أخبار دول الخليج العربية.... واليمن... واشنطن تفرض عقوبات على 5 من كبار قادة الأجهزة الأمنية الحوثية...بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن ...تقرير أميركي يحذّر من تحوّل اليمن إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران... محادثات إماراتية ـ بريطانية في لندن... مجلس النواب الأردني ينتخب العودات رئيساً...

تاريخ الإضافة الجمعة 11 كانون الأول 2020 - 4:26 ص    عدد الزيارات 1795    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تفرض عقوبات على 5 من كبار قادة الأجهزة الأمنية الحوثية...

مسؤول أميركي: انتهاكات الجماعة قد تقود إلى تصنيفها حركة إرهابية...

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.... فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على خمسة أفراد لهم صلة بوكالات أمن ومخابرات يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بينهم نائب وزير داخلية الجماعة السابق عبد الحكيم الخيواني الذي يشغل حاليا منصب رئيس ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للجماعة، بعد أن اتهمتهم بارتكاب «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان. وقال بيان وزارة الخزانة إنه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يستهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في العديد من البلدان في نصف الكرة الغربي والشرق الأوسط وأوراسيا، وتقف الولايات المتحدة إلى جانب المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء العالم الذين وقعوا ضحايا للعنف والقمع. وأشار البيان إلى أنه في اليمن ارتكبت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المختلفة التي يسيطر عليها الحوثيون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، حيث شاركت في الممارسة السائدة المتمثلة في الاحتجاز التعسفي والتعذيب لمواطنيها. واتهم البيان الجماعة الانقلابية باستهداف الطلاب والنساء ونشطاء حقوق الإنسان والصحافيين والعاملين في المجال الإنساني والمعارضين السياسيين وأعضاء الطائفة البهائية والاعتقال بشكل غير قانوني وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز التي تديرها هذه الأجهزة المختلفة، مثل مكتب الأمن الوطني، وجهاز الأمن السياسي، وإدارة التحقيقات الجنائية، وبتوجيه من قيادات الحوثيين تم ارتكاب هذه الانتهاكات بنشاط منذ أواخر عام 2014، في حين أن إدارة البحث الجنائي في صنعاء تقوم بذلك على الأقل منذ عام 2018. ولفت البيان إلى أن الأشخاص الذين تم ضمهم في العقوبات هم سلطان زبن بصفته المدير الحالي لإدارة التحقيقات الجنائية في صنعاء، وعبد الحكيم الخيواني كعضو حوثي ونائب وزير الداخلية (يقود حاليا جهاز الأمن والمخابرات)، وعبد الرب جرفان الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي، ونائبه مطلق عامر المراني وعبد القادر الشامي المدير السابق لجهاز الأمن السياسي الخاضع للجماعة. في هذا السياق، كشف مسؤول أميركي أن أحد أهم الأسباب التي تنظر فيها الولايات المتحدة الأميركية مع تداول أنباء تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أنهم استهدفوا المدنيين في اليمن وخارجها، وعمدوا إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما أكسبهم سمعة سيئة دولية، وقلل من فرصهم في التمثيل السياسي الداخلي اليمني، متهماً إيران بتأجيج الصراع اليمني ودعم الحوثيين بالسلاح مما يطيل أمد الأزمة. وقال تيموثي لندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي، خلال إجابته عن سؤال لـ«الشرق الأوسط» في مؤتمر صحافي عبر الهاتف أمس إن السبب في إثارة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، هو لأنهم استهدفوا المدنيين في اليمن والبنى التحتية وطالت انتهاكاتهم دول خارج اليمن، واختطفوا الناس وسلّحوا الأطفال وعرقلوا المساعدات الانسانية لليمنيين. وأفاد ليندركينغ بأن هذه الأفعال والانتهاكات مجتمعة تكلف الحوثي سمعة سيئة في المجتمع الدولي، وفي الوقت ذاته تضعف من موقفهم في الداخل اليمني من الوصول إلى المشاركة السياسية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تريد منهم وقف كل هذه الأنشطة إذا أرادوا أن يكون لهم موقع قدم في الحل السياسي. وأضاف: «معظم دول الخليج تريد من الحرب اليمنية أن تنتهي والوصول إلى الاستقرار وألا تكون مرتعاً للإرهابيين، ونريد في أميركا أن نحقق السلام هناك، وأن يكون اليمن بلداً مستقراً ولا يضم الإرهابيين، وألا يكون عاملاً مضطرباً على دول المنطقة. الحوثيون ليس لديهم الرغبة الحقيقية في تحقيق السلام والحرص على الحلول السلمية والسياسية لإنهاء الحرب في اليمن، ولكننا لا نزال نؤكد على أن الحالة اليمنية لا يمكن أن تنتهي إلا بالحل السياسي السلمي وليس العسكري». وأشار المسؤول الأميركي إلى أن بلاده رصدت العديد من الانتهاكات والضربات الحوثية على اليمن والسعودية، والتي استهدفت المنشآت المدنية مثل المطارات والمدارس وغيرها، معتبراً أن هذه الأمور التي تستهدف المدنيين خارج النطاق العسكري هي تقلق أميركا، «وإيران لا تزال مستمرة في دعم الحوثي بالسلاح وتأجيج الصراع، وتدريب الحوثي في استخدام السلاح وتقويتهم في عمليات على الحدود السعودية وداخل اليمن، وفي نهاية الأمر الصراع اليمني لن ينتهي بالسلاح ولابد لهذه الحرب أن تنتهي بالسلم والحل السياسي، ولكن إيران تعرقل ذلك بدعم الحوثي بالسلاح وتأجيج الصراع». وأكد ليندكينغ أن علاقات واشنطن مع دول الخليج استراتيجية، وتطورت خلال السنوات والأحداث المهمة التي قاما بها معاً، كما أن الحوارات الاستراتيجية الأخيرة بين دول المنطقة وأميركا، منحت الفرصة في تقوية هذه العلاقة ومناقشة العديد من الأمور التي تشترك فيها واشنطن مع دول منطقة الخليج، وهي الأمور الأمنية والعسكرية والاقتصادية والعلاقة الشعبية كذلك، «ونريد الإشارة إلى التطور في برامج حقوق الإنسان في دول الخليج، وكذلك الحقوق العمالية وغيرها من التطورات وندعو إلى المزيد من هذه الجهود أن تتطور». وبيّن أن دول الخليج مستمرة مع أميركا في مواجهة إيران وأنشطتها الخبيثة في المنطقة، وتتشارك الأهداف نفسها في مواجهة العدوان الإيراني والميليشيات التابعة له، متوقعاً أن تستمر هذه العلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، «والرئيس جو بايدن ليس غريباً على هذه الدول».

عذبوا نساء وأطفالاً.. عقوبات أميركية على 5 قيادات حوثية

دبي - العربية.نت.... فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على 5 قيادات من ميليشيا الحوثي متورطين بتعذيب نساء وأطفال. وشملت العقوبات عبدالحكيم الخيواني، رئيس جهاز الأمن في ميليشيا الحوثي، ومطلق عامر المراني، نائب رئيس مكتب الأمن لدى الحوثيين. كما ضمت القائمة عبدالقادر الشامي، القيادي في الميليشيا الموالية لإيران، وسلطان زبن، مدير إدارة التحقيقات الحوثية. وقال بيان الخزانة الأميركية إن قادة الحوثيين ارتكبوا انتهاكات عدة من اعتقال وحجز تعسفي وتعذيب لليمنيين خاصة الأطفال والنساء، كما استهدفوا نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين. وأشار إلى أن سلطان زبن بصفته المدير الحالي لإدارة التحقيقات الجنائية في صنعاء، قام بمشاركة ضباط إدارة المباحث الجنائية باعتقال واحتجاز وتعذيب النساء.

سفير طهران لدى الحوثيين

كانت وزارة الخزانة الأميركية، أدرجت أمس، المسؤول في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني "سفير" إيران لدى الحوثيين في صنعاء، حسن إيرلو، على لائحة الإرهاب بتهمة العمل على زعزعة الاستقرار في اليمن. وشمل القرار الأميركي "جامعة المصطفى الدولية" التي قالت الوزارة إنها قامت عبر فروعها الخارجية بأدوار في تسهيل تجنيد أشخاص لصالح (الحرس الثوري) والميليشيات الأجنبية التي يقودها، إضافة إلى الباكستاني المقيم في إيران يوسف علي موراج بتهمة دعم الحرس الثوري عبر تخطيط وتنفيذ عمليات في منطقة الشرق الأوسط وفي الولايات المتحدة. وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن مينوتشن، في بيان إن قيام إيران بتعيين حسن إيرلو المسؤول في (الحرس الثوري) كسفير لدى الحوثيين في اليمن يظهر عدم اكتراث النظام الإيراني بحل الصراع في اليمن، الأمر الذي أدى إلى معاناة ملايين اليمنيين على نطاق واسع. وسبق للخزانة الأميركية أن أدرجت أيضاً سفير إيران لدى العراق، إيرج مسجدي، على قائمة العقوبات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ضابط كبير في "الحرس الثوري" أشرف لسنوات على نشاطاته في العراق.

بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن ... وتوافق على حكومة بمشاركة «الانتقالي»... استيفاء كل الخطط لتنفيذ الشق العسكري والأمني

الراي..... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، استكمال كل الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض في شأن اليمن، موضحاً أنه تم التوافق على تشكيل حكومة من 24 وزيراً، من بينهم وزراء من «المجلس الانتقالي الجنوبي» ومختلف المكونات السياسية. ونقلت «وكالة واس للأنباء» أمس، عن مصدر مسؤول في التحالف، أنه «تم استيفاء كل الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني». وأضاف أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداءً من الخميس (أمس) بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة (الموقتة) عدن لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية». ولفت إلى أنه جرى «التوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع». وقال الناطق باسم «المجلس الانتقالي» نزار هيثم، إن «السعودية بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة الإرهاب والتطرف محلياً ودولياً»، لافتاً إلى أن«المجلس الانتقالي شريك استراتيجي فعّال لتحالف دعم الشرعية في اليمن»، وفق«العربية.نت». من ناحية ثانية، رصدت قوات التحالف البحرية مساء الأربعاء«محاولة للميليشيا الحوثية الإرهابية للقيام بعمل عدائي وإرهابي جنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، أطلقتهما من محافظة الحديدة»، فيما تمكن التحالف من«تدمير الزورقين المفخخين»، وفق«واس». وفي طهران، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في خطوة رمزية،«إدراج السفير الأميركي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، على القائمة السوداء»، بعد فرض واشنطن عقوبات متصلة بالإرهاب على سفير طهران لدى الحوثيين حسن ايرلو.

75 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية غداة تدمير التحالف زورقين مفخخين

عدن: «الشرق الأوسط».... أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران صعدت أمس(الخميس) من خروقها للهدنة الأممية على امتداد خطوط التماس. وجاء التصعيد الحوثي غداة إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير زورقين مفخخين للميليشيات جنوب البحر الأحمر كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة الدولية. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصدر في العمليات العسكرية أن القوات المشتركة رصدت 75 خرقاً وانتهاكاً حوثياً للهدنة الأممية في إطار تصعيد الميليشيات في مناطق متفرقة جنوبي محافظة الحديدة. وقال المصدر إن الخروق توزعت على مناطق خطوط التماس في حيس والتحيتا والجبلية والدريهمي والجاح ومدينة الحديدة وتمثلت بعمليات قصف واستهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للأحياء السكنية والقرى ومزارع المواطنين، وفي محاولات تسلل وشن هجمات وعمليات تحرك لمجاميع مسلحة، وتسيير طائرات استطلاع. وأوضح الإعلام العسكري أن الميليشيات الحوثية استهدفت، الخميس، مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة بالقذائف المدفعية، وذلك في إطار تصعيدها العسكري للهدنة الأممية، حيث استهدفت منطقة «كيلو 16» مستخدمة قذائف الهاون الثقيل عيار 82 وقذائف B10 بالتزامن مع استهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات طال شرق مدينة الصالح. وعلى وقع التصعيد الحوثي أفاد الإعلام العسكري بأن القوات المشتركة دمرت مرابض مدفعية تابعة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران بعد أن كانت استهدفت القرى السكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة. وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أعلنت مساء الأربعاء، اعتراض وتدمير زورقين مفخخين مسيرين عن بعد أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من محافظة الحديدة. وأوضح العميد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «أن القوات البحرية التابعة للتحالف، رصدت مساء أمس الأربعاء، محاولة للميليشيا الحوثية الإرهابية للقيام بعمل عدائي وإرهابي بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، أطلقتهما الميليشيا من محافظة الحديدة»، وأضاف أنه تم تدمير الزورقين المفخخين واللذين يمثلان تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية. وبين العميد المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائيًا، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وكذلك انتهاك لنصوص اتفاق «ستوكهولم» لوقف إطلاق النار بالحديدة، وشدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات والتي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وخلال الأسبوعين الأخيرين صعدت الميليشيات الحوثية من خروقها في الحديدة، إذ أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا - بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة - سواء عن طريق القنص أو قذائف المدفعية أو من خلال العبوات الناسفة أو الهجمات العشوائية.

تقرير أميركي يحذّر من تحوّل اليمن إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران

قال إن الحوثيين أطلقوا أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في العصر الحديث

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... توصل تقرير بحثي أميركي إلى أن الحرب الأهلية في اليمن شهدت أكبر استخدام للصواريخ الباليستية في العصر الحديث، إذ لم تشهد أي بلد أخرى في العالم هذا القدر من استخدام هذا النوع من الصواريخ، مرجعاً السبب إلى مساعدة إيران في دعم الحركة الحوثية، وإطالة أمد الحرب التي قال إنها يمكن أن تجر إلى صراع مباشر بين الولايات المتحدة وإيران ساحته اليمن. وأوضح التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية العالمي في واشنطن، أن الاستخدام المكثف للصواريخ الباليستية في اليمن هو أكثر بكثير من أي صراع آخر في التاريخ الحديث، وبمساعدة إيران، إذ أطلق المتمردون الحوثيون مئات الصواريخ الباليستية لضرب قواعد التحالف العربي والمراكز السكانية والبنية التحتية، كما أطلقوا ما يقرب من عشرة صواريخ «كروز» المضادة للسفن ضد السفن الحربية التابعة لقوات التحالف والبحرية الأميركية، وكذلك سفن الشحن القريبة وناقلات النفط. علاوة على ذلك، قصف الحوثيون (بحسب التقرير) عشرات الأهداف بصواريخ مدفعية غير موجهة، إذ استخدموا طائرات مسلحة دون طيار لمضايقة واغتيال قوات التحالف ومهاجمة أهداف اقتصادية في المملكة العربية السعودية. وأفاد التقرير بأن الحرب الأهلية في اليمن بدأت بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحركة الحوثيين، وهي امتداد لصراع عميق الجذور في البلاد، بسبب الانقسامات السياسية في البلاد منذ عقود، واتسعت الحرب بعد ذلك لتطال المملكة العربية السعودية، بعد أن دعمت حكومة هادي في عام 2015 وقادت التحالف الداعم للشرعية هناك. وبسبب تدخل إيران اتسعت الحرب (وفق التقرير)، وأصبحت اليمن ساحة للتنافس، وأدى هذا التدخل إلى إطالة أمد القتال، وتسبب في أزمة إنسانية كبرى، كما أدى تدفق التدخل الأجنبي إلى تطوير الصراع إلى حرب حديثة، قد تنذر بجوانب حروب مستقبلية. وأشار إلى أن التحالف العربي، بقيادة السعودية، واجه الحملة الصاروخية باستراتيجية ثلاثية المحاور، وذلك بشن التحالف مئات الضربات الجوية لتدمير صواريخ الحوثي على الأرض، والمحور الثاني فرض التحالف قيوداً جوية وبحرية صارمة لمنع تدفق الأسلحة من إيران إلى اليمن، وإقامة العديد من نقاط التفتيش لاعتراض الشحنات البرية، والمحور الأخير، اعتمد التحالف على الدفاعات الجوية والصاروخية النشطة (بشكل أساسي نظام «باتريوت»)، وذلك للدفاع عن السعودية ضد عمليات إطلاق الحوثيين للصواريخ. وأضاف: «استمرار حيازة الحوثيين واستخدامهم للصواريخ بعيدة المدى وطائرات دون طيار يعقد آفاق استعادة الاستقرار. كما أن وجود جهة معادية على الجانب السعودي الجنوبي بمقذوفات بعيدة المدى يزيد بشكل كبير من المخاطر، مما يجعل الرياض أقل استعداداً لقبول دور قوي للحوثيين في حكومة يمنية مستقبلية. إضافة إلى ذلك، إذا لم يتم كبح جماح نشاط الحوثيين الصاروخي، فقد يؤدي إلى توسيع الصراع عن غير قصد، وربما يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع إيران». وكشف التقرير البحثي (اطلعت «الشرق الأوسط» عليه) أن الجهود الدولية لم تتمكن من منع نقل الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، ووقف تدفق الصواريخ والأسلحة الأخرى إلى قوات الحوثيين باستمرار، ومع ذلك، قدمت عمليات اعتراض شحنات الأسلحة في البحر أدلة قوية على المساعدة العسكرية الإيرانية المباشرة لحركة الحوثيين، وقد أدى تراجع العمليات الجوية في فترة ما بعد الإطلاق والفشل في وقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى جعل الدفاعات الصاروخية عنصراً لا غنى عنه، في جهود التحالف العربي للحد من تأثير إطلاق صواريخ الحوثي. وبيّن أنه بين مارس (آذار) 2015 وأبريل (نيسان) 2020، أبلغت قوات الدفاع الجوي والصاروخي للتحالف عن أكثر من 162 عملية اعتراض لصواريخ باليستية تابعة للحوثيين، ويمثل هذا المجموع أعظم استخدام لدفاعات الصواريخ الباليستية في أي صراع في التاريخ الحديث، وعلى العكس، فشلت الهجمات الصاروخية الحوثية بالإضرار بالأهداف الاقتصادية، بما في ذلك المنشآت النفطية وناقلات النفط، ولم تستطع في إحداث اضطراب كبير في اقتصاد المملكة العربية السعودية.

محادثات إماراتية ـ بريطانية في لندن

الشرق الاوسط... أجرى الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، محادثات أمس مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تناولت قضايا الشرق الأوسط. وأعرب بن زايد عن سعادته بلقاء جونسون في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، مشيراً إلى أنهما ناقشا تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها، إضافة إلى قضايا منطقة الشرق الأوسط وأهمية إحلال السلام والاستقرار فيها (رويترز)

مجلس النواب الأردني ينتخب العودات رئيساً

عبد الله الثاني: السلام على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... فاز النائب المحامي عبد المنعم العودات برئاسة مجلس النواب الأردني التاسع عشر في دورته غير العادية الأولى، التي جرت ظهر أمس الخميس، بعد انتخابات ترشح فيها مقابل العودات، النائب محمد الفايز. وفيما ذهب نواب للدعوة إلى التوافق على مقعد الرئاسة بالتزكية لصالح العودات، أصر النائب محمد الفايز على الترشح، معلنا أنه يخوض المنافسة تحت عنوان دعم العمل الديمقراطي في بواكير عهد المجلس، وفي محاولة منه لإيصال رسائل إيجابية للرأي العام الأردني. وفاز العودات بـ84 صوتا مقابل منافسه الفايز الذي حصل على 26 صوتا، في حين ألغيت 5 أوراق، وغاب عن الجلسة 15 نائبا، كان أبرزهم رئيس مجلس النواب الأسبق النائب، عبد الكريم الدغمي، الذي علق قرار انسحابه حتى صباح أمس الخميس. وتسبب حضور نواب مصابون بفيروس «كورونا» المستجد تحت قبة المجلس، بجدال واسع بعد أن أعلن أحدهم نيته خوض انتخابات مقعد النائب الثاني لرئيس المجلس، ما دفع رئيس السن الطلب منهم مغادرة القبة. وفي حين خضع جميع النواب والأعيان والوزراء لفحص فيروس «كورونا»، أثبتت النتائج إصابة 13 نائبا بالفيروس، و5 أعيان، ووزير وواحد، ما استوجب عدم دعوتهم لجلسة الافتتاح، إلا أن 3 نواب أصروا على الحضور في الجلسة الأولى التي تلت خطبة العرش، وجرت خلالها انتخابات المكتب الدائم، كما طعن بعض النواب المصابون بصحة الفحص الرسمي لاجئين إلى إجراء فحوصات في القطاع الخاص. وفرضت تداعيات وباء فيروس «كورونا» المستجد إجراءات سلامة عامة مشددة على أعمال الاجتماع الأول للمجلس، واقتصر حضور الجلسة على أعضاء المجلسين والفريق الحكومي، الذين توزعوا على مقاعد القبة والشرفات ضمن إجراءات صارمة في التباعد الجسدي، بعد أن خضع جميع الحضور من أعضاء السلطات لفحص «كورونا» المستجد، بإشراف مباشر من الديوان الملكي. ورئيس المجلس الجديد هو نائب عن محافظة إربد (80 كم شمال العاصمة) سبق له الفوز في المجلسين السابع والثامن عشر، وسبق أن ترأس أعمال اللجنة القانونية لدورات متعددة، ويعتبر محركا فاعلا في التشريعات التي تقر تحت القبة، وهو مقرب من مركز القرار الرسمي. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد افتتح أمس، الجلسة الأولى لمجلس الأمة بتأكيده على أن تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو الخيار الاستراتيجي لبلاده، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. مشددا على أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة هو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار. كما شدد عبد الله الثاني على الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، متمسكاً بموقف الأردن من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من منطلق الواجب، معتبراً أن القدس هي عنوان السلام، رافضاً أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، وأن المسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم. وطالب الملك عبد الله الثاني بالتركيز على صحة المواطن وسلامته، والاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني، عبر وضع الخطط وبرامج العمل والقرارات المدروسة القابلة للتطبيق، ضمن الأولوية في التعامل مع جائحة «كورونا» وتداعياتها.

 

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,629,517

عدد الزوار: 7,640,422

المتواجدون الآن: 0