أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... تحذير من عبث الانقلابيين بالهوية الوطنية اليمنية.. تدمير «مسيَّرة» استهدفت السعودية... وتنديد يمني بقصف أطفال تعز... السعودية: ضبط شخص صرف 39 مليون ريال بطريقة غير نظامية... البحرين تكشف تخطيطا إيرانيا لغسل مليارات الدولارات عبر بنك المستقبل...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الثاني 2020 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1898    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يغلقون 110 منشآت طبية في صنعاء لابتزاز مالكيها مالياً...وسط تهاوي قطاع الخدمات الصحية بسبب سوء الإدارة ونهب المساعدات....

صنعاء: «الشرق الأوسط».... عادت الميليشيات الحوثية من جديد لاستهداف ما تبقى من القطاع الطبي بمناطق سيطرتها، حيث اتخذت مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة صنعاء حزمة جديدة من القرارات وصفت بـ«الابتزازية والتعسفية». وكشف عاملون في القطاع الصحي في صنعاء أن الجماعة وعبر وزارة الصحة الخاضعة لسيطرتها اتخذت قبل أيام عددا من القرارات الجديدة قضت بإغلاق نحو 110 منشآت طبية خاصة في صنعاء، منها 86 منشأة بشكل كلي، و24 بشكل جزئي، وسحب تراخيص العشرات من المراكز الصحية لابتزاز مالكيها ماليا. ونقلت المصادر الطبية عن القيادي الحوثي المدعو طه المتوكل المعين من قبل الجماعة وزيرا للصحة بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها قوله إن «تلك القرارات تأتي في سياق عملية تقييم جديدة وواسعة لأكثر من 656 منشأة طبية في العاصمة صنعاء». وأعلن القيادي الحوثي وهو أحد معممي الجماعة ومن أكثرهم تعصبا لأفكارها - بحسب مصادر إعلام الميليشيات - أن عملية التقييم المزعومة للمؤسسات والمراكز الطبية لا تزال مستمرة وستتوسع بقادم الأيام لتطال مؤسسات ومنشآت أخرى واقعة في محافظات ومدن تحت سيطرة الجماعة. وبينما بررت الجماعة أسباب اتخاذها لتلك القرارات بحق القطاع الطبي بمناطق سيطرتها بأنها تعود إلى عدم التزامها بالتعليمات والضوابط والإجراءات التي حددتها في وقت سابق، أشارت مصادر طبية في صنعاء إلى أن القرارات الحوثية الأخيرة وتلك التي ستتخذ في الأيام القادمة تندرج جميعها في سياق سياسة التطفيش الممنهجة وحملات الابتزاز والنهب والتدمير المنظم بحق منتسبي هذا القطاع. وأكدت المصادر الطبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، رفض قيادة الجماعة إعادة فتح 110منشآت طبية كانت وجهت بإغلاقها، مشترطة إعادة الفتح مقابل دفع مبالغ مالية تحت اسم «غرامات تأديبية». وفي السياق نفسه أشار أطباء وعاملون صحيون في صنعاء إلى أن حملة الاستهداف الحوثية الجديدة تأتي في وقت لا يزال فيه القطاع الصحي بمناطق سيطرتها يعاني من عمليات تدمير وعبث وابتزاز منظم. ويقول عاملون صحيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إنه «سبق للجماعة وتحت ذريعة مخالفة الأسعار وعدم الالتزام بقواعدها المتخذة لمجابهة جائحة (كوفيد - 19) المستجد، الذي تفشى بشكل مخيف بمناطق سيطرتها، أن شنت حملات استهداف واسعة أسفرت عن إغلاق ما لا يقل عن 8 مستشفيات ومراكز صحية، و170 صيدلية و25 شركة دوائية و8 مخازن للأدوية في العاصمة صنعاء بحجة عدم التزامها بضوابط الجماعة». وكانت الجماعة، أقرت أيضا بوقت سابق من العام الجاري إغلاق أكثر من 12 مستشفى ومركزا صحيا بنفس الذريعة المتمثلة بمخالفتها للتعليمات والضوابط الحوثية قبل أن تعيد فتحها بعد دفع مبالغ مالية تتجاوز 5 ملايين ريال على كل وحدة صحية تم إغلاقها (الدولار نحو 600 ريال). وتأتي تلك السلسلة من الاستهدافات الحوثية المتكررة ضد القطاع الطبي في وقت حذرت فيه منظمة أوكسفام الدولية في أحدث بيان لها من تعرض اليمن لخطر موجة ثانية من تفشي فيروس «كورونا». وأفاد مكتب المنظمة في اليمن، بأن «استجابة أوكسفام لجائحة (كورونا)، تتضمن دعم نظام الرعاية الصحية في اليمن، لمساعدته على مواجهة مخاطر الفيروس المميتة». ولفت إلى أن «اليمن معرض لخطر موجة ثانية من تفشي فيروس (كورونا)». وفي غضون ذلك، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن منتصف الأسبوع الماضي، أن شركاء الصحة وثقوا 163 هجوما على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب التي أشعلت فتيلها الميليشيات الحوثية. وأوضح المكتب في بيان أن «نصف المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد تعمل حاليا، وغالبية تلك التي تعمل تواجه نقصا في الأدوية والإمدادات والمعدات والموظفين». وأوضح البيان أن هجوم ميليشيات الحوثي على مستشفى الأمل لعلاج السرطان بتعز، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أدى إلى إصابة عاملين صحيين وإلحاق أضرار بالمرفق، والمرضى، معظمهم من الأطفال، تُركوا في حالة من الذعر. وعلى نفس المنوال قالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إن «أي هجوم على أي مركز صحي غير مقبول». وأضافت أن «الهجوم على مستشفى السرطان، حيث يتلقى الأطفال المرضى بشدة العلاج المنقذ للحياة، أمر بغيض». وتابعت: «كان النظام الصحي مثقلا بالفعل قبل تفشي جائحة (كورونا)، ولم نعد قادرين على تقديم نفس المستوى من الدعم الذي حصلنا عليه في الماضي؛ لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاجه». وأكدت أن «9 ملايين يمني سيفقدون إمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، بحلول نهاية العام، إذا لم نحصل على المزيد من الدعم». وقالت: «إذا اضطررنا إلى تقليص أو إيقاف برامجنا الصحية، فسيكون التأثير فوريا ولا يمكن تصوره، وربما لا رجوع فيه». وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن اليمن «لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث ما يقرب من 80 في المائة من السكان - أكثر من 24 مليون شخص - يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية». وأفاد المكتب الأممي، بأنه بحلول منتصف أكتوبر الماضي، تم تلقي 1.43 مليار دولار أميركي فقط، من 3.2 مليار دولار مطلوبة في عام 2020.

تحذير من عبث الانقلابيين بالهوية الوطنية اليمنية

عدن: «الشرق الأوسط».... جددت الحكومة اليمنية تحذيرها من استمرار الميليشيات الحوثية في تجريف الهوية الوطنية لليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة وإحلال الهوية الإيرانية، وذلك بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني. وجاء التحذير اليمني على خلفية تداول «فيديو» تظهر فيه عناصر الجماعة الخريجين من كلية الشرطة الخاضعة للجماعة في صنعاء وهم يرددون «قسم الولاية» الإيراني بدلا من القسم الوطني اليمني المعروف. وقال الإرياني إن لهذا السلوك الحوثي المدعوم من إيران «مخاطر كارثية على الدولة والمجتمع وأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم». وأوضح الوزير اليمني أن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقوم بتلقين عناصرها المتخرجين مما تسميه دفعا عسكرية وأمنية شعار الولاية لزعيمها عبد الملك الحوثي وإيران بدلا من القسم العسكري الذي يدين بالولاء لله والوطن وخدمة الشعب، في انقلاب على مبادئ وقيم الثورة والجمهورية واستفزاز وتحد لإرادة كل اليمنيين». وأشار الإرياني إلى «مساعي نظام طهران وأداته ميليشيا الحوثي لبناء ميليشيات طائفية تدين بالولاء وتنقاد لأوامر الحرس الثوري الإيراني، وإحلالها كبديل للجيش الوطني والأجهزة الأمنية، لتنفذ سياسات إيران التخريبية في المنطقة بمعزل عن مصالح اليمنيين واستنساخ نموذج ميليشيا (حزب الله)». وتابع الوزير في تصريحاته التي بثتها وكالة «سبأ» بقوله: «المخططات الإيرانية الشيطانية تستهدف العبث بهوية اليمن وسلخه عن محيطه العربي، ونسف قيم العيش المشترك بين اليمنيين، وتحويل اليمن إلى مقاطعة إيرانية، ومخلب قط لنشر سياسات الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والسيطرة على خطوط الملاحة وتهديد الأمن والسلم الدولي». يشار إلى أن طهران كانت أقدمت الشهر الماضي على تهريب أحد عناصر حرسها الثوري ويدعى حسن إيرلو إلى صنعاء وقامت بتنصيبه سفيرا لها لدى الجماعة الحوثية. وظهر إيرلو أخيرا رفقة حراسة حوثية مشددة أثناء احتفال الجماعة السياسي بذكرى «المولد النبوي» في ميدان السبعين كما ظهر أخيرا وهو يسلم أوراق اعتماده إلى رئيس مجلس حكم الانقلاب الحوثي مهدي المشاط. وتقول الحكومة اليمنية إن «المعلومات المتوافرة تؤكد أن المدعو حسن إيرلو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب عدد من الإرهابيين والعناصر التابعة لـ(حزب الله) اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمال طهران». وبينما قدمت الحكومة الشرعية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص كانت الخارجية الأميركية من جهتها، حذرت من مساعي إيران المستمرة لتعزيز ما وصفته بـ«النفوذ الخبيث» في اليمن. وجاء التحذير الأميركي على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في حسابها الرسمي على «تويتر» متهمة النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء تحت غطاء «السفير» الجديد. وقالت أورتاغوس: «قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو، عضو الحرس الثوري الإيراني المرتبط بـ(حزب الله) اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء (السفير) لدى ميليشيا الحوثي». وأضافت «نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة. يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران». وتزامن ذلك التحذير الأميركي من تنامي دور إيران التخريبي في اليمن مع إعلان خارجيتها تخصيص 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قائد القوات الخاصة لـ«حزب الله» اللبناني في كل من سوريا واليمن هيثم طبطبائي، بحسب ما بثه الحساب الرسمي لبرنامج «المكافآت» التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

«الشرعية» اليمنية تقر بروتوكولاً لموجة «كوفيد ـ 19» الثانية.... حمَّلت الميليشيات مسؤولية تفشي شلل الأطفال في صعدة

عدن: «الشرق الأوسط»... مع تنامي المخاوف من تفشي موجة ثانية من فيروس «كورونا» المستجد، أقرت الحكومة اليمنية أمس (الخميس) بروتوكولاً للاستجابة الطارئة لمواجهة الفيروس، بحسب ما أفادت به اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء «كورونا» المستجد. وأقرت اللجنة في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، بروتوكول الاستجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء «كورونا» المستجد في اليمن، بالتزامن مع ارتفاع أعداد الحالات حول العالم. ويتضمن البروتوكول عدداً من الاستراتيجيات المقترحة للتعامل مع أي تفشٍّ جديد للوباء، بينها رفع جاهزية القطاع الصحي للاستجابة بشكل أفضل للجائحة، والتوعية وتحضير المجتمع للتعامل مع احتمال تفشي الجائحة، إضافة إلى التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للطوارئ والسلطات المحلية، لإقرار سياسات موحدة. كما يتضمن البروتوكول إعداد خطط للتعامل في حالة التفشي المحدود للوباء أو في حالة التفشي الواسع للوباء، تشمل عمل المؤسسات العامة والخاصة والتعليم والمساجد والأنشطة الدينية وغيرها، وتنظيم اعتماد الموازنات والمبالغ المالية المخصصة لمواجهة الوباء، إضافة إلى التركيز على حماية الكادر الطبي، وتنظيم سفر المواطنين من وإلى اليمن. وقالت وكالة «سبأ» إن رئيس الوزراء «شدد على ضرورة تنفيذ استراتيجية التعامل مع احتمال تفشي الوباء، وفق أسس واضحة تضمن تلافي بعض الإشكاليات التي واجهت العمل في الفترة الماضية، كما وجه الوزارات والجهات ذات العلاقة، باتخاذ كل التدابير اللازمة للتعامل مع أي احتمالية لتفشي موجة ثانية من جائحة (كورونا) في اليمن، بما في ذلك تقوية قدرات القطاع الصحي، وتعزيز التوعية المجتمعية بعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية». وألزم رئيس الحكومة معين عبد الملك - بحسب المصادر الرسمية - الوزارات والجهات المختصة بمضاعفة التنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي لمواجهة احتمالية تفشي موجة ثانية من الوباء، بما في ذلك توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتدريب وتأهيل مزيد من الكوادر الصحية. ونقلت المصادر أن وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر باعوم، أحاط لجنة الطوارئ بنتائج لقائه مع مكاتب منظمتي الصحة العالمية واليونيسف في اليمن، وما تم التوافق عليه بشأن التحركات لمساندة جهود الحكومة لمنع تفشي فيروس شلل الأطفال في محافظة صعدة، وضمان عدم انتقاله إلى بقية المحافظات. وقال باعوم: «إن ظهور حالات جديدة لشلل الأطفال بعد أن تمت السيطرة على الفيروس وإعلان اليمن خالياً منه عام 2006، ما هو إلا نتيجة حتمية لتلك الإشاعات اللامسؤولة ضد لقاح الأطفال، ومنع ميليشيا الحوثي الانقلابية لفرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعدة». وأكدت لجنة الطوارئ اليمنية خلال الاجتماع، ضرورة قيام المنظمات بمساندة جهود الحكومة لتوفير لقاح شلل الأطفال، وإقامة حملات تطعيم في كل من محافظة صعدة وحجة وعمران والجوف، حتى لا ينتقل الفيروس إلى المحافظات الأخرى ودول الجوار، والعودة إلى المربع الأول. وفي حين شددت اللجنة «على ضرورة اتخاذ موقف واضح من العراقيل التي تفتعلها ميليشيا الحوثي، واستخدامها للإشاعات والفتاوى المتطرفة لمنع الأهالي من تحصين الأطفال» أشادت بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة، وفي مقدمها تفعيل فرق الترصد في جميع المحافظات، للإبلاغ عن أي حالة لشلل الأطفال تظهر في حينه. وكانت الحكومة الشرعية قد رصدت في مناطق سيطرتها خلال الأشهر الماضية أكثر من ألفي حالة إصابة بفيروس «كورونا»، ووفاة نحو 600 شخص جراء الإصابة، في حين رفضت الجماعة الحوثية منذ بداية تفشي الفيروس الكشف عن أي أرقام بخصوص الإصابات والوفيات في مناطق سيطرتها.

تدمير «مسيَّرة» استهدفت السعودية... وتنديد يمني بقصف أطفال تعز

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط».... صرَّح العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء أمس: «من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية». وبينما تواصل الجماعة الحوثية الموالية لإيران استهداف الأحياء السكنية في تعز والحديدة والضالع، وتكثف من زرع الألغام في مناطق التماس، نددت الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية بواقعة استهداف الجماعة للأطفال في تعز بالقذائف. وكانت الميليشيات الحوثية قد استهدفت حياً سكنياً في تعز (الأربعاء)، ما تسبب في إصابة خمسة أطفال، توفي أحدهم متأثراً بالإصابة؛ بحسب ما ذكرته مصادر طبية في المدينة المحاصرة منذ أكثر من خمس سنوات. وعبَّرت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية لتصريف الأعمال عن استنكارها الشديد لقيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بقصف حي جامع الخير بتعز، ما أدى إلى وفاة وإصابة عديد من المواطنين. وقالت في بيان رسمي: «إن القصف استهدف منزل المواطن شائف شرف عبد الله، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة ثلاثة أطفال»؛ داعية المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة «إلى تحمل مسؤوليتها وإدانة هذه الانتهاكات». وأضاف البيان أن هذه الهجمات «تضع الجميع أمام مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية، ومنها النظر في الوضع الإنساني الكارثي للمدينة المحاصرة منذ خمس سنوات، ووقف الهجمات العشوائية المستمرة على الأعيان المدنية، والقنص المتعمد للأطفال والنساء الذين قيدت حرية حركتهم وتنقلاتهم وحولت حياتهم إلى جحيم». واستنكر البيان الحكومي ما وصفه بـ«حالة التجاهل الأممي للمدينة» (تعز)، داعياً المبعوث الدولي إلى القيام بمسؤولياته، و«جعل قضية تعز في سلم أولوياته؛ وفقاً لاتفاق استوكهولم، وفك الحصار، ووقف الهجمات وإقلاق السكينة العامة، وإيقاف حالة الاستنزاف والانتهاكات الممنهجة واليومية لحياة المدنيين في المدينة التي يعيش فيها قرابة 5 ملايين نسمة». من جهته، دان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية مقرها في تعز) القصف المكثف الذي قامت به ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية المكتظة في تعز، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال، وهم: خديجة شائف شرف عبد الله (5 أعوام)، وهشام شائف شرف عبد الله (9 أعوام)، ورسائل شائف شرف عبد الله (10 أعوام). وجاء القصف - بحسب المركز الحقوقي - «من قوات ميليشيا الحوثي المتمركزة في مرتفع السوفتيل بالمدفعية؛ حيث سقطت قذيفة مدفعية على منازل مواطنين عزل، وأصيب جراءها ثلاثة أطفال أثناء عودتهم من المدرسة بشكل مباشر». وأوضح المركز «أن القصف بتلك الطريقة الممنهجة للمعالم المدنية المعلومة يندرج ضمن جرائم الحرب، ويعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني». ودعا في بيان وزعه على وسائل الإعلام «الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى وقفة جادة تجرم هذه الأفعال التي صارت منهجاً مدمراً لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين». في السياق ذاته، دانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ما وصفته بـ«الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية صباح الأربعاء بمدينة تعز؛ حيث قامت بقصف الأحياء السكنية شرق المدينة بقذائف المدفعية بشكل مكثف، سقطت على منازل بحي جامع الخير، ما أسفر عن إصابة 5 أطفال، اثنان منهم إصابتهما خطيرة». واستنكرت الشبكة الحقوقية «إصرار ميليشيا الحوثي على استمرار قصف الأحياء السكنية بتعز بشكل شبه يومي، منذ حصارها في مارس (آذار) 2015، والذي أدى إلى ارتكابها العديد من المجازر التي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين قتيل ومصاب، معظمهم من الأطفال والنساء». كما استنكرت الشبكة في بيانها «صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر الدموية المروعة، وعدم اتخاذ أي مواقف جادة لإيقافها وتجريمها؛ كونها جرائم حرب مكتملة الأركان». على حد تعبير البيان. وكانت منظمة «أطباء بلا حدود» نددت في وقت سابق بالقصف الحوثي الذي قالت إنه تواصل في تعز، داعية في تغريدتين على «تويتر» جميع المجموعات المسلحة للالتزام بالقانون الإنساني الدولي، و«أن تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابة المدنيين». وأوضحت المنظمة أن القصف أصاب ثلاثة أطفال دون سن العاشرة، عولجوا في مستشفى الثورة المدعوم منها، بينهم طفلة عمرها 6 أعوام؛ مشيرة إلى أن عدد الجرحى قد يكون أكبر من ذلك. في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بأن طفلين أصيبا أمس (الخميس) جراء انفجار مقذوف من مخلفات جماعة الحوثي بمديرية الوازعية، غرب محافظة تعز، وتحديداً في وادي المعقم، بعزلة المشاولة. وتسبب انفجار المقذوف - بحسب المصادر – في بتر أصابع الطفلين وإصابتهما بجروح، لتستمر بذلك معاناة السكان في المناطق المحررة من آثار الألغام الحوثية المزروعة.

فيصل بن فرحان يناقش التطورات الدولية مع الاتحاد الأوروبي... الجبير استقبل السفير الأميركي في الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط»... بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، علاقات التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن اتصال هاتفي تلقاه أمس من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل. وتبادل الجانبان خلال الاتصال، وجهات النظر تجاه التطورات التي تشهدها المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. إلى ذلك، استقبل الوزير عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أمس بالرياض، سفير الولايات المتحدة لدى السعودية جون أبي زيد. واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ارتفاع إجمالي المتعافين من كورونا بالسعودية إلى 336 ألفاً

إجراء 59 ألفاً و317 فحصاً مخبريا جديداً خلال الـ24 ساعة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (الخميس)، عن تسجيل 450 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 349 ألفاً و386 حالة، من بينها 7829 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (763) حالة حرجة، كما أعلنت الوزارة عن تسجيل 474 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 336 ألفاً و68حالة. وأوضحت الصحة أن الحالات المسجلة وعددها 450 حالة منها 41 في المائة إناث، 59 في المائة ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 11 في المائة، والبالغين 85 في المائة، وكبار السن 4 في المائة. وارتفعت حالات الوفاة بسبب الفيروس إلى 5489 حالة، بعد تسجيل 18 حالة جديدة اليوم وأعلنت الوزارة عن إجراء 59 ألفاً و317 فحصاً مخبريا جديداً خلال الـ24 ساعة. ودعت الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق. وجددت «الصحة» التوصية لكل مَنْ لديه أعراض التوجه لعيادات تطمن التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، أو مراكز تأكد التي خصصتها الصحة لخدمة الذين لا يشكون أعراضا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق (صحتي).

السعودية: ضبط شخص صرف 39 مليون ريال بطريقة غير نظامية... استغل ثغرة في نظام إلكتروني واخترق موقعاً رسمياً

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية «نزاهة»، اليوم (الخميس)، عن ضبط شخص استغل ثغرة في نظام إلكتروني، وصرف أكثر من 39 مليون ريال بطريقة غير نظامية. وذكرت الهيئة، في بيان، أنها «تلقت بلاغاً من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) يتضمَّن صرف مبالغ مالية بطريقة غير نظامية من أحد برامج دعم المنشآت التجارية من خلال إعادة استخدام أوامر صرف جرى صرفها خلال فترة سابقة وتحويل مبالغها لحسابات بنكية عائدة لكيانات تجارية مملوكة لأحد المواطنين». وأضافت: «على الفور باشرت الهيئة إجراءات الضبط والاستدلال من خلال التحريات الميدانية والرجوع للحسابات البنكية لتلك الكيانات وبعد دراستها ثبت عدم استحقاقها الدعم الممنوح، وتبين بعد التحقيقات استغلال أحد المواطنين ثغرة في النظام الإلكتروني المستخدم واختراق الموقع الرسمي لـ(هدف) وتفعيل مستخدم جديد بصلاحيات مكّنته من الرجوع لأوامر صرف قديمة سبق صرفها وقام بإعادة صرفها بعد تعديل أرقام الحسابات البنكية ووضع أرقام الحسابات البنكية العائدة للمنشآت التجارية المملوكة له». وأشارت الهيئة إلى أنه «بلغ إجمالي ما حُوِّلَ 39806991 ريالاً خلال المدة بين 2018 و2020»، مبينة أنه «ظهر من خلال التحقيقات وجود ثغرة في النظام المستخدم من قبل إحدى الجهات الحكومية (إجراءات التحقيق تتطلب عدم الكشف عنها) اعترف بها المتهم، ويمكن من خلالها صرف مبالغ مالية». وأكدت «نزاهة» أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، كما أنها ماضية في تطبيق ما يقضي النظام به بحق المتجاوزين دون تهاون، مقدرة جهود الجهات الحكومية في مكافحة الفساد المالي والإداري ووضع السياسات والإجراءات التي تعزز من كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز وسدّ منافذ الفساد، مشيدة بكل من يتعاون معها من تلك الجهات، ووسائل الإعلام فيما ينشر في سبيل حماية النزاهة وتحقيق مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد. ونوهّت بتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عبر قنوات الهيئة المتاحة عن أي ممارسات منطوية على فساد مالي أو إداري من شأنها تقويض جهود الدولة الرامية لدعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في ضوء «رؤية المملكة 2030». مثمنة الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، للهيئة في مباشرة اختصاصاتها وتأدية مهامها بمكافحة الفساد المالي والإداري بأشكاله ومستوياته كافة.

الكويت تسجل 795 إصابة جديدة بفيروس كورونا و5 وفيات

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في الكويت اليوم (الخميس)، تسجيل 795 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 129 ألفاً و638. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند، اليوم، إنه تم تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء المرض إلى 799. وأشار المتحدث إلى وجود 115 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 822 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من «كورونا» في الكويت إلى 120 ألفاً و564 حالة.

السجن عامين لمتهمين نشرا قصة مفبركة عن وفاة 5 أشخاص بالفيروس في الإمارات

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... حكمت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية بحبس متهمين اثنين، أحدهما مراسل قناة تلفزيونية محلية، لمدة سنتين، بعد إدانتهما بإذاعة قصة مفبركة حول وفاة خمسة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة الإصابة بفيروس «كوفيد- 19» على إحدى القنوات المحلية، وبإبعاد المتهم المقيم عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وترجع تفاصيل الواقعة إلى ظهور المتهم الأول مع المتهم الثاني مراسل إحدى القنوات المحلية على شاشة تلك القناة في أغسطس (آب) الماضي، وإذاعة قصة مختلقة عن وفاة خمسة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة الإصابة بفيروس «كوفيد- 19»، في الوقت الذي أثبتت فيه تحقيقات النيابة العامة في حينها أن هذه الواقعة كاذبة وعارية عن الصحة. وكان المستشار سالم الزعابي، رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث، قد ذكر أن الواقعة التي تم بثها مكذوبة ومختلقة من أساسها، إذ لا وجود لهذه العائلة، وبالتالي فالقصة بأكملها مختلقة من خيال المتهم الأول صاحب القصة المكذوبة، بينما خالف المتهم الثاني (مراسل القناة) ما تمليه عليه واجبات عمله المهنية، بعدم رجوعه للجهات المختصة للتحقق من صحة المعلومات التي وردت في البرنامج. وقال الزعابي في ذلك الوقت إن النيابة العامة بذلت جهوداً متواصلة لاستجلاء أبعاد الواقعة، والبحث وراء الدوافع الحقيقية من وراء ارتكاب مثل هذه الجريمة، والجهات أو الأشخاص الذين يقفون وراءها، موضحاً أن النائب العام يتابع مباشرة مستجدات التحقيق في هذه القضية. وكان مقدم البرنامج قد أجرى مقابلة مع شخص قال فيها إن «خمسة من عائلة واحدة من أقاربه قد توفوا خلال 12 يوماً بسبب فيروس (كورونا)»، في الوقت الذي قال فيه مقدم البرنامج إن الشخص الذي ادعى ذلك أكد له واقعية القصة، وأحضر أطفالاً لعبوا كل السيناريوهات، متابعاً أنه بحث عن الشخص فوجد أنه شخص له حضوره في وسائل الإعلام المحلية والخارجية، فظن أنه شخصية اعتبارية لها مكانتها، وتم إجراء المقابلة معه، مما تسبب في انتشار القصة في البلاد.

- 1161 حالة جديدة

وفي جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنها أجرت 116 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع، ساهمت في الكشف عن 1161 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد من جنسيات مختلفة، موضحة أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 137310 حالة، في الوقت الذي أعلنت فيه عن وفاة مصابين اثنين، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، مما يجعل عدد الوفيات في البلاد 505 حالات. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1493 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) وتعافيها التام من أعراض المرض، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 134983 حالة.

الإمارات تسجل 1289 إصابة جديدة بـ«كورونا» و3 وفيات

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات اليوم (الخميس)، تسجيل 1289 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 138 ألفا و599 حالة. ولفتت الوزارة إلى أن 1135 مصابا تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 136 ألفا و118 حالة. وأشارت الوزارة إلى تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 508 حالات. وأعلنت الوزارة إجراء نحو 131 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

البحرين تكشف تخطيطا إيرانيا لغسل مليارات الدولارات عبر بنك المستقبل

أحكام بالإدانة وغرامات ومصادرة أموال بإجمالي وصل إلى 1.2 مليار دولار

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، أحكاما حضورية اعتبارية بالإدانة في قضايا لغسل الأموال والمتهم فيها البنك المركزي الإيراني مع عدد من البنوك وبنك المستقبل. وأعلن المستشار نايف يوسف محمود المحامي العام رئيس نيابة الجرائم المالية وغسل الأموال بأن المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت اليوم (الخميس)، أحكاما حضورية اعتبارية بالإدانة في عدد 7 قضايا خاصة بغسل الأموال والمتهم فيها البنك المركزي الإيراني بالاشتراك مع عدد من البنوك الإيرانية وبنك المستقبل و3 من مسؤوليه، حيث قضت المحكمة في كل قضية بإدانة المتهمين جميعا، وذلك بمعاقبة مسؤولي بنك المستقبل بالسجن لمدة 5 سنوات وتغريم كل منهم مبلغ مليون دينار (2.65 مليون دولار)، وكذلك تغريم البنك المركزي الإيراني وغيره من البنوك المتورطة مبلغ مليون دينار لكل منهم، مع مصادرة مبالغ التحويلات المالية موضوع الجريمة، حيث بلغ إجمالي الغرامات المحكوم بها تسعة وأربعين دينار (130 مليون دولار)، فضلا عن مصادرة مبالغ التحويلات بمقدار مائة وثلاثة وسبعين مليون دولار. وكانت النيابة العامة قد أعلنت سابقا أن تحقيقاتها قد كشفت عن تخطيط البنك المركزي الإيراني لغسل مليارات الدولارات عبر بنك المستقبل الذي تم تأسيسه في مملكة البحرين والتحكم فيه من قبل بنكين إيرانيين مملوكين لجمهورية إيران وهما البنك الوطني الإيراني «ملي» وبنك صادرات إيران وذلك لتمرير المعاملات المالية المشبوهة لصالح جميع الكيانات الإيرانية وعلى رأسها البنك المركزي الإيراني بالمخالفة للقوانين واللوائح، حيث قام بنك المستقبل بتسلم طلبات إجراء تحويلات مالية مشبوهة لصالح البنك المركزي الإيراني وبنوك إيرانية أخرى عبر نظام «السويفت» دون الإبلاغ عنها أو تجنيب مبالغها كما لم يبذل العناية اللازمة للتحقق من مشروعيتها سعيا وراء تمريرها عن طريق إخفاء هوية البنك الإيراني من المعاملة على نحو مكن الأخير من تحريك أمواله بالمخالفة للقوانين والأنظمة. وأضاف أن التحقيقات ما زالت مستمرة في شأن بقية الوقائع والتي تضمنت قيام البنك المركزي الإيراني والبنوك الإيرانية الأخرى باستغلال بنك المستقبل في تنفيذ المعاملات الدولية بالمخالفة لقانون حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقوانين والأنظمة المصرفية، وأن إجمالي الأحكام الصادرة في القضايا المتعلقة ببنك المستقبل حتى تاريخه قد بلغت الغرامة بمبلغ 330 مليون دينار (875 مليون دولار) لكافة المتهمين مع مصادرة مبالغ التحويلات نحو 323 مليون دولار بالإضافة إلى عقوبات سالبة للحرية.

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,265,906

عدد الزوار: 7,626,471

المتواجدون الآن: 0