أخبار وتقارير.... استخبارات ألمانيا ترصد شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد... انهيار الهدنة الجديدة في قره باغ... الجانبان تبادلا الاتهامات... فرنسا تعتزم طرد 231 أجنبياً بعد ذبح مدرس..الجمهوريون يخشون «مجزرة انتخابية» وقلقون من تراجع دعم النساء لترمب...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 تشرين الأول 2020 - 4:44 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم دولية

        


12 قتيلا وعشرات الجرحى في هجوم استهدف الشرطة الأفغانية....

الراي.... أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقرا للشرطة الأفغانية في ولاية غور (غرب) عن مقتل 12 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من مئة بجروح، وفق ما أفاد مسؤولون. ووقع الهجوم في فيروز كوه، عاصمة الولاية التي لم تشهد الكثير من أعمال العنف مقارنة بغيرها من مناطق البلاد خلال السنوات الماضية. وقالت وزارة الداخلية في بيان «فجّر إرهابيون سيارة مفخخة... ما نجم عنه مقتل 12 مدنيا وإصابة أكثر من 100 بجروح». وأفاد مسؤول صحي في غور يدعى جمعة غول يعقوبي فرانس برس أن بين الضحايا عناصر أمن. واتهمت الرئاسة الافغانية حركة طالبان بالوقوف خلف الهجوم. وقالت في بيان إنّ «استمرار العنف والهجمات التي تشنها حركة طالبان يشكل تحديًا خطيرًا لجهود السلام التي تبذلها حكومة أفغانستان وشركاؤها الدوليون». انطلقت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية في الدوحة الشهر الماضي، لكن العنف لم يتوقف على الأرض. وأجبرت آلاف العائلات على الفرار في ولاية هلمند المضطربة في جنوب البلاد هذا الشهر مع اندلاع قتال عنيف بين طالبان والقوات الحكومية. وقال مسؤولون إن القتال المتقطع استمر حتى الأحد وشنت القوات الحكومية هجوما مضادا لاستعادة بعض الأراضي التي خسرتها في العاصمة الإقليمية لشكركاه والمناطق المحيطة بها. في وقت سابق هذا الأسبوع، قال كبير المفاوضين الأميركيين زلماي خليل زاد إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع حركة طالبان لخفض عدد القتلى جراء استمرار العنف رغم عملية السلام. وكتب «في الوقت الحالي، يموت عدد كبير من الأفغان. ومع إعادة ضبط الوضع هذه، نتوقع انخفاضًا كبيرًا في عدد القتلى». لكن حركة طالبان اتهمت القوات الأميركية بخرق الاتفاق عبر شن ضربات جوية على مقاتليها في هلمند. وقالت طالبان في بيان الأحد «كل مضمون الاتفاق بين الولايات المتحدة والإمارة الإسلامية لا لبس فيه لكن الجانب الآخر انتهك التزاماته في مناسبات عديدة، ويقوم بأعمال استفزازية ويقصف مناطق غير قتالية». ونفى الجيش الأميركي اتهامات طالبان. وقال الناطق باسم الجيش الأميركي الكولونيل سوني ليغيت على تويتر «الضربات الجوية الأميركية في هلمند وفراه كانت ولا تزال للدفاع فقط عن قوات الدفاع الوطني الأفغانية التي تتعرض لهجوم من طالبان». وبموجب اتفاق اليوم الأخير من فبراير، تعهدت طالبان عدم مهاجمة المدن فيما أكدت الولايات المتحدة أنها ستمتنع عن شن هجمات على المتمردين إلا للدفاع عن القوات الأفغانية. واتهم مسؤولون أفغان طالبان بخرق الاتفاق بشن هجوم على لشكركاه، ما دفع الولايات المتحدة إلى شن ضربات جوية للدفاع عن القوات الأفغانية.

المعارضة البيلاروسية إلى الشارع من جديد رغم التهديدات

الراي.... تستعد المعارضة في بيلاروس اليوم لتظاهرة كبرى جديدة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، وسط تهديدات بإطلاق الشرطة الرصاص الحي على المحتجين، بعدما قمعت أيضاً بشدة تحركاً الأسبوع الماضي. وسيكون هذا التحرك الأكبر ضد لوكاشنكو الذي يحكم منذ عام 1994، منذ أن لجأت زعيمة المعارضة سفتلانا تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا. وأعطت الأخيرة للرئيس مهلة حتى 25 تشرين الأول/أكتوبر للتراجع، وإلا ستدعو لتظاهرات وإضراب عام. ويخضع الرئيس البالغ من العمر 66 عاماً لضغط غير مسبوق منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 9 آب/أغسطس، لكنه لم يظهر نية في النزول عند مطالب المعارضين. ويقبع جميع رموز المعارضة في السجن أو المنفى حالياً. وقمعت الشرطة بعنف تظاهرة الأسبوع الماضي في مينسك، مستخدمةً خراطيم المياه والقنابل الصوتية وأوقفت المئات. وشكّل ذلك أعنف تدخل للشرطة منذ أسابيع. وحذرت وزارة الداخلية الاثنين من أن الشرطة لن تتردد في اللجوء "إذا ما تطلب الأمر" إلى إطلاق الرصاص الحي، وهو ما يشكل تصعيداً خطيراً في الأزمة. وبررت السلطات التي تتهم الغرب بالتحريض على التظاهرات لإسقاط لوكاشنكو، القرار بأن التظاهرات باتت "منظمة وراديكالية بشدة" وبأنه يجري رمي "حجارة وقوارير وسكاكين" على قوات مكافحة الشغب، ورفع "حواجز" في الطرقات و"إضرام نيران". وتحدث مدير الاستخبارات إيفان تيرتيل من جهته السبت عن أن لديه معلومات تفيد بـ"استفزاز وشيك" يجري التحضير إليه من أجل "زعزعة استقرار" بيلاروس. وقال دميتري ماليتس (33 عاماً) المؤيد للمعارضة لفرانس برس "لن تكون هذه المسيرة مختلفة عن مثيلاتها (...) إنها فقط محاولة للتخويف". وسبق أن أطلقت الشرطة الرصاص الحي مطلع آب/أغسطس خلال تظاهرات جرى قمعها بالقوة في بريست في جنوب البلاد. وتوفي حينها متظاهر متأثراً بجروحه.......

- مهلة نهائية -.....وقمعت الشرطة تحركات أخرى أصغر حجماً من تظاهرة الأحد الكبرى. وفرقت الشرطة الاثنين بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تظاهرة للمتقاعدين الذين رفعوا رايات المعارضة الحمراء والبيضاء. وخلال التظاهرة النسائية والطلابية السبت، جرى اعتقال العديد من الأشخاص بينهم صحافيون. وتطالب المعارضة تيخانوفسكايا باستقالة لوكاشنكو وبوقف قمع التظاهرات والإفراج عن "السجناء السياسيين" بحلول 25 تشرين الأول/أكتوبر. وحذرت الثلاثاء من أنه "ما لم تتم تلبية مطالباتنا بحلول 25 تشرين الأول/أكتوبر، فستنزل البلاد بكاملها إلى الشارع سلمياً". وأضافت "وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، سينطلق إضراب وطني في كافة الشركات، وستغلق كل الطرقات، وستنهار المبيعات في مخازن الدولة". واعتقل المئات من المتظاهرين والمسؤولين في الحركة السياسية ومنظمات نقابية وصحافيين منذ بدء الحركة الاحتجاجية. ويحظى لوكاشنكو بدعم موسكو، لكنه تحت تهديد عقوبات من الاتحاد الأوروبي.

استخبارات ألمانيا ترصد شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد

أنشطة إيرانية تؤثر على أمن برلين وتشمل التمويل والاستقطاب الإيديولوجي

العربية.نت - صالح حميد.... أفاد "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات" أن استخبارات ألمانيا بدأت ترصد بشكل واسع شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد والمراكز الشيعية التي تعتبر امتدادًا لنفوذ النظام الإيراني في البلاد. وذكر المركز في دراسة، نشرها الجمعة، أن إيران وظفت عملاء من خلال هذه المراكز كستار لعمليات خفية للتمويل والاستقطاب الإيديولوجي بما يؤثر على أمن برلين على المدى البعيد. ونقلت الدراسة عن تقرير للاستخبارات الألمانية يوم 10 يوليو 2020، عن أنشطة الاستخبارات الإيرانية داخل ألمانيا، أن "مركز هامبورغ الإسلامي" يُعدّ أهم المراكز الإيرانية في ألمانيا حيث أنشأ شبكة اتصالات داخل كثير من المساجد والجمعيات الشيعية". وأضاف التقرير أن إيران تحاول ربط الشيعة من جنسيات مختلفة بنفسها، ونشر القيم الاجتماعية والسياسية والدينية الأساسية للدولة الإيرانية في أوروبا، مشيرا الى التفاصيل التي ذكرتها راغدة بهنام، مراسلة العربية عن هذا المركز. كما تُمثل "الرابطة الإسلامية" أبرز الكيانات المتهمة بكونها ذراعا توسعيا لإيران في ألمانيا، وتأسست في 7 مارس 2009 إذ تضم تحت مظلتها العديد من المراكز ما يجعلها تبدو كالتنظيم الأم لمنظمات إيران بألمانيا. وأكد تقرير "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات" أن هذه المراكز تُستخدم كأدوات تمويل لعناصر "حزب الله" في لبنان وأبرزهم مركز "المصطفى". وتدافع الرابطة عن المركز الإسلامي في هامبورغ (IZH) والذي يعمل ضمن دائرتها ضد رغبة الحزب الديمقراطي المسيحي في حظره، ويرأس الرابطة أحد أهم رجال الدين في إيران وهو "محمود خليل زاده" الذي يدير كذلك "مركز الثقافة الإسلامية" في فرانكفورت، كما أنه إمام لمسجد "الإمام علي". وكان مكتب حماية الدستور الألماني قد أشار في تقرير في أغسطس 2020 إلى "المركز الإسلامي في هامبورغ" كأداة لنظام الملالي يعمل جنبًا إلى جنب مع سفارة طهران، ويتولى مسؤوليته محمد هادي مفتح منذ 2019، والذي كان يشغل عضوية المجلس الأعلى للحوزة الإسلامية في قم حتى 2018. أما المدير السابق للمركز فهو آية الله رضا رمضاني (2009 -2018) الذي عينه المرشد الإيراني علي خامنئي في أغسطس 2019 أمين عام لـ "مجلس أهل البيت الدولي". ووفقا لموقع "ويلت" كانت المجموعة البرلمانية عن الحزب الديمقراطي المسيحي قد قدمت في 20 مايو 2020، طلبًا بحظر المركز وأنشطته لما أبداه من تضامن مع "حزب الله" وبالأخص بعد القرار الألماني بتصنيفه إرهابيًا. وأفاد تقرير مكتب حماية الدستور أن مركز هامبورغ هو امتداد للحكومة الإيرانية وأن رئيسه يمثل المرشد الأعلى خامنئي، كما يمارس المركز تأثيرًا على الجاليات المسلمة ويضر بقيم المجتمع، وتتركز أنشطته حول المحاضرات والاحتفالات الدينية ودروس اللغة ويصدر عنه مجلتين كل ثلاثة أشهر وهما الفجر والشباب المسلم". أما "جمعية الإرشاد في برلين" فارتبط اسمها بالحملة الأمنية التي شنتها السلطات الألمانية على المؤسسات التابعة لحزب الله بالتزامن مع قرار الحظر المفعل في 30 أبريل 2020.

تقليم أظافر حزب الله

ووفقا لدراسة "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات" تتسم أغلب الإجراءات الألمانية ضد مراكز إيران بحظر أنشطة حزب الله، بعد سنوات من الاكتفاء بتصنيف جناحه العسكري فقط كإرهابي. وفي 20 مايو 2020 شنت السلطات حملات مداهمة ضد 30 مسجدا ومؤسسة ثقافية بالبلاد تعتقد بتواصلها مع حزب الله وتسهيل وصول الأموال إلى فرعه بلبنان. وذكرت إذاعة "دويتشه فيليه" في إبريل 2020 أن الشرطة شنت حملات ضد مساجد ومراكز تابعة لحزب الله في برلين ودورتموند ومونستر بعد سنوات من مراقبتها لوجود معلومات بتواصلها مع قادة الحزب بلبنان، كما كشفت الاستخبارات الألمانية في 19 يوليو 2020 أن مركز المصطفى يستخدم لجمع التبرعات للمسلحين في لبنان. وكانت ألمانيا قد ضبطت وجود كميات من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في مخازن تابعة لحزب الله، ما يعني أن احتمالية تنفيذ عمل إرهابي داخل البلاد، وفقا للمركز الأوروبي، الذي أضاف أن "هناك احتمالية نقل الصراع بين طهران وواشنطن حول الملف النووي إلى ألمانيا وتهديد المصالح الأميركية بداخلها، وبالأخص وجود مؤشرات ودلالات بأن إيران يمكنها استخدام مراكزها بألمانيا لتنفيذ هجوم إرهابي ضد حلفاء واشنطن أو مصالحها المباشرة، ومع ربط التصعيد الأميركي الإيراني بحظر حزب الله تتصاعد المخاوف من العنف الإيراني المحتمل".

تهديد إرهابي محتمل

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد حذر في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" من عواقب التوتر الإيراني الأميركي ليس فقط على المنطقة ولكن على أوروبا أيضا." يذكر أن المخابرات البريطانية حذرت العام الماضي من خلايا مدعومة من إيران قد تقوم بتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة المتحدة وأوروبا بأوامر من طهران. ووفقا لصحيفة "ديلي تلغراف"، فقد أكدت المصادر المخابراتية أن الخلايا مرتبطة بميليشيات "حزب الله" اللبنانية، التي تصنفها بريطانيا على قائمة المنظمات الإرهابية. وكانت شرطة مكافحة الإرهاب فككت خلية تابعة لحزب الله في عام 2015 والتي كانت تخزن أطنانًا من المتفجرات، قبل أن تقوم بعمليات إرهابية. وقال مصدر مخابراتي إن إيران قد تستخدم وكلاءها ضمن شبكة من الأفراد المرتبطين بحزب الله لتنفيذ هجوم إرهابي في حالة حدوث نزاع".....

خلايا في البلقان

في ديسمبر 2018 كشفت مصادر استخباراتية أميركية عن معلومات حول نقل النظام الإيراني محطاته الاستخباراتية من دول الاتحاد الأوروبي شرقاً إلى دول البلقان بعد إحباط عدة محاولات لعمليات تفجير واغتيالات ضد مجموعات المعارضة الإيرانية واعتقال عملاء الاستخبارات الإيرانية في كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا والدنمارك والسويد والنرويج. ونقل موقع "ذي غلوب بوست" الأميركي عن المصادر الاستخباراتية قولها إن نظام طهران بدأ ينشر عناصر مخابراته سراً في دول مثل بلغاريا ومقدونيا وكوسوفو وغيرها لتكون قواعد لوجستية للتخطيط لعملياته الإرهابية. كما ذكرت المصادر أن الوجود الإيراني الخفي هناك بدأ بالظهور جلياً، حيث كلفت أجهزة مخابرات طهران عملاء ميليشيات حزب الله اللبناني، الذين دخلوا أوروبا بسهولة في ظل تراخي الأمن وغياب قوانين مكافحة الإرهاب في دول أوروبا الشرقية، بهذه المهام. كذلك طورت إيران شبكتها في دول البلقان بعد كشف أنشطتها في فرنسا وألمانيا والنمسا والدول الإسكندنافية، وفق المصادر. وأكدت المعلومات أن الوجود الإيراني في البلقان لم يحصل بعد على التركيز الكافي في تلك المنطقة التي أصبحت موضع اهتمام كبير بالنسبة لطهران كقواعد لوجستية "هادئة" بعيدة عن تركيز وكالات الأمن والاستخبارات العالمية، مع تراخي الأمن وضعف المؤسسات وتفشي الفساد في هذه البلدان.

انهيار الهدنة الجديدة في قره باغ... الجانبان تبادلا الاتهامات وتقارير عن خسائر لدى الجانبين

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».... تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات أمس بخرق «هدنة إنسانية» جديدة دخلت حيز التنفيذ عند منتصف ليل السبت - الأحد في إقليم ناغورني قره باغ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو لكنه لم يحترم إطلاقاً. وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن القوات الأرمينية خرقت «بشكل فاضح الاتفاق الجديد»، منددةً بقصف مدفعي وهجمات على طول الجبهة. وخلال الليل، أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان عن إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذربيجانية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة. وتحدث جيش ناغورني قره باغ في بيان أيضاً عن هجوم معاد صباحا في الجنوب، مشيراً إلى «خسائر وجرحى من الجانبين». وأوضحت فرق الإسعاف في قره باغ أنه «لم يتم استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات». وتحدثت باكو مساء السبت عن إسقاط مقاتلة قاذفة أرمنية لكن يريفان نفت ذلك. ومساء السبت، أعلنت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان في بيانين متطابقين، اتفاقاً على «هدنة إنسانية اعتباراً من ١٨ أكتوبر تشرين الأول الحالي عند الساعة 00.00 بالتوقيت المحلي». وعاشت ستيباناكيرت عاصمة الإقليم الانفصالي، ليلة هادئة ليل السبت الأحد، علماً أن معظم السكان كانوا قد فروا من القصف منذ بدء المعارك في ٢٧ سبتمبر أيلول الماضي. وتقول سفياتا بيتروسيان ٦٥ عاماً في أحد شوارع ستيباناكيرت عاصمة الإقليم الانفصالي، وهي أم لشابين يقاتلان على الجبهة، إن «بلدنا يريد احترام الهدنة لكن الآخرين الأذربيجانيين لا يحترمونها. لا يمكننا أن نصدقهم، يمكنهم بسهولة انتهاكها». في الجانب الأذربيجاني ساد هدوء مدينة ترتر القريبة من الجبهة بعدما توقف القصف ليل السبت الأحد، لكنه استؤنف اعتبارا من ظهر أمس لساعتين «لكن ليس بالشدة نفسها» كما أكد ايلشاد رضايف ٣٥ عاما أحد سكان المدينة. وقال «لا أعرف إذا كان وقف إطلاق النار سيستمر ولا يهمني الأمر. قتلوا نساءنا وأطفالنا»، مؤكدا أنه يريد الذهاب للقتال «ليتوقف ذلك إلى الأبد». وكانت المعارك التي اندلعت منذ ثلاثة أسابيع قد أدت إلى مقتل مئات الأشخاص. وأعلنت ناغورني قره باغ مقتل أربعين جنديا إضافيين، لكن الخسائر أكبر من ذلك على الأرجح لأن كلا من المعسكرين يؤكد أنه قتل الآلاف في صفوف العدو. وجاء إعلان الهدنة الجديدة عقب تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا ليلا مع نظيريه الأرمني والأذربيجاني وتشديده على «ضرورة الالتزام الصارم» باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في موسكو السبت، وفق بيان للخارجية الروسية. من جهته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء السبت بالهدنة الإنسانية التي جاءت «إثر وساطة فرنسية» بالتنسيق مع رئيسي مجموعة مينسك الولايات المتحدة وروسيا. وبعد محاولة أولى أخفقت لوقف إطلاق النار بإشراف موسكو، شهد النزاع تصعيداً جديداً السبت. وتعهدت أذربيجان بـ«الانتقام» لـ١٣ مدنياً بينهم أطفال، قتلوا في الليلة السابقة في قصف استهدف غنجه ثاني مدن البلاد. ودمرت منازل كثيرة جراء القصف الذي أدى أيضاً إلى إصابة أكثر من ٤٥ شخصاً بجروح، وفق ما أفاد المدعي العام. وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب السبت «سننتقم في ساحة المعركة». وهاجم الانفصاليين وأرمينيا التي تدعمهم. وفي غنجه، قام عشرات المسعفين السبت بعمليات بحث عن ناجين وجمعوا أشلاء بشرية في أكياس سوداء، الأمر الذي يجعل التعرف على هويات القتلى صعباً جداً. واتهمت تركيا أرمينيا بارتكاب «جرائم حرب». بدوره، ندد الاتحاد الأوروبي بهذه الضربات ودعا مرة جديدة «الأطراف كافة إلى الكف عن استهداف المدنيين». واستهدفت غنجه التي تضم ٣٠٠ ألف نسمة، مرارا منذ بدء النزاع. وأكد الانفصاليون الأرمن السبت أن المدينة تضم «أهدافاً شرعية» هي قاعدة جوية ومواقع عسكرية. وقبل بضع ساعات من الضربات على غنجه، استهدف قصف مدينتي ستيباناكيرت وشوشة في قره باغ. ميدانياً، حققت أذربيجان تقدماً في الأسابيع الأخيرة من دون أن تتمكن من الانتصار في معركة حاسمة. ولا تعلن باكو الخسائر التي تتكبدها جراء النزاع، إذ لا تنشر أي حصيلة عسكرية أو مادية أو بشرية. ويقول الانفصاليون إنهم قتلوا آلاف الجنود ويعترفون بأنهم أرغموا على التراجع إلا أنهم يؤكدون «السيطرة على الوضع». وأعلنوا رسمياً أنهم فقدوا حوالي ٧٠٠ رجل فيما نزح نصف السكان البالغ عددهم ١٤٠ ألفاً. وإضافة إلى الخشية من احتمال حصول أزمة إنسانية، هناك مخاوف من تدويل النزاع، إذ إن تركيا تقدم الدعم لأذربيجان بينما أرمينيا التي تدعم الانفصاليين مادياً وسياسياً وعسكرياً، لديها تحالف عسكري مع روسيا. وانفصل إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمينية، عن أذربيجان ذات الغالبية الشيعية الناطقة باللغة التركية، قبيل انهيار الاتحاد السوفياتي عام ١٩٩١، ما أدى إلى حرب أوقعت ٣٠ ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حاليا هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام ١٩٩٤.

الجمهوريون يخشون «مجزرة انتخابية» وقلقون من تراجع دعم النساء لترمب

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... عكست تصريحات عدد من قادة الحزب الجمهوري التي حذروا فيها من احتمال تعرض الجمهوريين إلى «مجزرة» انتخابية، عمق المخاوف من احتمال خسارتهم، ليس فقط انتخابات الرئاسة الأميركية، بل انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب وبعض حكام الولايات، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ولم يسبق أن قام مسؤولون بالتعبير عن قلقهم بهذا الشكل، قبل أسبوعين على موعد الانتخابات، فيما الإحصاءات تشير إلى أن التصويت المبكر الذي تشهده الولايات تتزايد وتيرته، خصوصاً على الجانب الديمقراطي، بنسبة لم تشهدها الانتخابات الأميركية في تاريخها كله. فقد حذر السيناتور الجمهوري النافذ عن ولاية تكساس، تيد كروز، من «مذبحة بحق الجمهوريين» بمقاييس فضيحة «ووترغيت» التي أدت ليس فقط إلى تنحي الرئيس ريتشارد نيكسون، بل أيضاً إلى عدم قدرة نائبه جيرالد فورد الذي أكمل مدة الرئاسة، لكنه عجز عن الفوز في الانتخابات أمام جيمي كارتر، وخسارة الجمهوريين مجلسي الشيوخ والنواب عام 1976. وحذر أيضا ًالسيناتور الجمهوري عن ولاية نيبراسكا، بن ساس، مواطني ولايته من أن الجمهوريين قد يواجهون «مذبحة في مجلس الشيوخ» بسبب إخفاق الرئيس دونالد ترمب في الاستجابة لوباء «كورونا»، وإحداث «شرخ بين واشنطن وحلفائها في العالم». وجاءت تصريحات كروز وساس كذلك غداة انتقادات وجهها السيناتور الجمهوري ميت رومني للرئيس ترمب، على خلفية رفضه توجيه نقد لحركة «كيوأنون»، وهي مجموعة متهمة بنشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماع عن مرض «كوفيد-19»، وعن حركة «حياة السود مهمة». وقال رومني، في بيان نشره على «تويتر»، إن «عدم استعداد الرئيس للتنديد بنظرية مؤامرة سخيفة خطيرة يتواصل في وتيرة مثيرة للقلق». ورغم عدم رده على رومني، فإن ترمب رد سريعاً على تصريحات بن ساس، وانتقد في تغريدة على «تويتر» ما سماه «أساليبه البغيضة الغبية». ورغم حالة «الاطمئنان النسبي» التي يعبر عنها الديمقراطيون، فإن التشكيك بصحة استطلاعات الرأي التي تعطي مرشحهم تقدماً واضحاً تحول إلى قاسم مشترك مع عدد كبير من الأميركيين بعد المفاجأة التي حققها ترمب عام 2016 على منافسته هيلاري كلينتون. وفي ظل عدم قدرتهم على التنبؤ بتصرفات ترمب وتصريحاته، وتخوفهم من «مفاجأة أكتوبرية»، يتريث الديمقراطيون، ويحرصون على عدم المبالغة بالشعور باحتمال الفوز. وأصدر المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي يتقدم في كل استطلاعات الرأي على ترمب بياناً دعا فيه الأميركيين إلى الإقبال على التصويت، وعدم الاكتفاء بأرقام الاستطلاعات. ومع جمع الديمقراطيين تبرعات قياسية، وتفوقهم على الجمهوريين في الإنفاق على الدعايات على وسائل الإعلام المتنوعة، يراهن الجمهوريون على تمكن ترمب من خفض تراجعه أمام بايدن، في المناظرة الأخيرة التي ستجري بينهما الخميس المقبل. ويقوم فريق عمل ضخم بالاستعداد لتزويد الرئيس بكل التوجيهات والمعلومات اللازمة لتمكينه من الرد على منافسه، على أمل تغيير الصورة التي ظهر بها في المناظرة الأولى، ولتعويض الإخفاق في عدد المشاهدين الذين تابعوا ظهوره يوم الخميس الماضي في حواره المفتوح مع الجمهور على محطة «إن بي سي»، مقابل الذين شاهدوا بايدن في الليلة نفسها على محطة «إيه بي سي». كما يراهن الجمهوريون على جلسة التصويت الذي سيجري الخميس المقبل في مجلس الشيوخ لتثبيت القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة العليا التي دعا إليها كبير الجمهوريين السيناتور ميتش ماكونيل، وما يمكن أن يحدثه من تأثير إيجابي على مزاج الناخبين المتشددين والمستقلين ذوي الأفكار المحافظة. يذكر أن الآلاف شاركوا السبت أيضاً في مظاهرات في العاصمة واشنطن وبعض المدن الكبرى احتجاجاً على القاضية باريت، غير أن بعض الاستراتيجيين الجمهوريين يحذرون من أن ترمب يعاني من نقص استراتيجي في حشد تأييد قاعدة مهمة رئيسية من الناخبين، هم النساء. وفي استطلاع أخير مشترك بين صحيفة «وول ستريت جورنال» ومحطة «إن بي سي»، ظهر أن النساء يفضلن بايدن بنسبة 60 في المائة، مقابل 34 في المائة لترمب، في حين بلغت نسبة تفضيل ترمب بين الرجال 50 في المائة، مقابل 45 في المائة لبايدن. وهذا الفارق الكبير في فجوة التفضيل بين الجنسين قرع جرس إنذار إضافي بين الجمهوريين الذين حذروا من احتمال عدم قدرتهم على تغيير هذا الواقع خلال الأسبوعين المتبقين على الحملة الانتخابية. ويرى بعضهم أن سبب تراجع ترمب لدى النساء قد يعود إما لما عدوه الفوضى التي وسمت رئاسته الأولى، وإما لميله لإطلاق الإهانات الشخصية الفظة التي كان لها تأثير سلبي تراكمي. لكن هناك دائماً إمكانية حقيقية لفوز ترمب، سواء جاء ذلك على خلفية حصول فضيحة أو مفاجأة يمكن أن تغير رأي الناخبين، أو بسبب الإقبال الضعيف على التصويت، خصوصاً لدى الديمقراطيين، رغم الأرقام القياسية التي يحققها التصويت المبكر، أو عبر استمالة السود أو العمل على الحد من إقبالهم على التصويت. لكن إذا بقيت استطلاعات الرأي كما هي الآن تقريباً، وفاز ترمب بغض النظر عنها، فقد يفجر ذلك قنبلة كبيرة، وستطرح أسئلة ليس فقط عن صدقية مراكز البحث والاستطلاع، بل وعن نزاهة عملية التصويت نفسها. ويقول أنصار ترمب إن كثيراً من استطلاعات الرأي العامة إما كانت غامضة بشأن منهجيتها أو تعاني من أخطاء في تحديد العينات. فالخطأ في تحديد نسبة الجامعيين من الأميين أو العمال أو المزارعين سيقود إلى نتائج مختلفة. ورغم أن هذا الادعاء يعتمد على اعتبار أن هوامش الخطأ في تلك الاستطلاعات واسعة جداً، وهو ما ينفيه القائمون بها، فإن هامش التقدم الذي يحققه بايدن يجعل نسبة الخطأ أقل تأثيراً على النتيجة، بل أعطى موقع «538» المشهور بتقديم نتائج علمية إحصائية عن الانتخابات بايدن تقدماً بنسبة 87 في المائة بدءاً من مساء أول من أمس (السبت).

فرنسا تعتزم طرد 231 أجنبياً بعد ذبح مدرس... الآلاف يتجمعون في باريس لتكريم ذكراه

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت إذاعة «أوروبا - 1»، اليوم الأحد، إن فرنسا تستعد لطرد 231 أجنبياً مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية، للاشتباه في أنهم يتبنون معتقدات دينية متطرفة، وذلك بعد يومين من قيام روسيّ متشدد بقطع رأس أحد المعلمين. ولم يتسنَّ الوصول لوزارة الداخلية الفرنسية، المسؤولة عن ترحيل الأجانب، للحصول منها على تعليق، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتعرضت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تتبنى نهجاً وسطياً للضغط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه غير الفرنسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديداً أمنياً. وعقد ماكرون اجتماعاً لمجلس الدفاع مع كبار الوزراء في حكومته، اليوم الأحد. وتجمع آلاف الأشخاص اليوم في كافة أنحاء فرنسا تكريماً للمدرّس صامويل باتي الذي قُتل (الجمعة) لعرضه رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد على تلاميذه في الصف، في جريمة أثارت حزناً شديداً في البلاد ووُضع على خلفيتها عشرة أشخاص في الحبس الاحتياطي. وشارك في التجمع العديد من الشخصيات السياسية من جميع الاتجاهات، منها رئيس الوزراء جان كاستكس والرئيس السابق الاشتراكي فرنسوا هولاند وعمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو والرئيس اليميني لمنطقة إيل دو فرانس، التي تضم باريس، فاليري بيكريس وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس صامويل باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسة كان يدرّس فيها التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت - أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وأردت الشرطة منفذ الجريمة وهو عبد الله أنزوف، لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ 18 عاماً. وعُثر في هاتف المهاجم على رسالة موجهة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «زعيم الكفّار» تتضمن رغبته في الانتقام من الشخص الذي «تجرّأ على التقليل من شأن النبي محمد» إضافة إلى صورة الضحية مقطوع الرأس. وتم توقيف 11 شخصاً في القضية ووُضعوا في الحبس الاحتياطي منذ مساء الجمعة، خصوصاً أقرباء المهاجم بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين شجعوا على الانتقام من الأستاذ. وفي المجمل، تسببت موجة الاعتداءات الإرهابية غير المسبوقة التي بدأت عام 2015 في فرنسا، بمقتل 259 شخصاً.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل بهذا الدين... شيخ الأزهر يرد على تصريحات الرئيس الفرنسي....مصر تتطلع لحلول «مبتكرة» لنزاع السد الإثيوبي... السودان يتوقع حكومة جديدة بعد توقيع اتفاقية السلام...تحركات تنذر بعمل عسكري وشيك لـ«الجيش الوطني» في جنوب ليبيا...

التالي

أخبار لبنان.... صحيفة أميركية: هكذا تنمو مزارع القنب بلبنان قرب مقار حزب الله.... شبح «الحلف الرباعي» يحضر في الأونيسكو اليوم.. والخميس في بعبدا!..كورونا يصيب اللواء ابراهيم......الحريري مُكلَّفاً... مع وقف التنفيذ... اللبنانيون ينتظرون الحكومة الجديدة... جهود لتخفيف الاحتقان بين مؤيدي «التيار» و«حزب الله»....مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تدخل في التفاصيل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,357

عدد الزوار: 7,622,612

المتواجدون الآن: 0