أخبار سوريا..... قتلى موالين لإيران في «ضربات إسرائيلية» على شرق سوريا....بالتزامن مع مقتل عناصر من ميليشيات طهران في هجوم بريف دير الزور...طوابير سيارات طويلة أمام المحطات بسبب أزمة الوقود بالتزامن مع تفاقم أزمة الخبز....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 أيلول 2020 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم عربية

        


10 قتلى موالين لإيران في «ضربات إسرائيلية» على شرق سوريا....بالتزامن مع مقتل عناصر من ميليشيات طهران في هجوم بريف دير الزور....

تل أبيب - الحسكة - لندن: «الشرق الأوسط».... قتل عشرة مسلحين موالين لإيران، غالبيتهم عراقيون، الاثنين، في ضربات شنتها طائرات يُرجح أنها إسرائيلية على شرق سوريا، في وقت كشفت مصادر إسرائيلية أن القصف الأخير قرب حلب استهدف مصنع صواريخ. وأوضح مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الضربات وقعت جنوب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، في أقصى محافظة دير الزور. وتسببت بمقتل «عشرة مقاتلين موالين لإيران، هم ثمانية عراقيين وسوريان»، إضافة إلى «تدمير مستودعات ذخيرة وآليات» تابعة لهم. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينة البوكمال والميادين، وفق «المرصد»، لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري. وليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها مناطق في محافظة دير الزور. ورغم أن تقارير «المرصد» ترجح أن الغارات إسرائيلية، يصعب التأكد من ذلك عندما لا يؤكدها الإعلام الرسمي السوري، وبسبب امتناع إسرائيل عن التعليق عليها. وأحصى «المرصد» في 3 سبتمبر (أيلول) مقتل 16 مسلحاً عراقياً موالين لإيران جراء ضربات رجّح أنها إسرائيلية. كما قتل ستة مقاتلين موالين لإيران جرّاء غارات مماثلة في ريف البوكمال في 28 يونيو (حزيران) الماضي. وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله» اللبناني. وفي موازاة ذلك، قتل أمس ثلاثة عناصر من مسلحي «كتائب الحسين» الإيرانية، بريف مدينة دير الزور الشرقي، بعد تعرض نقطة عسكرية تابعة لها في بلدة الميادين الحدودية مع العراق لهجوم نفذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مصرعهم، وسقوط 4 جرحى بحالة حرجة في صفوفها، في وقت ذكر «المرصد» بأن أعداد السوريين الذي جندوا في صفوف الميليشيات الإيرانية ارتفعت لتصل إلى قرابة 6 آلاف، من بينهم شبان ورجال من أعمار مختلفة انضموا إلى صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها. وأفادت صفحة «دير الزور 24»، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن هجوماً مباغتاً نفذه مسلحون مجهولون ببلدة الميادين على حاجز يتبع ميليشيات «كتائب الحسين» الإيرانية أدى لمصرع ثلاثة عناصر، وإصابة 4 آخرين بجروح بليغة. وعلى أثره، شنت تلك الكتائب والقوات النظامية حملة أمنية واسعة، وداهمت المنازل، واعتقلت كثيراً من الأشخاص، بالتزامن مع استنفار أمني وتسيير دوريات عسكرية في المنطقة. وأشارت الصفحة إلى تكرار الحوادث بشكل دوري، حيث استهدفت إحدى دوريات الميليشيات نفسها مطلع الأسبوع الحالي، بعد تعرضها لانفجار عبوة ناسفة على أطراف الميادين، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر بجروح متفاوتة. وكشفت شبكة مراسلي الصفحة كذلك عن قيام ميليشيات «حزب الله» اللبنانية بإنشاء مقرات جديدة لها في محيط بلدة البوكمال المحاذية للحدود مع العراق المجاور، وذكرت أن رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 10 سيارات وشاحنتين من طراز زيل الروسية وصل يوم أمس إلى قرية العشاير التابعة للبلدة، تحمل مسلحين وذخيرة ومعدات لوجيستية لبناء نقطة عسكرية جديدة، وأشارت إلى أن هذه المقرات الجديدة تتوزع في المواقع التي تنتشر فيها عناصر هذه الميليشيات. وفي سياق متصل، ذكر «المرصد» أن عمليات التجنيد لصالح الميليشيات الإيرانية متواصلة في ريف دير الزور، عبر العروض المادية وإثارة النعرات الدينية والمذهبية التي طالت بلدة الميادين وباديتها، ومنطقة البوكمال وغيرها من مدن وبلدات ريف دير الزور، غرب نهر الفرات، ضمن المناطق الخاضعة للقوات الحكومية. وأشار المرصد إلى أن الأعداد ارتفعت إلى قرابة 6 آلاف جندوا، من بينهم شبان ورجال سوريون من أعمار مختلفة انضموا إلى صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها. وفي تل أبيب، لم تعلق المؤسسة الرسمية على الأنباء حول القصف قرب دير الزور، كعادتها في غالبية الحوادث المشابهة. ولكن وسائل الإعلام نشرت عنها بتوسع، من خلال اقتباس وكالات الأنباء العربية. إلا أن مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، كان قد وضع سياسة ثابتة، مفادها أن «الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل ضمان الغايات الاستراتيجية بواسطة سلسلة من العمليات. وسنبذل الجهود كافة من أجل إفشال محاولات (حزب الله) لاستهدافنا». وأقدمت شركة «إيميج سات إنترناشيونال» (ImageSat International - ISI)، التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، على نشر صور تظهر المنطقة التي قامت إسرائيل بقصفها قرب حلب في يوم الجمعة الماضي. ولم تشر الشركة إلى حقيقة أن إسرائيل هي التي قصفت، ولكنها أوضحت في الصور منطقة القصف، وقالت إن المباني التي دمرت كانت عبارة عن مصانع أسلحة يستخدمها «حزب الله» اللبناني لتحسين وزيادة دقة الصواريخ الإيرانية التي بحوزته. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد نقلت عن مصدر عسكري قوله: «قام العدو بعدوان جوي مستهدفاً محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ». وأضاف المصدر: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية». لكن «المرصد» أشار إلى أن القصف استهدف «مواقع إيران» قرب حلب.

طوابير سيارات طويلة أمام المحطات بسبب أزمة الوقود بالتزامن مع تفاقم أزمة الخبز

دمشق: «الشرق الأوسط».... بدا أن الطوابير الطويلة للسيارات والآليات أمام محطات الوقود، تعد مؤشرا إلى عمق الأزمة الاقتصادية في سوريا وعاصمتها مع بدء العام الدراسي الجديد، إذ لم يكن حال سكانها في يوم من الأيام أسوأ مما هو اليوم، بسبب تفاقم أزمتي تأمين الخبز بالسعر الحكومي المدعوم والبنزين، وتضاعف تكاليف المعيشة بشكل خيالي، وتراجع قدرة المواطنين الشرائية، والغلاء الفاحش. وتفاقمت في الأيام القليلة الماضية، أزمة تأمين الخبز بالسعر الحكومي المدعوم (50 ليرة للربطة الواحدة المؤلفة من 8 أرغفة) مع إغلاق كثير من الأفران بسبب نقص مادة الطحين، وحصول ازدحام شديد غير مسبوق أمام العاملة منها وعمليات تدافع وشجار بين المواطنين، وسط تخبط حكومي ووعود بإيجاد حل لها لم تر النور حتى الآن. ويترافق تواصل تفاقم أزمة تأمين الخبز، مع تزايد أزمة توفر مادة البنزين، وتضخم مشاهد طوابير السيارات وهي مصطفة أمام محطات الوقود يوما بعد يوم، بحيث بات بعض السوريين يتحدثون عن «أزمة سداسية» (خبز، بنزين، غاز منزلي، كهرباء، ماء، دواء) تعصف بالبلاد. يأتي ذلك في وقت بات مشهد الركود غير المسبوق القاسم المشترك لمعظم الأسواق الدمشقية، إذ تبدو حركة البيع والشراء ضعيفة جدا خصوصا على محال بيع اللحوم والفروج، ويؤكد صاحب محل لبيع الدجاج المقطع ويعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 15 عاما، لـ«الشرق الأوسط» أنه منذ بداية عمله لم يشهد ركودا في عملية البيع كما هي الحال اليوم، ويقول: «لم نبع سوى كيلوغرامات تعد على أصابع اليد في اليوم»، ويضيف: «إذا استمر الوضع على هذه الحال فحتما سأغلق المحل لأنني لم أعد أكسب حتى مصروف بيتي... عدا عن إيجار المحل وفواتير الكهرباء والماء». سيدة وأثناء مرورها من أمام المحل، توضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الناس لم يعد لديها قدرة أبدا على شراء الفروج بعد غلائه بهذه الشكل»، وتقول: «ثمن الفروج الواحد الحي وزن 2 كيلوغرام يبلغ نحو 10 آلاف ليرة، ووجبة عائلتي تحتاج إلى فروجين ثمنهما نصف المرتب». ويشهد سعر الفروج الحي منذ أكثر من شهرين ارتفاعا خياليا، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام المذبوح من 2000 ليرة إلى نحو 5000 آلاف، بينما يصل سعر المقلي إلى نحو 15 ألفا، وسندويشة «شاورما الفروج» ما بين 2000 - 3000 فى حين يصل سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف إلى أكثر من 20 ألفا. ورغم تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي الذي لم يكن يتجاوز 50 ليرة قبل سنوات الحرب، إلى نحو 2150 ليرة حاليا بعد أن شهد تدهورا كبيرا في بداية الصيف الحالي، ووصل إلى أكثر من 3000، فإن هذا التحسن لم ينعكس على الأسعار التي ظلت تحلق بعيداً عن القدرة الشرائية للمواطنين، إذ يصل سعر كيلو البرغل إلى 1300 ليرة وهو نفس السعر الذي بيع فيه عندما وصل سعر الصرف إلى 3 آلاف، بينما يبلغ سعر كيلوغرام السمن النباتي الوسط أكثر من 3500 ليرة، وطبق البيض (30 بيضة) ما بين 4400 - 5000 ليرة وكيلوغرام زيت الزيتون إلى أكثر من 5 آلاف. ووسط عزوف الغالبية العظمى من الناس عن شراء اللحوم بكافة أنواعها والفاكهة التي حلقت أسعارها بشكل كبير ووصل سعر كيلوغرام العنب الجيد منها إلى ما بين 1000 - 1500 ليرة، يتجه المواطنون إلى شراء الخضار من الأنواع الوسط والرديئة وبالحد الأدنى، حيث يصل سعر الفاصولياء الخضراء إلى نحو 1000 ليرة والبندورة ما بين 300 - 450 والبطاط نحو 300 والباذنجان ما بين 200 - 300. وتقدر تقارير أممية ودراسات، أن أكثر من 87 في المائة من السوريين في مناطق سيطرة الحكومة يعيشون تحت خط الفقر، إذ لا يتجاوز معدل الدخل الشهري للعاملين في الدولة الستين ألف ليرة، على حين يقدر خبراء اقتصاديون أن العائلة المؤلفة من 5 أشخاص تحتاج شهريا إلى أكثر من نصف مليون ليرة. ومما زاد من معاناة المواطنين المعيشية، بدء العام الدراسي الجديد، وما يحمله من تكاليف مادية إضافية كبيرة مع موجة الغلاء غير المسبوقة، حيث تضاعفت أسعار الملابس المدرسية والقرطاسية نحو أربع مرات عما كانت عليه في العام الماضي، ووصل سعر الدفتر (200 ورقة) الجيد ما بين 3000 - 4000، بعد أن كان في العام الماضي بنحو 1000، والبنطال المدرسي للمرحلة الثانوية إلى نحو 15 ألفا بعد أن كان ما بين 4 - 5 آلاف.وتبدي سيدة في العقد الرابع من العمر لـ«الشرق الأوسط»، مخاوف من عدم تمكنها من تلبية الاحتياجات المدرسية لأولادها الثلاثة في ظل الأوضاع «المزرية» التي تعيشها الغالبية العظمى من الناس، وتقول: «الناس بالكاد تؤمن الأكل... والأولاد بدها طلباتها وبنتق (تلح)... والحال بالويل والواحد محتار شو (ماذا) يعمل... وكل الخوف (أن) يضيع مستقبل الأولاد»، وتضيف «لم أسمع بحياتي أن السوريين مر عليهم هكذا فقر». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال أزمة الوقود الخانقة مستمرة في كل المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وسط تفاقم للأزمة دون أن تتمكن سلطات النظام من احتوائها».وأفادت مصادر بأن خلافاً نشب بين عدة مواطنين أثناء انتظارهم على محطة وقود بمدينة حماة، ليتطور الخلاف فيما بينهم لإشهار السلاح وقيام أحد الأشخاص بقتل الآخر من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر. وأفاد «المرصد السوري» في بداية الشهر بإصابة 3 مواطنين بجروح متفاوتة نتيجة إطلاق نار، إثر خلاف وقع على محطة محروقات جنوب السويداء، أثناء اصطفاف المدنيين للحصول على دور لتعبئة البنزين. ورصد ازدحاماً كبيراً تركز عند محطات الوقود في العاصمة دمشق وريفها، وبقية المحافظات السورية بوتيرة أقل، نتيجة قرارات الحكومة المتعلقة بتوزيع مادة البنزين عبر البطاقة الذكية، حيث وصل طول طابور السيارات والآليات إلى مئات الأمتار.وتشهد المحافظات السورية بداية لأزمة محروقات جديدة تضاف إلى أزمات المواد الغذائية وارتفاع الأسعار. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان علم، أن عشرات المواطنين اعتصموا قرب ساحة «الخضر» في مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق، مساء أمس، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية ونددوا بسوء الخدمات من انقطاع الكهرباء المتكرر في المدينة وانتشار القمامة في أحياء المدينة، مطالبين الجهات المسؤولة بتحسين الواقع الخدمي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة الذي يشهده البلاد.

إلهام أحمد تطالب بالمشاركة في «الدستورية» السورية الرئيسة التنفيذية لـ«مسد» تحدثت عن تعثر أفق الحل السياسي

(الشرق الأوسط).... الحسكة: كمال شيخو.... قالت الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) إلهام أحمد، إن أفق الحل السياسي عبر المباحثات الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية في جنيف واللجنة الدستورية تكاد تكون مسدودة، وتعزو الأسباب إلى ثلاثة عوامل رئيسية، على رأسها «غياب الإرادة الحقيقية للحل» و«إقصاء مكونات شمال وشرقي سوريا وإدارتها الذاتية» و«تضارب مصالح الدول المتداخلة» في الملف السوري. وفي مسار عملية التفاوض وانطلاقة أعمال اللجنة الدستورية بين الحكومة والمعارضة، لفتت أحمد إلى طبيعة هيكلية هيئة التفاوض المعارضة وتوزيع أعضائها باللجنة الدستورية، وبأنها تفتقر إلى التمثيل الحقيقي، واعتبرت «ستبقى نتائجها عقيمة ولن تفضي لأي حل، ويجب أن يعاد النظر في قوائم وتشكيلة الهيئة وإشراك كل الجهات السياسية دون أقصاء، للخروج بنتائج حقيقية يبنى عليها إنهاء الأزمة السورية المستعصية». وجاء كلام أحمد، في ندوة حوارية عقدت في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا أمس، حضرها نحو مائة شخصية مجتمعية وسياسية وعشائرية ضمن سلسلة اجتماعات ولقاءات ستعقدها رئاسة المجلس في إقليمي الجزيرة والفرات، ودعت إلى تغيير تشكيلة اللجنة الدستورية الحالية، وضم كل الأطراف والجهات السياسية، والابتعاد عن الأجندات الدولية والمصالح الإقليمية التي لا تخدم تطلعات الشعب السوري. وتابعت أحمد «تشكيل اللجنة استغرق عاماً كاملاً بسبب تنازع الأطراف المحلية والدولية على المشاركة، ولم تراعَ مصالح الشعب السوري؛ فهذه التشكيلة يجب تغييرها لإحداث اختراق حقيقي بالأزمة ووضعها على سكة المسار الصحيح». ونوهت بأن المباحثات التي أجراها «مجلس سوريا الديمقراطية» مع الحكومة السورية منتصف 2018 ونهاية العام الماضي، لم ترتق لمستوى تفاوض سياسي حقيقي بسبب مواقف النظام من الحوار الداخلي ومواقفها من الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية، وكشفت عن أن بعضها كالتعليم والاقتصاد وصلت لمرحلة تشكيل لجان مختصة بوجود ضامن دولي، وهي روسيا الاتحادية، لكن الحكومة لم تستجب، وأضافت «بل على النقيض تماماً فوجئنا بتصريحات مغايرة وإقصائية من رأس النظام السوري حيال الأزمة ومن الحوار الداخلي ومواقف سلبية من الإدارة الذاتية، ومن الشعب الكردي وبأنهم مهاجرون وتكرموا عليهم بإيوائهم». لكنها أكدت على إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع الحكومة السورية، وشددت على «وفق أجندات وطنية وبعيدة عن الذهنية الإقصائية، والمقاربات المغلوطة والتوصيفات المجحفة التي لطالما وصف بها (قوات سوريا الديمقراطية) والإدارة الذاتية، وبسبب إصرارنا أن يكون الحل السوري داخلياً وبأيدٍ سورية». بدوره؛ أكد حكمت حبيب، نائب الرئاسة التنفيذية للمجلس، في حديثه خلال المنتدى الحواري بالحسكة، أن هدف هذه الندوات واللقاءات الوصول إلى عقد مؤتمر وطني شامل على مستوى مناطق شمال شرقي البلاد، يضم جميع مكونات وأبناء إقليمي الجزيرة والفرات، وإشراك أبناء المنطقة كافة في صناعة القرار. وأشار إلى أن مسار جنيف وغيره من المسارات الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية لم تنجح في بلورة حل سياسي شامل دون بإشراك ممثلي الإدارة الذاتية ومجلسها السياسي وجميع أطياف الشعب السوري، منوهاً بأن «هناك مساعي من مجلسنا لتشكيل منبر ديمقراطي وطني يضم أطراف المعارضة السورية كافة التي تؤمن بالحوار السوري - السوري، والحل السياسي دون إقصاء». وأشار المسؤول العربي البارز في المجلس إلى عملهم مع قوى المعارضة الديمقراطية غير المرتهنة لتركيا أو لجهات تخدم أجندات غير وطنية، وعقد الملتقيات والورشات التي يقيمها المجلس داخل سوريا وفي الخارج «لبناء توافقات وأرضية مشتركة يلتقي فيها جميع القوى والتشكيلات السورية وصولاً لمؤتمر القوى الديمقراطية السورية». وأضاف «جميع الحوارات التي تمت وستتم للخروج من حالة (لا توافق) والوصول إلى إجماع وطني لإنهاء الأزمة والحروب المدمرة، وتحقيق تطلعات الشعب السوري ببناء دولة جديدة على أساس المواطنة والهوية الجامعة»......

استهدافات مباشرة من فصائل جديدة للوجود التركي شمال سوريا

مقتل أحد موظفي الهلال الأحمر قرب حلب... و«درون» تضرب سيارة لفصيل متطرف بإدلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قتل أمس أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر التركي وأصيب آخر في هجوم استهدف سيارة تابعة لها على طريق الراعي - الباب في شمال سوريا أمس (الاثنين) في إشارة جديدة على ظهور مجموعات رافضة للوجود التركي، في وقت استهدفت «درون» سيارة يعتقد أنها تابعة لتنظيم متطرف في إدلب. وقالت الجمعية، في بيان، إن مجهولين فتحوا النار على سيارة تابعة للهلال الأحمر التركي على طريق الراعي - الباب، من سيارة لا تحمل لوحات كانوا يستقلونها أثناء الهجوم وإنهم كانوا يرتدون أقنعة تغطي وجوههم وملابس مموهة، وإن الهجوم وقع رغم وجود كتابات وشعار المنظمة على سيارتهم، مضيفة أن الهجوم المسلح تسبب في مقتل أحد الموظفين وإصابة آخر، في حين نجا شخص ثالث من الهجوم دون إصابات. وأدان كرم كنك، رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي الهجوم الذي وصفه بـ«الدنيء»، على أفراد الهلال الأحمر الذين يجب أن يحميهم القانون الدولي والذين يتمتعون بحصانة بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أنه رغم هذا الهجوم ستواصل الجمعية أنشطتها الإنسانية في المنطقة، كما ندد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي بالهجوم. وتعهدت وزارة الدفاع التركية، في بيان، بمحاسبة المتورطين في الهجوم، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ جميع الإجراءات على الأرض وفي الجو، للقبض على «الإرهابيين» الذين هاجموا منظمة إغاثة تتمتع بحصانة بموجب القانون الدولي الإنساني، وأنهم سيدفعون ثمن إجرامهم. وجاء هجوم الأمس ليعكس تحولا نوعيا في الهجمات التي تتعرض لها الأهداف التركية في شمال سوريا والتي تزايدت في الفترة الأخيرة في شكل استهدافات مباشرة سواء لنقاط المراقبة العسكرية التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا أو الهجمات على حواجز للقوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا. ومن قبل كانت الهجمات تتركز على القوات الروسية حتى في الدوريات المشتركة مع القوات التركية على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) التي بدأ تسييرها في 15 مارس (آذار) الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين الجانبين في موسكو في الخامس من الشهر ذاته، لكن هذه الهجمات بدأت تستهدف القوات التركية أيضا. وتعرضت القوات التركية والروسية منذ يوليو (تموز) الماضي لهجمات عدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تبنتها مجموعتا «كتائب خطاب الشيشاني» و«سرية أنصار أبي بكر الصديق» اللتان لم تكونا معروفتين من قبل واللتان لم يظهر حتى الآن الجهة التي تقف وراءهما. وتبنت «كتائب خطاب الشيشاني» استهداف الدوريات التركية - الروسية 3 مرات، الأولى في 14 يوليو، حيث استهدفت سيارة مفخخة دورية مشتركة تركية - روسية ما أدى إلى إصابة 3 جنود روس، وكان هذا هو الظهور الأول لها. وتبنت «الكتائب» في 17 أغسطس (آب) دورية ثانية بقذيفة «آر بي جي» أصيب فيها جنود أتراك وروس. وتعهدت باستمرار عملياتها ضد الدوريات. وتبنت سرية «أنصار أبي بكر الصديق» في 27 أغسطس تفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة العسكرية التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور. وتمكنت عناصر الحاجز من تفجيرها قبل الوصول إلى القاعدة التركية وإصابة أحد عناصر الحراسة، وعقب ذلك، قامت القوات التركية بتمشيط المنطقة بعد الهجوم وإطلاق الرصاص، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفل في القربة نفسها. ورغم تعرض القوات التركية في إدلب، خلال الأشهر الماضية لهجمات، فإنها المرة الأولى التي تستهدف نقطة عسكرية بشكل مباشر. وفي 7 سبتمبر (أيلول)، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن جنديا فقد حياته متأثرا بجراحه جراء هجوم مسلح في إدلب شمال غربي سوريا. وكان مجهولون يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص الحي وبشكل مباشر على تجمع للقوات التركية في قرية «معترم» بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، قبلها بيومين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود كان أحدهم في حالة خطيرة. الوضع بالنسبة للقوات التركية والفصائل الموالية لها في المنطقة المعروفة باسم «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا لا يختلف كثيرا. فقد وقعت استهدافات وتفجيرات بدراجات مفخخة تستهدف القوات التركية والفصائل الموالية لها على الحواجز في رأس العين وتل أبيض مرات عديدة. ذكرت وكالة «سانا» في 4 سبتمبر أن القوات التركية أدخلت رتل آليات عسكرية وشاحنات محملة بالأسلحة إلى رأس العين استعدادا لشن هجوم على مدينة الدرباسية وبلدة أبو راسين بريف الحسكة. وإلى جانب الاشتباكات المتكررة بين الفصائل الموالية لتركيا وحالة الانفلات الأمني والاعتداءات على ممتلكات المواطنين ومحاصيلهم الزراعية، تتكرر الانفجارات كثيرا.وقبل 3 أيام هز انفجاران مدينة رأس العين في ريف الحسكة، استخدم فيهما دراجة نارية وعبوة ناسفة في وسط المدينة ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة 7 آخرين. وفي 6 سبتمبر، انفجر لغم استهدف مجموعة تابعة لفصيل «السلطان مراد» الموالي لتركيا في منطقة تل أشرف بمحيط مدينة رأس العين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى كان بينهم اثنان بحالة خطيرة. ومؤخرا لجأت القوات التركية إلى تثبيت كاميرات مراقبة في شوارع تل أبيض في محاولة لتضييق نطاق الاستهدافات والسيطرة على الحالة الأمنية. على صعيد آخر، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن سجل «قيام طائرات مذخرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، باستهداف سيارة ضمن حي القصور بمدينة إدلب، الأمر الذي أدى لتدميرها ومقتل الذين كانوا بداخلها، حيث تعود السيارة لمجموعات متطرفة في المنطقة هناك». وكان «المرصد» نشر في الـ13 من الشهر الفائت، أن طائرات التحالف الدولي المذخرة، قتلت قياديا من الجنسية الأوزبكية يدعى «أبو يحيى» يعمل كـ«مدرب عسكري» مستقل لصالح الفصائل المتطرفة، ومؤخراً عمل لصالح تنظيم «حراس الدين» المتهم بولائه لتنظيم «القاعدة» المصنف إرهابياً عالمياً، حيث جرى استهدافه من قِبل طيران التحالف الدولي المسير في محيط مدينة سرمدا الواقعة عند الحدود مع لواء إسكندرون شمال إدلب، أثناء قيادته لسيارته الخاصة، ما أسفر عن مقتله على الفور.

زيادة حالات «كوفيد ـ 19» بين اللاجئين السوريين في الأردن

عمان: «الشرق الأوسط».... زار فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، الأردن، أمس الاثنين، بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين اللاجئين السوريين في المخيمات. وأكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين 3 إصابات في مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين السوريين في المملكة الأردنية، بالقرب من الحدود مع سوريا، وحالتي إصابة أخريين في مخيم الأزرق الأصغر منه، بحسب تقرير لوكالة «رويترز». وكانت الإصابات في المخيمين اللذين يأويان حوالي 120 ألف لاجئ هي أول حالات مؤكدة منذ ظهور الجائحة للمرة الأولى مرة في الأردن في مارس (آذار) الماضي. وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة إن اللاجئين الذين ثبتت إصابتهم بمرض كوفيد - 19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا تم نقلهم إلى منطقة عزل أقامتها الحكومة الأردنية بالقرب من البحر الميت، فيما تم عزل أُسر من كانوا على اتصال بهم في الحجر الصحي داخل المخيم. يأتي تسجيل إصابات المخيمات في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة بفيروس كوفيد - 19 بشكل حاد في البلاد ككل، منذ بداية الشهر. وقال غراندي: «يجب أن يخضعوا للإجراءات نفسها التي يخضع لها جميع المواطنين هنا، وبالتالي لو كان يتعين إجراء اختبارات للناس، ولو تأكدت الإصابة من خلال الاختبار، يصبح العزل واجباً، وإذا ظهرت الأعراض المرضية... يتم النقل إلى المستشفى. لذلك سنتأكد، ولو زاد العدد فسوف نقدم مساعدة إضافية للمنشآت التي تستقبل الناس». والمملكة الأردنية واحدة من الدول الرئيسية المضيفة للاجئين الفارين من الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ما يقرب من عشر سنوات. وهناك حوالي 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن.



السابق

أخبار لبنان......مشاورات عون تطيح المادة 64 وتحوّل التأليف إلى متراس بوجه الرئيس المكلف!.... الأليزيه يقترب من موقف حاسم.. وحرائق على طريق المطار وتوتر بين البرتقالي و«القوات» ليلاً....أيّهما ينحني للآخر: الرئيس المكلّف أم الثنائي الشيعي؟.....مصطفى اديب ورؤاه الأمنية: حزب الله احد اسباب ضعف الدولة.....مشاورات "بدل عن ضائع" في بعبدا... وماكرون يحكم على "الالتزام".... 8 آذار... عين على الحكومة وعين على العقوبات....باسيل يقدم أوراق اعتماده لأميركا بإعلانه استعداده التمايز عن «حزب الله»....

التالي

أخبار العراق....دفاعات سفارة أميركا في بغداد تتصدى لهجوم صاروخي....الكاظمي يعين مجموعة جديدة من المسؤولين في مناصب عليا....مفوضية الانتخابات العراقية تضع 5 شروط لإجرائها....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,144

عدد الزوار: 7,622,526

المتواجدون الآن: 0