أخبار وتقارير....لبنان.. الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على جبران باسيل.... إنتخابات أميركا.. القبض على موظف بريد بحوزته أوراق تصويت....ترمب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو... 77 % من يهود الولايات المتحدة صوّتوا لبايدن....ماكرون يعزز حماية الحدود ويريد تعديل قواعد «شينغن».. فرنسا تدعو إلى «علاقة جديدة عبر الأطلسي» بعد الانتخابات الأميركية....منفذ عملية فيينا تواصل مع متطرّفين بفرنسا.. الصين تفرض قيوداً على دخول الأوروبيين إليها...

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الثاني 2020 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2030    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان.. الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على جبران باسيل....

وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو سيكشف عن العقوبات في وقت لاحق من اليوم الجمعة....

العربية.نت.... أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة فرض عقوبات على رئيس "التيار الوطني الحر" وصهر رئيس الجمهورية اللبنانية جبران باسيل. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal الأميركية أفادت بأن الإدارة الأميركية ستفرض العقوبات على المسؤول اللبناني السابق، في محاولة للحد من نفوذ ميليشيا حزب الله، المدعوم من إيران، على السلطة اللبنانية. يُذكر أن جبران باسيل هو أحد حلفاء حزب الله المسيحيين في لبنان، وهو صهر الرئيس اللبناني ورئيس "التيار الوطني الحر". هو من مواليد 1970 وتزوج عام 1999 شانتال ميشال عون. خسر الانتخابات البلدية عام 1998 بعد ترشحه ضد عمه، رئيس بلدية البترون السابق، كما خسر مرتين الانتخابات النيابية دورتي 2005 و2009. فاز بالتزكية أو عُين رئيساً لـ"التيار الوطني الحر "خلفاً للرئيس ميشال عون عام 2015. عُين وزيراً للاتصالات، ثم للطاقة، فالطاقة مرة أخرى ثم وزيراً للخارجية فالخارجية من جديد. وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت في سبتمبر الماضي وزيرين لبنانيَيْن على القائمة السوداء، وتقول إنهما ساعدا حزب الله المدعوم من إيران. ومنذ نحو الأسبوعين، وغداة تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن واشنطن "ستواصل فرض العقوبات على حزب الله وحلفائه اللبنانيين والمتورطين في الفساد"، واعتبر أنه يجدر بأي مجلس وزراء جديد تنفيذ الإصلاحات الضرورية ومحاربة الفساد". وقال في حديث مع صحافيين من مختلف الدول شارك فيه موقع "العربية.نت": "نحن منخرطون في ملف لبنان ونقف إلى جانب الشعب اللبناني ولا نزال مصرّين على ضرورة أن تأتي كل حكومة في لبنان بالشفافية والإصلاح كما يُطالب الشعب اللبناني ومكافحة الفساد وأن تكون هناك محاسبة للجرائم التي تم ارتكابها". وأضاف "هذه شروطنا المُسبقة لاستمرارنا بتقديم المساعدات للبنان، والفرنسيون قالوا الشيء ذاته أيضاً، ونحن إلى جانب مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان قلنا بوضوح ينبغي الوفاء للتطلعات الشرعية للشعب اللبناني. أما من ينبغي أن يتولّى رئاسة الحكومة فهذا أمر يعود للشعب اللبناني وحده". وشدد شينكر على "أن لبنان بحاجة ماسة إلى إصلاح اقتصادي من أجل مكافحة الفقر والفساد، لأن أرقام الدين العام في لبنان سيّئة".

اعتقال رئيس أوروبي "متهم" بارتكاب جرائم حرب....

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي.... ألقي القبض، الخميس، على رئيس كوسوفو السابق، هاشم تقي، بطل الحرب الذي تحول إلى السياسة، وجرى نقله إلى مركز الاحتجاز الخاص بمحكمة كوسوفو في لاهاي بهولندا ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب. واستقال تقي من منصبه في وقت سابق، الخميس، فور علمه بأن محكمة كوسوفو المتخصصة، وهي محكمة دولية تنظر في جرائم الحرب، أقرت لائحة اتهامه بارتكابه جرائم حرب. ويواجه تقي (52 عاما) و3 قادة آخرين سابقين في جيش تحرير كوسوفو اتهامات بالإشراف على منشآت احتجاز غير قانونية، حيث كان معارضو الحركة يحتجزون فيها في أوضاع غير آدمية ويتعرضون للتعذيب والقتل أحيانا. ونفى تقي مرارا ارتكاب أي مخالفات، وقال في مؤتمر صحفي بمدينة بريشتينا عاصمة كوسوفو إنه شعر بضرورة تقديم استقالته "لحماية سلامة البلاد". ووصل تقي إلى مطار بريشتينا العسكري بعد ظهر الخميس واستقل طائرة إلى لاهاي، حيث جرى التحفظ عليه هناك من قبل محاكم كوسوفو المتخصصة. ومن شأن الخطوة أن تؤدي إلى عدم استقرار سياسي في كوسوفو، التي تحكمها ديمقراطية ناشئة أصبح فيها تقي أول رئيس للوزراء عام 2008 وانتخب رئيسا للبلاد عام 2016. ويلقي ممثلو الادعاء بالمسؤولية على تقي في ارتكاب نحو 100 جريمة قتل للمدنيين خلال الحرب التي وقعت بين عامي 1998 و1999. ورحب الاتحاد الأوروبي، الخميس، بتعاون تقي مع محاكم كوسوفو المتخصصة، حيث يتوقع أن يمثل فيها خلال الأيام المقبلة أمام قاض للإجراءات التمهيدية. وكانت المحكمة قد تأسست عام 2015 لنظر قضايا الجرائم المزعومة خلال الحرب التي أفضت إلى استقلال كوسوفو عن صربيا عام 2008 بعد مرور 10 سنوات على الحرب، وتخضع المحكمة لقانون كوسوفو إلا أنه يعمل فيها قضاة وممثلو ادعاء دوليون. وقالت منظمة العفو الدولية إن لائحة الاتهام الموجهة لتقي تمنح الأمل للآلاف من ضحايا الحرب "ممن انتظروا لأكثر من عقدين لمعرفة الحقيقة في الجرائم المروعة".

إنتخابات أميركا.. القبض على موظف بريد بحوزته أوراق تصويت....

سكاي نيوز...ترجمات – أبوظبي... ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، ليل الخميس الجمعة، أن حرس الحدود في ولاية نيويورك عثروا على 800 رسالة لم يتم تسليمها في صندوق سيارة تعود لموظف في خدمة البريد. وأضافت الشبكة أن هذه الرسائل تشمل أوراق تصويت غيابي في إحدى مقاطعة نيويورك. ومن شأن هذا النبأ أن يعزز حديث الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري اللذين شككا في نزاهة التصويت عبر البريد في الانتخابات الرئاسية. وألقت قوات حرس الحدود القبض على براندون ويلسون (27 عاما)، بعدما ارتكب انعطافا خاطئا قاده إلى جسر السلام على الحدود مع كندا. وعند تفتيش صندوق السيارة، عثر الأمن الأميركي على 800 رسالة بريدية رسمية، بينها 106 رسائل سياسية، وأخرى عبارة عن بطاقات انتخابية لمصوتين في الانتخابات الأميركية. وقال المدعي العام في المنطقة الغربية في نيويورك، جيمس كينيدي، إن مكتب البريد ملتزم بضمان تسليم الرسائل لمستحقيها وحق الأفراد في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة. وأضاف أن السلوك الذي يتهم فيه ويلسون يقوض هذين الأمرين الأساسيين. ولا تزال حملة ترامب تطعن في بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة عبر البريد في ولاية بنسلفانيا، التي تقدرها وسائل الإعلام حتى الآن بالمئات، وهي أرقام أصغر من أن يكون لها تأثير ملموس.

حملة بايدن واثقة من تقدمه وترمب يطعن في النتائج...

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.... تستمر لعبة التخمين لمعرفة نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد يومين من إدلاء ملايين الناخبين بأصواتهم، وأصبحت متابعة الأرقام المتذبذبة والتوقعات المتغيرة الشغل الشاغل للأميركيين، والعالم، حتى مساء أمس. ووجه المراقبون اهتمامهم لحفنة ولايات رئيسية قد تحسم مصير الانتخابات لصالح أحد المتنافسين على البيت الأبيض. وفيما أكدت حملة الديمقراطي جو بايدن «ثقتها» بالفوز، أطلق معسكر الرئيس الجمهوري دونالد ترمب دعاوى قضائية تشكك في نزاهة عمليات فرز الأصوات. واشتدت حالة التوتر بين الحملتين مع إطلاق حملة الرئيس ترمب عدة تحديات قضائية تشمل نتائج الولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن، وإشاعة حالة من التشكيك على الأصوات التي يتم فرزها في كل من بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا.

- وقف الفرز

وكتب ترمب في تغريدة على موقع «تويتر»: «أوقفوا تعداد الأصوات!»، في إشارة واضحة إلى أنه يرى فرصه في الفوز بولاية ثانية، مع تواصل فرز الأصوات التي أرسلت عبر البريد والتي تصب معظمها في صالح بايدن. وحتى مساء أمس، حقق بايدن تقدما ملموسا في الطريق نحو البيت الأبيض، وكان عليه الفوز في واحدة أو اثنتين من الولايات الرئيسية الباقية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة. وحظي بايدن بدعم 253 من كبار الناخبين على الأقل، إذا تم احتساب أريزونا (11 من كبار الناخبين). واعتبرت وكالة «أسوشييتد برس» وشبكة «فوكس نيوز» أنه فاز بها. لكن وسائل إعلام أخرى تشككت في النتيجة النهائية لهذه الولاية بسبب عدد الأصوات التي يجب تعدادها، واشتداد المنافسة فيها أمس. وبعد تحقيقه فوزين مؤكدين في ميشيغان وويسكونسن، لم يعد بايدن يحتاج إلا إلى أصوات 17 من الناخبين الكبار لتسجيل الأصوات الـ270 اللازمة، والتي قد ينالها في نيفادا (6) وجورجيا (16) أو بنسلفانيا (20) اعتبارا من مساء أمس. في المقابل، يستفيد ترمب في أريزونا من الأصوات التي يتم فرزها تباعا، إذ أن الفارق يتقلص بينه وبين منافسه. فيما بدت حملته واثقة من انتزاعها الفوز في نورث كارولاينا وجورجيا، وتحقيقها تقدما كبيرا في بنسلفانيا. ولم يشر ترمب إلى أن لديه أي خطط للتنازل، وتصر حملته على أنه لا يزال بإمكانه الانتصار. كما أعلنت أنها تتوقع بدء إجراءات قانونية إضافية في بنسلفانيا ونيفادا، وتوقعت تأكيد فوز الرئيس الجمهوري في الانتخابات الأميركية بحلول مساء الجمعة. وشككت حملة ترمب في نيفادا من تزوير الانتخابات وغياب الشفافية في ظل عدم السماح بمراقبة عملية فرز أصوات المقترعين في الولاية. وقال مدير حملة ترمب بيل ستيبين للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن ترمب «لديه فرصة جيدة ويتمتع بقدرة على الفوز بالسباق الرئاسي. فيما رأى مستشار الحملة جيسون ميللر أنه يتوقع اتخاذ إجراء قانوني في ولاية بنسلفانيا، لضمان التدقيق في فرز الأصوات. وإذا مضى ترمب قدما في تقديم الطعون القانونية في نزاهة عملية فرز الأصوات، والتي قد تصل إلى المحكمة العليا، فقد يستفيد من نجاحه في تعيين القاضية آمي كوني باريت. وفيما لم تلتزم باريت بتنحية نفسها عن أي قضايا متعلقة بالانتخابات قد تُعرض على المحكمة، يحذر المراقبون من اعتبار القضية محسومة لصالح ترمب.

- رئيس محاصر؟

إذا حُسم السباق الانتخابي لصالح الديمقراطي جو بايدن، فإنه قد يجد نفسه «محاصرا» وغير قادر على تمرير برنامجه التشريعي، إذ أن أداء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ جاء أقل من المتوقع ونجح الجمهوريون في الحفاظ، إن لم يكن تعزيز، غالبيتهم في مجلس الشيوخ. ويرجح هذا السيناريو أن يفشل الديمقراطيون في محو «العلامة التجارية» الخاصة بالرئيس ترمب وبصمته التي تركها على الساحة السياسية. خاصة مع استمرار تأثيره على الحزب الجمهوري وأولوياته، والحديث المتزايد عن سعيه للترشح في اقتراع 2024.

استمرار الغموض الانتخابي ينذر بمواجهات عنيفة

مسلحون في مظاهرات خارج مكاتب فرز الأصوات في أريزونا وميشيغان

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... في غياب فائز واضح بالانتخابات الأميركية، أجّجت الاتهامات المتبادلة حالة الاحتقان السياسي والانقسام بين مؤيدي الرئيس دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن، ما فاقم مخاوف اندلاع مواجهات عنيفة في الشارع. وتظاهر أنصار الرئيس ترمب في كل من ولايات بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا مساء الأربعاء، متمسّكين بـ«فوز» مرشحهم ومطالبين بوقف عمليات فرز الأصوات، فيما خرجت مظاهرات داعمة لبايدن في مينيسوتا وأوريغون وكاليفورنيا والعاصمة واشنطن، مدّعين انتصار مرشحهم في السباق الانتخابي ومطالبين بإعلان ذلك. كما تجمهر العشرات خارج مكاتب فرز أصوات في فينيكس بولاية أريزونا، مرددين «احتسبوا الأصوات!»، و«عار على قناة فوكس». وكان بعض المتظاهرين مسلحاً وفق وكالة الصحافة الفرنسية. فيما هتف آخرون في ولاية ميشيغن «أوقفوا الاقتراع!»، منددين بـ«غش» في تعداد بطاقات الاقتراع يوم الانتخابات. إلى ذلك، دعت حاكمة ولاية أوريغون كيت براون الحرس الوطني لوقف الاضطرابات في مدينة بورتلاند؛ حيث شوهد متظاهرون وهم يخربون الشركات المحلية الأربعاء، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وكتبت براون في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بينما ننتظر نتائج الانتخابات، يتمتع سكان ولاية أوريغون بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي. لكن أعمال العنف السياسي والترهيب وتدمير الممتلكات لن يتم التسامح معها». كما قامت الشرطة في مدينة نيويورك بفض الحشود بعد أن اشتبك متظاهرون مع ضباط الشرطة مساء الأربعاء. وقالت إدارة شرطة نيويورك إنها صادرت أسلحة من المتظاهرين. وانعكست حالة الاحتقان والانقسام بين الفريقين سلباً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ بدأ التراشق بين المعسكرين وتناقل مقاطع فيديو تدّعي تزوير الانتخابات أو التلاعب في الأصوات؛ خصوصاً في الولايات المتأرجحة التي لم تحسم نتائجها بعد. وتنوعت تهم الجمهوريين ما بين التلاعب بالأصوات، وحرق بطاقات التصويت، وتزوير بيانات المصوتين، واستخدام معلومات لأشخاص متوفّين. في المقابل، استنكر الفريق الديمقراطي ومؤيديهم هذه التهم الموجهة إليهم، مستندين على كثافة التصويت الشعبي المؤيد لمرشحهم، ومشددين على حساب الأصوات كافة من كل الولايات، وعدم تجاهل بطاقات الاقتراع المرسلة عبر البريد والتي وصلت في 3 نوفمبر (تشرين الثاني). واتّهم الجمهوريون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالانحياز لصالح المرشح الديمقراطي بايدن ضد الرئيس ترمب؛ حيث واصلت المنصة التشكيك في تغريدات ترمب ومؤيديه المتعلقة بالانتخابات، ووضع تحذيرات وتنبيهات على بعضها تطالب المتلقي بتحرّي الحقائق. وفِي مؤتمر صحافي بولاية بنسلفانيا، خرج رودي جولياني المحامي الشخصي والمقرّب من الرئيس ترمب، ومعه ابن الرئيس إيريك ترمب وزوجته لارا، أمام حشد من الأنصار، وتعهد بملاحقة الفريق الديمقراطي وعدم «الاستسلام لهم بهذه السرعة». وأضاف: «في يوم 3 نوفمبر، قال الناخبون كلمتهم وصوتوا من أجل ترمب، والآن نرى مواصلة فرز أوراق الاقتراع وقدوم كميات كبيرة من الأوراق لا نعرف من أين مصدرها، لذا لن نستسلم وسنلاحقهم قانونياً». وفِي المعسكر المقابل، اكتفى كبار شخصيات الحزب الديمقراطي بالتغريد على موقع «تويتر»، بالمطالبة بعدّ وفرز كل صوت أميركي صوّت في هذه الانتخابات، مثل السيناتور إليزابيث وارين، وبيرني ساندرز، وأليكساندرا كورتيز، وغيرهم من الساسة الديمقراطيين ومشاهير هوليوود الذين دعموا هذه الحملة. يذكر أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)، تعهدا بتطبيق القانون الجنائي الفيدرالي الذي يحظر ترهيب الناخبين لأسباب مثل العرق، أو اللون، أو الأصل القومي، أو الدين، وهي جميعها جرائم يعاقب عليها القانون الفيدرالي، كما تقوم مكاتب المدعي العام الأميركية في جميع أنحاء البلاد بتعيين مساعدي المدعي العام للولايات المتحدة الذين يعملون موظفي انتخابات محليين، وذلك للإشراف على قضايا الجرائم الانتخابية المحتملة في مناطقهم، والتنسيق مع خبراء الجريمة الانتخابية في فرع الوزارة الرئيسي بالعاصمة واشنطن.

ترمب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو... 77 % من يهود الولايات المتحدة صوّتوا لبايدن

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في رسالة صريحة إلى تل أبيب، ذكرت مصادر سياسية في واشنطن، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أصيب بخيبة أمل لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يدعمه علناً في الانتخابات. ومع أنه كان قد أعلن موقفه بشكل واضح ضد المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، داعماً المرشح الجمهوري، ميت رومني، في انتخابات 2010، فإنه اختار هذه المرة التظاهر بالحرص والحذر، بدعوى أنه «لا يريد القفز بقوة إلى المستنقع السياسي الأميركي». وقالت هذه المصادر، إن نتنياهو كان يأمل، بلا شك، في أن تكون النتيجة انتصاراً لترمب، لكنه امتنع عن التصريح العلني بذلك واختار الصمت. وفي مرحلة معينة، عندما شعر باحتمال فوز بايدن راح يبث ذكريات الصداقة معه (أي مع بايدن)». ووفق تقرير نشره، موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، أمس (الخميس)، فقد كانت هناك مكالمة هاتفية تاريخية بين الرئيس ترمب ورئيس الوزراء نتنياهو ورئيس المجلس العسكري السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، يوم الجمعة، قبل أسبوعين. لكن جزءاً صغيراً من المحادثة التي جرت أمام كاميرات التلفزيون أثارت قلق مستشاري نتنياهو، فقد تعمد الرئيس ترمب، أن يوجه سؤالاً إلى نتنياهو، وتوقع جواباً حميماً يساعده في معركته الانتخابية، التي سعى فيها للحصول على كل دعم ممكن لحملته الانتخابية. وكان سؤال ترمب لنتنياهو «هل كان ممكناً لمرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، (النائم) أن ينجح في تحقيق مثل هذا الإنجاز؟». لكن نتنياهو تجنب جيداً إعطاء جواب يظهر موقفه الصريح، ورد بإجابة دبلوماسية، قال فيها، إنه «سيكون سعيداً للعمل مع أي شخص في أميركا يريد دفع السلام قدماً». وبعد ساعات قليلة من ذلك، جرت محادثة غير رسمية بين أحد مستشاري ترمب وأحد مستشاري نتنياهو، بيّنت مدى الضرر الذي ألحقه نتنياهو بهذه الإجابة. وحسب مصدر مطلع على محيط نتنياهو، فإن مستشار ترمب أبلغ نظيره الإسرائيلي، بأن الرئيس يشعر بخيبة أمل من رد فعل نتنياهو، حيث توقع أن يحظى بدعم أكبر منه. وعلى إثر ذلك، تم إرسال أحد مستشاري نتنياهو المقربين ليسأل مسؤولي البيت الأبيض، رسمياً، عما إذا كانت هذه الإجابة قد أحدثت توترات بين الرئيس ورئيس الوزراء، لكن مسؤولي البيت الأبيض هدأوا من المخاوف وأوضحوا أنه لا توجد مشكلة. في مكتب نتنياهو تنفسوا الصعداء. وراحوا يوضحون مرة تلو الأخرى أن نتنياهو لم يرغب في اتخاذ موقف علني من المواجهة بين ترمب وبايدن، حتى لا يخلق انطباعاً بالتدخل في الانتخابات الأميركية، ويلحق الضرر بالرئيس ترمب، وأن كل من سمع نتنياهو في محادثات خاصة يدركون كم يتمنى فوز الرئيس ترمب. وقالت مصادر مقربة من نتنياهو، إنه عبر عن قلقه الكبير في الأيام الأخيرة، من «خطر موجة زرقاء (الحزب الديمقراطي)، تمنح بايدن انتصاراً كبيراً على ترمب». ثم راح يبث لأصدقائه تقديرات تؤكد تفاؤله بفوز ترمب. وكان عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو قد عبروا عن قلقهم من خسارة الرئيس الأميركي الحالي، إلا أن نتنياهو أمرهم بالصمت. وفي واشنطن، كُشف النقاب أمس عن نتائج بحث أجرته منظمة «جي ستريت» التي تضم القوى اليهودية اليسارية في الولايات المتحدة، يوم الانتخابات ونشرتها أمس، دلت على أن الناخبين اليهود الأميركيين صوتوا بغالبية ساحقة وصلت إلى 77 في المائة لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، مقابل 21 في المائة للرئيس ترمب. وفي السباق على مقاعد مجلس الشيوخ والنواب، ايد غالبية المصوتين اليهود، مرشحين ديمقراطيين بنسبة 78 في المائة مقابل 21 في المائة للجمهوريين، وهي تعتبر أسوأ نتائج حققها الحزب الجمهوري بين الناخبين اليهود من عام 2008. ووفقا للاستطلاع، فإن القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين اليهود هي مكافحة فيروس كورونا (54 في المائة)، تغير المناخ (26 في المائة)، التأمين الصحي (25 في المائة)، والاقتصاد (23 في المائة)، و5 في المائة من اليهود فقط أشاروا إلى إسرائيل كأحد المواضيع الرئيسية التي تشغلهم، مقابل 9 في المائة في عام 2016.

ماكرون يعزز حماية الحدود ويريد تعديل قواعد «شينغن»... باريس تهدد أنقرة بفرض عقوبات عليها إذا لم تغير أداءها...

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.... مجددا يشتعل الجدل بين باريس وأنقرة وهذه المرة بسبب صدور مرسوم في مجلس الوزراء الفرنسي بحل جماعة «الذئاب الرمادية» التركية القومية المتعصبة التي بين المرسوم المشار إليه الدوافع والأسباب التي تبرر هذا الإجراء». وكأن الملفات القديمة لم تكن كافية لإبقاء العلاقات بين الطرفين بالغة التوتر منذ شهور طويلة وجوهرها خلافات جيوــ سياسية بين الطرفين تتغذى من تضارب المواقف من قضايا عديدة أهمها الملف السوري، وتحديدا أكراد سوريا والتدخل التركي في ليبيا وأطماع أنقرة في ثروات مياه المتوسط الشرقي والنزاع مع اليونان وقبرص والدور التركي في الحرب الآذرية - الأرمنية. وآخر ما استجد ملف المسلمين في فرنسا. واتهامات الرئيس التركي لإيمانويل ماكرون بأنه ينهج سياسة «تمييزيه وعنصرية معادية للإسلام» ودعوته إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية. وفي مجمل الملفات الخلافية، وقفت باريس بمواجهة تركيا وسعت إلى دفع شركائها الأوروبيين إلى تأييدها لا بل إلى فرض عقوبات تجارية واقتصادية على أنقرة كما حثت الحلف الأطلسي لأن «يفتح عينيه» إزاء تدخلات تركيا وعدم التزامها بقواعد السلوك الأطلسية». والأسوأ من ذلك أن الخلافات السياسية بين الطرفين تحولت إلى تراشق شخصي حتى إن إردوغان لم يتردد أكثر من مرة في التشكيك بقدرات الرئيس إيمانويل ماكرون العقلية كما حصل مؤخرا علما بأن سبق ووصفه بأنه «يعاني حالة موت «عقلي» سريري». ليس واضحا ما إذا كانت الحكومة الفرنسية متنبهة لرد فعل الرئيس التركي على حل «الذئاب الرمادية» الذي جاء أول من أمس عنيفا. والمبرر المباشر لباريس أن هذه الجماعة المرتبطة باليمين المتطرف التركي الداعم لإردوغان، تمارس العنف ضد الأرمن والأكراد وتثير مشاكل أمنية وتقيم مخيمات تدريب على السلاح». إلا أن أنقرة لا ترى الأمور على هذا النحو إذ اعتبرت قرار باريس بمثابة «استفزاز» ووعدت بـ«رد صارم عليه» وهي ترى، وفق وزارة خارجيتها أن الحكومة الفرنسية واقعة تحت تأثير الأوساط الأرمنية. كذلك اتهمتها بـ«الخبث» و«الازدواجية» حيث إنها تسمح من جهة بأنشطة لحزب العمال الكردستاني وتمنع من جهة أخرى «الذئاب الرمادية». هذا الكلام استدعى ردا لوزير الخارجية جان إيف لو دريان في مقابلة إذاعية صباح أمس أراده أولا على إردوغان الذي وصف تصريحاته الأخيرة بأنها «عنيفة وتتسم بالكراهية» معتبرا إياها «تخطت عتبة لا يمكن القبول بها». وبحسب لو دريان، فإن فرنسا «ليست وحدها المستهدفة، إذ أن هناك تضامنا أوروبيا كاملا بشأن المسألة ونحن نريد بحزم شديد أن تتخلى تركيا عن هذا المنطق». ولوح لو دريان بفرض عقوبات على تركيا إذ أن «هناك وسائل ضغط، وأجندة من العقوبات المحتملة» التي يستطيع القادة الأوروبيون تفعيلها بمناسبة قمتهم القادمة في حال لم تغير تركيا سلوكها ضمن المهلة التي منحت لها «ديسمبر (كانون الأول) القادم». ودعا الوزير الفرنسي الأتراك إلى أن «يتخذوا الإجراءات اللازمة لتجنب هذا الاتجاه». بيد أن توقعات لو دريان قد لا ترى النور بسبب استمرار الانقسامات الأوروبية وتردد بعض الأطراف في فرض عقوبات على تركيا علما بأن الحديث عن عقوبات يعود إلى شهر يونيو (حزيران) الماضي وهو يدفع من استحقاق زمني إلى آخر. الملف الآخر الذي يستحوذ على الاهتمام الفرنسي عنوانه السعي لوضع حد للأعمال الإرهابية التي ضربت ثلاثة منها فرنسا في الأسابيع الخمسة الأخيرة. وفي هذا السياق أعلن ماكرون أمس، بمناسبة تفقد مركز حدودي فرنسي - إسباني يدعى «لو بيرتوس» أنه قرر مضاعفة عديد قوات الأمن المنتشرة عند الحدود الفرنسية، من 2400 إلى 4800 جندي، لمواجهة التهديد الإرهابي ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير القانونية معتبرا أن مستوى التهديدات الأمنية إلى ارتفاع. وفي السياق عينه، أعرب ماكرون عن «تأييده» لإعادة صياغة القواعد الناظمة لفضاء شينغن «بالعمق» و«تشديد الرقابة» على الحدود وذلك لهدف «تعزيز ضمان أمنها بشكل مشترك بواسطة شرطة أمنية فعلية عند الحدود الخارجية». ويعتبر الرئيس الفرنسي أن إعادة صياغة قواعد شينغن كما يراها من شأنها أن تجعل هذا الفضاء «أكثر تماسكا» ويعزز التضامن بين بلدان الاتحاد ويحسن من ضبط الحدود الخارجية لأوروبا ويخفف الأعباء المفروضة حاليا على دول الدخول الأول للاجئين والمهاجرين إلى أوروبا وهو أن يتحقق هذا الهدف إبان الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في النصف الأول من العام 2022. وكتب ماكرون في تغريدة نشرها أثناء الزيارة أنه «منذ 2017. عُزز التنسيق بين أجهزة الاستخبارات وعهد الأمر إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. رُفعت الإمكانات المالية والبشرية والتكنولوجية بشكل كبير». ويتعرض ماكرون ومعه الحكومة لحملة عنيفة من المعارضة اليمينة بمختلف تلاوينها على خلفية فشل الأجهزة الأمنية في منع حصول أعمال إرهابية، على الأراضي الفرنسية. وتجهد الحكومة للتحضير لمشروع قرار سيعرض في مجلس الوزراء الشهر القادم من أجل محاربة ما يسميه الرئيس الفرنسي «الانفصالية الإسلاموية» كما تسعى الحكومة لتسريع ترحيل الأفراد الأجانب الذين ترى أنهم يشكلون تهديدا للسلامة العامة بسبب تبنيهم نهجا راديكاليا متطرفا.

فرنسا تدعو إلى «علاقة جديدة عبر الأطلسي» بعد الانتخابات الأميركية.... وزير خارجيتها شدد على «سيادة» أوروبا و«استقلاليتها»

لندن - باريس: «الشرق الأوسط».... تحلّى السياسيون الأوروبيون بحذر شديد لدى تعليقهم على الانتخابات الأميركية، التي لم تتضّح نتائجها النهائية بعد، وفضّل غالبيتهم التركيز على قوة علاقة بلدانهم مع الولايات المتحدة بغض النظر عن سيد البيت الأبيض. وفي هذا السياق، اغتنم وزير الخارجية الفرنسي فترة «انتظار» النتائج الانتخابية الأميركية للدعوة لبناء علاقة جديدة، عبر ضفّتي الأطلسي. وقال جان - إيف لودريان، أمس، إنه ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بناء «علاقة جديدة عبر الأطلسي» بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أيا تكن نتيجتها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع: «سيكون علينا إعادة بناء علاقة جديدة عبر الأطلسي، تشكل شراكة جديدة»، رافضاً اتخاذ موقف مؤيد لجو بايدن أو دونالد ترمب. وأضاف أن «اختيار الرئيس يعود إلى الأميركيين. وينبغي علينا بعدها أن نعمل مع الشخصية المنتخبة ومع الحكومة الأميركية الجديدة، مهما حصل». ويقترب المرشح الديمقراطي إلى الرئاسة الأميركية جو بايدن أكثر فأكثر من دخول البيت الأبيض بعد تحقيقه فوزين كبيرين في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، في مواجهة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب الذي أطلق تحديات قضائية ضده. وقال لودريان: «لن نعود إلى الوضع الذي كان سائدا، إلى نوع من الماضي في العلاقة العابرة للأطلسي». وأضاف: «ما تغيّر هو واقع أن أوروبا أكدت سيادتها منذ أربع سنوات، على صعيدي الأمن والدفاع وعلى صعيد استقلاليتها الاستراتيجية». وتابع: «أنشأت أوروبا صندوقاً أوروبياً للدفاع، (وأقامت) علاقة دفاعية أقوى بكثير. منذ أربع سنوات، أكدت أوروبا رغبتها في أن يكون لديها على أراضيها أبطال اقتصاديون. أظهرت رغبتها بأن يكون لديها نظام رقمي يسمح بأن تكون لديها استقلالية». وأضاف: «منذ أربع سنوات، خرجت أوروبا من سذاجتها وبدأت تأكيد نفسها على أنها قوة». وتروّج فرنسا منذ سنوات بين شركائها الأوروبيين لاستقلالية استراتيجية لأوروبا في القضايا الدفاعية، وتصطدم في بعض الأحيان بتحفظات بعض الدول المتمسكة جداً بالمظلة الأميركية. وأشاد وزير الخارجية الفرنسي بـ«التاريخ الطويل، والقيم المشتركة والانتصارات المشتركة والمعارك المشتركة» بين أوروبا والولايات المتحدة، من دون ذكر العلاقات التي شهدت توتراً أحياناً مع دونالد ترمب. وأكد أنه «يجب مواصلتها (العلاقات)، حتى إذا كان لدينا منذ أربع سنوات اختلافات كبيرة. هذا لا يمنع أننا لا نزال معاً في المعركة ضد الإرهاب، في دولة القانون التي نمثلها سوياً». وإلى جانب وزير الخارجية الفرنسي، دعا نظيره الألماني هايكو ماس الأربعاء في بيان السياسيين الأميركيين إلى «ترسيخ الثقة بالعملية الانتخابية وبالنتائج». وشدد ماس الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، على ضرورة «التحلي بالصبر وانتظار» انتهاء عمليات الفرز. وفي وقت سابق، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية آنيغريت كرامب - كارنباور عن قلقها «من وضع متفجر جدا» في الولايات المتحدة حيث أعلن ترمب فوزه قبل انتهاء فرز الأصوات. وحذّرت من «أزمة دستورية»، مضيفة أن «هذا أمر يثير قلقنا جميعا». بدورها، أكّدت بريطانيا أن علاقتها مع الولايات المتحدة «ستُعزز أياً كان الفائز»، مشيرة إلى الخلاف مع واشنطن بشأن اتفاقية باريس للمناخ. وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن «الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا ونحن مقتنعون بأن علاقتنا ستُعزز، أياً كان المرشح الذي سيفوز في الانتخابات». ورفض رئيس الوزراء بوريس جونسون اتخاذ موقف حول إعلان الرئيس الجمهوري فوزه قبل انتهاء فرز الأصوات، عندما سُئل عن ذلك في مجلس العموم. لكن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أكد أنه «ليس قلقا» بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة. وعلى الضفة الأخرى، كان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو صريحاً جداً فيما يخصّ الانتخابات الأميركية فقال لمناصريه أمام القصر الرئاسي في برازيليا «تعلمون من أدعم، أنا واضح». وأضاف «علاقتي بترمب جيدة. آمل في أن ينتخب رئيسا لولاية ثانية». ونسج بولسونارو الملقّب بـ«ترمب المنطقة الاستوائية» علاقات وثيقة مع رئيس الولايات المتحدة الجمهوري.

منفذ عملية فيينا تواصل مع متطرّفين بفرنسا... وتحذير في ألمانيا من عمليات مشابهة.... تحقيقات مستمرة مع 15 معتقلاً كانوا على معرفة به

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... وسعت السلطات النمساوية تحقيقاتها في الجريمة الإرهابية التي وقعت في فيينا ليل الاثنين الماضي، وبدأت التحقيق في إمكانية تواصل منفذ العملية الذي قتلته الشرطة، مع متطرفين في دول أخرى. وفيما تستمر التحقيقات في فيينا مع 15 معتقلاً كانوا على معرفة بمنفذ الجريمة الإرهابية، التي سقط فيها 4 ضحايا، دعت المخابرات الألمانية إلى «اليقظة» خوفاً من عمليات إرهابية شبيهة في ألمانيا. وقال رئيس «هيئة حماية الدستور (جهاز المخابرات الداخلية)»، توماس هالدنفانغ إن هناك «بالتأكيد أشخاصاً يفكرون في تنفيذ عمليات شبيهة» لتلك التي حدثت في الأسابيع الماضية في فرنسا والنمسا. وأضاف هالدنفانغ في تصريحات لقناة «إي آر دي» الألمانية: «في الأسابيع الأخيرة، قلت وأكرر إن مستوى التهديد المتطرف عال، ويجب أن نتوقع حدوثه كل يوم في ألمانيا أيضاً». وأشار رئيس جهاز المخابرات الألماني إلى أن عودة قصة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في فرنسا أعادت إشعال هذه المخاوف، وقال: «لاحظنا أنه في الدوائر المتطرفة في ألمانيا، هناك نقاشات تتناول هذا الموضوع بشكل كبير». وتصنف المخابرات الألمانية نحو 615 شخصاً «متطرفين»، يضاف إليهم نحو 521 آخرين يصنفون «متشددين» و«لكن لم يصلوا بعد لدرجة تشكيل خطر على الأمن القومي». ورأى هالدنفانغ أنه لا أدلة حتى الآن على وجود تنسيق على المستوى الأوروبي بين المتطرفين المنتشرين في القارة. وقال: «لا نرى حتى الآن تحركاً منسقاً في أوروبا لمؤيدي (داعش) من ناحية الخطط والتشكيل الهيكلي، ولكن بروباغندا (داعش) كافية لتحريك المتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية». وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية قد نقلت عن مصادر في التحقيق في فيينا، أن منفذ العملية؛ الذي يدعى كوجتيم فيض الله، وهو نمساوي أصله من الأقلية الألبانية في مقدونيا، «قد تواصل مع متطرفين في فرنسا في اليوم الذي سبق تنفيذه العملية الإرهابية في فيينا، من دون أن يكون قد نسق معهم بالضرورة العملية التي نفذها في اليوم التالي». وأشارت «بيلد» إلى أن «التحقيقات الآن تحاول تحديد ما إذا كان تحرك الإرهابي النمساوي رداً على إعادة نشر الصور المسيئة في فرنسا»، التي كانت نشرتها مجلة «شارلي إيبدو» مرة جديدة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في التحقيق إن فيض الله أرسل شريط فيديو صباح الاثنين لشخصين من معارفه؛ أحدهما في فرنسا، يظهر الاعتداء الإرهابي على الصحافيين داخل مقر مجلة «شارلي إيبدو» عام 2015 حين دخل متطرفان اثنان مسلحان برشاشات وفتحا النيران على الصحافيين ما أدى إلى مقتل 12 منهم. ومن بين من تلقى الشريط الذي أرسله الإرهابي فيض الله، متطرف نمساوي هو بدوره وزع أشرطة فيديو تظهر اعتداءات إرهابية، وخطباً لمتطرفين من بينهم الداعية التركي أبو حنظلة، وربما يكون من بين 15 شخصاً اعتقلوا على أثر العملية الإرهابية. وتحقق السلطات النمساوية في الوقت الحالي مع هؤلاء لتحديد ما إذا كان هناك تنسيق بينهم وبين الإرهابي الذي قتل. ومن بين المعتقلين، أحد المتطرفين الذين كان سافر مع فيض الله إلى سلوفاكيا في الصيف الماضي لمحاولة شراء ذخيرة لرشاش «أكا 47» استخدمه ليلة الجريمة. وكشفت يوم أول من أمس السلطات في سلوفاكيا عن أنها أبلغت النمسا في الصيف الماضي بأن شخصاً نمساوياً حاول شراء ذخيرة من محل أسلحة في سلوفاكيا. ولكن يبدو أن السلطات الأمنية في فيينا لم تتحرك بعد هذه المعلومات. واعترف أمس وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر بأنه كان «هناك خلل» في مكان ما في تتبع منفذ الجريمة الإرهابية، خصوصاً أنه كان معروفاً لدى الشرطة. وكان منفذ العملية الإرهابية قد حاول السفر إلى أفغانستان في عام 2018 ولكنه لم ينجح في الدخول لعدم حمله تأشيرة، وعاد بعدها ليحاول السفر إلى سوريا والعراق للانضمام إلى «داعش» عام 2019؛ إلا إنه ألقي القبض عليه في تركيا مع شخص آخر كان يسافر معه، وسلما إلى السلطات النمساوية. وفي فيينا حكمت عليه محكمة القصّر آنذاك (كان يبلغ من العمر 18 عاماً) بالسجن 22 شهراً لمحاولته الانتماء لمنظمة إرهابية. ولكنه خرج مبكراً بعد أشهر، وعاد حراً في ديسمبر (كانون الأول) عام 2019. وانتقد المستشار النمساوي سيباستيان كورتز إطلاق سراحه المبكر، وقال إن الأمر كان خطأ.

الصين تفرض قيوداً على دخول الأوروبيين إليها.... 8832 وفاة إضافية وأكثر من نصف مليون إصابة جديدة في العالم

بكين - باريس: «الشرق الأوسط»..... فرضت الصين، أمس (الخميس)، قيوداً جديدة على دخول المسافرين القادمين من أوروبا، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في القارة. وقد علقت بكين دخول معظم حاملي جوازات السفر الأجنبية القادمين من بريطانيا، وأعلنت عن فرض قيود جديدة على المسافرين القادمين من دول أوروبية أخرى، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني للسفارات الصينية في عدة دول، ونقلته وكالة الأنباء الألمانية. وابتداء من اليوم (الجمعة)، سوف يتعين على المسافرين الأجانب من ألمانيا وفرنسا وبولندا والدنمارك وجمهورية التشيك ودول أخرى تقديم شهادات اختبارات حمض نووي واختبارات أجسام مضادة سلبية من أجل الحصول على «الرمز الصحي» الأخضر من السفارات والقنصليات الصينية في دولهم. ويمكن فقط لحاملي جوازات السفر الأجنبية السفر للصين بعد حصولهم على هذا الرمز. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، في بكين: «هذا إجراء مؤقت اضطرت الصين لاتخاذه للتعامل مع وضع (كوفيد 19) في الدول الأخرى وفي ضوء وضع الوباء المتغير». وتأتي هذه الإجراءات في ظل تمكن الصين من احتواء فيروس كورونا بصورة كبيرة عبر الاختبارات واسعة النطاق والتعقب وإجراءات حظر الدخول. وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 1226154 شخصاً في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين، نهاية ديسمبر (كانون الأول)، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة أمس. وأصيب أكثر من 48110360 شخصاً حول العالم بفيروس كورونا المستجد، وتعافى 31701200 منهم على الأقل حتى اليوم.وسجلت الأربعاء 8832 وفاة إضافية و551429 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في الساعات الـ24 الأخيرة هي الولايات المتحدة 1112 والهند 704 والمكسيك 635. والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، مع تسجيلها 233734 وفاة من أصل 9488276 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 3743527 شخصاً في البلاد. بعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 161106 من أصل 5590025 إصابة، ثم الهند مع 124315 وفاة (8364086 إصابة) والمكسيك مع 93228 وفاة (943630 إصابة) وبريطانيا مع 47742 وفاة (1099059 إصابة). وتعد بلجيكا الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات، نسبة لعدد سكانها مع 106 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها البيرو (105) وإسبانيا (82) والبرازيل (76). وحتى اليوم، أحصت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 4634 وفاة من أصل 86115 إصابة (28 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس) فيما تعافى 81081 شخصاً. وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش الخميس 406887 وفاة من أصل 11428321 إصابة. أما أوروبا فسجّلت 293703 وفاة من أصل 11609870 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 244070 (9736494 إصابة). وسجلت آسيا 173948 وفاة (10812182 إصابة) والشرق الأوسط 62597 وفاة (2660517 إصابة) وأفريقيا 44008 وفاة (1833097 إصابة) وأوقيانيا 941 وفاة (29884 إصابة). ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر: السجن المشدد لـ59 «إخوانياً» في «اعتصام رابعة».... أديس أبابا ترفض وقف «الحرب» ضد إقليم تيغراي... مخاوف سودانية من تداعيات الحرب في شمال إثيوبيا...سلطات ساحل العاج تتجاهل دعوة للتمرد...جولة ثالثة من المفاوضات الليبية في بوزنيقة المغربية...

التالي

أخبار لبنان.... تفاصيل العقوبات الأميركية على جبران باسيل وأسبابها...حزب الله يندد بعقوبات أمريكا على باسيل....ماكرون يتدخل لانتشال التأليف من الهاوية!...واشنطن تعاقب باسيل: فساد واختلاس وتواطؤ مع "حزب الله"....باسيل لم يَخضعْ... فعوقِب..العقوبات على باسيل: حزب الله أم حساب سياسيّ قديم؟...«إسرائيل» تهوّل على لبنان: تراجعوا وإلا سنطالب بحدود الـخط 310....لقاء «إيجابي» بين عون والحريري يدرس تشكيل الحكومة... تضرر كميات كبيرة من الطحين مقدمة من العراق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,711

عدد الزوار: 7,626,965

المتواجدون الآن: 0