أخبار اليمن ودول الخليج العربي........هجوم موسع من الجيش اليمني على مواقع الحوثيين في الضالع.... الحكومة اليمنية: إيران أرسلت حاكماً عسكرياً لصنعاء....السويد: مستعدون لاستضافة أي مشاورات يمنية جديدة... "داعش" يدعو مؤيديه لاستهداف الغربيين في السعودية والبنية التحتية الاقتصادية للمملكة..شراكة استراتيجية بين 3 معاهد أبحاث في أبوظبي وتل أبيب وواشنطن... المنامة وتل أبيب لعلاقات دبلوماسية كاملة... الأردن: اعتقال 97 مطلوباً ومشتبهاً به...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 تشرين الأول 2020 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1914    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم موسع من الجيش اليمني على مواقع الحوثيين في الضالع....

خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الحوثية...

العربية.نت - هاني الصفيان... شن الجيش اليمني، مسنودا بالمقاومة الشعبية، هجوماً واسعاً استهدف مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في مديرية دمت بمحافظة الضالع، وأسفر الهجوم عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات. وقال مصدر عسكري ميداني إن الجيش هاجم مواقع المليشيات في منطقة محقن والمضراب والعرفاف وصولًا إلى الخط العام جنوب مديرية دمت ومنطقة سوُن والرحبة غرب مريس. وأضاف أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات، وتمكنت عناصر الجيش من تدمير عربة وعدد من الأطقم القتالية التابعة للمليشيات، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة. وفي السياق ذاته، استهدفت مدفعية الجيش اليمني مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في منطقة نجد القرين وجبل التهامي، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير عدد من المعدات القتالية.

التحالف: الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخاً من صنعاء سقط في صعدة

أكد استمرارها بانتهاكاتها عبر صواريخها التي تسقط عشوائيا على المدنيين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قيادة القوات المشتركة لـ«تحالف دعم الشرعية في اليمن»، أن الميليشيات الحوثية الإرهابية أطلقت صاروخاً باليستياً صباح اليوم (الأحد)، من محافظة (صنعاء) سقط داخل محافظة (صعدة). وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح اليوم، صاروخاً باليستياً من محافظة (صنعاء) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه بمسافة (159) كلم داخل الأراضي اليمنية في محافظة (صعدة). وأوضح العقيد المالكي، استمرار الميليشيا الحوثية في انتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

الحكومة اليمنية: إيران أرسلت حاكماً عسكرياً لصنعاء

الإرياني عدّه تأكيداً للوصاية السياسية والعسكرية على ميليشيات الحوثي

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت الحكومة الشرعية في اليمن، اليوم (الأحد)، إن إيران أرسلت ضابطاً عسكرياً لحكم صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك تعليقاً على إعلان طهران وصول سفيرها إلى العاصمة اليمنية. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريحات نشرتها الوكالة الرسمية (سبأ)، إن «إرسال طهران أحد الضباط التابعين لقاسم سليماني كحاكم عسكري إيراني لصنعاء، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا لبيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة المقبلة». وأوضح الإرياني أن هذا التصعيد امتداد للعدوان الإيراني الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمسة أعوام، والتآمر على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية. وأفاد وزير الإعلام اليمني، بأن «المعلومات المتوفرة تؤكد أن حسن إيرلو (سفير طهران بصنعاء)، مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب عدد من النشطاء الإرهابيين والعناصر التابعة لحزب الله اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمالي طهران». ‏وتحدث عن أن «إعلان نظام إيران تعيين سفير جديد لدى ميليشيا الحوثي لن يضيف جديداً يذكر في العلاقة بين الطرفين أو مجريات المعركة، سوى التأكيد الإيراني على المسؤولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي والوصاية على قرار الميليشيا السياسي والعسكري وانتداب حاكم عسكري إيراني لصنعاء». وأعلنت الخارجية الإيرانية يوم أمس السبت وصول السفير الجديد حسن إيرلو إلى صنعاء، كأول دولة تعلن إقامة علاقات مع حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً.

عشرات الضحايا لخروق الحوثيين للهدنة في الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط»..... أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة، بأن خروق الميليشيات الحوثية للهدنة الأممية تسببت في قتل وإصابة 31 مدنياً خلال 25 يوماً، في وقت تواصل فيه الجماعة الموالية لإيران هجماتها في أكثر الجبهات. وذكرت المصادر أن عدداً من القتلى والجرحى كانوا من الأطفال والنساء، وأن الجماعة الموالية لإيران «لم تتوقف يوماً عن استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم، وذلك في ظل الهدنة الأممية الهشة التي أبرمت نهاية 2018». ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» عن مصادر طبية تأكيدها أن المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت، منذ 21 سبتمبر (أيلول) الماضي حتى 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، 31 مدنياً، بينهم 10 نساء وأطفال، قتلوا أو أُصيبوا بمختلف أنواع الأسلحة على أيدي ميليشيات الحوثي. ومن بين الضحايا 26 مدنياً، بينهم 3 أطفال و6 نساء أصيبوا بجروح وصف بعضها بالخطير، بينما بلغ عدد القتلى 5 مدنيين، بينهم طفلة، بحسب المصادر نفسها. وأشارت المصادر إلى أن مديريتي حيس والدريهمي نالتا الحصة الأكبر من أعداد الضحايا، بواقع 24 مدنياً، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديرية التحيتا ومنطقة كيلو 16 ومدينة الحديدة. ونجمت حالات قتل وإصابة المدنيين، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، عن استهدافهم بشظايا قذائف الهاون وشظايا سلاح «م.ط 23» وشظايا قذائف «بي إم بي» ورصاص القناصة والأسلحة المتوسطة والألغام. وكانت المصادر نفسها أفادت بأن خروق الحوثيين المتصاعدة في الحديدة أدت إلى قتل 62 مدنياً، وجرح 143، منذ مطلع العام الحالي حتى النصف الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي، في حين كانت تسببت خروق الجماعة الانقلابية منذ بدء الهدنة في قتل وإصابة 2574 مدنياً. إلى ذلك، ذكرت المصادر أن الميليشيات استهدفت، الأحد، في سياق الخروق نفسها، منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة. وأكدت المصادر أن القرى السكنية ومزارع المواطنين في الفازة والجبلية تعرضت لقصف بقذائف الهاون عيار 120 من ميليشيات الحوثي، وأن القصف تزامن مع فتح الحوثيين نيران أسلحتهم الرشاشة عيار 14.5 و12.7 بصورة عشوائية، مما أحدث خوفاً وهلعاً في أوساط السكان. وأفاد الإعلام العسكري بأن القوات المشتركة أحبطت محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة. وقالت القوات المشتركة، في بيان، إنها «خاضت اشتباكات مع مسلحين حوثيين حاولوا اختراق الخطوط الأمامية في منطقة الجاح، وأجبرتهم على الفرار، وسط حالة من الانهيار والانكسار في صفوفهم». وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، في بيان، إن عدد الضحايا المدنيين ارتفع بصورة حادة جراء القتال الذي نشب أخيراً. وذكر البيان الصادر عن المنسقية الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن أن 4 مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب 28 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في حوادث متعددة منذ نهاية الشهر الماضي. وسقط الضحايا، بحسب البيان الأممي، في مديريات الدريهمي والحوك ومنطقة الربصة في محافظة الحديدة، كما سقط 4 مدنيين، وأصيب نحو 26 آخرين، في هجمات منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في محافظة تعز. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، إنها «تشارك الأسر المكلومة تعازيها، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى... لا يزال اليمنيون الأبرياء يلقون حتفهم ويعانون بسبب هذه الحرب الفظيعة». وأضافت أن «هناك خيارات سياسية مطروحة على الطاولة لإنهاء القتال، والانتقال إلى الحوار السياسي. مع المجاعة المحدقة، ونفاد التمويل، يتعين على الأطراف امتلاك القوة والشجاعة للقيام بذلك».

السويد: مستعدون لاستضافة أي مشاورات يمنية جديدة

تروفي لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع السعودية لدعم جهود الأمم المتحدة لتسويات شاملة

الرياض: عبد الهادي حبتور.... قالت السويد إنها تكرس كل جهودها مع السعودية والأمم المتحدة وشركائها في الاتحاد الأوروبي لإقناع أطراف النزاع اليمني بوقف إطلاق النار وإيجاد تسوية سياسية شاملة، معبرة عن استعدادها لاستضافة أي مشاورات يمنية جديدة إذا ما طلب منها ذلك. وأوضح السفير السويدي لدى اليمن نيكلاس تروفي الذي استضافت بلاده محادثات الحكومة مع الحوثيين في 2018، إن السويد والسعودية «تكرسان جهودهما في محاولة لإيجاد حل مستدام للنزاع في اليمن»، لافتاً إلى أن الرياض «تلعب دوراً مهماً باعتبارها الجار المباشر، ولمعرفتها العميقة بالثقافة وعلاقاتها التاريخية مع اليمن، إضافة إلى كونها الدولة الرئيسية في التحالف العربي، وكلا البلدان يدعمان جهود الأمم المتحدة لإقناع الطرفين بالاتفاق على وقف إطلاق النار وبدء المحادثات السياسية في أسرع وقت ممكن». وقال تروفي الذي يشغل أيضاً منصب سفير بلاده في السعودية وسلطنة عمان (سفير غير مقيم)، إنه لا توجد خطط محددة لاستضافة أي مفاوضات أو مشاورات يمنية محتملة على المدى المنظور، «ومع ذلك، أبلغنا الأمم المتحدة باستعدادنا لاستضافة أي حوار إذا ما طلبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأطراف النزاع ذلك، كما حدث في العام 2018 عند توقيع اتفاق ستوكهولم». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع في اليمن لا يزال خطيراً ومن الناحية الإنسانية مقلق للغاية». وأضاف أن «الصراع مستمر منذ أكثر من خمس سنوات، والطريق إلى سلام مستدام لا يزال أمامنا. الحكومة الشرعية لم تتمكن من العودة بشكل كامل إلى البلد الذي تمثله، والمتمردون الحوثيون يواصلون الدفع عسكرياً لكسب المزيد من الأرض وإطلاق الصواريخ نحو المملكة العربية السعودية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق». وشدد تروفي على «ضرورة فتح المزيد من المنافذ الإنسانية في جميع أنحاء اليمن، حيث لا بديل عن تسوية سياسية سلمية للصراع... قد تكون لدينا نقاط انطلاق مختلفة فيما يتعلق بالنزاع، لكننا نتشارك الهدف نفسه المتمثل بالتوصل إلى سلام دائم وإنهاء معاناة الناس». وأضاف أن «الشعب اليمني يعاني، والحاجة ماسة للإغاثة الإنسانية. لقد زرت اليمن مرتين هذا العام وشهدت بعض المعاناة والحاجة الماسة إلى المساعدة، في الوقت نفسه، أنا معجب جداً بالمرونة والجهود التي أظهرها اليمنيون، ومن أجلهم لا يمكننا الاستسلام وسنواصل الضغط لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية من خلال محادثات سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة». وعن جهود السويد في الملف اليمني، أشار إلى أنها منخرطه في جهود السلام منذ بداية النزاع، وقال: «لدينا اتصال منتظم وحوار مع جميع الجهات الفاعلة المعنية، وهو أمر ساعد على تكوين مشاركة سويدية واسعة. وكما تعلم، اتفاقية ستوكهولم تم التفاوض بشأنها في السويد في عام 2018... وقبل أسبوعين وأثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، استضافت السويد اجتماعين منفصلين حول اليمن مع مختلف الأطراف؛ اجتماع يتعلق بالجهود السياسية، والآخر عن الوضع الإنساني على وجه التحديد. علاوة على ذلك، في فبراير (شباط) هذا العام زارت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم عدن والرياض». وأضاف أن «السويد تدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وبدء المشاورات السياسية، وكما ذكرت آنفاً، فإن حكومتي منخرطة بشكل وثيق في تحقيق مع شركائنا في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية ودول أخرى». ولفت تروفي إلى أن «السويد لديها مبعوث خاص للصراع في اليمن هو السفير بيتر سيمنبي الذي يتواصل مع جميع الأطراف اليمنية، ويحاول المساهمة بكل الطرق للمضي قدماً». وتابع أن «مشاركتنا الإنسانية تستحق الذكر على وجه التحديد، فالسويد هي سادس أكبر مانح إنساني على مستوى العالم، وبالنسبة لليمن ساهمت السويد في خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة منذ عام 2015 بإجمالي 185 مليون دولار». وتحدث السفير عن جهود تقوم بها بلاده لمعالجة القيود التي يفرضها الحوثيون على وصول المساعدات الإنسانية، وقال: «نحاول التنسيق بين المانحين لليمن حتى نتمكن من معالجة الاهتمامات المشتركة مثل القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين... وبالنظر إلى أن السعودية هي تاسع أكبر دولة مانحة في العالم والمانح الرئيسي لليمن، فنحن على اتصال وثيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشأن هذه الأمور». وشدد على أهمية «إشراك النساء، ليس فقط في محادثات السلام المستقبلية ولكن كجزء من تقييم الاحتياجات الإنسانية والمشاورات العامة مع الأطراف المعنية».

إهمال الحوثيين يعصف بالصحة النفسية لليمنيين

الجماعة أوقفت تمويل مؤسسات الدعم الطبي... وتقديرات بتجاوز المتضررين 6 ملايين شخص

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... اتهمت مصادر مطلعة في صنعاء الميليشيات الحوثية الموالية لإيران بالتسبب في ارتفاع أعداد المصابين باضطرابات نفسية في مناطق سيطرة الجماعة إلى أكثر من 6 ملايين شخص، أغلبهم من فئة الشباب بسبب إهمال الجماعة وسوء إدارتها للقطاع الصحي ونهب الموارد والمساعدات الطبية. وذكرت المصادر التي تعمل في القطاع الصحي الخاضع للجماعة الانقلابية لـ«الشرق الأوسط» أن آلاف المرضى النفسيين باتوا اليوم ينتشرون في المدن الأكثر كثافة سكانية والأشد فقرا، كالعاصمة صنعاء وريفها ومحافظات إب والحديدة وذمار وعمران والمحويت وصعدة وأجزاء من تعز الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وتحدثت عن تنامي أعداد المتضررين نفسيا خلال الأعوام الـ6 الماضية منذ بدء الانقلاب الحوثي على السلطة، مشيرة إلى وجود 200 مصاب باضطراب نفسي من بين كل ألف شخص. واعتبرت المصادر أن تلك الأرقام باتت مرشحة للارتفاع في حال استمرت الجماعة في حربها العبثية وسياسات النهب والتجويع بحق المدنيين بمناطق سيطرتها. وأوضح أحد الأطباء المختصين في الصحة النفسية لـ«الشرق الأوسط» أن تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستمرار نهب الجماعة للمرتبات وانعدام فرص العمل وتفشي البطالة وتوسع رقعة الفقر والجوع تعد من أهم أسباب عدم الاستقرار النفسي ومن ثم الإصابة بالحالات المرضية المتطورة عند الشباب. وبسبب استمرار سياسات الجماعة التدميرية المتعمدة ضد القطاع الصحي عموما و«الطب النفسي»، تحدث أطباء نفسيون في صنعاء إلى «الشرق الأوسط» عن أن «آلاف المرضى لا يجدون أبسط الرعاية الطبية، ولا يزالون يبيتون في العراء بلا مأوى، ويفترشون أرصفة الشوارع في صنعاء ومدن أخرى، ويمتهنون التسول من أجل الحصول على الغذاء، بينما يعتمد آخرون للحصول على طعامهم على مخلفات القمامة». وأكد الأطباء عدم وجود أماكن متخصصة لعلاج المرضى وتوقف المنشآت الخاصة بالطب النفسي وخروج أجهزتها ومعداتها الطبية عن الخدمة بنسبة 95 في المائة، مشيرين إلى أن ذلك «ناتج عن فساد القادة الحوثيين وسوء إدارتهم». واتهمت المصادر العاملة في القطاع الصحي الخاضع للحوثيين، الجماعة الانقلابية بأنها أوقفت الدعم المركزي المخصص للبرنامج الوطني الخاص بالطب النفسي ونحو 5 مستشفيات حكومية وأهلية خاصة بالصحة النفسية. وكانت إحصائية رسمية سابقة أفادت عام 2011 بوجود نحو 1.5 مليون مريض نفسي في اليمن، بينهم 500 ألف مريض بالذهان، فيما كشفت دراسة محلية حديثة أعدتها مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري عن أن عدد المتضررين نفسيا بسبب الحرب التي أشعلتها الجماعة الانقلابية 5 ملايين و455 ألفا و348 شخصا من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية. وفي حين تؤكد الدراسة أن 195 شخصا من كل ألف يمني يعانون من ضغوط واضطرابات نفسية حادة، قالت إن المرضى بحاجة ماسّة إلى رعاية صحية ونفسية متخصصة وعاجلة. وحذرت في الوقت ذاته من أن هذه النسبة تفوق المعدلات الطبيعية بأضعاف وتنذر بكارثة مجتمعية. وتقول المؤسسة في دراستها إن كثيرين من السكان يعانون على الأرجح من التبعات النفسية والاجتماعية. وتضيف أن «السبب الرئيسي في ازدياد أعداد المرضى النفسيين يعود إلى دخول اليمن بدوامة الحرب باعتبارها المتغير الوحيد الذي طرأ على البلاد، مما أدى إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص من منازلهم، أي ما يقارب 11 في المائة من مجموع السكان، إضافة إلى تدهور الحالة المعيشية للسكان بعد انقطاع الرواتب وانعدام فرص العمل وارتفاع نسب البطالة ومعدلات الفقر إلى 80 في المائة». وعزا مسؤول في البرنامج الوطني للصحة النفسية بصنعاء، ارتفاع أعداد المرضى النفسيين إلى الانقلاب الحوثي الذي خلف سلسلة من الصراعات والحروب وصادر مرتبات الموظفين وشن حملات إتاوات واسعة، الأمر الذي فاقم، بحسبه، الظروف المعيشية ورفع من معدلات الفقر والجوع والمرض والحرمان وتسبب بتدهور في الصحة النفسية لدى غالبية اليمنيين. وذكر إخصائيون نفسيون لـ«الشرق الأوسط» أن بين أسباب تزايد أعداد المرضى تجنيد الميليشيات لصغار السن، إذ يصاب العشرات من المغرر بهم بصدمات نفسية إثر زجهم بعمليات قتالية يشاهدون خلالها أهوالا ودماء وأشلاء، مما يولد لديهم صدمات نفسية وينتهي بهم المطاف إلى فقدان اتزانهم العقلي. ويؤكد المسؤول في برنامج الصحة النفسية الخاضع لسيطرة الجماعة الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من بطش الميليشيات، أن «من أهم الآثار المترتبة على زيادة انتشار الاضطرابات النفسية في المحافظات والمدن الواقعة تحت هيمنة الجماعة، الإعاقات النفسية مدى الحياة وهو الأمر الذي ستكون له تبعات مباشرة من قبيل إثقال كاهل الاقتصاد أو الدخل بتحمل تكاليف معالجة الآثار النفسية المباشرة لما يقارب من 5 ملايين متضرر نفسيا من اليمنيين». وبحسب المسؤول نفسه، تقدر التكلفة المباشرة للحد من تلك الآثار لدى المتضررين وإعادة تأهيلهم نحو 5 مليارات دولار، ناهيك عن التبعات الأخرى غير المباشرة وتتمثل بعضها في التعويضات عن الأضرار والإعاقات النفسية مدى الحياة للمتضررين نفسيا من الانقلاب والحرب والتي تصل تكاليف تعويضاتها إلى عشرات مليارات الدولارات. وتطرق المسؤول إلى معاناة قطاع الطب النفسي بمناطق السيطرة الحوثية. وأشار إلى أن معظم منشآت هذا القطاع تعاني من نقص حاد في موارد وتجهيزات واحتياجات وخدمات الصحة النفسية المتخصصة، إلى جانب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات المتعلقة بتقديم الخدمات كافة. ويشير إلى أن العاملين في مجال الصحة النفسية من الأطباء النفسيين في اليمن لا يتجاوز عددهم اليوم 46 طبيبا وهو ما يعني وجود طبيب نفسي واحد لكل 600 ألف مريض نفسي، في حين يصل عدد المعالجين والاختصاصيين النفسيين إلى 130 معالجا نفسيا، ويبلغ عدد الممرضين النفسيين 25. وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قالت في تقرير أصدرته أواخر العام الماضي إنه منذ عام 2017 تضاعف عدد المرضى النفسيين في المناطق الخاضعة للحوثيين. وأكدت المفوضية وجود زيادة حادة في الأمراض المزمنة والعقلية، بسبب تدني سبل المعيشة وضعف المرونة، مما أدى في كثير من الأحيان إلى زيادة المشاكل الصحية.

"داعش" يدعو مؤيديه لاستهداف الغربيين في السعودية والبنية التحتية الاقتصادية للمملكة

روسيا اليوم....المصدر: رويترز.... أفادت وكالة "رويترز" مساء يوم الأحد، بأن تنظيم "داعش" دعا مؤيديه لاستهداف الغربيين في السعودية، بالإضافة إلى استهداف البنية التحتية الاقتصادية للمملكة. وأضافت الوكالة أن المتحدث باسم "داعش" قال في تسجيل "إنه يجب استهداف المملكة العربية السعودية لدعمها تطبيع دول الخليج مع إسرائيل". ووقعت كل من الإمارات والبحرين، يوم 15 سبتمبر في البيت الأبيض، اتفاقي سلام تاريخيين مع إسرائيل ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الجانب الفلسطيني. وتشمل قائمة الدول العربية التي أقدمت على تطبيع العلاقات رسميا مع إسرائيل بالتالي مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994) والإمارات والبحرين (عام 2020).

السعودية: إعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. جاء ذلك ضمن عدد من الأوامر الملكية؛ حيث ضمّت هيئة كبار العلماء 20 عضواً، وهم: «الشيخ صالح اللحيدان، الشيخ الدكتور صالح الفوزان، الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ، الشيخ الدكتور عبد الله التركي، الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، الشيخ الدكتور صالح بن حميد، الشيخ الدكتور محمد العيسى، الشيخ الدكتور عبد الله المطلق، الشيخ الدكتور سعد الشثري، الشيخ عبد الرحمن الكلية، الشيخ سعود المعجب، الشيخ محمد آل الشيخ، الشيخ الدكتور يوسف بن سعيد، الشيخ الدكتور يعقوب الباحسين، الشيخ الدكتور محمد مزيد، الشيخ الدكتور جبريل البصيلي، الشيخ الدكتور عبد السلام السليمان، الشيخ الدكتور غالب حامظي، الشيخ الدكتور سامي الصقير، الشيخ الدكتور بندر بليلة». وشملت الأوامر الملكية تعيين الشيخ غيهب الغيهب مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، والشيخ خالد اللحيدان رئيساً للمحكمة العليا بمرتبة وزير، والدكتور مشعل السلمي نائباً لرئيس مجلس الشورى بمرتبة وزير، والدكتورة حنان الأحمدي مساعداً لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة. كما تضمنت تكوين مجلس الشورى، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ، و150 عضواً، لمدة 4 سنوات.

رئيس الوفد الإسرائيلي: نأمل بصناعة السلام بطريقة تغير مستقبل المنطقة

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال رئيس الوفد الإسرائيلي إلى البحرين، رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، إن بلاده تأمل بصناعة السلام بطريقة تغير مستقبل المنطقة. وأضاف مئير شبات: «هذا يوم عظيم يتحوّل فيه السلام إلى واقع»، مضيفا «هذه العلاقات ستفيد الجانبين على أكثر من صعيد». وتابع رئيس الوفد الإسرائيلي في كلمة له في أول زيارة الى المنامة: «نريد تكريس العلاقات الدافئة مع شعب البحرين»، مقدماً شكره في ذات الوقت إلى ملك البحرين والرئيس دونالد ترمب والوفد الأميركي. وكان شبات قال قبيل إقلاع الطائرة من مطار بن غوريون إنّ الزيارة ستتطرق إلى «جملة من القضايا مثل التمويل والاستثمارات، والتجارة والاقتصاد، والسياحة، والطيران، والاتصالات، والثقافة، والعلوم، والتكنولوجيا، والزراعة وغيرها». ووصل في وقت سابق اليوم، وفد إسرائيلي يرافقه وزير الخزانة الأميركي إلى البحرين على متن أول رحلة طيران تجاري مباشرة من إسرائيل إلى البحرين، في زيارة تهدف لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الناشئة وتوسيع التعاون مع منطقة الخليج. ووقعت إسرائيل والبحرين «إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة» في مراسم خاصة بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر (أيلول)، لكن هذه الوثيقة لم تصل إلى حد المعاهدة الرسمية.

وزير خارجية البحرين: زيارة الوفد الإسرائيلي للمنامة «تاريخية»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصف وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني زيارة الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المنامة بـ«التاريخية»، وأنها خطوة لتفعيل إعلان السلام بين البلدين. ورحب الوزير الزياني بوزير الخزانة الأميركي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، لدى وصول طائرة (العال) الإسرائيلية التي انطلقت من تل أبيب وحطت في المنامة وتحمل رقم 973. برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ويرافق الوفد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين والمساعد الخاص لشؤون المفاوضات الدولية آفي بيركوويتز. ومن المنتظر أن توقّع البحرين وإسرائيل رسمياً في المنامة اليوم اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وكانت إسرائيل وقّعت في 15 سبتمبر (أيلول)، الماضي في واشنطن برعاية وحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتفاق إقامة العلاقات مع الإمارات وإعلان «تأييد سلام» مع البحرين.

شراكة استراتيجية بين 3 معاهد أبحاث في أبوظبي وتل أبيب وواشنطن

مع إطلاق «الاتحاد» للطيران موقعاً إلكترونياً باللغة العبرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... مع إعلان شركة «الاتحاد» الإماراتية للطيران إقامة موقع إلكتروني لها باللغة العبرية، أعلنت 3 معاهد أبحاث مهمة في كل من الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل عن إقامة شراكة استراتيجية في الأبحاث والدراسات. والمعاهد الثلاثة هي: «مجلس الأطلسي» في العاصمة الأميركية واشنطن، و«مركز الإمارات للسياسات» في أبوظبي، و«معهد دراسات الأمن القومي» في تل أبيب. وجاء في بيان مشترك أن هذه الشراكة تتم بروح معاهدة السلام الإماراتية - الإسرائيلية التي تم توقيعها في أغسطس (آب) الماضي، مشددة على «إننا نعتقد أن هناك دوراً حيوياً لمراكز البحوث والدراسات لدعم مسارات السلام. وستعمل شراكتنا على توفير الأسس لـ(سلام دافئ)، وتعظيم إمكانيات هذه المعاهدة في تعزيز العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية، والاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة». وستُبنى هذه الشراكة الاستراتيجية، بحسب البيان، على الزخم الناتج عن اتفاقيات إبراهيم، وستكون محطَّ تركيز مؤسسات ومراكز الفكر العالمية التي تسعى إلى المساهمة في تنمية العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية، لافتة إلى أنه مع تطوّر مثل هذه العلاقات، ستكون هناك حاجة إلى فهم عميق للقضايا ذات الأهمية المُشتركة للبلدين، وإقامة هياكل مؤسسية لدعم الحوار والتعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، ومنصات للتعامل مع الفاعلين الرئيسين في القطاعين العام والخاص، وتقديم تحليلات وتوصيات إلى صُناع القرار. وأكدت المعاهد الثلاثة أنها ستعمل على جمع كبار الخبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية للمساهمة في تحديد القضايا التي تُشكل الشواغل والتهديدات الأمنية المُشتركة، وفرص التجارة والاستثمار المتبادل، وسبل التعاون في مجال تقنيات الفضاء الإلكتروني والرعاية الصحية ومكافحة الأوبئة والسياحة والشؤون الدينية والثقافية والأمن المائي والأمن الغذائي والطاقة المُتجددة. «وسيتم تنظيم هؤلاء الخبراء في مجموعات عمل لنشر أوراق السياسات، واستضافة الندوات، وإعداد إنجازات السياسات، والمشاركة في أول مؤتمر دولي كبير حول العلاقات الخليجية - الإسرائيلية». وكانت شركة «الاتحاد» للطيران الإماراتية قد أعلنت في نهاية الأسبوع إطلاقها موقعاً إلكترونياً باللغة العبرية، تخاطب من خلاله جمهور محبي السياحة الإسرائيليين، وتحاول جذبهم لزيارة الإمارات، وتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين. ويرحب الموقع بقرائه اليهود باللغة العبرية، قائلاً: «أهلاً من أبوظبي». ويشتمل الموقع على أقسام مختلفة حول بروتوكولات السلامة، والوجهات الأخرى التي تقدمها شركة الطيران. والمعروف أنه كان من المقرر أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والإمارات منتصف الشهر الحالي، لكن الموعد تأجل حتى شهر يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب فيروس كورونا. وقال مدير عام وزارة المواصلات الإسرائيلية، عوفر مالكا، لإذاعة الجيش إنه يتوقع أن يتم توقيع اتفاقية الطيران في الأيام المقبلة، مضيفاً أنه يتم أيضاً القيام بأعمال لضمان سلامة المسافرين الإسرائيليين.

المنامة وتل أبيب لعلاقات دبلوماسية كاملة

البحرين استقبلت وفداً بقيادة وزير الخزانة الأميركي ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي

المنامة - تل أبيب: «الشرق الأوسط».... وقعت البحرين وإسرائيل، رسمياً، في المنامة، اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، مع زيارة وفد إسرائيلي، يقوده رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات الذي وصل، أمس، على متن طائرة تجارية انطلقت من تل أبيب، وحطت في المنامة، في أول رحلة من نوعها بين الدولتين. ورافق الوفد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، والمساعد الخاص لشؤون المفاوضات الدولية آفي بيركوويتز. ووقع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، ومندوبون إسرائيليون في المنامة، على بيان مشترك بشأن إرساء العلاقات بين البلدين. وعقدت اجتماعات موسعة بين مسؤولين في البحرين ووفود اقتصادية سياسية إعلامية من الولايات المتحدة الأميركية ودولة إسرائيل. وتم خلال هذه الاجتماعات التوقيع على بيان مشترك، تضمن إقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك. ومملكة البحرين هي ثاني دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بعد الإمارات الشهر الماضي، ورابع دولة عربية، بعد الأردن في عام 1994، ومصر سنة 1979. وكانت إسرائيل وقعت في 15 سبتمبر (أيلول) بواشنطن اتفاق إقامة العلاقات مع الإمارات، وإعلان «تأييد سلام» مع البحرين، برعاية وحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسيسمح الاتفاق، بحسب بيان مشترك، بتبادل السفراء والسفارات، وتدشين خط رحلات جوية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، قرب الطائرة على مدرج المطار مستقبلاً الوفد الزائر، أن «الاتفاق يمثل خطوة تاريخية مهمة (...) لتحقيق الأمن والسلام، والازدهار في المنطقة (...) وتعزيز قيم التسامح والتعايش». وبدوره، قال رئيس الوفد الإسرائيلي: «هذا يوم عظيم يتحول فيه السلام إلى واقع»، مضيفاً: «هذه العلاقات ستفيد الجانبين على أكثر من صعيد». وأعرب وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، عن سعادته في هذه الزيارة المهمة والتجارية، مؤكداً رغبة أميركا في التعاون بين البلدين، حيث إن الفرص كبيرة جداً، من اقتصاد وتجارة واستثمار وأمن، بينما عبر رئيس الوفد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، عن امتنانه لملك البحرين على قيادته الشجاعة، ورؤيته بعيده المدى، مبدياً رغبة دولته بإقامة علاقة عميقة واسعة النطاق، تفيد الطرفين على أكثر من صعيد، وقال إن إسرائيل تمد يدها للسلام الحقيقي مع البحرين ودول الجوار، متطلعاً لاستضافة الجميع في إسرائيل قريباً. وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، استقبل بمكتبه الوفد الأميركي - الإسرائيلي المشترك، برئاسة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات. وفي معرض ترحيبه بالوفد المشترك، قال إن «إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل يؤكد نهج الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الالتزام بالسلام خياراً استراتيجياً، تنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز التعاون الدولي والاستقرار والسلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط، وبما يضمن تعزيز وإنجاح الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بصفة ذلك السبيل الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة». ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء بأن «مملكة البحرين، بلد التســامح والتعايش والانفتاح على الأديان والثقافات، تنظر إلى عملية السلام بصفتها خطوة مهمة تؤسس لعلاقات أوسع لصالح دول وشعوب المنطقة»، وأضاف أنه «في ضوء التجارب التاريخية، فإن التعاون البناء المثمر هو السبيل الفاعل لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والعالم بأسره، وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة على المستويات والأصعدة كافة». ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حياة، زيارة وفد بلاده لمملكة البحرين بأنها وزيارة تاريخية، مضيفاً أن هذه هي «المرة الأولى التي يأتي فيها وفد إسرائيلي رسمي إلى البحرين على أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى البحرين، فهذا يوم تاريخي كنا ننتظره منذ سنوات كثيرة». وأوضح، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن هذه الزيارة تأتي من أجل تشكيل مجموعات العمل التي ستتعامل مع القضايا الرئيسية، والبنية التحتية للسلام المستقبلي بين البلدين، إضافة إلى توقيع اتفاقيات ثنائية لإقامة علاقات دبلوماسية وسلام بين البلدين، وعلى رأسها اتفاقيات السلام. وتابع «أعتقد أن ما نراه اليوم يشكل واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، وكلما كان هذا السلام أفضل انضمت إليه مزيد من الدول». وتوقع ليئور انضمام دول أخرى إلى الاتفاقيات الموقعة بين البحرين والإمارات وإسرائيل، ونوه بدور الولايات المتحدة الأميركية في إيجاد هذا الواقع الجديد، وقال إن «الجانب الأميركي قام بالكثير لمساعدة بلدينا للوصول إلى تحقيق السلام، ومساعدة المنطقة بأسرها للوصول إلى الاستقرار والازدهار». وكان شبات قال، قبيل إقلاع الطائرة من مطار بن غوريون، إن الزيارة ستتطرق إلى «جملة من القضايا، مثل التمويل والاستثمارات، والتجارة والاقتصاد، والسياحة والطيران، والاتصالات، والثقافة والعلوم، والتكنولوجيا، والزراعة، وغيرها». من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريحات خلال جلسة لحكومته: «آمل أن أتمكن قريباً من إخباركم بمزيد من الدول. بعد 25 عاماً من العمل الجاد، قمنا بتقديم السلام مقابل السلام». وتستمر زيارة الوفد الإسرائيلي إلى المنامة ليوم واحد، وسيقوم بعدها بزيارة أبوظبي للمشاركة في اجتماعات أعمال. في إسرائيل، شكّك مسؤول إسرائيلي، خلال تصريحات لصحيفة «هآرتس» العبرية، في إمكانية توقيع إسرائيل والبحرين على اتفاق سلام، قائلاً: «لا أعرف إن كان اتفاق سلام رسمي سيتم لاحقاً». وقال موظف كبير في الخارجية الإسرائيلية، إن الوثائق التي ستوقع اليوم (أمس)، هي «إعلان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية، وسلام»، استمراراً «لإعلان النوايا» الذي وقّع في واشنطن في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي. والمستند الرسمي يتحدث عن «عدم قتال متبادل»، ودفع «القيم المشتركة». وإن المجالات التي من المتوقع أن توقع، اتفاقيّات تعاون مثل الطيران والتجارة والطاقة والعلم والصحّة وغيرها. ولذلك، فإنه «لا أثر قانونياً له مثل اتفاقية سلام رسمية، ولن يقدّم إلى الأمم المتحدة مثل اتفاق السلام مع الإمارات». ومع ذلك، أضاف المسؤول الإسرائيلي: «سيكون اتفاق سلام فعلي لكل شيء، وبعد التوقيع عليه ستكون علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين».

نسبة التعافي من «كورونا» في السعودية تتجاوز 96 %

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، تسجيل 348 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، و373 حالة تعافٍ ليرتفع عدد حالات التعافي من «كورونا» في السعودية إلى 328 ألفا و538 حالة، متجاوزة نسبة 96 في المائة من حالات الشفاء من المرض. وارتفع عدد الإصابات المسجلة في السعودية إلى 342 ألفا و202 حالة، منها 8 آلاف و479 حالة نشطة، بينها 825 حالة تتلقى العلاج في العناية المركزة. وبخصوص عدد حالات الوفاة وصلت إلى 5 آلاف و185 حالة، بعد تسجيل اليوم 20 وفاة جديدة بسبب الفيروس. وقالت الوزارة إن عدد الفحوصات التي أجريت في السعودية تعدت الـ7 ملايين و354 ألفا و136 فحصا حيث تم إجراء أكثر من 38 ألفا و385 فحصا في الـ24 ساعة الماضية. وقال متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي إن معظم دول العالم مستمرة في التعامل بحذر مع «كورونا» وتضع قيودا احترازية عند الدخول عبر منافذها، وإن المملكة من دول العالم التي تسجل انخفاضا متواصلا بإصابات الجائحة.

الكويت تسجل 7 وفيات و663 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في الكويت اليوم (الأحد) تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19»، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء المرض إلى 701. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند اليوم، إنه تم تسجيل 663 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 116 ألف حالة و146. وأشار المتحدث إلى وجود 138 مصابا يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 752 مصابا تماثلوا للشفاء خلال الساعات الـ4 والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من «كورونا» في الكويت إلى 107 آلاف و860.

الإمارات تسجل 4 وفيات و1215 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم (الأحد)، تسجيل أربع حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 463 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي اليوم، بحسب وكالة أنباء الإمارات، إلى تسجيل 1215 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 115 ألفاً و602 حالة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ولفتت الوزارة إلى أن 1162 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 107 آلاف و516 حالة. وأعلنت الوزارة إجراء نحو 115 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

الأردن: اعتقال 97 مطلوباً ومشتبهاً به في قضايا ترويع مواطنين

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مصدر أمني أردني، اليوم الأحد، إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على نحو مائة شخص من مطلوبين ومشتبه بهم بقضايا ترويع مواطنين وفرض إتاوات، خلال حملة أمنية، أمس السبت، تأتي في أعقاب جريمة قتل فتى والتمثيل بجسده. وقال ناطق إعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان، إن «الحملات الأمنية المشتركة لمديرية الأمن العام، أسفرت، أمس السبت، عن القبض على 97 مطلوباً ومشبوهاً بقضايا فرض الإتاوات وترويع المواطنين، من بينهم خمسة من المصنفين بالخطرين جداً». وأوضح أن «الحملات الأمنية للقبض على المطلوبين الخطيرين والمشبوهين مستمرة لحين ضبطهم جميعاً، وتخليص المجتمع من أفعالهم». وأكد المصدر «وفاة أحد المطلوبين لدى محاولة رجال الأمن القبض عليه في منطقة صويلح» في عمان بعد «قيامه بإلقاء نفسه من شرفة المنزل». وقالت مديرية الأمن العام، في بيان، إن «عدداً من المطلوبين على قضايا متعلقة بالبلطجة والعنف وفرض الإتاوات قاموا بتسليم أنفسهم للأمن العام بعد تحديد أماكن وجودهم». ودعت المواطنين للإبلاغ عن «أي شخص يقوم بعمليات ترهيب وترويع المواطنين وبعمليات البلطجة وفرض الإتاوات»، وخصصت رقماً لذلك. وتأتي الحملة الأمنية بعد أيام من قيام مجموعة من أصحاب السوابق ببتر يدي فتى أردني يبلغ من العمر 16 عاماً، وفقء عينيه، الثلاثاء الماضي، للثأر من والده في محافظة الزرقاء بشمال شرقي عمان، في جريمة أحدثت صدمة في المملكة. وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية ذكرت أنها ألقت القبض على المتورط الرئيسي في الاعتداء على الفتى، بالإضافة إلى خمسة أشخاص أثبتت التحقيقات مشاركتهم في الجريمة. وقالت المصادر إن في سجل المتهم الرئيسي 172 جرماً. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، الجمعة، أن مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف أسند لجميع المتهمين، «جناية الشروع بالقتل العمد بالاشتراك»، و«إحداث عاهة دائمة بالاشتراك»، و«الخطف الجماعي بالاشتراك»، وجرائم أخرى.

 

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,134,541

عدد الزوار: 7,622,101

المتواجدون الآن: 0