أخبار العراق...هجوم صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية وسط بغداد..... الكاظمي يذكر معارضي الوجود الأميركي بأنهم طلبوه لإسقاط صدام...تفجير منزل رجل دين وناشط في تظاهرات الناصرية....

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تشرين الأول 2020 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2037    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية وسط بغداد....

الهجمات الصاروخية انطلقت من منطقة الجهاد جنوب غربي العاصمة...

دبي - العربية.نت.... أفاد مراسل العربية بأن قصفاً صاروخياً استهدف منطقة الجادرية، كان يستهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد. وأوضح المراسل أن الهجوم الصاروخي انطلق من منطقة الجهاد جنوب غربي العاصمة، فيما سُمع دوي صافرات الإنذار داخل مبنى السفارة الأميركية. وقبل أسبوع قتل 7 أشخاص جراء قصف صاروخي، بعد سقوط صاروخ كاتيوشا على منزل قرب مطار بغداد. وقال النائب العراقي ظافر العاني في حينه إن "الأسلحة الدقيقة التي قالت الفصائل إنها وصلتها مؤخرا قد وجهتها اليوم ولكن إلى مطار بغداد وقتلت عائلة وأطفالا". وكان زعيم ميليشيا النجباء في العراق أكرم الكعبي، قال في رسالة تهديد للسفارة الأميركية في بغداد إن أسلحة دقيقة دخلت الخدمة. ومنذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية يوليو، استهدف 39 هجوما صاروخيا مصالح أميركية في العراق.

المرصد: قصف أميركي للحشد الشعبي على الحدود السورية

التحالف الدولي يعلن عن غارات على مواقع لداعش في البادية السورية

دبي - قناة العربية.... استهدفت طائرات أميركية مقرات للواء 19 بميليشيا الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية، بعد منتصف ليلة الأمس، وفقا لما أوردته شبكة "روداوو" الكردية. ووفقا للشبكة، فإن الضربات استهدفت 5 مواقع تخزين أسلحة تابعة لميليشيا كتائب حزب الله التي تعد واحدة من المجموعات الموالية لإيران في العراق. المرصد السوري رجح بدوره حصول غارات على اللواء 19 التابع للحشد على الحدود السورية العراقية، أما التحالف الدولي فأعلن أن غارات استهدفت مواقع لداعش في البادية السورية. من جهتها، نفت قيادة عمليات الأنبار لميليشيا الحشد الشعبي تعرض قطعاتها المرابطة على الحدود العراقية السورية إلى ضربة جوية أميركية، بحسب ما نشرتها وسائل إعلام. وكانت وسائل إعلام كردية أفادت باستهداف طائرات أميركية مقرات للواء 19 بميليشيا الحشد الشعبي في الأنبار بعد منتصف ليلة أمس، مضيفة أن الضربات استهدفت 5 مواقع تخزين أسلحة تابعة لميليشيا كتائب حزب الله. اعتقلت السلطات العراقية مسؤول ما يسمى جهاز استخبارات داعش ومعاونه ببغداد، الأحد، بحسب وكالة الأنباء العراقية على "تليغرام". وتواصل القوى الأمنية العراقية ملاحقة بقايا تنظيم داعش في البلاد، عبر عمليات مداهمة وإنزال في عدد من المناطق.

توافد عشرات آلاف الزوار الى كربلاء لاحياء أربعينية الحسين...

الراي.... بدأت مدينة كربلاء الشيعية المقدسة جنوب بغداد الاحد باستقبال عشرات آلاف الزوار الشيعة لاحياء أربعينية الإمام الحسين، أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، بينهم آلاف اتوا من خارج البلاد رغم تفشي وباء كوفيد-19. وتعد ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، الأشد حزنا في التأريخ الإسلامي بالنسبة للشيعة في عموم العالم. ورغم إصابة أكثر من 375 ألف عراقي بفيروس كورونا المستجد ووفاة نحو 9500، قررت الحكومة السماح بدخول 1500 زائر من كل دولة عبر الجو، ومنحت الجارة إيران الحق في إرسال 2500 زائر إضافي عبر المنافذ البرية. وتبقى أعداد الزوار هذا العام أقل مقارنة بالعام الماضي عندما توافد حوالى 14 مليون زائر، غالبيتهم من الإيرانيين، بالاضافة الى آخرين من دول مختلفة بينها لبنان وباكستان ودول الخليج. وقال مدير مطار النجف عيسى الشمري الذي يشرف على استقبال الزوار الأجانب لوكالة فرانس برس «نستقبل من ست الى عشر رحلات يومياً، ومن المتوقع تضاعف العدد خلال الأيام المقبلة». وتعد الأربعون قمة الحزن والحداد على مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 680، بعد مراسم حزن بدأت في العاشر من محرم (الاول من الشهر الماضي). ولإحياء هذه الذكرى، يتوجه زوار من مناطق مختلفة في العراق قبل أيام من حلولها سيراً الى مدينة كربلاء، حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس، للمشاركة في هذه المراسم.

العراق: القبض على «مسؤول استخبارات داعش» ومعاونه في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وكالة الاستخبارات، اليوم (الأحد)، القبض على مسؤول ما يسمى جهاز استخبارات «داعش» ومعاونه ببغداد. وقالت وزارة الداخلية، في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم، إن «مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية ألقت القبض على أحد قادة (داعش) الإرهابي الذي يعمل بما يسمى مسؤول جهاز الاستخبارات في ولاية الفلوجة بـ(داعش) والمكنى أبو سالم المولى وشقيقه الذي يعمل معاوناً له، بعملية استخباراتية مشتركة بين مديريتي استخبارات بغداد واستخبارات الشرطة الاتحادية». وأضافت أن «عملية إلقاء القبض جاءت بعد متابعتهما من قضاء الفلوجة إلى محافظة بغداد، وتحديداً منطقة الدورة، ومن خلال التحقيقات الأولية معهما اعترفا بانتمائهما لتلك العصابات الإجرامية واشتراكهما بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين». وأشارت إلى أنه «تم إيداعهما التوقيف لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».

القوات العراقية: توصلنا لخيوط مهمة بشأن عمليات إطلاق الصواريخ في بغداد

المصدر: واع + RT..... أعلن اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الأحد، عن "التوصل لخيوط مهمة" بشأن المسؤولين عن إطلاق الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد. وقال رسول في تصريح صحفي، إن "الجهد الاستخباراتي هو الحاضر، لذلك العمل جار وفقا لخطة استخباراتية دقيقة توصلنا من خلالها لخيوط مهمة بشأن إطلاق الصواريخ". وأضاف أن "اللجان التحقيقية التي شكلت بأمر القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، كانت الغاية منها الوصول إلى مطلقي الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء والمواطنين". ولم يذكر اللواء رسول في تصريحه أي معلومة بشأن الأطراف التي تقف وراء عمليات إطلاق الصواريخ التي تسقط بين حين وآخر داخل العاصمة بغداد، وكان آخرها ما حدث الأسبوع الماضي عندما تسببت بعض الصواريخ بمقتل 5 مدنيين، جلهم من الأطفال، غربي بغداد.

إيران "تعاقب" الخطوط الجوية العراقية.. إيقاف تراخيص الرحلات حتى إشعار آخر

الحرة / وكالات – دبي... أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، تورج دهقاني زنكنة، أنّ تراخيص رحلات الخطوط الجوية العراقية، قد تم إلغائها من يوم 4 أكتوبر الجاري حتى إشعار آخر، بحسب ما ذكرته وكالة "أنباء فارس" الإيرانية. وزعم زنكنة أنّ السبب وراء إلغاء التراخيص هو ارتكاب شركة الطيران مخالفة بعد نقلها مسافرين لديهم تأشيرات من إحدى الشركات، في الوقت الذي يوجد فيه اتفاق بين طهران وبغداد على حصر نقل شركات الطيران لدبلوماسيين ومواطني البلدين المقيمين فقط. في المقابل، لم يصدر عن السلطات العراقية أي موقف رسمي حتى الساعة. وكانت الخطوط الجوية العراقية أعلنت منتصف الشهر الفائت وقف جميع الرحلات الجوية من إيران وإليها لغاية الثامن من أكتوبر الجاري، الذي يصادف إحياء مراسم ذكرى "أربعينية الحسين" في مدينة كربلاء العراقية.

"استنفار أمني وتطمينات دبلوماسية"...هل تنجح بغداد بحماية البعثات الأميركية من "الكاتيوشا"؟

الحرة / خاص – دبي.... بعد أن أصبحت السفارة الأميركية والبعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة في العراق، هدفاً للهجمات بصواريخ الكاتيوشا، باتت الأولوية للسلطات العراقية تجنب إغلاق واشنطن لسفارتها، التي لطالما دعت إلى السيطرة على هذه المليشيات المسلحة، لضمان عدم التعرض لمنشآتها. وفي إطار التهدئة الدبلوماسية، أكّد وزير الخارجية، فؤاد حسين، لنظيره الأميركي، مايك بومبيو، في اتصال هاتفي يوم السبت، أنّ "الحكومة العراقيّة اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنية، التنظيمية، السياسية، والدبلوماسية لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار". وبالفعل، أكّدت مصادر عراقية مطلعة على الملف الأمني، لموقع "الحرة"، أنّه "هناك استنفار على كافة الأصعدة ولدى مختلف الجهات، أبرزها جهازي الأمن العام والاستخبارات العامة، بعد تعزيز تواجدهما في محيط السفارة ومطار بغداد، لضمان عدم التعرض لها". وكانت مصادر أخرى، قد كشفت لموقع "الحرة"، في وقت سابق، أنّ اللواء الركن حامد الزهيري، العميد السابق للكلية العسكرية العراقية، أصبح قائداً للفرقة الخاصة المسؤولة عن تأمين المنطقة الرئاسية في بغداد، والذي يعرف بنزاهته وانضباطه العسكري. ومن لحظة توفر معلومات عن إمكانية وجود نية لدى الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها، سارع رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بالإعلان عن إيقاف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة الخضراء، مهدداً باتخاذ إجراء مماثل بحق كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية. كما عقد اجتماعاً أمنياً طارئاً، الأسبوع الماضي، ضم رئيس الجمهورية برهم صالح، الكاظمي، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، خرج بموقف موحّد هو التأكيد على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية وحصر السلاح بيد الدولة. وأكّد المجتمعون أنّه "ليس من حق أي طرف إعلان حالة الحرب، لكي لا يتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات، متجاوزين المؤسسات العسكرية والتنفيذية". في الذكرى الأولى لثورة تشرين العراقية، ندد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإطلاق الصواريخ على مقر السفارة الأميركية والبعثات الدبلوماسية في العراق، وقال في لقاء مع القناة الحكومية إنها "صواريخ عبثية وذهبت بأرواح العراقيين وآخرها في الرضوانية. مايحدث غوغاء ولايجوز التعامل مع العلاقات الدبلوماسية بهذا الشكل". من جهته، اعتبر الكاتب والسياسي العراقي، الدكتور ماجد السامرائي، أنّ "للعراق القدرة على حماية البعثات الأميركية، وذلك بعد ضبط المليشيات عبر تجريدها من امكانياتها السياسية والعسكرية الخارجة عن القانون، وهذا يدخل ضمن صلاحيات رئاسة الوزراء، التي إذا تجرأت على فعل ذلك، ستحظى بدعم شعبي كبير". وفسّر السامرائي كلام وزير الخارجية الأخير بأنّه "رسالة إعلامية مفادها أنّه يتم العمل على بناء أطر تنظيمية عسكرية وأمنية خارج هيمنة الأحزاب"، مشدداً على أنّ "من الواجب إرسال بعثة لطهران لكي توعز على وكلائها التوقف عن شنّ الهجمات". ولفت إلى أنّ "ليس للكاظمي الوقت الكافي للمناورة مع المليشيات المسلحة، إذ أنّه لا مجال للإجراءات المرنة مع هيئات تخريبية تابعة لإيران"، طالباً "إيجاد حلّ سريع قبل اتخاذ واشنطن قراراً بإقفال سفارته، وما قد يتبعه من إقفال لسفارات دول أوروبية عدّة، الأمر الذي يؤدي إلى إنهيار العراق اقتصادياً وأمنياً".

مزاعم واتهامات جديدة في ملف «صواريخ أربيل»... أمين عام البيشمركة لـ «الشرق الأوسط» : تحقيق بمشاركة دولية

أربيل: «الشرق الأوسط».... اتهم قيادي في «اللواء 30» التابع للحشد الشعبي الأميركيين بالوقوف وراء الهجوم بالصواريخ على أربيل، التي انطلقت من منطقة سهل نينوى الخاضعة عملياً لسيطرة فصائل من الحشد الشعبي، ما جعل الحشد المتهم الأول بالوقوف وراء الهجوم، فيما اتهم مصدر من داخل الحشد وعد القدو، الآمر السابق لـ«اللواء 30»، بالوقوف وراء الهجوم لإحراج القائد الجديد للواء. وفي حين شكل مجلس الوزراء العراقي لجنة تحقيقية وصلت للمنطقة لكشف ملابسات الحادث، بالتزامن مع تحقيق آخر تشترك فيه جهات دولية أعلن عنه في إقليم كردستان، قال قائد العمليات في «اللواء 30»، أبو سيدرا الشبكي، إن «ملف إطلاق الصواريخ شائك جداً، الهدف منه إحراج قوات الحشد الشعبي، وإبعادها عن منطقة سهل نينوى». وأضاف: «لذا، لا أستبعد وقوف الأميركيين وراء هذه العملية». ومن جهته، أعلن آمر «اللواء 30»، أبو كوثر الشبكي، عن وصول لجنة تحقيقية من مجلس الوزراء، مبدياً استغرابه من توجيه الاتهامات إلى «اللواء 30» بقوله إن «وجود اللواء في المنطقة هدفه الأول حماية المنطقة من أي خطر قد تتعرض له، وإن جميع أفراد اللواء من أبناء المنطقة بمكوناتها كافة». وأضاف أن «عملية إطلاق الصواريخ تمت في منطقة تقع بين قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي، وهي بالتالي منطقة فراغ أمني». وبدوره، قال الأمين العام لقوت البيشمركة، جبار ياور، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن «لجنة تحقيق في الإقليم بمشاركة دولية تقوم بالبحث في ملابسات الحادث، مستعينة بصور الأقمار الصناعية والكاميرات الموجودة في المنطقة، لكشف تفاصيل عملية إطلاق الصواريخ، والجهة التي قدمت منها العجلة التي استخدمت منصة للإطلاق». وأكد ياور أن «هناك حزاماً أمنياً محاذياً لقوات البيشمركة، يبدأ من منطقة خانقين وصولاً إلى منطقة سنجار وربيعة، توجد فيه قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية العراقية، وهناك كثير من الفراغات الأمنية في هذا الحزام يتم استخدامها من قبل مختلف المجاميع للقيام بعمليات هجومية». وعلق ياور على مقطع فيديو تم نشره في بعض صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للحشد الشعبي، تظهر فيه العجلة التي أطلقت الصواريخ كأنها آتية من إقليم كردستان، بالقول: «حتى الآن، لم تصدر أي اتهامات من الحكومة الاتحادية، ولا من حكومة الإقليم، كون التحقيق مستمراً، ولم تظهر نتائجه. أما الاتهامات المتبادلة، فهي ليست إلا حالات شخصية لجهات غير رسمية». إلى ذلك، رأى الكاتب المحلل السياسي سامان نوح أن هذه الهجمات جاءت بعد رسائل تهديد أميركية وصلت إلى القادة العراقيين بشأن التفكير جدياً بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، وإدارة المصالح الأميركية من أربيل، بعد تكرر عمليات الهجوم على السفارة، مبيناً أن «هذه الهجمات شكلت ما يمكن عده رسالة تهديد من فصائل ولائية داخل الحشد للأميركيين، مفادها عدم وجود منطقة في العراق لا تصلها أيدي الحشد، وأن للحشد الولائي أسلحة قادرة على استهداف مطار أربيل، وقاعدة حرير العسكرية، حيث هناك وجود أميركي فيهما». وأضاف نوح أن الهجوم أيضاً «رسالة موجهة للقيادات الكردية، مفادها أن التفكير باحتضان الأميركيين والوثوق بهم رهان خطر، فالذي يهدد بغلق السفارة في بغداد بكل ما للخطوة من ثقل وتبعات، وبعد ذلك الاستثمار الأميركي الكبير في العراق، يمكن أن ينسحب أيضاً من أربيل تحت الضغط». ويرى نوح أن الهجوم في الوقت ذاته رسالة ضمنية غير مباشرة من حلفاء إيران، مفادها أن على القادة الكرد عدم نسيان قدرة إيران على إيذائهم، وأن عليهم في النهاية عدم الخروج على رؤية غالبية الشركاء الشيعة في طريقة معالجة ملف سحب القوات الأميركية أو جدولة انسحابها. وتابع: «علينا ألا ننسى أن قائد (اللواء 30) الذي يسيطر على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، كان قد تم تفعيل قرار استبداله قبل يوم واحد من الهجوم على أربيل الذي استخدمت فيه صواريخ ذات قدرة متقدمة، في مقابل ما تمتلكه معظم فصائل الحشد من أسلحة متوسطة، و(اللواء 30) يصنف من الألوية القريبة من القيادات الولائية». وفي لقاء خاص مع أحد عناصر الحشد الشعبي في منطقة سهل نينوى، رفض الكشف عن اسمه خوفاً من الملاحقة، أكد أن «آمر (اللواء 30) السابق، وعد القدو، هو الذي يقف وراء هذه العملية، بهدف خلق بلبلة وفوضى في المنطقة، وإحراج آمر اللواء الحالي الذي حل محله قبل أيام». وأوضح أن «القدو، بدعم من أحد الفصائل في بغداد، يعمل على العودة إلى منصبه آمراً للواء، بعد أن تم إقصائه بسبب تورطه بانتهاكات لحقوق الإنسان وصفقات فساد، وبضغوطات ومطالب أهالي المنطقة الذين عانوا الأمرين في فترة قيادته لـ(اللواء 30)». كان القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، قد اتهم، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، وعد القدو بالوقوف وراء عملية إطلاق الصواريخ، مبيناً أن «هذه الأمور معروفة لدينا تماماً، حيث إن القدو مصنف على قائمة الإرهاب، كونه متهماً بارتكاب جرائم في المناطق التي يسيطر عليها (اللواء 30) الذي كان يقوده». وكانت مصادر من البيشمركة الكردية قد أعلنت، الأربعاء، اعتراض 3 صواريخ سقطت قرب مطار أربيل الدولي، وأن صاروخاً رابعاً سقط بالقرب من مقر جماعة إيرانية معارضة.

الكاظمي يذكر معارضي الوجود الأميركي بأنهم طلبوه لإسقاط صدام

بغداد: «الشرق الأوسط».... رغم نفي قيادات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار (غرب العراق) تعرض إحدى مقرات ألويتها لقصف أميركي، بالقرب من الحدود مع سوريا، فإن الضربة الأميركية الغامضة بدت رسالة تحذيرية. ففيما تتوقع الفصائل المسلحة المقربة من إيران رد فعل أميركي قد يكون عنيفاً هذه المرة بسبب استهدافات سابقة لمحيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، أو قصف قاعدة حرير الأميركية بالقرب من مطار أربيل، فإن الأنظار لا تزال مشدودة لما يبدو أنه حوار طرشان بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية حول قرار واشنطن غلق سفارتها في بغداد. الهدوء لا يزال سيد الموقف في بغداد، حيث محيط السفارة الأميركية، وذلك لليوم الثامن على التوالي منذ أول تحذير وجهه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للعراق، ونقله الرئيس برهم صالح للقوى السياسية بشأن قرار غلق السفارة. وفي حين بدا تحذير بومبيو لصالح مشروطاً بمدى قدرة بغداد على حماية البعثات الدبلوماسية، فإن الاتصال الهاتفي الذي أجراه بومبيو بعد ذلك بيومين برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حمل هذه المرة قرار واشنطن الذي لا يزال يطلق عليه «المبدئي» بشأن غلق السفارة، وربما الإبقاء على القنصلية في أربيل. مطلقو الصواريخ فهموا على ما يبدو نصف الرسالة الأميركية. فهم من جهة ليسوا في وارد التعاطي مع التحذيرات الأميركية، من منطلق إنهم في حالة حرب مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى يخشون رد فعل أميركي انتقامي قد يطال هذه المرة القيادات قبل المقرات. وفي حين أعلنت بغداد، عبر الرئاسات الثلاث التي اجتمعت لمناقشة تحذيرات واشنطن، أن قرار الحرب هو قرار بيد الدولة، لا أي جهة أخرى، فإن الجواب كان إطلاق صاروخ مطار بغداد الذي أدى إلى مقتل عائلة بالكامل، على مسافة تبعد أكثر من كيلومتر عما يفترض أنه هدفه. وبعد يومين من صاروخ مطار بغداد، جاءت صواريخ أربيل الستة على ما بدا أنه قاعدة أميركية قرب مطار أربيل لم تصب أهدافها. الكاظمي من جهته، وفي مقابلة بثتها قناة «العراقية» الرسمية مساء أول من أمس، وجه انتقادات حادة للقوى والفصائل المقربة من إيران التي تطالب بخروج القوات الأميركية من العراق. وقال الكاظمي لمعارضي الوجود الأميركي: «ذهبتم إلى البيت الأبيض، وطلبتم إسقاط صدام حسين»، مضيفاً: «يوجد مَن يزايد على العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، لكن بعضهم ذهب إلى البيت الأبيض طلباً للخلاص من نظام صدام حسين»، وتساءل: «لماذا هذا الانقلاب؟»، موضحاً أنّ «بعض السياسيين يعارضون أميركا في العلن، ويخنعون لها في الخفاء». وأقر الكاظمي بأن واشنطن قدمت أيضاً مساعدة للعراق في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، مشدداً على «ضرورة عدم الخجل من أي علاقة تتحقق فيها مصلحة للعراقيين». ولفت إلى أن الحكومة العراقية تبذل منذ أيام جهوداً مكثفة لإقناع الولايات المتحدة الأميركية بالعدول عن قرارها نقل سفارتها في العراق من بغداد إلى أربيل. إلى ذلك، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، والسفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، خلال لقاء جمعهما، على ترسيخ سلطة الدولة، وفرض القانون، وأهمية تخفيف التوترات في المنطقة. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أوردته شبكة «رووداو» الإعلامية، أنه جرى خلال اللقاء تأكيد ضرورة دعم إجراءات الحكومة في حماية البعثات الدبلوماسية، وترسيخ سلطة الدولة، وفرض القانون. ومن ناحية ثانية، نفى الحشد الشعبي في محافظة الأنبار حدوث ضربة أميركية لقواته داخل العراق. وقال قصي الأنباري، القيادي في الحشد الشعبي، في تصريح إن «هناك ضربة جوية نفذها التحالف الدولي وهو داخل الأراضي السورية، وليس العراقية، ولا نعرف من كان المستهدف بها». لكنه، طبقاً لمصادر متطابقة من تلك المناطق، فإن القصف الأميركي، وإن كان داخل الأراضي السورية، كان بالقرب من مقتربات «اللواء 19» للحشد الشعبي التابع لحركة «أنصار الله الأوفياء». لكن قيادياً آخر في الحشد الشعبي أعلن أنه «في ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس، تعرضت إحدى مقرات الحشد الشعبي في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار إلى عملية قصف جوي من قبل الطيران الأميركي». وأضاف أن العملية أدت إلى «جرح بعض عناصر الحشد، وإلحاق خسائر مادية في المقر». وبشأن طبيعة هذه الضربات، يقول الدكتور معتز محيي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الأمنية والاستراتيجية، لـ«الشرق الأوسط»: «إننا حيال عمل عسكري مبرمج يستهدف قيادات الحشد، إذا كانت موجودة قريبة من المواقع الأميركية، سواء في سوريا أو العراق». وأوضح أن «ما كانت تعلن عنه المصادر المختلفة من أن الضربات قد تقع انتقاماً لعمليات الكاتيوشا، خصوصاً في المناطق القريبة من الأنبار وسهل نينوى وجنوب كركوك، سوف يحدث، حيث نحن حيال استراتيجية أميركية جديدة تمثل مرحلة جديدة في المواجهة»....

رواتب موظفي العراق تصطدم باشتراط الحكومة إقرار قانون الاقتراض

«العرب» منهم ودعوا سبتمبر من دون أجور... و«الكرد» يعانون

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... ودع موظفو العراق، شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، دون أن يتقاضوا مرتباتهم الشهرية، بعد إخفاق الحكومة الاتحادية في الوفاء بالتزامها بسبب الأزمة المالية الحادة التي تواجهها نتيجة تراجع أسعار النفط، وخفض قيمة الصادرات العراقية تلبية لمتطلبات اتفاق «أوبك». ولم يسبق في أي وقت من الأوقات، بعد عام 2003، أن تأخر تسليم المرتبات بالنسبة للموظفين (عدا في إقليم كردستان)، مثلما هو الحال في هذه المرة، ما أثار مشاعر قلق واستياء شديدين لدى قطاعات واسعة من المواطنين. وصدرت عن بعض الشخصيات والمنظمات المهنية دعوات إلى التظاهر ضد تأخر الرواتب، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة خلال الأشهر المقبلة. وتحمل قطاعات غير قليلة من الموظفين وزير المالية علي عبد الأمير علاوي مسؤولية الفشل في إدارة ملف المرتبات، وتطالب باستبداله. وإذا كانت السلطات الاتحادية في بغداد تلكأت في الوفاء بالتزامها حتى الآن حيال موظفيها (العرب)، فإن الأمور المالية في إقليم كردستان أكثر فداحة، إذ يعاني الموظفون الكرد منذ سنوات من تعثر تسلم مرتباتهم كل شهر تقريباً. يقول الموظف في إقليم كردستان سيروان فرج الله لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتسلم خلال عام 2020 إلا مرتب 3 أشهر فقط، مع نسبة استقطاع فرضتها سلطات الإقليم». وكانت سلطات الإقليم قد قررت في يونيو (حزيران) الماضي صرف 79 في المائة من رواتب ومخصصات الموظفين في القطاع العام نتيجة عجزها المالي. وخرجت في الأشهر الأخيرة مظاهرات غاضبة في أكثر من مدينة في الإقليم ضد تأخر صرف الرواتب، ونسبة الاستقطاع التي ألحقت بها، وهناك بعض المطالبات الشعبية المتعلقة بتحويل المرتبات إلى السلطات الاتحادية في بغداد، وعدم إبقائها عند سلطات الإقليم. وغالباً ما يتهم الإقليم السلطات الاتحادية بعدم إرسال المبالغ المالية المخصصة ضمن الموازنة العامة بشكل منتظم. ورغم حالة الاستياء العامة جراء أزمة الرواتب، فإن السلطتين الاتحادية والإقليمية تظهران، حتى الآن، عجزاً عن إيجاد السبل الكفيلة بحل الأزمة، بل إنها، في ضوء المناوشات الكلامية بين أعضاء اللجنة المالية في البرلمان ووزير المالية في الحكومة الاتحادية عبد الأمير علاوي، مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة. فقد ربط علاوي بين قضية تصويت البرلمان على قانون الإقراض الداخلي وتسليم المرتبات، وسط عدم قبول من بعض أعضاء البرلمان بذلك. وقال وزير المالية في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، أمس، إن «صرف رواتب الموظفين مسألة متعلقة بتصويت مجلس النواب على قانون الاقتراض لأن هذه الخطوة ستعالج العجز الراهن في البلاد». وأضاف: «رواتب المتقاعدين للشهر الحالي تم إطلاقها من دون أي مشكلة، وسيتم إطلاق مخصصات الموظفين خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة». وتابع أن «المبالغ ستكون متوفرة في حال وافق مجلس النواب على قانون الاقتراض، وهو مهم جداً لأنه يلبي احتياجات الدولة المالية، ويعالج العجز الموجود بالموازنة». كان البرلمان العراقي قد صوت في يونيو (حزيران) الماضي على قانون للاقتراض الداخلي والخارجي، تمكنت وزارة المالية في ضوئه من اقتراض نحو 15 تريليون دينار عراقي لتغطية نفقات أشهر يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) وأغسطس (آب)، لكن وزارة المالية تقول إن هذا غير كاف، وتطالب بالتصويت على قانون جديد لتغطية نفقات الأشهر المقبلة. واتهم نواب في وقت سابق وزارة المالية بعدم معرفة مصير مبلغ 6 تريليونات دينار من مبلغ الاقتراض، لكن الوزارة نفت ذلك جملة وتفصيلاً. ورغم الأزمة المالية الخانقة التي انعكست على شريحة واسعة من المواطنين العراقيين المرتبطين بالقطاع العام، وأدت إلى ركود واضح في الأسواق، فإن مقرر اللجنة المالية في البرلمان أحمد الصفار، يرى أن «العجز الحالي مؤقت محرج للحكومة والبرلمان لأن هناك عجزاً بسيطاً لتمويل رواتب شهر سبتمبر (أيلول) التي تأخرت الحكومة في دفعها». وأضاف: «في حال انتظار تقديم مشروع الموازنة أو تقديم قانون جديد للقرض، سوف تتأخر المسألة أكثر من أسبوع أو 10 أيام، أو ربما أكثر، وهذا سيدفع إلى كثير من الحرج».

معارض للصدر والميليشيات.. تفجير منزل رجل دين وناشط في تظاهرات الناصرية

الحرة – واشنطن....قال القيادي السابق في التيار الصدري والناشط في تظاهرات الناصرية، جنوبي العراق، أسعد الناصري، إن منزله في محافظة النجف تعرض للتفجير بـ"عبوة صوتية وقنابل مولوتوف"، الأحد، عقب انتقادات وجهها الناصري لمقتدى الصدر. وقال الناصري في تغريدة إن "من المفارقة" أن يكون المنزل الذي تعرض للتفجير هو منزل زوجته، التي "اعتقلت في زمن النظام السابق سنة وأربعة أشهر بسبب قضايانا المرتبطة بقربنا من السيد الشهيد الصدر". واتهم الناصري "من يدعي الانتماء إلى الصدر" بتنفيذ الهجوم، في إشارة كما يبدو إلى أتباع الصدر المرجع الشيعي الراحل محمد صادق الصدر. الناصري كان من طلاب المرجع الذي قتل في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وعمل مديرا لمكتب الصدر في الناصرية قبل أن ينشق عنه بسبب خلافات بشأن الموقف من التظاهرات. ودأب الناصري على انتقاد مقتدى الصدر، وهو ما يعد مخاطرة كبيرة في العراق، وفيما بد ردا على خيار دعم التظاهرات أو البقاء ضمن التيار الصدي قرر قبل أشهر التخلي عن "العمامة" الدينية. ومنذ ذلك الوقت، تحدث الناصري عن تهديدات يتعرض لها، لكنه رفض الانسحاب من اعتصامات ذي قار، بحسب ما يقول. وقبل أقل من 24 ساعة على استهداف منزل الناصري، نشر حساب يوصف بأنه "ثقة مقتدى الصدر" اتهامات للناصري بالإساءة للمرجع الراحل، وهي التهمة التي تعرض كثير من الناشطين العراقيين للتصفية أو الاعتداء بسببها، خلال التظاهرات. ورد الناصري على الاتهامات بجملة "لا أرد على التفاهات" قبل أن يتعرض منزل عائلته في النجف إلى التفجير. ويقول مصدر أمني من محافظة النجف إن "الفاعل غير معروف، لكن المنزل المستهدف يعود لشخص يمتلك خصومات مع أطراف نافذة". وبحسب مطلعين من داخل التيار الصدري الذي يقوده مقتدى، فإن "الناصري كان ينتقد الميليشيات أيضا، وقد تكون هي من فجر منزله". وتدعي أغلب الميليشيات العراقية كذلك الارتباط بوالد مقتدى الصدر، الذي كان زعيما دينيا كبيرا في العراق قبل أن يتعرض للاغتيال.



السابق

أخبار سوريا..دمشق تتسلم أوراق اعتماد أول سفير خليجي منذ 2011....التحالف يؤكد على مطاردة داعش....الأسد يحدد الخطوط الحمراء في محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف..تركيا تقصف مواقع للنظام شرق إدلب.....إردوغان يهدّد بعمليات جديدة: القوى الكردية تستنجد بواشنطن وموسكو...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..سقوط مقذوف حوثي على قرية في جازان دون إصابات....إهمال الحوثيين يعيد «شلل الأطفال» إلى اليمن بعد 14 عاماً من اختفائه....انقلابيو اليمن يحوّلون «الأحوال المدنية» إلى بوابة ابتزاز....إصابات «كورونا» في السعودية دون 400 لأول مرة منذ 5 أشهر...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,160,941

عدد الزوار: 7,622,607

المتواجدون الآن: 0