أخبار اليمن ودول الخليج العربي...طهران تؤكد نقل تكنولوجيا عسكرية إلى الحوثي لصناعة الصواريخ و«المُسيّرات».....صفقة تبادل تطلق سراح نجل نائب الرئيس اليمني....عودة تدريجية للعمرة من الشهر المقبل...استقرار معدل الإصابات بعد أسبوع من فتح المنافذ السعودية....الأردن يسجل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 أيلول 2020 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1983    التعليقات 0    القسم عربية

        


طهران تؤكد نقل تكنولوجيا عسكرية إلى الحوثي لصناعة الصواريخ و«المُسيّرات»....

خالد بن سلمان: نتطلّع لسلام دائم في اليمن عبر اتفاق الرياض... الراي....في إقرار ضمني بدعم الحوثيين، أعلن الجيش الإيراني، أمس، عن نقل تكنولوجيا عسكرية جديدة إلى اليمن لصناعة الصواريخ والطائرات المُسيّرة. ونقلت «وكالة فارس للأنباء» عن الناطق باسم القوات الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، أن بلاده «نقلت تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم». وقال شكارجي: «تم وضع التقنيات الدفاعية لإنتاج الصواریخ والمسیرات تحت تصرف اليمنيين... نحن لا نرسل الصواريخ إلى اليمن لكنهم باتوا يصنعونها بأنفسهم»، مضيفاً أن «الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجاناً، وهم يشترون منا بعض الأشياء أحياناً». وأضاف أن «الشعب اليمني ذكي ويمتلك خبراء كباراً تمكنوا من صناعة طائرات مسيرة متطوّرة في زمن قياسي، وباتوا يصنعون صواريخ الآن، كما أحرزوا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، نقلنا لهم خبرتنا وتجاربنا العسكرية، وتعلموها». ولطالما أكد «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن «المُسيّرات» التي يطلقها الحوثيون، إيرانية الصنع. كما أكدت الإدارة الأميركية سابقاً أن طهران تدعم الميليشيات في اليمن بالصواريخ والمسيّرات. وأفاد شكارجي، من جانب آخر، بأن «دمشق طلبت منا تعزيز قدرة مضاداتها الدفاعية ونحن نعمل على ذلك»، مضيفاً أن طهران «ترسل خبراء ومستشارين عسكريين إلى اليمن وسورية والعراق ولبنان، ولدى إيران قوات عسكرية نظامية في تلك الدول». من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة تتطلع إلى سلام دائم وشامل في اليمن. وكتب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، «نتطلع إلى أن ينعم العالم بالسلام في أرجائه، ونسعى مع دعاة السلام وأشقائنا في اليمن للوصول الى سلامٍ شاملٍ ودائم من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وتكامل الجهود مع المبعوث الأممي لإنجاح مقترحه (الإعلان المشترك) لإنهاء الأزمة وعودة اليمن إلى محيطيه الخليجي والعربي».

الحوثيون يهددون عائلات مجندين فروا من المعارك

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية أنذرت عائلات مجندين من صغار السن فروا من المعارك مع اشتداد القتال في جنوب محافظة مأرب وشرق محافظة الجوف، وسط تأكيدات المصادر أن المئات من عناصر الجماعة تركوا مواقعهم في مديريات ماهلية ورحبة جنوب مأرب بسبب «انكشافهم» أمام القوات الحكومية، وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. المصادر القريبة من دائرة حكم الميليشيات الحوثية في صنعاء ذكرت لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تواجه عجزاً كبيراً في المقاتلين بعد خسارة الآلاف منهم في الهجوم المتواصل على محافظة مأرب منذ أشهر عدة، وفي المعارك الدائرة في محافظة الجوف المجاورة. وأوضحت المصادر، أن قادة الجماعة باتوا بفعل هذه الخسائر يلحون على شيوخ القبائل لتكثيف حملات التجنيد، لتحقيق أي تقدم في محافظة مأرب، حيث كانوا يأملون أن يتم ذلك مع حلول الذكرى السنوية السادسة للانقلاب على الشرعية التي حلت أمس. وتحدثت المصادر عن فرار العشرات من مقاتلي الميليشيات من جبهتي جبل مراد والمناقل، ومن مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب، ومن مديريات ردمان والسوداية وولد ربيع في شمال محافظة البيضاء، بعد مقتل المئات من زملائهم في هذه الجبهات على أيدي القوات الحكومية وقبائل مراد وفي غارات مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات الجماعة وتعزيزاتها والنقاط الأمنية التي نصبتها على الطرقات الرابطة بين مديريات محافظة البيضاء ومديريات جنوب محافظة مأرب. وألزمت الميليشيات الحوثية، وفق المصادر نفسها، مشرفيها في المديريات بملاحقة الفارين وإنذار أسرهم بإلزامهم بالعودة إلى المعسكرات، وإلا سيعتبرون مؤيدين للتحالف والشرعية وسيتعرضون لعقوبات شديدة. وقال رئيس «الاتحاد الوطني للمهمشين اليمنيين» (من ذوي الأصول الأفريقية) نعمان الحذيفي، إن «ميليشيات الحوثي تمارس سياسة تطهير عرقي تجاه اليمنيين من أصحاب البشرة السمراء من خلال الزج بهم في جبهات القتال مستغلين فقرهم وظروفهم المعيشية الصعبة»، مبيناً أن «الطفل يوسف أحمد العتمي وعمره 16 عاماً كان أحد ضحايا هذا التطهير العرقي». وذكر الحذيفي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 6 أطفال لقوا مصرعهم في جبهتي ‫الجوف ومأرب، تم تجنيدهم حديثاً في محافظة صعدة، وتم تشييعهم قبل أيام، وهم عبد السلام رعمان (13 عاماً)، وعبد الملك زربه (12 عاماً)، وطارق عزيز (13 عاماً)، وأحمد فتحي (11 عاماً)، وأيمن عبد السلام (12 عاماً)، ودارس المقشي (13 عاماً). من جهتها، أكدت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، أن «آباء وأمهات في مديريات محافظة إب يشكون من أن جماعة الحوثي سلمتهم كشوفاً بأسماء أبنائهم الملتحقين بصفوف الجيش الوطني، وطالبتهم بسحب أبنائهم من المناطق المحررة خلال مهلة لا تزيد على شهر من تاريخ الإبلاغ، وإلا سيتم التعامل معهم كخونة ومرتزقة مع إنزال أقصى عقوبة بحقهم». وترافقت هذه الخطوات مع حملة شعبية للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962 التي أطاحت نظام حكم الإمامة الذي تسعى ميليشيات الحوثي لإعادته في حلة إيرانية عبر الاستمرار في الانقلاب على الشرعية؛ إذ أطلق ناشطون دعوات لجعل هذه الذكرى مناسبة لإعادة تأكيد اليمنيين رفضهم نظام الحكم العنصري، وسخريتهم من محاولة الميليشيات تقديم يوم الانقلاب (21 سبتمبر) باعتباره ثورة، في حين يؤكد اليمنيون، أنه كان مناسبة كارثية جلبت عليهم الدمار.

صفقة تبادل تطلق سراح نجل نائب الرئيس اليمني

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفاد ناشطون وإعلاميون موالون للميليشيات الحوثية في صنعاء، بأن الجماعة أفرجت عن نجل نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر وأخيه مقابل إفراج الشرعية عن قيادي في الجماعة كان محتجزاً في مأرب مع أحد مرافقيه منذ أكثر من عامين. ولم تعلق المصادر الرسمية للحكومة الشرعية على الفور على طبيعة الصفقة التي تمت بجهود وسطاء قبليين بعيداً عن المشاورات الجارية في سويسرا بين وفدي الشرعية والجماعة الحوثية، وأدت إلى إطلاق سراح نجل الأحمر وأخيه المحتجزين لدى الجماعة في صنعاء منذ انقلابها على الشرعية في 2014. وقال مغردون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن القيادي في الجماعة وأحد معمميها البارزين يحيى الديلمي وصل إلى منزله في صنعاء، فجر أمس، مع مرافقه فؤاد فاخر بعد مرور 400 يوم على احتجازهما في مدينة مأرب من قِبل قوات الحكومة الشرعية. وأكدت المصادر الحوثية، أن إطلاق سراح الديلمي ومرافقه تمت بناءً بموجب صفقة تبادل أُطلق خلالها نجل الفريق علي محسن الأحمر وأخوه، من دون أن تورد أي تفاصيل أخرى. وخلال السنوات الخمس الماضية، نجح الوسطاء المحليون في عقد صفقات عدة بين الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية، أُطلق بموجبها المئات من الأسرى لدى الطرفين في مختلف جبهات القتال. والجمعة الماضي كان وفدا الطرفين شرعا في عقد مشاورات جديدة في سويسرا برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال النقاشات حول ملف تبادل الأسرى والمحتجزين؛ إذ تأمل الأمم المتحدة أن تؤدي المفاوضات إلى وضع آليات لإطلاق 1420 شخصاً من الطرفين. وقبيل بدء المشاورات، كانت المصادر الرسمية للحكومة الشرعية نقلت عن وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل، وهو عضو في الفريق الحكومي المفاوض، قوله إن «اجتماع اللجان الإشرافية الذي سيعقد في مدينة جنيف السويسرية، يأتي ضمن أطر مناقشة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى المعتقلين المنبثق عن اتفاقية السويد». وأوضح فضائل، أن الاجتماع سيبحث إيجاد آلية لإطلاق سراح الجميع وفق مبدأ «تبادل الكل مقابل الكل» بدءاً بتنفيذ ما تم التوصل إليه في الأردن خلال الجولة الثالثة والذي نص على إطلاق 1420 معتقلاً وأسيراً بشكل كامل كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقاً حتى يتم الإفراج الكلي عن جميع الأسرى والمعتقلين. وفي أغسطس (آب) الماضي، كانت الحكومة اليمنية أكدت تمسكها بالتنفيذ الكامل لـ«اتفاق عمان» في شأن تبادل الأسرى والمعتقلين مع الجماعة الحوثية التي تسعى إلى تجزئة الاتفاق الذي كان نص على تبادل إطلاق 1420 شخصاً من الطرفين في المرحلة الأولى. وقال فضائل في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، «نحن مصرّون على عدم إجراء عملية التبادل إلا بالعدد الكلي 1420، بما في ذلك 19 أسيراً من أسرى التحالف الداعم للشرعية وواحد من الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، على أن تكون الأولوية للصحافيين والإعلاميين المحكومين في سجون الجماعة وكبار السن». وبينما تتهم الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية باعتقال أكثر من 18 ألف شخص منذ بداية الانقلاب، كان الطرفان قدما لوائح تتضمن أسماء أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل خلال مشاورات استوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وكانت الشرعية عرضت على الجماعة الحوثية خلال مفاوضات عمان، إطلاق سراح «الكل مقابل الكل» بمن في ذلك ناصر منصور، شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووزير دفاعه السابق محمود الصبيحي، والقائد العسكري فيصل رجب والقيادي في حزب «الإصلاح» محمد قحطان، وذلك قبل أن توافق في نهاية المفاوضات على عملية التبادل خلال مراحل عدة، على أن تتضمن المرحلة الأولى إطلاق أحد الأربعة المذكورين.

عودة تدريجية للعمرة من الشهر المقبل

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلنت السعودية في وقت لاحق من أمس، عن صدور الموافقة الملكية، على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، بإعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام، وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي، وذلك وفق ترتيبات، ومراحل متعددة. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، أن الموافقة جاءت بناء على ما ورد من الجهات المختصة بشأن مستجدات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، واستجابة لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة، وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على صحة قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم. وبين المصدر أن المرحلة الأولى من العودة، ستكون السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 17 صفر 1442هـ الموافق الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، بنسبة 30 في المائة «6 آلاف معتمر في اليوم» من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام. أما المرحلة الثانية، فهي السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 1 ربيع الأول 1442هـ الموافق 18 أكتوبر 2020م، وذلك بنسبة 75 في المائة «15 ألف معتمر - اليوم، 40 ألف مصلٍ في اليوم» من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75 في المائة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي. أما المرحلة الثالثة، فهي السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من يوم الأحد 15 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020م، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة مائة في المائة «20 ألف معتمر - اليوم، 60 ألف مصلٍ - اليوم» من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة مائة في المائة كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا، فيما المرحلة الرابعة، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة مائة في المائة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة. وقال المصدر إنه سيتم تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق «اعتمرنا»، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة، ودعا المصدر، المعتمرين والمصلين والزوار إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، وتطبيق التعليمات والاشتراطات الصحية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الآمن، وعدم التلامس. وأكد حرص المملكة على تمكين ضيوف الرحمن من داخل السعودية وخارجها، من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات تلك الجائحة، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية. وأوضح أن المراحل المعلن عنها في هذا البيان ستخضع للتقييم بشكل مستمر، وبحسب مستجدات الجائحة. من جهة أخرى، أكد محمد صالح بنتن وزير الحج والعمرة، أن تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيكون عبر تطبيق «اعتمرنا» الذي تم تطويره بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي (سدايا) ليمكن الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين الشريفين من تنظيم أوقات أدائهم للمناسك، والتخطيط المسبق للرحلة وحجز الخدمات الاختيارية بكل يسر وسهولة وبما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية. وأضاف: «التطبيق سيكون متاحاً لاستخدامه عبر الأجهزة الذكية قبل بداية المرحلة الأولى بسبعة أيام}، مشيراً إلى أن تسجيل البيانات المدخلة من قبل قاصدي الحرمين الشريفين سيكون مرتبطا بتطبيق توكلنا بشكل مباشر، وستتضمن تلك الخطوة عددا من الإجراءات من بينها تقديم ما يضمن خلو المعتمر أو الزائر من الفيروس. ويتضمن التطبيق إتاحة اختيار الوقت المناسب بحسب المواعيد المتوفرة، والخدمات المصاحبة التي يرغب بها مثل اختيار وسيلة المواصلات ونقاط التجمع ومراكز الخدمات. وأكدت وزارة الحج والعمرة، أهمية تقيد قاصدي الحرمين الشريفين بالإجراءات الاحترازية التي تكفل سلامتهم وصحتهم من ارتداء للكمامة والحفاظ على مسافات التباعد الآمنة والتقيد بالأوقات والمسارات المخصصة لكل معتمر وزائر. وتؤكد وزارة الحج والعمرة حرص المملكة على تمكين ضيوف الرحمن من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.

استقرار معدل الإصابات بعد أسبوع من فتح المنافذ السعودية.... الحالات النشطة تنخفض بمقدار النصف خلال شهر

الرياض: «الشرق الأوسط».... بعد أسبوع من بداية فتح السعودية منافذها والسماح لفئات مستثناة من السفر والعودة إلى المملكة، لا يزال معدل الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) مستقراً في انخفاضه عند أرقام كانت تُسجل في بداية الجائحة قبل نحو 5 أشهر. ومنذ فتح السعودية منافذها الأسبوع الماضي، لا تزال الإصابات تتراوح بين 400 و600 إصابة، وهو انخفاض لافت مقارنةً بالشهور الماضية، إضافةً إلى الانخفاض المصاحب لها بأعداد الحالات النشطة والحرجة، إذ انخفضت الحالات النشطة بنحو النصف مقارنةً بالشهر الماضي. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 552 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات إلى 330.798 حالة، بينما رصدت 1185 حالة تعافٍ، ليصل مجموع حالات التعافي إلى 312.684 حالة، فيما سجلت 30 حالة وفاة، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 4542 وفاة. وفيما يتعلق بالحالات النشطة والحرجة، انخفضت الحالات النشطة عن يوم أمس بمقدار 663 حالة، ليصل مجموع الحالات النشطة إلى 13.572 حالة، في حين انخفضت الحالات الحرجة لتصل إلى 1121 حالة.

- الكويت

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن شفاء 682 إصابة، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض في البلاد إلى 91.612 حالة، بينما رصدت 719 إصابة جـــديدة، ما يرفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 100.683 حالة، في حين سُجلت 3 حالات وفاة، ليصل بذلك إجمالي الوفيات إلى 588 وفاة. وأشارت إلى أن مجموع الحالات فـي العناية المركزة وصل إلى 99 حالة، ومجموع الحالات التي تتلقى العلاج 8483 حالة.

- عمان

وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 660 حالة إصابة جديدة، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 94.711 حالة، إلى جانب تسجيل 12 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 865 وفاة، بنسبة 0.9% من إجمالي الإصابات، في حين سجلت 414 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 86195 حالة، بنسبة شفاء تصل إلى 91%. وأشارت الوزارة إلى أن عدد المنوَّمين في الساعات الـ24 الماضية بلغ 57 حالة، ليصل إجمالي المنوَّمين في المستشفيات إلى 539 حالة، والمنوَّمين في العناية المركزة 179 حالة.

- قطر

وفيما يتعلق بآخر إحصاءات الفيروس في قطر، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 313 حالة إصابة جديدة، من بينها 296 حالة إصابة محلية بين أفراد المجتمع و17 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، ليصل إجمالي الحالات النشطة إلى 2940 حالة، إلى جانب تسجيل 226 حالة تعافٍ، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 120.766 حالة.

ولي عهد البحرين يؤكد لنتنياهو في اتصال هاتفي أهمية تعزيز مواصلة الجهود الداعمة للسلام

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... بحث ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعاون بين البلدين في مكالمة هاتفية، بحسب ما أوردت وكالة أنباء البحرين، اليوم الثلاثاء. وقالت الوكالة إن ولي العهد البحريني أكد لنتنياهو «أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار». وبحسب الوكالة فإن ولي العهد البحريني أكد أن «توقيع مملكة البحرين إعلان تأييد السلام مع دولة اسرائيل يعزز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة». وجرى خلال المكالمة «استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».....

الأردن يسجل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا»

الراي....الكاتب:(كونا) ... أعلن الأردن، اليوم الثلاثاء، عن حالة وفاة لمرأة ثمانينية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ليرتفع عدد الوفيات الى 33 حالة تزامنا مع الاعلان عن تسجيل اعلى حصيلة بالفيروس ليوم واحد في البلاد وبلغت 634 اصابة منها 627 محلية. وذكر وزير الصحة سعد جابر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاعلام امجد العضايلة، ان اجمالي عدد المصابين في المملكة قد ارتفع الى 5679 حالة واجرت السلطات الصحية حوالي 12200 فحص مخبري للتحري حول إصابات بالفيروس ليرتفع العدد التراكمي للفحوصات منذ انتشار الوباء الى نحو 095ر1 مليون عينة.من جانبه اعلن العضايلة وقف فرض الحجر المؤسسي (الفندقي) على العائدين من الخارج اعتبارا من يوم غد واعتماد الحجر المنزلي لمدة اسبوع، لافتا الى مجموعة إجراءات اقرتها الحكومة الأردنية اليوم لتنشيط الاقتصاد منها تسهيلات ضريبية وتخفيض رسوم وفوائد مشاريع الإسكان.

الأردن يلوّح بسجن ناقلي عدوى «كورونا».... سجل رقماً قياسياً جديداً في الإصابات

عمان: «الشرق الأوسط».... أعلنت السلطات الصحية الأردنية عن تسجيل رقم قياسي جديد بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بواقع 634 حالة أمس (الثلاثاء) في مناطق مختلفة من المملكة، ملوحة بسجن ناقلي العدوى بالسجن أو الغرامة أو كليلهما. وبينما أخذ الفيروس حالة الانتشار المجتمعي بحسب لجنة الأوبئة الوطنية، أعلنت الحكومة على لسان الناطق باسمها أمجد العضايلة، تخفيف القيود والضوابط نتيجة انتشار أعداد المباني المعزولة، والكلفة الأمنية المتحققة، ودخول قرار إلغاء الحجر الفندقي المؤسسي للقادمين من الخارج. وأعلن وزير الصحة سعد جابر في إيجاز صحافي أمس تسجيل 627 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد محلية، في حصيلة هي الأعلى في البلاد منذ بدء الجائحة، لتتصدر العاصمة عمان الحصيلة الأعلى بواقع 273 إصابة، وتسجيل حالات مختلفة في محافظات الكرك وإربد والزرقاء ومأدبا وجرش وعجلون والبلقاء ومعان والمفرق. وكشف جابر عن ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس ليصل إلى 5679 حالة منذ بدء الجائحة، كما أعلن عن تسجيل وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات الكلي إلى 33 وفاة، مطالبا المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، مشددا على أولوية عدم التجمعات خلال فترة الانتشار المجتمعي للفيروس. وبينما شدد وزير الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة خلال الإيجاز الصحافي على «أهمية وعي المواطن في الالتزام بفترات الحجر المنزلي»، أعلن وقف العمل بحجر العمارات والبنايات أمنيّاً، ما يتطلب من المخالطين الذين يُفرض عليهم الحجر المنزلي الالتزام بأماكنهم إلى حين فحصهم، مشيرا إلى أنه سيتم تتبّعهم وفق آليّة تقرّرها الأجهزة المختصّة. وشدد العضايلة على تطبيق ما نصّ عليه أمر الدّفاع رقم (8) لسنة 2020 بحقّ كلّ من تثبت مخالفته منهم. لافتاً إلى أنّ العقوبات ستطبق في حقّ كل من يخالف اشتراطات السلامة العامّة، ويعرّض صحّة الأردنيين وسلامتهم للخطر، أو يتسبب بنقل العدوى إليهم تصل إلى حدّ الحبس حتى ثلاث سنوات، أو بغرامة مقدارها 3 آلاف دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين.



السابق

أخبار العراق...انتشار أمني مكثف للبحث عن ناشط عراقي مختطف...الحلبوسي يدعو القوى السياسية إلى حسم قانون الانتخابات.....صحيفة: لماذا غيرت إيران استراتيجيتها العسكرية ضد القوات الأميركية في العراق؟...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...سرت والجفرة.. مصر ترسم مجددا خطوطها الحمراء في ليبيا...«منتدى غاز شرق المتوسط» منظمة إقليمية مقرها القاهرة....«الدستوري الحر» يرفض لقاء رئيس الحكومة التونسية...الجزائر تمنع عمل قناة فرنسية بسبب «نظرة مضللة» عن الحراك...مؤتمر السلم يبحث في المغرب «أزمة الأمن في أفريقيا»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,222,078

عدد الزوار: 7,624,539

المتواجدون الآن: 0