أخبار سوريا.... 10 نقاط خلافية بين دمشق وموسكو في «الملف السوري»... نجل وزير الدفاع السوري الأسبق يكشف سبب حرائق الساحل..حرائق تلتهم أرياف ثلاث محافظات سورية....غضب من الحكومة وخيبة من موسكو... ودعوات لـ«الانتقام» من إدلب...

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الأول 2020 - 4:08 ص    عدد الزيارات 2163    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الإدارة الكردية» تصدر عفواً عاماً يستثني قادة «داعش»....

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... أصدرت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» عفواً عاماً عن كل الجرائم والجنح المرتكبة قبل 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وقررت إبدال عقوبة السجن المؤبد بالسجن 20 سنة، وإلغاء العقوبة المؤبدة أو الموقتة للمحكوم المصاب بمرض غير قابل للشفاء، ومن تجاوز عمره 75 عاماً. واستثنى قرار العفو جرائم الخيانة والتجسس والقتل بدافع الشرف والاتجار بالمخدرات وترويجها، والقياديين وأصحاب المناصب العليا في التنظيمات الإرهابية، كتنظيم «داعش» ومقاتليه وأنصاره. وعن المحتجزين السوريين في سجون الإدارة الموقوفين بتهمة التنظيم، أوضح بدران جيا كرد، نائب الرئاسة التنفيذية للإدارة الذاتية، أنهم أطلقوا سراح الذين انتهت استجواباتهم ولم تثبت التحقيقات تورطهم في أي عمل إرهابي وفق القوانين والتشريعات المحلية الناظمة: «لكن بقية المحتجزين المدانين بالجرم الجنائي والدليل القطعي، تتم دراسة وضعهم بحسب قرار العفو، وإحالة كل ملف على المحاكم المختصة لدرسه وفق معايير قانونية وقضائية، وتقديمه للقضاء لبت مصيره». وأشار المسؤول الكردي إلى أنها تتم منذ مدة؛ لكنها توقفت بسبب انتشار فيروس «كورونا»، وأضاف: «خرج كثيرون على شكل دفعات، فهم ليسوا رهائن أو معتقلين حتى نجبرهم على البقاء فيه، والإدارة أصدرت تعليماتها بضرورة الإسراع في عملية إخراج كل السوريين من المخيم»، منوهاً بأن تدخل شيوخ العشائر العربية أدى إلى إسراع إخراج كل السوريين؛ لا سيما أبناء مناطق الإدارة. ولفت إلى أن «المخاوف المترافقة مع بقاء هذه العائلات بالمخيم دفعتهم لذلك»، وقال: «مع ازدياد نشاط (داعش) داخل المخيم، كان واجباً على الإدارة اتخاذ كل التدابير وإجراءات أمنية للحفاظ على حياة المدنيين، وإنقاذ الأطفال من تلك الأنشطة المتطرفة»، وشدد على أن عمليات الخروج ستكون طوعية دون إكراه، ويعزو السبب إلى أن «هناك عدداً كبيراً من السوريين لا يريدون الخروج من المخيم لأسباب كثيرة، منها المعيشية والاقتصادية والبعض لأسباب أمنية، وخصوصاً أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية». ويؤوي «مخيم الهول» نحو 65 ألفاً، معظمهم من السوريين والعراقيين، غير أن اللاجئين العراقيين ستبقى عملية إخراجهم عالقة. ولفت المسؤول في الإدارة الذاتية إلى أن «هناك 30 ألف لاجئ عراقي مقسمين بين رافضين للعودة لأسباب أمنية، ومن يريدون العودة لبلدهم لكن الحكومة العراقية لا تملك برنامجاً واضحاً لإعادتهم، وتمتنع منذ سنتين عن استقبال مواطنيها»..... وذكَّر بأن ملف الأسر الأجنبية المهاجرة داخل المخيم يزداد خطورة، ويشكل عبئاً كبيرة تتحمل مسؤولياته مؤسسات الإدارة بمفردها: «تلك الأسر تشكل خطراً على المنطقة وبلدانهم، وفي حال لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة بشأنهم فستكون هناك كارثة تهدد الجميع. ونحن نتعاون مع الدول التي تريد إعادة رعاياها بشكل إيجابي»، منوهاً بأن الغالبية لا يريدون العودة إلى بلدانهم الأصلية: «لذلك هناك حاجة ضرورية لإنشاء مشروعات دعم للمخيم لوجستياً وأمنياً، ومشروعات دعم نفسي، وإعادة التأهيل للنساء والأطفال، وافتتاح مدارس لتجنيبهم عمليات التطرف».

10 نقاط خلافية بين دمشق وموسكو في «الملف السوري»

تشمل مواعيد انتهاء الحرب وتفاهمات روسيا مع تركيا وأميركا... ووجود إيران وغارات إسرائيل

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.... هناك كثير من نقاط التقاطع بين موسكو ودمشق في «الملف السوري» خلال السنوات الخمس الماضية، لكن التصريحات العلنية المثبتة بوسائل إعلام رسمية في البلدين، في الأيام الأخيرة، تظهر فروقات تتأرجح بين كونها جوهرية أو شكلية، قد تصل أحياناً إلى وجود مقاربتين مختلفتين لقضايا أساسية في «الملف السوري» وتداخلاته الاستراتيجية، ما يطرح السؤال: إلى متى سيبقى الطرفان قادرين على ضبط إيقاعهما إزاءها. وهنا موقف الطرفين من 10 أمور:

- «نقطة التحول»

1- متى كانت «نقطة التحول» في الحرب؟ قال الرئيس السوري بشار الأسد لـ«وكالة نوفوستي» الروسية، قبل أيام: «هناك العديد من نقاط التحول التي يمكنني ذكرها، وليس نقطة واحدة. المنعطف الأول كان في عام 2013، عندما بدأنا بتحرير العديد من المناطق» قبل ظهور «داعش». وزاد: «إحدى النقاط الأخرى كانت مع قدوم الروس (في سبتمبر/ أيلول 2015)، وبدأنا معاً تحرير العديد من المناطق. في تلك المرحلة بعد قدوم الروس لدعم الجيش السوري، تمثلت نقطة التحول في تحرير الجزء الشرقي من حلب. وهنا بدأ تحرير مناطق أخرى». من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ذكرى تدخل جيش بلاده نهاية الشهر الماضي، إن القوات الروسية «نفَّذَت أكثر من 44 ألف طلعة قتالية وقتلت 133 ألف مسلح، بمن فيهم 4500 من روسيا ورابطة الدول المستقلة». وأوضح في مقال في «النجمة الحمراء» التابعة لوزارة الدفاع: «في 30 سبتمبر 2015 وافق مجلس الاتحاد على طلب رئيس الاتحاد الروسي باستخدام القوات المسلحة في سوريا. وكان هذا القرار جواباً على الخطاب الرسمي للقائد السوري بشار الأسد، ويتفق تماماً مع بنود اتفاقية الصداقة والتعاون». وأضاف: «في تلك المرحلة باتت الأوضاع في سوريا حرجة، وكان هناك خطر هزيمة الجيش السوري، وبالتالي انهيار سيادة الدولة. كان الإرهابيون يسيطرون على أكثر من 70 في المائة من الأراضي السورية، ويتقدمون في جميع الاتجاهات، ويزيحون القوات الحكومية من مواقعها».

- مدة الوجود وأسبابه

2- ما مدة الوجود الروسي؟ قال الأسد: «مدة الاتفاق بشأن قاعدة حميميم تشير إلى خطط طويلة الأجل للتعاون»، وزاد: «روسيا ليست بلداً صغيراً. إنها قوة عظمى، لذلك عليها واجبات، وهي مسؤولة عن العالم كله، وجزء من هذه المسؤولية وجودها السياسي والعسكري في مناطق مختلفة. إن القوات المسلحة الروسية مهمة لتحقيق التوازن في منطقتنا (...) وربما لن يحدث هذا ونحن لا نعرف ما الذي سيحدث، لذلك الوجود الروسي ضروري»، مشيراً إلى أن هناك حاجة لوجود القوات الروسية «في المدى الطويل، وليس فقط لمكافحة الإرهاب». من جهته، قال شويغو: «قبل بداية العملية، أُنشئ سراً في قاعدة حميميم الجوية تشكيل من القوات المسلحة يتألف من 50 قطعة حربية معاصرة ومطورة (34 طائرة و16 مروحية)، كما وصلت وحدات عسكرية للدعم القتالي والعمليات الخاصة». وزاد: «تنفيذ تلك المهمة الأولية عملية فريدة، إذ فاجأ الكثيرين ظهورُ تشكيلٍ بهذه القوة، وعلى هذه المسافة البعيدة من الأراضي الروسية، وعن القواعد الرئيسية للجيش والأسطول الروسيين. تم نقل عشرات الآليات القتالية والخاصة ومئات الأفراد من العسكريين ومخزون هائل من الإمدادات خلال فترة وجيزة، على مسافة تتجاوز 2500 كلم». وإلى جانب قاعدة حميميم التي تطلق منها روسيا ضربات جوية، تسيطر موسكو أيضاً على منشأة طرطوس البحرية بموجب اتفاق لمدة 49 سنة. كما بدأت إقامة قاعدة في القامشلي، وتنشر منظومات صواريخ «إس 300» و «إس 300 متطور» و«إس 400».

- الحرب والتفاهمات

3- هل انتهت الحرب؟ قال الأسد: «لا، بالتأكيد لا. طالما أنه يوجد إرهابيون يحتلون بعض مناطق بلادنا ويرتكبون مختلف أنواع الجرائم والاغتيالات والجرائم الأخرى، فإن الحرب لم تنته. وأعتقد أن مشغليهم حريصون على جعلها تستمر لوقت طويل». وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف قال لقناة «العربية»، في مقابلة نُشِر نصها على موقع الخارجية الروسية في 21 سبتمبر: «عدتُ مؤخراً من دمشق (...). لا أعتقد أن هؤلاء الذين تحدثوا مع الرئيس الأسد، ومسؤولين آخرين في الدولة، يمكنهم القول إن حكومة سوريا تعول فقط على حل عسكري للنزاع. هذا ليس حقيقة. المواجهة العسكرية بين حكومة البلاد والمعارضة انتهت».

4- ما الموقف من التفاهم بين أنقرة وموسكو؟ قال الأسد: «الاتفاقات الروسية - التركية ليست فعالة. لو كان اتفاق موسكو وأنقرة فعالاً، لما اضطررنا إلى تنفيذ أعمال قتالية مؤخراً في العديد من مناطق حلب وإدلب، لأن النظام التركي كان عليه إقناع الإرهابيين بمغادرة المنطقة وتمكين الجيش السوري والحكومة والمؤسسات من السيطرة عليها، لكنهم لم يفعلوا ذلك». من جهته، قال لافروف: «هناك مذكرة روسية - تركية لا تزال حيز التنفيذ بشكل كامل، وتم وقف الدوريات في طريق حلب - اللاذقية لدوافع أمنية، لأن تنظيم (هيئة تحرير الشام) يقوم هناك دوماً باستفزازات مسلحة، ويهاجم مواقع القوات الحكومية، كما يحاول مهاجمة قاعدة حميميم». وأضاف: «زملاؤنا الأتراك أكدوا التزامهم بمحاربة الإرهاب وفصل المعارضين الحقيقيين المستعدين للمفاوضات مع الحكومة عن الإرهابيين. لا ضرورة لشن الجيش السوري وحلفائه أي هجوم على إدلب. من الضروري فقط استهداف مواقع الإرهابيين والقضاء على بؤرتهم الوحيدة المتبقية».

- الحل في إدلب وشرق الفرات

5- ما الحل في إدلب وشرق الفرات؟ تحدث الأسد عن «إطلاق مقاومة شعبية لمواجهة الاحتلالين الأميركي والتركي». وكان قال في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «قلتُ دائماً إن المحتل لا يمكنه احتلال قطعة أرض دون وجود عملاء في ذلك البلد، لأنه سيكون من الصعب عليه العيش في بيئة معادية تماماً. الوجود الأميركي في سوريا سيولد مقاومة عسكرية ستكبد الأميركيين خسائر، وبالتالي ستجبرهم على الرحيل». من جهته، قال لافروف إن «هناك نقطتين ساخنتين فقط»، وهما منطقة إدلب وأراضي شرق الفرات. وتابع: «تخضع أراضي إدلب لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام (الواجهة الجديدة لجبهة النصرة)، لكن هذا المنطقة يجري تضييقها. يواصل زملاؤنا الأتراك، بناء على المذكرة الروسية - التركية، محاربة الإرهابيين، وفصل المعارضة المعتدلة عنهم. ونحن نؤيدهم في هذا الشأن، ولا تجري هناك أعمال قتالية بين الحكومة السورية والمعارضة». وكان لافروف قال في دمشق إن اتفاق إدلب «يسير نحو التطبيق، ورغم أن هذا يجري ببطء، لكن المهم أنه يُنفذ». ولفت إلى أن «مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اتسعت بشكل ملحوظ منذ توقيع الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب». وتابع لافروف لـ«العربية»: «النقطة الساخنة الثانية، هي منطقة الجانب الشرقي لنهر الفرات، حيث يوجد الأميركيون بصور غير قانونية مع القوات الانفصالية، ويلعبون مع الأكراد بطريقة غير مسؤولة». وتنظم العلاقة بين الجيشين الروسي والأميركي في شرق الفرات، اتفاقية «منع الصدام» تتضمن التنسيق بينهما.

- إيران وإسرائيل

6- هل هناك وجود إيراني في سوريا؟ قال الأسد: «ليست لدينا قوات إيرانية. إنهم يدعمون سوريا، يرسلون الخبراء العسكريين ويعملون مع قواتنا على الأرض، ويوجدون مع الجيش السوري». وزاد: «قبل نحو عام، أخبر الأميركيون الروس لإقناع الإيرانيين بأنهم يجب أن يكونوا على مسافة 80 كلم من مرتفعات الجولان المحتلة من قبل الإسرائيليين، ورغم أنه لم يكن هناك جنود إيرانيون، فإن الإيرانيين كانوا مرنين جداً». وزاد أن قضية «الوجود الإيراني» بالنسبة للأميركيين هي «مجرد ذريعة لاحتلال الأراضي السورية ودعم الإرهابيين». في بداية أغسطس (آب) 2018، نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، قوله: «إن عناصر (حزب الله) والميليشيات التي تدعمها إيران قد انسحبوا جميعاً من هناك». وفي سبتمبر (أيلول) 2018، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إنه تم «انسحاب جميع القوات الموالية لإيران وأسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان إلى مسافة آمنة بالنسبة لإسرائيل، وهي 140 كلم». وأضاف: «انسحب من هذه المنطقة 1050 عسكرياً، و24 راجمة صواريخ ومنظومة صاروخية تكتيكية تعبوية، و145 وحدة من أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى». وتلتزم روسيا الصمت إزاء الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيرانية». ولم تشغل منظومات الصواريخ التي تملكها، في وقت تقدم أميركا دعماً لوجستياً لهذه الغارات بوسائل عدة، بينها عبر قاعدة التنف قرب الحدود العراقية - الأردنية. وقال كوناشينكوف: «بددت قيادة القوات الروسية في سوريا بناء على طلب إسرائيل مراراً مخاوف الجانب الإسرائيلي بشأن النقل المحتمل لطرف ثالث لما يسمى بنماذج (المنتوجات العسكرية الحساسة) التي سلمتها روسيا إلى سوريا».

- عملية جنيف

7- ما الموقف من الإصلاح الدستوري؟ قال الأسد: «غيرنا الدستور عام 2012. والآن نناقش الدستور في محادثات جنيف (...). في النهاية، فإن مفاوضات جنيف (التي ترعاها الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254) هي عبارة عن لعبة سياسية، وهي ليست ما يركز عليه عموم السوريين، فالشعب السوري لا يفكر بالدستور، ولا أحد يتحدث عنه. اهتماماته تتعلق بالإصلاحات التي ينبغي علينا القيام بها، والسياسات التي نحن بحاجة لتغييرها لضمان تلبية احتياجاتهم، هذا ما نركز عليه حالياً». من جهته، قال لافروف بعد لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو في 24 سبتمبر الماضي، إن «ترويكا» عملية آستانة هي «صاحبة مبادرة مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الذي تُوج ببيانات أعربت فيها الحكومة والمعارضة عن التزامهما بتشكيل اللجنة الدستورية وإصلاح دستوري». وتابع: «متابعتنا باستمرار وعن كثب لعمل اللجنة الدستورية بالتنسيق الوثيق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن، تعود بالنفع على القضية».

- الدستور والانتخابات

8- ما إيقاع الإصلاح الدستوري؟ نقل عن لافروف قوله إنه «ليس راضياً عن إيقاع عملية اللجنة». بينما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مع لافروف في دمشق 7 سبتمبر: «لا يوجد جدول زمني لإنجاز الدستور؛ فهو يحتل أهمية خاصة وقدسية شعبية ولا يمكن سلقه (صوغه بسرعة) أو إنجازه باللغط. هذا يجب أن يُنجز بما يحقق طموحات الشعب». وزاد: «الدستور القادم هو شأن ما يتوصل إليه أعضاء اللجنة الدستورية، إن كانوا يريدون تعجيل الدستور القديم أو إنتاج دستور جديد. في كلتا الحالتين سيتم عرضه للاستفتاء الشعبي». في المقابل، تتفق دمشق وموسكو على ضرورة عدم وجود جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية، بحيث تكون بملكية سورية. كما اتفقتا إزاء الانتخابات الرئاسية في منتصف العام المقبل. وقال المعلم: «طبعاً ستجري انتخابات رئاسية حرة ونزيهة (في موعدها)». وأضاف المعلم أنه لا علاقة لموضوع الدستور بالانتخابات الرئاسية. وأيَّد لافروف إجراء الانتخابات بموجب دستور 2012.

- الإدارة الكردية

9- ما الموقف من الأكراد و«الإدارة الذاتية» شرق الفرات؟ أكد لافروف في لقائه مع وفدين من «مجلس سوريا الديمقراطية»، برئاسة إلهام أحمد و«حزب الإرادة الشعبية»، بقيادة قدري جميل، بعد توقيع مذكرة تفاهم في موسكو بداية سبتمبر، على «استعداد بلاده لمواصلة العمل من أجل تهيئة ظروف ملائمة للتعايش المنسجم والتقدم لكل المكونات الدينية والعرقية في المجتمع السوري». كما أكد لافروف في دمشق أن «الوثيقة» التي لم تكن روسيا «طرفاً فيها»، ووقعت في موسكو «أكدت الالتزام بمبدأ وحدة وسيادة الأراضي السورية»، في حين قال المعلم رداً على هذا الاتفاق إن «أي اتفاق يتعارض مع الدستور السوري لا ندعمه». وكانت دمشق رفضت «مسودة روسية» للدستور تضمنت تأسيس «جمعية مناطق» يشارك فيها الأكراد. كما شجعت موسكو أكثر من مرة الحوار بين الأكراد والحكومة.

- الحوافز والعقوبات

10- ماذا عن العلاقات الاقتصادية والعقوبات؟ تتفق دمشق وموسكو في الموقف إزاء رفض العقوبات الأميركية والأوروبية، وتحميلها مسؤولية معاناة السوريين. كما تعارضان سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على الثروات الطبيعية والنفط في شرق الفرات. وتأسست مجموعة من الشركات للالتفاف على العقوبات، وحصول شركات روسية على عقود لاستثمار النفط والغاز. لكن لا يزال التعاون الاقتصادي أدنى بكثير من التعاون العسكري والوجود الروسي. لذلك، قام نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف بزيارة الى دمشق في 7 سبتمبر لتعزيز التعاون. وقال بوريسوف إن الطرفين توصلا إلى اتفاقات لتأهيل 40 منشأة سورية والإعمار وتأهيل البنى التحتية للطاقة. وقال إن الطرفين ناقشا دفع «خريطة الطريق» لتطوير التعاون الاقتصادي الموقعة في عام 2018. لكن لم يجر توقيع الاتفاقات بين دمشق من جهة وموسكو، في وقت لا تزال فيه دمشق، التي تلعب على التوازن بين روسيا وإيران، تطمح بموسكو «السوفياتية» التي تقدم المساعدات الاقتصادية والدعم العسكري دون حساب مقابل امتيازات استراتيجية في سوريا. وقام وزير شؤون الرئاسة منصور عزام بزيارة موسكو في الأيام الماضية، لاستعجال توقيع «خريطة الطريق» في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والحصول على قروض ومِنَح بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار.

وهناك اعتقاد بأن موسكو لم تمدّ يد العون لدمشق لحل أزمة المحروقات والحبوب والمعيشة وإطفاء الحرائق، بانتظار اقتراب دمشق من مواقفها في الملفات السياسية... والحصول على تنازلات سيادية أكثر في المجالين العسكري والاقتصادي والاستراتيجي.

وفاة 3 وإصابة 70 بسبب الحرائق في سوريا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مسؤول طبي سوري، اليوم (السبت)، وفاة ثلاثة أشخاص جراء الحرائق المشتعلة في مناطق الساحل السوري غرب البلاد. وقال مدير صحة اللاذقية هوازن مخلوف، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن شاباً في منطقة الفاخورة توفي بسبب الحرائق المندلعة في المنطقة، ما يرفع عدد الوفيات جراء هذه الحرائق إلى ثلاث. وأشار إلى إصابة 70 شخصاً بحالات اختناق متعدد الدرجات، نتيجة التعرض لاستنشاق الدخان الكثيف في مناطق مختلفة من أرياف المحافظة. وقال مصدر في وزارة الزراعة السورية إن كل القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية تساعد في إخماد الحرائق في محافظتي طرطوس واللاذقية؛ مشيراً إلى أنه تم إخماد أكثر من 30 حريقاً من أصل 50 في محافظة اللاذقية. وأضاف أن فرق الإطفاء وبمساعدة طائرات مروحية تابعة للجيش السوري تعمل على إخماد الحرائق، في ريف المحافظة الشمالي وريفها الشرقي. وأعلن وزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلو، أن «طائرة إيرانية وصلت اليوم إلى محافظة اللاذقية ستساعد في إخماد الحرائق، وتم تزويدها بالنقاط والمعلومات حول الأماكن». وكانت أشد الحرائق اليوم في بلدة القرداحة؛ حيث حاصرت النيران مستشفى ومبنى «الريجي- التبغ»، ما أدى إلى انهيار أحد المستودعات. وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد كل الحرائق التي اندلعت في ريف محافظة حمص الغربي؛ حيث تجري حالياً عملية التبريد. والتهمت النيران المندلعة منذ مساء أول من أمس (الخميس)، آلاف الهكتارات المزروعة بالأشجار المثمرة والغابات الحرجية، ما أدى إلى احتراق عشرات المنازل في عدد من القرى والبلدات.

"تسريب وصلني"... نجل وزير الدفاع السوري الأسبق يكشف سبب حرائق الساحل

الحرة – واشنطن... طلاس يرى أن الأسد هو المتسبب في حرائق سوريا الأخيرة... عشرات الحرائق اندلعت في غابات وأحراش محافظتي طرطوس واللاذقية في منطقة الساحل بسوريا، وسط غموض حول أسباب هذه الحرائق. وقالت صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام السوري، إن محافظة طرطوس شهدت أكثر من 60 حريقا، مشيرة إلى اندلاعها في مناطق متفرقة من البلاد. ومع انتشار الحرائق، بدأت العديد من النظريات في الظهور، محاولة كشف أسباب الحرائق، وكان من بينها ما قاله فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق. وقال طلاس عبر صفحته على فيسبوك، إن الحرائق سوريا الأخيرة أشعلها النظام السوري وحليفته إيران، من أجل الضغط على الروس المتواجدين في البلاد. وأشار طلاس، المقيم خارج سوريا، إلى "تسريب" وصله وبنى على أساسه الاتهام للنظام السوري وإيران. وأضاف طلاس في منشور آخر، أن "الحرائق رسالة واضحة للروس كتبت على قصاصة قصيرة من قصاصاته (بشار الأسد) السرية، لتنفيذها من قبل أحد مجرميه، الأسد أو نحرق البلاد فوق رؤوسكم". كما وجه طلاس رسالة إلى سكان مدن حمص وحماة ومدن الساحل، قال فيه إن بشار الأسد وزوجته لا يعنيهم إلا العاصمة السورية دمشق، مضيفا "كلكم بجميع طوائفكم وقود لهما للاحتفاظ بهما". وتحدثت تقارير إعلامية عن تنافس بين روسيا وإيران على البلد الذي دمرت الحرب مناطق واسعة فيه وهجره الملايين من مواطنيه. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سوريا إلى حرائق ضخمة في أقل من شهر، مما دفع الكثير من المغردين على موقع توتير لإطلاق وسم "سوريا تحترق" مرة أخرى أعربوا فيها عن صدمتهم لما يحصل هناك، وعن تعاطفهم مع الشعب السوري الذي بات يواجه الكثير من المصاعب والمحن في الفترة الأخيرة.

"سوريا تحترق"... النظام يقف عاجزا والنيران تأكل الساحل

الحرة – دبي... ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن عشرات الحرائق اندلعت في غابات وأحراش محافظتي طرطوس واللاذقية في منطقة الساحل بسوريا. وقالت صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام الحاكم أن محافظة طرطوس شهدت أكثر من 60 حريقا، مشيرة إلى اندلاعها في مناطق متفرقة من البلاد. ونقلت الصحيفة عن قائد فوج الإطفاء في طرطوس أن المحافظة شهدت يوم الخميس 35 حريقاً كان أكبرها في مناطق حراجية في كل من قرى مشتى الحلو وحبسو في ريف الدريكيش وحريق الرقمة في منطقة الشيخ بدر وحريق الطليعي شرق قرية الصفصافة إضافة إلى حريق قرية الصبوحية. ولفت إلى أن باقي الحرائق اندلعت في مناطق عشبية ومناطق مزروعة بالأشجار المثمرة وأشجار الزيتون في قرى دير حباش وبسماقة وحفة وعاشقة وبالقرب من مفرق قرية الكشفة. من جانبها، قالت صحيفة "الثورة" الرسمية أن منطقة بانياس قد شهدت حرائق ضخمة التهمت مساحات كبيرة من الغابات والحراج والأراضي الزراعية وكان أبرز هذه الحرائق حريق المقعبرية وبيت جناد والبيضة والبساتين وحريق الجويبات وبلغونس الذي التهم أكثر من ألف دونم من الأراضي الحراجية والزراعية. وقالت الصحيفة إن الجهات الرسمية قد طلبت من عناصر الضابطة العدلية "القيام بواجباتهم والتحري عن مسببي الحرائق على مستوى المحافظة وتقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً " مشيرة إلى أنه جرى "توجيه القضاة المعنيين بالتشدد بملاحقة الفاعلين وتطبيق أشد العقوبات بحقّ من يثبت تورطه في اندلاع هذه الحرائق". ونقلت الصحيفة إن شخصين توفيا جراء الحرائق التي اندلعت في بلدتي بلوران ودفيل بريف اللاذقية، وتم إسعاف عدة أشخاص بحالات اختناق إلى مشافي اللاذقية. بالمقابل، قال موقع "أورينت" المعارض أن نشطاء موالين للنظام اتهموا حكومة دمشق بالتقصير والإهمال في استجابته لاستجداء الأهالي القاطنين في المناطق المجاورة. وقال موقع "أورينت" أن الموالين استنكروا بقاء روسيا "مكتوفة الأيدي"، بينما سارعت منذ أربعة أعوام، إلى تلبية نداء استغاثة من إسرائيل إثر حرائق ضخمة اندلعت فيها، لتنطلق على إثرها طائرات لإطفاء الحرائق من قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا. وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سوريا إلى حرائق ضخمة في أقل من شهر، مما دفع الكثير من المغردين على موقع توتير لإطلاق وسم "سوريا تحترق" مرة أخرى أعربوا فيها عن صدمتهم لما يحصل هناك، وعن تعاطفهم مع الشعب السوري الذي بات يواجه الكثير من المصاعب والمحن في الفترة الأخيرة.

حرائق تلتهم أرياف ثلاث محافظات سورية....غضب من الحكومة وخيبة من موسكو... ودعوات لـ«الانتقام» من إدلب...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... تلتهمُ حرائق ضخمة منذ يومين مساحات واسعة من إحراج وغابات وبساتين في أرياف ثلاث محافظات سورية، وقد اقتربت في بعض المناطق من منازل المواطنين من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها جميعها حتى الآن. ونقلت صحيفة «الوطن» المحلية في دمشق، عن رئيس بلدية الحفة في محافظة اللاذقية رائد إبراهيم تحذيره من «كارثة كبرى»، في حال وصلت النيران إلى المصرف الزراعي الذي يحوي 150 طنا من نترات الأمونيوم. وناشد «السلطات المعنية بإرسال إطفائيات داعمية ومروحيات لإخماد النيران قبل اشتعال كامل الحفة» التي تقع على بعد 27 كيلومترا شمال شرقي اللاذقية. وقال إبراهيم «إن الحفة تشتعل والناس باتت في الشوارع»، وطالب بتدخل المروحيات بشكل عاجل، مشيرا إلى أنها «ساعدت في عمليات الإطفاء نهارا». ومنذ صباح السبت، يبث التلفزيون الرسمي السوري مشاهد من مناطق الحرائق حيث قال إن فرق الإطفاء تواصل العمل على إخمادها، وقد امتدت على مئات الهكتارات في أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس في الغرب وحمص في الوسط. وتحدث وزير الزراعة محمد حسان قطنا مساء الجمعة في مقابلة مع إذاعة «شام إف إم» المحلية عن «45 حريقاً في اللاذقية و33 في طرطوس» وأخرى في حمص. ورجح أن تكون هذه المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا «هذا العدد من الحرائق في يوم واحد». وقال فوج إطفاء اللاذقية على صفحته على «فيسبوك»: «نحن أمام أكبر سلسلة حرائق شهدتها محافظة اللاذقية (...) على مر السنين». وأعلنت وزارة الصحة السورية السبت عن 70 حالة اختناق راجعت مشافي محافظة اللاذقية، بعدما كانت أفادت الجمعة عن حالتي وفاة في اللاذقية «جراء الحروق الشديدة». وأشارت الوزارة إلى أنه تم إخلاء إحدى مستشفيات بلدة القرداحة، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، من المرضى بعد وصول النيران إلى محيطها. كما وصلت النيران في القرداحة إلى مبنى مستودعات المؤسسة العامة للتبغ (الريجة)، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، التي نقلت عن رئيس دائرة التخزين مرتضى ناصر قوله إن «الحريق أسفر عن أضرار كبيرة بأربعة مستودعات لتخزين التبغ». وأشار إلى انضمام سيارة إطفاء روسية لإخماد الحريق في المستودعات. ودفعت الحرائق أيضاً بعائلات عدة للنزوح بعد اقتراب النيران من منازلها، وفق ما قال رئيس منظومة الإسعاف السريع في المحافظة لؤي سعيد لإذاعة محلية. وأفادت «سانا» عن احتراق منازل في مدينة بانياس في محافظة طرطوس، وأشارت إلى تمكن فرق الإطفاء من إخماد بعض الحرائق في حمص. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الحرائق مرفقة بوسم «سوريا تحترق». وانتشرت كذلك مناشدات لأهالي يطلبون المساعدة. واعتبر وزير الزراعة أن «درجات الحرارة والرياح ساهمت باشتعال الحرائق» من دون أن يحدد أسباب اندلاعها. وتكثرُ الحرائق في فصل الصيف في الغابات والأحراج السورية، وقد اندلعت في سبتمبر (أيلول) أيضاً حرائق ضخمة أتت على مساحات واسعة في مناطق متفرقة في أرياف حماة واللاذقية. ومر يومان من الحرائق الهائلة التهمت جزءا كبيرا من قلب سوريا الأخضر الممتد على ثلاثة أرياف (وسط وشمال غرب) في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، دون أن تبادر القوات الروسية للمساعدة في إطفاء النيران المشتعلة على بعد بضعة كيلومترات من مواقعها العسكرية في قاعدة حميميم بريف اللاذقية وفي قاعدة طرطوس، الأمر الذي أثار استهجان سكان تلك المناطق. وفي تكرار لموقفها المتجاهل من الحرائق التي سبق واندلعت في مناطق قريبة قبل أقل من شهر وسط حالة من الذهول ألقت بظلالها الثقيلة على السوريين المنهكين تحت أحمال سلة أزمات معيشية خانقة يعيشون منذ شهر أصعبها أزمتا توفر رغيف الخبز والمحروقات. فالنيران التي اندلعت منتصف ليل الخميس في الغابات والأحراش بريف اللاذقية وامتدت نحو بلدات وقرى الجبل والوادي والشاطئ، تصدى لها الأهالي بوسائلهم البدائية تؤازرهم فرق الإطفاء بإمكانيتها المتهالكة وعناصر من قوات النظام من أبناء تلك المناطق الذين وجدوا أنفسهم في موقع درء الخطر عن قراهم ومنازلهم، في تكرار للمشهد البائس الذي حصل قبل نحو شهر حين التهمت النيران سهل الغاب لأكثر من أسبوعين قبل أن تتدخل قوات النظام وبمساعدة طائرة حربية إيرانية للقضاء على الحريق الذي اقترب حينها من مواقع عسكرية إيرانية. وعاش سكان وادي النضارة والساحل يومين عصيبين بمواجهة أكثر من ستين حريقا التهمت ثلاثة أرياف في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، جاهد الأهالي وفرق الإطفاء ومجندون عسكريون لإطفائها بخراطيم مياه شحيحة وأغصان أشجار خضراء، مع عجز تام عن السيطرة على النيران التي تطاير شررها إلى مناطق أودية وعرة وصعبة، وامتدت لتلامس ألسنتها الشواطئ في مناطق رأس البسيط وأم الطيور ووادي قنديل بريف اللاذقية، التي تعد من أجمل المصايف الساحلية السورية. وعبر الموالون للنظام من أهالي المناطق المحترقة عن استيائهم من الأداء الحكومي واتهموا دمشق بالتقصير والإهمال، مستنكرين تقاعس الجانب الروسي عن نجدتهم، وذلك وسط اتهامات لجهات مجهولة بافتعال الحرائق خاصة أن عامل الطقس لا يشكل سببا رئيسيا في اندلاع الحرائق بعد اعتدال الحرارة بفصل الخريف. وحيال تلك الاتهامات اكتفت الجهات الرسمية بإعلان طلبها من عناصر الضابطة العدلية «القيام بواجباتهم والتحري عن مسببي الحرائق على مستوى المحافظة وتقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً». كما أطلقت صفحات إخبارية بموقع «فيسبوك» منها «طرطوس الآن واللاذقية الآن وغيرها» المدعومة من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اتهامات إلى مجموعات «إرهابية» معارضة للنظام لم تسمها بافتعال الحرائق الانتقامية في مناطق الموالين للنظام وذلك بالتزامن مع دعوات لمواصلة المعركة في إدلب.

عائلة رامي مخلوف غادرت إلى دبي... عبر مطار بيروت

بيروت - «الراي» ... أكدت السلطات اللبنانية، أن عائلة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، غادرت قبل أيام إلى دبي عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وجاء هذا التأكيد في معرض نفي ما تناقلْه بعض وسائل التواصل الإجتماعي عن سفر عائلة مخلوف عبر مطار بيروت بطريقة غير قانونية في طائرة خاصة وبعد وصولهم بسيارات سود دخلتْ بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين منطقة محظورة. وأوضحت قيادة جهاز أمن المطار «ان المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020، وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها، وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، ببرقيتين 1338 و1339. وقد حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة وتم توشيح جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وسُلّمت جوازاتهم باليد، ولم يكن في وداعهم أي مسؤول حزبي كما يدّعي الخبر. كذلك تم تمرير جميع حقائبهم على آلات التفتيش بشكل طبيعي كبقية المسافرين، فاقتضى التوضيح». في سياق آخر (وكالات)، وعلى مدى أيام، تلتهمُ حرائق ضخمة مساحات واسعة من أحراج سورية، حيث اقتربت من مناطق سكنية، من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها. وأمس، بث التلفزيون الرسمي مشاهد من مناطق الحرائق، مشيراً إلى أنها امتدت على مئات الهكتارات في أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحمص (وسط). وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 70 حالة اختناق في محافظة اللاذقية، بعدما أشارت الجمعة إلى حالتي وفاة في اللاذقية. وأشارت إلى أنه تم إخلاء أحد المستشفيات في بلدة القرداحة، من المرضى بعد وصول النيران إلى محيطه. كما وصلت النيران في القرداحة إلى مبنى مستودعات المؤسسة العامة للتبغ، وفق «وكالة سانا للأنباء» التي نقلت عن رئيس دائرة التخزين مرتضى ناصر أن «الحريق أسفر عن أضرار كبيرة بأربعة مستودعات لتخزين التبغ». وكان وزير الزراعة محمد حسان تحدث مساء الجمعة عن 79 حريقاً، بينها 45 في اللاذقية و33 في طرطوس، والبقية في حمص. ورجح أن تكون هذه المرة الأولى التي تشهد فيها سورية «هذا العدد من الحرائق في يوم واحد». وتداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو تظهر الحرائق مرفقة بوسم «سورية تحترق». وبعدما حذّر من «كارثة كبرى» في حال اقتراب النيران من المصرف الزراعي الذي يحوي كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم، عاد رئيس بلدية الحفة في ريف اللاذقية رائد إبراهيم، ليصرّح بأنه «تمت السيطرة على الحرائق القريبة» من المصرف ذاته.



السابق

أخبار لبنان.... اجتماعات تحضيرية للوفد اللبناني قبل مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل.... الانفجارات المتنقلة والحرائق تعمّق مأساة اللبنانيين....الحريري يبدأ مشاوراته اليوم بلقاء رؤساء الحكومات السابقين..وساطات بين عون والحريري لترتيب «مساكنة» من موقع الاختلاف...

التالي

أخبار العراق.... من بغداد إلى بيروت.. 20 مليون دولار لتهديد المتظاهرين.... البرلمان العراقي يحسم جزئياً عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة... أطراف إيزيدية وعربية غير راضية عن «اتفاق سنجار» .. "شبهة جنائية".. تفاصيل جديدة في مقتل مدير الشركة المنفذة لميناء الفاو...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,257,316

عدد الزوار: 7,626,261

المتواجدون الآن: 0