أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الحوثيون يغلقون مطار صنعاء أمام الطائرات الأممية والإغاثية...الجماعة الحوثية تكبّدت خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة في معارك الجوف ونهم والضالع ومأرب...تقرير يوثّق تورط الحوثيين في تفجير 800 منزل في 17 محافظة...مجلس التعاون يطالب عباس وقيادات فلسطينية بالاعتذار....الملك سلمان والرئيس الفرنسي يستعرضان جهود مجموعة "العشرين"....ترامب يتمنّى على خادم الحرمين «رأب الصدع» الخليجي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 أيلول 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2124    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يغلقون مطار صنعاء أمام الطائرات الأممية والإغاثية...

الحرة – واشنطن... ومطار صنعاء مغلق منذ سنوات أمام الرحلات التجارية، لكنه يستقبل طائرات شحن ونقل تابعة للأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة....

قررت ميليشيا الحوثي في اليمن، الاثنين، إغلاق مطار صنعاء أمام "جميع الرحلات" اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل بسبب "نقص الوقود". وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي قد نقلت عن مسؤولين في الحكومة التي تديرها الميليشيا أنباء عن الإغلاق منذ الأحد. وتداولت وسائل إعلام صورة من كتاب موجه من وزارة خارجية حكومة الحوثيين إلى مكتب المنسق العام للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية، ومكاتب منظمات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكاتب منظمة أطباء بلا حدود العاملة في صنعاء. ويقول الكتاب إن قرار المنع جاء بسبب نقص الوقود، الذي سببه "الحصار الجائر على اليمن"، ومنع دخول المشتقات النفطية من دول التحالف الذي تقوده السعودية. وسيطرت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، على العاصمة صنعاء في الشمال ومعظم المدن الرئيسية في 2014 بعد الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا. ومنذ ذلك الحين، سمح التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يسيطر على المجال الجوي اليمني، فقط برحلات الأمم المتحدة والرحلات الإنسانية بالهبوط هناك.

24 قتيلا في معارك بين قوات الحكومة والحوثيين بمحافظة الجوف شمال اليمن

فرانس برس.... القوات الحكومية تمكنت من محاصرة الحوثيين وأسر أكثر من 40 منهم... قتل 24 شخصا في معارك بين قوات موالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء، والتي تسعى الحكومة لاستردادها منذ نحو ستة أشهر. وقالت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس إنّ 16 متمردا حوثيا وثمانية من القوات الحكومية قتلوا وجرح العشرات من الطرفين في معارك وقعت مساء أمس الأحد. وأضافت أن القوات الحكومية تمكنت من محاصرة الحوثيين وأسر أكثر من 40 منهم، بينما شنت المقاتلات التابعة للتحالف بقيادة السعودية سلسلة غارات على مواقع الحوثيين. ويسيطر المتمردون الحوثيون على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف منذ مارس الماضي، كما كانوا يسيطرون على أجزاء واسعة من المحافظة. وتعتبر الجوف ذات أهمية خاصة لقربها من الحدود السعودية، ومن محافظة مأرب المجاورة الغنية بالنفط، وهي آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن. وقتل وأصيب عشرات آلاف الأشخاص في النزاع المتواصل منذ أكثر من ست سنوات، وهناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان الى المساعدات.

هجمات حوثية تدفع مئات الأسر للنزوح من مأرب

الجماعة الحوثية تكبّدت خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة في معارك الجوف ونهم والضالع ومأرب

عدن: «الشرق الأوسط».... على وقع المعارك المستمرة بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الحوثية على أطراف محافظة مأرب، أجبرت هجمات الميليشيات مئات الأسر خلال أسبوع على النزوح إلى مناطق آمنة في مدينة مأرب ومحافظة شبوة المجاورة، في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد. جاء ذلك في وقت أفادت فيه مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة الانقلابية تكبّدت في اليومين الأخيرين عشرات القتلى ومئات الجرحى والأسرى في معارك الجوف ونهم والضالع ومأرب، بالتزامن مع استمرار الجماعة في خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة. وذكرت المصادر أن قوات الجيش في محافظة الحوف تمكنت، أمس، من تحرير جبل ابن عجيل وتلة الصيلحي في محافظة الجوف، وتأمين مواقع جبهة الصبايغ والمحازيم التي تم تحريرها في وقت سابق من عناصر الجماعة الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن المعارك التي خاضتها قوات الجيش ورجال القبائل أدت إلى مقتل أكثر من 36 مسلحاً حوثياً، بينهم القيادي الحوثي طارق حسن المعوضي، المكنى بـ«أبو المسيرة»، فضلاً عن عشرات الجرحى والأسرى في هذه الجبهة. إلى ذلك، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر.نت) بأن قوات الجيش في المنطقة العسكرية السابعة كبدت الميليشيات خسائر جمة في جبهة مديرية نهم (شرق صنعاء). ونقل الموقع عن العقيد فيصل ناصر مختار، رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية السابعة، قوله: «إن الجيش والمقاومة يلقنون الميليشيات الحوثية الهزائم والخسائر التي لا تنسى، نظراً للأعداد الكبيرة التي يزج بها إلى الموت». وأكد مختار استعادة مواقع عسكرية مهمة في نجد العتق، إضافة إلى استعادة آليات عسكرية، وتدمير أخرى خلال المعارك، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة. وفي حين دفعت الجماعة الحوثية بقوات مضاعفة لمواصلة الهجوم باتجاه مأرب من جهة الجنوب، ولإكمال السيطرة على مديرية ماهلية، والتقدم نحو مديرية الجوبة، أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن 334 أسرة نزحت في محافظة مأرب خلال أسبوع بسبب تصاعد القتال. وذكرت المنظمة في أحدث تقاريرها أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت بين 30 أغسطس (آب) و5 سبتمبر (أيلول)، نزوح 543 أسرة أو 3258 فرداً بسبب الهجمات الحوثية باتجاه مأرب. ومنذ مطلع العام، قدرت المنظمة أن أكثر من 134 ألف يمني تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل بسبب المواجهات أو الفيضانات. وعلى صعيد ميداني متصل، أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء بأن السكان في قرى منطقة الزوب، التابعة لمديرية القريشية في محافظة البيضاء، تمكنوا مساء الأحد من طرد ميليشيات الحوثي من القرية بعد معارك عنيفة. وكانت الجماعة قد تمكنت قبل أيام من احتلال المنطقة، وقامت بتفجير كثير من منازل السكان، قبل أن ينتفض الأهالي لمواجهتها وطردها وإحراق عربات مدرعة تابعة لها. ولجأت الميليشيات الحوثية عقب طردها -بحسب المصادر- إلى قصف القرى والمنازل بالدبابات والصواريخ، ضمن مساعيها لإعادة إخضاع المنطقة الواقعة في مناطق سيطرتها في محافظة البيضاء. وفي محافظة الضالع (جنوب)، أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في جبهة مريس (شمال المحافظة)، بعد أن حاولت مجموعة من العناصر الحوثية التسلل باتجاه مواقع في القطاع الغربي لجبهة مريس. وفي حين استهدفت مدفعية الجيش اليمني تعزيزات الميليشيات الحوثية، أفاد الموقع الرسمي للجيش بأن المواجهات أسفرت عن مصرع 13 من عناصر الميليشيات، وجرح 20 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار باتجاه مديرية دمت المجاورة. وفي شأن الخروقات الحوثية المتواصلة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب)، أفاد الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة بأن الميليشيات الحوثية قصفت، أمس (الاثنين)، قرى مأهولة بالسكان في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا (جنوب المحافظة) بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120، وفتحت نيران أسلحتها القناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة عدة ساعات. وذكرت المصادر نفسها أن القوات المشتركة رصدت، يوم الأحد، 56 خرقاً ارتكبتها الميليشيات الحوثية في مناطق متفرقة جنوب الحديدة، طالت مدن ومناطق سكنية في الجبلية والفازة والتحيتا وحَيْس والجاح والدريهمي ومدينة الحديدة. وقالت إن الميليشيات قصفت المدن والمناطق السكنية بقذائف مدفعية، وفتحت أسلحتها الرشاشة وسلاح القناصة على القرى والمدن السكنية ومزارع المواطنين والطرقات العامة والفرعية جنوب المحافظة.

قائد القوات المشتركة السعودية المكلف يتفقد الوحدات في الحد الجنوبي

الرياض: «الشرق الأوسط».... التقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودي قائد القوات المشتركة المكلف الفريق ركن مطلق بن سالم الأزيمع، قادة الوحدات الميدانية ومنسوبي القوات المسلحة وقوات التحالف المشاركين في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، وذلك ضمن زيارته للوحدات المرابطة على الحد الجنوبي، ناقلاً خلال اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكل القوات العسكرية، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «وفخرهما واعتزازهما بجنود الوطن وحماته البواسل». واطلع الفريق الأزيمع على موقف سير العمليات العسكرية ودعمها من قبل قيادة القوات المشتركة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، «مشيداً بالمواقف الشجاعة والبطولية للقوات المشتركة، في الدفاع عن بلادها، فيما أعرب الجنود المرابطون عن اعتزازهم بالدفاع عن الوطن، مؤكدين أنهم سيبقون درعاً حصيناً له حتى آخر لحظة من حياتهم»....

عراقيل الحوثيين ونقص التمويل يقلصان نشاط المنظمات الأممية

اتهامات للجماعة الانقلابية بإعاقة وصول الإغاثة إلى 11 ألف أسرة يمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... دفعت العراقيل الحوثية المستمرة أمام عمل المنظمات الأممية والإنسانية في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية إلى تقليص أنشطة هذه المنظمات، إضافة إلى نقص التمويل، خاصة في قطاعات الصحة والإغاثة، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط». وفي الوقت الذي سعت فيه الجماعة إلى تضييق الخناق على هذه المنظمات بغية التحكم بطبيعة أعمالها، ونهب أموالها ومساعداتها المقدمة لليمنيين الأشد فقراً في مناطق سيطرتها، قالت مصادر طبية بصنعاء إن عدداً من المنظمات الأممية انسحبت مؤخراً من تقديم الدعم للقطاع الصحي في مناطق سيطرة الجماعة. وأوردت المصادر العاملة في قطاع الصحة الواقع تحت قبضة الحوثيين لـ«الشرق الأوسط» أسباباً عدة جعلت بعض المنظمات الأممية تضطر للانسحاب من تقديم الدعم للقطاع الصحي بمناطق الانقلابيين، منها نقص التمويل، وتلقي المنظمات معلومات وتقارير ميدانية حديثة عن حجم العبث والنهب والتلاعب الذي مارسته -ولا تزال- الميليشيات بالمساعدات والمعونات الطبية المقدمة من قبلها لليمنيين في صنعاء العاصمة ومدن أخرى. وبحسب المصادر، فقد دأبت الميليشيات في السابق -وكعادتها- على ممارسة التضييق والابتزاز والتعسف بحق المنظمات الأممية العاملة في المجالات الإغاثية والإنسانية والصحية بهدف السيطرة عليها، ونهب أموالها، والحد من عملها، الأمر الذي فاقم من حجم الأزمة الإنسانية. وفي حين لم تورد الأمم المتحدة أي توضيحات تؤكد انسحاب منظماتها من تقديم الدعم لقطاع الصحة بمناطق سيطرة الحوثيين، فإن مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ذكر في تقرير سابق، الأسبوع الحالي، أنهم «باتوا عاجزين عن دفع البدلات للأعمال الصحية، وتغطية التكاليف التشغيلية الأساسية للمرافق الصحية في اليمن بسبب نقص التمويل وأسباب أخرى» لم يذكرها. وكانت الجماعة الانقلابية قد اتهمت، الخميس الماضي، الأمم المتحدة بسحب دعمها للقطاع الصحي بمناطق سيطرتها بشكل مفاجئ، دون توضيح الأسباب. وجاء ذلك وفق تصريحات لمسؤولين في الصحة بحكومة الانقلابيين بثتها وسائل إعلام الجماعة. وقال علي جحاف، المعين من قبل الجماعة وكيلاً لوزارة الصحة لقطاع الطب بحكومتها الانقلابية: «إن الأمم المتحدة تتحدث عن أكبر أزمة إنسانية، ثم توقف دعم الخدمات الطبية للقطاع الصحي». وفي السياق نفسه، استبعد أطباء وعاملون صحيون في صنعاء أن تكون الأمم المتحدة أو منظماتها الصحية قد انسحبت من تقديم الدعم للقطاع الصحي في المناطق الخاضعة للميليشيات. وقال عاملون في القطاع الصحي لـ«الشرق الأوسط» إن «ذلك، وإن كان صحيحاً، فإنه قد يندرج في إطار الرسائل الأممية التحذيرية الموجهة لميليشيات الصحة بصنعاء كي تضع حداً لعمليات السطو والنهب والعبث بالمساعدات الطبية المقدمة لليمنيين». واتهموا الميليشيات بأنها عمدت على مدى السنوات الماضية إلى صناعة أزمة إنسانية متعددة بغية الاستفادة منها في تحقيق مطامعها وأهدافها البعيدة عن كل ما يخدم اليمنيين ويقلل من معاناتهم وأوجاعهم. ولفتوا إلى أن الجماعة تملك باعاً طويلة فيما يتعلق بصناعة الأكاذيب ونهب المساعدات، بما فيها الغذائية والصحية، وهو ما ضاعف من حجم المعاناة الإنسانية لدى اليمنيين، خصوصاً القاطنين بمناطق سيطرة الجماعة. وعلى صعيد استمرار حملات الابتزاز الحوثية للمنظمات العاملة في مناطق سيطرتها، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن عمليات مساومة قامت بها الجماعة مؤخراً مع منظمات أممية عاملة في المجال الإغاثي من أجل توظيف العشرات من عناصرها، مقابل السماح لها بالعمل في مناطق سيطرتها. وأفادت المصادر بأن قادة في الجماعة وجهوا قبل فترة خطابات رسمية إلى بعض المنظمات، تطالبها بتشغيل عناصرها موظفين في قطاعات، منها الصحة والمياه والتخطيط، وفي الجوانب الإدارية والمالية. وقالت إن الجماعة أجبرت بعضاً من تلك المنظمات على دفع مبالغ مالية لها لتسهيل مهامها وأنشطتها. وفي شأن متصل باستهداف الانقلابيين المتكرر للمنظمات الأممية، قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن عوائق الجماعة منعتها مؤخراً من الوصول لمساعدة 11500 عائلة محتاجة تضررت من الأمطار والسيول خلال الشهرين الماضيين. وأوضحت المفوضية، في تصريحات بثتها عبر حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أن شركاء مجموعة المأوى في مركز الحديدة استجاب لنحو 9500 أسرة متضررة من الفيضانات في محافظات حجة والحديدة وريمة والمحويت، من بين نحو 21 ألف عائلة محتاجة تعذر الوصول إليها. وأضافت أنها تواصل التنسيق مع الميليشيات للوصول دون عوائق إلى المناطق المتضررة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وطبقاً للمفوضية، فإن نحو 300 ألف شخص في اليمن فقدوا منازلهم ومحاصيلهم وماشيتهم وممتلكاتهم الشخصية في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب السيول والفيضانات الشديدة. وفي سياق بطش الانقلابيين وتنكيلهم بكل من يقدم العون أو المساعدة لليمنيين في مناطق سيطرتهم، أفاد مصدر حقوقي بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحي الجماعة اختطفوا هذا الأسبوع 50 مدنياً، في العاصمة ومناطق أخرى، بينهم 8 فتيات، بتهمة إطلاق مبادرة «صنعاء بحاجتنا»، وتوزيع مساعدات متنوعة للمتضررين من الأمطار والسيول، بعد أن تخلت عنهم الجماعة وتاجرت بمعاناتهم. وقال المصدر الحقوقي إن الجماعة لا تزال تمنع توزيع أي مساعدات، أو القيام بأي نشاط خيري في مناطق سيطرتها، وتشترط الإشراف والاستحواذ على كل المساعدات، بما فيها المبادرات الشبابية البسيطة. وكانت منظمات أممية ودولية عدة قد علقت نشاطاتها في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الفساد المستشري وعمليات النهب، وكذا التدخلات المباشرة في عملها. وفي مطلع مارس (آذار) الماضي، علقت منظمة الصحة العالمية نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، في خطوة عدتها تقارير محلية ودولية أنها تستهدف الضغط على الجماعة للتعامل بشفافية أكبر إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس «كوفيد-19». وصدرت توجيهات من المنظمة حينها لموظفيها في العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة وإب، الواقعة تحت قبضة الحوثيين، تؤكد أن جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر «للموظفين في تلك المناطق قد أوقف حتى إشعار آخر». وقالت المنظمة إنها علقت مؤقتاً تحركاتها في المناطق الشمالية بسبب «تهديدات ذات مصداقية ومخاطر متوقعة قد يكون لها أثر على أمن الموظفين، وكذا الضغط على سلطات الجماعة للإبلاغ عن نتائج الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا»......

الحكومة اليمنية تربط تعاونها في الحديدة بتغيير الجنرال جوها

الكوكباني لـ «الشرق الأوسط»: البعثة الأممية خاضعة لسيطرة الحوثيين

الرياض: عبد الهادي حبتور... أعلنت الحكومة اليمنية تعليق أي اجتماعات مقبلة مع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، حتى يتم تغيير الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الذي خلف الجنرال الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ويعد جوها الرئيس الثالث للبعثة الأممية في الحديدة منذ إعلان اتفاق السويد في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وذلك بعد الجنرال الهولندي باتريك كاميرت والدنماركي مايكل لوليسغارد. وصرح العميد خالد الكوكباني عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشرف عليها الأمم المتحدة في الحديدة، لـ«الشرق الأوسط»، بأن البعثة الأممية في الحديدة أصبحت تعمل لتحقيق مصالحها فقط. وأضاف أن «البعثة الأممية في الحديدة تعمل لذاتها ولا تعمل في الإطار المتفق عليه، ولم يلتزم (أعضاؤها) بما طلبناه بشأن مقتل العقيد الصليحي في منطقة البعثة الأممية المسؤولة عن تأمينها. كان الأمر طعنة في الاتفاق إضافة إلى عدم تعاونهم في نقل مقر البعثة». ونشرت لجنة الرقابة الأممية خمس نقاط ارتباط نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019 من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الميليشيات الحوثية. ولفت الكوكباني إلى أن «وجود البعثة داخل مدينة الحديدة بالتحديد يضعها 100 في المائة خاضعة لسيطرة الحوثيين، الجنرال (جوها) ومن معه لا يفكرون في نجاح المهمة بقدر ما يفكرون في طاعة الحوثيين ورضاهم ليستمر عملهم ورواتبهم، من أجل رواتبهم أضاعوا الاتفاق وأضاعوا الحديدة، للأسف الشديد». وقال الكوكباني: «لن نعقد أي اجتماع أو لقاء مع هذا الجنرال إلا إذا نفذت مطالبنا وهذا كلام نهائي من الفريق (الحكومي). لقد بلغ السيل الزبى، تحملنا ما لا نطيق من أجل إنجاح اللقاءات، نبقى أميالاً بحرية طويلة من أجل اللقاء على متن السفينة ولا يتم فتح ممر رغم أن الاتفاق جاء أساساً من أجل فتح الممرات الإنسانية». وبيّن عضو الفريق الحكومي أن الحوثيين في الحديدة لا يرتكبون الخروقات فقط أمام مرأى ومسمع البعثة الأممية، بل يسعون لاحتلال أراضٍ جديدة. وتابع: «الخروقات مستمرة أبشع مما يتصور، ليست خروقات فقط إنما محاولات احتلال أراضٍ جديدة، البعثة الأممية ترفع ما يريد أن يقوله الحوثيون، يصدره الجنرال جوها في بيان أو رسالة للمبعوث. ينفذ أجندتهم بحذافيرها، لذلك الخارجية اليمنية طالبت بتغيير جوها ولم يعد صالحاً للعمل، أصبح (خاضعاً) للحوثيين». من جانبها، أكدت الخارجية اليمنية أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) أصبحت مقيدة وتحت رحمة الميليشيات الحوثية. وبات استمرار عملها في ظل هذا الوضع أمراً غير مجدٍ. وأوضحت الخارجية اليمنية في تغريدات على حسابها الرسمي أن «الميليشيات الحوثية تستمر في تقويض تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة وعمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها ورفض إزالة الألغام أو فتح الممرات الإنسانية أو السماح لدوريات الأمم المتحدة بالتحرك داخل المدينة». وأشارت إلى أن البعثة لم تتمكن من التحقيق في استهداف الحوثيين لضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي الذي يفترض أن يحظى بحماية البعثة، حيث رفض الحوثيون التحقيق وقاموا بتفجير نقطة المراقبة التي تم فيها الاستهداف لتقويض أي عملية تحقيق من قبل الأمم المتحدة. وبحسب الخارجية اليمنية «تصاعدت وتيرة خروقات الميليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة بشكل كبير، حيث بلغت خلال شهر يوليو (تموز) 2020 نحو 7378 خرقاً نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصاً بينهم 14 شهيداً و83 جريحاً منهم 3 مدنيين. وأكدت أن الحوثيين استمروا في استخدام الحديدة منصة لهجمات الطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، وكذا استغلال اتفاق الحديدة للتحشيد في محافظتي الجوف ومأرب. وطالبت الحكومة اليمنية بضرورة التحقيق الشفاف والشامل في الاستهداف الإجرامي للعقيد الصليحي، ونقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد في الحديدة، وتأمين عمل البعثة الأممية بما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.

تقرير يوثّق تورط الحوثيين في تفجير 800 منزل في 17 محافظة

مأرب: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الحوثية تفجير منازل المعارضين لها ومصادرتها في مناطق سيطرتها، أحصى تقرير حقوقي حديث قيام الجماعة بتفجير 810 منازل في 17 محافظة، لمواطنين معارضين للمشروع الانقلابي والقائم على التمييز العنصري السلالي، وذلك خلال الفترة من الأول من سبتمبر (أيلول) 2014 حتى 30 يونيو (حزيران) 2020. وبحسب التقرير الصادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى بعدد المنازل التي تم تفجيرها وتشريد الأسر منها والتي بلغت 149 منزلاً، تلتها محافظة البيضاء بتفجير 124 منزلاً، ثم إب بتفجير 120 منزلاً، فيما توزعت بقية المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي بالترتيب حسب عددها الموثق على محافظات حجة، ولحج، وذمار، وصنعاء، والضالع، ومأرب، والجوف، وعمران، وشبوة والحديدة، وأبين، وصعدة. وكانت الجماعة الانقلابية فجرت الأربعاء الماضي، عدداً من منازل أبناء قبيلة آل فراس بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، بحسب ما أكدته مصادر رسمية يمنية. ونقل موقع الجيش اليمني «سبتمبر.نت» عن مصادر محلية قولها إن من بين المنازل التي فجرتها الميليشيات الحوثية منزل الشخصية الاجتماعية صالح بن فراس الجهمي، وذلك في سياق جرائم الجماعة التي دأبت عليها منذ انقلابها على الشرعية. وذكر الموقع أن الميليشيات المدعومة من إيران لجأت إلى تدمير منازل المواطنين نظراً للضغط العسكري، الذي تتلقاه من قبل قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، التي كبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال الأيام القليلة الماضية. في غضون ذلك، ندد وزير الإعلام اليمني في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني باستمرار الجماعة في نهجها التدميري، مشيراً في بيان رسمي سابق إلى قيام الجماعة بتفجير ثلاثة منازل للمواطنين في قرية الزوب بمديرية القريشية في محافظة البيضاء على طريقة تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في نسف المنازل والمصالح الحكومية. وقال الإرياني إن هذه الممارسة «تأكيد جديد على الإجرام وواحدية الأسلوب والطريقة والمنهج الذي تنهل منه هذه التنظيمات الإرهابية». وأوضح الإرياني أن قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بتفجير منازل المواطنين في مناطق سيطرتها «يندرج ضمن سياسة خلق الرعب والرهبة في نفوس عامة الناس وإخضاعهم لسطوتها والانتقام من معارضيها، وهي عادة التنظيمات الإرهابية (داعش) و(القاعدة) في سائر المناطق التي سيطرت عليها»، بحسب تعبيره. واستغرب الوزير اليمني الصمت المطبق من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إزاء ما وصفه بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين»، وقال إن «هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية».....

مجلس التعاون يطالب عباس وقيادات فلسطينية بالاعتذار بعد زيادة حدة التحريض والتهديد والتشكيك تجاه دول الخليج

الرياض: «الشرق الأوسط»..... في بيان نادر، استنكر مجلس التعاون الخليجي ما صدر عن قيادات فلسطينية مسؤولة من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني، في وقت زادت فيه حدة التحريض على الدول الخليجية. وأصبح ما يوصف بـ«صناعة الكراهية» بين الشعب الفلسطيني والشعوب الخليجية، العنوان الأبرز الذي يعتلي المنابر في فلسطين من قبل قيادات فلسطينية، حيث لم تتوقف بعض الفصائل الفلسطينية عن نسب مشاكل فلسطين الداخلية والخارجية لدول الخليج، مع استمرارها في الإساءة لشعوب الخليج. ورغم أن الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية، في مختلف المجالات، وهو ما تؤكده في قممها بدعمها للقضية الفلسطينية والدفاع عنها، فإن الخطابات التحريضية والمغلوطة لا تزال تتزايد من قبل قيادات فلسطينية. واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح الحجرف، أمس (الاثنين)، ما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد يوم الخميس الماضي، من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون. كما استهجن الأمين العام في بيان رسمي، ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني، مطالباً القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بالاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة والتي تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني، خصوصاً أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب اعتذاراً رسمياً عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية. واستذكر الأمين العام ما صدر من القمم الخليجية من دعم، وحرص دول مجلس التعاون على القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو (حزيران) 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة. وأكد أن هذه المواقف الداعمة من دول المجلس غير قابلة للتشكيك والمزايدة عليها، فتاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة، بعيداً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولن يضرها ما صدر من تصريحات غير مسؤولة، من بعض ممن عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجرة بها عبر تاريخهم، والتي ألحقت بالقضية الفلسطينية الضرر والانقسام.

الملك سلمان والرئيس الفرنسي يستعرضان جهود مجموعة "العشرين"....

المصدر: العربية.نت.... أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً ، اليوم، بالرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وجرى خلال الاتصال استعراض جهود مجموعة دول العشرين، ضمن جداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية لمواجهة آثار جائحة كورونا. كما تم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. وقد نوه الرئيس الفرنسي بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيدا بجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام.

ترامب يتمنّى على خادم الحرمين «رأب الصدع» الخليجي... رحب بفتح الأجواء السعودية للرحلات بين إسرائيل والإمارات... اتصال بين بوتين والملك سلمان تمحور حول لقاح «كوفيد - 19» والنفط....

الراي...تمنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حل الخلافات و«رأب الصدع الخليجي»، وأشاد بقرار المملكة السماح للرحلات بين الإمارات وإسرائيل بعبور أجوائها بعد الاتفاق التاريخي بين البلدين على تطبيع العلاقات برعاية أميركية، وهو الأول في منطقة الخليج والثالث على مستوى الدول العربية بعد مصر والأردن. وقال نائب مساعد ترامب، جود ديري، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، ليل الأحد، إن الرئيس الأميركي تحدث مع العاهل السعودي (هاتفياً)، وأشاد برئاسة السعودية لمجموعة الـ20 ورحب بفتح الأجواء السعودية للرحلات بين إسرائيل والإمارات التي بدأت بالرحلة التاريخية الأسبوع الماضي بين تل أبيب وأبو ظبي. وتابع جود في تغريدة منفصلة: «ألقى الرئيس ترامب الضوء على أهمية اتفاق إبراهام، وناقش سبل تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة. الرئيس ترامب أيضاً حض السعودية على التفاوض مع دول الخليج الأخرى لحل الخلافات»، مؤكداً على العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والمملكة. وكانت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، ذكرت أن العاهل السعودي أعرب عن «تقدير المملكة للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإحلال السلام»، مؤكداً«حرص المملكة على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام وهو المنطلق الأساسي لجهود المملكة، وللمبادرة العربية للسلام». من ناحية ثانية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية أمس، مع الملك سلمان تمحورت على إنتاج مشترك للقاح روسي لمكافحة وباء «كوفيد - 19» فضلاً عن النفط. وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن المحادثة الهاتفية التي أتت بمبادرة سعودية، ركزت «على الجهود المشتركة الهادفة إلى مواجهة تداعيات فيروس كورونا السلبية». وشدد على وجود «اهتمام خاص أولي باحتمال إنتاج مشترك للقاح تطوره روسيا». وأضاف البيان أن بوتين والملك سلمان أعربا كذلك عن «ارتياحهما» لتطبيق الاتفاقات بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) «ما سمح باستقرار أسواق الطاقة العالمية».واتفق البلدان وهما من أكبر الدول المنتجة للنفط على «مواصلة التعاون الوثيق» في هذا المجال، على ما أكد الكرملين. وفي طهران، أعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس أنه أجرى مباحثات «مثمرة» في طهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين، ركزت على السلام والتنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان. من جهته، كتب ظريف عبر حسابه على «تويتر»: «محادثات ممتازة بشأن القضايا الثنائية، الإقليمية، والعالمية. مع تقديرنا للجهود السويسرية للتخفيف من التخريب الأميركي، العودة الى التجارة الطبيعية هي أولوية عالمية». وعقد الوزيران خلوة صباحاً تلاها اجتماع بمشاركة الوفدين. وكرر الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس، التأكيد أن لا علاقة للزيارة بما ذكرته تقارير صحافية عن دور سويسري في محاولة إطلاق حوار إيراني - أميركي.

إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل... أحكام نهائية بحق 8 مدانين في قضية خاشقجي

أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض، أمس، أحكاماً نهائية في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي قضت بسجن ثمانية مدانين لفترات تراوح بين 20 وسبع سنوات، في تراجع عن أحكام سابقة قضت بإعدام خمسة منهم. وجاءت الأحكام النهائية، بعدما أعلن أبناء خاشقجي الذي قتل في قنصلية المملكة في إسطنبول في العام 2018، «العفو» عن قتلة والدهم في مايو الماضي، في خطوة سمحت للمتهمين بالإفلات من عقوبة الإعدام. وأعلن ناطق باسم النيابة العامة «صدور أحكام نهائية تجاه المتهمين بمقتل المواطن جمال بن أحمد بن حمزة خاشقجي»، بحسب ما نقلت عنه «وكالة واس للأنباء» الحكومية. وأكّد أن المحكمة الجزائية «أصدرت أحكاماً بحق ثمانية أشخاص مدانين، اكتسبت الصفة القطعية (...) حيث قضت بالسجن 20 عاماً على خمسة من المدانين حيال كل فرد منهم، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات لكل واحد منهم (مع إضافة) سبع سنوات لاثنين منهم»، أي من الثلاثة الأخيرين.وصدرت في السابق أحكام أولية بإعدام خمسة وسجن ثلاثة.وفي مايو الماضي أعلن أبناء خاشقجي بشكل مفاجئ «العفو» عن قتلة والدهم. ونشر صلاح خاشقجي، في تغريدة على «تويتر» آنذاك بياناً مقتضباً جاء فيه «نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي أننا عفونا عمن قتل والدنا»، مضيفاً أنّ قرار العائلة يستند إلى آية قرآنية تشجّع على العفو. وبحسب الناطق باسم النيابة العامة، صدرت الأحكام النهائية أمس، بناء على «إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل».....



السابق

أخبار العراق....مطار بغداد هدفاً لـ«الكاتيوشا»... والكاظمي يأمر بتحقيق... فصيل ميليشياوي يسعى لطرد شركة أمنية بريطانية تعمل فيه...الجدل في العراق حول قانون الانتخابات يهدد إمكانية إجرائها بسبب بطاقة الناخب وتقسيم الدوائر....الفصائل تدعم ضبط «السلاح المنفلت»....لا مواجهة مع «الفصائل»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر: 11 وفاة و178 إصابة جديدة بـ«كورونا»..«إخوان» مصر يختارون «مجهولاً»... لقيادة الداخل...ارتفاع ضحايا فيضانات السودان...دعم عاجل من «الجامعة العربية» للخرطوم لمواجهة الأزمة...تونس: منفذو العملية الإرهابية غير مصنفين لدى وحدات الأمن...تكتم شديد على الحوار الليبي ـ الليبي في المغرب..مقاضاة وزير جزائري وصف معارضين بـ«عملاء الاستعمار»....مقتل 3 جنود صوماليين وإصابة ضابط أميركي في هجوم لـ«الشباب»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,126

عدد الزوار: 7,634,308

المتواجدون الآن: 0