أخبار العراق.... العراق يوقف الرحلات الجوية مع 8 دول.. ويغلق الأماكن العامة....تدابير لمنع «الكاتيوشا» واعتقالات بصفوف «الحشد»... التحالف الدولي يشارك القوات العراقية في تأمين الحدود مع سوريا.......

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 كانون الأول 2020 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1741    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: تدابير لمنع «الكاتيوشا» واعتقالات بصفوف «الحشد»...

مصطفى الكاظمي يشدد السيطرة على الحدود مع سورية... ويرجح إسناد تنفيذ «الفاو الكبير» لـ «دايو»....

الجريدة....بدأت الحكومة العراقية في تطبيق خطة جديدة لتأمين المنطقة الخضراء، في محاولة لوقف هجمات «الكاتيوشا» التي تستهدف المقار الدبلوماسية، وخاصة السفارة الأميركية، لتجنيب البلاد موجة جديدة من التصعيد بين طهران وواشنطن على أراضي البلد العربي، في وقت صوّت مجلس الوزراء على إسناد تنفيذ ميناء الفاو الكبير لوزارة النقل. وسط تخوف رسمي وشعبي من عودة سيناريوهات استهداف البعثات الدبلوماسية التي هددت الولايات المتحدة بالرد عليها، خاصة مع قرب الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني، بدأت قوات الأمن العراقية، ليل الاثنين - الثلاثاء، في تنفيذ خطة انتشار واسعة بمشاركة من الجيش وقوات الشرطة وجهاز الأمن الوطني، في مناطق عدة من العاصمة بغداد، تهدف لمنع تنفيذ أي هجمات صاروخية جديدة على «المنطقة الخضراء»، حيث تقع السفارة الأميركية. ووفقا لمسؤول أمني عراقي رفيع، فإن الانتشار الأمني الجديد ركز على المناطق التي شهدت عمليات إطلاق صواريخ منها على المنطقة الخضراء، مضيفا أنه تم نشر وحدات راجلة وأخرى ثابتة وإقامة نقاط تفتيش جديدة وحواجز أمنية خلال فترة المساء، وتم تعميم رقم هاتف للمواطنين للاتصال في حال ملاحظتهم أي تحركات مريبة قرب منازلهم. ولفت إلى أن السلطات تحقق مع 4 أشخاص مشتبه بتورطهم في الهجوم الأخير الذي استهدف السفارة الأميركية بقذائف الكاتيوشا، الأحد الماضي، وهم من عناصر منتمية لإحدى الفصائل المسلحة المنضوية ضمن هيئة «الحشد الشعبي»، مؤكداً أن ممثلين عن «الحشد» يشاركون في التحقيق.

عمل كبير

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، إن «قيادة العمليات تقوم بعمل كبير من أجل إيقاف الهجمات على المنشآت والأهداف الحيوية للبلد، ومن ضمنها السفارات والبعثات الدبلوماسية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري والأمني»، لافتا إلى أن «الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها ستكون لها نتائج واضحة للعيان خلال الأيام القليلة المقبلة». وأضاف أن «قيادة العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية، ووفقا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة، مستمرة بالضغط على المجاميع المنفلتة التي تستخدم السلاح خارج إطار الدولة، وتهدد أمن وسيادة البلاد»، مبينا أن «قيادة العمليات لن تسمح بأن يكون هناك تهديد للسلم المجتمعي، أو أن تكون هناك صورة سلبية للبلاد أمام المجتمع الدولي». وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مساء أمس الأول، توقيف مسؤولين أمنيين على خلفية «القصف الإرهابي الجبان للمنطقة الخضراء الذي تسبب في إصابة عراقيين».

تخوف وانتقادات

جاءت التدابير الجديدة بعد الهجوم الصاروخي العنيف الذي استهدف وسط بغداد، وأسفر عن خسائر وأضرار مادية بممتلكات عامة وخاصة بمنازل مواطنين قاطنين قرب المنطقة الخضراء، في حين أصدرت السفارة الأميركية بيانا أكدت فيه عدم تسجيل أي خسائر بالهجوم. ويأتي ذلك وسط مخاوف من رد عسكري أميركي بحال تكرار الهجوم، يتأرجح بين استهداف الفصائل الموالية لإيران، أو العودة لقرار تعليق عمل السفارة في بغداد والذي تراجعت عنه واشنطن بفعل تعهدات عراقية تتعلق بأمن السفارة. وأمس الأول، أكدت واشنطن جاهزيتها للرد على أي هجوم تقوم به طهران أو الجماعات الموالية لها، مع قرب حلول الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد أبومهدي المهندس قرب مطار بغداد بضربة جوية أميركية. وانتقد سياسيون عراقيون، الهجمات التي تنفّذ تحت مسمى «المقاومة والجهاد»، وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، في تغريدة له، «المقاومة والجهاد عنوانان كبيران هدفهما تحرير البلد ليستعيد سيادته وقوّته، أما استهداف البعثات الدولية، فنتيجته عزلة العراق وإضعافه وإحراج الحكومة في وقت تكثر به الأزمات، لذا فإن كل عمل من أمثال هذا الاستهداف لا يمكن أن يكون نابعاً من إرادة وطنية، بل من تبعية واضحة». كما تبرأت أغلب الفصائل العراقية المسلحة المرتبطة بإيران من الهجمات، وأعلنت طهران رفضها للهجوم الأخير، واتهمت واشنطن بتدبيره، وسط تصاعد حذر للتوتر مع قرب حلول ذكرى اغتيال سليماني وانتهاء ولاية الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في يناير المقبل.

تأمين حدودي

في هذه الأثناء، أكدت قيادة العمليات المشتركة، تأمين غالبية المساحات الحدودية المشتركة مع سورية، في حين أشارت إلى أن رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجّه بضرورة ضبط الحدود بالكامل. وقال الخفاجي إن «الحدود العراقية السورية بطول 610 كليومترات أغلبها مؤمّنة بالكامل». وأضاف المتحدث باسم العمليات أن «هناك عملاً كبيراً تقوم به وزارتا الدفاع والداخلية وهيئة الحشد، فضلا عن وجود معدات مقدمة من وزارة الموارد المائية لحفر خندق ضخم، وهو في مراحله الأخيرة، وكذلك وضع سواتر ترابية، وسياج، إضافة إلى أن قوات التحالف الدولي تسهم في عملية إمداد الكثير من المعدات التي ستوضع على الحدود، إضافة إلى نصب أبراج مراقبة للسيطرة على محاولة فلول تنظيم داعش للتنقل». في سياق قريب، أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبدالغني الأسدي، خلال لقاء جمعه مع وزير داخلية كردستان ريبير أحمد، في أربيل أمس، أن «أذرع التعاون الأمني يجب أن تمتد إلى كل محافظات العراق، بما فيها محافظات إقليم كردستان».

«الفاو الكبير»

على صعيد آخر، أعلن وزير النقل العراقي ناصر الشبلي، أمس، تصويت مجلس الوزراء على تخويل وزارة النقل تنفيذ ميناء الفاو الكبير المطل على الخليج قبالة السواحل الكويتية. وأكد الشبلي أنه سيسعى إلى استمرار شركة «دايو» الكورية في تنفيذ «الفاو الكبير»، رغم إعلانها الانسحاب في وقت سابق، وسط خلافات وتنافس بين الأحزاب العراقية بشأن الحصص في الميناء الضخم، ورغبة أطراف عراقية محسوبة على إيران في إسناد المشروع إلى شركات صينية. وكان رجل الدين العراقي البارز مقتدى الصدر قد دعا في وقت سابق إلى «منع حالات التدخل الداخلي والخارجي التي تواجه إتمام تنفيذ الميناء»، في إشارة إلى محاولات إيرانية تنحاز إلى دور صيني في «الفاو الكبير»، ضد كوريا الجنوبية الحليفة للغرب. وطالب الصدر في الوقت نفسه بـ «الاتفاق مع الجارة العزيزة الكويت».

العراق يوقف الرحلات الجوية مع 8 دول.. ويغلق الأماكن العامة

الراي.... (رويترز).... قالت الحكومة العراقية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها قررت وقف الرحلات الجوية من وإلى ثماني دول لمنع انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا، كما أمرت بإغلاق الأماكن العامة مثل المراكز التجارية والمطاعم. وسيستمر وقف الرحلات الجوية لمدة أسبوعين ويسري اعتبارا من 24 ديسمبر الجاري ويشمل بريطانيا وجنوب أفريقيا وأستراليا والدنمرك وإيران واليابان وبلجيكا وهولندا. ومن الممكن تمديد وقف الرحلات إذا استمر انتشار السلالة الجديدة في تلك الدول. وسيُسمح للعراقيين بالعودة من الدول الثماني على أن يبدأوا حجرا طبيا لمدة أسبوعين بعد وصولهم. وقالت السلطات العراقية إن جميع المنافذ البرية مع الدول المجاورة ستُغلق أمام المسافرين لمدة أسبوعين، لكن حركة البضائع ستستمر. وسيستمر إغلاق الأماكن العامة مثل المراكز التجارية والمطاعم والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات لمدة أسبوعين اعتبارا من 24 ديسمبر الجاري. وبحسب وزارة الصحة العراقية سجلت البلاد 586503 حالات إصابة بكوفيد-19 إلى الآن بينها 12725 حالة وفاة. وقالت الوزارة إنها أبرمت اتفاقا مع شركة فايزر للحصول على 1.5 مليون جرعة من لقاحها لكوفيد-19 ستصل إلى البلاد أوائل العام المقبل.

التحالف الدولي يشارك القوات العراقية في تأمين الحدود مع سوريا.... عملية مشتركة لمطاردة «داعش» غرب الموصل

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أعطى أوامره للجيش لتأمين الحدود العراقية - السورية. وفي حين أعلنت قيادة العمليات وجود تعاون كامل بين القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف الدولي، فإن التحالف الدولي يساهم في عملية أمنية انطلقت أمس (الثلاثاء) ضد تنظيم داعش في منطقة بادوش غرب مدينة الموصل. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في بيان له، إن «الحدود العراقية - السورية، وهي 610 كليومترات، أمن أغلبها، وهناك عمل كبير من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة (الحشد الشعبي)، فضلاً عن وجود معدات كاملة مقدمة من وزارة الموارد المائية لحفر خندق، وهو في مراحله الأخيرة، وكذلك وضع سداد ترابية وسياج». وأضاف أن «قوات التحالف الدولي تسهم في عملية إمداد كثير من المعدات التي ستوضع على الحدود. كما أن قيادة العمليات المشتركة والتحالف يعملان على نصب أبراج ذات قيمة مادية وعملية كبرى جداً، فيها أجهزة ومعدات حديثة تحتوي على إمكانيات وقدرات تمكننا من السيطرة على كثير من الأعمال التي يقوم بها الإرهابيون». وفي حين يعمل العراق منذ سنوات لتأمين الحدود العراقية مع سوريا، فإن كل المحاولات لم تحد من قدرات تنظيم داعش على استغلال كثير من نقاط العبور التي يتسلل منها. ولا تزال عمليات تهريب مقاتلي تنظيم داعش مستمرة بين سوريا والعراق، ولا يعرف بعد ما إذا كان التوجيه الجديد للكاظمي سيضع حداً لعمليات التسلل عبر الحدود. وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، قد التقى قبل يومين السفير السوري في بغداد، حيث بحث معه كثيراً من الملفات بين البلدين، من بينها أمن الحدود. كما جرى خلال اللقاء بحث ملف مخيم الهول الحدودي، وأهمية تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية، وملاحقة بقايا «داعش». وحول عمليات تأمين الحدود العراقية - السورية، وأهمية ذلك، والأسباب التي تحول دون تأمينها بالكامل، يقول الخبير الاستراتيجي الدكتور معتز محي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية، لـ«الشرق الأوسط»: «ليست هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس وزراء عراقي أهمية تأمين الحدود مع سوريا، بل سبقتها تصريحات أخرى لمسؤولين وقادة عسكريين عراقيين، فضلاً عن إجراءات في هذا المجال، لكن دون جدوى»، مبيناً أن «الشريط الحدودي بين العراق وسوريا يبلغ 650 كم، ويصعب في الواقع مسكه في الوقت الراهن بالقوة الموجودة حالياً من الجيش أو الحشد أو قوات الحدود». وأكد محي الدين أن «كل هذه الإجراءات لم تؤدِ في الواقع إلى تأمين عمليات الحدود بشكل صحيح، بل تعتبر أموراً وقتية، ما لم يكن هناك اتفاق أمني وعسكري مع الجانب السوري الذي لا يستطيع في الواقع تأمين حدوده، لأن هناك ثلاث محافظات سورية قد سقطت بيد الأتراك والقيادات السورية المنشقة عن الحكومة والقوات الأميركية، وبالتالي فإن الصراع موجود على مسك الأرض من قبل كل هذه الجهات»، موضحاً أن «هناك ضربات كثيرة حصلت من قبل طيران بدا سرياً في أوقات مختلفة لقوات الحشد الشعبي وقيادات في الحشد، حيث تم رصدها وتصفيتها». وتابع محي الدين أن «مسألة مسك الحدود تعتبر حتى الآن مسألة صعبة معقدة لكل الأطراف التي أشرت إليها، وهي التركية وكذلك القوات العراقية والإيرانية الموجودة بالقرب من البوكمال وخارج البوكمال، ونحن حيال عملية معقدة جداً لجهة ضبط الحدود»، لافتاً إلى أن تنظيم داعش «يعرف جيداً الثغرات والكهوف، وبالتالي يعرف الأماكن التي يستطيع أن يتحرك من خلالها، بما في ذلك التجول بسهولة في مختلف تلك المناطق، بدءاً من البوكمال إلى سهل نينوى وربيعة، وكذلك قرى وقصبات الأنبار». وفي موازاة بدء عملية تأمين الحدود مع سوريا، فقد شنت القوات العراقية، بمساعدة التحالف الدولي، ضربات على مواقع «داعش» في سلسلة الجبال الواقعة شمال بلدة بادوش غرب الموصل. وقال الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء، اللواء يحيى رسول، إنه «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، شرعت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب (فجر الثلاثاء) بعملية عسكرية جديدة استندت إلى جهد استخباري ومعلوماتي في بادوش، غرب مدينة الموصل»، مبيناً أن «العملية أسفرت عن مقتل 12 عنصراً من بقايا عصابات (داعش) الإرهابية». وأوضح رسول أن «العملية جاءت بغطاء جوي من قبل طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي».



السابق

أخبار سوريا.... مُقرّبين من الأسد وأسماء.... العقوبات الأميركية الجديدة تحاصر الأسد... واشنطن تفرض عقوبات على 7 أفراد و10 كيانات تابعة للنظام السوري... تجدد الاشتباكات قرب عين عيسى بعد تعثر المفاوضات الروسية ـ التركية... الادعاء الألماني يتهم طبيباً سورياً بالقتل والتعذيب...معهد أمريكي يوصي إدارة بايدن ب ٦ نقاط ستجبر روسيا وتابعها الأسد على قبول الحل السياسي....

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن... ميليشيا الحوثي تحرق أشهر المكتبات الدينية في حجة... الحوثيون يستغلون الذكرى السنوية لقتلاهم للتعبئة وجباية الأموال... السعودية داعم لوحدة الصف الخليجي....قرقاش: المنصات الإعلامية القطرية تسعى لتقويض أي اتفاق ينهي الأزمة.... السعودية: لا تغيير في خطط توزيع اللقاح على المواطنين والمقيمين..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,642,768

عدد الزوار: 7,640,629

المتواجدون الآن: 0