أخبار دول الخليج العربي.... واليمن.. الكويتيون يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية اليوم... الزياني أكد في حوار المنامة أهمية السعي لإيجاد حل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي...السعودية: التشاور مع الخليج الطريق الوحيد لإحياء الاتفاق النووي.. البحرين لن تسمح باستيراد البضائع المنتجة في المستوطنات... وفد إسرائيلي ضخم يشارك في أسبوع "جايتكس" بالإمارات... الحكومة اليمنية تريد معالجات فورية لـ«الانفلات الأمني» في تعز....

تاريخ الإضافة الأحد 6 كانون الأول 2020 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1952    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تريد معالجات فورية لـ«الانفلات الأمني» في تعز....

عدن: «الشرق الأوسط».... وجَّه رئيس الحكومة اليمنية المكلف الدكتور معين عبد الملك السلطات المحلية في محافظة تعز، بوضع معالجات فورية للانفلات الأمني، في الجزء الخاضع للشرعية من المحافظة التي يحاصرها الحوثيون منذ أكثر من خمس سنوات. وشهدت تلك المناطق في المحافظة التي تقع جنوب غربي اليمن خلال السنوات الماضية انفلاتاً أمنياً وتفشياً للعصابات المسلحة، وصولاً إلى حدوث مواجهات بين «رفاق السلاح» إلى جانب تسجيل عديد من عمليات الاغتيال واقتحام المنازل وقطع الشوارع. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» أن الدكتور عبد الملك، وجَّه بوضع معالجات فورية للانفلات الأمني في مدينة تعز، وقيام الأجهزة المختصة بواجباتها في تثبيت الاستقرار، ووضع حد للأعمال الفوضوية التي تتنافى مع مدنية المدينة وأبنائها المتطلعين لتحقيق العدالة وسيادة القانون. وشدد عبد الملك - بحسب الوكالة - خلال لقائه محافظ تعز نبيل شمسان، على تفعيل مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها، وعدم القبول بأي تدخلات في أعمالها، والتزام كل سلطة بالمسؤوليات المناطة بها والاحتكام إلى القانون. وأكد رئيس الوزراء اليمني أن «على الأجهزة العسكرية والأمنية ضبط الفوضى والانفلات، وملاحقة المجرمين أياً كانوا، ووقف أعمال التعدي على الممتلكات العامة والخاصة ونهب حقوق المواطنين» وقال: «إن هذه الأعمال غير مقبولة ولن يتم السكوت عنها، وتسيء إلى سمعة المدينة كمنارة للنضال الوطني والجمهوري». وأشار عبد الملك إلى أن الحكومة الجديدة المرتقبة ستضع تعز ضمن أولوياتها، وسيتم تطبيق معالجات عاجلة على الأرض لتطبيق سيادة القانون وتطبيع الأوضاع فيها من مختلف الجوانب. ونقلت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة اطلع من المحافظ على تقرير حول مختلف الأوضاع في تعز، بما في ذلك الجوانب الأمنية والإجراءات التي تم اتخاذها على ضوء الأحداث الأخيرة، وإنفاذ قرارات السلطة القضائية، كما أشار إلى الاحتياجات الماثلة في الخدمات الأساسية، وفي مقدمها صيانة الطرق والأعمال الجارية في إصلاح طريق هيجة العبد التي تمثل الشريان الرئيس لمحافظة تعز في الوقت الراهن. وكان أحدث أعمال الفوضى التي شهدتها المدينة قيام مدير شرطة الدوريات في المحافظة، الأربعاء الماضي، باقتحام مكتب المالية وإغلاقه، وطرد الموظفين منه، وهو ما دفع الأخيرين إلى تنفيذ إضراب في سياق مساعيهم لمحاسبته. وأصدر المحافظ شمسان – بحسب مصادر رسمية - توجيهاً لمدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكلحي، بتوقيف قائد قوات شرطة الدوريات وأمن الطرق العقيد محمد مهيوب وإحالته للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقه. ويأمل اليمنيون أن يؤدي الإسراع بإعلان الحكومة الجديدة إلى وقف تصاعد الانفلات الأمني في المحافظات المحررة، ووضع معالجات للانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات. ومنذ أيام، كانت قد تجددت أعمال القصف المدفعي المتبادل بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والأخرى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق محافظة أبين، وسط مخاوف المراقبين من عدم قدرة الطرفين على الإيفاء بالتزاماتهما لتنفيذ «اتفاق الرياض».

الحوثيون يتحدثون عن خطة جديدة بشأن إعادة الانتشار في الحديدة...

روسيا اليوم....المصدر: قناة المسيرة..... كشفت جماعة "أنصار الله" في اليمن اليوم السبت عن وجود خطة جديدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة غربي البلاد، الذي توصلت إليه الجماعة والحكومة المعترف بها دوليا عام 2018. ونقل موقع قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" عن عضو فريق الجماعة في لجنة التنسيق المشتركة في الحديدة، اللواء محمد القادري، عقب لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت غوها، قوله: "ناقشنا اليوم خطة جديدة لعمليات إعادة الانتشار ستعلن تفاصيلها بعد موافقة الطرف الممثل للرياض وأبو ظبي" في إشارة إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. واتهم القادري القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، بـ"استهداف المدنيين بالطيران والمدفعية"، مشددا على أن ذلك يمثل "جريمة حرب"، وانتقد في الوقت ذاته موقف الأمم المتحدة، بقوله "إنها تكتفي أمام بشاعة الجريمة بالفرجة". كما اعتبر أن "ما يحدث في الحديدة حرب مكتملة الأركان وليست مجرد خروقات لاتفاق السويد"، محذرا من أن "صبر أبناء مدينة الحديدة لن يستمر إلى ما لا نهاية خصوصا وأن الأطفال والنساء يقتلون يوميا بمختلف أنواع الأسلحة". من جهته، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الفريق غوها، أنه "يتعين وقف إطلاق النار وإعطاء الوقت الكافي للمبعوث الأممي والبعثة الأممية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصناعة السلام لليمنيين". وأضاف: "هناك تواصل مع الطرف الآخر (الفريق الحكومي) للعودة إلى إتفاق السويد وتنفيذ التزاماتهم التي تأخرت كثيرا". وتوصلت حكومة هادي وجماعة "أنصار الله" في جولة مفاوضات السلام في السويد، في ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إضافة إلى اتفاقية لتبادل الأسرى وتحسين الوضع في تعز، إلا أنها لم تنفذ بسبب اختلافات بين الطرفين حول تفاصيلها.

وفد إسرائيلي ضخم يشارك في أسبوع "جايتكس" بالإمارات...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تستقبل الإمارات الأحد، وفدا أسرائيليا ضخما سيشارك في معرض جايتكس لتكنولوجيا المعلومات، حسب صحيفة جيروزالوم بوست. ويضم الوفد الإسرائيلي أكثر من 200 مسؤول ورجل أعمال، بينهم ديفيد ليفلر المدير العام لوزارة الاقتصاد، حسب الصحيفة. وقال ليفلر لجيروزالوم بوست إن مشاركة الشركات الإسرائيلية في جايتكس "لها أهمية كبيرة. أعتقد أن التعاون مع هذا المعرض التكنولوجي المهم سيؤدي إلى تقدم الصناعة وازدهار علاقات تجارية جديدة". ومن المشاركين الإماراتيين عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، ومريم بنت محارب المحيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي. وقال العلماء للصحيفة الإسرائيلية إن "تنظيم هذه القمة، الأولى من نوعها في الدورة الأربعين لأسبوع جايتكس يشكل خطوة رئيسية في تعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي المستقبلي" بين البلدين. وجايتكس هو معرض سنوي لتجارة الإلكترونيات، وسيقام هذا العام في مركز دبي التجاري في الفترة بين السادس إلى العاشر من ديسمبر.

البحرين لن تسمح باستيراد البضائع المنتجة في المستوطنات

المنامة: «الشرق الأوسط»..... أكدت البحرين أنها لن تسمح باستيراد البضائع الإسرائيلية المنتجة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في نفي للتصريحات المنسوبة لوزير التجارة في الأسبوع الماضي. وقال بيان لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة إن الوزارة تنفي «التصريح المنسوب للوزير زايد بن راشد الزياني لصحفي إسرائيلي، بشأن استيراد البضائع المنتجة في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان». وأكد أن «تصريح الوزير فهم في غير سياقه الصحيح، وأن الوزارة ملتزمة بموقف حكومة مملكة البحرين الثابت بشأن التمسك بقرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية». وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني نفى خلال اتصال هاتفي تصريحات وزير التجارة. وقال مكتب المالكي في بيان نقلا عن وزير خارجية البحرين «الادعاء المنسوب للوزير يتناقض بالكامل مع موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية».

السعودية: التشاور مع الخليج الطريق الوحيد لإحياء الاتفاق النووي

الزياني أكد في حوار المنامة أهمية السعي لإيجاد حل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي

الشرق الاوسط....المنامة: ميرزا الخويلدي.... أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية التشاور مع دول الخليج إذا ما أرادت الدول الغربية إعادة التفاوض مع إيران بشأن ملفها النووي. وشدد الأمير فيصل بن فرحان على وجوب التشاور مع دول الخليج «بشكل كامل»، في حال أُعيد إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً أنه الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام. وقال الأمير فيصل، أمس (السبت)، على هامش مشاركته في منتدى «حوار المنامة»: «بشكل أساسي، ما نتوقعه هو أن يتم التشاور معنا بشكل كامل، ومع أصدقائنا الإقليميين، بشأن ما يحدث، فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران». وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته في المنتدى، استمرار المملكة في «التزامها بتعزيز الأمن الخليجي، ضمن وجود مجلس تعاون أكثر تكاملاً، وتكريس إطار تعاوني قوي لدول الخليج العربية، كما يراد لها». وقال: «إن المملكة مستمرة بالالتزام بالقرارات الدبلوماسية التي تخفف الاحتقان والأزمات في المنطقة، ونرى أن تحديات 2020 سيتم التصدي لها بالتكاتف والتغلب عليها». وأضاف: «نرى ضرورة تعزيز الأمن في المنطقة والاستقرار، مع تشكيل شراكات عالمية؛ هذه الرؤية نعمل عليها في المملكة بشكل كبير متناسق، حيث إننا ملتزمون تجاه التحول الثقافي والاقتصادي». وذكر الأمير فيصل بن فرحان بأن بلاده «أظهرت التزامها الكبير تجاه المجتمع الدولي، لا سيما فيما يتعلق بمشاركتها في اجتماع مجموعة العشرين (G20)، وقدمت من خلاله تأكيد التزامها ومساهمتها بضخ 11 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي، ودعم التطعيمات واللقاحات، إلى جانب توجيه 14 مليار دولار لإغاثة الدول الأكثر تضرراً من الجائحة». ومن جانبه، أشار وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، خلال مشاركته في منتدى «حوار المنامة»، إلى أهمية التوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم، بين البحرين وإسرائيل، وقال إنه «سيكون له تأثيرات مهمة»، مشيراً إلى «ضرورة الاستمرار في المضي قدماً للتغلب على العقبات، وتحقيق هذه الرؤية»، مؤكداً «الحاجة إلى الأصدقاء والحلفاء في جميع أنحاء العالم لمواصلة دعمهم القوي لجهودنا لحماية وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة». وأكد وزير الخارجية البحريني أهمية الاستمرار في السعي لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي من شأنه أن يفتح كثيراً من القضايا الأخرى في المنطقة، وضرورة مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والتجاري والدبلوماسي للمفهوم الأوسع لمنطقة آمنة مترابطة تنعم بالسلام والازدهار. وأوضح الدكتور عبد اللطيف الزياني أن «أولئك الذين يعارضون مفهوم السلام في المنطقة سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط، وبالتالي الأمن الدولي، بأي طريقة ممكنة، الأمر الذي يتطلب منا حماية المنطقة من مثل هذه التهديدات، والعمل على الحفاظ على أمننا، وردع من يهدده». وقال إن ذلك ممكن «من خلال اليقظة والمرونة، والعمل من كثب مع حلفائنا لمشاركة المعلومات الاستخباراتية والتحليلات، للتعرف على التهديدات المحتملة وكشفها، ومعالجتها قبل تشكيلها بالكامل، مع التأكد باستمرار من أن بنيتنا التحتية -المادية أو الاقتصادية أو الإلكترونية- قوية بما يكفي لتحمل أي تهديد محتمل، والتغلب عليه، بغض النظر عما إذا كان يتم تنفيذه بشكل مباشر أو بواسطة الوكلاء»، مشدداً على أن التعاون الدولي وتبادل المعلومات والخبرة أمر بالغ الأهمية. وأوضح وزير الخارجية البحريني أن «دول المنطقة بحاجة إلى ردع أمني مرن، يكمله الردع الإلكتروني والردع الاقتصادي والدبلوماسية النشطة، حتى يعرف خصومنا أن لدينا بشكل جماعي وسائل الرد الفعال المتناسب على أي هجوم». وقال الزياني إن «أمن الشرق الأوسط ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن العالمي لمدة سبعين عاماً». وقال إن البحرين تدرك أن الأمن الإقليمي لا يمكن معالجته بشكل فعال إلا بصفته جزءاً لا يتجزأ من الأمن العالمي، وأن هناك حاجة لم تتم تلبيتها لجمع صانعي القرار من الدول، داخل وخارج المنطقة. وأضاف: «من الضروري فهم كلا المنظورين بشكل كامل: أن تتمكن دول المنطقة من التعرف على مصالح ودوافع الأطراف الخارجية، بينما يمكن للمجتمع الدولي الأوسع فهم تصورات وتحديات أولئك الموجودين في الشرق الأوسط». وقال: «لا يوجد اليوم تقريباً أي جانب من جوانب الأمن في الشرق الأوسط لا يمس الأمن العالمي الأوسع، سواء كان التهديد ناتجاً عن نشاط الدول الخبيثة أو النزاعات التي لم يتم حلها أو الجهات غير الحكومية الفاعلة، وسواء كانت الروابط تكنولوجية أو لوجيستية أو آيديولوجية، فإن التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على العالم الأوسع، كما لم يحدث من قبل».

الكويتيون يترقبون نتائج الانتخابات البرلمانية اليوم

الحكومة «مرتاحة» من نسب الإقبال على التصويت

الكويت: «الشرق الأوسط»..... تترقب الكويت، اليوم، الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات النيابية التي جرت أمس، وشهدت بعض الدوائر الانتخابية إقبالاً كبيراً، رغم الاحترازات الصحية التي فرضتها جائحة «كورونا». وأشاد رئيس الوزراء، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بـ«الإقبال الكبير» الذي شهدته العملية الانتخابية، وكذلك أشاد وزیر العدل، المستشار فهد العفاسي، بـ«الإقبال الكبير في الساعات الأولى من المواطنين للتصويت في الانتخابات». ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 326 مرشحاً، بينهم 29 امرأة، في 5 دوائر انتخابية للوصول إلى المقاعد الخمسين للبرلمان الكويتي، ويبلغ مجموع الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات 567.694 ناخباً من بين مواطني الكويت البالغ عددهم 1.43 مليون نسمة، يمثلون نحو 30 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 4.77 مليون نسمة. وجرت الانتخابات في 590 لجنة موزعة على 102 مدرسة. ولا يتوقع أن تفضي الانتخابات إلى تغيير في ميزان القوى، حيث تمتلك الحكومة أرجحية في عدد النواب المؤيدين لها داخل المجلس، وهو ما أغلق الطريق أمام مشاريع طرح الثقة التي نشطت مؤخراً. وهذه أول انتخابات تشريعية في عهد الأمير الجديد، الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي تولى السلطة في 29 سبتمبر (أيلول)، بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد. ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسته، اليوم (الأحد)، لاعتماد وإعلان النتائج، ومن ثم ترفع الحكومة استقالتها لأمير البلاد. وبسبب وباء كورونا المستجد، أجريت الانتخابات وسط تدابير احترازية منعت من خلالها السلطات إقامة أي تجمعات انتخابية، وهو ما أعطى لوسائل التواصل الاجتماعي أهمية قصوى، بصفتها وسيلة وحيدة أمام المرشحين لمخاطبة قواعدهم الانتخابية. واتخذت الكويت بعض الإجراءات الأكثر صرامة في الخليج للحد من الوباء منذ بدء الأزمة في الربيع. وأثنى رئيس الوزراء، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على المشاركة الشعبية في انتخابات أمس، وقال: «نرى الإقبال الكبير على الانتخابات، ونرجو الالتزام بالاشتراطات الصحية في أثناء الانتخاب، والابتعاد عن مظاهر الاحتفال والتجمع بعد الإعلان عن النتائج»، مشدداً على أن «المكسب هو أن نظهر بلا خسائر من هذه الانتخابات، ونحافظ على الصحة العامة في البلاد». وخلال جولته على عدد من مراكز الاقتراع، أكد أن التجهيزات الصحية التي شهدتها الانتخابات «تختلف عن الأعوام الـ60 السابقة، وذلك في ظل الأزمة الصحية واشتراطاتها، والإجراءات المطلوب اتباعها».وخصصت السلطات لمصابي كورونا 5 مدارس ليصوتوا فيها، أي مدرسة واحدة في كل دائرة انتخابية. وكان على المصابين بكورونا المستجد الحصول على إذن إلكتروني قبل التوجه إلى محطات التصويت، بينما ارتدى الموظفون ملابس واقية، وتعاملوا مع الناخبين المصابين من وراء حواجز. ورغم أن الحملات الانتخابية جاءت هذه المرة ضعيفة باهتة بسبب كورونا، فإن القضايا التي أثارتها الجائحة هيمنت عليها، وأعادت إنتاج القضايا القديمة، مثل: الصحة والتعليم، ومعالجة خلل التركيبة السكانية، وتضخم أعداد الوافدين، وحقوق المواطنة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، والوضع الاقتصادي المتردي. وأكد وزیر العدل وزیر الأوقاف والشؤون الإسلامية الكویتي المستشار الدكتور فهد العفاسي أن عملیة إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات مجلس الأمة 2020 تسير بكل یسر، ودون معوقات، وذلك بفضل تضافر جهود جميع جهات الدولة. وأشاد العفاسي، أمس (السبت)، عقب زیارته إحدى المقار الانتخابية، بـ«الإقبال الكبير في الساعات الأولى من المواطنين للتصويت في الانتخابات، بمن فيهم من المصابين بـ(كورونا)، (مما) يؤكد وعي المواطن الكویتي بحقوقه الدستورية، وتفاعله الإيجابي مع القضايا العامة للوطن». ويقوم مجلس الأمة بإقرار القوانين والميزانية العامة للدولة، بالإضافة إلى استجواب الوزراء، لكنه أخفق على نحو بارز في مكافحة الفساد المستشري في البلاد. وأصبح موضوع مكافحة الفساد الأكثر تداولاً خلال حملات المرشحين، بالإضافة لحل قضية البدون، وهم من عديمي الجنسية الذين يعيشون في الكويت، بالإضافة لمشكلات السكن المزمنة، وقضايا حرية التعبير. وأشاد رئيس جمعية الشفافية الكويتية، ماجد المطیري (متابع محلي للانتخابات)، أمس، بالعملية الانتخابية، وقال إنها تسير بشكل جید، مشیداً بجهود الحكومة وتنظيمها لهذه العملية. وقام وفد لهذه الجمعية بزيارة میدانیة مع وفد الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات (متابع دولي للانتخابات) لأحد المقرات الانتخابية. وقال المطيري إن النظام الدستوري كفیل بتمكین كل الناس من التعبير عن آرائهم وعن ملاحظاتهم بشكل دستوري، مشیراً إلى أن «الملاحظات التي تم رصدها لا تؤثر على المشهد السیاسي، ولا على حیادیة ونزاهة الانتخابات». ومن جانبها، قالت عضو وفد الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات (من العراق)، فیان الشيخ علي، إن «العملية الانتخابية تسیر بشكل جید، وسيقوم الوفد بإصدار تقرير شامل نهائي». ومن جهته، أعرب عضو الوفد (من لبنان) أحمد مروة، في تصريح مماثل، عن ارتياحه لسیر العملية الانتخابية، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفید-19).



السابق

أخبار العراق.... سفير إيران لدى بغداد يؤكد زيارة قائد فيلق القدس للعراق....التحالف الدولي يواصل محاربة «داعش»... «الحشد» يخفي عناصر «العمال الكردستاني» ضمن تشكيلاته في سنجار...استياء في المحافظات السنية من وجود فصائل شيعية مسلحة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... عشية زيارة السيسي لباريس.. ليبيا وحقوق الإنسان.. ملفات على طاولة لقاء السيسي وماكرون.... "مجلس البرهان" يهدد الفترة الانتقالية في السودان...أنباء عن دخول الجيش السوداني لمنطقة متنازع عليها مع إثيوبيا...المعارك تحتدم في تيغراي والجيش "على وشك اعتقال قادة التمرد"...اليسار التونسي غاضب من تصريحات «معادية للمرأة»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,524,798

عدد الزوار: 7,636,722

المتواجدون الآن: 0