أخبار العراق... غضب في أربيل بعد هجمات «العمال الكردستاني» في دهوك...الكاظمي يدعو إلى شراكة مع العالم لإعادة بناء العراق....الرئيس العراقي يصادق على قانون الانتخابات الجديد... إيران تشحذ أدواتها استعدادا للانتخابات التشريعية في العراق...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الثاني 2020 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1843    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. هجوم مزدوج بدراجة مفخخة وعبوة ناسفة يوقع ضحايا في ديالى....

الحرة / وكالات – واشنطن.... عناصر موالون لتنظيم داعش كثفوا هجماتهم في ديالى ومحيطها مؤخرا...

لقيت ثلاث سيدات في الأقل مصرعهن وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة في انفجارين مزدوجين، الخميس، بمحافظة ديالى شمال بغداد، بحسب بيان أمني. وقالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للقوات المسلحة، إن المرأتين قتلتا بانفجار دراجة نارية مفخخة، فيما لقي الشرطيون مصرعهم في انفجار ثان وقع لدى وصولهم إلى مكان الانفجار الأول. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لوكالة فرانس برس. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم وقع في منطقة العبارة شمال شرقي بعقوبة. وكثف عناصر موالون لتنظيم داعش، الذي هزم في العراق أواخر العام 2017، هجماتهم في المنطقة مؤخرا.

غضب في أربيل بعد هجمات «العمال الكردستاني» في دهوك...

أربيل: «الشرق الأوسط».... أدانت حكومة إقليم كردستان، أمس (الخميس)، هجمات متتالية شنها عناصر حزب العمال الكردستاني على قوات البيشمركة في محافظة دهوك، واعتبرتها تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، ملوحة بالرد، فيما دعا حزب العمال الكردستاني (PKK) حكومة الإقليم للحوار لاحتواء التوتر ومنع حدوث اقتتال داخلي لا يخدم الطرفين. وشنّ حزب العمال الكردستاني 3 هجمات متفرقة، أمس، وأول من أمس، على قوات البيشمركة وقوات حماية آبار النفط في قرى بناحية جمانكي التابعة لمحافظة دهوك، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر البيشمركة وإصابة 8 آخرين. حكومة كردستان اعتبرت في بيان الهجوم «سابقة خطيرة، وغير مبررة، تستهدف حياة وأمن شعب وأرض كردستان». وأكد أن «عناصر حزب العمال تجاوزوا كل الخطوط الحمراء بفعلتهم هذه»، مبيناً أن «قوات البيشمركة هي المسؤولة عن حماية أرض كردستان وشعبها، وعليه فإن أي هجوم من هذا النوع يعدُّ هجوماً على شعب كردستان كافة». تأتي هجمات اليوم بعد أن حذّر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الاثنين، من تدهور الأوضاع جراء النزاع الدائر بين تركيا ومقاتلي حزب العمال الكردستاني في المنطقة الحدودية بإقليم كردستان، وإلى جانب تأكيده تحريم الحزب الديمقراطي الكردستاني الاقتتال بين الكرد والكرد، دعا حزب العمال إلى إنهاء احتلاله لتلك المناطق لتجنب مزيد من الصراع، وكي تعود الأمور إلى نصابها. من جهته، دعا حزب العمال الكردستاني، الخميس، إقليم كردستان إلى الحوار لاحتواء التوتر. وقال هيوا زاكروس، مسؤول علاقات منظومة المجتمع الكردستاني، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، في تصريحات صحافية، إن «القتال لا يصب في مصلحة أحد، وإن ما حصل في جمانكي هو لدرء خطر القتال ومنع قوات البيشمركة من التقدم تجاه معسكراتنا هناك». الحكومة العراقية من جهتها أدانت الهجمات واعتبرتها اعتداء على سيادة البلاد، في بيان رسمي صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، جاء فيه أن «الحكومة العراقية تؤكد رفضها الشديد للهجوم الذي وقع داخل الأراضي العراقية، وستتخذ الإجراءات التي من شأنها أن تضع حداً للاعتداءات التي تعد خرقاً لأمن وسيادة البلاد». من جهته، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عصمت رجب، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «عناصر حزب العمل الكردستاني نقلوا ساحة معاركهم ونضالهم من كردستان تركيا إلى إقليم كردستان العراق، وهم بذلك يتسببون بترويع المواطنين ومنعهم من العمل في قراهم وبساتينهم»، مبيناً أن «تصرفاتهم هذه تظهر عداءهم الواضح لحكومة الإقليم وقوات البيشمركة، ضمن أجندة إقليمية يدفعهم إليها أعداء كردستان». وعن علاقة هذه الهجمات بالاتفاق الذي أبرم بين حكومة الإقليم مع بغداد بخصوص تطبيع الأوضاع في سنجار، قال رجب إن «وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في سنجار غير قانوني، وليس لهم أن يطلبوا أن يكونوا جزءاً من الحوار في تطبيع الأوضاع فيها، وكون سنجار منطقة عراقية كردستانية وتطبيع الأوضاع فيها يكون بالاتفاق بين الإقليم وبغداد فقط». وكان حزب العمال قد أعلن الأسبوع الماضي أن مقاتليه استهدفوا، يوم الأربعاء 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أنبوب تصدير نفط إقليم كردستان، ما تسبب بإيقاف عملية تصدير نفط إقليم كردستان. الأمر الذي استنكرته حكومة إقليم كردستان يوم الجمعة، واصفةً إياه «بالعمل الإرهابي». ويتخذ العمال الكردستاني من المناطق الجبلية الوعرة على حدود تركيا معقلاً له، ويخوض صراعاً مسلحاً ضد تركيا منذ عام 1984.

الكاظمي يدعو إلى شراكة مع العالم لإعادة بناء العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن «الشراكة بين المؤسسات العراقية والشركات الدولية الرصينة، تعد طريقاً مثالية للنهوض بالعراق واقتصاده، وتوفر فرص العمل للشباب». وقال الكاظمي خلال افتتاحه أمس (الخميس) في مدينة البصرة، برجاً غازياً يعد الأضخم في البلاد، إن «ما يمر به البلد من أزمة اقتصادية يدفعنا للتفكير بالمستقبل، وبناء اقتصاد حقيقي متين، لا يعتمد كلياً على النفط، بما يحقق حياة أفضل لجميع العراقيين». وقال بيان صادر عن مكتب الكاظمي، إن رئيس الوزراء أشاد بجهود «العاملين والقائمين على هذا المشروع الحيوي الذي يمثل ركيزة اقتصادية مهمة للبلد، وخطوة لتحقيق تنمية حقيقية بعيداً عن الاعتماد التقليدي على النفط الخام»، مؤكداً أن «المشروع سيحقق سياسة جديدة لتنمية طويلة الأمد للعراق ولمحافظة البصرة التي تستحق منا الكثير». وأضاف البيان، أن «ما يمر به البلد من أزمة اقتصادية يدفعنا للتفكير بالمستقبل وبناء اقتصاد حقيقي متين لا يعتمد كلياً على النفط». وكان الكاظمي افتتح بوابات ميناء أم قصر الإلكترونية الموحدة لمشروع ساحة الترحيب الكبرى. وفي سياق الأزمة المالية الحادة التي يمر بها العراق حالياً وما ترتب عليها من تأخير دفع رواتب الموظفين لهذا الشهر، أكد الكاظمي أن هناك تصاعداً في إيرادات الجمارك والمنافذ الحدودية، وذلك عقب الإجراءات التي اتخذها على صعيد السيطرة على المنافذ والجمارك التي كانت تحت سيطرة مافيات الفساد والجماعات المسلحة. وفيما يتعلق بميناء الفاو، الذي لا يزال يثير الجدل بشأن إمكانية بنائه من عدمه بسبب الخلافات الحدودية بين العراق والكويت، وكذلك مسألة الربط السككي، عد الكاظمي أن «هذا الميناء يعد من أولويات الحكومة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي يمر بها البلد، إلا أننا سنعمل جاهدين للتوقيع مع الشركات الأجنبية لبدء العمل فيه». وفي وقت تراجعت فيه شركة «دايو» الكورية عن إكمال بناء ميناء الفاو، أكد الكاظمي من البصرة، أن العراق سوف يتعاقد مع شركات جديدة لبناء الميناء. وكانت وزارة النقل العراقية أعلنت أمس، أن «شركة (دايو) تراجعت عن اتفاقها المبدئي بإكمال مشروع ميناء الفاو الذي وضع تصميمه المستشار الإيطالي». وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيان له، إن «الشركة طالبت بمبالغ إضافية وتمديد مدة العقد للاستمرار في المشروع». وأوضح المتحدث الرسمي، أن «وزير النقل رفض مطالب الشركة، وطالبها بالالتزام بالعقد الذي تم توقيعه مع الوزارة بعقد مدته 3.5 سنة وحفر الميناء بعمق يبلغ أكثر من 19.8 متر». لكن الكاظمي أعلن، أن حكومته سوف تتعاقد مع شركات جديدة لإكمال هذا البناء، عاداً إياه بمثابة «شريان حقيقي في حياة العراقيين، ولن نسمح بأي إهمال فيها». وكان الكاظمي افتتح خلال زيارته البصرة، التي تعد كبرى محافظات الجنوب والمحافظة الأكبر في إنتاج وتصدير النفط (نسبة 80 في المائة من نفط العراق)، افتتح برجاً غازياً يعد الأضخم في صناعة الغاز، والذي نُفّذ من قِبل شركة غاز البصرة. وعد الكاظمي خلال حفل الافتتاح، أن «مثل هذه المشاريع تعد الركيزة الاقتصادية المهمة للبلد بعيداً عن الاعتماد التقليدي على النفط الخام». وأضاف، أن «المشروع سيحقق سياسة جديدة لتنمية طويلة الأمد للعراق ولمحافظة البصرة التي تستحق منا الكثير»، على حد قوله. وفي هذا السياق، قال عضو لجنة مراقبة البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي في البرلمان العراقي آراس حبيب كريم لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأزمة المالية التي يمر بها العراق حالياً هي ليست هي المشكلة التي يجب أن نبحث عن حلول لها، بل ينبغي البحث عن حلول للمتسبب الرئيسي لهذه الأزمة»، مبيناً أن «الأزمة المالية هي في الواقع نتاج فلسفة اقتصادية خاطئة منذ سقوط النظام السابق إلى اليوم». وأوضح، أن «الأمم الحية هي التي تستفيد من الأخطاء وتحولها إلى دروس وعبر»، لافتاً إلى أن «الفرص لا تزال متاحة أمامنا باتجاه استثمار ما نملكه من طاقات وقدرات وإمكانات لبناء اقتصاد متين».

الكاظمي من البصرة: وجهنا بعدم استخدام السلاح ضد المواطنين العزل لأي سبب كان....

الحرة – واشنطن.... الكاظمي وصل في وقت سابق من الخميس إلى محافظة البصرة جنوبي البلاد...

شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الخميس، على أهمية "حماية حق التظاهر السلمي وعدم استهداف المواطنين العزل"، فيما تحدث عن قرب "تفعيل العمل لإنشاء ميناء الفاو الكبير"، بعد ساعات من الإعلان عن تراجع شركة دايو الكورية عن إكمال بناء المشروع الحيوي. وقال أحمد ملا طلال المتحدث باسم الكاظمي في تغريدة على تويتر إن الكاظمي وجه خلال زيارته للبصرة "بعدم استخدام السلاح وتوفير الحماية للمتظاهرين والتصدي لمثيري الشغب". وأضاف أن "الكاظمي اجتمع بالقيادات الأمنية في البصرة ووجه بعدم استخدام السلاح لأي سبب كان ومعاقبة كل من يخالف هذه الأوامر وفق القانون". وتابع أن "الكاظمي وجه أيضا بحماية حق التظاهر السلمي والتصدي بمهنية عالية لمثيري الشغب والمتجاوزين على القوات الأمنية". القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي يجتمع بالقيادات الأمنية في البصرة ويأمر بعدم أستخدام السلاح لأي سبب كان ومعاقبة كل من يخالف هذه الأوامر وفق القانون ويوجه بحماية حق التظاهر السلمي والتصدي بمهنية عالية لمثيري الشغب والمتجاوزين على القوات الأمنية. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي إن الكاظمي "أكد رفضه الشديد إطلاق العيارات النارية على المواطنين العزل تحت أي ظرف كان". وتأتي هذه التصريحات بعد أيام حدوث صدامات بين متظاهرين والقوات الأمنية في البصرة، بعد قيام قوات مكافحة الشغب بفض الاعتصام وحرق خيام المتظاهرين، في محاولة لفتح الطرق الرئيسية في المدينة وخاصة الشوارع المؤدية إلى مبنى المحافظة. واتهم متظاهرون عناصر مكافحة الشغب بإحراق الخيام وتفريق المتظاهرين بالقوة من خلال استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في فض التظاهرات والاعتصامات. وكان الكاظمي وصل في وقت سابق من، الخميس، إلى محافظة البصرة جنوبي البلاد، حيث افتتح "برجا غازيا يعد الأضخم من نوعه بصناعة الغاز في العراق"، حسبما جاء في بيان حكومي. وقبل ذلك أشار الكاظمي إلى أن ميناء الفاو الكبير "يعد من أولويات الحكومة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي يمر بها البلد"، مضيفا أن حكومته ستعمل جاهدة من أجل التوقيع مع الشركات الأجنبية لبدء العمل فيه". ويأتي هذا بعد ساعات قليلة من اعلان وزارة النقل العراقية تراجع شركة دايو الكورية عن اكمال بناء مشروع ميناء الفاو ومطالبتها بمبالغ إضافية للمضي في المشروع". وتعرضت الشركة المنفذة لميناء الفاو خلال فترة تولي رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي لضغوط وتهديدات من مجاميع مسلحة مما أجبرها على وقف عملها عدة مرات. والشهر الماضي عثر على جثة مدير الشركة معلقة بحبل داخل موقع يبعد عن ميناء الفاو بمسافة 10 كيلومترات، في حادثة أثارت جدلا واسعا داخل العراق. وأثارت الحادثة تساؤلات عديدة خاصة وإنها وقعت بعد أيام قليلة من إعلان وزير النقل العراقي، ناصر الشبلي، الاتفاق مع الشركة على تنفيذ المراحل المتقدمة من مشروع الميناء الحيوي. وتحدث ناشطون وصحافيون عراقيون عن تلقي الشركة مؤخرا تهديدات وعمليات ابتزاز من جهات متنفذة داخل وخارج محافظة البصرة.

الرئيس العراقي يصادق على قانون الانتخابات الجديد

الحرة – دبي....ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في أوائل يونيو المقبل.

صادق الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، على قانون الانتخابات الجديد، وذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان، حسب وكالة الأنباء العراقية. وكان البرلمان مرر قانون الانتخابات في العاشر من أكتوبر الماضي. وصوت لصالح أن يكون توزيع عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة مساويا لعدد المقاعد المخصصة لكوتا النساء في المحافظة. وقسم القانون الجديد للانتخابات المحافظات إلى دوائر انتخابية على أساس الأقضية والمدن، ولكل 100 ألف نسمة في تلك المدن مقعد برلماني، وفي حال قل عدد سكان القضاء عن 100 ألف يدمج مع قضاء مجاور لتلافي تلك المشكلة.

المحكمة الاتحادية هي أعلى جسم قضائي في العراق

المحكمة الاتحادية "معطلة".. "ورطة قانونية" في العراق تهدد الانتخابات المبكرة

حذر قانونيون عراقيون من "ورطة قانونية" يعيشها العراق حاليا بعد اختلال نصاب المحكمة الاتحادية العليا، التي تعتبر أعلى هيئة قانونية عراقية مختصة بالفصل بين النزاعات القانونية بين السلطات العراقية والتصديق على نتائج الانتخابات. وفي الانتخابات التي جرت بين عامي 2005 و2018، كان العراق يصنف كل محافظة دائرة انتخابية، لكن القانون الحالي اشترط تقسيم المحافظات الـ18 إلى دوائر انتخابية صغيرة. وقبل أسبوع، صوت البرلمان العراقي على آخر عقدة في قانون الانتخابات، وهي الدوائر الانتخابية في محافظة كركوك. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في أوائل يونيو المقبل.

إيران تشحذ أدواتها استعدادا للانتخابات التشريعية في العراق

الحرة / خاص – دبي.... استكمالاً لسطوة المليشيات.. حركة سياسية جديدة تنتمي إلى ولاية الفقيه

يزداد الاهتمام في العراق بالتحضير لانتخابات برلمانية مبكرة، يفترض إجراؤها في يونيو المقبل، في وقت تبذل فيه إيران جهودا حثيثة للاحتفاظ بنفوذها في هذا البلد، بوسائل عدة، إحداها "استبدال" زي ميليشياتها العسكري بآخر "سياسي"، وفق ما يرى معنيون بالشأن العراقي. وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية. ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها. و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق". في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة. الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".

استعدادا للانتخابات النيابية المبكرة

ورغم زعم الحركة الجديدة أنها لن تشارك في الانتخابات، يرى الصحفي والباحث زياد السنجري، في حديث لموقع الحرة، أنّ "إيران تحاول أن تستحوذ بشكل كامل على كل المقاعد النيابية، ولذلك تريد إنشاء كيانات جديدة والدخول في الانتخابات المقبلة حتى لو كانت تحت مسميات مختلفة مثل هذه الحركة وغيرها"، لافتاً إلى أنّ "المفوضية ستوافق حتماً على قبول طلبات تسجيل هذه الجهات لأنها تحت الضغط". وأضاف قوله "بات من الواضح عزم إيران الإعلان عن هيئات أو مليشيات جديدة، كمليشيا ربع الله مؤخراً، ما يؤدي إلى عسكرة المجتمع العراقي وجعل السلاح المنفلت صاحب الكلمة العليا، فضلاً عن مسألة الانتخابات وتأثير السلاح عليها". وشدد السنجري على أنّ "أكثر ما تخشاه المليشيات الإيرانية، إجراء انتخابات نزيهة تنتج شخصيات معارضة لها، لذلك نرى في المشهد السياسي مجموعات جديدة، كحركة استباقية منها للالتفاف على إرادة العراقيين ومصادرة رأيهم". ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في أوائل يونيو المقبل.

الرئيس العراقي يصادق على قانون الانتخابات الجديد

صادق الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، على قانون الانتخابات الجديد، وذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان، حسب وكالة الأنباء العراقية.

"عجز حكومي"

ويشير المحلل السياسي، تيسير عبدالجبار الآلوسي، في حديث لموقع "الحرة"، إلى أنّ "كل ما تقوم به طهران يمثّل انحداراً ملموساً في الوضع الأمني في العراق، وهو مؤشر على عجز حكومي في ضبط الأوضاع أمام تحد سافر للقوى الميليشياوية لأي إجراء حكومي"، مضيفاً أنّ "الكارثة هي في تأكيد مرجعية الميليشيا الجديدة (عهد الله) إمعان إيران في التدخل السافر في البلاد، وانتهاك سيادته".

رسالة إلى الكاظمي

حركة "عهد الله"، التي يقودها هشام الحيدري، أعلنت تمسكها بنهج المرشدين الإيرانيين السابق والحالي، ما طرح تساؤلات حول أجندة طهران الجديدة في مواجهة محاولات الجيش العراقي كبح سطوة المليشيات، بحسب متابعين. وتزامن ذلك مع زيارة أمين عام مليشيا "النجباء"، أكرم الكعبي، منذ حوالى الأسبوع، لنائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، في طهران، ومستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، في محاولة لضرب مساعي الكاظمي، التصدي للميليشيات المدعومة إيرانياً، وإيصال رسالة واضحة له. في ظل استمرار مساعي رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، التصدي للميليشيات المدعومة إيرانياً، لاسيما بعد إزدياد الضغوط الأميركية عليه بضرورة حماية سفارتها ومصالحها في البلاد، تتمسك طهران بورقتها الأخيرة للتأكيد على استمرار نفوذها من خلال الجماعات المسلحة. الباحث السياسي حامد الصراف، اعتبر، في حديث لموقع "الحرة" أن العمل السري في العراق من قبل ولاية الفقيه له جذور وتشعبات، وهو ما يقلق العراقيين الذين يخشون استمرار النفوذ الإيراني، وتأثيره على العلاقة بين بغداد وواشنطن، لاسيما بعد الهجمات التي شنّتها فصائل مسلحة على مصالح ومراكز أميركية في البلاد، كادت أنّ تؤدي لاضطراب جدي وحقيقي في العلاقات الدبلوماسية. واستنكر عراقيون تأسيس جهة سياسية جديدة تابعة لإيران، في ظل تردي الوضع الأمني، الذي تعمل على زعزعته المليشيات المسلحة الموالية لطهران.

 

 



السابق

أخبار سوريا.... سوريا المريضة والدواء الأميركي ـ الروسي.... قلق غربي من «انهيارات مفاجئة» في سوريا.... الأسد يتهم مصارف لبنان بالتسبب في الأزمة الاقتصادية السورية...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... تحذير من عبث الانقلابيين بالهوية الوطنية اليمنية.. تدمير «مسيَّرة» استهدفت السعودية... وتنديد يمني بقصف أطفال تعز... السعودية: ضبط شخص صرف 39 مليون ريال بطريقة غير نظامية... البحرين تكشف تخطيطا إيرانيا لغسل مليارات الدولارات عبر بنك المستقبل...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,256,981

عدد الزوار: 7,626,256

المتواجدون الآن: 0