أخبار وتقارير.... شالوم: لو أردنا تصفية نصرالله لفعلنا ... وفد إسرائيلي - أميركي إلى المنامة اليوم....أرمينيا وأذربيجان تعلنان توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية..تصعيد جديد في النزاع حول قره باغ..علييف يعلن تحرير فيزولي «المدينة المحتلة من وحوش برّية»...واشنطن تدعو تايوان لـ«التحصن» ضد غزو صيني محتمل.. بكين: محاولة إثارة الشقاق بين الصين وروسيا محكومة بالفشل...اليونان توسع سياجاً حدودياً لمواجهة تهديدات تركيا... "روس آتوم" تكشف تفاصيل عن مشاريع نووية في دول عربية...
الأحد 18 تشرين الأول 2020 - 5:12 ص 2632 0 دولية |
شالوم: لو أردنا تصفية نصرالله لفعلنا وفد إسرائيلي - أميركي إلى المنامة اليوم....
القدس - «الراي».... قال رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية درور شالوم، إن بلاده «غير معنية بتصفية» الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله»، مضيفاً «لو أرادت قتله... لقتلته بالفعل». ورأى في مقابلة مع «غيلاف» أن «الرئيس (بشار) الأسد عدو لإسرائيل... لكن الشعب السوري ليس عدواً لنا فنحن ساعدناه في زمن الحرب. هل هناك دولة تقوم بتقديم مساعدات في أرض معادية، لكننا لم نفعل شيئا لتنحية الأسد». ولفت إلى أن «قبل سنوات استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه وكان على المجتمع الدولي ألا يبقيه حياً، لكن ليس إسرائيل ولا أعرف كيف أبقوا هذا الديكتاتور يحكم سورية، وهذه رسالة سيئة للشعوب في المنطقة». في سياق ثانٍ، من المقرر أن يتوجه مساء اليوم، وفد يضم مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إلى المنامة.
أرمينيا وأذربيجان تعلنان توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية
روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... أعلنت أرمينيا وأذربيجان، مساء اليوم السبت، توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من منتصف الليل. وذكرت وزارة الخارجية الأرمنية، في بيان: "اتفقت جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان على هدنة إنسانية اعتبارا من الساعة 00:00 من يوم 18 أكتوبر بالتوقيت المحلي". وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه تطبيقا للبيان المشترك الصادر يوم 1 أكتوبر عن رؤساء روسيا، فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة، دونالد ترامب، وفرنسا، إيمانويل ماكرون، وبيان رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الصادر يوم 5 أكتوبر، وبيان موسكو يوم 10 أكتوبر. كما أصدرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بيانا مماثلا أكدت فيه التوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من الليل. وفي وقت سابق من اليوم أفادت موسكو بأن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أجرى محادثات هاتفية مع نظيريه الأذربيجاني، جيحون بيراموف، والأرمني، زوغراب مناتساكانيان. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الأذربيجانية عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 52 آخرين جراء قصف صاروخي استهدف ليل السبت كنجه، ثاني أكبر مدن البلاد، من داخل أراضي أرمينيا واندلعت في 27 سبتمبر، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب. وتوصلت أذربيجان وأرمينيا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بوساطة من روسيا، يوم 10 أكتوبر، إلى اتفاق حول إعلان وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية، لكن لاحقا تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه.
تصعيد جديد في النزاع حول قره باغ... • إثر مقتل 13 مدنياً في أذربيجان وتعهّد الرئيس بالانتقام....
الجريدة....المصدرAFP.... تعهّدت أذربيجان السبت بـ"الانتقام" لمقتل 13 مدنياً في قصف ليلي استهدف مدينة غنجه ثاني مدن البلاد، في تصعيد جديد للنزاع حول إقليم ناغورني قره باغ بين الأذربيجانيين والانفصاليين الأرمن. وقبل بضع ساعات من القصف على غنجه، استهدفت ضربات أذربيجانية عاصمة الانفصاليين ستيباناكيرت ومدينة شوشة اللتين فرّ معظم سكانهما منذ اندلاع المعارك في 27 سبتمبر. وتُظهر عمليات القصف هذه وكذلك المعارك على خط الجبهة، عجز الأسرة الدولة منذ ثلاثة أسابيع عن تهدئة الأوضاع. منذ أسبوع، لم يُطبّق اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التفاوض بشأنه تحت إشراف موسكو. وشدد مجدداً وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي على ضرورة وقف المعارك. وانفصل إقليم ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمنية، عن أذربيجان ذات الغالبية الشيعية الناطقة باللغة التركية، قبيل انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ما أدى إلى حرب أوقعت 30 ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حاليا هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994. في غنجه، شاهد صحافيون في وكالة فرانس برس منازل مدمرة جراء قصف استهدف سكان نائمين نحو الساعة الثالثة فجراً بالتوقيت المحلي (23,00 ت غ)، ما أسفر عن مقتل "13 مدنياً بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين"، وفق ما أعلن المدعي العام. وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب السبت "سننتقم في ساحة المعركة". ووصف أعداءه الانفصاليين بـ"الكلاب" وأرمينيا التي تدعمهم بأنها "فاشية". في المدينة، كان سكان يبكون أثناء فرارهم من المكان ليلاً، بعضهم كان لا يزال يرتدي ملابس النوم، وفق ما أفاد صحافيون في فرانس برس. وتقول روبابا زهافاروفا (65 عاماً) من أمام أنقاض منزلها "كل المنازل المجاورة دُمّرت. هناك الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض. بعضهم قُتل وآخرون جُرحوا". وكان عشرات العناصر من فرق الإنقاذ يبحثون ليلاً عن ناجين بين الأنقاض. بعد بضع ساعات، وضع فريق إنقاذ في سيارة إسعاف أكياساً سوداء تحتوي على أشلاء جثث. وقال مايل شاخنازاروف (36 عاماً) "ليس بامكاننا التعرف على الجثث، لا نعرف إذا سنتمكن من التعرف عليها في المشرحة. كلها مقطّعة". وصرخ رجل كان مسعف يأخذه إلى سيارة الإسعاف "زوجتي كانت هناك، زوجتي كانت هناك". وقال أحد السكان إنه شاهد عملية سحب طفل وامرأتين وأربعة رجال من تحت الأنقاض. وروى إلمير شيريزاداي (26 عاماً) أن "امرأة فقدت رجليها. هناك شخص آخر فقط ذراعاً". واستُهدفت مدينة غنجه (كنجه) التي تعدّ 300 ألف نسمة، مرات عدة منذ بدء النزاع، خصوصاً الأحد عندما سقط صاروخ فيها وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص. وأكد الانفصاليون الأرمن السبت أن المدينة تضمّ "أهدافاً شرعية" هي قاعدة جوية وقيادة لواء وقوات خاصة ومركز عمليات الدفاع الأذربيجاني ومستودعات وقود للجيش ومصانع ذخائر. واتّهموا أيضاً أذربيجان باستهداف ليلاً بنى تحتية مدنية في قره باغ ما يستدعي رداً. وأفاد صحافيون في فرانس برس أن انفجارات هزّت ستيباناكيرت نحو الساعة 22,00 و04,30 و04,30. ودمّرت ضربة خصوصاً جزءاً من سقف مركز تجاري وتطاير زجاج محلات تجارية ومبنى سكني. وتقول غايان غاريبيان، أرمنية تبلغ 45 عاماً كانت نائمة في ملجأ فيما كان زوجها على الجبهة، "ما حصل هنا غير منطقي. كيف يمكن للأسرة الدولية أن تكون لامبالية إلى هذا الحدّ!". على الجبهة، تتواصل المعارك أيضاً. وأعلن علييف صباح السبت السيطرة على أراض جديدة، خصوصاً فيزولي، "المدينة المحتلة منذ ثلاثين عاماً من جانب وحوش برية". وتمثل هذه المنطقة إحدى المناطق الأذربيجانية السبعة التي سيطر عليها الانفصاليون في التسعينات لتشكيل درع حماية لإقليم ناغورني قره باغ. ميدانياً، حققت أذربيجان تقدماً في الأسابيع الأخيرة لكن من دون التمكن من الانتصار في معركة حاسمة. ولا تعلن باكو عن الخسائر التي تتكبدها جراء النزاع، إذ إنها لا تنشر أي حصيلة عسكرية أو مادية أو بشرية. من جهتهم، يؤكد الانفصاليون أنهم قتلوا آلاف الجنود ويعترفون بأنهم أُرغموا على التراجع إلا أنهم يؤكدون "السيطرة على الوضع". وأعلنوا رسمياً أنهم فقدوا حوالى 700 عنصر فيما نزح نصف السكان البالغ عددهم 140 ألفاً. وإضافة إلى الخشية من احتمال حصول أزمة إنسانية، هناك مخاوف من تدويل النزاع. إذ إن تركيا تقدم الدعم لأذربيجان بينما أرمينيا التي تدعم الانفصاليين مادياً وسياسياً وعسكرياً، لديها تحالف عسكري مع روسيا.
علييف يعلن تحرير فيزولي «المدينة المحتلة من وحوش برّية».... مجزرة في غنجة... سقوط 13 مدنياً بينهم أطفال
الراي.... في تصعيد جديد للنزاع حول إقليم ناغورني كاراباخ، تعهّدت باكو أمس بـ«الانتقام» لمقتل 13 مدنياً في قصف استهدف غنجة، ثاني مدن البلاد. وقبل بضع ساعات من القصف على غنجة، استهدفت ضربات أذربيجانية عاصمة الانفصاليين الأرمن، ستيباناكيرت ومدينة شوشة اللتين فرّ معظم سكانهما منذ اندلاع المعارك في 27 سبتمبر الماضي. وبدت منازل عدة، في غنجة، مدمرة جراء قصف استهدف سكان نائمين، فجر أمس، ما أسفر عن مقتل «13 مدنياً بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين»، وفق ما أعلن المدعي العام في أذربيجان. وأعقب الضربة ضربة ثانية على جزء آخر من المدينة وكذلك إطلاق نار على بلدة مينجاشيفير الإستراتيجية القريبة. وأكد الرئيس إلهام علييف في خطاب «ضرورة محاسبة الإدارة الأرمينية بسبب جرائمها ضد المدنيين»، مضيفاً «إننا نرد عليهم في أرض المعركة، وسننتقم لشهدائنا في ساحة الحرب، ولن نستهدف المدنيين يوماً، فنحن لسنا أرمينيا». وأضاف: «قيادة أرمينيا الفاشية قصفت مناطقنا المأهولة (...)»، متعهّداً مرة جديدة «طرد» أعدائه الانفصاليين «كالكلاب». وتساءل «من أين تحصل دولة فقيرة مثل أرمينيا على هذا الكم الهائل من الأسلحة؟ ولماذا تمتلك كل هذه الأسلحة؟ ومن يعطيها السلاح ويقوم بتهريبه إليها»؟ وكان سكان في المدينة يبكون أثناء فرارهم من المكان، وبعضهم كان لا يزال يرتدي ملابس النوم. في المقابل، اعتبر الانفصاليون الأرمن أن غنجة تضمّ «أهدافاً شرعية»، هي قاعدة جوية وقيادة لواء وقوات خاصة ومركز عمليات الدفاع الأذربيجاني ومستودعات وقود للجيش ومصانع ذخائر. واتّهموا أيضاً أذربيجان باستهداف بنى تحتية مدنية في كاراباخ ما يستدعي رداً. ومع تواصل المعارك، أعلن علييف السيطرة على أراض جديدة، خصوصاً فيزولي، «المدينة المحتلة منذ 30 عاماً من جانب وحوش بريّة».
واشنطن تدعو تايوان لـ«التحصن» ضد غزو صيني محتمل
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... نصح مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) تايوان بـ«التحصن» لحماية نفسها من غزوٍ من قبل الصين، مؤكدًا أن هذا الاحتمال غير قائم قبل «عشرة أعوام أو 15 عاماً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض: «لا أعتقد أن الصينيين يريدون أو مستعدون في هذه المرحلة لإنزال برمائي في تايوان». وتابع خلال مؤتمر افتراضي استضافه معهد «أسبن إنستيتيوت» أنه يعتقد «أنها ستكون عملية عسكرية صعبة للغاية بالنسبة إلى الصينيين اليوم». وأضاف: «ربما في غضون عشرة أعوام أو 15 عاماً، سيكونون أكثر استعدادا للقيام بذلك».وشدد على أن الصين تطور أسطولها البحري بسرعة عالية. وتحدث المستشار باستفاضة عن الوضع في تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. ولم يتم الاعتراف بتايوان كدولة مستقلة من قبل الأمم المتحدة، وتهدد بكين بانتظام باستخدام القوة في حال الإعلان الرسمي عن الاستقلال في تايبيه أو تدخل خارجي، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة. ولفت أوبراين إلى أنه يجب على بكين أن تأخذ في الاعتبار إمكان قيام الولايات المتحدة بالدفاع العسكري عن تايوان في حال محاولتها غزوها. وأوضح: «لدينا الكثير من الأدوات تحت تصرفنا. إذا تدخلنا، فإن هذه الأدوات ستجعل محاولة الغزو خطيرة جدا بالنسبة إلى الصين». وتابع: «أعتقد أنه على تايوان أن تبدأ التفكير في استراتيجيات لمنع الوصول والتحصن بطريقة تثني الصين عن شن أي نوع من غزو برمائي». وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه في عام 1979، لكنها لا تزال أقوى حليف للجزيرة وموردها الأول للأسلحة.
فوز ساحق لأرديرن في الانتخابات التشريعية بنيوزيلندا
ولينغتون: «الشرق الأوسط أونلاين».... حقق حزب العمال النيوزيلندي فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، تمثل بنجاح رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن التي تعزز موقعها بنجاحاتها في مكافحة وباء «كوفيد - 19»، بتحقيق غالبية مطلقة غير مسبوقة. وبعد فرز ثلاثة أرباع صناديق الاقتراع، جاء حزب العمال في الطليعة بنسبة 49.2 في المائة، وسيشغل 64 من أصل 120 مقعداً في البرلمان. ولم يحقق أي حزب نيوزيلندي الغالبية المطلقة منذ إصلاح النظام الانتخابي في 1996، وهو ما يعني أن كافة رؤساء الوزراء الذين ترأسوا الحكومة مذاك حكموا بواسطة ائتلاف. وأقرت زعيمة المعارضة جوديث كولنز بالهزيمة في خطاب متلفز السبت، حيث قالت لرئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، التي كلمتها هاتفياً: «هنيئاً بالنتائج المذهلة التي حققها حزب العمال». ويبدو أن الحزب القومي المعارض الذي حقق 27 في المائة بحسب النتائج الأولية، ما يساوي 35 مقعداً في البرلمان، قد مني بأسوأ هزيمة له منذ أكثر من 20 عاماً. وخلال حملتها، وصفت أرديرن البالغة 40 عاماً والتي تتولى الحكم منذ 2017، هذا الاقتراع بأنه «انتخابات كوفيد»، إذ اعتمدت في حملتها على نجاح إدارتها في السيطرة إلى حدٍ كبير على الوباء في البلاد. سجلت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، 25 وفاة بوباء «كوفيد - 19». كما حظيت استراتيجية الحكومة في مكافحة الوباء بترحيب منظمة الصحة العالمية، وفقاً لتقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وتساءلت الزعيمة العمالية خلال حملتها: «من المؤهل أكثر لضمان أمن النيوزيلنديين (...) ووضعنا على الطريق الصحيح نحو الإنعاش؟». وشددت أرديرن أيضاً أكثر من مرة على ضرورة أن «نقف جنباً إلى جنب في الأوقات الصعبة»، في تذكير بأن البلاد شهدت في القسم الثاني من ولايتها أزمات غير مسبوقة. وتعرضت رئيسة الوزراء لاختبار صعب في مارس (آذار) 2019 عند تعرض البلاد لهجوم إرهابي هو الأسوأ بتاريخ نيوزيلندا، بقيام رجل مؤمن بتفوق العرق الأبيض بقتل 51 مصلياً في مسجدين في كرايستشرش (جنوب). وأثارت أرديرن حينها الإعجاب بأسلوبها وتعاطفها مع الضحايا واستجابتها السياسية للأزمة، لا سيما في قرارها فرض قيود على حيازة السلاح وحثها على ضرورة احتواء خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. أعقب هذه المأساة انفجار بركاني أودى بحياة 21 شخصاً في ديسمبر (كانون الأول) هذا العام، وتفشي الوباء. وقالت أرديرن هذا الأسبوع: «أياً تكن الأزمة التي أمر بها، أضمن لكن دوماً أنني سأعطي كل ما لدي (...) حتى ولو انطوى ذلك على تضحية كبيرة». داخلياً، عرقل حليف أرديرن في الائتلاف الحاكم حزب نيوزيلندا أولاً الشعبوي بزعامة ونستون بيترز، إصلاحاتها. وبحسب نتائج الانتخابات، لن يكون العماليون مجبرين على التحالف من جديد مع الشعبويين، بل قد يكفي التحالف مع الخضر فقط لتشكيل حكومة، وهؤلاء أكثر استعداداً لدعم برامج أرديرن في مجال تسهيل الحصول على سكن وتقليص الفقر بين الأطفال. وحاولت منافسة أرديرن في الحزب القومي التلويح بالتهديد الذي يشكله البيئيون باعتبار أن رفع الضرائب الذي يطالبون به، من شأنه خنق الطبقة الوسطى. وكانت الانتخابات مقررة بداية في 19 سبتمبر (أيلول) لكنها أرجئت لشهر بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد في أوكلاند في شمال البلاد. ودعي الناخبون أيضاً للتصويت في استفتاء على قانونين، الأول حول تشريع استخدام الحشيشة لأغراض ترفيهية، والثاني حول القتل الرحيم. ولن تصدر نتائج هذين الاستفتاءين قبل 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
تهديدات للمرشح المناهض لأنقرة عشية انتخابات شمال قبرص
نيقوسيا: «الشرق الأوسط أونلاين».... تلقى رئيس شمال قبرص تهديدات من مسؤولين أتراك تدعوه للانسحاب من الانتخابات غداً (الأحد) التي تهدد بتعميق الانقسامات في الجزيرة، وفقاً لصحيفة «التايم» البريطانية. وسيواجه مصطفى أكينجي إرسين تاتار، رئيس الوزراء والمرشح المفضل لأنقرة، في انتخابات رئاسية شابها التهديد والعنف. وأعلن أكينجي الذي يؤيد إعادة توحيد الجزيرة في ظل هيكل فيدرالي، أنه تلقى رسائل تقول إن عدم الترشح سيكون «أفضل لي ولعائلتي». ويعتقد أن المسؤولين الأتراك أرسلوا الرسالة، وقال: «يقوم بعض النواب من تركيا بزيارة القرى ويطلبون من الناس عدم التصويت لي. هذا يفتح جروحاً عميقة في ضمير الشعب القبرصي التركي». وتلقى أكينجي تهديدات بالقتل العام الماضي بعد أن انتقد العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا. وقد رفض تاتار فكرة الحل الفيدرالي، قائلاً إنه سيعرض القبارصة الأتراك «للخطر». ويؤيد تقسيم الجزيرة ويعتقد أنه يخطط لتقريب المنطقة أكثر من تركيا في حال فوزه. وتم تقسيم قبرص منذ حرب عام 1974. وأعلن الشمال الناطق بالتركية السيادة باسم جمهورية شمال قبرص التركية في عام 1983. والتي تعترف بها أنقرة فقط. وانضم الجنوب إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004. وطُرحت خطة إعادة التوحيد للاستفتاء في نفس العام، ووافق عليها القبارصة الأتراك لكن الجانب اليوناني رفضها. وانهارت المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2017. في الشهر الماضي، قال تاتار إن «الفرصة ضاعت»، ويجب إيجاد بدائل لإعادة التوحيد. وقال: «لا أحد يستطيع تعريض الناس لمثل هذا الخطر». وكان متقدماً في استطلاعات الرأي، لكنه أثار نفور العديد من الناخبين بإعادة فتح بلدة فاروشا قبل الجولة الأولى من التصويت بثلاثة أيام. وكانت البلدة، القريبة من الخط الفاصل، مكاناً رئيسياً لقضاء العطلات في الجزيرة، وقد زارها نجوم السينما بمن فيهم صوفيا لورين. وفر سكانها، وكثير منهم يونانيون، في عام 1974 وأصبحت منذ ذلك الحين منطقة عسكرية تركية مغلقة. وأعلن تاتار عن خطط لإعادة التطوير وسمح للسكان المحليين بالدخول، بعضهم يرفع الأعلام التركية. في الجنوب، وصف الرئيس نيكوس أناستاسيادس هذه الخطوة بأنها «غير قانونية»، وقام اليونانيون بأعمال شغب بالقرب من فاروشا.
بكين: محاولة إثارة الشقاق بين الصين وروسيا محكومة بالفشل
روسيا اليوم...المصدر: شينخوا... قالت بكين أن محاولات إثارة الشقاق بين الصين وروسيا محكومة بالفشل، وأكدت أن العلاقات بين البلدين يمكنها أن تصمد أمام مختلف المخاطر والتحديات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، أمس الجمعة: "ردا على محاولة دولة معينة لإثارة الشقاق في العلاقات الصينية الروسية، فقد أعرب وزير الخارجية (الروسي سيرغي) لافروف في مناسبات عدة عن معارضته لذلك، منتقدا هذا النوع من السلوك الرامي لنثر بذور الشقاق والفتنة، باعتباره انتهاكا للقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، والذي لا يليق بقوة كبيرة". وأضاف تشاو أن "الوقائع أثبتت، أنه وتحت التوجيه الاستراتيجي للرئيس الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، فإن الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في العصر الجديد مستقرة وقوية ومرنة، وأن هذه العلاقة تزخر بالحيوية والقوة الكبيرة، ما يُمكنها من الصمود في وجه مختلف أنواع المخاطر والتحديات". وأكد تشاو أن الصين "تثمن المستوى العالي من الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، كما أنها ستواصل العمل مع روسيا لتحقيق نتائج جديدة في العلاقات بين البلدين".....
اليونان توسع سياجاً حدودياً لمواجهة تهديدات تركيا
أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعمل اليونان على توسيع سياجها الحدودي على طول نهر إيفروس المعروف بالتركية باسم ميريك على الحدود مع تركيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، عبر التلفزيون الرسمي، بعد تفقد سير العمل في المشروع، إن البناء ضروري «حتى يشعر المواطنون اليونانيون بالأمان». وهددت أنقرة مرارا بالسماح لآلاف من المهاجرين بالعبور من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان الدولة العضو في التكتل. وإلى شمال النهر الحدودي عند معبر كاستانيس - كابيكول، يوجد سياج يبلغ طوله 11 كيلومترا تقريبا، وتبني أثينا حاليا ثلاثة سياجات جديدة على ثلاثة قطاعات من المسار الجنوبي للنهر بطول نحو 27 كيلومترا. وتأججت أزمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن النهر في فبراير (شباط) الماضي، وكانت أنقرة قد أعلنت آنذاك أن الحدود مع الاتحاد الأوروبي مفتوحة، ثم تدفق الآلاف من المهاجرين انطلاقا من تركيا. وقال الاتحاد الأوروبي إن تركيا تستغل محنة المهاجرين وأرسل مسؤولين إضافيين من وكالة حماية الحدود الأوروبي فرونتكس إلى المنطقة، فيما منعت قوات الأمن اليونانية أغلب عمليات العبور آنذاك. ووجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين الشكر لليونان لكونها «الدرع الأوروبية».
"روس آتوم" تكشف تفاصيل عن مشاريع نووية في دول عربية
روسيا اليوم...المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ... ناصر حاتم....كشف ألكسندر فورونكوف، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة "روس آتوم" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن أن الشركة دخلت في منافسة لإنشاء محطة طاقة نووية لإنتاج الكهرباء في السعودية. وأكد فورونكوف في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط أن "روس آتوم" تشارك في حوار تنافسي للحصول على حق إنشاء محطة طاقة نووية سلمية في السعودية، فضلا عن تعاون بين الشركة والإمارات في أنشطة دورة الوقود النووي لمفاعلها النووي السلمي. وقال المسؤول الروسي إن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي تنفذه الشركة في مصر سيشكل نقلة كبيرة للبلاد في مجال توليد الطاقة والكهرباء. وأكد فورونكوف، أن "روس آتوم" تعمل في الفترة الحالية على إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية في تركيا. وأشار ألكسندر فورونكوف ، إلى أن "روس آتوم" تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات محطات جديدة للطاقة النووية في 12 دولة، لافتا إلى أن الصناعة النووية الروسية قامت خلال أكثر من 75 عاما بإنشاء أكثر من 100 مفاعل نووي في 14 دولة مختلفة، من ضمنها روسيا، وأن هناك 60 مفاعلا من نوع VVER لا يزال قيد الخدمة، منها 38 وحدة طاقة داخل روسيا، من خلال 11 محطة طاقة نووية. ولفت فورونكوف، إلى أن تأثير جائحة كورونا على مشروعات الطاقة النووية كان محدودا للغاية، نظرا لأن تلك الصناعة تتسم بالانضباط الشديد، كما ان "روس آتوم" اتخذت كافة التدابير الاحترازية في كافة مشروعاتها. وحول قيام شركة روس آتوم بإنشاء محطة الطاقة "أكاديمك لومونوسوف" العائمة للطاقة النووية السلمية في روسيا كمشروع وحيد من نوعه في العالم، أوضح فورونكوف أن المشروع يعتبر تطورا فريدا في مجال مفاعلات الطاقة النووية السلمية، وهو ينتمي لفئة المفاعلات المتطورة تكنولوجيا والأمنة ويصنف ضمن فئة المفاعلات منخفضة الطاقة، بطاقة تصل إلى 35 ميغاوات لكل مفاعل، بإجمالي 70 ميغاوات للمفاعلين، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة الكهربائية لمدينة سكنية يصل تعدادها سكانها إلى نحو 100 ألف نسمة، وهو مناسب للمدن والجزر المعزولة أو المدن التي تتسم بسواحل طويلة.