أخبار سوريا..... الجيش الإسرائيلي يكشف قيامه بعملية سرية في الجولان.... اغتيال قيادي معارض بارز في درعا خلال توجهه إلى دمشق.... روسيا للضغط على تركيا شمال سوريا بسبب قلقها من «مرتزقة قره باغ»....قتلى وجرحى في إدلب بأول قصف روسي من 3 أسابيع.. الأسد يزور ريف حمص بعد «160 حريقاً في الساحل السوري»..

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الأول 2020 - 4:24 ص    عدد الزيارات 2115    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الإسرائيلي يكشف قيامه بعملية سرية في الجولان....

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قيامه قبل فترة بعملية لاقتحام وتدمير موقعين للجيش السوري في شمال هضبة الجولان. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على «تويتر»: «قبل أسابيع، وتحديداً ليل 21 سبتمبر (أيلول)، قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدمين تابعين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة الجولان وتدميرهما». وأشار إلى أن الجيش السوري كان «يستخدم الموقعين بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني». وقال إن العملية «جاءت عقب خرق الجيش السوري لاتفاق فض الاشتباك الذي يحظر عليه التموضع العسكري في منطقة الفصل (فض الاشتباك)».

اغتيال قيادي معارض بارز في درعا خلال توجهه إلى دمشق

درعا - لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية باغتيال القيادي السابق في المعارضة السورية أدهم أكراد في درعا جنوب البلاد، خلال توجهه إلى دمشق للمطالبة بجثث قتلى. وأوضحت أن «أكراد قائد كتيبة الهندسة والصواريخ (المعارضة) اغتيل في إطلاق نار مباشر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي»، مشيرة إلى العملية أسفرت أيضاً عن مقتل القياديين السابقين أحمد فيصل المحاميد وراتب أحمد الأكراد واثنين آخرين كانا برفقتهم. وأفاد «تجمع أحرار حوران» المعارضة أن سيارة طاردت أكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة أكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها. وتابعت أنه «كان متجهاً نحو العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل سنوات». وأشارت إلى أن رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي «كان على علم مسبق برحلة الأكراد إلى دمشق». وتشهد درعا صراعاً بين روسيا عبر ذراعها المتمثل بـ«الفيلق الخامس» من جهة وإيران عبر ميليشياتها المحلية من جهة ثانية وسط «سيطرة ظاهرية» لقوات الحكومة السورية منذ عودتها إلى جنوب غربي البلاد في منتصف 2018. وبلغت عدد حوادث الاغتيال في درعا خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، أكثر من 21 حادثة، معظمها استهدف أفراداً ينتمون لقوات النظام وأجهزته الأمنية. وحسب تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 وحتى أواخر سبتمبر 2020 أكثر من 698 هجوماً واغتيالاً، فيما وصل عدد الذين قُتِلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 460، وهم: 126 مدنياً بينهم 12 مواطنة، و15 طفلا، إضافة إلى 210 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و79 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و23 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 من الفيلق الخامس.

روسيا للضغط على تركيا شمال سوريا بسبب قلقها من «مرتزقة قره باغ»

لافروف يحث أنقرة على «الشفافية» في جنوب القوقاز

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... بدأ الوضع في منطقة جنوب القوقاز يلقي بثقله على التطورات الميدانية في سوريا وخصوصاً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكان لافتاً قيام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، بهذا الربط من خلال تقييم التحركات التركية في المنطقتين. وركزت تقارير في موسكو على أن القلق الروسي المتزايد من عمليات نقل مقاتلين من سوريا إلى منطقة جنوب القوقاز، وحالة التأجيج التي تدفع إليها تركيا من خلال التركيز على «الحل العسكري» في قره باغ، قد يدفعان موسكو إلى ممارسة ضغوط مباشرة على أنقرة، عبر تصعيد محتمل في إدلب. وبرز أمس، تحذير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، من وقع «استفزاز كيماوي» في إدلب، ليضيف توتراً جديداً. ورغم أن موسكو كانت أعلنت عن تحذيرات مماثلة عدة مرات في الشهور الأخيرة، لكن في كل مرة منها كانت تهدف لتحقيق مكاسب محددة، وحمل تحذير المركز في هذه المرة إشارة إلى تصعيد محتمل في إدلب. وقال بيان المركز إنه حصل على معلومات تفيد بأن المسلحين يخططون لهجوم باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب. وقال نائب رئيس المركز ألكسندر غرينكيفيتش، إن «الإرهابيين نقلوا براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون». وأضاف أن عناصر منظمة «الخوذ البيض» وصلوا إلى المنطقة المشار إليها في 3 سيارات، لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا. وأشار غرينكيفيتش، إلى أن «الهدف من الهجوم، توجيه الاتهام للقوات الحكومية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين». تزامن ذلك، مع تصريحات لافتة للافروف، قال فيها إن «بلاده لم تعتبر تركيا حليفاً استراتيجياً، رغم أهمية الشراكة الوثيقة بين الدولتين في مسائل مختلفة». وزاد أن «الشراكة بين موسكو وأنقرة تحمل طابعاً استراتيجياً في كثير من الاتجاهات، ولدينا مساعٍ مشتركة ترمي إلى تسوية النزاعات في سوريا ومناطق أخرى مع احترام مصالح البلدين». ومع إشارته إلى وجود مصالح خارجية لأطراف إقليمية عديدة، قال لافروف إنه «بخصوص سوريا، أعتقد أن الشفافية تم توفيرها، ورغم أن العسكريين الأتراك موجودون في الأراضي السورية من دون دعوة الحكومة الشرعية، فقد قبل الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته إنشاء صيغة آستانة، ويشاركون في تطبيق المبادرات المطروحة من قبل ثلاثية الدول الضامنة، ومن هذه الناحية تحظى الشراكة بين تركيا وروسيا وإيران بأهمية بالغة، وهي أتاحت تقليص رقعة الأراضي التي كانت خاضعة فعلاً لسيطرة الإرهابيين قبل إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب». وشدد لافروف على ضرورة أن «تكون تصرفات تركيا في قره باغ شفافة مثلما كانت في سوريا». عكست هذه التصريحات برأي مراقبين إشارة واضحة للجانب التركي، بأن روسيا لن تقبل تصعيداً في التوتر على حدودها الجنوبية. وفي هذا الإطار، لفتت صحيفة «كوميرسانت» الروسية إلى تزايد المخاوف الروسية من عمليات نقل مسلحين من سوريا إلى منطقة الصراع في جنوب القوقاز. وتصاعدت لهجة التحذيرات من تحول المناطق المحاذية لحدود روسيا إلى بؤرة توتر دائمة مع تجميع مقاتلين فيها. ورأت الصحيفة أن «سوريا غدت عملياً جزءاً من الصراع في هذه المنطقة». مع إشارة إلى أن هذا الوضع لا يقوم فقط على حقيقة وجود «المرتزقة السوريين الذين نقلتهم أنقرة»، بل وفي انعكاس تطورات الوضع في قره باغ، على الوضع الميداني في إدلب. مع الإشارة إلى أن المعارضة السورية في إدلب وضعت قواتها أخيراً في حالة الاستعداد القتالي، خشية أن تمنح روسيا الضوء الأخضر لعملية عسكرية في إدلب في إطار مواجهة تحركات أنقرة في منطقة القوقاز. ونقلت الصحيفة أن معلومات ترددت حول تلقي المعارضة السورية معلومات من المخابرات العسكرية التركية تفيد بأن روسيا تعتزم «بدء الأعمال العدائية في إدلب». فضلاً عن تردد معطيات حول عملية هجومية جديدة محتملة للجيش السوري. ونقلت بعض المصادر عن خبراء، أنه «من المفيد لروسيا الحديث عن إطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا كأداة ضغط على تركيا فيما يتعلق بسياسة أنقرة تجاه ليبيا وأذربيجان». في هذا الإطار رأى خبراء أن فشل موسكو وأنقرة في التوصل إلى اتفاقات حول إدلب خلال المشاورات التي جرت على مستوى الخبراء الشهر الماضي، فاقم من حدة التوتر. ومعلوم أن تركيا لم توافق على الانسحاب من نقاط التفتيش الواقعة في الأراضي التي يسيطر عليها الجيش السوري إلى جانب تقليص عدد قواتها في المنطقة، فيما رفضت موسكو نقل مدينتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا إلى السيطرة التركية. ويشكل هذا برأي الخبراء توتراً إضافياً مع الوضع في جنوب القوقاز، قد يمهد لتصعيد محتمل جديد في إدلب.

قتلى وجرحى في إدلب بأول قصف روسي من 3 أسابيع... الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزات إلى شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... استمر التصعيد في إدلب من جانب قوات النظام وروسيا، في وقت واصلت أنقرة إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا. وقتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 15 آخرين في حصيلة أولية لقصف الطيران الروسي مواقع لهيئة تحرير الشام والفصائل السورية المعارضة في غرب إدلب أمس (الأربعاء)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت مصادر محلية إن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة الحمامة بريف إدلب الغربي بأكثر من 8 غارات جوية نتج عنها سقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين. كما استهدفت قوات النظام السوري قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب بالقذائف الصاروخية، وقرى سهل الغاب غرب حماة بالمدفعية، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي بأجواء المنطقة. ومن جانبها، استهدفت فصائل المعارضة السورية سيارة تابعة لقوات النظام على محور «الفوج 46» غرب حلب بصاروخ موجه نتج عنه سقوط قتلى وجرحى بصفوف قوات النظام. في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة له في إدلب وباقي مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا. ورفضت تركيا مطالبات أوروبية بالانسحاب من سوريا، ولمح وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو إلى بقاء القوات التركية لـ«منع تدفق ملايين اللاجئين إلى أراضي بلاده». كانت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، شنت هجوما حادا على تركيا، خلال مؤتمر صحافي مع جاويش أوغلو في أنقرة عقب مباحثاتهما الثلاثاء، واتهمتها بإشعال الصراعات في سوريا وغيرها من المناطق، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية. واتهمت الوزيرة السويدية تركيا بالمسؤولية عن تقسيم سوريا واضطهاد الأكراد هناك، كما أعربت عن رفضها لتصاعد الانتهاكات الحقوقية والاعتقالات الممنهجة ضد المواطنين الأكراد في الداخل التركي. ورفض جاويش أوغلو نبرة نظيرته السويدية الحادة، قائلا: «ما هي صفتكم لتطلبوا منا الانسحاب من سوريا... لا يمكنكم طلب ذلك منا». واتهم السويد بدعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية. وقال: «هل فوضت سوريا الإدارة السويدية أو الاتحاد الأوروبي ليطالبنا بالخروج من أراضيها؟»، وهدد بأنه في حال انسحاب القوات التركية من إدلب السورية فسوف يتدفق 3 ملايين لاجئ سوري إلى أوروبا، متهماً السويد برغبتها في أن تحل محل تركيا في إدلب من أجل دعم الأكراد. في سياق متصل، نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صحة ما يتردد عن إرسال بلاده مقاتلين سوريين (مرتزقة) إلى إقليم ناغورني قره باغ، دعما لجيش أذربيجان في صراعه ضد أرمينيا. وقال إردوغان، في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم أمس (الأربعاء)، إن تركيا ليست بحاجة إلى إرسال مقاتلين سوريين إلى إقليم قره باغ، وإنها قادرة على تقديم جميع أنواع الدعم لأذربيجان، مشيرا إلى أن السوريين لديهم ما يشغلهم في بلادهم. وقال إردوغان إن «الذين يتواصلون معنا يتهموننا بأننا أرسلنا المقاتلين من سوريا إلى قره باغ، نحن لسنا بهذا الصدد، ولدينا القدرة على تقديم كل أنواع الدعم للإخوة الأذريين وسنفعل ذلك». وأضاف الرئيس التركي «لماذا لا تتحدثون عن الدعم المقدم لأرمينيا من قِبل أعضاء بمجموعة مينسك، هناك كميات كبيرة من الأسلحة تأتي من روسيا وفرنسا وتلتزمون الصمت حيال هذا الدعم، السوريون لا عمل لديهم في قره باغ، لديهم ما يشغلهم في بلادهم، فلا يذهبون إلى قره باغ».

الأسد يزور ريف حمص بعد «160 حريقاً في الساحل السوري».... تضرر 6.7 % من الأراضي الزراعية في ثلاث محافظات

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... واصل الرئيس السوري بشار الأسد جولته في المناطق التي تضررت من الحرائق الأسبوع الماضي، وزار أمس ريف حمص في وسط البلاد. وبثت وسائل الإعلام السوري الرسمية أمس، صوراً للأسد في مشتى الحلو في ريف حمص، في وقت قدرت وزارة الزراعة المساحات المتضررة جراء الحرائق في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص بنحو 4500 هكتار أراضٍ حراجية، أي بنسبة 6.9 في المائة من إجمالي مساحة الحراج في تلك المحافظات. وبحسب بيان للوزارة، وصلت مساحات الأراضي الزراعية المتضررة إلى 6937 هكتاراً، ما يشكل 6.7 في المائة من مجموع الأراضي الزراعية في تلك المحافظات، أي مجموع المساحات المتضررة 11448 هكتاراً، بنسبة 5.9 في المائة من مجموع المناطق الزراعية والحراجية في المحافظات الثلاث. وقالت صحيفة «الوطن» الخاصة إنه «تم تشكيل 130 لجنة مسح ميداني حسّي، باشرت أعمالها في حصر الأضرار الناتجة عن الحرائق الأخيرة، وتعمل هذه اللجان بوتائر مكثّفة للوصول إلى معطيات دقيقة تضمن حقوق الفلاحين وجميع المتضررين من الحرائق، علماً بأن إجمالي عدد الحرائق بلغ خلال الأيام الثلاثة التي اندلعت بها الحرائق 96 حريقاً في اللاذقية و62 حريقاً في طرطوس و13 حريقاً في حمص». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «رئيس النظام السوري أجرى جولة تفقدية على المواقع التي تعرضت لحرائق في مشتى الحلو بمنطقة صافيتا ضمن ريف محافظة طرطوس، وذلك بعد يوم من زيارته كل من بلوران وبسوت في ريف القرداحة ضمن محافظة اللاذقية». وأشار إلى أن «القرادحة تعد مسقط رأس رئيس النظام السوري وشهدت حرائق امتدت على مساحات شاسعة وخلفت أضرار جسيمة». وخلال زيارة له إلى ريف اللاذقية، قال الأسد في حديث صحافي للإعلام الرسمي: «هذه كارثة وطنية (...) بالمعنى الإنساني أو بالمعنى الاقتصادي أو بالمعنى البيئي»، واعداً بتقديم الدعم لأهالي المناطق المتضررة الذين فقدوا محاصيلهم جراء الحرائق. وأشار إلى أن الهدف من زيارته هو تقييم الأضرار. وأكد أن «الدولة ستقوم بحمل العبء الأكبر من هذا الدعم... وهو دعم مادي لتتمكن هذه العائلات من البقاء في هذه الأراضي واستثمارها»، مشيراً إلى أن «معظم العائلات المتضررة خسرت الموسم الحالي، وبالتالي بالحد الأدنى نتحدث عن فقدان الموارد لمدة عام، وهناك عائلات فقدت الأشجار بشكل كلي، وهي بحاجة لعدة سنوات حتى تصبح منتجة خصوصاً الزيتون». واندلعت فجر الجمعة، حرائق ضخمة أتت على آلاف الدونمات من الغابات والأراضي الزراعية في محافظات اللاذقية الساحلية وطرطوس في الغرب وحمص في وسط البلاد، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء بمؤازرة الطوّافات العسكرية من إخمادها، الأحد. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في تقرير الأحد، بتدمير أكثر من تسعة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والغابات والبساتين وأشجار الزيتون الذي اقترب موسم قطافه. وأتت الحرائق على أراضٍ واسعة مزروعة بشجر الزيتون. ورأى الأسد أن «آثار الحريق ستستمر لسنوات»، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من الأضرار طال المناطق الحرجية. وحسب تقديرات أولية نشرها «أوتشا»، تضرّرت قرابة 28 ألف أسرة، أي 140 ألف شخص، بمنازلها أو ممتلكاتها أو أراضيها الزراعية. وأعلنت وزارة الصحة عن وفاة ثلاثة أشخاص في اللاذقية جراء الحرائق. وأثارت الحرائق غضباً واسعاً قبل أن تتمكن فرق الإطفاء بمؤازرة الطوّافات العسكرية من إخمادها، الأحد. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر الحرائق مرفقة بوسم «سوريا تحترق». وانتشرت كذلك مناشدات لبعض الأهالي وهم يطلبون المساعدة.

روسيا تسيّر دوريتين شرق الفرات بعد «احتكاك» مع أكراد سوريين

الشرق الاوسط....الحسكة: كمال شيخو.... سيرت الشرطة العسكرية الروسية، أمس، دوريتين عسكريتين منفصلتين في قرى بلدة المالكية (ديرك) بعد يومين من احتكاكها مع أهالي المنطقة عقب رفضهم إقامة قواعد عسكرية وانسحابها. وكانت الدوريتان قد انطلقتا من مدينة القامشلي واتجهتا نحو المناطق الحدودية ومعبر «سيمالكا». وتألفت كل دورية من 4 مدرعات ترافقها مروحيات عسكرية، وتوجهت إحداهما إلى قرية «عين ديوار» الواقعة أقصى شمال البلدة الحدودية مع العراق، لتتجه الثانية إلى قرية «قصر ديب» غرباً والتي تكرر خروج سكانها احتجاجاً على تسيير الروس دورياتهم في محيط المنطقة. إلى ذلك، دعا المجلس المدني لبلدة تل تمر القوات الروسية المنتشرة بالمنطقة إلى الوفاء بوعودها وإيقاف هجمات الجيش التركي والفصائل السورية الموالية التي تستهدف محيط البلدة وناحية أبو راسين المجاورة. وسلم الوفد رسالة خطية لقائد القوات الروسية المنتشرة في محيط تل تمر وأبو راسين، جاء فيها أنه حول «وجود قواتكم بمناطقنا ومن خلال الاتفاقيات والوعود التي ذكرتم لشعبنا بمناطق الإدارة الذاتية، فلم نلاحظ ولم نجد أي دور إيجابي لوجودكم من سلامة وحماية مناطقنا من الفصائل الإرهابية والاحتلال التركي. نطالب الروسي بعدم استغلال المكونات والعشائر واللعب على الوتر القومي بالمنطقة، وهذا لا يخدم المجتمع السوري المتلاحم، كما يؤجج القتال الداخلي وإراقة الدماء وخلق الفتن بين مكونات الشعب السوري»، بحسب نص الرسالة. في السياق، قصفت المدفعية التركية مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية في ناحية أبو راسين ومحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي ومدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتعرضت نقاطها للاستهداف في ناحية شيرا بريف مدينة عفرين شمال حلب. إلى ذلك، قال تود إنترسر مسؤول من الخارجية الأميركية ومنسق الشؤون الإنسانية لدى قوات التحالف الدولي المنتشرة شرق الفرات، إن وجود القوات الأميركية شمال شرقي البلاد: «لدعم سكان المنطقة والعمل بالتنسيق مع هياكل الإدارة الذاتية من أجل إيجاد حلول سياسية لسوريا». وأشار المنسق الأميركي خلال كلمة ألقاها أمام جمع من سكان بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي بعد افتتاحية مشروع إعادة تأهيل المشفى الطبي إلى «أن الحكومة الأميركية جهزت عدة مشاريع لإعادة إعمار مناطق ريف دير الزور الشرقي، لكن عمليات الإعمار والاستقرار بالمنطقة قد تحتاج إلى بعض الوقت»، لافتاً إلى أنهم يدعمون الإدارة الذاتية وقوات (قسد) والمجلس المدني لدير الزور ووجهاء العشائر العربية. وكانت محاكم الإدارة الذاتية الخاصة بدأت إجراءات مقاضاة المشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش»، حيث أحيل نحو 900 محتجز في القامشلي. وقال خالد علي الإداري من ديوان «مجلس العدالة الاجتماعية» التابع للإدارة إن «المحكمة تنظر في دعاوى 900 مشتبه بتهمة القتال والارتباط بتنظيم (داعش) الإرهابي، وفق القوانين المحلية الصادرة عن المجلس التشريعي»، وأشار إلى أنهم يستعينون بالقانون السوري «في حال حاجتهم لمادة قانونية تنص على معاقبة الجرم المرتكب بحسب المرسوم الصادر من الإدارة». وبعد إعلان الإدارة عفواً عاماً السبت الماضي، ستنظر الدوائر القضائية والمحاكم الخاصة بقضايا الإرهاب لدعاوى 12 ألف موقوف سوري، غير أن العفو لا يشمل القياديين وأصحاب المناصب العليا في التنظيمات الإرهابية، كتنظيم «داعش». لكنها أطلقت سراح كل الذين انتهت استجواباتهم ولم تثبت التحقيقات تورطهم في أي عمل إرهابي وفق التشريعات المحلية الناظمة.



السابق

أخبار لبنان.... عون يرجئ الاستشارات أسبوعاً «لمعالجة الوضع المسيحي»...تأجيل الاستشارات النيابية: الحريري على خطى مصطفى أديب؟... أوّل خلاف «كبير» بين عون وحزب الله... "الصعوبات" تؤجّل الاستشارات... وبري يرفض"ولو ليوم واحد" وترقّب لخطوة الحريري....موقف للحريري اليوم وباسيل مصر على منعه من العودة إلى السراي.. وصندوق النقد يبحث عن شريك لوقف الإنهيار...لغز التأجيل: شروط التكليف.. وصلاحيات المفاوضات والتعديل!....

التالي

أخبار العراق.... حركة النجباء تنأى عن استهداف «البعثات»... والصدر يطلق 3 مواثيق... وزير خارجية اليونان يزور بغداد.. والكاظمي يتلقى رسالة من إردوغان... "تحويل البلاد إلى لبنان آخر"... تقرير يكشف خطة الميليشيات للسيطرة على العراق...بومبيو: سعداء لفعل العراقيين المزيد لحماية سفارتنا في بغداد....تحذير من تبعات تأخر الإصلاحات الاقتصادية في العراق... إقليم كردستان يفتح المدارس والجامعات رغم انتشار الفيروس....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,172,020

عدد الزوار: 7,622,749

المتواجدون الآن: 0