه على البرلمان...إردوغان يلتقي السراج في إسطنبول....لودريان: فرنسا ستواصل عملياتها العسكرية في مالي...«النهضة» التونسية تعود إلى الواجهة عبر دعم حكومة المشيشي...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 أيلول 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2163    التعليقات 0    القسم عربية

        


151 إصابة جديدة بـ «كورونا» في مصر.. و19 حالة وفاة....

الراي.... الكاتب:(كونا) .... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء أمس الاحد، تسجيل 19 حالة وفاة بالاضافة 151 اصابة جديدة إلى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال المتحدث الرسمي باسم لوزارة الدكتور خالد مجاهد في بيان إنه جرى في المقابل خروج 900 شخص من المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 78108 حالات. واشار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) حتى اليوم بلغ 99863 حالة من بينها الحالات التي تم شفاؤها و5530 حالة وفاة.

اختيار إبراهيم منير لقيادة «الإخوان» يُشعل ثورة «شباب الجماعة»

«الاتهامات» بتزكيته تتوزّع بين الاستخبارات البريطانية والتركية

الراي....الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري .... أحدث اختيار الأمين العام للتنظيم الدولي لـ«الإخوان» الناطق باسم الجماعة في أوروبا إبراهيم منير (83 عاماً)، قائماً بأعمال المرشد العام للجماعة بعد توقيف محمود عزت، حالة قلق واسعة وغاضبة، خصوصاً من الشباب، الذين رفضوا تسميته، بل وطالبوا بقيادي غيره، لأن القواعد التاريخية لـ«الإخوان»، غابت عن الاختيار، إضافة إلى سابقة اتهامهم له بتجاوزات إدارية ومالية. وقالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن «قيادات الجماعة طرحت في البداية، من أجل تمرير منير، اختيار مرشد غير مصري، لكن الأمر رفض، ولذا طرحوه بديلاً، أو فرضوه، ولم يسألوا قيادات مجلس شوري الجماعة، كما هو متبع، وهو ما أحدث ثورة داخل الجماعة». وأشارت إلى أن اجتماعات قيادات الجماعة في لندن، واجتماعات أخرى عقدت ما بين أنقرة وإسطنبول، تداولت في أسماء عدة، لكن تدخلات من أجهزة أمنية تركية، «حسمت التسمية». وقال الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي إبراهيم ربيع لـ«الراي»، إن «الانقسامات حول تسمية القائم بالمرشد، ستحدث فجوة كبيرة مع الشباب، لأنهم أرادوا محمد البحيري، ولكن هناك أجهزة استخبارات رأت في منير شخصية مهمة، وعلاقاته قوية». واعتبر الباحث في المركز المصري للفكر والمهتم بجماعات الإسلام السياسي محمد منصور في تصريح لـ«الراي»، أن «الخلافات أكدت أن هناك تياراً شبابياً، وتياراً تاريخياً، وكلاهما ليس على وفاق، وهذا سيؤثر كثيراً، خصوصاً وأن الشباب لن يصمتوا وهذا سيؤدي إلى فجوات أوسع في علاقات الجماعة الداخلية». ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي أن «الغلبة هذه المرة، كانت لمعسكر جماعة لندن، بعد أن كانت دائماً للمقيمين في مصر، ولكن يبدو أن الاستخبارات البريطانية، كان لها دور كبير، خصوصاً أن منير مقيم في لندن». من ناحية ثانية، نفى مصدر أمني ما بثته صفحة إحدى القنوات الفضائية الموالية لـ «الإخوان»، على موقع التواصل «فيسبوك»، من مزاعم في شأن تدهور الحالة الصحية لنزلاء سجن برج العرب، وعدم توافر مقومات الرعاية الطبية في مستشفى السجن.

القاهرة تعلن استئناف الطيران مع موسكو منتصف الشهر.... مساعدات مصرية طبية للعراق لمواجهة «كورونا»

القاهرة: «الشرق الأوسط».... تُستأنف حركة الطيران بين القاهرة وموسكو، منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد نحو 5 أشهر على توقف الطيران المنتظم بين العاصمتين، بسبب أزمة فيروس «كورونا المستجد». وبدأت السلطات المصرية ونظيرتها بعدد من الدول إعادة تسيير حركة الطيران حول العالم، بعد انخفاض لافت في أعداد المصابين بالفيروس. وتعتزم شركة مصر للطيران، اليوم (الاثنين)، تسيير 27 رحلة لنقل نحو 2500 راكب إلى 19 وجهة عالمية. وأوضحت مصر للطيران، أمس، أنه سيتم تسيير رحلة واحدة إلى كل من باريس ولندن وميلانو وإسطنبول ونيروبي والخرطوم والشارقة وبيروت والمنامة، و3 رحلات إلى دبي، ورحلتين إلى أبوظبي، ورحلة واحدة استثنائية إلى كل من جدة وأبها والدمام وكيجالي. كما سيتم تسيير 6 رحلات داخلية، بمعدل رحلتين إلى كل من شرم الشيخ والغردقة، ورحلة واحدة إلى كل من أسوان والأقصر، بالإضافة إلى 3 رحلات شحن جوي. والتحقت روسيا بالدول التي استعادت طيرانها مع مصر. وأعلنت شركة مصر للطيران التصريح بإعادة تشغيل رحلات جوية بين موسكو والقاهرة، لكل من شركة «إيروفلوت» وشركة «مصر للطيران». وكشفت أنه جارٍ تنسيق كل من الشركتين مع سلطات الطيران المدني للبلدين، للانتهاء من التجهيزات والترتيبات اللازمة للبدء في التشغيل الفعلي للرحلات، منتصف سبتمبر الحالي. وتعد مصر الدولة الخامسة التي استأنفت روسيا الطيران معها. وسجلت مصر، وفقاً للتقرير الصادر مساء «السبت»، أول من أمس، 130 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و16 وفاة، مقابل 157 إصابة، و16 وفاة، يوم الجمعة الماضي. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم (السبت) هو 99712 حالة، من ضمنهم 77208 حالات تم شفاؤها، و5511 حالة وفاة». وكانت مصر قد فرضت منتصف مارس (آذار) الماضي إجراءات للعزل العام لمكافحة تفشي الفيروس، تشمل حظر التجول ليلاً، وحظر التجمعات العامة الكبيرة، وإغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما. لكنها رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي بعد تراجع الإصابات. من جهة أخرى، تسلم العراق مساعدات طبية ومواد تطهير قادمة من مصر، بتوجيه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار تضامن مصر مع شعب العراق، للمساهمة في مجابهة جائحة فيروس «كورونا». وتتضمن المساعدات تجهيز كميات كبيرة من المساعدات الطبية ومواد التطهير، وكان في استقبالها عدد من المسؤولين بجمهورية العراق. وأثنى أحمد نايف الدليمي، سفير العراق بمصر، على الموقف المصري ودوره في مساهمة قطاع الصحة العراقي في مجابهة انتشار فيروس كورونا، مشيداً بالجهود والمساعي المصرية في مساندة الدول العربية والأفريقية، مقدماً الشكر والتقدير لمصر حكومة وشعباً.

فيضان النيل يحاصر القصر الجمهوري ومسكن رئيس الوزراء السوداني.... 101 قتيل وانهيار آلاف المنازل والمنشآت

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.... سجلت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس أعلى منسوب فيضان بلغ 17.62 متر، فيما استقرت المناسيب العليا، عند محطة «شندي» في شمال وبلغت 18.34 متر، وفاقت أعلى فيضان مسجل في السابق البالغ 18.07 متر. وارتفعت الوفيات الناجمة عن الفيضان إلى 101 واجتاحت مياه النيل وروافده عدة مناطق، بما في ذلك محل إقامة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المطل على النيل الأزرق، واضطرت قوات الدفاع المدني لإقامة الحواجز الترابية للحيلولة دون غمر المنزل كليا بالمياه. كما فاضت المياه على «شارع النيل» المجاور للقصر الرئاسي والوزارات المهمة في الخرطوم، وقال شهود إن المياه بلغت مباني القصر الرئاسي، فيما غمرت مناطق واسعة من المدن والقرى على امتداد النيل وفروعه، وأطلقت مناطق كثيرة في البلاد نداءات الاستغاثة. وقالت وزارة الداخلية بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سونا» إن السيول والفيضانات أودت بحياة 101 شخص، وإصابة نحو 50 شخصا في أنحاء البلاد كافة، في وقت تدمر فيه نحو 25 ألف منزل كليا، وانهار نحو 41 ألف منزل جزئياً، وتضررت نحو 180 منشأة حكومية، ومئات المتاجر، ونفوق أكثر من 5 آلاف حيوان. وقالت اللجنة العليا لطوارئ الفيضان في بيانها أمس إن المنسوب عند محطة «الديم» عند مداخل النيل قرب الحدود الإثيوبية، انخفض 26 سنتمترا، وانخفض إيراد النيل الأزرق الكلي بنحو 80 مليون متر مكعب، وإن إيراد النيل الأزرق من المياه تراوح خلال الأسبوع الماضي عند محطة «الديم» بين 900 - 950 مليون متر مكعب، في وقت لم يتجاوز فيه تصريف خزان «الروصيرص» القريب من الحدود الإثيوبية 650 مليون متر مكعب، فيما تذبذب إيراد نهر عطبرة خلف خزان «خشم القربة»، شرق البلاد بين 170 و300 مليون متر مكعب. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سونا» أن مناسيب الفيضان في شمال السودان سجلت انخفاضا تراوح بين 4 و10 سنتمترات، وبلغ منسوب نهر النيل الرئيسي 16.24 متر، بلغ بانخفاض 4 سنتمترات، ومرتفعة عن فيضان العام الماضي 1.05 سنتمتر، في وقت بلغ فيه منسوب نهر عطبرة، أحد روافد نهر النيل الموسمية 15.46 متر، بانخفاض 10 سنتمترات عن آخر منسوب، وبارتفاع قدره 1.07 سنتمتر عن فيضان العام الماضي. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن الفاصل المداري يمر شمال ولاية البحر الأحمر، ويمر بمدينة أبو حمد في الشمال، والولايات الغربية، ويتوقع أن يحافظ على موقعه طوال اليوم، فيما نبهت سلطات الدفاع المدني في ولاية نهر النيل المواطنين لا سيما القاطنين على نهر عطبرة من ارتفاعات متوقعة في مناسيب نهر النيل ونهر عطبرة، ودعت لاتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأنهار والمناطق المنخفضة، للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم. وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، السودان منطقة كوارث طبيعية، وفرض حالة طوارئ لثلاثة أشهر، وشكل مجلس الوزراء لجنة عليا لمعالجة آثار الفيضانات والسيول، وتبعا لذلك وصلت البلاد أمس طائرتان مصريتان تحملان مساعدات إنسانية من «خيام ومواد غذائية» قدرها 23.5 طن، لدعم المتأثرين بالسيول والفيضانات، وأرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات ومواد إغاثية وأدوية من دولة الإمارات العربية المتحدة، تبلغ 100 طن لمساعدة ضحايا الفيضانات التي ضربت أجزاء مختلفة من السودان. وكانت المملكة العربية السعودية قد أرسلت الأسبوع الماضي، بعد إعلان السودان منطقة كوارث، مساعدات تبلغ 90 طناً من المواد الإيوائية والغذائية تشمل 300 خيمة و300 حقيبة إيوائية و1.800 بطانية و210 سلال غذائية و40 طنا من التمور. وغمرت المياه منازل آلاف المواطنين، أجلي سكانها إلى مناطق مجاورة، في أوضاع إنسانية غاية السوء، وانعدام وسائل الإيواء والمعينات الطبية، بما يهدد بتفشي الأمراض الناجمة عن الفيضانات، في وقت انتشر فيه مئات المتطوعين من شباب الأحياء المجاورة لنهر النيل لمراقبة الحواجز الرملية، وردم أي تسريب محتمل، فيما شرع كل من منظمات المجتمع المدني والمتطوعين في عمليات إنقاذ شاقة.

مجلس الوزراء الجزائري يصادق على مشروع الدستور قبل عرضه على البرلمان

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... صادق مجلس الوزراء الجزائري، الأحد، على مشروع تعديل الدستور كما اقترحه الرئيس عبد المجيد تبون تمهيدا لعرضه على البرلمان ثم الاستفتاء الشعبي عليه في الأول من نوفمبر، بحسب ما أعلن بيان للرئاسة. وجاء في البيان «عقد مجلس الوزراء اليوم الأحد اجتماعا برئاسة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية (...) خُصص لدراسة مشروع التعديل الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية، والمصادقة عليه قبل إحالته على البرلمان (...) للتصويت عليه ثم عرضه على استفتاء الشعب». وأضاف البيان أن مجلس الوزراء «ناقش وصادق على مشروع التعديل الدستوري» الذي «يضع الأسس القانونية الدائمة للجزائر الديموقراطية الجديدة». واعتبر تبون أن مشروع الدستور«ينسجم مع متطلبات بناء الدولة العصرية، ويلبي مطالب الحراك الشعبي المبارك الأصيل». وتابع «لذلك، حرصت على أن يكون الدستور في صيغته الجديدة توافقيا في مرحلة إعداده على أوسع نطاق من خلال تمكين مختلف الأطياف الشعبية وصناع الرأي العام من مناقشته طيلة أكثر من أربعة أشهر بالرغم من القيود التي فرضتها الأزمة الصحية». ورفض ناشطو الحراك الشعبي وبعض أحزاب المعارضة المشاركة في هذه المشاورات، وطالبوا بمؤسسات انتقالية تكلف إعداد دستور جديد، معتبرين البرلمان الحالي، الموروث من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، غير مؤهل لمناقشة الدستور. واعتبرت قوى البديل الديموقراطي وهو تحالف للمعارضة، ان الاستفتاء على الدستور «لا يمكن أن يكون حلاّ دائما للأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد» كما جاء في بيان الأحد. وتم توزيع مسوّدة مشروع الدستور، التي أعدتها لجنة خبراء عينها تبون، على الأحزاب والنقابات والجمعيات ووسائل الإعلام المحلية من أجل تقديم اقتراحاتها. وبحسب بيان مجلس الوزراء فإن الاقتراحات وعددها 5018، تمحورت حول «احترام الإرادة الشعبية وتعزيز الانسجام الوطني ومبدأ الفصل بين السلطات والتوازن بينها والتداول السلمي على السلطة وأخلقة الحياة السياسية والشفافية في إدارة المال العام وتجنيب البلاد أي انحراف استبدادي وحماية حقوق وحريات المواطن». وينتظر أن يتم تقديم مشروع الدستور الى البرلمان لمناقشته والمصادقة عليه في الأيام المقبلة، قبل الاستدعاء الرسمي للهيئة الناخبة للمشاركة في الاستفتاء المقرر في الأول من نوفمبر. وذكر تبون أن التعديل الدستوري «إذا ما وافق عليه الشعب، يستلزم تكييف عدد من القوانين مع المرحلة الجديدة» مثل قانون الأحزاب والانتخابات.

إردوغان يلتقي السراج في إسطنبول

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأحد، محادثات مغلقة مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، وذلك قبيل اجتماع في المغرب يضم ممثلين للسلطتين الليبيتين المتنازعتين. وجرى اللقاء بين إردوغان وفايز السراج في اسطنبول، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية بدون تفاصيل إضافية. ونشرت صورة لإردوغان والسراج على موقع الرئاسة. ولم يدل أي منهما بتصريح للصحافيين. ووقعت أنقرة العام الفائت اتفاقات بحرية وأمنية مع حكومة الوفاق وارسلت طائرات من دون طيار ساهمت في تغيير مسار النزاع لمصلحة السراج وحكومته. وفي 21 أغسطس الفائت، أعلن كل من السلطتين الليبيتين وقفا لاطلاق النار وإجراء انتخابات مقبلة، الامر الذي رحبت به الامم المتحدة والعديد من الدول الغربية والعربية. وأفاد مصدر ديبلوماسي أن ممثلين للمعسكرين سيجرون محادثات الاحد في المغرب، وتحديدا في منتجع سياحي جنوب العاصمة الرباط.

لودريان: فرنسا ستواصل عملياتها العسكرية في مالي

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان اليوم الأحد إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في مالي التي قُتل فيها جنديان فرنسيان قبل يوم. وقال لو دريان لراديو فرانس انتير «لا مجال للتخلي عن اليقظة... نحقق تقدما في مالي حيث نقاتل لضمان أمننا وأمن الدول الأخرى». وقُتل الجنديان الفرنسيان وأصيب ثالث بجراح خطيرة أمس السبت عندما دمرت عبوة ناسفة بدائية الصنع عربتهم المدرعة. ويعمل الجنود الثلاثة ضمن عملية عسكرية تشنها فرنسا ضد مقاتلين إسلاميين في مالي. وتخشى الدول الكبرى من أن تؤدي الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في انقلاب عسكري يوم 18 أغسطس إلى مزيد من عدم الاستقرار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتقويض القتال ضد المتمردين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل الأوسع نطاق.

تونس: استشهاد عنصر من الحرس الوطني في اعتداء إرهابي في سوسة

الراي.... أعلن المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبالي مقتل ثلاثة أشخاص نفّذوا اليوم اعتداء ضد الحرس الوطني في مدينة سوسة أدى الى استشهاد أحد عناصر الحرس، وذلك أثناء تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن التي لاحقت المهاجمين بعد الاعتداء. وكان الجبالي ذكر في وقت سابق إن «دورية أمنية تضم اثنين من أعوان الحرس الوطني تعرّضت للاعتداء بسكين في وسط مدينة سوسة من طرف إرهابي»، مضيفاً إن «واحدا منهما استُشهد والثاني مصاب بجروح في المستشفى».....

«النهضة» التونسية تعود إلى الواجهة عبر دعم حكومة المشيشي

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... عادت حركة «النهضة» في تونس إلى واجهة المشهد السياسي عبر دعمها حكومة هشام المشيشي، بل وإقناع حليفها في البرلمان حزب «قلب تونس» بالتصويت لصالح الحكومة الجديدة، وذلك خصماً على حساب طرفين سابقين في الائتلاف الحكومي المستقيل، حزب «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» اللذين غادرا كرسي السلطة بعد نحو ستة أشهر فقط من الحكم. ويرى مراقبون أن حركة النهضة استفادت من تخبط خصومها في تحديد مواقفهم من الحكومة ودعم مقترح حكومة الرئيس دون التأكد من إمكانية مرورها وحصولها على ثقة البرلمان التونسي. كما استفادت الحركة من دخول الرئيس التونسي كطرف في معادلة السلطة وتكليفه شخصية سياسية من خارج مقترحات الأحزاب الممثلة في البرلمان والعجز عن الدفاع عن خيار حكومة الكفاءات المستقلة التي بقيت في حاجة أكيدة لأصوات الكتل البرلمانية. وفي هذا الشأن، قال هشام بوعزيز المحلل السياسي التونسي إن النهضة استفادت كثيراً من الفرصة التي منحها لها الرئيس التونسي بارتكابه بعض الأخطاء التي أدت إلى حصول شرخ بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي، ومن تلك الأخطاء الدعم الرئاسي لترشح وليد الزيدي لحقيبة وزارة الثقافة رغم إعلان المشيشي عن التخلي عنه، وهذا ما أدى إلى مسارعة رئيس الحكومة بلقاء رئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي هب لنجدته ومكنه من أصوات كتلته البرلمانية (54 صوتاً) وأقنع حليفه البرلماني حزب قلب تونس بالتصويت لصالح الحكومة خدمة لمصلحة تونس وحفاظاً على الاستقرار السياسي في البلاد. وأضاف بوعزيز أن النهضة تمكنت من الخروج بأخف الأضرار إثر سلسلة من التضييقات التي استهدفت الغنوشي رئيسها ورئيس البرلمان التونسي، ما أدى إلى عقد جلسة برلمانية لتجديد الثقة في شخصه، علاوة على الدعوات المتكررة باستبعاد حركة النهضة من المشهدين البرلماني والسياسي ورفض مشاركتها في الحكومة الجديدة. يذكر أن الحكومة الجديدة حظيت بأغلبية برلمانية مريحة وعرفت مساندة تضم حركة النهضة، وحزب قلب تونس، وحركة تحيا تونس وكتلة الإصلاح الوطني، إضافة إلى الكتلة الوطنية وكتلة المستقبل وتمكنت من نيل ثقة البرلمان بـ134صوتاً على الرغم من أن الأغلبية المطلقة تتطلب 109 أصوات فقط. ونتيجة لتخبط خصومها، فإن خارطة الأطراف المعارضة تغيرت بصفة جذرية وباتت تضم على وجه الخصوص الكتلة الديمقراطية الممثلة لحزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب (38 صوتاً)، علاوة على ائتلاف الكرامة (19 صوتاً)، والحزب الدستوري الحر (16 صوتاً)، وهي معارضة منقسمة على نفسها ومكونة من ثلاثة أقسام متنفرة من الصعب التقاؤها حول المواقف نفسها. وقبل جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي، سعى الحزب الدستوري الحر بكل قوة إلى عزل حركة النهضة عن المشهد السياسي، وضمان عدم مشاركتها في الحكومة الجديدة، مؤكدة انتماءها الآيديولوجي إلى تنظيم الإخوان المصنف تنظيماً إرهابياً، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، ذلك أن «النهضة» ظلت تقدم نفسها على أنها أكبر داعم للحكومة، وانضمت إلى حزام برلماني يؤيد توجهات الحكومة، وهو حزام يضم كتلاً كانت في تقارب مع الحزب الدستوري الحر الذي تتزعمه عبير موسى، مثل كتلة الإصلاح الوطني وكتلة حركة تحيا تونس، إضافة إلى قلب تونس، وكتلة المستقبل، وبهذا تكون «النهضة» قد استعادت تموقعها في البرلمان، وفكت الحصار الذي كاد يعصف بها، وثبتت أقدام رئيسها راشد الغنوشي في البرلمان. ومن المنتظر أن يخوض هشام المشيشي خلال الأيام المقبلة أكبر مواجهة مع الأحزاب التي منحته دعمها، إذ من المتوقع أن تطالبه بتحوير وزاري في تركيبة الحكومة كخطوة أولى، وتغيير بعض الأسماء التي لم يقع عليها إجماع. ومن المنتظر أن تكشف أول جلسة برلمانية جديدة عن مواقف مختلف الأطراف، سواء أكانت داعمة لحكومة المشيشي أم معارضة لها لقربها من حركة النهضة.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«التحالف»: تدمير طائرة بدون طيار «مفخخة»...تقدم للجيش اليمني بعدة جبهات..إستسلام عشرات الحوثيين بجبهة الصبايغ ومصرع قائدها...خادم الحرمين يبحث مع الرئيس الأميركي هاتفيا أعمال مجموعة العشرين...الأمن الكويتي يقبض على ضابطين بتهمة "خيانة الوطن"...الأردن: إجراءات ميدانية سريعة لاحتواء الوباء في «أضيق نطاق ممكن»...

التالي

أخبار وتقارير....بومبيو: الإمارات وإسرائيل ستشكّلان تحالفاً لمنع إيران من تهديد المنطقة والأراضي الأميركية...طهران على بُعد 3 أشهر ونصف الشهر من صنع سلاح نووي!..فرنسا تمنى بمزيد من الخسائر البشرية في مالي...أنقرة تطلق مناورات شرق المتوسط... وباريس تلوّح بعقوبات....عشرات آلاف البيلاروسيين يتظاهرون مجدداً ضد لوكاشينكو....ألمانيا تُمهل روسيا لتوضيح ملابسات «تسميم نافالني»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,437,703

عدد الزوار: 7,633,306

المتواجدون الآن: 0