أخبار العراق.... حركة النجباء تنأى عن استهداف «البعثات»... والصدر يطلق 3 مواثيق... وزير خارجية اليونان يزور بغداد.. والكاظمي يتلقى رسالة من إردوغان... "تحويل البلاد إلى لبنان آخر"... تقرير يكشف خطة الميليشيات للسيطرة على العراق...بومبيو: سعداء لفعل العراقيين المزيد لحماية سفارتنا في بغداد....تحذير من تبعات تأخر الإصلاحات الاقتصادية في العراق... إقليم كردستان يفتح المدارس والجامعات رغم انتشار الفيروس....

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الأول 2020 - 4:29 ص    عدد الزيارات 2199    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: حركة النجباء تنأى عن استهداف «البعثات»... والصدر يطلق 3 مواثيق...

مذكرات تفاهم يونانية - عراقية... وأنقرة تدعو الكاظمي لزيارتها...

الجريدة...عقب سلسلة من التحركات التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للضغط على الفصائل الموالية لإيران لتغيير مواقفها تجاه الوجود الأميركي، دعت "حركة النجباء" إلى حماية البعثات الدبلوماسية في بغداد، مؤكدة، عدم مسؤوليتها عن الهجمات السابقة التي كانت تستهدف المنطقة الخضراء، حيث تقع السفارة الأميركية. وبعد 4 أيام من إعلان فصائل "الهيئة التنسيقية للمقاومة"، أنها قررت منح "فرصة مشروطة" للولايات المتحدة لتنفيذ قرار إخراج قواتها، نأت "النجباء"، المدعومة من طهران، بنفسها عن الهجمات التي استهدفت البعثات الدبلوماسية، مؤكدة أنها لم تتبن أي عملية بهذا الشأن. ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن القيادي بـ"النجباء" فراس الياسر، قوله أمس، إنه "يجب تأييد ودعم وجود البعثات الدبلوماسية، فضلاً عن دعم حمايتها، إضافة إلى أهمية مد الجسور مع كل الدول"، مضيفاً "هذا أمر مفهوم منا في رؤية الحركة وفي رؤية فصائل المقاومة". وتابع: "نحن غير معنيين بالسفارة الأميركية رغم ملاحظاتنا على تحكمها بمداخل المنطقة الخضراء ونصبها لمنظومة دفاع جوي، بقدر ما يعنينا الوجود الأميركي المنتشر في كل مساحات العراق"، مشيراً إلى أن "أي إنسان يحمل هماً وطنياً يرى أن واشنطن لا تهتم بسيادة العراق على الإطلاق". وتحدث عن معلومات تشير إلى وجود مخطط عبر شن الهجمات لـ "إثارة الرأي العام ضد فصائل الحشد الشعبي". ورغم تراجع أغلب الفصائل العراقية البارزة بعد تهديد واشنطن بإغلاق سفارتها وتوجيه رد عسكري حاسم، فإن ميليشيا "حزب الله العراق" التي أمرت عناصرها، الاثنين الماضي، بالبقاء في وضع الجهوزية و"نصب الأسلحة المباشرة وغير المباشرة صوب مصالح العدو وثكناته وآلته العسكرية وأن يكونوا على أتم الجهوزية والاستعداد في حال الشروع بعمل واسع يعصف بالعدو، ولا ينقذهم منه إلا نتائج الحراك السياسي بجدولة خروجهم من العراق". في غضون ذلك، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المتظاهرين والسياسيين والمقاتلين في "الحشد الشعبي" والفصائل المسلحة إلى "كلمة سواء"، مضمونها "أن لا ندار من خلف الحدود، ولا نقدم المصالح الحزبية والطائفية على الشعب، ولا نعتدي على المدنيين ولا نرهب الضيوف في البعثات الدبلوماسية ولا نستخدم السلاح إلا بإجماع العقلاء والعلماء"، وكذلك "عدم قطع الطرقات وتعطيل الدوامات وحرق المقرات". وأشار الصدر إلى أنه يسعى لكتابة 3 مواثيق سلام "سترجع للشعب أمنه وأمانه وتبعد عنه التدخلات الخارجية وتحفظ الهيبة للوطن ودولته". إلى ذلك، اندلعت مشادة كلامية داخل مجلس النواب، أمس، بين نواب من الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف "الفتح"، الذي يضم فصائل وأحزاب شديدة الصلة بإيران، على خلفية تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري أخيراً بشأن "الحشد الشعبي". إلى ذلك، وقع العراق مذكرات تفاهم مع اليونان خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس إلى العاصمة بغداد. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس: "بحثنا كيفية توسيع عمل الشركات اليونانية في العراق، إذ إن الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشاكل والخلافات". وأعلن حسين أن "دندياس سيفتتح قنصلية في أربيل" عاصمة إقليم كردستان. ولاحقاً، أكد الرئيس العراقي برهم صالح لدندياس، رفض العراق أن يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين، في حين تسلم الكاظمي دعوة لزيارة أنقرة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي تشهد علاقة بلاده بأثينا توتراً ملحوظاً بشأن حقوق استخراج المحروقات من شرق البحر المتوسط.

وزير خارجية اليونان يزور بغداد.. والكاظمي يتلقى رسالة من إردوغان....

الحرة – واشنطن.... زيارة وزير الخارجية اليوناني هي الأولى من نوعها للعراق منذ أكثر من عقدين....

في أول زيارة من نوعها منذ عام 1998، وصل وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس إلى بغداد، الأربعاء، والتقى بمسؤولين كبار على رأسهم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي. وفقا للبيانات الرسمية الصادرة من العراق، شهدت الزيارة توقيع مذكرتي تفاهم لم يتم الإعلان عن مضمونهما، فيما تم بحث ملفات عدة بين المسؤول اليوناني ونظرائه العراقيين تتعلق بالاقتصاد والأمن والهجرة. وبالتزامن مع زيارة دندياس، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي أن الكاظمي تلقي رسالة خطية من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تضمنت دعوى رسمية لزيارة تركيا. وتم تسليم الدعوى خلال لقاء جمع الكاظمي بالسفير التركي في بغداد فاتح يلدز، حسب ما ورد في بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي. وقبل ذلك عقد وزراء خارجية مصر والعراق والأردن جلسة مباحثات رسمية في القاهرة، الثلاثاء، حيث تم الإعلان عن اتفاقات وآليات للتنسيق والتعاون بين البلدان الثلاثة، بهدف مواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق مزيد من التعاون والتكامل. ولدى كل من اليونان ومصر علاقات متوترة مع تركيا نتيجة خلافات تتعلق بملفات عدة أبرزها مساعي أنقرة للتنقيب في شرق المتوسط ودعمها لأحد طرفي النزاع في ليبيا. كما أن العلاقات بين بغداد وأنقرة توترت كثيرا خلال الأشهر الماضية، بعد قيام الجيش التركي بعملية عسكرية شمال العراق بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، لكنها أسفرت في الوقت ذاته عن مقتل عسكريين عراقيين. وأطلقت وزارة الدفاع التركية في يونيو الماضي عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني بمشاركة قوات الكوماندوز ومركبات مدرعة وبإسناد من طائرات مروحية ومقاتلة. ونفذت القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، وتقول إن ذلك يأتي ردا على هجمات "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا منذ نحو أربعة عقود داخل البلاد وخارجها.

"قاضي الدم في نينوى".. العراق يعتقل قياديا بارزا في داعش

الحرة – واشنطن.... عملية الاعتقال جرت بعد تشكيل فريق مختص ومتابعته لأكثر من شهر للإطاحة "بقاضي الدم" في تنظيم داعش... أعلنت السلطات العراقية، الأربعاء، اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش يطلق عليه اسم "قاضي الدم في ولاية نينوى" خلال عملية أمنية جرت في كركوك. وقالت مديرية الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية في بيان إن "عناصرها بالتعاون مع أمن أفراد كركوك نفذوا عملية أسفرت عن إلقاء القبض على ما يسمى قاضي الدم بولاية نينوى والمكنى ابو بكر والمطلوب وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائه لتنظيم داعش". وأضاف البيان أن "عملية الاعتقال جرت بعد تشكيل فريق مختص ومتابعته لأكثر من شهر للإطاحة به في مركز محافظة كركوك". وتابع البيان أن "المعتقل اعترف خلال التحقيقات الأولية بتنفيذ العديد من عمليات الخطف والقتل بحق مواطنين عزل أثناء سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من محافظة كركوك" قبل عدة اعوام. وكان العراق أعلن الانتصار على تنظيم داعش نهاية العام 2017، لكن فلول التنظيم ما زالت قادرة على شن هجمات على القوات الأمنية في مناطق نائية في شمال البلاد وغربها. يذكر أن تنظيم داعش سيطر في العام 2014، على ما يقارب ثلث مساحة العراق، ما دفع إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، نجح في القضاء على التنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي، في أكتوبر 2019.

"تحويل البلاد إلى لبنان آخر"... تقرير يكشف خطة الميليشيات للسيطرة على العراق

الحرة / ترجمات – دبي.... حذر المحلل في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، ماكس بوت، من الانسحاب الأميركي "الكامل" من من العراق، في وقت عرضت فيه الميليشيات الموالية لإيران تعليق الهجمات الصاروخية إذا قدمت بغداد جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأميركية من البلاد. ومؤخرا أعلنت الولايات المتحدة خططا لخفض عدد القوات الأميركية في العراق من 5200 إلى 3000. وفي أواخر سبتمبر، هدد وزير الخارجية مايك بومبيو بغلق السفارة الأميركية بالكامل في بغداد إذا استمرت الهجمات التي تشنها القوات الإيرانية بالوكالة. وقال بوت في تحليل على موقع مجلس العلاقات الخارجية، وهو معهد أبحاث مستقل مقره نيويورك، إنه "قد يكون من المنطقي بالنسبة للولايات المتحدة تقليص بعثتها الدبلوماسية في بغداد، وهي البعثة الأكبر في العالم"، بالنظر إلى استمرار الهجمات التي تشنها الميليشيات العراقية، المدعومة من إيران. لكنه عاد ليقول إن هذا الانسحاب "من شأنه، في الواقع، أن يمنح إيران ما تريده بالضبط. بقاء القوات الأميركية في العراق يضمن مواجهة النفوذ الإيراني، الذي لا يزال موجودا رغم كل العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طهران".

لبننة العراق

وأضاف "تحاول إيران (لبننة) العراق، أي تحويل العراق إلى لبنان آخر، حيث تسمح بحكم حكومة موالية للغرب نظريا بينما تمارس الميليشيات، الموالية لها، القوة الحقيقية. في لبنان، هذه القوة هي حزب الله. أما في العراق فهذه القوة هي ميليشيات مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق". واستعان بوت بتحليل سابق عن "خرائط نفوذ الميليشيات الإيرانية" للباحث العراقي الراحل هشام الهاشمي، فقد وجد الهاشمي أن "الاستيلاء التدريجي للميليشيات على الدولة، بحجة إعادة الإعمار والمصالحة بعد الحرب الأهلية، هو جزء من الحرب الطائفية، وجريمة منظمة". وأكد أن الميليشيات "انتزعت سيطرة واسعة النطاق على جزء كبير من الاقتصاد العراقي: من جمارك المطارات، ومشاريع البناء، وحقول النفط، والصرف الصحي، والمياه، والطرق السريعة، والكليات، والممتلكات العامة والخاصة، والمواقع السياحية، والقصور الرئاسية. وابتزاز المطاعم والمقاهي وشاحنات البضائع والصيادين والمزارعين والعائلات النازحة". وفي النهاية، دفع الهاشمي حياته ثمنا لبحوثه، ففي 6 يوليو الماضي، فقد اغتيل على يد مسلحين خارج منزله في بغداد "فيما يعتقد على نطاق واسع أنها عملية نفذتها قوات الحشد الشعبي"، حسبما يقول محلل مجلس العلاقات الخارجية. وأوضح بوت أن "النتائج التي توصل إليها الباحث العراقي، والمذكورة أعلاه، نقلها صديقه، المحلل الأمني ​​السوري الأميركي حسن حسن، الذي تحدث إلى الهاشمي قبل ساعتين من اغتياله".

داعش في الأفق

كما حذر ماكس بوت من حظر عودة ما يعرف بتنظيم داعش إلى العراق، والذي كان سببا رئيسا في تشكيل ميليشيات الحشد الشعبي. وقال: "منذ أن تم تدمير خلافة داعش المزعومة في العراق إلى حد كبير عام 2017، كان رؤساء الوزراء العراقيون يحاولون، دون نجاح يذكر، تقليص قوة الحشد الشعبي، ومعظمها ميليشيات شيعية، الذي كان سبب وجوده هو محاربة المتطرفين السنة". وأضاف "كان آخر من حاول مصطفى الكاظمي" وهو رئيس سابق للمخابرات العراقية، تولى منصب رئيس الوزراء في مايو الماضي، بعد احتجاجات شعبية على الفساد والبطالة. وأشار بوت إلى محاولة الكاظمي في أواخر يونيو، حينما أمر باعتقال 14 عضوا بميليشيا كتائب حزب الله. لكن بعد أن دخل مسلحون في شاحنات صغيرة إلى المنطقة الخضراء في بغداد، حيث مقر الحكومة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين، تم إطلاق سراح معظمهم، ثم تصويرهم وهم يحرقون الأعلام الأميركية ويدوسون على صور الكاظمي.

أفضل رهان

وخلص بوت إلى أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تستمر في دعم الكاظمي، أكثر رئيس وزراء موال للغرب في العراق منذ سقوط صدام حسين"، على حد قوله. وتابع "إنه (الكاظمي) أفضل رهان ليس فقط لكبح جماح وكلاء إيران، لكن أيضا لمنع عودة ظهور داعش، وهي منظمة إرهابية يُقال إن لديها عشرة آلاف مقاتل في العراق وسوريا واحتياطيات مالية لا تقل عن 100 مليون دولار". ويرى المحلل بمجلس العلاقات الخارجية أن الهدفين مرتبطان ارتباطا وثيقا، موضحا "كلما زادت سيطرة الميليشيات المدعومة من إيران على الدولة العراقية، زاد لجوء السنة العراقيين إلى الجماعات السنية المتطرفة مثل داعش من أجل الحماية. بالمقابل، كلما بدت الدولة العراقية غير طائفية، زاد احتمال أن يرفض السنة إهانات داعش". ونصح بأن تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل دولة غير طائفية من خلال المساعدة في تدريب قوات الأمن العراقية، وتقديم المشورة للقادة العراقيين، والمساعدة الحاسمة في مجالات مثل الاستخبارات، والاستهداف، والخدمات اللوجستية. ولفت إلى أنه "لا يمكن القيام بذلك إلا إذا حافظت الولايات المتحدة على وجود كبير على الأرض، ثلاثة آلاف جندي كحد أدنى، على الرغم من مخاطر الهجمات المدعومة من إيران".

بومبيو: سعداء لفعل العراقيين المزيد لحماية سفارتنا في بغداد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... عبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأربعاء)، عن سعادة الولايات المتحدة لفعل الحكومة العراقية المزيد لحماية السفارة الأميركية في بغداد من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، رافضا الإفصاح عما إذا كانت واشنطن لا تزال تدرس إغلاق سفارتها. وقال بومبيو في مؤتمر صحافي بوزارة الخارجية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «نحن سعداء لفعل العراقيين المزيد من أجل تعزيز الأمن لفريقنا على الأرض هناك». وتتعرض المنطقة الخضراء الحكومية التي تضم بعثات دبلوماسية وثكنات للجيش العراقي تضم أفراداً من قوات التحالف الدولي للدعم اللوجيستي وتدريب القوات العراقية، لهجمات مسلحة. كما يجري شن هجمات شبه يومية على مركبات تنقل معدات وبضائع لحساب قوات التحالف، في مناطق متفرقة من البلاد. وكانت واشنطن، التي تخفض ببطء من قواتها البالغ عددها 5000 جندي في العراق، هددت الشهر الماضي بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران التي هاجمت المصالح الأميركية باستخدام الصواريخ وزرع القنابل على جوانب الطرق. وقال متحدث باسم «كتائب حزب الله»، إحدى أبرز الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق، يوم الأحد إنها علقت الهجمات الصاروخية على القوات الأميركية بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنيا لانسحاب تلك القوات. وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر الإعلان تقدما وما إذا كانت ستستمر في متابعة تهديدها بإغلاق السفارة، لم يقدم بومبيو إجابة محددة لكنه بدا متشككا في إعلان ذلك الفصيل المسلح وقف إطلاق النار. وقال «لدينا مجموعة مارقة من الميليشيات التي تعد حاليا بعدم انتهاك سيادة الشعب العراقي والتصدي للدبلوماسيين الأميركيين الذين يخدمون هناك بهدف مساعدة الشعب العراقي». وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، في وقت سابق، عندما سئل خلال إفادة عن التهديدات الأميركية بإغلاق سفارتها في بغداد، إن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك لحماية أفرادها في العراق، حيث تعدّ الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتي هاجمت أهدافاً أميركية «أكبر مشكلة منفردة» في البلاد.

العراق يسجل 51 وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 3857 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 413 ألفاً و215 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 51 حالة وفاة. وبحسب الإحصائية الرسمية، فقد بلغ مجموع الوفيات 10 آلاف و21 حالة بعد تسجيل 51 حالة وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء إلى 347 ألفاً و396 حالة بعد تسجيل 3 آلاف و188 حالة شفاء اليوم أيضاً.

تحذير من تبعات تأخر الإصلاحات الاقتصادية في العراق

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي..... فيما تراهن حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على «الورقة البيضاء» للإصلاح الاقتصادي التي أطلقتها، أول من أمس، لمواجهة المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، تواجه الورقة ذاتها وجهات نظر متقاطعة بشأن جدواها وقدرتها على إصلاح سنوات طويلة من الإخفاق وسوء الإدارة والفساد التي أوصلت البلاد إلى حافة الإفلاس. وحذر مقرر اللجنة المالية في مجلس النواب أحمد الصفار، أمس، من أن «الوضع المالي في العراق سيذهب نحو المجهول، في حال عدم تطبيق الإصلاحات بالبلاد». وقال الصفار في تصريحات إن «اللجنة المالية عقدت اجتماعا مع وزير المالية علي علاوي والخبراء الذين عملوا على إعداد التقرير وتسلمنا ورقة الإصلاح من الوزير، وستأخذ الوقت المطلوب (لدراسة) الورقة ومدى عقلانية الإجراءات التي تُتخذ من قبل الحكومة». ولفت إلى أن «الورقة تشمل قراءة جيدة للوضع المالي والأسباب التي أدت إلى هذه الأزمات، والمراحل الموجودة بها معقولة، من خلال إصلاح النفقات العامة والإيرادات العامة». ورغم تأكيد الصفار على أن «الورقة البيضاء» تختلف عن الدراسات والمقترحات التي أنجزتها الحكومات السابقة وأنها تهدف إلى إصلاح المعضلة الاقتصادية، فإن أطرافا تشكك بجدوى الورقة وقدرتها على الإصلاح. ويقول أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية الدكتور ميثم لعيبي: «أول ما يمكن مناقشته هنا هو لماذا الورقة البيضاء... هذا المصطلح يشير إلى تقرير أو دليل موجز عن قضية معقدة، ومساعدة القارئ في حل مشكلة أو اتخاذ قرار». وأضاف لعيبي لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه أول نقطة تحسب لورقة الكاظمي، إذ إنها أطلقت لتثير المزيد والمزيد من الجدل والنقاش حولها، ويبدو أن هذه غاية مقصودة تماما، إذ جاء في نهاية ديباجتها، أنه سيتم إطلاق خطة تنفيذية تفصيلية والأخذ بملاحظات مجلس النواب والوزراء، إضافة إلى تقديم تفاصيل تشريعية مطلوب تعديلها لتنفيذ الورقة». لكن في مقابل ذلك، والكلام للعيبي: «واضح أن الورقة المقدمة فيها ما يكفي من التفاصيل بحيث يمكن القول إنها طموحة جدا، خصوصا إذا ما قارنا ذلك بعمرها المفترض المحدد بـ3 سنوات، فيما يفترض أن عمر حكومة الكاظمي التي أعدت الورقة قصير جدا ومحدد بوظائف معينة هي إجراء الانتخابات وتسيير عجلة الدولة، ولعل الورقة تمنحنا مؤشرا على أن هناك تأسيسا لحكومة طويلة تريد أن تستمر، سواء من خلال صناديق الاقتراع أو من دونها». لكنه لفت إلى أن «الورقة تغطي مساحة واسعة من المواضيع التي لم تستطع حكومات متعاقبة إنجاز جزء يسير من أهدافها، رغم أن الورقة بالتأكيد تضع أصبعها على أغلب جروح الاقتصاد العراقي، اللهم إلا قضية الفساد ووجود إرادة محلية ودولية وكفاءات لتنفيذها. وما عدا ذلك، فإن الجميع لن يستطيع الإتيان بأفضل منها». في المقابل، يرى أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد الدكتور عماد عبد اللطيف سالم أن «مضمون الورقة البيضاء التي أعدتها وزارة الماليّة وتم إقرارها من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والتفاصيل المتعلقة بتنفيذ محاورها الرئيسة وغيرها، كلّها موجودة في خطة التنمية الوطنية 2018 - 2022 التي لم يقرأها أحد». وأضاف: «لم يكن وزير المالية موجودا في العراق عند إعداد وإنجاز هذه الخطة (في 2018) ولا وزير التخطيط الحالي، ولا مجلس الوزراء الحالي، وهذا لا يعفي الجميع من مراجعة الخطط التي أقرت قبل تسلمهم لمهامهم وهدر الكثير من الوقت والجهد وإعادة اكتشاف العجلة من جديد واعتبار ذلك إنجازا. انتظرنا أشهرا عجافا ليتمّ تقديم ورقة بيضاء سبق للعراق أن أنجز ما هو أفضل منها وأكثر تكاملا قبل سنوات». من جهة أخرى، وبعد تأخير استمر لنحو 45 يوما، تمكنت حكومة الكاظمي من تمويل مرتبات القطاع العام لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي. ورغم النجاح المؤقت الذي أحرزته الحكومة، فإن وزارة المالية شددت على أن «الضغط المالي في البلاد سيستمر في المستقبل المنظور، إذ إن مصدر الدخل الرئيس للبلاد من صادرات النفط سيتأثر باستمرار بالانخفاض العالمي في الطلب والتفشي الهائل لجائحة (كورونا)»، ما يعني أن موظفي القطاع العام سيعانون خلال الشهر الجاري والأشهر المقبلة من مسألة تأخر الرواتب. وأضافت الوزارة أن البلاد «تواجه حالة طوارئ اقتصادية سيتم تجاوزها بالوحدة الوطنية والتعاون بين كل الأطراف». وناشدت مجلس النواب والجهات ذات الصلة «وضع الحلول السريعة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية». وسبق أن صادق البرلمان في يونيو (حزيران) الماضي على قانون الإقراض الداخلي والخارجي لتلبية نفقات الحكومة التي أعادت الأسبوع الماضي طلبا مماثلا لقانون جديد، نظرا للمأزق المالي الذي تواجهه نتيجة انخفاض أسعار النفط، وانخفاض صادرات البلاد النفطية بواقع مليون برميل يوميا انسجاما مع مقررات دول «أوبك بلس».

إقليم كردستان يفتح المدارس والجامعات رغم انتشار الفيروس

أربيل: «الشرق الأوسط».... اجتمعت اللجنة العليا لمواجهة «كورونا» في إقليم كردستان بالعراق، أمس (الأربعاء)، لتقييم الأوضاع الصحية في الإقليم ومدى تفشي فيروس «كورونا»، والنظر في إجراءات استمرار العملية التربوية والدراسية في المدارس والجامعات، وأقرت استمرار التعليم الإلكتروني في جامعات الإقليم وفتح المعابر الحدودية بشرط إجراء الفحص الطبي من قبل الوافدين، وفرض عقوبات على عدم ارتداء الكمامات الطبية. وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة والتربية والتعليم العالي في الإقليم عقد بعد الاجتماع إن «اللجنة أقرت مجموعة من الإجراءات الجديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا منها فتح أربعة معابر حدودية في الإقليم باشماغ وبرويزخان وإبراهم الخليل وحاجي عمران، شرط الالتزام بالتعليمات والإجراءات الصحية وإجراء الفحص من قبل الوافدين إلى الإقليم، وفرض عقوبات على من لا يلتزم بإجراءات الوقاية وتشكيل لجنة خاصة لتنظيم العقوبات وفرضها». وأوضح أن «اللجنة ستجتمع في بداية الشهر المقبل لتقييم الأوضاع الصحية وإقرار ما هو لازم وفقها». من جهته، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العليم آرام محمد أن «التعليم الإلكتروني سيستمر في الجامعات بحسب ما هو مقر مسبقاً، والامتحانات لن تكون إلكترونية إنما ستجري حضورياً داخل الجامعات»، مشدداً على «ضرورة التزام الطلاب بالتعليمات ومتابعة الدراسة بجدية، حيث ستستمر العملية التعليمية ولن يكون هناك أي تأجيل للعام الدراسي». وعن الدوام في المدارس الابتدائية والثانوية قال وزير التربية والتعليم آلان سعيد في المؤتمر الصحافي إن «العملية التعليمية في المدارس الابتدائية والثانوية ستستمر بالآلية نفسها والإجراءات الصحية المقررة، وسيكون الدوام حضورياً للمرحلة الأولى والثانية في الدراسة الابتدائية وكذلك للمرحلة الـ12 في الدراسة الثانوية (المرحلة النهائية)، أما باقي المراحل فيكون التعليم فيها إلكترونياً وفق السياقات السابقة المقرة من قبل الوزارة». ويأتي الاجتماع في وقت ارتفعت فيه إصابات «كورونا» في الإقليم بشكل متزايد ووصلت إلى حد «مرحلة الخطورة»، بحسب وزير صحة الإقليم، سامان برزنجي. وأعلنت السلطات الصحية أمس عن تسجيل 912 إصابة جديدة بـ«كورونا» بالإضافة إلى 20 حالة وفاة. وعن بدء الموجة الثانية من انتشار فيروس «كورونا» ومدى تناسب الإجراءات المتخذة لمواجهتها، قال الدكتور علي برزنجي اختصاص الباطنية والرئة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الإجراءات المناسبة للوقاية ومواجهة فيروس كورونا هي تلك التي تعمم من قبل منظمة الصحة العالمية للعراق وبضمنها إقليم كردستان»، مبيناً أن «صلاحية هذه الإجراءات نسبي وفق تغيّر المناخ من حار إلى بارد وكذلك مدى التزام المواطنين بالإجراءات المتخذة»، مشيراً إلى أن «العزل التام هو الحل الأمثل لمنع انتشار الفيروس، ولكن العزل التام لا يمكن تطبيقه لفترات طويلة بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك حالات خرق العزل من قبل بعض غير الملتزمين الذي يجعل من العزل دون جدوى». وتابع: «علينا التعويل على وعي المواطنين والتزامهم والاستمرار بنشر التوعية الصحية من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، فهذا فيروس خطير وفتاك وعدم الالتزام من قبل شخص لن يكون سبب وفاته وحده إنما موت كثير من المحيطين به». وعن بدء الموجة الثانية، قال برزنجي إن «الواقع الذي نشهده في المستشفيات والعيادات الخاصة من تزايد الإصابة وارتفاع نسبها يبين أن الموجة الثانية قد بدأت أماراتها بالظهور، ولكن يبقى الجواب النهائي لدى وزارة الصحة التي لديها إحصائيات كاملة ورسمية». أما الدكتور خليل سليم اختصاصي الأوبئة وانتشارها فقال لـ«الشرق الأوسط» إن «إجراءات الإغلاق ليست حلاً لمواجهة انتشار الفيروس في الموجة الثانية إنما التحضر لهذه الموجة يكون من خلال تهيئة الكوادر والبنى الصحية لمواجهتها»، مشيراً إلى أن «حالات الإغلاق التي اتبعتها كثير من الدول مع بدء الموجة الأولى لانتشار الفيروس كان الهدف منها هو كسب وقت لتحضير البنى الصحية والكوادر لمواجهة انتشار الفيروس وحالات الإصابة، ويفترض أن التحضيرات تمت مسبقاً فلا حاجة لإغلاق من جديد».



السابق

أخبار سوريا..... الجيش الإسرائيلي يكشف قيامه بعملية سرية في الجولان.... اغتيال قيادي معارض بارز في درعا خلال توجهه إلى دمشق.... روسيا للضغط على تركيا شمال سوريا بسبب قلقها من «مرتزقة قره باغ»....قتلى وجرحى في إدلب بأول قصف روسي من 3 أسابيع.. الأسد يزور ريف حمص بعد «160 حريقاً في الساحل السوري»..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الإفراج عن أميركيين كانا معتقلين لدى الحوثيين....ضربة موجعة جديدة.. مقتل قيادي حوثي بارز تدرب بإيران....الحديدة.. 132 خرقًا حوثياً للهدنة الأممية في 12 ساعة...هادي: تنفيذ «اتفاق الرياض» سيوحّد الجهود لمواجهة الانقلابيين...الأمن والدفاع على أجندة الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي... الحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي.. بومبيو يدعو المملكة إلى التطبيع مع إسرائيل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,162,618

عدد الزوار: 7,622,625

المتواجدون الآن: 1