أخبار وتقارير....6 ملايين مسلم في فرنسا.. إدانة للتطرف وتخوف من المستقبل....وزير الداخلية الفرنسي: نحارب الآيديولوجيا «الإسلاموية» وليس الإسلام.... قلق أوروبي حول مستقبل العلاقات بين ضفتي الأطلسي... روسيا قلقة.. من تسلل مرتزقة تركيا من كاراباخ إليها...جنيف.. خطوات عاجلة لوقف الصراع بين أرمينيا وأذربيجان... مجموعة إيرانية تشن هجمات إلكترونية على شخصيات بارزة...مقتل مراهق روسي هاجم الشرطة بسكين... دولة في أميركا الشمالية ترغب باستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين...

تاريخ الإضافة السبت 31 تشرين الأول 2020 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2154    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسؤولون: قراصنة إيرانيون حصلوا على بيانات ناخبين في الولايات المتحدة...

رويترز.... السلطات لم توضح الولاية التي تمكن القراصنة من الوصول إلى بيانات ناخبيها.... قال خبير إن حملة القرصنة الإيرانية لم تكن سوى محاولة لإخافة الناخبين بشأن نزاهة الانتخابات الأميركية... قال مسؤولون في الولايات المتحدة، بوقت متأخر من الجمعة، إن القراصنة الإيرانيين الذين يقفون وراء موجة من رسائل البريد الإلكتروني التهديدية، المرسلة إلى آلاف الأميركيين في وقت سابق من هذا الشهر، كانوا قد نجحوا بالوصول إلى بيانات الناخبين، وفقا لما نقلت رويترز. ويؤكد البيان الصادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابع لوزارة الأمن الداخلي، جزئيا، صحة مقطع فيديو تم توزيعه كجزء من حملة تضليل للفت الانتباه عندما تم نشرها الأسبوع الماضي. وتضمنت الحملة، المؤلفة من آلاف رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل تهديدا مرسلا إلى ناخبين عشوائيين في الولايات المتحدة، باسم مجموعة يمينية مؤيدة لترامب، مقطع فيديو زعم فيه أحد القراصنة بأنه يوضح كيف يمكن أن يتسببوا بفوضى من خلال اقتحام سجلات تسجيل الناخبين. وقال أحد الخبراء، الذين تفحصوا اللقطات، إنها لم تكن سوى محاولة لإخافة الناخبين بشأن نزاهة انتخابات الثالث من نوفمبر. وأكدت وكالة الأمن السيبراني وFBI، الجمعة، أن "الفاعل نجح بالحصول على بيانات تسجيل الناخبين في ولاية واحدة على الأقل". ولم يتم الكشف عن اسم الولاية، رغم أن التفاصيل الشخصية المزعومة لناخبي آلاسكا ظهرت لفترة وجيزة في الفيديو. ولم يرد مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن السيبراني وقسم آلاسكا للانتخابات بشكل فوري على طلبات تعليق من رويترز. وقالت الوكالات الفيدرالية آنفة الذكر إن المتسللين الإيرانيين قاموا أيضا بتفحص عدد من مواقع الانتخابات في ولايات أخرى، بحثا عن نقاط ضعف. وقال موقع "سايبر سكوب" إن 10 ولايات قام القراصنة بتفحصها بشكل كلي. وكان المسؤولون في الولايات المتحدة بحالة تأهب قصوى بسبب خطر التدخل السيبراني المحتمل بالانتخابات المقبلة، والتي تضع الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، في مواجهة المنافس الديمقراطي، جو بايدن.

6 ملايين مسلم في فرنسا.. إدانة للتطرف وتخوف من المستقبل....

الحرة / ترجمات – دبي.... عدد مسلمي فرنسا يتجاوز ستة ملايين شخص....يعرب الكثير من مسلمي فرنسا عن حيرتهم عقب التصريحات التي صدرت عن الرئيس إيمانول ماكرون وبعض أركان حكومته عقب العمليات الإرهابية التي هزت فرنسا مؤخرا. ففي تقرير أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" أكد نخبة من مسلمي فرنسا أن يخشون من وسم ستة ملايين مسلم بالإرهاب بسبب عمليات الذبح التي وقعت مؤخرا في البلاد بحق مواطنيين أبرياء. وفي هذا الصدد يقول، مهدي بلعباس، الذي شغل منصب نائب عمدة ضاحية إيفري سور سين الباريسية لمدة 12 عاما، : "بعد هذا الهجوم ، كان على خمسة أو ستة ملايين شخص تبرير أنفسهم". لكننا لا نعرف ما هو متوقع منا". وأضاف: "إذا كنت تعمل، إذا كنت تدرس، إذا كنت تحترم لقوانين الجمهورية ، سيكون لديك الحق في الاندماج الاجتماعي ". لكنه أردف: "هذا لا يعني بالضرورة أنه يتعين علينا أن نأكل مثل أي شخص آخر ، أو نؤمن بما يؤمن به أي شخص آخر". وأشار إلى أنه لم يعد يعرف إن كان عليه البقاء في بلاده التي ولد ونشأ فيها أو يختار مغادرتها إلى مكان آخر.

"ضحية المتطرفين"

وعقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قرب كنيسة في مدينة نيس الخميس بتعميق الارتباك، قالت نزيهة مايوفي ، عضوة في "LES Musulmans"ي، وهي جمعية تضم منظمات الإسلامية ومساجد، إنها شعرت "بالرهبة والحزن اللامتناهي تجاه مأساة عائلات الضحايا وأصدقائنا الكاثوليك". لكنها عبرت عن خشيتها من أنه وعقب هجوم أمس باتت تخشى من أن ترتفع نبرة سياسيين ومثقفين وصفهم بأن الإسلام "عدو داخلي". وأضافت : "كمسلمين، ندفع تعويضات هذين الشكلين من التطرف". وفي نفس السياق ترى كلير رينكليكي، صاحبة مطعم من أصل كردي ، بأن طريقة محاربة الإرهاب في فرنسا وتصريحات بعض المسؤولين الفرنسيين "قد تؤدي إلى المزيد من التطرف في أوساط الشباب المسلم الذين قد يشعرون بالغضب والاستياء بسبب هذه التعليقات". وكان استطلاع للرأي نُشر في أوائل سبتمبر أن 59 في المئة من الفرنسيين يؤيدون نشر الرسوم الكاريكاتورية باسم حرية التعبير ، بينما وافق 19 بالمئة فقط من المسلمين على ذلك الأمر.

حيرة وارتباك

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن من الأمور المحورية في علاقة فرنسا "الملتوية" مع مواطنيها المسلمين تعهد السلطات بالدفاع عن أولئك الذين ينشرون الرسوم الكاريكاتورية، كجزء من قوانينها الصارمة بشأن العلمانية. لكن العديد من المسلمين، من المتسوقين في الهواء الطلق في ضاحية إيفي سور سين إلى رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أعربوا عن عدم ارتياحهم للرسوم المتحركة ، بحجة أنه يجب أن تكون هناك حدود للإهانة عندما يتعلق الأمر المعتقدات الدينية. وفي عام 2016 ، أظهر تقرير عن المسلمين الفرنسيين صادر عن معهد مونتين ومقره باريس أن 70 في المائة يشترون دائمًا اللحوم الحلال وأن 65 في المائة يؤيدون الحجاب أو الحجاب أو غطاء الرأس الذي ترتديه العديد من النساء المسلمات ولكنه أثار سنوات من النزاعات في فرنسا. وقال الصحفي حكيم القروي بالنسبة للشباب المسلم الذين لا يندمجون "السؤال هو من أنا؟ والجواب أنا مسلم"، وأضاف: "سيرغبون في جعل الهوية الدينية هويتهم الأولى". لكن في الصدمة التي أعقبت قطع رأس المعلم الفرنسي على يد مراهق شيشاني والهجوم الإرهابي في نيس ، يقول العديد من الأئمة والممثلين البارزين إنهم أصبحوا على دراية بمسؤوليتهم عن التأكد من الترويج لنسخة سلمية للإسلام في المساجد ودعوة المسلمين إلى دعم الرئيس إيمانول ماكرون علنًا. وفي هذا الصدد قال أحد قادة الجالية الإسلامية، حسن أكريد إن العديد من الشباب يجهلون الدين "وهم يثقفون أنفسهم من مواقع الشبكات الاجتماعية، مايجعلهم تحت رحمة المتلاعبين ". وأوضح أكريد إنه يتفق مع حاجة المسلمين للدخول في النقاش العام والعمل من أجل فهم أفضل للنصوص الدينية، بيد أنه انتقد سياسة الاستيعاب التي تنتهجها فرنسا والتي تميل إلى إنكار الخلافات قد تتعارض مع مثل هذا الدور. وختم قائلا: "لقد طُلب منا القيام بأمرين متناقضين في وقت واحد". "التنحي والظهور."....

وزير الداخلية الفرنسي: نحارب الآيديولوجيا «الإسلاموية» وليس الإسلام

باريس تحذّر رعاياها في الخارج بعد عملية نيس... وتدعو بعثاتها لتشديد التدابير الأمنية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم.... حتى عصر أمس، لم يكن المحققون الأمنيون قد تمكنوا من استجواب مرتكب جريمة كاتدرائية نوتردام الإرهابية في مدينة نيس الفرنسية التي أوقعت ثلاثة قتلى؛ هما امرأتان ورجل صباح الخميس. والجاني واسمه الكامل وفق الوثيقة التي عثر عليها بحوزته إبراهيم العويساوي، تونسي الجنسية، ما زال يرقد في مستشفى «باستور» الذي نقل إليه، حيث أجريت له عمليتان جراحيتان وما زال بين الحياة والموت بعد إصابته بـ14 رصاصة أطلقها عليه أربعة رجال من الشرطة البلدية في المدينة المذكورة عقب اقتحامهم الكنيسة من باب جانبي. التحقيق القضائي الذي أمر به المدعي العام المتخصص بالشؤون الإرهابية لم يتقدم كثيراً. ويعول المحققون على الهاتفين الجوالين اللذين عثرا عليهما في حقيبة ظهر تعود للجاني من أجل التعرف على مساره. ولا يعلم المحققون تاريخ وصول منفذ العملية إلى الأراضي الفرنسية والطريق التي سلكها لهذه الغاية. وآخر أثر له في إيطاليا يعود للتاسع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما قبض عليه في مدينة باري ونقل إلى مقر الشرطة، حيث أخذت له صورة نصفية وهو يحمل الرقم 104. أما أول أثر له في فرنسا فمكانه محطة القطارات في مدينة نيس التي دخلها قبل الساعة السابعة صباحاً، بحسب ما تظهره تسجيلات كاميرات المراقبة التي تبين أنه بدل حذاءه وقلب سترته. وتبعد الكاتدرائية التي دخلها في الثامنة والنصف عن محطة القطارات مسافة 400 متر. وليس منطقياً اعتبار أنه أمضى 90 دقيقة لاجتياز هذه المسافة القصيرة. ولذا، تسعى الأجهزة الأمنية لمعرفة ما الذي فعله في نيس طيلة هذه الفترة. واستطاعت قناة تلفزيونية فرنسية الاتصال بشقيق الجاني الذي كشف أن أخيه اتصل بعائلته في تونس ليل الأربعاء، ليخبرها أنه انتقل إلى فرنسا «بحثاً عن عمل لأن الفرص فيها أوفر من إيطاليا». عقب كل عملية إرهابية، تطرح عدة أسئلة؛ أولها معرفة ما إذا كان للجاني شركاء أو أشخاص وفروا له مساعدة مادية أو لوجيستية أو من أي نوع آخر. كذلك يسعى المحققون لمعرفة ما إذا كانت العملية الإرهابية مخططاً لها في الخارج وفي إطار تنظيم إرهابي والدوافع التي جعلت الجاني يقوم بها. وفي حالة العويساوي، هناك أمر يثير الحيرة، إذ إن المدة الزمنية التي قضاها العويساوي على الأراضي الفرنسية قصيرة للغاية، وفي أفضل الحالات لا يمكن أن تفيض على 20 يوماً. ولذا، فإن فرضية قدومه إلى فرنسا من تونس عبر إيطاليا للقيام بعملية إرهابية في مدينة تصبح لها الأولوية، خصوصاً أن مدينة نيس سبق لها أن عاشت دراما دامية صيف عام 2016 على يد تونسي آخر قضى بشاحنته على 86 شخصاً، وأصاب العشرات بجروح قبل أن يقتل. والعنصر المستجد أن الأمن ألقى القبض، مساء الخميس، على رجل يبلغ من العمر 47 عاماً، تبين أنه كان على تواصل مع الجاني، وهو رهن التحقيق لمعرفة طبيعة العلاقة التي تربطه به. وبحسب المصادر الأمنية، فإنه كان على تواصل مع العويساوي قبل يوم من حصول الجريمة. وأمس، عقد في قصر الإليزيه اجتماع لمجلس الدفاع برئاسة إيمانويل ماكرون لدراسة التدابير الواجب اتخاذها لوضع حد لمسلسل الاغتيالات، إضافة إلى ما تم فرضه بعد ظهر الخميس، من رفع مستوى التأهب الأمني إلى أعلى درجة والاستعانة بالجيش الذي سيوفر، بحسب ماكرون، 7000 جندي في إطار ما يسمى «عملية سانتينيل»، من أجل مساندة قوى الأمن الداخلي من شرطة ودرك ومخابرات داخلية لحراسة أماكن العبادة والمدارس وأماكن تجمع الجمهور والمواقع الحساسة. وأصدر وزير الداخلية جيرالد درامانان مذكرة لقادة الأجهزة الأمنية دعاهم فيها للحذر الشديد، مخافة حصول أعمال إرهابية إضافية يتوقع حدوثها، بحسب ما صرح به لإذاعة «أر تي أل» الفرنسية. بالتوازي مع التحقيق الأمني، ما زالت العملية الإرهابية تتفاعل على المستوى السياسي في ظل استمرار الهجوم على الرئيس ماكرون وحكومته لعجزهما عن وضع حد للعمليات الإرهابية. وأمس، عبر دارمانان عن مواقف بالغة التشدد، إذ اعتبر أن فرنسا في «حالة حرب ضد عدو في الداخل والخارج»، مضيفاً: «نحن في حرب، ليس ضد ديانة (معينة)، ولكن ضد آيديولوجيا، وأعني بها الآيديولوجيا الإسلاموية»، التي وصفها بأنها «شكل من أشكال الفاشية في القرن الحادي والعشرين». ووفق دارمانان، فإن هذه الفاشية الجديدة «تريد أن تفرض قيمها الثقافية وطريقة عيشها عن طريق الإرهاب». ولذا، فإنه، في إطار هذه الحرب، توقع وزير الداخلية حصول عمليات إرهابية أخرى. ومما كشفه أنه من «بين الإرهابيين الثلاثين الذين قاموا بعمليات القتل والاغتيال الأخيرة على الأراضي الفرنسية، فإن 22 منهم كانوا فرنسيين، ما يعني أن للإرهابيين الإسلامويين وجوه (بروفايل) مختلفة». وأشار دارمانان إلى وجود علاقة بين تصاعد التهديدات في الفترة الأخيرة و«الدعوات الحاقدة القوية الصادرة عن بعض قادة أجانب»، في إشارة إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن ماكرون ودعواته لمقاطعة المنتجات الفرنسية وما يراه تشجيعاً للاستمرار في بث الرسوم المسيئة للنبي. وأخيراً، فإن المسؤول الفرنسي رفض الدعوات الصادرة عن اليمين المتطرف وبعض اليمين الكلاسيكي، ومنها عن عمدة مدينة نيس، التي تريد تعديل الدستور والقوانين والعمل بقوانين استثنائية من أجل التمكن من القضاء على الإرهاب. لكن تجدر الإشارة إلى أن الحكومة تعد مشروع قانون جديداً لمحاربة ما تسميه «الانفصالية الإسلاموية» التي يمكن تضمينها بنوداً تزيد من تشدد السلطات في التعامل مع من يشتبه بعلاقة له مع التيارات الراديكالية أو الجهادية. وتسعى الداخلية الفرنسية بالتعاون مع وزارة العدل إلى تسهيل ترحيل الأجانب الذين تحوم حولهم شبهة التطرف الإسلاموي. وقبض أول من أمس على رجل أفغاني يحمل سكيناً بطول 30 سنتم وهو معروف من الأجهزة الأمنية. أما على الصعيد الخارجي، فقد وجه جان إيف لو دريان، وزير الخارجية، أمس، تعليمات للبعثات الديبلوماسية في الخارج يحثها على تكثيف الإجراءات الأمنية في السفارات والقنصليات والمدارس الفرنسية، ودعوة المواطنين الفرنسيين إلى التزام الحيطة، وذلك في ظل تكاثر دعوات المقاطعة للمنتجات الفرنسية وازدياد حدة الخطاب العدائي لباريس في العديد من الدول العربية والإسلامية. وقال لو دريان، عقب انتهاء اجتماع مجلس الدفاع أمس، إن التهديدات «موجودة في كل مكان»، ولذا فإن التنبيه موجه للفرنسيين أينما وجدوا في الخارج. وربط الوزير الفرنسي بين إعادة فتح المؤسسات التربوية الفرنسية وتوافر سلامة المدرسين والتلامذة وأهاليهم».

قلق أوروبي حول مستقبل العلاقات بين ضفتي الأطلسي

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... أيام قليلة تفصلنا عن الموعد الذي ينتظره العالم لمعرفة هوية ساكن البيت الأبيض في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). لكن الأمر قد لا يكون بهذه البساطة. على الأقل هذا ما يجمع عليه العديد من المراقبين والمحللين. إذا فشل الأميركيون في إجراء انتخابات «حاسمة»، فإن احتمالات الغرق في فوضى سياسية قد تؤدي إلى تعقيدات تاريخية لم تشهدها الولايات المتحدة منذ تأسيسها. من بين المنتظرين، يتسمر الأوروبيون كما الأميركيون لمعرفة ما سيسفر عنه هذا الانقسام غير المسبوق بين تيارين يختلفان على كل شيء تقريبا، ومعرفة تداعياته على العلاقات بين ضفتي الأطلسي وحلف الناتو وعلى العلاقات الدولية عموما. يرى البعض أن فوز الرئيس دونالد ترمب بفترة رئاسية ثانية سيؤدي إلى «تمزق» سريع وكارثي في العلاقات عبر المحيط الأطلسي. أما إذا فاز جو بايدن، فقد يكون الأمر أبطأ ومفتوحا على احتمالات واتجاهات مختلفة. وينقل عن دبلوماسيين أوروبيين اعترافهم بالسر والعلن، بأن العلاقات عبر الأطلسي هي في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، بما في ذلك خلال حرب العراق عام 2003. فالخلافات السابقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت تدور حول السياسات. أما اليوم، فيتم التشكيك في مفهوم الوحدة عبر الأطلسي وقيمتها.

لكن هل ترمب هو المسؤول عما آل إليه الحال بين الحلفاء، أم أن الأمر يمتد عبر عقود من تراكم المصالح المتضاربة سياسيا واقتصاديا وعسكريا؟

يعبر الأوروبيون سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي عن ارتياحهم إذا خسر ترمب الانتخابات الأميركية، وهم يفترضون أنها ستؤدي إلى تلاشي التوترات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وبحسب استطلاعات رأي عديدة، فقد أعرب العديد من الأوروبيين أنهم يفضلون بايدن لأنه سيدعم حلف الناتو والاتحاد الأوروبي ويزيل القلق بشأن تغير المناخ، كما سيقف بوجه روسيا ويلتزم بشكل أكبر بالتعاون عبر الأطلسي. لكن أسلوب ترمب وعدم شعبيته في أوروبا يخفيان حقيقة غير مريحة للأوروبيين، مفادها أن العديد من التوترات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي نتاج تباين هيكلي طويل المدى بين مصالحهما. فوز ترمب أو خسارته قد لا يغير كثيرا في هذه الديناميكية المتسارعة، في الوقت الذي يعتبر فيه بعض المحللين بأن هناك عوامل عدة تفرق بين الطرفين ويمكن أن تتفاقم في السنوات الأربع المقبلة، بغض النظر عن هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ميزانية الناتو

قد يكون ترمب هو أول رئيس أميركي منذ الحرب العالمية الثانية يدعو، أو على الأقل يدعم بشكل علني، تقويض التكامل الأوروبي. وهو ينظر إلى الاتحاد الأوروبي على أنه تهديد، ويطرح شروطا متزايدة على العضوية في حلف الناتو. لكن من نافلة القول إن سياساته هذه لا تختلف كثيرا عما دعا إليه الرؤساء السابقون، على الأقل منذ جورج بوش الابن وباراك أوباما. ترمب الذي طالب دول الناتو برفع إنفاقها الدفاعي اختلف مع أسلافه بالشكل فقط. وبايدن قد لا يختلف كثيرا عنه. لا بل يمكن أن تتزايد التوترات إذا قرر بايدن وإدارته خفض الإنفاق العسكري، وطالب الأوروبيين بسد الفجوة. كما أن التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لن تختفي ببساطة، على ما تؤكده مراكز أبحاث أميركية عدة.

الصعود الصيني

ملف الصين بدوره يشكل قضية خلافية أخرى قد لا تختلف معالجته لدى بايدن عن ترمب. فمواقف الحزبين الجمهوري والديمقراطي من الصين أصبحت أكثر تشددا، فيما العديد من دول الاتحاد الأوروبي مترددة في الاختيار بين التجارة المتزايدة وأسهم الاستثمار مع الصين، وعلاقاتها الأمنية والقيمية مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يشكل مادة خلافية مستمرة بين الطرفين. كما أنه ليس سرا أن الاستراتيجية الأميركية الدفاعية والخارجية التي يعتمدها ترمب، هي استمرار للاستراتيجية التي دعا إليها سلفه أوباما عندما قال إن التركيز من الآن فصاعدا سيكون على المحيط الهادئ، وليس الأطلسي. بايدن ليس غريبا عن هذه السياسة وقد يضاعف من خفض اهتمام أميركا «بالقارة العجوز»، بعدما تحولت الحرب الباردة إلى صراع مع الصين وليس مع روسيا. ومع تصاعد الميول الانعزالية داخل الولايات المتحدة، قد يجد بايدن نفسه قبل ترمب محكوما باتجاهات الاستقطاب السياسي الداخلي، والدعوة إلى خفض التدخل بالخارج، وهي سياسة بدأها أوباما أيضا، وانعكاس ذلك على القيادة العالمية لأي رئيس أميركي

خلافات تجارية ومناخية

ومما لا شك فيه أن الخلافات التي اندلعت بين الأوروبيين وإدارة الرئيس ترمب، كانت غير مسبوقة شكلا ومضمونا. ترمب اعتبر الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية تماما بعد الصين في حروبه التجارية، واصفا إياه «بالعدو». وفرض تعريفات جمركية دفاعا عن «الأمن القومي» على الصلب والألومنيوم الأوروبي وشكك في التزامه بحلف الناتو. ووفقا لجون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، فقد يغادر ترمب الحلف في فترة ولايته الثانية، تماما كما انسحب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية والمنتديات الدولية متعددة الأطراف الأخرى. ولكن هل يمكن لبايدن أن يبدل الحال؟ وحتى لو فعل ذلك هل يمكن للأوروبيين أن يطمئنوا من الآن فصاعدا بأن رئيسا جديدا قد لا يعود إلى نهج ترمب؟ يقول البعض أن الطرفين يحتاجان إلى إعادة الاتفاق على تعريف الديناميكيات الجيوسياسية الأكبر الموجودة في العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومعالجتها. وإذا لم ينجحا في ذلك، فإن خطر تبدد وتشظي تلك العلاقة سيكون خطيرا على مستقبلهما معا.

ساعدا كارلوس غصن على الهروب.. واشنطن توافق على تسليم أميركيين لليابان

فرانس برس... وافقت الولايات المتحدة على تسليم اليابان أميركيين ساعدا كارلوس غصن على الهروب

وافقت الولايات المتحدة على تسليم اليابان أميركيين يشتبه بأنهما ساعدا قطب السيارات السابق كارلوس غصن، على الفرار من القضاء في ظروف غريبة في نهاية 2019. لكن قاضيا فدراليا في ولاية ماساتشوستس أوقف عملية التسليم الخميس، بعدما استأنف الرجلان القرار، بانتظار النظر في قضيتهما. واعتقل مايكل تايلور، العضو السابق في القوات الخاصة الأميركية، الذي انتقل للعمل في شركة أمن خاصة، وابنه بيتر تايلور (27 عاما) في 20 مايو في ماساتشوستس بطلب من طوكيو. وتفيد وثيقة قضائية بأن مساعد وزير الخارجية الأميركية ستيفن بيغون وافق على طلب اليابان بتسليمهما. وقالت المحامية في وزارة الخارجية كارين جونسون: "أؤكد أن قرار تسليم تايلور وابنه إلى اليابان يتفق مع الالتزامات الدولية والقوانين والقواعد التنظيمية الوطنية". ويؤكد الأب وابنه أنهما تلقيا في وقت متقدم الأربعاء رسالة إلكترونية تبلغهما بأنهما سينقلان في طائرة من بوسطن إلى طوكيو عند الساعة 13,00 الخميس. وهما يعتقدان أنهما لن يحصلا على محاكمة عادلة في اليابان. ووصف محاموهما قرار وزارة الخارجية بأنه "تعسفي" وينتهك القانون الأميركي واتفاق تسليم المطلوبين الموقع مع اليابان، مشيرين إلى أن طوكيو لم تقدم أدلة كافية. واتهمت طوكيو الرجلين وكذلك اللبناني جورج أنطوان زايك بمساعدة الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي موتورز على الهرب من القضاء الياباني في ديسمبر 2019. وكان القضاء الياباني أفرج عن غصن المتهم بمخالفات مالية ويحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، مع منعه من مغادرة اليابان. لكنه تمكن من التسلل إلى خارج البلاد في صندوق لآلة موسيقية. منذ ذلك الحين، لجأ كارلوس غصن الذي ينفي التهم الموجهة إليه، إلى لبنان، الذي لا يربطه اتفاقا لتسليم المطلوبين مع مع اليابان. وردا على سؤال عن قرار التسليم، رفض ناطق باسم وزارة الخارجية التعليق على قضية ما زالت جارية.

"محاولة عمل إرهابي".. الشرطة الروسية تقتل شابا حاول طعن ضابط

رويترز.... الشرطة الروسية تقتل مراهق بعد هجوم بسكين في مدينة ذات أغلبية مسلمة

قال محققون روس، الجمعة، إن الشرطة الروسية قتلت بالرصاص فتى يبلغ من العمر 16 عاما في منطقة تتارستان ذات الأغلبية المسلمة، بعد أن حاول إشعال النار في مركز شرطة محلي وطعن ضابط. وقالت لجنة التحقيق الروسية، التي تتعامل مع الجرائم الكبرى، في بيان إنها تتعامل مع الحادث على أنه محاولة لعمل "إرهابي" وفتحت قضية جنائية. وقال البيان إن الشاب حاول إشعال النار في مركز للشرطة في بلدة كوكمور، باستخدام زجاجة مولوتوف، وطعن ضابط شرطة 3 مرات خلال محاولة اعتقال. وأضافت أن ضابط شرطة آخر أطلق طلقات تحذيرية في الهواء قبل إجباره على إطلاق النار، قائلا: "إن الفتى الذي لم يكشف عن اسمه توفي متأثرا بجراحه قبل وصول المسعفين إلى مكان الحادث". ولم يتضح على الفور دافع المراهق لمثل هذا الهجوم. يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تتصاعد هذا النوع من الهجمات على في فرنسا من قبل مسلمين، على خلفية نشر مجلة "شارلي إيبدو" لرسوم اعتبرها المسلمون "تجريفا". وجاءت ردود الفعل من قبل المسلمين غاضبة على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دافع عن حرية التعبير والقيم الفرنسية في بلاده.

لمواجهة الطائرات الصينية.. 40 مليار دولار لميتسوبيشي لتطوير مقاتلة جديدة

رويترز.... الجيش الياباني يسعى لتطوير قدراته الجوية... أعلنت الحكومة اليابانية، الجمعة، إنها اختارت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لتسلم قيادة عملية تطوير طائرة مقاتلة شبح جديدة تسعى طوكيو إلى إدخالها إلى الخدمة بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي لمواجهة الطائرات الصينية المتقدمة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "منحنا العقد الرئيسي لشركة ميتسوبيشي الثقيلة". ويأتي هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يتكلف حوالي 40 مليار دولار ، في وقت مناسب لشركة ميتسوبيشي، بعد أن تراجعت عن خططها لبناء طائرة ركاب إقليمية عقب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد التي أثرت على قطاع الطيران في العالم. ويبدو أن القرار الحكومة اليابانية كان متوقعا باعتبار أن شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة هي الوحيدة التي تصنع المقاتلات النفاثة في البلاد، في حين ولم تقدم أي شركة أخرى عطاءات للعقد، ومن المرجح أن يتم تحديد الموردين والشركاء الأخرى بحلول نهاية العام. ومن بين الشركات الأميركية التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المشروع ، شركة لوكهيد مارتن لصناعة المقاتلات الشبحية إف -35 ، وشركة بوينغ الصانعة لـ إف 18 سوبر هورنت، وشركة نورثروب غجرومان كورب. وطلبت وزارة الدفاع اليابانية حوالي 730 مليون دولار لتمويل البحث والتطوير للطائرة المقاتلة المقترحة ، المشار إليها باسم F-X أو F-3..... ويمتلك سلاح الجو الياباني حوالي 200 طائرة بوينغ إف -15 فيما سيستبدل أسراب مقاتلات إف -4 التي عمرها عقود بمقاتلات إف -35. وتعد الطائرة الجديدة خلفا للطائرة إف-2، وهي مشتقة من F-16 Fighting Falcon والتي شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقلية بالتعاون مع لوكهيد مارتين منذ أكثر من عقدين.

روسيا قلقة.. من تسلل مرتزقة تركيا من كاراباخ إليها

أوضح أن "هذا احتمال خطر لا يمكن إنكاره، ففي الحرب ضد الإرهاب يمكن توقع أي شيء، ويجب التحسب لأي أمر فلا يمكن اعتبار أي شيء تافه في هذه المعركة"

دبي- العربية.نت.... مع استمرار تركيا في التأكيد على دعمها لأذربيجان مقابل أرمينيا في الصراع الدائر في إقليم ناغورنو كاراباخ منذ 27 سبتمبر الماضي، أبدت روسيا قلقها من احتمال تسرب بعض المرتزقة السوريين الذين نقلتهم أنقرة سابقا إلى ساحة الصراع المستجدة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية إن الخارجية لا يمكن أن تتغاضى عن احتمال تسلل مرتزقة من سوريا وليبيا يقاتلون الآن في ناغورنو كاراباخ إلى داخل روسيا. وتابع موضحاً "هذا احتمال خطر لا يمكن إنكاره، ففي الحرب ضد الإرهاب يمكن توقع أي شيء، ويجب التحسب لأي أمر ف لا يمكن اعتبار أي شيء تافه في هذه المعركة".

متابعة دقيقة

كما أكد أنه "من المهم تحليل جميع المخاطر، بما في ذلك المخاطر المحتملة، لكي تكون استباقيًا"، مشدداً على أن وكالات إنفاذ القانون الروسية تتابع التطورات بدقة وتحافظ على آذان صاغية على أرض الواقع وعلى ما يجري في منطقة النزاع". يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أبدى قلقه في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء من انخراط مقاتلين من الشرق الأوسط في الصراع على نحو متزايد. في حين رد أردوغان متهماً أرمينيا بالاستعانة بمقاتلين من الأكراد. وأمس الخميس شدد بوتين على ضرورة مشاركة تركيا في المحادثات الرامية لإنهاء القتال وذلك في الوقت الذي تبادلت فيه أرمينيا وأذربيجان الاتهام بقصف مدنيين في الإقليم الجبلي والمناطق المحيطة به. ومع قرب انعقاد جولة محادثات جديدة في جنيف هذا الأسبوع، قال الاتحاد الأوروبي أمس إن تأجيج الصراع المستمر منذ شهر أمر "غير مقبول" داعيا إلى تسوية دائمة بعد انهيار ثلاثة اتفاقات لوقف إطلاق النار. يشار إلى أن الصراع الذي احتدم منذ الشهر الماضي، أوقع مئات القتلى حتى الآن من الجانبين، وأدى إلى نزوح الآلاف من الإقليم الساعي للاستقلال عن أذربيجان والذي تقطنه أكثرية من أصول أرمنية في حين تهاوت 3 اتفاقيات لوقف إطلاق النار برعاية دولية، وسط دعوات متتالية إلى الهدنة وحل الخلاف بين باكو ويريفان سلمياً.

جنيف.. خطوات عاجلة لوقف الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

بيان صادر عن مبعوثين من روسيا وفرنسا وأميركا: وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان اجتمعا في جنيف واتفقا على عدم الاستهداف العمدي للمدنيين وبدء عملية لتبادل الجثث في أرض المعركة وتقديم قوائم بالأسرى والمعتقلين خلال أسبوع بهدف تبادلهم

دبي - العربية.نت.... بعد معارك متواصلة منذ أكثر من شهر تسببت في مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف، وفشل 3 هدنات في وقف إطلاق النار بإقليم ناغورنو كاراباخ. توصلت كل أذربيجان وأرمينيا إلى تفاهم جديد. فقد أفاد بيان مشترك صادر عن قوى كبرى مساء الجمعة بأن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان اتفقا على مجموعة من الخطوات العاجلة لحل الصراع بينهما في إقليم ناغورونو كارباخ بعد عقد محادثات. وأضاف البيان الصادر عن مبعوثين من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة أن الوزيرين اجتمعا في جنيف واتفقا على عدم الاستهداف العمدي للمدنيين وبدء عملية لتبادل الجثث في أرض المعركة وتقديم قوائم بالأسرى والمعتقلين خلال أسبوع بهدف تبادلهم.

آليات لوقف النار

كما أشار إلى أن الدولتين ستتواصلان من أجل مناقشة قضايا "متعلقة بآليات محتملة للتحقق من وقف إطلاق النار". وفي وقت سابق أمس أعلنت أرمينيا وقوع معارك حامية، فيما اقتربت القوات الأذربيجانية من مدينة استراتيجية رئيسية في منطقة ناغورنو كارباخ.

"قوات حفظ سلام روسية"

وقال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينان، لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إنه يفضل دخول قوات حفظ سلام روسية إلى المنطقة المتنازع عليها بعد ثلاث محاولات لوقف إطلاق النار من جانب الوسطاء الدوليين. من جهته، كشف أرايك هاروتيونيان، رئيس ناغورنو كاراباخ، أن القوات الأذربيجانية تقدمت إلى مسافة خمسة كيلومترات من مدينة شوشة الاستراتيجية، مضيفاً أن "من يسيطر على شوشة يسيطر على أرتساخ"،، طالباً دعماً للدفاع عن المدينة. يذكر أن الصراع الذي احتدم منذ الشهر الماضي، أوقع مئات القتلى حتى الآن من الجانبين، كما أدى إلى نزوح الآلاف من الإقليم الساعي للاستقلال عن أذربيجان والذي تقطنه أكثرية من أصول أرمينية في حين تهاوت 3 اتفاقيات لوقف إطلاق النار برعاية دولية، وسط دعوات متتالية إلى الهدنة وحل الخلاف بين باكو ويريفان سلمياً.

القبض على 15 عراقياً وسوري من عناصر «داعش» في تركيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرَازق... ألقت قوات الأمنية التركية القبض، أمس (الجمعة)، القبض على 16 أجنبياً متهماً بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي بولاية صامسون شمال البلاد. وقالت مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب نفذت حملة مداهمات متزامنة على عناوين المطلوبين من عناصر التنظيم الإرهابي في قضائي «أطاكوم»، و«إيلك أديم» التابعين لمدينة صامسون في منطقة البحر الأسود شمال تركيا. وأضافت، أن حملة المداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على 15 عراقياً وآخر سوري، تبين أنهم كانوا ينشطون في صفوف «داعش». وعثر بحوزتهم على مواد رقمية تروّج لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي. وكانت قوات مكافحة الإرهاب التركية في ولاية كوتاهيا (غرب) ألقت القبض، الخميس على 4 أجانب ينتمون إلى التنظيم الإرهابي، كانت أسماؤهم مدرجة ضمن قائمة لأعضاء التنظيم تم ضبطها في منطقة دشيشة بمحافظة الحسكة السورية خلال عملية «غصن الزيتون» العسكرية نفذتها تركيا عام 2018. وألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول في حملة موسعة نفذتها الأسبوع الماضي على خلايا تنظيم «داعش» القبض على 14 من عناصر التنظيم هم 13 أجنبياً وتركي واحد. وذكر بيان لمديرية الأمن العام في إسطنبول، أن العملية الأمنية استهدفت ضبط مشتبهين بتنفيذ أنشطة باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، وفي هذا الإطار، داهمت فرق مكافحة الإرهاب المدعومة بعناصر من القوات الخاصة 20 نقطة مختلفة في أنحاء المدينة في آن واحد، ما أسفر عن توقيف 14 شخصاً، بينهم 13 أجنبياً. وأضاف البيان، أن الفرق المختصة بدأت في إجراءات ترحيل الأجانب من العناصر التي تم القبض عليها إلى بلادهم الأصلية، مشيراً إلى العثور على الكثير من الملفات الرقمية خلال عملية المداهمة تعود إلى التنظيم الإرهابي، دون الكشف عن فحواها. وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا منذ العام 2015، شملت ما يزيد على 10 تفجيرات انتحارية و7 هجمات بالقنابل و4 هجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل 315 شخصاً وإصابة مئات آخرين، كان آخرها هجوماً كبيراً في تركيا وقع ليلة رأس السنة عام 2017 في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول وتسبب في مقتل 39 شخصا وإصابة 69 آخرين. وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة، منذ أكثر من 3 سنوات، على خلايا التنظيم أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، ومنع أكثر من 7 آلاف من دخولها، بينما بدأت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) في ضربة جوية أميركية. وتم ترحيل أكثر من 200 من هذه العناصر، وهناك نحو 900 آخرون ينتظرون في مراكز الترحيل.

قتلى ومصابون في زلزال قوي غرب تركيا

السعودية تأسف ومنظمة التعاون تعبر عن حزنها واليونان تعرض المساعدة

أنقرة: سعيد عبد الرازق الرياض: «الشرق الأوسط».... ضرب زلزال عنيف، بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، ساحل تركيا المطل على بحر إيجة، أمس (الجمعة)، مخلفاً 4 قتلى و152 قتيلاً على الأقل، إلى جانب تدمير 20 منزلاً، حسب أرقام رسمية أولية. ووقع مركز الزلزال على بعد نحو 17 كيلو متراً قبالة ساحل بلدة سفري حصار بولاية إزمير في شمال غربي البلاد وعلى عمق 16 كيلو متراً. وشعر السكان بالزلزال في ساحل تركيا على بحر إيجة وفي منطقة مرمرة التي تقع في شمال غربي البلاد، كما شعر به سكان العاصمة اليونانية أثينا. وأكدت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية مصرع 4 مواطنين غرقاً، وإصابة 152 بجروح جراء الزلزال. وأعلن والي إزمير، ياووز سليم كوشاغر، إنقاذ نحو 70 شخصاً من تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن الزلزال أسفر عن تسونامي جزئي بمنطقة سفري حصار. وخصصت وزارة الدفاع التركية مروحيتين للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ بولاية إزمير، عقب تعرضها للزلزال. وأفادت الوزارة في تغريدة على «تويتر»، بأنها شكلت خلية أزمة بسبب الزلزال، التي كلفت بدورها مروحيتين للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ بإزمير، وأن خلية الأزمة قررت أيضاً تنظيم 3 رحلات عبر طائرات نقل تابعة للقوات المسلحة، لنقل طواقم البحث والإنقاذ إلى إزمير، من ولايات أنقرة وأرضروم وديار بكر. من جهتها، أعربت السعودية عن أسفها لسقوط قتلى ومصابين في مدينة إزمير التركية، بعد الزلزال الذي ضرب بحر إيجة، أمس (الجمعة). وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية، إن المملكة «تعرب عن بالغ ألمها وأسفها لمقتل وإصابة العشرات في إزمير التركية نتيجة الزلزال الذي ضرب بحر إيجة غرب تركيا، داعية الله أن يرحم القتلى ويمّن على المصابين بالشفاء العاجل». كما عبّرت منظمة التعاون الإسلامي عن حزنها لمقتل وإصابة العشرات في مدينة إزمير التركية نتيجة الزلزال، ودعت الأمانة العامة للمنظمة المولى عز وجل أن يرحم القتلى، ويمنّ على المصابين بعاجل الشفاء. وعبر وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، عن تضامن بلاده مع تركيا على خلفية الزلزال. وأجرى ديندياس اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب خلاله عن تضامن بلاده مع تركيا إثر الزلزال، وعن استعدادها لتقديم المساعدة والدعم المتبادل عند الحاجة. واتفق الوزيران على البقاء على تواصل. من جانبه، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عن استعداد الاتحاد لتقديم المساعدة لتركيا إثر الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير. وقال عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، «نتابع عن كثب التطورات المرتبطة بالزلزال القوي الذي ضرب بحر إيجة... نتعاطف مع المتضررين من الزلزال... الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدات».

مجموعة إيرانية تشن هجمات إلكترونية على شخصيات بارزة

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت شركة «مايكروسوفت» أن مجموعة إيرانية نظمت هجمات إلكترونية، عبر انتحال مؤتمرات دولية في ألمانيا والسعودية، لمهاجمة شخصيات سياسية بارزة. ونقلت «رويترز»، أمس، عن بيان لشركة «مايكروسوفت» أنها اكتشفت وحاولت وقف سلسلة هجمات إلكترونية لجماعة «فوسفوراس» الإيرانية، مشددة على أن الهجمات كانت تستهدف أكثر من 100 شخصية بارزة.وقالت «مايكروسوفت» في مدونة: «استهدفت (فوسفوراس)، وهي مجموعة إيرانية، بهذا المخطط المشاركين المحتملين في (مؤتمر ميونيخ للأمن)، و(قمة مجموعة الفكر - جي 20) في السعودية». وأضافت الشركة أنها تعتقد أن «فوسفوراس» تشن تلك الهجمات بغرض جمع المعلومات. وقال رئيس الأمن بشركة «مايكروسوفت»، توم بيرت: «نعتقد أن المجموعة متورطة في هذه الهجمات بغرض جمع المعلومات الاستخبارية»..... وأضاف: «نجحت الهجمات في تعريض كثير من الضحايا للخطر؛ بمن فيهم السفراء السابقون وغيرهم من كبار خبراء السياسة الذين يساعدون في تشكيل جداول الأعمال العالمية والسياسات الخارجية في بلدانهم». ولم تحدد «مايكروسوفت» جنسيات الأشخاص المستهدَفين، لكنها شددت على أن النشاط لا علاقة له بالانتخابات الأميركية المقبلة. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن «مايكروسوفت» تتعقب المجموعة الإيرانية منذ 2013 وبأنها اتهمتها سابقاً بمحاولة التطفل على النشطاء والصحافيين والمعارضين السياسيين والعاملين في صناعة الدفاع وغيرهم في الشرق الأوسط. وقال باحثو الأمن السيبراني إن المجموعة تحاول عادة التسلل إلى الحسابات الشخصية للهدف على الإنترنت وشبكات الكومبيوتر عن طريق إغرائه بالنقر فوق رابط يؤدي إلى موقع ويب مخترق، أو فتح مرفق ضار.

صرخ "الله أكبر".. مقتل مراهق روسي هاجم الشرطة بسكين

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تاتارستان هي إحدى المناطق التي تقطنها غالبية مسلمة في روسيا.... أُردي مراهق روسي يبلغ من العمر 16 عاما، بالرصاص، في وقت مبكر من صباح الجمعة، في جمهورية تاتارستان، بعد مهاجمته أحد ضباط الشرطة بسكين، وفقا لما نقل موقع راديو "أوروبا الحرة". وتعتبر تاتارستان (وسط غرب) إحدى المناطق التي تقطنها غالبية مسلمة في روسيا. ووفقا للموقع، فقد استهدف المراهق، فيتالي أنتيبوف، أحد المواقع الأمنية بزجاجات مولوتوف حارقة. "خلال إطفاء الحريق، ألقى شخص مجهول زجاجة أخرى من خلال السياج في اتجاه ساحة انتظار السيارات، ويفترض أنها تحتوي على خليط قابل للاشتعال، وبعد ذلك حاول المهاجم الهروب" ، حسبما ذكرت السلطات. ثم اعتدى على أحد الضباط، ما دفع الشرطة للتعامل مع الحادثة على أنها عمل إرهابي. وقالت السلطات إن مديرية التحقيق الرئيسية فتحت تحقيقا في "محاولة العمل الإرهابي". وبحسب السلطات، فقد ألقت الشرطة القبض على المهاجم، فبدأ في تهديدهما بسكين وجرح أحد الضباط. ما دفع الشرطة لإطلاق النار وإردائه قتيلا. وتم نقل الشرطي المصاب إلى المستشفى، رغم أن إصابته غير بليغة. وبحسب قناة "ماش" على تطبيق "تيليغرام"، فإن المراهق قام، قبل الهجوم، بتسجيل رسالة فيديو نشرها على صفحته على فيسبوك ثم توجه نحو الشرطة. كما صرخ خلال الهجوم "يا كفار! الله أكبر".

دولة في أميركا الشمالية ترغب باستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين ابتداء من 2021

فرانس برس.... كندا ترغب في استيعاب مزيد من اللاجئين خلال الأعوام الثلاثة القادمة.... ترغب كندا في زيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتعويض تراجع عدد المهاجرين خلال 2020 بسبب وباء كوفيد-19، وفق ما أعلن وزير الهجرة، الجمعة. وأفاد ماركو منديسينو أن بلده يعتزم استقبال أكثر من 1,2 مليون مهاجر بين 2021 و2023، أي بزيادة نحو 200 ألف مهاجر عن العدد الذي حُدّد قبل الأزمة الوبائية. وأضاف في مؤتمر صحفي أن كندا لن تستقبل عام 2020 سوى جزء صغير من 341 ألف مهاجر كانت تتوقع قدومهم، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في غلق الحدود وتعليق الرحلات الجوية الدولية فترة طويلة. ومن المتوقع أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية عام 2021، وفق خطة الهجرة المعلنة التي ترتكز أساسا على النمو الاقتصادي وكذلك على لم شمل العائلات واستقبال اللاجئين. ولتعويض تراجع عدد المهاجرين عام 2020، تعتزم الحكومة منح الإقامة الدائمة لعمال وقتيين وطالبي لجوء وطلبة أجانب موجودين في كندا. وأوضح منديسينو أن "الوافدين الجدد لعبوا دورا مهما في تعاملنا مع كوفيد-19"، مشيدا خاصة بطالبي اللجوء الذين عملوا في الخط الأول في دور التقاعد المتضررة من الوباء خلال الربيع. وتابع أن "المهاجرين لهم أهمية حيوية في نظامنا الصحي ويمثلون عاملا على أربعة في المستشفيات ودور التقاعد". وكشف أن ثلث أصحاب الشركات في كندا مهاجرون. ومثلت الهجرة 80 بالمئة من النمو الديموغرافي عام 2019 في كندا التي يقطنها 38 مليون نسمة.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر: خطبة جمعة موحدة في المساجد عن «النبي القدوة» بـ18 لغة... ليستعيد حصانته السيادية.. السودان يوقع اتفاقا مع أميركا... ليبيا: تكهنات بإعلان السراج البقاء في منصبه...الجزائر تصوت غداً على دستورها الجديد... جدل في تونس إثر دعوات لإلغاء قمة للفرنكوفونية...ابن كيران: الدفاع عن الرسول الكريم لا يكون بالعنف...

التالي

أخبار لبنان... «الثنائي» يُحرج سعد الحريري بـ «عقدة درزية».... سمير جعجع: بلعتُ الموس سنوات...رايات سوداء في بيروت تثير الجدل حول "حزب التحرير"....اتصالات حزب الله.. هكذا تغلغلت شبكة خاصة في عمق لبنان....تراجع التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة اللبنانية... الراعي يتهم السلطة بـ«قتل} الشعب اللبناني...مساجَلةٌ بين فريقيْ عون والحريري.... إسرائيل تخفّض توقّعاتها من «الترسيم البحري» مع لبنان....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... فرنسا.. إخلاء محطة قطارات إثر تهديد أمني....واشنطن تعرض مكافأة للإدلاء بمعلومات عن ثلاثة إرهابيين في حزب الله....مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين تهديد القرن....جهود روسية لإنقاذ الهدنة في قره باغ... وطرفا الأزمة في واشنطن غداً....خطة عسكرية لربط أذربيجان بتركيا براً...حلّ جماعة الشيخ ياسين في فرنسا ...فرنسا: تهديدات للمساجد... و20 عملية أمنية يومياً ضد التطرف...ماكرون: «الإسلام السياسي» مصدر الشرّ في فرنسا... 25 قتيلاً من قوات الامن الأفغانية في كمين و11 امرأة في تدافع....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,210,335

عدد الزوار: 7,623,860

المتواجدون الآن: 0