أخبار وتقارير..فوكس نيوز: الديمقراطيون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب... العاصمة الأميركية تحبس أنفاسها... وتتحصن...تضامن عربي ـ إسلامي مع النمسا ودعوات لمواجهة جماعية للتطرف...المجتمعون في مسجد باريس يُطلقون «الإدانات الـ 4»....«السهم القاتل» يخشى اختراق «حزب الله»... تصعيد ميداني في قره باغ يسابق جهود التهدئة الروسية...ألفا مقاتل من الشرق الأوسط في ناغورنو قره باغ.... باكستان «تضم» منطقة كشميرية تمهيداً للتمدّد الصيني...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تشرين الثاني 2020 - 3:42 ص    عدد الزيارات 2386    التعليقات 0    القسم دولية

        


فوكس نيوز: الديمقراطيون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب...

الحرة – واشنطن.... أعلنت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية، الثلاثاء، فوز مرشحي الحزب الديمقراطي بالأغلبية في انتخابات مجلس النواب. وأضافت الشبكة، وفقا لإحصاءاتها، أن الديمقراطيون سيوسعون أغلبيتهم الحالية في المجلس بخمسة مقاعد على الأقل. ويشكل الديمقراطيون في الكونغرس الحالي، أغلبية بـ 232 عضوا مقابل 197 عضوا جمهوريا وعضو عن الحزب الليبرتاري في ظل وجود خمسة مقاعد شاغرة. وكان الديمقراطيون استعادوا السيطرة على مجلس النواب في انتخابات عام 2018.

العاصمة الأميركية تحبس أنفاسها... وتتحصن...

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.... عندما يتجول المرء في شوارع العاصمة واشنطن يوم الانتخابات، لا يرى الازدحام المعتاد ولا يسمع زمامير السيارات في زحمة السير الخانقة التي اعتادت عليها المدينة. فهذه المدينة المكتظة عادة، تحبس أنفاسها بانتظار حسم نتائج انتخابات مصيرية ستحدد معالم المرحلة المقبلة ومستقبل البلاد. مشاهد غير اعتيادية في هذه الشوارع، ترقى إلى مستوى هذا الموسم الانتخابي الاستثنائي، فحول البيت الأبيض التف سور أسود التهم حديقة «لافاييت» المحيطة به، وحال دون وصول أي شخص إليه، وذلك تحسباً لاندلاع أعمال شغب حوله في ليلة الانتخابات وبعدها، على غرار أعمال العنف التي شهدتها ساحة «حياة السود مهمة» بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد. فالبيت الأبيض الذي كانت ساحته الخارجية مفتوحة أمام السياح والأميركيين الذين تهافتوا لالتقاط صورهم التذكارية من أمامه على بعد أمتار قليلة منه، أصبح كقلعة محصنة منذ أحداث «لافاييت سكوير»، لكن التحصينات زادت يوم الانتخابات، فأُغلق باب السور المؤدي إلى البيت الأبيض نهائياً. وزيّنه معارضو الرئيس الأميركي بصور أميركيين من أصول أفريقية وقعوا ضحية لعنف الشرطة، ولفّوه بشعارات منتقدة لأداء ترمب، منها ما يقول: «اعتقلوا ترمب» أو «ترمب خطر علينا جميعاً». وكأن سوراً واحداً لم يكن كافياً لدرع المحتجين ومنع توافدهم ليلة الانتخابات، تمت إضافة سور آخر عال لصد أي محاولات للوصول إلى مقر الرئاسة، حيث قضى ترمب ليلة الانتخابات. ومقابل هذه الأسوار، عمّال يسابقون الوقت، ويبنون جاهدين ألواحاً خشبية لتغطية واجهات المطاعم والمقاهي المحيطة بالبيت الأبيض. فهذه المصالح ذاقت الأمرّين خلال أعمال الشغب الأخيرة، وهي تعاني أصلاً في ظل انتشار فيروس كورونا. ويحاول أصحابها الحفاظ عليها قدر المستطاع، لكنهم يخشون من خروج الأمور عن السيطرة في الأيام المقبلة. ولهذا، فهم يعزّزون قدر المستطاع حماية محالهم من أي مخاطر محتملة. ويراقب هؤلاء بقلق بالغ مواكب السيارات التي تمر ببطء من أمام ساحة «حياة السود مهمة» المواجهة للبيت الأبيض، التي تحمل أعلاماً عملاقة مناصرة لترمب ترفرف خارج نوافذها. فهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها شوارع أميركية مواكب سيارة من هذا النوع، حيث يقود مناصرو ترمب سياراتهم الضخمة في الشوارع، عارضين صوراً وأعلاماً موالية له، في خطوة يعتبرها الكثيرون استفزازاً واضحاً. ورغم أن شرطة العاصمة واشنطن تؤكد عدم وجود معطيات جدية تشير إلى احتمال اندلاع أعمال عنف، فإن مجموعات بقيادة «حركة السود مهمة» خططت لحدث يستمر لثماني ساعات في الساحة المقابلة للبيت الأبيض، ويتضمن شاشة ضخمة لعرض نتائج الانتخابات وأنشطة موسيقية راقصة، إضافة إلى عروض ليزر. أضف إلى ذلك أن أكثر من ست مجموعات مختلفة قدمت طلبات للتظاهر يوم الانتخابات وفي الأيام المقبلة. وقال رئيس شرطة واشنطن العاصمة، بيتر نيوشام: «نحن نرحب بكل من يريد ممارسة حقه بالتعبير لكننا لن نتساهل مع العنف والفوضى». وفيما تستعد الشرطة لمواجهة المتظاهرين في حال خروج الأمور عن السيطرة، عقدت المجموعات التابعة لحياة السود مهمة دورات تدريبية للمتظاهرين مع توجيهات واضحة لهم. مثلاً، في حال الاعتداء على متظاهر على بقية المتظاهرين الالتفاف حوله وسحبه باتجاههم. وفيما يلي بعض التوجيهات التي وزعت على المتظاهرين: 1 - ادخل إلى التظاهرة مع مجموعة موثوق بها من زملائك، 2 - ابحث عن مخرج، 3 - تأكد من أنك تقف على ممتلكات عامة، 4 - اعرف حقوقك، 5 - واشرب الكثير من الماء. وفي ظل هذه الأجواء، لا يمكن للمراقب إلا أن يتساءل: هل هي مسألة وقت قبل أن تندلع المواجهات، أم أن الأميركيين سيتمكنون من تخطي الانقسامات الكبيرة التي تفصلهم والالتفاف حول الفائز عندما تعلن النتيجة؟!

تضامن عربي ـ إسلامي مع النمسا ودعوات لمواجهة جماعية للتطرف... إدانة دولية واسعة للاعتداء الإرهابي...

عواصم: «الشرق الأوسط».... قوبل الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة النمساوية فيينا، وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، بإدانة دولية واسعة. وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة للهجوم، وأكدت «تضامن السعودية مع النمسا في اتخاذها لكافة الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن وحماية الآمنين من نزعات التطرف وأعمال الإرهاب والعنف بكافة أشكالها».ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية «رفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية». واستنكرت الكويت بـ«أشد العبارات» الهجوم. ودعت، في بيان لوزارة الخارجية، إلى «تحرك المجتمع الدولي لمواجهة كل أشكال العنف والتطرف، ووضع حد لها، والعمل على إشاعة روح التسامح ونبذ الكراهية»، مؤكدة تأييد الكويت للإجراءات التي تتخذها النمسا للحفاظ على أمنها. وبدورها، أعربت الخارجية البحرينية عن خالص التعازي للحكومة والشعب النمساوي، وتمنياتها بشفاء المصابين، مؤكدة أن «هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية». كما أكدت تضامن البحرين مع النمسا في جهودها لمواجهة الإرهاب، مع أهمية «اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته من أجل مكافحة كافة أشكال الإرهاب والعنف، ومحاربة المنظمات المتطرفة، وتجفيف مصادر تمويلها». وفي السياق ذاته، أعربت الخارجية العمانية عن تضامنها مع الشعب النمساوي والمجتمع الدولي في نبذ كافة أشكال التطرف وممارسة العنف والكراهية أو التحريض عليها. وفي مصر، أدانت وزارة الخارجية الهجوم، مؤكدة «وقوف الحكومة والشعب المصري مع حكومة وشعب النمسا». وجدّدت مصر «رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والتطرف»، ومطالبتها بضرورة تكاتف وتكثيف الجهود الدولية من أجل التصدي للإرهاب بكافة مظاهره. كما أدان الأزهر، وإمامه الدكتور أحمد الطيب، الهجوم. وشدد الأزهر، في بيان له، على أن «قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء»، وناشد كافة الهيئات والمؤسسات الدولية أن تقف صفاً واحداً في وجه الإرهاب، وأن «يتضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم، ودحض العنف والكراهية». وأدان الأردن بشدة «الهجوم الإرهابي». ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية أن «المملكة تدين وتستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية، وجميع أشكال العنف والإرهاب، وخطاب الكراهية والفكر الظلامي بكل أشكاله، باعتباره مسخاً لا علاقة له بحضارة أو دين». ومن جهتها، عبرت جامعة الدول العربية عن استنكارها لهجوم فيينا. وشدد مصدر مسؤول بالأمانة على أن مثل هذه الحوادث تُذكر أن «العالم يخوض معركة مشتركة في مواجهة الإرهاب المقيت الذي ينتهك قيم الحياة والإنسانية، ويسعى لإثارة الرعب في المجتمعات». كذلك نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الإرهابي بشدة. وأكدت المنظمة «موقفها الثابت الرافض لظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع أشكالها وتجلياتها، ومهما كانت الأسباب والدوافع». وعبر مجلس التعاون الخليجي أيضاً عن استنكاره للهجوم. وأعرب الأمين العام للمجلس، الدكتور نايف الحجرف، عن تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، مؤكداً مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، أياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه. وأدانت المملكة المغربية بشدة الهجمات المروعة التي استهدفت أول من أمس (الاثنين) مدينة فيينا. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وقال بوريطة، في مداخلة خلال المؤتمر السنوي المتوسطي لـ«منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، الذي عُقد عبر التقنية المرئية في فيينا: «أود أولاً، وقبل كل شيء، أن أعرب عن الحزن الذي تملكنا (أول من) أمس في أعقاب الهجمات المروعة التي استهدفت قلب أوروبا الوسطى؛ في فيينا». وتابع: «ندين بشدة هذه الأعمال الدنيئة. ونقف إلى جانب النمساويين في هذه الظروف الأليمة». وأوروبياً، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أنّ الاتحاد الأوروبي «يدين بشدة الهجوم المروّع» في فيينا، واصفاً إياه بـ«العمل الجبان». وقال ميشال، في تغريدة على «تويتر»، إنّ «أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا، ومع سكان فيينا، بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف بجانب فيينا». وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، على «تويتر»، أنها «مصدومة حزينة. أوروبا تتضامن مع النمسا. نحن أقوى من الكراهية والإرهاب». ومن ناحيته، كتب رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي ديفيد ساسولي، في تغريدة على «تويتر»: «في كلّ أنحاء قارّتنا، نحن متحدون ضدّ العنف والكراهية». ونددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالهجوم، قائلة -بحسب تغريدة للناطق باسمها- إن «المعركة ضد هؤلاء القتلة ومحرضيهم هي معركتنا المشتركة». وأضافت المستشارة في رسالتها: «إن أفكاري، في هذه الساعات الرهيبة التي يستهدف فيها الإرهاب فيينا، هي مع السكان المحليين وقوات الأمن الذين يواجهون معاً هذا الخطر». وفي باريس، كتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة على «تويتر» بالفرنسية والألمانية: «نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم (...) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم؛ إنّها قارتنا الأوروبية.

على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون؛ لن نتنازل عن شيء».

وأدان رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، «بشدة» الحادث، وكتب على «تويتر» باللغتين الإيطالية والألمانية: «لا مكان للكراهية والعنف في وطننا الأوروبي المشترك». وفي مدريد، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في تغريدة: «أتابع الأخبار الواردة من فيينا في ليلة أليمة في مواجهة هجوم عبثي جديد. الكراهية لن تُرضخ مجتمعاتنا؛ أوروبا ستقف بحزم ضدّ الإرهاب. نتعاطف مع عائلات الضحايا، ونتضامن مع الشعب النمساوي». وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عبر «تويتر»: «أشعر بصدمة عميقة جراء الهجمات الرهيبة التي وقعت في فيينا الليلة. أفكار المملكة المتحدة تذهب إلى الشعب النمساوي - نحن متّحدون معكم ضدّ الإرهاب». وفي أثينا، قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في تغريدة: «صدمت بالهجمات المروّعة في فيينا. أعربت لسيباستيان كورتز عن تضامننا الكامل. ونقدّم تعازينا لسكّان فيينا، وللسلطات المسؤولة عن معالجة الوضع. قلوبنا مع الضحايا وأحبائهم. أوروبا تقف متّحدة في مواجهة الإرهاب». وعلى «تويتر»، أبدى رئيس الوزراء التشيكي، أندري بابيتش، «تضامنه» مع النمساويين، متحدثاً عن «هجوم على كنيس» في فيينا. وأدانت تركيا هجوم فيينا، معربة عن «تضامنها» مع الشعب النمساوي. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: «نشعر بالحزن لما ورد عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا». ومن جانبه، ندد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بـ«العمل الإرهابي الشرير» في النمسا، وقال في تغريدة: «نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا. هذه الهجمات الشرّيرة ضدّ الأبرياء يجب أن تتوقّف». وأدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشدة هذه الجريمة الوحشية، مؤكداً مرة جديدة «الطبيعة اللاإنسانية للإرهاب»، ومعرباً عن اعتقاده أن «قوى الإرهاب لن تنجح في ترهيب أحد، ولن تنجح في بث الفتنة بين الأشخاص من الديانات المختلفة». وغرد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، قائلاً: «صدمت بشدّة من الهجمات الإرهابية المروّعة» في فيينا، مشيراً إلى أنّه اتصل بنظيره النمساوي «لنقل أفكارنا وتعازينا ودعمنا للشعب النمساوي»...

المجتمعون في مسجد باريس يُطلقون «الإدانات الـ 4»

رفضوا حملة المقاطعة واستنكروا الإرهاب واستغلال الدين ودعوات القتل «الخارجية»

الجريدة...المصدرAFP DPA.... ندّد مسؤولون من 3 مساجد كبرى واتحادات إسلامية اجتمعوا في مسجد باريس، في بيان مشترك، بـ "الدعوات غير المبررة لمقاطعة السلع الفرنسية وبالإرهاب وكل من يستغل الإسلام لأغراض سياسية". وكتب موقعو البيان: "هناك أوقات يجب أن نتضامن فيها مع بلدنا، الذي يتعرض لهجمات غير مبررة منذ بضعة أسابيع"، مشيرين إلى أن "القانون الفرنسي يعطي حيزاً كبيراً جداً لحرية التعبير، ويسن مبادئ الإيمان أو عدم الإيمان، وأن الصحافة حرة في فرنسا، وأن الحكومة لا تستطيع أن توجه أي مطبوعة بأن تنشر أو لا تنشر الرسومات". ووقع النص، الذي وزع على الصحافيين، ممثلو الجامع الكبير في باريس والجامع الكبير في ليون والجامع الكبير في سان دوني دو لا ريونيون وتجمع مسلمي فرنسا والاتحاد الفرنسي للجمعيات الإسلامية الإفريقية في جزر الأنتيل وجزر القمر وتنسيقية الجمعيات الإسلامية في باريس. وتضمن النص 4 إدانات، أولها "إدانة الدعوات غير المبررة لمقاطعة السلع الفرنسية، ثم كل أولئك الذين يستغلون الإسلام لأغراض سياسية أو دبلوماسية أو تجارية لتضليل مواطنينا وإخواننا في الدين". كما استنكر الموقعون "الإرهاب، وأي شكل من أشكال العنف يتم التعبير عنه باسم ديننا"، وحملوا على "دعوات القتل التي أطلقها مسؤولون أجانب". وأعلنوا أن "هناك أوقاتا يتوجب علينا فيها التضامن مع بلدنا الذي يتعرض لهجمات لا مبرر لها طيلة أسابيع"، واعتبروا أن الادعاءات بأن المسلمين الفرنسيين يعانون من عنصرية الدولة أو من سياسة رسمية تتمثل في بث الكراهية ضد المسلمين هي "أكاذيب وقحة". وكان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي، الذي يعد المحاور الرئيسي بين الفرنسيين المسلمين والدولة الفرنسية، دان في حوار خاص مع "الجريدة"، حملات المقاطعة لمنتجات وشركات فرنسا، معتبراً أنها "غير مشروعة، من منطلق أنني فرنسي يستنشق هواء فرنسا ويشرب ماءها وينعم بالحرية والمواطنة فيها".

«السهم القاتل» يخشى اختراق «حزب الله»

الراي....بقلم - ايليا ج. مغناير.... بعد أسبوعٍ من مناورات «السهم القاتل»، أعلنت إسرائيل أن الهدف الأساسي ركّز على الجبهة الشمالية لمواجهة احتمال تَقَدُّم «قوات الرضوان» إلى داخل المستوطنات المتاخمة للحدود. وقد تم «تَبادُل رسائل» بين إسرائيل و«حزب الله» لا يفهمها إلا الطرفان والمتابعان لخططهما العسكرية. فما هي هذه «الرسائل» غير المباشرة بين العدوين اللدودين؟ كشفت إسرائيل في هذه التدريبات بالدرجة الأولى حقيقةً جديدة وهي خشيتها الجدية من تقدُّم «قوات الرضوان». وتالياً فهذا إن دلّ على شيء، فعلى تتبُّع إسرائيل القريب لتطور القدرات العسكرية لدى الحزب بشكل عام وقوّاته الخاصة (الرضوان) بشكل خاص في الحرب السورية. وليس من الصدفة أن يوافق الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله على بث حلقات من الحرب الحية التي خاضها رجاله في الجبال المتاخمة للبنان وسورية واستعادة مدينة القصير واستخدام الطائرات المسيّرة وتكتيك حرب المدن وحرب قمم الجبال والتمهيد الناري والاستطلاع وتجميع الأهداف في بنك المعلومات ودرْس العمليات ومتابعة تقدم القوات مباشرةً عبر شاشات ضخمة داخل غرف عمليات «حزب الله». وأراد نصرالله كشْف بعض ما كان يستخدمه الحزب في الأعوام الماضية، وهو لم يكشف عن الكثير من القدرات الأخرى التي تعمّد إبقاءها طيّ الكتمان بسبب التكتيكات التي يستخدمها في حروبه، وبالأخص العبوات الليلية والرؤية الليلية التي يتمتّع بها ويستعملها أثناء قتاله، والقدرات الجوية الأخرى. وتعلم إسرائيل جيداً أن سلاح الطائرات المسيّرة البدائي الذي أظْهره برنامج «أسرار التحرير الثاني» ما هو إلا نموذج عما يملكه الحزب في حال اندلاع الحرب مع إسرائيل. وكانت رسالة نصرالله للداخل اللبناني ليُظْهِر قدرات قوّته ومنْع أي فكرةٍ تهدف إلى حرب أهلية داخلية، وأيضاً إلى الخارج ليقول إنه أصبح يقود جيشاً بالمعنى الكامل للكلمة وأن المعركة مع إسرائيل لن تكون نزهةً للجيش الإسرائيلي. أما حقيقة ما قاله رئيس الأركان الاسرائيلي عن استحداث فرقة جديدة رقم 99 و«وحدة الأشباح» المتعدّدة الأبعاد فما هو إلا ردّ على «حزب الله» لإنشائه وحدة مختلطة من «قوات الرضوان» وقوات أخرى اختصاصية منذ أكثر من عام ونصف العام ونشْرها قبل أشهر قليلة على الحدود اللبنانية. وقد تعمّد «حزب الله» - كعادته - إظهار تدابيره الجديدة، وهذه طريقته لإبعاد شبح الحرب برسالة غير مباشرة وكأنها تقول لخصمه: «انظُر ما لدينا من قوات وقدرات فالأفضل لك التفكير ملياً قبل إقدامك على مغامرة حرب جديدة». وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته البرية لن تكون جاهزة إلا العام 2022 خصوصاً بعدما أنهى مناوراته الدفاعية المبنية على فرضية اختراق الحدود. وهي تضمنت - بحسب المراقبين العسكريين - كيفية الالتفاف والعزْل ومنْع التمدد وتطهير القوات المهاجمة ومحاصرتها والقضاء عليها في الأماكن التي استطاعت احتلالها. وهذا يؤشر إلى اقتناعٍ إسرائيلي بأن الحدودَ ستُخرق وأن قواتٍ هجوميةً قِتاليةً ستدخل المستوطنات والمنازل وتشتبك مع القوات الإسرائيلية، للمرة الأولى، ليس على الأراضي اللبنانية. ويرى المراقبون «انها لعبة شطرنج تعتمد فيها إسرائيل على القوات الجوية بالدرجة الأولى لتمهيد الطريق أمام القوات البرية والقضاء على الأهداف العدوّة لشلّ قدراتها وإرسال الطائرات المسيّرة التي تمثّل العمود الفقري للحرب المقبلة وهي تحمل صواريخ متعددة الوظائف (ضد المدرعات وضد الأفراد). وبمراقبة المناورات الإسرائيلية يُدْخِل الطرف المُواجِه إجراءات لحماية طرق الإمداد والبحث عن الثغر وتقديم الخطط البديلة أثناء عملية الافتراق ولتأمين الانسحاب». وتعتقد إسرائيل في فرضيتها للحرب الجديدة أن كل مطاراتها ستُقصف بالصواريخ الدقيقة، وتالياً هي تحاول الحصول على بضعة أسراب من مقاتلات «اف - 35» العمودية الإقلاع لعدم حاجة طائرات الجيل الخامس لمدارج طويلة وللمحافظة على التفوّق العسكري في الشرق الأوسط. ويحاول الطرفُ المُقابِل إيجاد معادلة جديدة لمجابهة إسرائيل في الحرب المقبلة - التي لا يريد أحد وقوعها ولكن الاستعداد لها وكأنها حاصلة غداً - بإيجاد محميات تحت الأرض واتباع معادلة الإخفاء وإيجاد إنذار مبكّر لمجابهة قدرات العدو المتقدّمة في الذراع الجوية. ومن الطبيعي ألا يستخدم «حزب الله» أسلحته أيام السلم، ولا يُظهرها إلا في المعارك الحقيقية. فمفاجآت حرب 2006 كانت أساسية في تحييد سلاح البحرية (قصْف صاروخ C-802 وإصابة البارجة ساعر - 5 مقابل شاطئ بيروت)، وسلاح المدرعات (صواريخ كورنيت الليزرية في وادي الحجير). وتالياً فإن من غير المعلوم ما هي مفاجأة ملاقاة «السهم القاتل»...

تصعيد ميداني في قره باغ يسابق جهود التهدئة الروسية

أرمينيا تشن حملة على إسرائيل بسبب «الدعم العسكري» لأذربيجان

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... تبادل الطرفان الأرميني والأذري اتهامات جديدة بالمسؤولية عن التصعيد الميداني المتواصل واستهداف المدن على جانبي جبهات القتال في قره باغ. وتضاربت معطيات الجانبين حول سير الأعمال القتالية وأعداد الضحايا، في وقت بدأت فيه موسكو تحركاً جديداً لحث الجانبين على التزام التهدئة وإطلاق حوار سياسي. وبعد تبادل للبيانات حول سير عمليات القصف في قره باغ والمناطق المحيطة بها خلال الساعات الـ24 الماضية، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أن القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأذرية تكبدت خسائر فادحة في المعارك في جنوب شرقي قره باغ. وقال إنه «نتيجة للأعمال العدائية في الاتجاه الجنوبي الشرقي للجبهة (شيخر - كرمير شوكا - تاجافارد) في الأيام الأخيرة، رتب جيش الدفاع في قره باغ والمتطوعون هجوماً معاكساً قوياً تحوّل إلى جحيم حقيقي للعدو في غاباتنا ومناطقنا. والجماعات الإرهابية والقوات الخاصة للعدو تكبدت خسائر فادحة في القوات والمعدات»، حسبما قال. في المقابل؛ أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أن قواتها «قضت على مجموعة الاستطلاع والتخريب التابعة للقوات المسلحة الأرمينية في اتجاه زانجيلان على حدود الدولة». وزادت أنه «جرى تقويض محاولة استفزازية أخرى للعدو. وجرى القضاء على مجموعة استطلاع وتخريب معادية هاجمت وحداتنا من أراضي أرمينيا وحاولت الاستيلاء على مرتفعات استراتيجية بالقرب من الحدود، واضطر العدو إلى التراجع». وبدا أن التصعيد من الجانبين يستبق تحركاً روسياً جديداً في إطار مساعي التهدئة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذري إلهام علييف. وقال الكرملين، في بيان مقتضب، إن بوتين بحث مع الطرفين «بشكل مفصل قضايا تسوية النزاع في قره باغ». ولم يشر البيان الرئاسي الروسي إلى طرح مبادرات جديدة من جانب الكرملين، لكن أوساطاً إعلامية روسية لم تستبعد أن يكون بوتين أعاد التذكير بالفكرة الروسية حول تنظيم لقاء رئاسي يجمع الطرفين في موسكو. ومنذ بدء هذا التصعيد جرى التوصل إلى 3 اتفاقات حول إعلان وقف الأعمال القتالية، لكنها فشلت جميعها وسط اتهامات متبادلة من الجانبين بالمسؤولية عن انهيار الهدنة. وأعلنت روسيا أمس أنها تدرس مقترحاً إيرانياً لإنهاء الصراع في قره باغ، بحسب تقرير لوكالة «رويترز». ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي آندري رودينكو قوله إن المقترح الإيراني قدمه نائب وزير الخارجية عباس عراقجي خلال زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وقال رودينكو للصحافيين: «ندرسه بعناية». في غضون ذلك، طالب رئيس وزراء أرمينيا بإجراء تحقيق دولي حول وجود «مرتزقة وإرهابيين» في منطقة الصراع، مشيراً إلى أن «القوات الأرمينية في الإقليم أسرت سوريين اثنين. وقد أدليا باعترافات خلال التحقيق معهما». وقال باشينيان إن «أذربيجان لجأت إلى (الحصول على) مساعدة مرتزقة» لحل قضاياها في «المجال الأمني»، مضيفاً: «نمتلك أدلة قاطعة على ذلك». وزاد أن إشراك «المرتزقة والإرهابيين» في أعمال القتال في قره باغ «يمثّل تهديداً ليس فحسب لأمن أرتساخ (الاسم الأرميني لقره باغ) وأرمينيا؛ وإنما للأمن الدولي أيضاً، وهذا الموضوع يجب أن يخضع لتحقيق دولي». ونفت أذربيجان مراراً وجود مقاتلين أجانب بين صفوفها، متهمة أرمينيا بإشراك أبناء جالياتها من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مسلحين أكراد، في القتال في قره باغ. إلى ذلك؛ أعلنت سلطات إقليم قره باغ عن ارتفاع عدد القتلى بين العسكريين الأرمن جراء المعارك الدائرة في المنطقة إلى 1166 شخصاً. وسبق أن أعلنت أرمينيا أن القوات الأذربيجانية تكبدت خسائر بشرية أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، خلال النزاع في المنطقة، وأفادت بأن عدد القتلى العسكريين لأذربيجان تجاوز 6000 شخص، إلا إن باكو نفت صحة المعطيات، وقال الرئيس الأذري إلهام علييف، الأسبوع الماضي، إن عدد القتلى بين القوات الأرمنية في قره باغ يتجاوز 5000. وأكد أن بلاده «لن تعلن عن خسائرها البشرية جراء المعارك إلا بعد انتهائها»، لكنه أشار إلى أن «هذه الحصيلة أقل بكثير من المزاعم الأرمينية». إلى ذلك؛ بدا أن حملة الانتقادات التي وجهتها يريفان ضد إسرائيل بسبب الدعم العسكري المتواصل لباكو، تحولت إلى حملة واسعة، شارك فيها أمس رئيس الوزراء نيكول باشينيان، الذي رد بشكل حاد على تصريحات إسرائيلية حول استعداد تل أبيب لإرسال مساعدات إنسانية إلى أرمينيا. ودعا باشينيان إسرائيل إلى «تحويل المساعدات الإنسانية إلى المرتزقة الذين تقوم بتسليحهم ليقاتلوا في قره باغ». وزاد باشينيان: «أقترح أن ترسل إسرائيل التي تبيع أسلحة للمرتزقة لضرب المدنيين، المساعدات الإنسانية إلى المرتزقة والإرهابيين في استمرار منطقي لأنشطتها». كما دعا رئيس الوزراء الأرميني إسرائيل إلى التفكير فيما إذا كانت «تريد حقاً أن تكون في الموقع نفسه مع تركيا» التي يتهمها باشينيان بإرسال آلاف المرتزقة السوريين إلى أذربيجان للقتال في منطقة قره باغ. وحذر باشينيان، خلال مقابلة صحافية، من أن «طموحات تركيا الإمبريالية» قد توجّه قريباً إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن «مثل هذا التطور في الأحداث مسألة وقت». وكان باشينيان قد أشار إلى أن طائرات من دون طيار إسرائيلية الصنع، تُستخدم بنشاط في الحرب ضد قره باغ، مؤكداً أن «إسرائيل تشارك بنشاط كبير في الصراع الدائر في الإقليم». وقال: «إسرائيل وقفت إلى جانب تركيا والإرهابيين المرتزقة السوريين في دعم أذربيجان في الصراع الحالي مع أرمينيا، وستعاني في النهاية من عواقب هذا التحالف». وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بأن سفير تل أبيب في باكو، جورج ديك، زار البيوت المتضررة من الحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا في قره باغ وسلم سكانها مساعدات إنسانية من إسرائيل، مما أثار استياءً واسعاً لدى الجانب الأرميني. ورداً على ذلك؛ اقترحت تل أبيب تقديم مساعدات إنسانية إلى يريفان، لكن باشينيان أعرب عن رفض بلاده «مساعدات إنسانية من قبل دولة تبيع أسلحة للمرتزقة، يستخدمونها لضرب السكان المدنيين المسالمين»، بحسب قوله.

ألفا مقاتل من الشرق الأوسط في ناغورنو قره باغ....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أنقرة أرسلت مئات من مقاتلي المعارضة السورية للقتال في ناغورنو قره باغ.... قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن حوالي ألفي مقاتل من الشرق الأوسط انضموا إلى القتال الدائر حول ناغورنو قره باغ. وجاء تصريح لافروف في وقت تتبادل فيه الأطراف المتحاربة الاتهامات بشأن هجمات جديدة في المنطقة، وفق وكالة أسوشيتد برس. وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليومية "نحن قلقون بالتأكيد بشأن تدويل نزاع ناغورنو قره باغ وتورط مسلحين من الشرق الأوسط"،. ثم تابع "لقد طلبنا مرارًا من اللاعبين الأجانب استخدام إمكاناتهم لوقف نقل المسلحين، الذين يقترب عددهم في منطقة الصراع من 2000". ويقع إقليم ناغورنو قره باغ داخل أذربيجان ولكنه كان تحت سيطرة القوات العرقية المدعومة من أرمينيا منذ انتهاء الحرب هناك في عام 1994. وبدأت الأعمال العدائية الأخيرة في 27 سبتمبر وخلفت مئات، وربما آلاف، القتلى، وهو ما يمثل أسوأ تصعيد من القتال منذ نهاية الحرب. واعتمدت أذربيجان على الدعم القوي من حليفتها تركيا، التي دربت الجيش الأذربيجاني وزودته بطائرات بدون طيار وأنظمة صاروخية بعيدة المدى. ويتهم المسؤولون الأرمن أنقرة بالتورط المباشر في الصراع وإرسال مرتزقة من سوريا للقتال إلى جانب أذربيجان. لكن تركيا نفت نشر مقاتلين في المنطقة، بينما مراقبو الحرب السورية ونشطاء المعارضة المتمركزين في سوريا أكدوا أن أنقرة أرسلت فعلا مئات من مقاتلي المعارضة السورية للقتال في ناغورنو قره باغ. واحتدم القتال باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات بدون طيار على الرغم من المحاولات الدولية المتكررة لإنهاء الأعمال العدائية. وتوترت الهدنة، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، فور دخولها حيز التنفيذ الأسبوع الماضي. وانتهك تعهد أرمينيا وأذربيجان بعدم استهداف المناطق السكنية بعد ساعات من إبرامه، الجمعة. في حين ألقى الطرفان المتحاربان اللوم على بعضهما البعض مرارًا وتكرارًا بشأن الانتهاكات. وأصابت نيران المدفعية عاصمة المنطقة، ستيباناكيرت، ليل الثلاثاء، وقالت وزارة الطوارئ في ناغورنو قره باغ إن ثلاثة صواريخ أصابت مدينة شوشي الاستراتيجية. وأصر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، على حق أذربيجان في استعادة أراضيها بالقوة بعد ثلاثة عقود من الوساطة الدولية غير المثمرة. وقال إن على أرمينيا أن تتعهد بالانسحاب من ناغورنو قره باغ كشرط لهدنة دائمة. واستعادت القوات الأذربيجانية السيطرة على عدة مناطق على أطراف ناغورنو قره باغ، وشنّت هجومها على المنطقة الانفصالية من الجنوب، في محاولة لقطع الصلة بين الأراضي الانفصالية وأرمينيا.

واشنطن توافق على بيع تايوان أربع طائرات مسيّرة

الحرة / وكالات – واشنطن... واشنطن خففت سياستها بشأن تصدير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.... وافقت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، على بيع أربع طائرات مسيّرة أميركية الصنع مزوّدة بصواريخ من طراز إم-كيو-9 إلى تايوان في إخطار رسمي أرسل إلى الكونغرس، وهي الخطوة الأخيرة قبل إنهاء الصفقة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وستكون الصفقة التي تبلغ قيمتها 600 مليون دولار أول عملية بيع من هذا النوع منذ أن خففت إدارة ترامب السياسة الأميركية بشأن تصدير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتطورة. وكانت واشنطن أعلنت، الأسبوع الماضي، أنّها وافقت على بيع تايوان 100 منظومة صواريخ دفاعية من طراز هاربون في صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار. وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن البيت الأبيض سيمضي قدمًا في خمس عمليات بيع منفصلة لمعدات عسكرية متطورة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 5 مليارات دولار مع تكثيف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ترامب الضغط على الصين وتزايد المخاوف بشأن نوايا بكين تجاه تايوان. وقال بيان للبنتاغون إن هذا البيع يخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم جهود تايوان لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرتها الدفاعية. كما سيساعد البيع في تحسين أمن تايوان ومساعدتها على الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والاقتصادي والتقدم في المنطقة. وهددت الصين بفرض عقوبات على الشركات والكيانات الأميركية التي شاركت في بيع الأسلحة إلى تايوان وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية. وتتمع تايوان بالحكم الذاتي منذ عام 1949، عندما فرت القوات الصينية القومية إلى هناك، في أعقاب الانتصار الشيوعي في الحرب الأهلية الصينية، لكن بكين ترفض ذلك وتسعى لاستردادها بأي شكل.

المعارضة التركية تهاجم إردوغان لـ«تجاهله الزلزال» وفرق الإنقاذ تنتشل طفلة حية من تحت الأنقاض

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... وجهت المعارضة التركية انتقادات عنيفة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان واتهمته بتجاهل كارثة زلزال إزمير المدمر والتركيز على مؤتمرات حزبه في الولايات التي تهدف إلى رفع «شعبيته المنهارة»، فيما انتشلت فرق الإنقاذ طفلة حية قضت 91 ساعة تحت الأنقاض. وقال زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، إن المعارضة التركية حذرت من خلال البرلمان من الزلازل 58 مرة في آخر 10 سنوات. وأضاف كليتشدار أوغلو، في كلمة بالبرلمان التركي، أمس (الثلاثاء): «قدمنا 58 اقتراحاً بخصوص الزلزال، ولم يتم النظر فيها ولو لمرة واحدة، السلطة لا تسمع، ومَن يقول من مساكين الشعب أبي مات أو أمي ماتت يقولون له سنعطيك منزلاً». وتابع: «رجال العلم قاموا بدورهم، وحذروا مرارا وتكرارا من وقوع زلزال مدمر في تركيا لكن النظام الحاكم لم يستمع لهم. دعوني أقول إن العلماء في بلادنا يتحدثون في واد والحكومة في وادٍ آخر». ووجه كليتشدار أوغلو سؤالاً لإردوغان: «هل تريد التحرك قبل الزلزال وكسب حياة الناس؟ أم دفع ملايين الدولارات لبناء المطارات؟ هذا اختيار سياسي، أسألك أين الـ35 مليار دولار التي جمعتها من الشعب؟... نسألك ولا تجيب». وتسبب الزلزال المدمر الذي وقع قرب سواحل تركيا واليونان في بحر إيجه، الجمعة الماضي، والذي بلغت شدته 6.6 درجة على مقياس ريختر، في تدمير العديد من المباني في إزمير شمال غربي البلاد، وأدى إلى مقتل 109 أشخاص وإصابة 1036 شخصاً، منهم 898 غادروا المستشفيات، فيما يواصل 138 آخرون تلقي العلاج. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية في 4 مبانٍ في منطقة بيراكلي في إزمير، فيما استكملت فرق الإنقاذ والبحث عملها في 13 بناية. ولفت المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، إلى تجاهل إردوغان كارثة زلزال إزمير وعدم اكتراثه بسببها والتركيز على دعم حزبه في الولايات التركية بعد الانهيار الكبير في شعبيته. وقال أوزتراك، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر المجلس الأعلى لإدارة الحزب، إن «إردوغان ترك مشاكل الشعب التركي جانباً ليتجول ويلقي الخطب في الولايات، بينما أطفالنا تحت الأنقاض». وأضاف متسائلاً: «من الذي جمع وأنفق 35 مليون دولار من ضرائب الزلازل؟»، لافتاً إلى أن من أكثر الأمور التي تم إهمالها في فترة حكم إردوغان هي أعمال التحسين والتطوير في المناطق التي تتعرض للزلازل، لكنه خرج منذ يومين ليحكي عن ملاحم النجاح التي يقول إنه حققها في الاقتصاد الذي يعاني أزمة غير مسبوقة. إلى ذلك، نجحت فرق الإنقاذ في إخراج الطفلة آيدا جزجين البالغة من العمر عامين ونصف العام، والناجية من الزلزال بعد 91 ساعة أمضتها تحت الأنقاض في إحدى البنايات المنهارة في بيراكلي، وتم نقلها إلى المستشفى لتتلقى الرعاية الصحية اللازمة. وتمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من إخراج 107 ناجين من الزلزال المدمر من تحت الأنقاض. وكان الزلزال، الذي وقع مركزه قبالة سواحل بلدة سيفري حصار في إزمير، أعقبه ألف و528 هزة ارتدادية، 44 منها تجاوزت شدتها 4 درجات على مقياس ريختر.

باكستان «تضم» منطقة كشميرية تمهيداً للتمدّد الصيني

دلهي تعتبر الخطوة «تمويهاً للاحتلال»

المرشد الأعلى علي خامنئي يعين لاريجاني مندوبه الخاص لتسريع «صفقة الربع قرن»

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... قررت إسلام أباد بسط سيادتها على منطقة متاخمة للصين وأفغانستان، في إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند، وهو ما قد يسهل خطط بكين الرامية للتمدد بريا باتجاه الشرق الأوسط، وصولا إلى الخليج، بينما عين المرشد الإيراني علي خامنئي مستشارا له لتسهيل تمرير اتفاقية «الربع قرن» المثيرة للجدل مع بكين. في خطوة تمهد أرضية عملية لتمدد صيني بري باتجاه الشرق الأوسط، وصولا إلى السواحل الإيرانية المطلة على الخليج، أعلن رئيس وزراء باكستان عمران خان تحويل منطقة جيلجيت بالتستان، المتاخمة للصين وأفغانستان، في إقليم كشمير، محافظة باكستانية. وقال خان، في كلمة ألقاها في بلدة جيلجيت قبل الانتخابات المحلية المقررة 15 الجاري، «قررنا منح جيلجيت بالتستان وضع محافظة مؤقتة، وهو مطلب يعود لأمد طويل»، بدون أن يحدد تاريخ تطبيق القرار، مؤكدا أن البلدة استفادت من الاستثمارات الصينية، وتحويلها إلى محافظة باكستانية سيساعد على «تنمية المناطق النائية والطبقات الفقيرة من المجتمع». واستثمرت الصين بكثرة منذ سنوات في مشاريع البنية التحتية في جيلجيت بالتستان، التي يقطنها نحو 1.3 مليون نسمة، وخصوصا في جزء كبير من الطريق السريع في كاراكورام، الذي يعد عنصرا رئيسيا في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، ويطمح الممر لربط شبكة طرق نشيطة والتواصل بين غرب الصين وبحر العرب عبر باكستان. وكانت إسلام أباد أعلنت في يناير 2016 خطة لمنح جيلجيت بالتستان وضع «محافظة مؤقتة»، ما يعني تسمية نائبين لتمثيلها في البرلمان الفدرالي بصفة مراقب، وأشار مسؤول في جيلجيت بالتستان حينها إلى أن الهدف من ذلك تسهيل الاستثمارات الصينية، وأي تغيير في وضع المنطقة يتطلب تعديلا دستوريا، وإذا تم انجاز ذلك فستصبح المحافظة الخامسة في باكستان.

غضب هندي

وأثارت الخطوة الباكستانية بالمنطقة، التي تسكنها غالبية مسلمة، ضمن إقليم كشمير المتنازع عليه غضب الهند، ونددت بإعلان خان، معتبرة أنه ينطوي على «تغييرات جوهرية في جزء من الأراضي الهندية». وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أنوراغ سريفاستافا، في بيان، أمس الأول، أن «مثل هذه المحاولات من جانب باكستان الهادفة إلى تمويه احتلالها غير الشرعي لا يمكن أن تخفي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وإنكار الحريات لأكثر من 7 عقود في هذه الأراضي». وتشرف إسلام أباد على هذا الجزء من كشمير منذ التقسيم عام 1947، لكن نيودلهي تعتبر أن المنطقة الجبلية جزء لا يتجزأ من كشمير التي تعتبرها تابعة لها. وتأتي هذه المبادرة بعد أن قررت نيودلهي في أغسطس 2019 إلغاء الوضع الدستوري الخاص بالقسم الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، وهو قرار دانته إسلام أباد، كما أقرت نيودلهي قانونا الثلاثاء قبل الماضي يسمح للمرة الأولى لأي مواطن هندي بشراء أرض في كشمير الهندية. وكانت كشمير محور حربين من الحروب الثلاثة التي خاضتها الهند وباكستان منذ استقلالهما وتقسيمهما عام 1947. وبعد التقسيم، تقاسمت باكستان (37 في المئة) والهند (63 في المئة) كشمير التي يفصلها خط مراقبة يمثل حدود الأمر الواقع.

مستشار خامنئي

وبالعودة إلى الجهود الصينية الرامية للتمدد بريا باتجاه الخليج وبحر العرب، أكد مصدر عالي المستوى في مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية، لـ»الجريدة»، أن المرشد الأعلى علي خامنئي عين مستشاره علي لاريجاني، الرئيس السابق لمجلس الشورى، مندوبا عنه لمتابعة عقد اتفاقية «الربع قرن» بين طهران وبكين. وبحسب المصدر، فإن القرار جاء بعد إصرار الصينيين على أن التوقيع على الاتفاقية لن يتم إلا مع مندوب من قبل المرشد، وليس من قبل الحكومة الإيرانية، ومن المقرر أن يزور لاريجاني بكين قريبا للتنسيق بشأن إبرام الاتفاقية. وأوضح المصدر أن السلطات الإيرانية أبلغت بكين، السبت الماضي، أن لاريجاني سيمثل المرشد في التوقيع على الاتفاقية، لافتا إلى أن المرشد وافق على طلب الرئيس حسن روحاني أن يداوم لاريجاني كمندوب عنه في مكتب رئيس الجمهورية، إلى جانب اعتباره مستشارا للرئيس لتفادي اضعاف موقف الحكومة، وكان المستشار الأعلى للمرشد، علي أكبر ولايتي، يسعى لتمثيل المرشد في المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية المثيرة للجدل، لكنه واجه معارضة من قبل روحاني وحكومته. ويعتبر لاريجاني أحد أبرز الوجوه التي يعول عليها التيار المعتدل، بزعامة روحاني، لخوض الانتخابات الرئاسية، المقررة في يونيو المقبل، ويأمل فريق الرئيس أن يؤدي توقيع الاتفاقية، إضافة إلى احتمال تخفيف الضغوط الأميركية المفروضة على الجمهورية الإسلامية في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، إلى تقوية موقف التيار الإصلاحي المعتدل. ويعتبر لاريجاني من قادة الحرس الثوري الذين خرجوا من الحرس (نائب قائد أركان الحرس الثوري)، والتحقوا بالعمل المدني بعد وصول الرئيس الأسبق المرحوم هاشمي رفسنجاني للسلطة، حيث تسلم إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، ثم وزارة الارشاد، ورئاسة مجلس الشورى الإسلامي الايراني، ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2005 إلى جانب محسن رضائي ومحمد باقر قاليباف ومحمود أحمدي نجاد عن معسكر الأصوليين، وحينها استطاع الرئيس السابق محمود احمدي نجاد الصعود في منافسة الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني للدورة الثانية للانتخابات. ويأمل المعتدلون التوصل إلى صيغة للتعايش مع «الحرس الثوري» في حال تمكن لاريجاني، الذي يعتبر من قادة المؤسسة العسكرية المتشددة وقريبا من روحاني، من الفوز بالانتخابات الرئاسية. تجدر الإشارة إلى أن «الجريدة» نشرت منذ بضعة أيام خبرا يؤكد أن الصينيين رفضوا توقيع اتفاقية الربع قرن مع الحكومة الإيرانية، واصروا على توقيعه مع مندوب من النظام، يمثل المرشد، لتفادي تقلبات الحكومات المتعاقبة، بعد إثارة لغط كبير حول بنود سرية في الاتفاقية، تتضمن منح بكين جزرا بمياه الخليج وقواعد عسكرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تستبعد التعاون مع أنقرة بشأن ليبيا «في هذه المرحلة»...اجتماع وزاري لبحث خلافات «سد النهضة» بعد فشل الخبراء....تفاؤل أميركي وأممي بإنجاز في محادثات غدامس الليبية... الرئاسة الجزائرية تتشبث بـ«الدستور الجديد» رغم مقاطعة الناخبين... الداخلية المغربية: إنجاح الانتخابات المقبلة سيكون تحدّياً للأحزاب... واتارا لولاية ثالثة رئيساً لساحل العاج...خطف عدد من المدرسين في منطقة ناطقة بالإنكليزية في الكاميرون...

التالي

أخبار لبنان... الحريري متفاهم مع عون ومرتاح للموقف الشيعي...انتقادات لاستئثار عون وباسيل بالحصة المسيحية في الحكومة...شركة {التدقيق الجنائي} تطلب من لبنان معلومات لمباشرة عملها...التأليف «لا معلق ولا مطلق».. وباسيل يتمسك بالطاقة وتوزير إرسلان.... معضلة الأسماء أدخلت التأليف في لعبة "عضّ أصابع".. فتّوش يُقاضي لبنان في أميركا: نصف مليار دولار... وإلّا!....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,835,276

عدد الزوار: 7,713,871

المتواجدون الآن: 0