أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مأرب.. باليستي حوثي يستهدف مدرسة أثناء حفل إيقاد الشعلة.....الميليشيات الحوثية متهمة بآلاف الجرائم ضد سكان صنعاء....الإمارات واليونان تبحثان تطورات الأوضاع في شرق «المتوسط»....وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز العلاقات مع قبرص وسنغافورة والنرويج... الكويت: ندعو إيران لحوار مبني على احترام سيادة الدول...

تاريخ الإضافة السبت 26 أيلول 2020 - 4:27 ص    عدد الزيارات 2086    التعليقات 0    القسم عربية

        


مأرب.. باليستي حوثي يستهدف مدرسة أثناء حفل إيقاد الشعلة....

محافظ مأرب يدين محاولة ميليشيات الحوثي التشويش على حفل إيقاد شعلة الثورة...

العربية.نت - أوسان سالم .... استهدفت ميليشيات الحوثي، مساء الجمعة، بصاروخ باليستي أحد الأحياء السكنية بمدينة مأرب، شرقي اليمن، ما أدى إلى تدمير احدى أكبر مدارس مأرب. وأفادت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي قصفت مدينة مأرب بصاروخ باليستي تزامناً مع إقامة حفل إيقاد شعلة العيد الـ58 لثورة الـ26 من سبتمبر. وأضافت أن الصاروخ، الذي سمع دوي انفجاره في أرجاء واسعة بالمدينة، أصاب مدرسة الميثاق إصابة مباشرة ما أدى إلى الحاق دمار واسع فيها، علاوة على أضرار جسيمة أخرى بمبان مجاورة، مشيرا إلى أن المدرسة المستهدفة كانت مركز تجمع للطلاب المشاركين في حفل إحياء عيد ثورة 26 سبتمبر. وأدان محافظ مأرب سلطان العرادة، محاولة ميليشيا الحوثي التشويش على حفل إيقاد شعلة الثورة بإطلاقها صاروخا باليستيا على مدينة مأرب أثناء الحفل، مؤكدا أن محاولات عرقلة إيقاد الشعلة لن توقف الشعب اليمني عن إشعالها في كل جبال وسهول اليمن. وقال إن "ميليشيات الحوثي لن تتوقف عن جرائمها بحق اليمنيين حتى يتم رفع الراية على كل ربوع الوطن، وإن إطلاق الصاروخ ما هو إلا واحدة من مكائدها ضد الثورة والجمهورية" . وإيقاد الشعلة تقليد سنوي يحرص اليمنيون -على المستويين الرسمي والشعبي- على إحيائه عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر عام 1962 التي قامت ضد الحكم الإمامي شمال اليمن.

وكالة تسلط الضوء على معاناة النازحين من مخاطر المعارك في شمال اليمن

روسيا اليوم....المصدر: أ ف ب.... تطرقت وكالة "أ ف ب" إلى معاناة النازحين اليمنيين المستمرة، بسبب اشتداد المعارك بين الأطراف المتنازعة في اليمن. ونقلت الوكالة الفرنسية معاناة أحد النازحين التي تجسد معاناة الآلاف من أمثاله، إذ "ينصب اليمني هادي أحمد هادي خيمة في خامس مخيم يفر إليه مع عائلته خلال العدد نفسه من السنوات بفعل الحرب، لكنه يخشى أن يدفعه اشتداد المعارك في مأرب الغنية بالنفط وآخر معاقل الحكومة في الشمال، إلى نزوح جديد". واشتدت المعارك في الأسابيع الأخيرة وأصبحت تهدد مخيم السويداء الواقع شمال مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. إذ أصبح النزوح أمرا معتادا لأسرة هادي الفقيرة المكونة من تسعة أفراد "وتجد نفسها في كل مرة مضطرة لجمع حاجياتها، من الملابس إلى ثلاجة الطعام، والهرب نحو مخيم جديد في البلد الغارق في الحرب منذ منتصف 2014". ووصلت الأسرة في أواخر أغسطس الماضي إلى مخيم السويداء الممتد على مساحة كيلومتر واحد والذي يضم أكثر من 700 أسرة نازحة. وقال هادي (46 عاما) لوكالة "فرانس برس" "حتى هذه اللحظة، نزحنا خمس مرات"، مضيفا "وصلنا إلى هذا المخيم الذي لا توجد فيه أي مقومات للحياة". وروى هادي كيف أنه "اضطر في عام 2015 للهروب مع أفراد عائلته من نهم (شمال صنعاء) بعدما اقتربت المعارك من منزلهم، قبل أن تبدأ رحلة التنقل من مخيم إلى آخر في عدة مناطق وصولا إلى مخيم السويداء في مأرب". وقال "في كل مرة ننزح فيها أحاول طمأنتهم بأننا سنستقر. نترك أغراضا في كل نزوح لأننا غير قادرين على حملها". وكانت مدينة مأرب بمثابة ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك أو أملوا ببداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكنهم أصبحوا الآن في مرمى النيران مع اندلاع القتال للسيطرة عليها. وحتى بداية 2020، استطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بفضل النفط والغاز فيها، وقربها من الحدود الشمالية لليمن مع السعودية، والتوافق بين قبائلها. وكان من بين الذين هربوا من مناطق النزاع وتوجهوا الى مأرب أطباء ورجال أعمال وأثرياء ازدادت بعيد وصولهم الاستثمارات وارتفعت أسعار العقارات. وتقول مصادر عسكرية تابعة للحكومة المعترف بها دوليا إن المسلحين الحوثيين يضيقون الخناق على المدينة من ثلاث اتجاهات ويرسلون مئات المقاتلين يوميا لمواجهة قوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015. ويرى ماجد المذحجي من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية أن القتال الدائر حاليا في مأرب "يشكل أعلى معدل قتال في اليمن من ناحية عدد الاشتباكات". وقال إن ما يحدث حاليا هو عبارة عن "حرب استنزاف". وكما هو الحال في المناطق الأخرى، فإن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن الأكبر. ويؤكد سيف مثنى مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب أن "الحرب التي تدور في أطراف مأرب أدت إلى تدفق آلاف من الأسر إلى مديريات اخرى وتم إنشاء مخيمات جديدة"....

البرلمان العربي يدعو لتحرك دولي عاجل لصيانة خزان «صافر» النفطي

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... وجّه الدكتور مشعل بن فهم السُلمي، رئيس البرلمان العربي، نداءً إلى المجتمع الدولي، محذراً من الوضع «شديد الخطورة» الذي وصل إليه خزان النفط العائم «صافر» قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة على البحر الأحمر، والذي لم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام، الأمر الذي سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان، بعد حدوث تسرب للمياه داخل الخزان في 27 مايو (أيار) الماضي. وشُوهدت خلال الأيام القليلة الماضية بُقعة نفطية على مسافة خمسين كيلومتراً إلى الغرب من الخزان، الأمر الذي يُنذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية، ويشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر. وحمل رئيس البرلمان العربي في بيان له اليوم (الجمعة) «ميليشيا الحوثي الانقلابية» المسؤولية الكاملة عن منع الفريق الأممي، من إجراء عمليات الصيانة للخزان منذ عدة أشهر، مع توافر الموارد المالية اللازمة لصيانته، مشدداً على «ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لتمكين فريق الأمم المتحدة الفني من القيام بعملية صيانة الخزان أو تفريغه، الأمر الذي أصبح لا يتحمل التأجيل لتفادي هذه الكارثة الإنسانية الكبرى». وفي رسائل مكتوبة وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البرلمان الأوروبي، ورؤساء البرلمانات، ووزراء الخارجية في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، طالب الدكتور مشعل السُلمي بـ«اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإلزام (ميليشيا الحوثي الانقلابية) بالسماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان قبل وقوع الكارثة».

انقطاع أنبوب داخل «صافر» يقرّب «الكارثة»

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... جدد مسؤول رفيع في شركة «صافر» لعمليات الإنتاج والاستكشاف مالكة الناقلة «صافر» دعوته إلى سرعة تفريغ حمولتها من النفط الخام وبأقصى سرعة ممكنة تفاديا لكارثة وشيكة، على حد تعبيره. وأوضح المسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن «أنبوب التصدير الذي كان يستخدم لضخ الخام من الخزان العائم صافر إلى الناقلات تم تفريغه إلى الخزان العائم في بداية الحرب، ثم مع الأيام انقطع بفعل الرياح والأمواج إلى نصفين». وتابع «نعتقد أنه بعد أن ينفذ فريق الأمم المتحدة الصيانة - حال سماح الحوثيين لهم - سيقول الحوثيون انتهى خطر التسرب ومن ثم يرفضون تفريغ الخزان العائم صافر من النفط الخام، وهذه مشكلة ستكون لها عواقب». وأضاف «علينا التركيز على مسألة التفريغ وليس الصيانة فقط، يجب السماح لفريق الأمم المتحدة بتفريغ الناقلة فوراً». يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُلمي نداءً إلى المجتمع الدولي محذراً من الوضع شديد الخطورة الذي وصل إليه خزان النفط العائم «صافر» قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة على البحر الأحمر، والذي لم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام الأمر الذي يُنذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر. وحمَّل رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس «ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة عن منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة للخزان منذ عدة أشهر مع توافر الموارد المالية اللازمة لصيانته»، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لتمكين فريق الأمم المتحدة الفني من القيام بعملية صيانة الخزان أو تفريغه، الأمر الذي أصبح لا يتحمل التأجيل لتفادي هذه الكارثة الإنسانية الكبرى. ووجه رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوروبي ورؤساء البرلمانات ووزراء الخارجية في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي مطالباً باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإلزام ميليشيا الحوثي الإيرانية بالسماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان قبل وقوع الكارثة. وكانت السعودية حذرت من أن ناقلة النفط اليمنية «صافر» الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب البلاد) وصلت إلى حالة حرجة ووضع خطير لكل الدول المطلة على البحر الأحمر. وذكر عبد الله المعلمي السفير السعودي لدى الأمم المتحدة أن خبراء شاهدوا بقعة نفطية على مسافة 50 كيلومترا إلى الغرب من خزان النفط العائم «صافر»، وهو ما يهدد بتسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام على متنها. وقال المعلمي في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أول من أمس إن خبراء لاحظوا أن أنبوباً متصلاً بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القعر ويطفو الآن فوق سطح البحر. وأضاف المعلمي في الرسالة أن الناقلة وصلت إلى حالة حرجة وأن الوضع تهديد خطير لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية، مضيفاً أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يُترك دون معالجته. ومنذ عام 2015 ترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، الناقلة «صافر» التي تحتوي على كمية كبيرة من النفط الخام، ومن الممكن أن تتسبب في أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسربت هذه الكميات إلى البحر.

الميليشيات الحوثية متهمة بآلاف الجرائم ضد سكان صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أحصت تقارير يمنية حكومية وأخرى محلية قيام الميليشيات الحوثية بارتكاب آلاف الجرائم والانتهاكات بحق سكان العاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية، تنوعت بين القتل والخطف والاعتقال والتعذيب، وتجنيد الأطفال والسطو على الممتلكات والأراضي، والدهم المسلح للمنازل والمؤسسات، وفرض الجبايات والإتاوات. وفي هذا السياق، وثق مركز العاصمة الإعلامي في أحدث تقرير له الذي جاء بعنوان «6 سنوات من الانقلاب... عقاب جماعي لليمنيين»، وقوع نحو 913 جريمة فوضى أمنية بنطاق العاصمة صنعاء خلال الفترة من مطلع يناير (كانون الثاني) وحتى نهاية أغسطس (آب) الماضيين. وتوزعت تلك الجرائم - بحسب التقرير - بين 53 جريمة قتل، و140 جريمة إصابة، و220 جريمة اختطاف، و74 جريمة اعتداء جسدي، و71 جريمة اقتحام ومداهمة مسلحة لمنازل ومتاجر ومؤسسات متنوعة، و144 جريمة استيلاء بقوة السلاح على مؤسسات أهلية ومنازل معارضين، وسطو على أراضٍ وعقارات، و205 جرائم إصدار أحكام إعدام مخالفة للقانون بحق سياسيين وعسكريين وصحافيين ونشطاء، و6 جرائم إغلاق مقاهٍ ومتنزهات شبابية بقوة السلاح. وطبقاً لتقديرات الفريق المعد للتقرير، فإن ما يصل إلى 10 آلاف جريمة أخرى حدثت في صنعاء خلال فترة الرصد، ولم يتمكنوا من توثيقها نتيجة المخاطر التي تهدد حياة الراصدين الحقوقيين والإعلاميين في ظل القمع الوحشي، الذي تمارسه الجماعة بحق الحقوقيين والإعلاميين في العاصمة وبقية مدن سيطرتها. ومن بين تلك الجرائم غير الموثقة، بحسب التقرير، جرائم «السرقات وعمليات النهب والاغتصاب والتجنيد القسري للأطفال والشباب وطلبة المدارس، واختطاف نساء وفتيات وابتزازهن، والجبايات غير القانونية، والإقصاء الوظيفي، والتعليم الطائفي القسري، والدورات الطائفية، وتجريف الهوية الوطنية». وقال التقرير: «يتضح بحساب متوسط الجرائم الموثّقة بوقائعها، حدوث 8 جرائم في نطاق العاصمة كل 48 ساعة، وهو ما يكشف تفاقم الفوضى وهشاشة الوضع الأمني الذي عادة ما تلجأ ميليشيات الحوثي لتغطية ذلك، بترويج ما تزعم أنها نجاحات أمنية من حين الى آخر عبر وسائل إعلامها». على صعيد متصل، وثق تقرير حكومي آخر أكثر من 3 آلاف جريمة وانتهاك مارستها الجماعة في العاصمة صنعاء بين 30 أغسطس (آب) 2019 و26 أغسطس (آب) 2020. وقال التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان بصنعاء، إنه رصد أكثر من 3320 انتهاكاً حوثياً داخل السجون، توزعت بين الوفاة تحت التعذيب والاختطاف التعسفي والإخفاء القسري والمحاكمات السياسية والإصابات والتعذيب والاعتقالات والاعتداء الجسدي وفرض الإقامة الجبرية والانتهاكات بحق الطفولة والنساء. وطبقاً لتقرير وحدة الرصد والتوثيق بمكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فقد بلغت حالات القتل تحت التعذيب 11 حالة، ووصلت حالات الإصابات إلى 398 حالة إصابة متنوعة. في حين بلغت الاختطافات 720 حادثة، حيث اختطفت الجماعة نحو 576 رجلاً، و122 امرأة، و22 طفلاً. وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات المتنوعة بحق الأطفال وصلت خلال الفترة ذاتها إلى 309 انتهاكات، فيما بلغت انتهاكات النساء أكثر من 326 حالة انتهاك. ورصد التقرير نحو 271 حالة اختفاء قسري خلال فترة الرصد، بينما وثق 201 حالة ممن فرضت عليهم الإقامة الجبرية من قبل الميليشيات، وسجل الفريق الراصد 350 حالة تعرضت للتعذيب الوحشي بسجون الحوثيين، و577 حالة اعتداء جسدي. وتطرق إلى أن الجماعة استمرت في المحاكمات السياسية العبثية للمعارضين والناشطين وصلت إلى ما يزيد على 157 محاكمة. وكشف فريق الرصد عن ارتفاع وتيرة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها الجماعة في العاصمة صنعاء خلال فترة إعداد التقرير بشكل يومي وبصورة وحشية، لا سيما تلك التي ترتكب داخل السجون كالإخفاء القسري والتعذيب والمعاملة القاسية والوفاة تحت التعذيب. وأشار إلى استخدام الميليشيات لوسائل القمع والعنف والاختطاف والتعذيب لكل من يعارضها، وإلى نهجها سياسة التجويع والإفقار عبر نهب المساعدات الإغاثية والأدوية وقطع مرتبات موظفي الدولة ونهب مقدرات وإيرادات الدولة وفرض الإتاوات لصالح مجهودها الحربي ولإحياء مناسباتها. وطالب التقرير بسرعة الكشف عن جميع المخفيين قسرياً في السجون، والكف عن ممارسة الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين والسياسيين والمعارضين، وإلغاء قرارات الإعدام السياسية والإفراج الفوري غير المشروط عن المختطفين في صنعاء. وكان تقرير حكومي آخر كشف بمنتصف مارس (آذار) الماضي، عن توثيق أكثر من 18 ألف جريمة وانتهاك ارتكبتها الميليشيات في صنعاء خلال عام واحد فقط.

كبرى الجامعات الأهلية في اليمن تنقل مقرها الرئيسي إلى عدن

صنعاء: «الشرق الأوسط».... دفع سلوك الميليشيات الحوثية جامعة العلوم والتكنولوجيا - وهي أكبر جامعة أهلية في اليمن - إلى نقل مقرها الرئيسي من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتلتحق بقرارها هذا بشركة «سبأ فون» أولى شركات الهاتف الجوال في اليمن التي اتخذت القرار ذاته. ونتيجة لتصاعد تعسف الجماعة الانقلابية بحق الشركات وأصحاب رؤوس الأموال، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن العشرات من الشركات والمصارف ورجال الأعمال بصدد اتخاذ قرارات مماثلة للهروب من تسلط مسلحي الجماعة وجباياتهم. في هذا السياق أفادت مصادر في جامعة العلوم بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، بأن قيادة الجامعة أقرت نقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد ازدياد مضايقات الميليشيات المدعومة من إيران، والاستيلاء على مقرها بصنعاء، واختطاف رئيسها ونهب أموالها. وكانت الجماعة الانقلابية قد عينت أحد قادتها رئيساً للجامعة، إضافة إلى السيطرة على المستشفى الجامعي التابع لها، ووضع أموالها وأصولها بنظر أحد المقربين من الجماعة الحوثية، ويدعى صالح الشاعر، وهو الأمر الذي تسبب في إرباك العملية التعليمية في صنعاء وبقية الفروع الخاضعة للميليشيات. وأوضح بيان للجامعة جملة من الجرائم والانتهاكات الحوثية المرتكبة بحق هذه المؤسسة الخاصة ومنتسبيها، وذكر من بينها: «قيام الجماعة باعتقال رئيس الجامعة، وفرض رئيس آخر حوثي بديلاً عنه، بما لا يتفق مع الأنظمة والقوانين المنظمة لحقوق المساهمين وأنظمة الجامعات، وإحداث تغييرات في سير العملية التعليمية والإدارية في الجامعة، مما أربك النظام الأكاديمي والإداري، وأثر على جودة الأداء وسمعة الجامعة في الداخل والخارج». وقال البيان: «بموجب طلب الجهات الرسمية المعنية، قامت بنقل المركز الرئيس للجامعة إلى عدن، وذلك وفقاً للإجراءات النظامية والقانونية لهذه العملية، وسيكون المركز الرئيس في عدن جاهزاً لمزاولة أعماله اعتباراً من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2020». وأشارت إدارة الجامعة إلى أنه «يحدوها الأمل بأن تقوم الجهات التي قامت بالاستيلاء والسيطرة على مركزها السابق في صنعاء وبعض الفروع، والعبث بحقوقها ومكتسبات طلابها، بمراجعة حساباتها ومواقفها العدائية، وتعيد الحق إلى أهله ومالكيه، وتُحَكِّم النظام والقانون بما يخدم مصلحة الجميع». في إشارة إلى ما قامت به ميليشيات الحوثي. وعلى صلة بالموضوع ذاته، كانت شركة «سبأ فون» للهاتف الجوال قد نجحت هي أيضاً في الهرب من قبضة الميليشيات بصنعاء؛ إذ أعلنت عن نقل مركزها الرئيسي وعملياتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، على خلفية تعرض مركزها لاعتداءات متكررة من قبل العصابات الحوثية في صنعاء. وعلى مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب على الشرعية، وبسط سيطرة الجماعة الحوثية على العاصمة ومدن أخرى، دخل الاقتصاد اليمني في أتون أزمات متعددة، وشهد خلالها تدهوراً حاداً نتيجة ممارسات النهب والتدمير الممنهج الذي انتهجته الميليشيات طوال تلك الفترة. وأكدت تقارير محلية أن استمرار حملات الميليشيات في جمع الضرائب والجمارك وفرض الإتاوات والجبايات غير القانونية تحت أسماء عدة من التجار والشركات والمؤسسات الأهلية المختلفة، اضطر كثيراً من رؤوس الأموال لمغادرة مناطق سيطرة الجماعة، بينما دفع الإفلاس مستثمرين آخرين إلى إغلاق شركاتهم ومتاجرهم. وفي مقابل ذلك سعت الجماعة منذ انقلابها - بحسب اقتصاديين يمنيين - للقضاء على الاقتصاديات المحلية، وتأسيس مراكز اقتصادية جديدة تُكنُّ الولاء لها ولزعيمها. وأوضح الاقتصاديون أن الجماعة انتهجت في تدميرها للاقتصاد اليمني وإدارة الأسواق السوداء البديلة خطة تشبه في كثير من تفصيلاتها منهج «الحرس الثوري» في إدارته للمؤسسات الموازية في إيران؛ مؤكدين أن هذه الأسواق ليست سوى نموذج بسيط لهذا التدمير الممنهج. وفي حين لا توجد إحصائيات دقيقة لحجم الخسائر الاقتصادية في اليمن، تشير بعض التقديرات المحلية والدولية إلى أن البلاد تكبدت خسائر اقتصادية جسيمة، تفوق في تقديراتها الأولية 100 مليار دولار. وفي مسح أجراه البنك الدولي في أكتوبر 2018، أكد أن انقلاب الجماعة كبد الشركات المحلية خسائر فادحة. وقال إن ما يقرب من 35 في المائة من الشركات اليمنية أغلقت أبوابها، بينما عانى أكثر من 51 في المائة من الشركات الناجية من تضاؤل حجمها وتراجع أعمالها.

مسؤول في البرلمان اليمني: مواقف جباري متذبذبة وأقواله مجافية للواقع

عدن: «الشرق الأوسط».... أعرب مصدر مسؤول في مجلس النواب اليمني عن أسفه الشديد إزاء ما ورد من تصريحات لعضو المجلس عبد العزيز جباري على قناة الجزيرة القطرية وقال إنها تضمنت «مواقف لا تنسجم مع الموقف الرسمي للدولة ومجلس النواب وهيئته الرئاسية ولا تعبر عنه أو أي من مؤسسات الدولة اليمنية»، وأضاف أن علاقات الدولة والمجلس متميزة مع دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، معتبرا ذلك «إنكارا للتضحيات الجسيمة التي قدمها الأشقاء لإنقاذ اليمن من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران». ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر الذي صرح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية قوله: «من المؤسف حقاً أن يتماهى جباري مع ما تقوم به قناة الجزيرة من دعوات للفتنة وإذكاء للصراع في اليمن والترويج للمشاريع المشبوهة للأصابع التي تحركها الأيادي التي تمولها، وأن يظهر على شاشة قناة الجزيرة عبد الملك الحوثي وعبد العزيز جباري بالتتابع وينهجا أسلوباً واحداً في القدح والعداء للتحالف العربي ويُضفيا المشروعية على المشاريع المشبوهة وما يعطيه ظهورهما من دلالات تُنذر بمخاطر جمة قادمة على اليمن». وأكد المصدر أن «الوقائع التي أوردها جباري مجافية تماماً للواقع وفيها كثير من التجاوز لأسباب الكارثة التي يعيشها الشعب اليمني والتي يأتي في طليعتها الانقلاب الذي نفذته ميليشيا الحوثي في إطار المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية». كما أكد المصدر أن التحالف العربي وبقيادة المملكة «هو الذي كسر ظهر الانقلاب وأخرجه من العاصمة عدن ومن ثلثي الأراضي اليمنية وصده عن أبواب مأرب وطارده على طول الساحل الغربي من رأس العارة مروراً بميناء المخا في غرب تعز حتى مدينة الحديدة وأبواب الميناء». واستغرب المصدر من الهجوم الذي أبداه جباري على اتفاق الرياض والتشكيك فيه، مؤكدا أن «الخطوات الأولى من الاتفاق قد نفذت ويجري الآن وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة وتنفيذ الشق العسكري والأمني بالكامل وتوجيه كل الإمكانيات العسكرية لمواجهة الميليشيات الحوثية». كما استغرب المصدر إنكار جباري، المريع للدعم العسكري السعودي لصالح الجيش اليمني، وقال إن «إنكار دعم المملكة للجيش الوطني أمر لا يستقيم مع حقائق الواقع على الأرض ولا يخدم القضية اليمنية». ودعا المصدر، عبد العزيز جباري إلى التراجع عن هذه المواقف المتذبذبة وإعلاء مصلحة الوطن فوق الطموحات والاعتبارات والمصالح الذاتية فمصلحة الجميع هي في استعادة الدولة ودحر الانقلاب.

يمنيون يصفون ذكرى الانقلاب الحوثي بـ«اليوم الأسود» دعوا إلى استمرار مقارعة الميليشيات واستعادة الدولة المخطوفة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... وصف الشارع اليمني على المستويين السياسي والشعبي الذكرى السادسة للانقلاب الحوثي على الشرعية بـ«اليوم الأسود» وذلك خلال حملات إعلامية وبيانات تزامنت مع المناسبة التي سخرت لها الجماعة ميزانية ضخمة للاحتفال وحشد أتباعها وسط تجاهلها لأوجاع ومعاناة الملايين من اليمنيين بفعل انقلابها. وفي هذا السياق أطلق اليمنيون حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركوا خلالها بآلاف التغريدات والمنشورات الغاضبة المنددة بسياسات وممارسات الجماعة الحوثية التي مزقت - بحسب قول بعض الناشطين - اليمن وعملت على تفكيك نسيجه الاجتماعي، وأدخلته في أتون حروب وصراعات وأزمات متعددة. وعبرت البيانات والتغريدات الرسمية والشعبية عن حالة واسعة من السخط والغضب بعد ستة أعوام من الانقلاب واجتياح الميليشيات لصنعاء بخدعة «إسقاط الجرعة»، التي اتخذتها الجماعة شماعة للانقضاض على مقدرات الشعب اليمني ورهنه للأجندة الإيرانية. وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية لتصريف الأعمال معمر الإرياني في بيانات رسمية «سيظل 21 سبتمبر (أيلول) ذكرى سيئة ويوما أسود على كل يمني عندما سيطرت عصابة مسلحة قادمة من كهوف صعدة وغبار التاريخ على العاصمة صنعاء واحتلت مؤسسات الدولة ومقار الجيش والأمن وقوضت السكينة والاستقرار وجرت البلاد لحروب عبثية راح ضحيتها ملايين القتلى والجرحى والنازحين». ولفت الإرياني إلى أن اليمنيين بقيادة الشرعية ماضون في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب رغم كل العراقيل والتحديات التي تفرض عليهم لصرفهم عن معركتهم الأساس، وقال «مهما طال الزمان أو قصر سنستعيد اليمن من مخالب إيران وأداتهم الحوثية وستعود اليمن عربية أصيلة». إلى ذلك عبر الناشطون اليمنيون عن غضبهم في هذه المناسبة وقال بعضهم في تغريدات على «تويتر» كل ما حققته عناصر الجماعة أنهم «أغلقوا المدارس وبنوا المتارس، دمروا الجامعات وفتحوا القبور، ونهبوا المؤسسات وصنعوا مشاريعهم الخاصة، وألغوا دور أقسام الشرطة والنيابة، ومكنوا المشرفين واللصوص». وأجمع الناشطون اليمنيون وهم من مختلف التخصصات والتوجهات على أن الانقلاب الحوثي مزق اليمن وصادر قراره السياسي والسيادي وأدخله في دوامة من العنف والصراع الطويل، مشيرين إلى أن حكم الجماعة الحوثية «قائم في الأساس على نظرية الولاية، وهي نظرية طائفية من مُخلفات نِزاعات السابقين، ولم تعد صالحة لعصر الرُشد السياسي». وفيما يتعلق بتأثير نكبة الانقلابيين على الجانب الاقتصادي، أشار ناشطون اقتصاديون إلى أن يوم 21 من سبتمبر 2014 شكل نقطة تحول سوداء في الواقع الاقتصادي اليمني. وقالوا «إن الانقلاب أوجد وضعاً جديداً اتسم بالتردي غير المسبوق في الحالة الاقتصادية اليمنية وأثر بشكل سلبي ومباشر على الاقتصاد وعمل على انهيار العملة الوطنية، وتسبب في ارتفاع معدلات التضخم وتدهور الخدمات الاجتماعية، وشبكات الأمان الاجتماعي ومخصصات الفقراء». وأشاروا إلى أن الجماعة عمدت عقب انقلابها إلى توسيع دائرة الحرب، الأمر الذي عطل، بحسبهم، جميع الخدمات الاجتماعية، وتسبب بتشريد ونزوح عشرات الآلاف من الأسر اليمنية، وأجهض خطط تحقيق التنمية الألفية، وعمل على انهيار شبه كلي للقطاع الصحي حيث عادت نتيجته عدد من الأوبئة والأمراض المعدية في الظهور والتفشي. وفي الوقت الذي واصلت فيه الجماعة بالتزامن مع احتفالاتها بذكرى النكبة، ارتكاب الانتهاكات بحق المواطنين عبر استمرار إذلالهم وإجبارهم على تمويل وحضور فعالياتها بقوة السلاح والترهيب والترغيب، أكد الناشطون اليمنيون «أن ذكرى 21 سبتمبر تعد بالنسبة لهم تاريخا أسودا لن يمحى من ذاكرتهم وغيرهم من اليمنيين على الإطلاق». وقالوا «إن الميليشيات لا تزال تنتقم عبر احتفائها المتكرر بنكبة 21 سبتمبر من كل اليمنيين بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم، وتجعل من هذه الذكرى المشؤومة منطلقاً أساسيا لأحقادها الدفينة ورغبتها المريضة في اختطاف الجمهورية، وتقضي على كل مقومات الحياة». وأبدى سكان في صنعاء خلال حديثهم لـ«الشرق الأوسط» سخطهم من استمرار الجماعة في الاحتفاء بذكرى الانقلاب، وقال «عامر.ن» أحد الموظفين المقطوعة رواتبهم «الجماعة الحوثية تمعن في إذلالنا باحتفالها بذكرى الانقلاب لأنها تعرف أن هذا التاريخ هو يوم سقوط اليمن بيد طهران، ويوم بداية دخول البلد في مستنقع الصراعات الدموية والأزمات والفقر والجوع والبطالة». وأضاف أحمد متسائلا «لا ندري بماذا يحتفل هؤلاء، هل بعشرات الآلاف من القتلى ومثلهم من الجرحى والجوعى والمرضى والمقهورين، أم يحتفلون بسبب انعدام الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار وتدهور العملة وتعدد الأزمات وتفشي الجرائم بمختلف أشكالها وانقطاع الرواتب والمياه والكهرباء». من جهته قال «ناصر.ج» وهو أحد المقصيين من وظائفهم الحكومية في صنعاء «عاصمة اليمنيين أضحت اليوم تحت حكم الحوثيين وذكرى نكبتهم أكبر صالة عزاء في العالم حيث يرى أي قادم إليها كيف حولت الميليشيات شوارعها وكل أماكن الدعاية والإعلان فيها إلى لوحات عشوائية لصور قتلاها من جهة وقادتها السلاليين». وتابع بقوله «حتى الأماكن العامة ومنازل المواطنين وجدران الأحياء القديمة والتاريخية والمؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها في العاصمة صنعاء لم تسلم هي الأخرى من دعاية الموت لقتلى سقطوا في جبهات الانقلابيين».

الإمارات واليونان تبحثان تطورات الأوضاع في شرق «المتوسط»

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم (الجمعة)، مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، تطورات الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليوناني لوزير الخارجية الإماراتي في أثينا، حيث بحثا علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات، منها القطاع الصحي، والعلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة والنفط. وناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، منها ليبيا وإيران، واستعرضا معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ودورها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وسبل مواجهة تداعياته، ودعم الجهود العالمية للتوصل إلى لقاح. وأكد رئيس وزراء اليوناني ووزير الخارجية الإماراتي على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، وقيادتهما، والعمل المشترك من أجل تأسيس شراكة استراتيجية وتعزيز التعاون في المجالات كافة. وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز العلاقات مع اليونان، وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين، ويعود بالخير على شعبيهما.

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز العلاقات مع قبرص وسنغافورة والنرويج... أجرى اتصالات هاتفية بنظرائه وشملت الليتواني واللاتفي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالات هاتفية اليوم (الجمعة)، بنظرائه القبرصي نيكوس خريستودوليديس، والسنغافوري الدكتور فيفيان بالاكرشنان، والنرويجي ايني إريكسون، والليتواني ليناس لينكيفيشيوس، واللاتفي إدجارس رينكيفيتش. وبحث الأمير فيصل بن فرحان خلال الاتصالات العلاقات الثنائية بين السعودية وتلك الدول، وجهود تعزيز التعاون وتطوير العلاقات في مختلف المجالات. كما ناقش معهم القضايا الإقليمية والدولية، والتطورات الراهنة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكرشنان جداول العمل التي طرحتها السعودية ضمن رئاستها لدول مجموعة العشرين، التي تشارك بها سنغافورة هذا العام بصفتها ضيفاً.

رئيس وزراء الكويت: ندعو إيران لحوار مبني على احترام سيادة الدول

كلمة دولة الكويت في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75

دبي - العربية.نت... دعا رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، النظام الإيراني لاتخاذ تدابير لبناء الثقة وحوار مبني على احترام سيادة الدول وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ألقى ممثل أمير البلاد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، كلمة دولة الكويت في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75. وخلال كلمة له عبر الفيديو أمام الجمعية العامة، دعا الشيخ صباح الخالد الصباح إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية، مرحبا بمخرجات اجتماعات المغرب لتوحيد المؤسسات الليبية، كما جدد دعوة بلاده للأطراف الليبية لتغليب لغة الحوار. وقال الشيخ صباح الخالد في كلمته اليوم الجمعة: "نؤيد دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في أنحاء العالم للتفرغ لمواجهة كورونا". وأكد على موقف الكويت الثابت في دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة. وبشأن الأزمة اليمنية، أكد رئيس الوزراء أن حل الأزمة سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية.



السابق

أخبار العراق..إيقاف رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى إيران... الكاظمي أيد مبادرة الصدر بعد تلويح أميركا بإغلاق سفارتها...توافق عراقي على «لجنة مشتركة» توقف استهداف البعثات الأجنبية......الكهرباء العراقية تضيف 3000 ميغا واط....بعد تضامنه مع سجاد العراقي.. استهداف منزل ناشط في الناصرية....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....السفير الإثيوبي بالقاهرة يتحدث عن دعم العلاقات لـ«تسهيل» المفاوضات..ليبيا.. توافق مبدئي بين الجيش والوفاق على نزع السلاح من سرت..الكشف عن مفاوضات غير مباشرة بين الخرطوم وتل أبيب في أبوظبي....تونس: فيديو يفجّر أزمة بين الرئاسة والحكومة.....معارض جزائري بارز يتهم السلطة بـ«معاقبتي سياسياً»....الرئيس الانتقالي في مالي يؤدي اليمين..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,596

عدد الزوار: 7,622,900

المتواجدون الآن: 0