أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... «التحالف»: اعتراض طائرة مسيرة «مفخخة».. الجيش اليمني يتقدم في معارك الجوف ومأرب... وخروق انقلابية بالساحل الغربي... جبايات حوثية جديدة تستهدف تجار صنعاء...بيان مناشدة من كبار التجار الأتراك للسعودية... قرقاش: وجود الجيش التركي في قطر عنصر من عناصر عدم الاستقرار... .الأردن: تراجع في الإصابات وحظر التجول ينتهي اليوم...

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الأول 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1940    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف»: اعتراض طائرة مسيرة «مفخخة» أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية...

الراي.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض طائرة مسيرة «مفخخة» أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه مدينة نجران بالسعودية، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية. وقال الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي إن «قوات التحالف المشتركة تمكنت -ولله الحمد- صباح اليوم الأحد من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة و متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران».....

استهداف التحالف لمواقع الحوثي في الجوف ومأرب

دبي _ العربية.نت... استهدف تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الجمعة مواقع ميليشيا الحوثي في الجوف ومأرب. ويواصل التحالف العربي عملية الإسناد الجوي والبري لقوات الجيش اليمني والقبائل، في إطار العمليات القائمة بمحافظتي الجوف ومأرب، والتي حقق فيها الجيش والقبائل مكاسب كبيرة خلال الأيام الماضية. وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلات التحالف العربي تواصل الإغارة باستمرار على مواقع المليشيا الحوثية في المحافظتين، مخلفة خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيا المدعومة إيرانيا. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للمليشيا الحوثية، الجمعة، في سائلة رحبة، بالعديد من الغارات الجوية. وقالت مصادر عسكرية إن الغارات المكثفة، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، علاوة على تدمير طقمين قتاليين للمليشيا وكمية من الأسلحة والذخائر المتنوعة. في الأثناء، نفذت المقاتلات الحربية قصفا بعدة غارات جوية، على مواقع وتجمعات وآليات للمليشيا الحوثية في مديرية ماهلية، وفي مديرية صرواح، غربي المحافظة. وكما هو حالها في الحديدة والساحل الغربي، تتكبد المليشيا الحوثية خسائر كبيرة على المستويين البشري والمادي، في جبهات مأرب والجوف، على أيدي الجيش والقبائل الذين حققوا انتصارات كبيرة مؤخرا.

قوات هادي تعلن تحقيق تقدم على الحوثيين في مأرب والجوف

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أعلن الجيش اليمني، أنه تمكن بإسناد من مقاتلات التحالف العربي من تحقيق انتصارات جديدة على الحوثيين في محافظتي مأرب، والجوف شمال شرق البلاد. وقال الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي: "استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، اليوم بعدة غارات جوية، تعزيزات حوثية رصدتها في سائلة رحبة، ومديرية ماهلية، ومديرية صرواح، جنوب غرب محافظة مأرب". وأضاف: "تكبدت العناصر المتمردة، خسائر فادحة على صعيدي الأرواح البشرية والآليات العسكرية، فضلا عن فقدانها مواقع ميدانية إستراتيجية". بدوره قال رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن نبيل المقرمي إن العملية العسكرية للجيش مستمرة، وأنها "تحقق أهدافها بتقدم مدروس ومعنويات كبيرة، على كل جبهات محافظة الجوف". وأضاف: "القوات الحكومية باتت تسيطر على جبال السعراء الإستراتيجية، وتحاصر أغلب المواقع في منطقة الدحيضة، إضافة إلى وصولها إلى مشارف معسكر اللبنات، الذي يعد المدخل لمدينة الحزم، عاصمة المحافظة"....

الجيش اليمني يتقدم في معارك الجوف ومأرب... وخروق انقلابية بالساحل الغربي

عدن - مأرب: «الشرق الأوسط».... بعد أكثر من أسبوع من الخروق والهجمات الحوثية المكثفة في الساحل الغربي لليمن حيث مدينة الحديدة وأريافها الجنوبية، شهدت هذه الجبهات هدوءا حذرا بخاصة في محيط المدينة الشرقي والجنوبي مع استمرار بعض الخروق من قبل الميليشيات في مديرية حيس، وفق مصادر الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة. جاء ذلك في وقت أفادت المصادر الرسمية للقوات المسلحة اليمنية بأن الجيش والمقاومة القبلية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية يواصلان التقدم في جبهات محافظة الجوف باتجاه مركز المحافظة حيث مدينة الحزم، بالتزامن مع التقدم في جبهات جنوب محافظة مأرب. في هذا السياق ذكر المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة أن الميليشيات الحوثية جددت خروقها للهدنة الأممية؛ باستهداف الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب الحديدة، ضمن مراوغات استجابتها لدعوة المبعوث الأممي للالتزام بعملية السلام. ونقل المركز عن مصادر ميدانية تأكيدها أن الأحياء السكنية في المديرية تعرضت لعمليات قصف واستهداف حوثي حيث فتحت الجماعة نيران أسلحتها الرشاشة بصورة هستيرية وعشوائية، ما خلف حالة من الخوف والهلع في أوساط المدنيين العُزل. وأفادت المصادر بأن القوات المشتركة، كسرت السبت، هجوماً نفذه مسلحو ميليشيات الحوثي شمال غربي مديرية حيس الواقعة جنوب شرقي محافظة الحديدة، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى. وبحسب رواية الإعلام العسكري، رصدت القوات المشتركة تحركات مسلحة للميليشيات في قرية الحِلة شمال غربي حيس حاولت اختراق خطوط التماس وسرعان ما تلقت الرد بالأسلحة المناسبة. وأكدت المصادر أن القوات المشتركة «اشتبكت مع العناصر الحوثية وكبدتها قتلى وجرحى في صفوف عناصرها، وأجبرت البقية على الفرار تاركين خلفهم جثث قتلاهم». ورغم إفادة مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» بتراجع حدة المواجهات، في أغلب المناطق المحيطة بمدينة الحديدة، إلا أنها ذكرت أن المناوشات لا تزال مستمرة غرب مديرية الدريهمي حيث تقوم القوات المشتركة بالتصدي لقناصي الجماعة الانقلابية. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث دعا في بيان إلى التهدئة في الحديدة احتراما لاتفاق استوكهولم، وقال مكتبه إنه أجرى اتصالا مع رئيس مجلس حكم انقلاب الجماعة الحوثية مهدي المشاط بخصوص وقف التصعيد ومساعيه في شأن «الإعلان المشترك». في شأن ميداني متصل، أفادت المصادر العسكرية اليمنية بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت الجمعة، تعزيزات حوثية جنوب غربي محافظة مأرب، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وقال الموقع الرسمي للجيش(سبتمبر.نت) «إن مقاتلات التحالف رصدت تعزيزات للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في سائلة رحبة، وقامت باستهدافها بالعديد من الغارات الجوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا المتمردة، وتدمير عربتين قتاليتين وكمية من الأسلحة والذخائر المتنوعة. كما قصفت المقاتلات - بحسب المصدر نفسه - مواقع وتجمعات وآليات للميليشيا الحوثية في مديرية ماهلية، وفي مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، في وقت أدت المواجهات إلى تكبيد الجماعة خلال الأيام الماضية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح برصاص الجيش الوطني ورجال المقاومة في مختلف جبهات القتال بالمحافظة. إلى ذلك أكدت المصادر العسكرية أن قوات الجيش مسنودة برجال القبائل ومشاركة فاعلة من طيران تحالف دعم الشرعية، حررت الجمعة، مواقع جديدة بمنطقة الريان بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف المجاورة. ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية عن مصدر عسكري قوله «إن الجيش الوطني حرر جميع المواقع بجبهة النضود بالكامل بعد هجوم عسكري شنه على الميليشيات الحوثية، فيما انتقلت المعارك من النضود بالريان إلى منطقة بئر المرازيق شرق مدينة الحزم». وعلى وقع هذه المعارك نعت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة أمس (السبت) قائد اللواء 110 العميد الركن عبد العزيز حنكل، الذي قالت إنه قتل وهو يشارك في قيادة معركة استكمال تحرير محافظة الجوف من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. ولم تعترف الجماعة الموالية لإيران - بحسب عادتها - بخسائرها في هذه الجبهة أو غيرها من الجبهات لكن وسائل تابعة لها تنقل بشكل يومي أنباء تشييع العديد من قتلاها في صنعاء وغيرها من المدن الخاضعة لها. وتطمح القوات الحكومية إلى استعادة مديرية ماهلية ورحبة غرب مأرب، كما تخطط لاستعادة مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف) بالتزامن مع عملياتها المستمرة في محافظة صعدة الحدودية وجبهات محافظة الضالع. ويدعو ناشطون موالون للحكومة الشرعية إلى استنفار كافة وحدات الجيش لشن عمليات متزامنة ضد الوجود الحوثي في جبهات تعز وحجة لتخفيف الضغط عن القوات المقاتلة في مأرب والجوف.

هجمات الحوثيين في الحديدة تدخل أسبوعها الثاني... ومساعٍ أممية للتهدئة

عدن: «الشرق الأوسط»... دخلت هجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في محافظة الحديدة، حيث الساحل الغربي لليمن، أمس (الجمعة)، أسبوعها الثاني في أكثر من جبهة، وسط مساعٍ أممية لفرض التهدئة، والعودة إلى الالتزام بدعم جهود البعثة الأممية (أونمها) المتوقفة عن العمل منذ أشهر. وفي الوقت الذي أكدت فيه القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية استمرارها في صد الهجمات المتواصلة لعناصر الجماعة الحوثية، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنه عقد لقاءً افتراضياَ مع رئيس مجلس حكم الانقلاب، مهدي المشاط. وذكر مكتب غريفيث، في تغريدة على «تويتر»، أن المبعوث عقد لقاء عن بعد مع المشاط، وكرر دعوته إلى وقف القتال في الحديدة، وناقش معه «الحاجة الملحة لإيجاد حل لخزان صافر، وأزمة الوقود، ومسار الإعلان المشترك». وعلى وقع التصعيد الحوثي في محيط مدينة الحديدة وريفها الجنوبي، كان غريفيث قد عبر في وقت سابق عن قلقه «البالغ»، مشيراً إلى التقارير الواردة حول وقوع عدد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال. وقال إن «التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في أنحاء اليمن كافة، وتوفير تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف العملية السياسية». وكشف المبعوث الأممي أنه يعمل «مع جميع الأطراف لوقف القتال فوراً، واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم، والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة». وفي السياق نفسه، جددت الحكومة اليمنية ترحيبها بالدعوة الأممية، لكنها أشارت إلى أن الميليشيات الحوثية هي التي تتحمل مسؤولية التصعيد الرامي إلى نسف الهدنة، بحسب ما جاء في بيان رسمي للخارجية اليمنية. وجاء في البيان أن «الحكومة اليمنية حرصت -وتحرص- على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم، في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات، بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس (آذار) 2020». وشدد بيان الخارجية على أن «التصعيد الأخير لميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، واستمرار انتهاكاتها الحالية والسابقة لوقف إطلاق النار، واستخدامها للحديدة منصة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء المدنية، والاستهداف الهمجي للمنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، هو ما شكل خرقاً واضحاً وتعدياً على مقتضيات اتفاق الحديدة». وميدانياً، في السياق ذاته، أعلن الإعلام العسكري أن القوات المشتركة كسرت، أمس (الجمعة)، هجوماً مسلحاً واسعاً شنته مجاميع تابعة لميليشيات الحوثي في الدريهمي (جنوب الحديدة)، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأوضحت المصادر العسكرية أن قوات اللواء الأول عمالقة خاضت اشتباكات مسلحة عنيفة مع مسلحي ميليشيات الحوثي في قطاع الدريهمي، استمرت لساعات، واستخدِمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأن عشرات المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون، بينهم قيادات ميدانية، في أثناء تصدي العمالقة للهجوم. وقالت المصادر إن القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت أحياء سكنية في مديرية التحيتا (جنوب الحديدة) بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ضمن انتهاكها للهدنة الأممية، في حين صدت القوات محاولات تسلل حوثية في قطاع المطار وحي المنظر بمدينة الحديدة. وبينت المصادر أن عناصر من الميليشيات الحوثية حاولت الاقتراب من خطوط التماس في قطاع المطار وحي المنظر، داخل مدينة الحديدة، وتم التصدي لها بكل قوة واستبسال، بحسب ما جاء في بلاغ للمركز الإعلامي لألوية العمالقة. وتعليقاً على التصعيد الحوثي، قال قائد ألوية العمالقة، العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي: «إن ميليشيات الحوثي خرقت الهدنة الأممية. وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة، وتلقينها الدروس القاسية على أيدي القوات المشتركة، لجأت الميليشيات للمطالبة بالعودة إلى الالتزام بالهدنة والدعوة إلى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة». ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن المحرمي قوله: «إن الميليشيات ارتكبت الخروق المستمرة للهدنة الأممية منذ لحظة إعلانها، فقد لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة، ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن، ومنها الدريهمي». وأكد أن «القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية، وبعملية السلام التي لولا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة»، بحسب قوله. وأضاف: «بعد الاختراق الخطير من قبل الميليشيات، وجه بالرد الحازم من قبل القوات المشتركة التي صبرت منذ إعلان اتفاقية استوكهولم، وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد، وما تزال صابرة». وتتهم القوات الحكومية الجماعة الحوثية بأنها تسعى لنسف الهدنة الأممية الهشة المبرمة بموجب اتفاق ستوكهولم أواخر 2018، من خلال آلاف الخروق التي ارتكبتها طيلة عامين، خاصة بعد أن فشلت خطة الميليشيات في الزحف نحو مدينة مأرب في الأسابيع الماضية. وتهدف الجماعة الانقلابية في أكثر محاولاتها إلى فك الحصار عن المئات من عناصرها المحاصرين في مركز مديرية الدريهمي، حيث تسيطر القوات المشتركة على أغلب مناطق المديرية الواقعة جنوب مدينة الحديدة. وتشير تقارير الإعلام العسكري للقوات المشتركة إلى أن الجماعة، رغم تصعيدها غير المسبوق، فشلت في فك الحصار عن عناصرها المحاصرين، وتكبدت مئات القتلى والجرحى خلال أسبوع منذ تصاعد المواجهات. إلى ذلك، وعلى صعيد ميداني منفصل، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة تمكنت، الجمعة، من انتزاع ما يقارب 300 لغم من المناطق المحررة في محافظة الجوف، كانت قد زرعتها ميليشيات الحوثي، وتنوعت بين ألغام مضادة للأفراد وألغام عربات وعبوات ناسفة. ونقل المركز عن مصادر ميدانية أن المعارك الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات، وأن مجاميع حوثية تركت مواقعها ولاذت بالفرار باتجاه اللبنات ومدينة الحزم، مخلفة جثث قتلاها وأسلحتها. وبحسب المصادر نفسها، واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، تقدمها في مختلف جبهات القتال بمحافظة الجوف لليوم الرابع على التوالي، وسط انهيار واسع وخسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين. وفي اليومين الماضيين، كانت القوات الحكومية قد استعادت مساحات واسعة باتجاه جبل صبرين وبير المرازيق بمحافظة الجوف، في سياق سعيها للتقدم لتحرير مركز المحافظة، حيث مدينة الحزم.

اللعب على «وتر التهدئة»... ملاذ الحوثيين وقت الهزائم

عدن: «الشرق الأوسط»... تتجه الأوضاع في محافظة الحديدة غرب اليمن نحو التهدئة من جديد، بعد أسبوع على المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة مع محاولة الميليشيات الحوثية فك الحصار عن عناصرها في مركز مديرية الدريهمي، بعد فشل خطتها لاقتحام محافظة مأرب، لتعيد من جديد اللعب على وتر اتفاقات التهدئة الهشة استعداداً لمغامرة جديدة. مع بداية هجوم الحوثيين على محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي تزامن والمرحلة الأولى من جائحة «كوفيد- 19»، رفضت الميليشيات الهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية من طرف واحد واستمرت نحو 6 أسابيع، كما رفضت دعوة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة «كورونا»، وواصلت إرسال الآلاف من مقاتليها إلى غرب مأرب وجنوبها، وكانت تعتقد بأن الظروف التي ساعدتها على تحقيق بعض التقدم في فرضة نِهْم ستساعدها في تحقيق اختراق فعلي داخل مأرب. رغم الدعوات الدولية والاتصالات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث واقتراحه إعلاناً مشتركاً لوقف القتال متضمناً إجراءات إنسانية واقتصادية، فإن الميليشيات بالغت في تقدير قدرتها. وذهب الحوثيون إلى شروط تبدو غير قابلة للتحقيق، ومنها أن تكون صاحبة الكلمة العليا في المحافظة وثرواتها النفطية والغازية، مستغلة التزام القوات الحكومية في الحديدة بالهدنة التي أبرمت في استوكهولم نهاية عام 2018، ودفعت بأعداد إضافية من مقاتليها إلى جنوب محافظة مأرب، استناداً إلى تقديرات خاطئة بأن المقاتلين في هذا الاتجاه من قبائل مراد موزعون على جبهتي صرواح (غرب مأرب) وقانية على حدود محافظة البيضاء. استناداً على تلك التقديرات، وبالتنسيق مع العناصر الإرهابية التي كانت تسيطر على أجزاء من مديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء، شنت الميليشيات الحوثية هجوماً واسعاً على مديرية ماهلية، وتقدمت فيها حتى وصلت مديرية رحبة، بموجب اتفاقات مع بعض شيوخ قبائل كان عرابوها وجهاء من المحافظة يعملون لدى الحوثيين؛ لكن سرعان ما أعادت القوات الحكومية وقبائل مراد ترتيب صفوفها، وألحقت بالميليشيات هزائم دفعتها للتحرك من أطراف مديرية الجوبة إلى المديريات الواقعة على حدود محافظة البيضاء. في الاتجاه الآخر، تمكنت القوات الحكومية المسنودة بمقاتلي القبائل من إحباط مخطط التفاف في مديرية مدغل، بهدف السيطرة على الطريق الرئيسية المؤدية إلى حقول النفط والغاز في منطقة صافر شمال المحافظة، وبالمثل تمكنت وحدات أخرى في جبهة صرواح والمخدرة من إعادة الميليشيات إلى المواقع التي كانت تتمركز فيها منذ عدة سنوات. كما أن إعادة ترتيب وضع المنطقة العسكرية السادسة جعل القوات الحكومية تمسك بزمام المعركة، وتقود هجوماً معاكساً داخل محافظة الجوف، حتى وصلت مشارف عاصمة المحافظة واستعادت معسكر الخنجر، أهم المعسكرات في مديرية خب الشعف، التي تشكل نحو 80 في المائة من مساحة المحافظة. هذا الفشل كان ثمنه الآلاف من قتلى الميليشيات؛ حيث وصفت المواجهات بأنها الأعنف والأكثر في عدد القتلى في صفوف الميليشيات التي تعتمد على الكثافة العددية في هجماتها؛ حيث تدفع بالمجندين حديثاً وغالبهم من الفقراء أو من صغار السن إلى المقدمة، لتحصدهم مقاتلات التحالف ومدفعية القوات الحكومية، بينما تأتي عناصرها العقائدية خلف هؤلاء لتجتاز على جثثهم وتقدم «انتصاراً مزعوماً»، في الوقت الذي تشهد فيه صنعاء وأربع من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة مواكب جنائزية يومية غير مسبوقة منذ بداية الصراع. ومع فشل خطتها لاقتحام مأرب وفرض اشتراطاتها للتوقيع على الإعلان الخاص بوقف القتال، دفعت الجماعة بأربع من أهم كتائبها العقائديةـ وهي: «كتيبة الحسين، وكتيبة الإمام الهادي، وكتيبة الرسول الأعظم، وكتيبة الإمام زيد» ووجهتها صوب جنوب مدينة الحديدة، بهدف فك الحصار المفروض على العشرات من عناصرها داخل مركز مديرية الدريهمي منذ عامين؛ حيث يتحصنون بمن تبقى من السكان، ورفضوا السماح لهم بالمغادرة لاتخاذهم دروعاً بشرية. وكانت عين الحوثيين على أن يؤدي الهجوم إلى إنهاء الحصار، وإدخال تعزيزات إلى البلدة، وهو أمر سيمكنها من قطع خطوط إمدادات القوات الحكومية في مدينة الحديدة، وهي المهمة التي عجزت عن تحقيقها طوال العامين الماضيين. وبعد أسبوع من ذلك الهجوم الذي أعدت له الميليشيات جيداً، فشلت المهمة بتصدي القوات الحكومية له، وتحولها من الدفاع إلى الهجوم. سارعت الميليشيات للاستنجاد باتفاق استوكهولم والتهدئة، رغم أنها وفق اتهامات حكومية ومن مراقبين وناشطين يمنيين هي الطرف الذي أعاق تنفيذ الاتفاق منذ نحو عامين، ولا تزال حتى اللحظة تقيد حركة فريق المراقبين الدوليين، وتستحدث الخنادق والمتاريس وسط أحياء مدينة الحديدة، وعادت اتصالاتها مع الأطراف الدولية الفاعلة بالشأن اليمني، وأظهرت مرونة معهودة أثناء تراجعها ميدانياً؛ ليس من أجل السلام ولكن حتى تستعيد أنفاسها مجدداً للقتال.

جبايات حوثية جديدة تستهدف تجار صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... عادت الميليشيات الحوثية من جديد لاستهداف ملاك المتاجر الصغيرة والكبيرة على حد سواء ورجال الأعمال في العاصمة صنعاء، من خلال حملات جديدة أطلقتها لدعم مجهودها الحربي تحت أسماء متنوعة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية المختطفة. وأفادت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة نفذت مطلع الأسبوع الماضي نزولاً ميدانياً طال العشرات من الأسواق والمحال التجارية وباعة الأرصفة في مناطق متفرقة من أمانة العاصمة، للمطالبة بدفع جبايات مالية جديدة تحت اسم الضرائب ودعم المجهود الحربي. وفرضت الجماعة عبر حملتها الجديدة - بحسب المصادر - على كل محل تجاري كبير ومتوسط وصغير في المناطق المستهدفة بأمانة العاصمة دفع مبالغ مالية تبدأ من 5 آلاف ريال، وتنتهي بـ50 ألف ريال. (الدولار حوالي 600 ريال). واعتقل مسلحو الميليشيات خلال الثلاثة الأيام الأولى من الحملة العشرات من الباعة والتجار، عقب رفضهم الانصياع لأوامرها وعدم قدرتهم على دفع المبالغ التي فرضتها عليهم، وفق تأكيد المصادر. في السياق نفسه شكا تجار ومواطنون وباعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من ازدياد وتيرة حملات الميليشيات في الآونة الأخيرة لجمع الجبايات وفرض الضرائب الباهظة والإتاوات. وقالوا إن لجاناً حوثية نفذت خلال الأيام القليلة الماضية حملات ابتزاز استهدفت محالهم التجارية، وأجبرتهم تحت قوة السلاح على دفع مبالغ مالية، بحسب حجم وكمية البضائع التي يمتلكها كل محل تجاري. وتحدث مالك أحد الأسواق التجارية رمز لاسمه بـ«ن.ف» عن كثرة حملات النهب والإتاوات الحوثية التي تستهدف التجار ومصدر أرزاقهم بصورة مستمرة، وقال: «لم نكد نتنفس الصعداء من حملة الجبايات الحوثية السابقة إلا وتفاجأنا بحملة إتاوات جديدة». وأضاف: «ليس من الطبيعي أبداً ما يحدث؛ إذ إن عناصر الميليشيات لا يكادون يتوقفون عن سرقة أموالنا بالباطل، ففي كل مرة ومناسبة ينقضون على كل محل تجاري لإجبار صاحبه على دفع مبالغ مالية». وبخصوص استهداف الجماعة الأخير لمتاجره، أفاد التاجر بأن الميليشيات أبلغته أن عليه دفع مبلغ 500 ألف ريال لدعم مجهودها الحربي وأسر قتلاها في الجبهات. وقال إن أحد المشرفين الحوثيين (ينتمي لصعدة) توعده بإغلاق متاجره وإيداعه السجن، في حال لم يدفع المبلغ المقرر عليه من قبل الجماعة على وجه السرعة. وهاجم بائع خضراوات في صنعاء هو أيضاً الميليشيات ومسلسل الجباية غير القانوني، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة لا تتوقف إطلاقاً عن ترديد تلك الأسطوانة المشروخة «المجهود الحربي» ولا تشبع أبداً مما تنهبه كل يوم من جيوب اليمنيين في كل مدينة تحت سيطرتها. وأضاف: «لو وزعنا كل المبالغ التي ندفعها والمبالغ التي تنهبها الجماعة من إيرادات الدولة المنهوبة، على الفقراء والمساكين بعموم مناطق وقرى اليمن، فلن يبقى مواطن يمني واحد يشكو من الحاجة والفقر والجوع والمرض». وخلال الفترة الماضية، ضاعفت الجماعة من حجم الجبايات المفروضة على السكان والتجار في مناطق سيطرتها، وسنَّت تشريعات غير دستورية رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بهدف تغطية نفقات حربها من جانب، بالإضافة إلى تكوين ثروات لقادتها ومشرفيها. وفي سياق حملات الميليشيات التي تستهدف تباعاً ما تبقى من القطاع التجاري بمناطق سيطرتها، كشف تقرير صادر عن مسؤولي الجماعة المعينين في مكتب الصناعة والتجارة في صنعاء، عن تنفيذهم خلال النصف الأول من العام الجاري سلسلة طويلة من حملات الجباية طالت نحو 13 ألفاً و939 منشأة تجارية. ومن بين تلك الاستهدافات، إغلاق الجماعة خلال الفترة ذاتها نحو 235 منشأة ومحلاً تجارياً، وإحالة أكثر من 615 تاجراً معارضاً للجماعة إلى النيابة الحوثية، وتغريم ملاك أكثر من 3 آلاف و931 متجراً.

بيان مناشدة من كبار التجار الأتراك للسعودية

الحرة / ترجمات – واشنطن....تركيا لم تستبعد توجيه نداء إلى منظمة التجارة العالمية

قال كبار رجال الأعمال الأتراك إن السلطات السعودية كثفت جهودها لمنع الواردات التركية، محذرين من أن سلاسل التوريد العالمية تتضرر من خطوة الرياض. وفي بيان نشر السبت، استشهد رؤساء أكبر ثماني مجموعات أعمال في تركيا بشكاوى من شركات سعودية مفادها أن السلطات أجبرتها على توقيع رسائل تلتزم بعدم استيراد سلع تركية، واشتكوا من استبعاد المقاولين الأتراك من المناقصات الكبرى. كما أشاروا إلى التحذير الذي وجهه الشهر الماضي رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان، حول احتمال انقطاع الإمدادات، وتغريدة العجلان أيضا في 3 أكتوبر التي حث فيها على مقاطعة الواردات من تركيا. وقال البيان المشترك الذى وقعه قادة الصناعة والمصدرون والمقاولون والنقابات "إن هذه القضية تجاوزت العلاقات الاقتصادية الثنائية وأصبحت مشكلة لسلاسل الإمداد العالمية" . وأضاف أن "أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التجارة بين البلدين سيكون لها انعكاسات سلبية على علاقاتنا التجارية وستضر باقتصاديات وشعبي البلدين". ولم تستبعد تركيا توجيه نداء إلى منظمة التجارة العالمية. وتعد السعودية السوق الخامس عشر للصادرات في البلاد، حيث بلغت مبيعاتها، وفي مقدمتها السجاد والمنسوجات والكيماويات والحبوب والأثاث والصلب، 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام. وهذا يمثل انخفاضاً بنسبة 17% عن عام 2019. ويرى المصدرون الأتراك أن الصراع السياسي بين تركيا والسعودية يضر التجارة. وتوترت علاقات السعودية وتركيا منذ بضع سنوات بسبب السياسة الخارجية والمواقف تجاه الجماعات السياسية الإسلامية. إضافة إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في عام 2018 ما أدى إلى تصعيد حدة التوتر. وأغرقت حادثة خاشقجي السعودية في واحدة من أسوأ أزماتها الدبلوماسية وأثرت سلبا على صورة ولي العهد الذي أشار مسؤولون أتراك وأميركيون إلى أنه أعطى أوامر القتل. ويتمحور الخلاف بين البلدين حول مقاومة النظام الملكي السعودي لجماعات الإسلام السياسي، فيما تلقى هذه الجماعات دعما من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

قرقاش: وجود الجيش التركي في قطر عنصر من عناصر عدم الاستقرار في المنطقة

المصدر: RT..... قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش اليوم السبت، إن وجود الجيش التركي في قطر هو عنصر من عناصر عدم الاستقرار في المنطقة. وأفاد قرقاش بأن تصريح الرئيس التركي خلال زيارته إلى قطر والذي يشير فيه إلى أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها، لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي، والشواهد عديدة. وأضاف: "التصريح يحاول إبعاد النظر عن الأسباب الاقتصادية للزيارة، ولنكون واضحين، الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار في منطقتنا". وأكد أن "الوجود العسكري التركي في الخليج العربي طارئ، ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة". وأوضح أن الوجود العسكري هو قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه. وبين أن المنطقة لا تحتاج لحاميات إقليمية وإعادة إنتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق.

الأردن: تراجع في الإصابات وحظر التجول ينتهي اليوم

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... أعلن الأردن، أمس (السبت)، تسجيل 1227 إصابة محلية بفيروس «كورونا» المستجد، بالإضافة إلى 15 وفاة جديدة، في ظل خضوع البلاد لحظر تجول في إطار إجراءات التصدي لانتشار الفيروس. وأفادت إحصاءات وزارة الصحة الأردنية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس منذ بدء الجائحة إلى 23998 حالة، في وقت ارتفع فيه إجمالي عدد الوفيات إلى 181 منذ تسجيل الوفاة الأولى نهاية مارس (آذار) الماضي. واستغرب مراقبون انخفاض أرقام الإصابات خلال فترة يومي الحظر الشامل الذي عاشته البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع الإصابات المسجلة، بفعل تمكن فرق التقصي الوبائي من الوصول إلى البؤر الساخنة. وما زالت مدن الكثافة السكانية في محافظات الزرقاء وإربد والكرك تحظى بالحصة الأكبر بأعداد الإصابات اليومية، غير أن العاصمة عمان تتصدر قائمة تسجيل الحالات بنسبة يومية تتراوح بما بين 70- 80 في المائة من إجمالي عدد الإصابات المؤكدة يومياً. وبينما شكك نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مدى دقة أرقام الإصابات التي تعلنها وزارة الصحة، اعترف وزير الصحة السابق سعد جابر بوجود أخطاء في إدخال البيانات على أجهزة الحاسوب، ما تسبب في أخطاء بتسجيل الإحصاءات. وتشهد أرقام إصابات فيروس «كورونا» المستجد في البلاد ارتفاعاً حاداً، فقد سجلت المملكة خلال الأسبوع الماضي 8366 إصابة محلية، في حين سُجلت 75 وفاة في الأسبوع نفسه. وأجري خلال المدة نفسها 132883 فحصاً مخبرياً للكشف عن الفيروس. وأمضى الأردنيون عطلة نهاية الأسبوع في منازلهم قسراً، بعد تنفيذ قرار الحظر الشامل في البلاد، تحت إشراف القوات المسلحة (الجيش العربي) الذي فرض نقاط الغلق على مداخل ومخارج المدن الرئيسية والمحافظات، بينما تولى جهاز الأمن العام الرقابة داخل الأحياء السكنية. وينتهي سريان الحظر الشامل في البلاد مع فجر اليوم الأحد لتعود الحياة إلى طبيعتها، على أن يستمر الحظر الليلي ما بين الأولى فجراً والسادسة صباحاً.



السابق

أخبار العراق.... من بغداد إلى بيروت.. 20 مليون دولار لتهديد المتظاهرين.... البرلمان العراقي يحسم جزئياً عقدة الدوائر الانتخابية المتعددة... أطراف إيزيدية وعربية غير راضية عن «اتفاق سنجار» .. "شبهة جنائية".. تفاصيل جديدة في مقتل مدير الشركة المنفذة لميناء الفاو...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي يوقع على اتفاق بحري استراتيجي مع اليونان....برلمانيون يهددون بسحب الثقة من الحكومة التونسية.. الاتحاد الأوروبي: مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة «الوفاق» تنتهك حقوقاً دولية...تبون: تزكية تعديلات الدستور ستضع أسس «الجزائر الجديدة»...ارتفاع وفيات «كورونا» في المغرب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,231,620

عدد الزوار: 7,625,162

المتواجدون الآن: 1