أخبار سوريا..هل تُستأنف المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية؟....روسيا تؤكد استمرار الاتصالات مع أميركا حول سوريا.... .عدد وفيات "مرعب".. كورونا يخرج عن السيطرة في سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 27 أيلول 2020 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2066    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل تُستأنف المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية؟...

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... هل تُستأنف مفاوضات السلام السورية - الإسرائيلية؟ أين روسيا وأميركا من فتح الأقنية بين تل أبيب ودمشق؟ ما هو الثمن المطلوب والمكافآت المعروضة؟

هذه الأسئلة مطروحة منذ فترة طويلة، لكنها عادت بقوة إلى الأروقة الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة إلى حد أن هناك اعتقاداً واسعاً بوجود مفاوضات سرية بين دمشق وتل أبيب. هناك سبب أصيل لهذا الاعتقاد، يتعلق بتجارب العقود السابقة من أنه كلما كانت دمشق على موعد من تحولات كبرى أو عزلة، يكون «المخرج» باستئناف المفاوضات، وفق مقولة «الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب». عندما انهار الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية وهبت رياح التغيير مع ملامح بروز النظام العالمي الجديد، قرر الرئيس حافظ الأسد الموافقة على المشاركة بمؤتمر مدريد للسلام في نهاية 1991 ثم الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وصولاً إلى قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ووزير الخارجية السابق فاروق الشرع المفاوضات المباشرة في بداية العام 2000. عقدان من المفاوضات، كانا كفيلين بتجنيب دمشق عاصفة خسارتها لحلفائها ومخاض التحولات في الإقليم والعالم. في النهاية، توفي الرئيس الأسد في منتصف 2000 من دون أن يوقع اتفاق السلام.

- «صندوق العزلة»

عندما اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005. وضعت دمشق في «صندوق العزلة» الأميركية والأوروبية والعربية. أيضاً، اتجهت الأنظار إلى تل أبيب. وفي 2008. فتحت قناة مفاوضات سرية بين الجانبين، كان الهدف السوري منها هو «فك العزلة». بالفعل، هذا ما حصل. جرت مفاوضات سرية. كسرت العزلة ودُعي الرئيس بشار الأسد إلى مؤتمرات وجولات وقمم دولية وعربية. في النهاية، انهارت المفاوضات التي رعاها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ولم يوافق الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2008 على مفاوضات مباشرة. وهنا ينقل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عن الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش قوله: «بالنسبة لي إذا وقعتم اتفاقا مع الأسد سيُسعدني ذلك بشكل كبير لأنني أريد أن يعرف الرئيس السوري أن الطريق إلى واشنطن تمر عبر القدس». دمشق الآن في «صندوق العزلة» الأميركي. هل يكون «المخرج» بنسخ تجارب سابقة؟ بداية، سوريا الآن ليست سوريا 2008 ولا لسوريا 1991. الآن، مدن تحت الركام. والاقتصاد منهار. بلاد مقسمة إلى ثلاث مناطق للنفوذ. فيها خمسة جيوش، الأميركي والروسي والتركي والإيراني والإسرائيلي. أيضاً، المنطقة العربية ليست ذاتها التي كانت قبل عقد أو ثلاثة عقود. أيضا، عالم اليوم غير عالم الأمس.

- «إشارة سلمية»

أول «إشارة سلمية» علنية جاءت من دمشق، كانت بعد توقيع الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي ثم الاتفاق البحريني - الإسرائيلي. على عكس موقف حليفها الرئيسي في طهران، لم تصدر دمشق أي بيان رسمي ضد الاتفاقين. التزمت الصمت. والصمت هنا موقف سياسي. بل إن الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي تزامن مع وصول شحنة من المساعدات الإنسانية الإماراتية إلى العاصمة السورية. في الواقع، هذه «الإشارة السلمية» السورية، تستند إلى تطور مفصلي حصل في منتصف العام 2018، عندما رعى الرئيسان دونالد ترمب وفلاديمير بوتين اتفاقا تضمن عودة قوات الحكومة السورية إلى جنوب البلاد والتخلي عن المعارضة، مقابل إبعاد إيران عن حدود الأردن والجولان وعودة «القوات الدولية لفك الاشتباك» إلى الفصل بين الجانبين السوري والإسرائيلي في الهضبة المحتلة. الترتيبات في الجولان أمنية وعسكرية بموجب اتفاق فك الاشتباك والقرار الدولي 338، كما قال بوتين، أي العودة إلى ترتيبات ما قبل 2011. لكن الحديث يجري الآن عن خطوة أكبر بين دمشق وتل أبيب، يجب أن تتضمن إجابات في ثلاثة عناصر: أولا، رعاية أميركية - روسية، إذ لم يعد ممكنا الاكتفاء بالوساطة الأميركية لأسباب عدة بينها الوجود الروسي في سوريا والعلاقة القوية بين موسكو وكل من تل أبيب ودمشق. ثانياً، الوجود الإيراني، ذلك أن هذا الملف هو نقطة تقاطع أميركية - روسية - إسرائيلية. سبق أن اُختبر في صفقة 2018 وسبق أن كان ملفاً رئيسياً في المفاوضات السورية - الإسرائيلية عندما انتقل اهتمام تل أبيب من إقناع دمشق بـ«التطبيع» و«علاقات السلم العادية» والتجارة والسفارات إلى تنازلات إقليمية تخص التخلي عن طهران و«حزب الله». لكن هل تستطيع/تريد دمشق التخلي حالياً عن تحالفها مع طهران المتوغلة في مفاصل سوريا؟ هل تستطيع روسيا عقد صفقة كهذه؟ هل الصفقة الكبرى تشمل جميع القوات الأجنبية، بما فيها الأميركية والتركية؟ وما هو الثمن السياسي الداخلي المطلوب من دمشق لترتيبات كهذه؟ ثالثاً، مستقبل الجولان. الرئيس ترمب كان أعلن دعم قرار إسرائيل بسط سيادتها على الجولان. لكن دمشق رفضت ذلك واعتبرت القرار «باطلاً». هل تقدم روسيا «حلا سحريا» يجمع بين السيادة والمصالح الجيوسياسية والترتيبات الأمنية؟ وما هي علاقة صفقة كهذه بنتائج الانتخابات الأميركية وأسئلة «الانتقال السلس» في البيت الأبيض؟....

روسيا تؤكد استمرار الاتصالات مع أميركا حول سوريا.... نائب وزير الخارجية يتحدث عن وجود خلافات بشأن التسوية

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أكدت موسكو أن الاتصالات مع الولايات المتحدة حول الشأن السوري، متواصلة برغم التباين في المواقف حيال عدد من ملفات التسوية في هذا البلد. وقال نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إن موسكو «تحافظ على اتصالات دائمة مع واشنطن عبر قنوات عدة بينها قناة التنسيق الدبلوماسية – العسكرية»، مشيرا إلى أن الخلافات حول أكثر من ملف يتعلق بسوريا، لا تعرقل استمرار هذه الاتصالات التي «نرى أنها مفيدة للغاية». ونقلت وكالة أنباء «تاس» الحكومية الرسمية عن الدبلوماسي الروسي أن «الحوارات عبر القنوات المختلفة، بما في ذلك من خلال الخط الدبلوماسي العسكري، تستخدمها موسكو لنقل وجهات نظرها ومواقفها للجانب الأميركي كما أننا نستمع بدورنا إلى وجهات نظرهم». وأشار فيرشينين إلى وجود نقاط اتفاق أساسية يستخدمها الطرفان لتطوير الحوارات، موضحا أن «روسيا والولايات المتحدة تتفقان على القضايا الأساسية المتعلقة بوحدة أراضي سوريا واستقلالها»، وأعاد التذكير في هذا الصدد بالبيان المشترك حول سوريا الذي صدر عن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، بعد القمة الأولى التي جمعت الرئيسين في هلسنكي قبل عامين. لكن الدبلوماسي الروسي تطرق في الوقت ذاته، إلى المسائل الخلافية، وقال إنه «قلنا وسنواصل التأكيد على أن الوجود الأميركي في سوريا غير قانوني، ووجودهم فيما وراء الفرات غير شرعي ولا يمكن القبول به. كما لا يمكن القبول بمواصلة جهودهم في نهب الثروات الوطنية للشعب السوري بأكمله والمتمثلة في النفط، وهذا أمر ينسحب على استمرار سيطرتهم على أراضي التنف بمحيطها الذي يبلغ طوله 55 كيلومترا». وتتعلق المسألة الخلافية الكبرى الثانية بين موسكو وواشنطن في سوريا حول الوجود الإيراني في هذا البلد، وفي حين ترى موسكو أن هذا الأمر يجب أن يترك لقرار الحكومة السورية، فإن واشنطن لا تخفي وضع شروط بإنهاء الوجود الإيراني قبل الحديث عن عملية لتطبيع العلاقات مع دمشق. وكانت موسكو وجهت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة إشارات إلى استعدادها لـ«فتح حوار شامل حول سوريا مع الولايات المتحدة». وقال أكثر من مسؤول روسي إن موسكو «أبلغت الأميركيين بضرورة هذا الحوار، لكنهم لم يبدوا حماسة كبيرة لتطوير الحوار في الوقت الحالي». ويرى دبلوماسيون روس تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» أن واشنطن تفضل التريث إلى ما بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في الولايات المتحدة، وأن الرئيس ترمب سوف يكون مستعدا في حال أعيد انتخابه، لحوار واسع ليس فقط حول سوريا، بل وحول عدد من القضايا الخلافية الحادة بين موسكو وواشنطن. ووفقا لخبراء في موسكو فإن الطرفين الروسي والأميركي يعملان على تعزيز تحركاتهما في مناطق سوريا وخصوصا في شرق الفرات بهدف تعزيز مواقف الطرفين، والتهيئة لمرحلة الترتيبات اللاحقة التي تلي فتح الحوار المباشر والشامل.

سورية تتهم أميركا باستخدام العقوبات لخنق السوريين مثل «جورج فلويد»

الراي.... اتهم نائب رئيس الوزراء وزير خارجية سورية وليد المعلم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس السبت بمحاولة خنق السوريين بالعقوبات «في مشهد غير إنساني يذكرنا بالوحشية ذاتها التي خنق بها جورج فلويد وآخرون في الولايات المتحدة». وكان المعلم يشير بذلك إلى فلويد الأميركي الأسود الذي توفي في مايو بعد أن جثا رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه. وأدت العقوبات الأميركية الجديدة التي بدأ سريانها في يونيو بموجب ما يسمى بقانون قيصر إلى إصابة الاقتصاد السوري المتداعي بالفعل بمزيد من الشلل من خلال منع الشركات الأجنبية من التعامل مع دمشق. وقال المعلم في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو يوم أمس السبت «الهدف من هذا القانون (قانون قيصر) هو في جوهره الضغط على الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ومحاولة خنقه في مشهد غير إنساني يذكرنا بالوحشية ذاتها التي خنق بها جورج فلويد وآخرون في الولايات المتحدة». ولم ترد البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة بشكل فوري على طلب للتعليق.

أنقرة «تراقب» إعادة هيكلة «تحرير الشام» في إدلب... ترفض خفض نقاطها شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أكدت مصادر تركية أن أنقرة حريصة على تثبيت الوضع في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، وأنها لن تقبل بتخفيض نقاط مراقبتها أو خفض تسليحها، كما طلبت موسكو ذلك في اجتماعات عقدت في العاصمة التركية مؤخراً. وقالت المصادر إن الجيش التركي مستمر في تعزيز نقاط المراقبة المنتشرة في المنطقة وإن القوات الموجودة بها قادرة على الرد على أي اعتداء على هذه النقاط من أي جهة سواء النظام أو بعض المجموعات المتشددة. وعن خطوة إعادة «هيئة تحرير الشام» المسيطرة في إدلب هيكلة قواتها، قالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا «تراقب الموقف في إدلب عن كثب وتعمل على تثبيت الوضع واستدامة وقف إطلاق النار بموجب الاتفاقات والتفاهمات مع روسيا ومقررات سوتشي وآستانة وأنها تراقب حركة الفصائل المسلحة في المنطقة ولن تقبل بأي إخلال بالاتفاقات، وتعمل في الوقت نفسه على إنجاز التزاماتها بالفصل بين الفصائل المعتدلة والمتشددة». وتواصل «خطتها لتوحيد الفصائل في إدلب تحت قيادة واحدة». واعترفت المصادر بأن تركيا ليست في وارد الصدام المباشر مع النظام أو روسيا، لكنها لن تقبل أي اعتداء على نقاطها أو قواتها من أي طرف، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الهيئة لن تتصادم مع تركيا بعد تجربة الاعتصام على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4). وتحدثت تقارير عن هيكلة الهيئة قواتها ضمن 12 لواء، بينها 6 ألوية مقاتلة، وذلك بعد خسارة أعداد كبيرة من المقاتلين والسلاح في المعارك الأخيرة شمال غربي سوريا. وتضغط تركيا على «الهيئة» لحل نفسها والانضمام إلى جيش موحد تسعى تركيا لتأسيسه في المنطقة. وتدرك «الهيئة» بدورها أنه لا يمكن تحدي تركيا في ظل التمدد والانتشار العسكري الكثيف لها في شمال غربي سوريا، فضلاً عن سيطرة القوات التركية على منافذ التمويل المالي للهيئة التي تأتي من الواردات عبر طريق «إم 4» والمعابر الداخلية. ويؤكد مراقبون أن الالتزام التركي بموجب اتفاق سوتشي 2018 بفصل «الهيئة» عن فصائل المعارضة السورية المعتدلة، وتحييدها، هو أمر صعب، ولذلك فإن دمج الهيئة مع فصائل المعارضة ضمن جيش موحد، هو الحل الذي يخدم تركيا، لكنه صعب للغاية أيضاً ما لم تحدث انشقاقات عميقة في الهيئة تجعل من حلها أمراً ممكناً.

مسؤول محلي في منبج يحذّر من «إسكندرون ثانية»

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو.... حذّر رئيس «المجلس التنفيذي» في مدينة منبج محمد خير شيخو من «تكرار لواء إسكندرون ثانٍ بعد إجبار المدنيين والمجالس المحلية على التعامل بالليرة التركية»، إلى جانب رفع رايتها فوق المؤسسات والجهات المدنية وفرض تدريس المناهج التركية على مدارسها في مناطق في شمال سوريا. وقال شيخو: «الاحتلال التركي فرض التعامل بالعملة التركية ضمن المناطق المحتلة بدلاً من الليرة السورية، بالإضافة إلى رفع العلم التركي في جميع أرجاء المناطق الخاضعة لنفوذها بريف حلب الشمالي والشرقي». ومنذ بداية الحرب السورية نفّذت تركيا أربع عمليات عسكرية في شمال البلاد ودعمت فصائل سورية مسلحة موالية لها، وفرضت بموجبها السيطرة على بلدات جرابلس والباب غربي نهر الفرات، ومدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وبلدتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة. وقال شيخو: «النظام التركي يتبع سياسة التتريك في تلك المناطق لفرض هيمنته واحتلالها وتغييرها ديمغرافياً، وعمد إلى إدخال المناهج التعليمية التركية للمدارس وفرضها على التلاميذ وذويهم». ولفت في حديثه إلى أن السياسة التركية «تعيد إلى الأذهان ما اتبعته الحكومة التركية في لواء إسكندرون سابقاً، حيث فرضت سياسة التتريك شيئا فشياً حتّى استحوذت على المنطقة، متجاهلةً أنّ الإسكندرون كانت أرضاً سورية في الأصل». وذكّر محمد شيخو في حديثه بأن لواء إسكندرون سُلخ عام 1939 وضُمت أراضيه إلى الدولة التركية بموجب اتفاقيات ومعاهدات أُبرمت آنذاك مع الانتداب الفرنسي على سوريا.

بينهم طفلان.. قتلى في انفجار بسوريا

الحرة / وكالات – واشنطن... انفجار في رأس العين شمال شرق سوريا يودي بحياة 7 أشخاص من بينهم طفلين

أفاد شهود عيان، السبت، مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفلان، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة رأس العين شمال شرق سوريا، والمتاخمة للحدود التركية. ولم يتم التحقق بعد من الجهة المسؤولة عن الانفجار. وتشهد بلدة رأس العين ذات الأغلبية الكردية، انفجارات بشكل منتظم، منذ انتزاع الفصائل السورية الموالية لتركيا لها من يد القوات الكردية في عام 2019. وأظهرت مقاطع فيديو وصور، التقطها السكان المحليون، مجموعة من الأشخاص تقف حول حطام سيارة محترق، فيما حمل آخرون متوف على الأقل في بطانية. ولم تتمكن الحرة من التأكد بشكل مستقل من صحة الفيديو المتداول. يذكر أنه، في نهاية يوليو الماضي، قتل تسعة أشخاص على الأقل، غالبيتهم مقاتلون، جراء تفجير سيارة مفخخة في بلدة تل الحلف القريبة من رأس العين. وسيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم واسع أطلقته، في 9 أكتوبر 2019، على المقاتلين الأكراد، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومترا بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة). ومنذ ذاك الحين، تشهد المنطقة تفجيرات عدة بالسيارات والدراجات المفخخة من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وغالبا ما تتهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تعدهم "إرهابيين" بالوقوف خلفها.

هل أرسلت تركيا مقاتلين سوريين إلى حدود أرمينيا؟

الحرة / ترجمات – دبي... تقارير تتحدث عن إرسال مرتزقة سوريين إلى حدود أرمينيا

نقل عدد من التقارير الإخبارية مؤخرا أنباء عن إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى أذربيجان، من أجل المشاركة في مواجهة أرمينيا بمناطق حدودية، الأمر الذي تحدث عنه أيضا صحافيون ومتخصصون في الشأن السوري. صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية أشارت في تقرير، السبت، إلى أن عددا من المراقبين تداولوا معلومات عن قيام تركيا بتجنيد سوريين للقتال ضد أرمينيا في منطقة "ناغورنو كاراباك" المتنازع عليها بين أرمينيا و أذربيجان، وهي دولة حليفة لتركيا، بحسب التقرير. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الحكومة التركية قامت بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لها، غالبيتهم العظمى من فصيلي السلطان مراد والعمشات، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث قالوا لهم بأن الوجهة ستكون إلى أذربيجان لحماية المواقع الحدودية هناك، مقابل مبلغ مادي يتراوح بين 1500 إلى 2000 دولار أميركي". وكان وزير خارجية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان، قال إن تركيا تنقل مقاتلين أجانب إلى أذربيجان، وسط نزاع بين يريفان وباكو حول الأراضي الحدودية، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، في إطار زيارته للقاهرة قبل نحو أسبوعين. وصعدت تركيا من خطابها ضد أرمينيا مؤخرا، مدعية أنها "تلعب بالنار"، إذ تعهد وزير الدفاع التركي بـ "الانتقام" للجنود الأذريين الذين قتلوا في اشتباكات مع أرمينيا، فيما زعمت الأخيرة بأن الأولى جندت "إرهابيين" للقتال مع أذربيجان. الصحفية الأميركية ليندزي شنيل التي اعتقلت في تركيا سابقا، نشرت تغريدة تنقل فيها عن مصدر سوري قوله إن عددا من المقاتلين السوريين قد وصلوا إلى أذربيجان. ونشرت الصحفية الأميركية تسجيلا صوتيا يزعم فيه شخص أنه سيتم تسفير 1000 شخص إلى أذربيجان بين 27 و30 من سبتمبر الحالي. ونقل موقع "غريك سيتي تايمز" اليوناني عن متحدث باسم الخارجية الأذرية قوله إن هذه التقارير غير صحيحة، واتهم أرمينيا بالوقوف وراءها. وتاريخيا، ظلت تركيا في توتر دائم مع أرمينيا منذ عقود، على خلفية أعمال الإبادة للأرمن من قبل سلطات الدولة العثمانية أبان الحرب العالمية الأولى عام 1915 إلى 1917، لكن تركيا ترفض الاعتراف بهذا الشيء. وسبق لأنقرة أن قامت بتجنيد مرتزقة سوريين لخوض حربها الأخيرة في ليبيا، حيث تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني ضد قوات المشير خليفة حفتر. وبلغ عدد المجندين الذين ذهبوا إلى ليبيا إجمالا نحو 18 ألف مقاتل، عاد منهم 8500 إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم واستلامهم لمستحقاتهم المالية، بحسب المرصد السوري. واتهم تقرير المفتش العام الأميركي الرئيسي، الجماعات المدعومة من تركيا في ليبيا بارتكاب جرائم اغتصاب وأعمال نهب وسلب للممتلكات.

عدد وفيات "مرعب".. كورونا يخرج عن السيطرة في سوريا

الحرة / ترجمات – واشنطن.... الوضع الصحي في سوريا على شفا كارثة إنسانية بسبب فيروس كورونا المستجد

أعلنت نقابة الأطباء في سوريا الشهر الماضي أن 61 طبيباً ماتوا بسبب فيروس كورونا في غضون أيام قليلة، ما يتناقض تماما مع كشوف الحكومة السورية، التي قالت في اليوم السابق إنها سجلت 60 حالة وفاة بالضبط في جميع أنحاء البلاد منذ مارس الماضي. إعلان نقابة الأطباء، يمثل تحديًا غير معهود لدولة معروفة برقابتها المشددة على المعلومات وعدم التسامح مع وجهات النظر البديلة. وأشارت الإحصائيات الصادرة عن الجمعية الطبية السورية إلى أن الحالات المبلغ عنها بين العاملين الطبيين تشير غالبًا إلى عدد أكبر بكثير من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها بين عامة الناس. ووصف أحد طلاب الطب السوري عدد الأطباء المتوفين بأنه "مرعب". ومنذ منتصف أغسطس، زاد العدد الرسمي لجميع الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير مع 3800 حالة تم الإبلاغ عنها وحوالي 180 حالة وفاة. لكن السوريين يشكون في أن الأعداد أعلى من ذلك. "المرضى يموتون، ولكن لكي تحكم على سبب الوفاة هو فيروس كورونا فأنت بحاجة إلى إجراء مسح" يقول طالب لصحيفة واشنطن بوست دون الكشف عن هويته. وتعتمد وزارة الصحة في كشوف الإصابات التي تعلن عنها على اختبارات فيروس كورونا الإيجابية، لكن لا يوجد سوى ستة مراكز اختبار في سوريا التي تسيطر عليها الحكومة، بحسب الوزارة. وأصبح الوضع في سوريا خارج السيطرة وفي ظل عدم وجود اختبارات كافية، يحاول الأطباء تشخيص الحالات بناءً على صور الصدر بالأشعة السينية وغيرها من الأعراض، وإرسال المرضى إلى منازلهم للحجر الصحي والعناية بأنفسهم، وفقًا لطلاب الطب وأقارب المرضى. وقال طبيب مقيم، في السنة الأولى في أحد مستشفيات دمشق الكبرى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام، إنه يتم قبول حالات فيروس كورونا الشديدة فقط، وإن العديد من المرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا يتم استبعادهم. وقبل نحو أسبوعين، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السورية لعدم توفيرها الحماية اللازمة للطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في بلد يشهد أساساً ضعفاً في المنظومة الصحية جراء سنوات الحرب. ووثّقت المنظمة الشهر الماضي العديد من الوفيات بين الطواقم الطبية، ممن بدت عليهم عوارض كوفيد-19 ولم يخضعوا لاختبارات الكشف عن الفيروس. وقالت الباحثة السورية في المنظمة سارة الكيالي في بيان "من المذهل أنّه بينما تتراكم أوراق نعي الأطبّاء وأعضاء الطاقم التمريضي المتصدّين لفيروس كورونا، تتناقض الأرقام الرسمية مع الواقع على الأرض". المنظّمة أفادت كذلك بأن لديها أدلة تشير إلى أن الأعداد في مختلف أنحاء البلاد قد تكون أعلى بكثير من التي تعلن عنها السلطة. وقالت إنها تمكنت منتصف الشهر الماضي من توثيق وفاة 33 طبيباً وردت أسماؤهم في لوائح تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كان عداد الوفيات الرسمي مستقراً عند 64 حالة في أنحاء البلاد. ونبّهت هيومن رايتس ووتش إلى أن "النقص في المعدّات الوقائية المناسبة والإمكانية المحدودة لاستخدام أسطوانات الأوكسيجين يساهمان على الأرجح في وفاة العاملين في القطاع الصحي والسكّان بشكل عام في سوريا". ورأت أنه على منظمة الصحة العالمية "أن تصر علناً على توسيع قدرات الفحص والإبلاغ الشفاف والدقيق عن أعداد الإصابات". ونقلت المنظمة عن ممرضين وأطباء أنّ المشافي الحكومية الجاهزة للتعامل مع حالات كوفيد-19 تخطت قدرتها الاستيعابية، في حين لا تملك غيرها من المستشفيات البنية التحتية اللازمة. وعزوا ذلك إلى عدم توفّر قوارير الأوكسيجين وأجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة.

«قسد» تلاحق فلول «داعش» في ريف دير الزور

الشرق الاوسط...الحسكة: كمال شيخو.... أطلقت قوات «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية حملة أمنية واسعة في بادية ريف دير الزور الشرقي والشمالي المتاخمة للحدود مع العراق، بدعم من طيران التحالف الدولي لتمشيط المناطق الصحراوية بحثاً عن خلايا نشطة موالية للتنظيم، واستهدفت طرقاً وأنفاقاً ونقاطاً لتهريب الأسلحة تستخدمها تلك المجموعات للتنقل سراً بين سوريا والعراق. وأطلقت هذه القوات بدعم من التحالف الدولي حملات عديدة لملاحقة فلول التنظيم في شرق دير الزور، وباتت تستهدفهم عن طريق الاعتقالات أو العمليات الميدانية أو عبر عمليات إنزال جوي، إلا أن ذلك لم يوقف نشاطهم بالمنطقة، ولا يزال عناصر التنظيم ينتشرون بجيوب متقطعة في البادية السورية مترامية الأطراف. من جهة ثانية، نظم سكان قرية «كشكش جبور» التابعة لبلدة الشدادي بريف مدينة الحسكة الجنوبي، وقفة احتجاجية استمرت عدة ساعات شارك المئات من الأهالي كان بينهم رجال ونساء وأطفال، جابوا الشوارع الرئيسية وأحرقوا إطارات السيارات ورفعوا لافتات تطالب التحالف الدولي والمنظمات الإنسانية بتعويضات عن ممتلكاتهم وبيوتهم التي تم تدميرها أثناء حروب القضاء على عناصر تنظيم «داعش» المتطرف منتصف 2016، كما طالبوا مجلس الشدادي المدني بتنفيذ وعوده بتعويض المتضررين وإطلاق سراح المعتقلين بتهم انتمائهم للتنظيم. إلى ذلك، أعلنت قوات الأمن الداخلي لدى الإدارة الذاتية إلقاءها القبض على 182 شخصاً متهماً بتجارة وترويج المواد المخدرة الممنوعة، وأتلفت أكثر من 220 ألف حبة مخدرة و95 ألف كيلوغرام من الحشيش المخدر ونحو ألفي شتلة حشيش. وقال «مجلس دير الزور العسكري» المدعوم من واشنطن إن الناطقة الرسمية والقيادية ليلوى العبد الله نجت من محاولة اغتيال جديدة، في ثاني محاولة من نوعها خلال أسبوع والخامسة التي تتعرض لها من بداية العام الجاري.



السابق

أخبار لبنان..ماكرون يعقد مؤتمراً صحافياً عن الوضع في لبنان الأحد.....أديب قَلَب الطاولة واعتذر... ماكرون «أحرق أصابعه»...فريق «8 آذار» دعم «الثنائي الشيعي» لإسقاط مبادرة ماكرون....«الثنائي الشيعي» يتهم «معرقلي الداخل» بإجهاض المبادرة الفرنسية..اتفاق بين إسرائيل ولبنان لإجراء مفاوضات لترسيم الحدود البحرية....بعد اعتذار أديب.. متظاهرون الى الشارع مجدداً وقطع طرقات.....اشتباكات بين القوى الأمنية ومسلحين في شمال لبنان....

التالي

أخبار العراق...إغلاق السفارة وضربات أميركية.. هل تتحقق "مفاجأة أكتوبر" في العراق؟..."عقود صدام" و"سياسات التعريب".. تحذيرات من توتر عرقي في كركوك....محادثات عراقية ـ إيرانية على وقع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن..اعتداء على منزل ناشط في الحراك العراقي...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,680,231

عدد الزوار: 7,705,806

المتواجدون الآن: 0