أخبار وتقارير... فرنسا.. إخلاء محطة قطارات إثر تهديد أمني....واشنطن تعرض مكافأة للإدلاء بمعلومات عن ثلاثة إرهابيين في حزب الله....مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين تهديد القرن....جهود روسية لإنقاذ الهدنة في قره باغ... وطرفا الأزمة في واشنطن غداً....خطة عسكرية لربط أذربيجان بتركيا براً...حلّ جماعة الشيخ ياسين في فرنسا ...فرنسا: تهديدات للمساجد... و20 عملية أمنية يومياً ضد التطرف...ماكرون: «الإسلام السياسي» مصدر الشرّ في فرنسا... 25 قتيلاً من قوات الامن الأفغانية في كمين و11 امرأة في تدافع....

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الأول 2020 - 4:28 ص    عدد الزيارات 2197    التعليقات 0    القسم دولية

        


فرنسا.. إخلاء محطة قطارات إثر تهديد أمني....

دبي - قناة العربية.... أكدت الشرطة الفرنسية، الخميس، وصول فريق لتفكيك المفرقعات إلى محطة بار ديو للسكك الحديدية في ليون وفرض طوق أمني بعد ورود تهديد. وكشف شرطة ليون عن اعتقال شخص، وإخلاء محطة القطارات من الجمهور، والشروع في عمليات تفتيش، حسب رويترز. وأفادت صحيفة "لو بروجريه" المحلية على موقها الإلكتروني أن امرأة تحمل عدة حقائب هددت بتفجير نفسها.

واشنطن تعرض مكافأة للإدلاء بمعلومات عن ثلاثة إرهابيين في حزب الله....

الحرة – واشنطن.... عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على ثلاثة إرهابيين ينتمون لحزب الله اللبناني لدورهم في عملية اختطاف طائرة، عام 1985، قتل خلالها مواطن أميركي. وكتبت الوزارة ثلاث تغريدات على الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الأربعاء، تدعو فيها إلى المساعدة في اعتقال، محمد علي حمادي، وعلي عطوة، وحسن عز الدين، ونشرت صورهم. وكتبت: "إذا كان لديك معلومات قد تكون مؤهلا لمكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار! اتصل بنا اليوم عبر تلغرام وسجنال وواتساب على الرقم 0012022941037". وتعود تفاصيل القضية، إلى يونيو من عام 1985، عندما قام إرهابيون ينتمون للتنظيم اللبناني بخطف طائرة خطوط "تي دبليو إيه" في طريقها من أثينا إلى روما، ثم حولوا وجهتها إلى بيروت، ثم غادرت من هناك إلى الجزائر العاصمة. وفي بيروت، اكتشف الإرهابيون هوية الغواص في قوات البحرية الأميركية، روبرت ستيثيم، حيث ضربوه وقتلوه ثم ألقوا بجثته على مدرج المطار. وكان المذكورون الثلاثة من بين عدة مسؤولين عن الهجوم.

مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين تهديد القرن....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتهم مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب الصين، اليوم الأربعاء، بمحاولة سرقة أبحاث لقاح كوفيد-19 من الغرب، واصفاً إياها بأنها منافس خبيث يسعى إلى احتكار كل صناعة مهمة في القرن الحادي والعشرين. ويعتبر ترمب الصين المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، واتهم الحزب الشيوعي الصيني بالاستفادة من التجارة وعدم قول الحقيقة بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي يسميه «طاعون الصين». وفي انتقاد للصين استمر 20 دقيقة، أبلغ روبرت أوبراين كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين البريطانيين والأميركيين أن الصين كانت قوة غاشمة تقوم بقمع شعبها وتسعى لإخضاع الجيران والقوى الغربية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال أوبراين لمنتدى أتلانتيك فيوتشر عبر رابط فيديو إلى حاملة الطائرات البريطانية الملكة إليزابيث «يسعى الحزب الشيوعي الصيني للهيمنة في جميع المجالات والقطاعات... ويخطط لاحتكار كل صناعة مهمة في القرن الحادي والعشرين». وأضاف «في الآونة الأخيرة، استخدمت جمهورية الصين الشعبية التجسس عبر الإنترنت لاستهداف الشركات التي تطور لقاحات وعلاجات كوفيد في أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بينما كانت تروج لضرورة التعاون الدولي». وتقول الصين في عهد الرئيس شي جينبينغ إن الغرب، وواشنطن على وجه الخصوص، تسيطر عليه حالة من هستيريا العداء للصين ويهيمن عليه الفكر الاستعماري ويتملكه الغضب من أن الصين أصبحت الآن مرة أخرى واحدة من أكبر اقتصادين في العالم.

جهود روسية لإنقاذ الهدنة في قره باغ... وطرفا الأزمة في واشنطن غداً

تباين معطيات باكو ويريفان حول حجم التقدم الميداني الأذري

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... سرعت موسكو تحركاتها أمس، لوقف تدهور الوضع في قره باغ، وإنقاذ الهدنة الإنسانية التي تم إعلانها الأحد، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين الأرميني والأذري بتقويضها. ومع استمرار المعارك الضارية عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في موسكو اجتماعين منفصلين مع نظيريه الأرميني زغراب مناتساكانيان والأذري جيهون بيراموف، في مسعى للتهدئة استبق زيارة الوزيرين المقررة غدا إلى واشنطن للقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وأعلنت الخارجية الروسية في بيان مقتضب أن المفاوضات التي أجراها لافروف مع نظيريه الأرميني والأذري تناولت «المسائل الملحة المتعلقة بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن وقف إطلاق النار». واللافت أن موسكو لم تعلن في وقت سابق عن زيارة الوزيرين، كما لم تعلن أذربيجان بدورها عن محادثات في موسكو. في حين أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن مناتساكانيان «سيقوم بزيارة قصيرة إلى العاصمة الروسية». وربطت أوساط المحللين تنظيم زيارة الوزيرين بشكل عاجل إلى موسكو بدخول واشنطن على خط محاولات التهدئة عبر استضافة الوزيرين غدا. واستبق رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اللقاء مع بومبيو بإبداء موقف متشدد بدا أنه يعكس القلق الأرميني بسبب تقارير ميدانية عن تقدم واسع أحرزته القوات الأذرية على خطوط التماس في اليومين الأخيرين. إذ قال باشينيان إنه «لا حل دبلوماسيا للنزاع مع أذربيجان في منطقة قره باغ في المرحلة الحالية»، وشدد على أن الجانب الأرميني «سيخوض القتال حتى النهاية». ولفت باشينيان إلى أن أذربيجان «ترفض اقتراحات الجانب الأرميني لتسوية النزاع على أساس حلول وسط متبادلة، ولا تقبل أي حلول سوى استسلام جمهورية قره باغ». وتطرق باشينيان إلى المستجدات الميدانية في قره باغ، مقرا بأن «الوضع معقد والأعمال القتالية تتواصل في جنوب المنطقة المتنازع عليها». وقدر خسائر الجانب الأذري بنحو 10 آلاف جندي وعتاد عسكري بقيمة 1.5 مليار دولار، قائلا إن أذربيجان «ترسل إلى القتال حاليا آخر احتياطياتها». في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأذرية صحة بيانات الجانب الأرميني حول تراجع قوات على عدة محاور جنوب إقليم قره باغ قرب الحدود مع إيران. وتواصلت المعارك الضارية على طول خطوط التماس في قره باغ أمس، في تجاهل من الطرفين الأرميني والأذري للهدنة الإنسانية الثانية التي أعلنا عنها الأحد. وتبادل الطرفان اتهامات بتعمد التصعيد لإفشال الجهود الدبلوماسية لتسوية النزاع. وكانت وزارة الدفاع الأرمينية، اتهمت الجيش الأذري بتكثيف استخدام الطيران الحربي والمدفعية في المعارك في شمال إقليم قره باغ، في حين ردت باكو بأنها تواجه تعرض قواتها لقصف أرميني متواصل على عدة محاور. وترافقت التطورات الميدانية، مع إعلان رئيس أذربيجان إلهام علييف، أن قوات بلاده سيطرت على مدينة زنغلان الواقعة على الحدود مع أرمينيا في جنوب إقليم قره باغ، إضافة إلى 24 قرية في أربع مناطق في الإقليم. وذكر علييف أن قواته دمرت 4 منظومات صواريخ أرمينية من طراز «إس - 300» منذ بداية التصعيد الأخير في قره باغ نهاية الشهر الماضي. من جهتها، لم تؤكد سلطات قره باغ انسحاب قواتها من زنغلان، لكنها ذكرت أن معارك عنيفة تجري في محيط المدينة، فضلا عن بلدتي إيشخانادزور وميجنافان بالقرب من الحدود الأرمينية. سياسيا، لاحت بوادر تقدم حيال الفكرة التي كانت اقترحتها موسكو في وقت سابق حول تنظيم قمة ثلاثية تجمع زعيمي أرمينيا وأذربيجان بوساطة روسية. إذ أعرب كل من الرئيس الأذري، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، عن استعدادهما للاجتماع في موسكو من أجل إجراء محادثات حول تسوية النزاع. وبرغم أن موسكو لم تعلن عن مبادرة في هذا الاتجاه بشكل رسمي خلال زيارة الوزيرين الأرميني والأذري أمس، لكن أوساطا روسية رأت أن الكرملين ينتظر نتائج المحادثات التي ستجري في واشنطن قبل الإعلان عن دعوة طرفي النزاع إلى قمة في موسكو. وأجرت وكالة «تاس» الحكومية الروسية، مقابلتين منفصلتين مع الطرفين، وقال باشينيان ردا على سؤال: هل تقبل الدعوة الروسية لعقد محادثات ثلاثية في موسكو؟ إن «يريفان دائما مستعدة لإجراء لقاءات في موسكو أو في أي مكان آخر لإنهاء هذه المواجهة وإيجاد سبل للتسوية». لكن رئيس الوزراء الأرميني شدد مع ذلك على أن «حل القضية يجب أن يعتمد على حل وسط وليس الاستسلام من قبل أحد الطرفين». في إشارة إلى إصرار باكو على تثبيت التقدم العسكري الذي تم إحرازه أخيرا. ورد علييف على السؤال ذاته أن بلاده «مستعدة لأي نوع من الاتصالات»، وزاد أنه لم يتلق دعوة رسمية من الجانب الروسي. مضيفا أن «روسيا لعبت دائما دورا مهما في تسوية هذا النزاع، وهناك أسباب موضوعية لهذا الأمر بينها تاريخية وجغرافية، ولذلك نحن مستعدون لأي اتصالات». في غضون ذلك، أعلن رئيس أرمينيا، أرمين سركيسيان، أنه لا يرى ضرورة لتدخل روسيا عسكريا في النزاع الجاري في إقليم قره باغ. وأوضح في مقابلة تلفزيونية أن «بإمكان أرمينيا أن تدافع عن نفسها. وبدلا عن إشراك روسيا عسكريا، فمن الأجدى الحديث عن إخراج تركيا وضرورة منعها من التأثير على سير النزاع». في الوقت ذاته، دعا سركيسيان، الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إلى ممارسة الضغط على تركيا لوقف تدخلها في نزاع قره باغ. وفي بيان نشره الموقع الرئاسي الأرميني قال سيركيسيان: «أدعو الجميع في بروكسل إلى ممارسة الضغط على تركيا، لأن تصرفات تركيا تضر بالناتو وسمعته».

أرمينيا: إذا توقفت تركيا عن التدخل يمكننا حل نزاع كاراباخ

تركيا تدعم أذربيجان عسكرياً ودبلوماسياً وتجلب الإرهابيين أيضاً إلى المنطقة

دبي - العربية.نت... بينما تواصل أنقرة تدخلها في النزاع القائم بإقليم ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان بإرسال المزيد من المرتزقة، فقد أكد الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، الأربعاء، أنه إذا توقفت تركيا العضو في الناتو بأن تكون طرفاً في نزاع ناغورنو كاراباخ فسيكون من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام. وقال في إيجاز مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، "هذا صراع ليس فقط بين الجانب الأرميني وأذربيجان، فهناك تركيا تدعم أذربيجان عسكرياً ودبلوماسياً وتجلب الإرهابيين أيضاً إلى المنطقة. لسوء الحظ هذا البلد عضو في الناتو. إذا توقفت عن كونها طرفاً في النزاع، فأعتقد أننا سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسنكون قادرين على الجلوس لإجراء محادثات وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع". كما أشار إلى أن أرمينيا تقدر تقديراً عالياً جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورؤساء دول الترويكا، فضلاً عن الجهود التي بذلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. هذا وترأس روسيا والولايات المتحدة وفرنسا مجموعة مينسك وهي الوسيط التاريخي في النزاع حول كاراباخ. وقال "للأسف تتواصل الأعمال العدائية في ناغورنو كاراباخ وحولها. إن استهداف السكان المدنيين غير مقبول". يأتي هذا في وقت تواصل الحكومة والمخابرات التركية عملية تجنيد "المرتزقة" في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن ناغورنو كاراباخ إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفاً من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون "تجنيد المرتزقة". يذكر أن إقليم ناغورنو كاراباخ انفصل عن أذربيجان قبيل تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وأدّى ذلك حينها إلى اندلاع حرب خلّفت 30 ألف قتيل. وأعلن في 1994 عن وقف لإطلاق النار لكنّ الاشتباكات لا تنفك تتجدّد بين الفينة والأخرى. ووفقاً لدبلوماسيين فإنّ روسيا التي تتولّى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن تعمل على إصدار بيان يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

تركيا: لن نتردد في إرسال قوات إلى أذربيجان إذا طلبت باكو

الراي... قال فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تتردد في إرسال قوات وتقديم دعم عسكري لأذربيجان إذا طلبت باكو ذلك، مضيفا أنها لم تطلب ذلك بعد. وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء أرمينيا إنه لا يرى فرصة للتوصل إلى حل ديبلوماسي في هذه المرحلة للصراع مع أذربيجان في شأن إقليم ناجورنو قرة باغ. وتعهدت تركيا بالتضامن الكامل مع أذربيجان واتهمت يريفان باحتلال أراض في أذربيجان. وانتقد أقطاي خلال مقابلة مع محطة «سي.إن.إن ترك» مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشكلت للوساطة لحل الصراع بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة إذ اتهم المجموعة بمحاولة الإبقاء على المسألة دون حل ودعم أرمينيا سياسيا وعسكريا.

خطة عسكرية لربط أذربيجان بتركيا براً.... باشينيان يستبعد الحل السلمي ويدعو مواطنيه إلى التطوع للقتال

الجريدة.....تواصلت المعارك بإقليم ناغورني كاراباخ، في سباق بين «محطتين دبلوماسيتين» مهمتين، الاولى في موسكو، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس نظيريه الأذربيجاني والأرمني، والثانية في واشنطن التي سيجري وزيرا البلدين المتنازعين محادثات فيها مع مايك بومبيو على وقع الانتخابات الأميركية الرئاسية. وبينما لاتزال المكاسب الميدانية التي تقول أذربيجان أنها حققتها غير كافية لنسف الوضع القائم منذ تسعينيات القرن الماضي، وإعادة فرض أمر واقع جديد يكرس سياسيا عبر المفاوضات، برز معطى عسكري جديد قد يؤسس الى تغيير استراتيجي في منطقة جنوب القوقاز. فقد ألمحت صحيفة «يني شفق» التركية المقربة من حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم في أنقرة، الى مخطّط عسكري أذربيجاني- تركي من أجل السيطرة على جميع المناطق الأرمنية الواقعة جنوب كاراباخ، والواصلة بين أذربيجان ومقاطعة نخجوان ذات الحكم الذاتي والتابعة لأذربيجان، والتي تتّصل بتركيا براً بحدود طولها ثمانية كيلومترات. وهذا يعني، أن أذربيجان بعدما كانت مضطرّة للوصول إلى نخجوان، المرور عبر الأراضي الإيرانية، ستكون، في حال نجاح الخطة، قد وصلت للمرّة الأولى نخجوان وأذربيجان براً. لكن هذا يعني ثانياً أن أذربيجان ستحتلّ جزءاً من أراضي أرمينيا. ويعني ثالثاً أنه أصبح هناك للمرّة الأولى خط بري مباشر من تركيا عبر نخجوان وأرض أرمنية محتلة، وصولاً إلى أذربيجان، ما يعني أن الإمدادات التركية إلى أذربيجان لن تكون مضطرة للوصول جواً، بل مباشرة عبر البر، وتلك الخطوة، لها أبعاد استراتيجية. تلميحات «يني شفق» عززها إبراهيم قراغول، رئيس تحريرها بمقال اعتبر فيه أن «الدول القوية هي التي تغير الخريطة فلو جاؤونا بخرائطهم فإننا سنتحرك بخرائطنا الخاصة، وهو ما نفعله بالفعل»، متحدثاً عن «مخطط روسي ـــ إيراني لتمزيق العالم التركي الى قسمين». ويبدو أن هذه الخطة هي الموازن الاستراتيجي لخطة ارمينيا العسكرية القائمة على الضغط على ممر غنجه، وهو ممر ضيق شرق اذربيجان يربط البلاد بجورجيا وصولا الى تركيا. ويعتبر هذا الممر الخاصرة الرخوة لأذربيجان وتمر فيه انابيب النفط، وسكك الحديد، والطرق البرية. لكن يبدو أن موسكو وواشنطن ستكونان أمام عراقيل كبيرة لنزاع يبدو أنه سيدوم طويلاً. فقد اعتبر رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أنه لا يوجد «حلّ دبلوماسي» في النزاع مع أذربيجان، داعياً مواطنيه إلى التطوع للقتال في الجبهة. وقال باشينيان في فيديو نشره على «فيسبوك» أمس: «علينا الإقرار بأن لا حل دبلوماسيا لقضية كاراباخ، الآن ولفترة طويلة قادمة، فكل ما هو مقبول دبلوماسيا للجانب الأرمني لم يعد مقبولا لأذربيجان». وحضّ الأرمن على التوجه للقتال حتى «النصر أو الهزيمة».وصرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن بلاده ترحب برغبة رئيسي أرمينيا وأذربيجان، نيكول باشينيان وإلهام علييف، في الاجتماع في موسكو والسعي لتحقيق السلام. وأعرب كل من باشينيان وعلييف، الاثنين الماضي، عن استعدادهما لإجراء مفاوضات في موسكو، بهدف وقف الأعمال العسكرية بين الطرفين. وسبق لقاءات لافروف اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا خلاله الوضع في كاراباخ. وقال قصر الإليزيه إن الزعيمين اتفقا على أنه يجب على البلدين الواقعين في جنوب القوقاز استئناف «مفاوضات جوهرية». بدوره، بحث أمس، رئيس أرمينيا آرمين ساركيسيان في بروكسل الصراع في كاراباخ مع حلف شمال الأطلسي ومسؤولين بالاتحاد الأوروبي. والتقى ساركيسيان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وذكر مكتب ساركيسيان، أن «أرمينيا تنتظر من قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فعل كل ما هو ممكن لوقف القتال وإحياء اتفاق لوقف النار».

حلّ جماعة الشيخ ياسين في فرنسا على خلفية عملية قتل المدرِّس

الراي.... أعلن مجلس الوزراء الفرنسي، اليوم الأربعاء، حلّ جماعة الشيخ ياسين المؤيدة للفلسطينيين والمتهمة بـ«التورط» في قتل أستاذ الجمعة قرب باريس، كما أكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال. وقال خلال سرد وقائع جلسة مجلس الوزراء، «أعلنا هذا الصباح حل جماعة الشيخ ياسين المتورطة والمرتبطة بهجوم يوم الجمعة الماضي وهي كانت منذ وقت طويل عبارة عن واجهة مزيفة لما هو في الواقع أيديولوجيا معادية للجمهورية تنشر الكراهية». وأشار ماكرون الذي أعلن عن قرار حل الجماعة، مساء الثلاثاء، خلال جلسة مجلس الوزراء إلى أن «المذنب معروف: هو الإسلام السياسي الذي يدعم منهجياً تفكيك الجمهورية»، كما أفاد أتال. ونقل أتال عن ماكرون قوله إنها «معركة أمنية وتربوية وثقافية ومعركة طويلة». أسس جماعة الشيخ ياسين المسماة تيمناً بمؤسس حركة حماس الإسلامية الذي قتله الجيش الاسرائيلي عام 2004، عبد الحكيم الصفريوي وهو ناشط إسلامي متشدد موقوف على ذمة الحقيق منذ الجمعة. وقام الصفريوي بنشر فيديو على يوتيوب قبل أيام يصف فيه الأستاذ الذي قتل بأنه «مثير للشغب». بالإضافة إلى حل الجماعة، يجري الأربعاء إغلاق مسجد بانتان في ضاحية باريس الشمالية، أيضاً على خلفية نشر فيديو يندد بالأستاذ صمويل باتي على فيسبوك، كما ستقوم السلطات بـ«طرد أشخاص متطرفين وضع إقامتهم غير قانوني».....

فرنسا: تهديدات للمساجد... و20 عملية أمنية يومياً ضد التطرف

حل «جمعية الشيخ ياسين»... وذابح مدرس كونفلان في تسجيل صوتي: ثأرت للنبي

الجريدة....كثفت السلطات الفرنسية حملاتها الهادفة إلى القضاء على التطرف بعد «عملية كونفلان»، وتوعدت بتنفيذ 20 عملية يومياً، في وقت قررت وضع مسجدين تحت حراسة الشرطة بعد تلقيهما تهديدات بالعنف والحرق. بينما لا تزال فرنسا تحت وقع الصدمة، بعد قطع رأس أستاذ عرض في فصله رسوما مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أطلقت باريس عددا من العمليات الأمنية الهادفة إلى القضاء على التطرف، مشيرة إلى أن عددها سيكون بمعدل 20 عملية في اليوم، متهمة في الوقت نفسه «قوى الإسلام السياسي بالسعي لتدمير الجمهورية»، معلنة كذلك وضع مساجد تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات. وبعد ظهر الجمعة الماضي، قطع رأس صامويل باتي، وهو رب عائلة يبلغ 47 عاما، قرب مدرسته، حيث يدرس التاريخ والجغرافيا في حي هادئ بمنطقة كونفلان سانت أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وأردت الشرطة الجاني، وهو لاجئ شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف، ويبلغ 18 عاماً.

دارمانان

وفي حوار مع قناة TF1 الفرنسية، ذكر وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن العناصر الأمنية تنفذ حاليا عددا من العمليات الأمنية، «وتم إطلاق 34 عملية أمنية ضد شخصيات وجمعيات الإسلام السياسي»، مضيفا أن «هذه العمليات ستستمر بمعدل 20 عملية في اليوم، بهدف مضايقة وزعزعة استقرار هذه الجماعات المتطرفة». وأكد وجود لائحة تشمل عددا من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الآونة الأخيرة ويشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة. في المقابل، طلب وزير الداخلية، أمس، من السلطات المحلية وضع المساجد في مدينتي بوردو وبيزييه في جنوب غربي البلاد تحت حماية الشرطة بعد تهديدات بأعمال عنف، وقال: «مثل هذه الأعمال غير مقبولة على أرض الجمهورية». وأفادت إذاعة «فرانس بلو» بأن مسؤولي «مسجد الرحمة» في بيزييه رفعوا شكوى للشرطة بعد تلقيهم رسائل كراهية منها دعوة لحرق المسجد.

كاتال

وفي أعقاب جلسة لمجلس الوزراء، اتهم الناطق الحكومة غابريال كاتال، أمس، «قوى الإسلام السياسي بالسعى لتدمير الجمهورية الفرنسية بشكل ممنهج»، معلنا خلال مؤتمر صحافي أنه لابد من التنسيق بين المعنيين «لمواجهة الانفصالية الإسلامية بفرنسا والتدخلات الخارجية»، متابعا: «يجب أن نواجه التطرف الإسلامي حتى لا يكون هناك فتح لمدارس سرية، وتلقين للأفكار والأيديولوجيات المتطرفة». وشدد كاتال على أن هناك «العشرات من المدارس والجمعيات والنوادي التي تم إغلاقها ومن المنتظر حل جماعات أخرى في الأسابيع المقبلة»، موضحا أن الحكومة أمرت بحل جماعة «الشيخ أحمد ياسين» المؤيدة للفلسطينيين، والتي أنشأها الداعية الإسلامي عبدالحكيم الصفريوي.

ماكرون

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون صرح بأن جماعة «الشيخ أحمد ياسين» مرتبطة بشكل مباشر بالهجوم على باتي، واعلنت حركة حماس انه «لا علاقة لها» بهذه الجماعة ولا حتى بزعيمها. وبعد اجتماعه مساء أمس الأول، مع وحدة مكافحة الإسلام السياسي في الضواحي الشمالية المضطربة بباريس، قال ماكرون للصحافيين إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية، ووعد «بأعمال وليس بأقوال جديدة فقط». وأشار إلى أن الإجراءات ستستمر بهدف حماية «مواطنينا المسلمين من المتطرفين»، مضيفا: «انها ليست مسألة إعلانات جديدة، فنحن نعرف ما يجب القيام به، والوقت قد حان لاتخاذ إجراء، لذا فإن ما يتوقعه مواطنونا هو العمل».

القروي

ويبدو أن إدارة ماكرون تواصل التحرك وفق التقرير المُعد سنة 2018 من قبل كريم القروي، أحد أبرز مستشاري ماكرون المشاركين في صياغة قانونه حول «الانفصالية الإسلامية»، وعنوانه «صناعة الإسلاموية». ويدعو القروي، في تقريره، إلى التعامل مع الإسلام السياسي بجميع أطرافه، باعتباره «كتلة صماء»، وإلى تعزيز الترسانة القانونية في فرنسا للتصدي له بفعالية أكبر.

التحقيق

في غضون ذلك، أفاد مصدر قضائي بأن 7 أشخاص مثلوا أمس أمام قاضي تحقيق متخصص بقضايا مكافحة الإرهاب، تمهيدا لفتح دعوى واحتمال توجيه اتهامات إليهم في «جريمة كونفلان». والسبعة هم قاصران يشتبه في أنهما قبضا مبلغا ماليا من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحية، وابراهيم سي، والد تلميذة نشر تسجيلات مصورة دعا فيها الى الثأر من المدرس وشن حملة ضد باتي، والداعية الصفريوي الذي ساهم مع والد التلميذة في التحريض على القتل على مواقع التواصل، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنهم أقلوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً. ونشر قاتل باتي رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة ضحيته. وفي هذا التسجيل الموثّق، قال عبدالله انزوروف، بلهجة روسية ركيكة، إنّه «ثأر للنبي»، ملقياً باللوم على المدرس، لأنّه أظهره «بطريقة مهينة».

تكريم باتي

وأقيمت، أمس، مراسم وطنية بجامعة السوربون في باريس لتكريم اسم المدرس الراحل. ومنح الرئيس ماكرون «وسام جوقة الشرف» لاسم باتي، وهو أعلى وسام مدني في فرنسا، خلال الحفل.

«لا نوفيل ريبوبليك»

في سياق متصل، تلقت صحيفة «لا نوفيل ريبوبليك» الفرنسية الإقليمية، أمس، تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي (صلى الله عليه وسلم) على صفحتها الأولى في 18 الجاري، كانت مجلة «شارلي إبدو» الساخرة نشرته في وقت سابق. وقال الصحافي كريستوف إيريغو، الذي يعمل في «لا نوفيل ريبوبليك»، لقناة BFM التلفزيونية، أمس، إنه «في حين كان رد فعل الغالبية على الصفحة الأولى إيجابيا من منطلق الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية، فإن قلة وجهت تهديدات للصحيفة»، مضيفا: «كانت هناك 5 تهديدات، خصوصا على فيسبوك، ما دفعنا إلى تقديم شكوى قضائية باعتبارها مسألة مبدأ».

طعن جزائريتين

وفي دليل على تصاعد التوتر، لكن دون أن يلقي الإعلام الفرنسي الضوء عليها، تعرضت فرنسيتان من أصل جزائري للطعن بسكين أثناء سيرهما مع أطفالهما قرب برج إيفل، كما تعرضت الضحيتان اللتان ترتديان الحجاب للشتائم العنصرية، بعد يومين على مقتل باتي. وحسب صحيفة «لوموند»، مزق أحد المهاجمين حجاب إحدى الضحايا. وذكرت صحيفة «سود ويست» الفرنسية، أمس، أن مكتب المدعي العام أعلن أن حادث الطعن جاء بعد مشادة نسائية بسبب كلب غير مقيد، وتطور الأمر إلى إهانات عنصرية. وندد العديد من مستخدمي الإنترنت بصمت وسائل الإعلام على هجوم وصفوه بأنه «معاد للإسلام والمسلمين».

الأزهر

وفي خطاب ألقاه باللغة العربية من بعد في روما في ساحة الكابيتول الشهيرة أمام مجموعة من كبار رجال الدين المسيحيين واليهود والبوذيين، بينهم البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، وكبير حاخامات فرنسا حاييم كورسيا، الذين التقوا أمس الأول لتوقيع دعوة مشتركة إلى السلام، قال شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب: «إنني كمسلم وكشيخ للأزهر الشريف، أبرأ إلى الله تعالى وأبرّئ أحكام الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وسلم) من هذا الفعل الإرهابي الأثيم». وأضاف الطيب: «في الوقت ذاته، أؤكد أن الإساءة للأديان والنيل من رموزها المقدسة تحت شعار حرية التعبير هو ازدواجية فكرية ودعوة صريحة للكراهية».

ماكرون: «الإسلام السياسي» مصدر الشرّ في فرنسا... 7 موقوفين يواجهون تهمة المشاركة في عملية قتل المعلم

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.... منذ صباح أمس، أقفلت مداخل الشوارع المفضية إلى جامعة السوربون الواقعة في قلب الحي اللاتيني في باريس تحضيراً لمراسم التكريم الوطنية التي حصلت مساءً لذكرى صامويل باتي، مدرس التاريخ والجغرافيا الذي قتله وقطع رأسه عصر يوم الجمعة الماضي، عبد الله أبوزيديفيتش أنذوروف، الشيشاني - الروسي في مدينة كونفلان سانت هونورين الوقعة شمال باريس. وكان من المنتظر أن يمنحه الرئيس الفرنسي، بعد مقتله، وسام جوقة الشرف وأن تلتزم الدولة الفرنسية برعاية وتعليم ابنه البالغ من العمر خمس سنوات. ألقى إيمانويل ماكرون، بهذه المناسبة، كلمة تأبينية أشاد فيها بخصال المدرس القتيل الذي أصبح سريعاً جداً رمزاً لحرية التعليم والعلمانية ورفض الظلامية والتطرف الإسلاموي والإرهاب. كما ضمنها الخطة التي يريد السير بها لمحاربة ما تسميه السلطات الفرنسية «الإرهاب الإسلاموي» الذي ترى فيه امتداداً ونهاية طبيعية لـ«الانفصالية الإسلاموية». وتعمل الحكومة حالياً على إعداد مشروع قانون بهذا الخصوص يفترض أن ينقل إلى البرلمان في الأسابيع القليلة المقبلة. ووفق مصادر واسعة الاطلاع، فإن مقتلة الأسبوع الماضي ستدفع باتجاه مزيد من التشدد في محاربة الانطوائية الطائفية ومظاهرها المختلفة. ومن جهته، وصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتشددين الراديكاليين الذين تخرج من حواضنهم الأعمال الإرهابية بأنهم «أعداء الداخل» الذين تتعين محاربتهم. وقبل التكريم، أعلن ماكرون بمناسبة اجتماع مجلس الوزراء برئاسته في قصر الإليزيه، أن «مصدر الشر هو الإسلام السياسي الذي يهدم ركائز الجمهورية بشكل منهجي». وأضاف، وفق ما نقله عنه، الناطق باسم الحكومة الوزير غبريال أتال، أن المعركة ضده «ستطول وهي أمنية وتربوية وثقافية». وعمد المجلس، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة التطرف، إلى حل الجمعية المسماة «جماعة الشيخ أحمد ياسين» وهو ما سبق أن أشار إليه ماكرون أول من أمس، حيث وعد بتكثيف العمليات ضد الإسلام المتطرف وإصدار قرارات بحل عدد من الجمعيات من بين الـ51 جمعية تحوم حولها ظنون رسمية. وأسس «جماعة الشيخ ياسين» عام 2004 التي تقدم نفسها على أنها نصير للفلسطينيين الناشط الإسلامي في المنطقة الباريسية المعروف عبد الحكيم الصيفريوي، الذي أوقفته الأجهزة الأمنية في عملية القتل وعدّته النيابة العامة «متورطاً مباشرة» فيها، ووجّهت له تهماً رسمية على هذا الأساس. ووصف أتال الجماعة القريبة من «حماس» بأنها أيضاً «متورطة» في عملية يوم الجمعة الماضي، كما أنها «تبث آيديولوجيا معادية للجمهورية وتروج للحقد». أما على الصعيد القضائي، فإن التطور الرئيسي يتمثل في نقل الملف إلى محقق عدلي الذي يعود إليه توجيه التهم الرسمية إلى الموقوفين السبعة (من أصل 16 موقوفاً في القضية الذين أخلي سبيل تسعة منهم في الوقت الحاضر). والتهم الرئيسية التي أشار إليها المدعي العام في مؤتمره الصحافي أمس هي «الضلوع في عملية اغتيال إرهابية» و«تشكيل عصابة إرهابية مجرمة» و«محاولة اغتيال موجهة ضد قوى الأمن». وتعني التهمة الأولى أن مدعي عام الشؤون الإرهابية يعتقد أن هناك من كان على اطلاع على خطة عبد الله أنذوروف الإرهابية في إشارة بشكل خاص إلى عبد الكريم الصيفريوي من جهة، وإلى والد التلميذة صاحب الشكوى ضد أستاذ التاريخ والذي بث فيه اسمه والمدرسة التي يدرس فيها. وأثبتت استقصاءات الأجهزة الأمنية، أن هذا الرحل الذي عرف اسمه الأول فقط، وهو إبراهيم، كان على تواصل مع الجاني. إلا أنه حتى أمس لم يكن قد عرف محتوى التواصل الذي تم بينهما عبر تطبيق «واتساب» المشفر. وبينت استقصاءات وسائل إعلامية فرنسية مثل «ميديا بارت» و«لوموند» من خلال مراجعة كامل مراسلات قاتل صامويل بايت على «تويتر» ووسائل تواصل أخرى، أنه كان يبحث منذ أشهر عدة عن «ضحية» يعتبرها مسؤولة عما كان يعتبره إساءات ضد الإسلام والمسلمين. كذلك، علم أنه، إلى جانب التغريدة المصورة التي تتضمن تبني عملية قتل المدرس وإرسال صورة لجثمانه مقطوع الرأس، عمد قبل دقائق من قتله إلى توجيه رسالة باللغة الروسية يتبنى فيها العملية ويطلب الدعوة له من «إخوته». في بحثه عن تفاصيل للتعرف على ضحيته، عمد الجاني إلى إغراء تلامذة من مدرسة كونقلات سانت هونورين بالمال. ووفق المدعي العام جان فرنسوا ريشار، فإنه عرض عليهم ما بين 300 و350 يورو في حال ساعدوه على التعرف على المدرس. لذا؛ فإن من بين الموقوفين الذين ستوجه إليهم تهم رسمية تلميذين من الصف الرابع يبلغان من العمر 14 و15 عاماً. يضاف إلى الأربعة السابقين ثلاثة من «معارف» الجاني أولهم يدعى عظيم (19 عاماً)، وهو صديق قديم للقاتل ويظن أنه كان على علم بخطته، وقد رافقه إلى مدينة روان (شمال غربي فرنسا) لشراء السلاح الأبيض الذي استخدمه لقتل المدرس وقطع رأسه. والثاني اسمه نعيم (18 سنة) نقل عبد الله أنذوروف من مدينة أيفرو إلى مدينة كونفلان سانت هونورين الواقعة على بعد ستين كلم بعيد ظهر يوم الجمعة. والثالث واسمه يوسف، ويظن المدعي العام أنه يتبنى الآيديولوجيا المتطرفة نفسها التي اعتنقها الجاني وكان على اتصال وثيق به. واللافت، أن أياً من أهل الأخير لم توجه إليه أي تهمة في الوقت الحاضر. وكان والداه وجده وشقيقه الأصغر من أوائل الـ16 الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية واحتجزتهم طيلة أربعة أيام.

25 قتيلاً من قوات الامن الأفغانية في كمين و11 امرأة في تدافع

الراي.... شهدت أفغانستان يوماً دامياً الأربعاء مع مقتل 25 من عناصر قوات الأمن الأفغانية على الأقل في كمين اتهمت طالبان بالمسؤولية عنه، كما أعلن مسؤولون، في حين لقيت 11 امرأة حتفهن بعد ذلك بساعات في حادث تدافع. ووقع الكمين ليل الثلاثاء الأربعاء في ولاية تخار (شمال شرق) حين كان عسكريون أفغان «في طريقهم إلى تنفيذ عملية في الولاية» قبل أن «يتعرضوا لهجوم من طالبان»، كما أعلن جواد هجري الناطق باسم حاكم الولاية. وقال لفرانس برس إن «طالبان تمركزت في المنازل المحيطة في المنطقة ونصبت كميناً لقواتنا»، مضيفاً أن المعارك متواصلة وأن المتمردين أيضاً تكبدوا «العديد من الضحايا». وأعلن المسؤول الصحي في ولاية تخار عبد القيوم أن 34 عنصراً أمنيا قضوا في الكمين، بينهم نائب رئيس الشرطة في الولاية. ولم تتبن طالبان التي تشارك حالياً في مفاوضات سلام مع الحكومة حتى الآن الهجوم. لكنها أكدت «تصديها للعدو» في تخار رداً على عدة هجمات ضد مقاتليها. وتوصلت طالبان أواخر فبراير إلى اتفاق تاريخي مع الولايات المتحدة التزمت بموجبه بعدم مهاجمة المدن لكنها كثفت هجماتها منذ انطلاقة الحوار الأفغاني-الأفغاني في سبتمبر. وفر نحو 40 ألف شخص من ديارهم إثر آخر عمليات نفذتها الحركة في ولاية هلمند (جنوب)، كما أكدت الأمم المتحدة الأربعاء، فيما أدى هجوم بسيارة مفخخة نُسب للمتمردين إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 154 بجروح الأحد في غرب البلاد. وقال نادر نادري أحد مفاوضي الحكومة الأفغانية إن «مستوى العنف بالطبع، يجعل مهمة التفاوض صعبة جداً». وأضاف أن «ظروفا كهذه تبرز الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار». ينص الاتفاق الأميركي مع طالبان على انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان مقابل وعود غامضة من المتمردين. وتأخر بدء مفاوضات السلام المنصوص عليها في الاتفاق، حتى سبتمبر.

بريطانيا تعتزم الانسحاب من المهمات العسكرية للاتحاد الأوروبي نهاية العام

الراي... قال ديبلوماسيون إن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي أخبروا سفراء، اليوم الأربعاء، بأن بريطانيا أبلغت الاتحاد الأوروبي رسميا اعتزامها الانسحاب من المهمات العسكرية للاتحاد بحلول نهاية هذا العام. وبريطانيا واحدة من أكبر القوى العسكرية في أوروبا لذلك تعد عنصرا رئيسيا في الجهود الأمنية الأوروبية، لكن المفاوضين من الاتحاد الأوروبي والبريطانيين اتفقوا في مارس 2018 على أن بريطانيا لن تستمر في قيادة مهمات أوروبية أو المشاركة فيها بعد خروجها من الاتحاد. ووافقت إسبانيا وإيطاليا على الاضطلاع بأدوار أكبر في العديد من 17 عملية أوروبية لحفظ السلام والتدريب في أنحاء العالم.

مسلحون يحتجزون 20 رهينة ببنك في جورجيا ويطلبون نصف مليون دولار

الراي.... نقلت قناة تلفزيونية عن الشرطة في جورجيا قولها إن مسلحين مجهولين احتجزوا ما يصل إلى 20 رهينة في فرع لبنك جورجيا التجاري في بلدة زوجديدي اليوم الأربعاء. وذكرت قناة متافاري أن المفاوضات جارية وأن المسلحين يطلبون 500 ألف دولار.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي يهاجم ضمنيا سياسة تركيا "الابتزازية"....صراعات الأجهزة تعود: انتصار جديد لجبهة عباس كامل... مظاهرات مؤيدة ومعارضة في الخرطوم...بومبيو: أميركا بدأت عملية رفع السودان من قائمة الإرهاب.. محادثات جنيف الليبية تثمر عن 6 نقاط اتفاق... وميزانية موحدة...نشطاء الجزائر يطلقون مبادرة لتأكيد مطالب «الحراك»...

التالي

أخبار لبنان...... عقب تكليف الحريري.. واشنطن تتوعد حزب الله وحلفاءه....مصدر أمني: باسيل يلعب دورا سريا كبيرا في مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل....تفاؤل حذر وصعوبات تواجه تأليف الحكومة اللبنانية... .سعد الحريري: انقلاب أم تفاهم؟.... التأليف: محاصصة "نوعية" أم حفلة ملاكمة؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,223,071

عدد الزوار: 7,624,666

المتواجدون الآن: 0