أخبار دول الخليج العربي... واليمن... ميليشيا الحوثي تحرق أشهر المكتبات الدينية في حجة... الحوثيون يستغلون الذكرى السنوية لقتلاهم للتعبئة وجباية الأموال... السعودية داعم لوحدة الصف الخليجي....قرقاش: المنصات الإعلامية القطرية تسعى لتقويض أي اتفاق ينهي الأزمة.... السعودية: لا تغيير في خطط توزيع اللقاح على المواطنين والمقيمين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 كانون الأول 2020 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1687    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 10 قناصة من ميليشيا الحوثي في غرب اليمن....

العربية.نت - أوسان سالم .... أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الثلاثاء، مقتل 10 من قناصة ميليشيا الحوثي، بعد رصد دقيق لمواقع تمركزهم بين المزارع الكثيفة على خط زبيد خلال الأسابيع القليلة الماضية. إلى ذلك، قال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن وحدة مكافحة القناصة تعاملت بنجاح مع دفعة القناصة التي دفعت بها الميليشيات الحوثية، مؤخراً إلى قطاع الجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة ضمن خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار. ونشر الإعلام العسكري فيديو يوثق مصرع القناصة العشرة للميليشيات الحوثية. في السياق، منيت ميليشيا الحوثي، الثلاثاء، بهزيمة جديدة في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة بعد محاولة تسلل فاشلة إلى مواقع القوات المشتركة سقط اثره قتلى وجرحى بصفوف ميليشيا الحوثي. وقالت مصادر عسكرية إن الميليشيات الحوثية نفذت محاولة تسلل فاشلة من مناطق سيطرتها في قرية المقانع وقرية الشعينة باتجاه مواقع القوات المشتركة جنوب وجنوب شرق حيس. وأضافت، أن القوات المشتركة تصدت للعناصر الحوثية المتسللة واجبرتها على التراجع والفرار، باتجاه مواقع تمركزها جنوب وجنوب شرق جبهة حيس. وأوقعت المعارك عديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية خلال المواجهات التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، وفق المصادر.

ميليشيا الحوثي تحرق أشهر المكتبات الدينية في حجة

دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بشدة قيام ميليشيا الحوثي بإحراق المكتبة

العربية.نت - أوسان سالم ... أحرقت ميليشيا الحوثي إحدى أشهر المكتبات الدينية في مدينة حجة، شمالي غرب اليمن، في جريمة أثارت موجة من الاستياء، وربطها ناشطون بأفعال النازيين في ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي. وأفادت مصادر محلية أن "عناصر حوثية داهمت خلال الأيام الماضية مسجد السنة في مدينة حجة، قبل أن تقوم بمصادرة المكتبة التابعة له وتحرق جميع محتوياتها". ودان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بشدة قيام ميليشيا الحوثي بإحراق المكتبة، بعد نهب وإتلاف محتوياتها من أمهات الكتب في التفسير والحديث والفقه، فضلا عن كتب ومجلدات ثمينة متوارثة منذ عشرات السنوات في المجالات الفكرية والثقافية. وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، الثلاثاء، إن إحراق المكتبة الدينية في حجة "يندرج في سياق مخطط ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتجريف الهوية والموروث الثقافي والحضاري لليمنيين، وتعميم الأفكار الطائفية الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا والمستوردة من إيران". وأكد وزير الإعلام اليمني أن اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية مطالبين بمواجهة هذا المخطط الخبيث الذي يستهدف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وحث على الاستنفار للدفاع عن هويتهم وعن قيم التنوع والتعايش بين كل المذاهب والطوائف، وإسقاط مساعي تحويل البلد ولاية إيرانية. واستذكر ناشطون يمنيون سوابق ميليشيا الحوثي في "تدمير المدارس والجامعات ودور العبادة واعتقال المعلمين والمثقفين في مناطق سيطرتها". وشبّه الصحافي همدان العلي ما أقدمت عليه الميليشيا بأفعال النازيين في ألمانيا، وقال إن ما حدث هو "هولوكوست الكتب في اليمن"، مشيرا إلى أنه في مايو 1933، أحرقت النازية آلاف الكتب أمام أعين السكان بذريعة "التصدي للروح غير الألمانية"، وحينها وصفت صحف العالم هذه الجريمة بــ"هولوكوست الكتب". وأضاف في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: "اليوم يمارس الحوثيون نفس الجريمة، يحرقون كتب السنة في حجة وذمار وغيرها. هي العنصرية ذاتها، لكن يقابلها صمت".

الحوثيون يستغلون الذكرى السنوية لقتلاهم للتعبئة وجباية الأموال

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أطلقت الميليشيات الحوثية هذا الأسبوع حملة شاملة لجباية الأموال من التجار والمواطنين في سياق سعيها للاحتفال بالذكرى السنوية لسقوط أول قتيل من عناصرها في المواجهة مع الجيش اليمني وسط اتهامات للجماعة بتخصيص ملايين الدولارات لإنفاقها على طباعة صور القتلى وتشييد المقابر الجديدة في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاحتفالات الحوثية أقرت، خلال لقاء موسع، الإعداد لتنظيم المئات من الفعاليات المركزية والفرعية للاحتفاء بتلك المناسبة على مستوى المؤسسات والسلطات المحلية كافة في العاصمة وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة. وكشفت المصادر عن أن اللقاء الحوثي الموسّع وجّه الحكومة الانقلابية في العاصمة صنعاء بسرعة تخصيص مبلغ 60 مليار ريال (الدولار يساوي 600 ريال) للإنفاق على احتفالاتها لهذا العام بما تسميه «أسبوع الشهيد»، إلى جانب تجهيز الآلاف من السلال الغذائية المتنوعة لصالح أُسر قتلاها، والإنفاق على تجهيز عشرات المقابر الجديدة لصرعاها في العاصمة صنعاء وبقية المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها. وشرعت الجماعة الانقلابية الموالية لإيران في سياق احتفالاتها، بنشر صور ضخمة للقتلى من قياداتها في مختلف الأماكن المخصصة للدعاية الإعلانية بشوارع صنعاء والأماكن العامة وفي الشوارع الرئيسية لمراكز المحافظات، حيث غطّت الصور معظم الشوارع والأحياء وواجهات المؤسسات الحكومية. وتحرص الميليشيات كل عام على إحياء هذه المناسبة من أجل تمجيد قتلاها وتنظيم حملات لتجنيد المزيد من المقاتلين لا سيما من طلبة المدارس والعاطلين عن العمل والفئات الأكثر فقراً في مناطق سيطرتها، إلى جانب استغلالها لجباية الأموال من التجار ورجال الأعمال. وشرعت الجماعة قبل نحو أسبوع في إقامة الندوات ومعارض الصور وورش العمل والفعاليات المختلفة، في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بهدف توجيه بوصلة المجتمع اليمني إلى مزيد من تقديم المقاتلين في حربها المفتوحة خدمةً لأجندة إيران، حسبما يقول السكان في صنعاء. ودأبت الجماعة منذ انقلابها على محاكاة «حزب الله» اللبناني في إقامة ما تسميه «أسبوع الشهيد» بشكل سنوي، واختارت له ذكرى الأسبوع الذي قُتِل فيه الذراع اليمنية لمؤسس الجماعة حسين الحوثي سنة 2004 ويدعى زيد علي مصلح وكان يشغل مديراً لمدرسة «الهادي» الطائفية التي أسّسها الحوثي في مسقط رأسه في منطقة مران غرب محافظة صعدة. ويرجّح ناشطون يمنيون أن ارتفاع عدد المقابر التي استحدثتها الجماعة يعود إلى الأعداد الضخمة من القتلى في صفوفها، الذين سقطوا خلال الأشهر القليلة الماضية في المعارك مع قوات الجيش الوطني، وبفعل ضربات طيران التحالف الداعم للشرعية في مختلف الجبهات. وكعادتها في كل مرة لا تزال الجماعة تخفي الإحصاءات الحقيقية لخسائرها البشرية، إلا أن مصادر محلية غير رسمية في صنعاء تقدِّر أن الميليشيات خسرت السنة الماضية نحو 70 ألف قتيل وجريح من أتباعها المقاتلين في مختلف الجبهات. ويرى مراقبون محليون أن الجماعة (وكيل إيران في اليمن) تستغل مثل تلك الفعاليات ذات الصبغة الطائفية وغيرها في كل مرة بُغية غسل عقول النشء والشبان وبقية فئات المجتمع وجمع التبرعات والجبايات وتحشيد المزيد من المجندين الجدد لإرسالهم إلى جبهات القتال. ويشير المراقبون من جهة أخرى إلى أن الميليشيات دائماً ما تفرض الجبايات على المواطنين والتجار لدعم إقامة الفعاليات ذات الصبغة الطائفية التي تنظمها تحت لافتات مختلفة أبرزها (المولد النبوي، يوم الولاية، عاشوراء، ذكرى الشهيد، ذكرى الصرخة، يوم القدس، وغيرها). على الصعيد نفسه، يستعد مسلحو الجماعة ومشرفوها وبناءً على مخرجات اللقاء الحوثي الموسّع بصنعاء، لشن حملات ميدانية واسعة تُجبر التجار ورجال المال والأعمال والمواطنين في صنعاء ومدن يمنية أخرى على دفع مبالغ ضخمة لتمويل إقامة مئات الندوات والفعاليات بالذكرى الحوثية، وإنشاء المقابر التي تطلق عليها الجماعة «رياض الشهداء»، وتعمل على تنسيقها بشكل جمالي، لتمجيد القتلى وتحريض المجندين على الموت في سبيل أفكارها. يأتي ذلك في وقت كانت الميليشيات نفسها قد ألزمت فيه العام الماضي التجار وأصحاب المحال التجارية بدفع ملايين الريالات لإقامة الفعاليات المخصصة لهذه المناسبة وتكريم أسر وذوي قتلاها ودعم جمعيات الجماعة المعنية بأسر صرعاها، إلى جانب التكفل بطباعة مئات آلاف الصور لقتلاها وإعداد المئات من معارض الصور لهم في العاصمة صنعاء ومديرياتها والمحافظات المتبقية تحت سيطرتها. كانت حكومة الانقلابيين وبتوجيهات من قيادات حوثية عليا قد أقرت في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، إنشاء صندوق لرعاية أسر قتلى الميليشيات، وتخصيص قطعتي أرض لكل أسرة من أسر صرعاها وجرحاها، ومنحهم مقاعد خاصة مجانية في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة وكليات المجتمع والمعاهد المهنية والكليات العسكرية والأمنية. وأصدرت حينها حكومة الانقلابيين توجيهات لوزارة الخدمة الواقعة تحت سيطرة الجماعة في صنعاء تتضمن اعتماد درجات وظيفية لأبناء صرعى وجرحى الميليشيات في إطار خطط التوظيف السنوية والتعاون مع وزارة المالية الحوثية بشأن ذلك. ويأتي ذلك العبث الحوثي الممنهج، في ظل أزمة معيشية واقتصادية خانقة وأوضاع كارثية يعانيها سكان المناطق والمدن الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

لأكثر من 4 عقود... السعودية داعم لوحدة الصف الخليجي

دأبت على تقديم كل ما من شأنه زيادة أواصر الترابط وتعميق التعاون

الرياض: «الشرق الأوسط».... تحرص السعودية على وحدة الصف الخليجي، ملتزمة بواجبها، من منطلق رابط الأخوة والدين والمصير المشترك، فكانت سياستها على مدى 41 عاماً من عمر المنظومة تستند إلى ما تشكله من عمق استراتيجي وثقل عربي وإسلامي ودولي. وخطت السعودية، ضمن البيت الخليجي، منذ تأسيس «مجلس التعاون» عام 1982م، نهجاً متوازناً يرفد كل جهد ويؤازر ويدعم كل عمل يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة، وعملت، كونها الشقيقة الكبرى لدول المنظومة، على تجاوز مختلف العقبات، وما يواجه مسيرة العمل من خلافات أو مستجدات تطرأ، سواء في وجهات النظر أو على أرض الواقع؛ حيث كفلت السياسة السعودية المحافظة على وحدة الصف الخليجي، ودعم الدول الأعضاء للوصول لتسوية وحلول ناجعة للخلافات الخليجية - الخليجية، وديمومة التعاون مع الدول العربية والإٍسلامية والدولية. ودأبت السعودية على تقديم كل ما من شأنه زيادة أواصر الترابط بين دول المجلس وتعميق التعاون وصولاً إلى وحدة ناجزة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من خلال حشد طاقات دوله، وفق تخطيط مدروس لتحقيق المصالح وحفظ المنجزات والتوازن الحضاري. وَرسَخَتْ جهود وتصميم قيادة السعودية، مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل دعم مسيرة هذا الكيان، من خلال ما اتخذ في دورات المجلس الأعلى (مؤتمرات القمة)، ومساندة الأجهزة المعنية التي كان لها الدور المهم في اتخاذ القرارات المثمرة في سبيل تعزيز الروابط ورسم الاستراتيجيات ووضع ملامح نهضة ملموسة وبناء علاقات ناجحة مع الآخر ومعالجة العقبات والمعوقات، وذلك بتفاديها وحل معضلاتها. وتنوعت المواقف السعودية مع دول المجلس، وتعددت صورها، مع رسوخ هدفها الأوحد، وهو وحدة الصف الخليجي ونبذ الخلافات الخليجية - الخليجية. وحين نجوب تاريخ المملكة السياسي المشرف في مسيرة مجلس التعاون لا بد أن نستذكر تلبية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) لنداء الأشقاء في دولة الكويت بعد دخول القوات العراقية إلى الكويت واحتلال أراضيها، فكان ذلك الموقف القوي المجسد لقوة التلاحم ووحدة المصير بين المملكة والكويت، الذي امتد حتى عادت أرض الكويت سالمة لأهلها. وفي ختام أعمال الدورة الثانية والثلاثين التي استضافتها الرياض في 24 - 25 محرم 1433هـ رحّب وبارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاقتراح المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس الدورة (رحمه الله) للمجلس الأعلى في خطابه الافتتاحي بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وإيماناً من قادة دول المجلس بأهمية هذا المقترح، وجّه القادة المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها من قبل الدول الأعضاء بواقع 3 أعضاء لكل دولة، توكل إليها دراسة المقترحات من كل جوانبها، ويتم توفير كل ما تتطلبه من إمكانات إدارية وفنية ومالية من قبل الأمانة العامة. وإبان اندلاع مظاهرات في مملكة البحرين خلال شهر فبراير (شباط) عام 2011م، كانت المملكة السند القريب والسد المنيع ضد كل ما يمس البحرين قيادة وشعباً، تماشياً مع تماسك ووحدة الصف الخليجي كجسد واحد، ويأتي ذلك الموقف من تصريح المصدر المسؤول الذي أكد رفض الحكومة السعودية المطلق لأي تدخل أجنبي في شؤون دولة البحرين الداخلية من أي جهة كانت، فشعب البحرين وحكومته أحرص من الغير على وطنهم واستقراره وأمنه. وأن السعودية تقف بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب البحرين. كما أجرى الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - آنذاك - اتصالاً هاتفياً بالملك حمد بن عيسى ملك البحرين؛ حيث أكد وقوف السعودية إلى جانب البحرين حكومة وشعباً ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، مشيداً بما تشهده البحرين من تطور ونماء في مختلف المجالات، ومتمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. وفي الإمارات العربية المتحدة، تم تسمية الدورة الـ26 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) 2005م «قمة الملك فهد»؛ تقديراً لما قدّمه (رحمه الله) من مآثر جليلة وعطاء كبير، عزّز من مسـيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعات شـعوبه، والأسرة الدولية. وتقديراً من السعودية لقادة دول المجلس، وتثميناً لما قدموه من دعم لمسيرته، جاءت تسمية «قمة جابر» على أعمال اجتماعات الدورة الـ27 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2006م، حيث قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله): «ولما كان هذا أول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، تغمده الله برحمته، فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي». وشهد عام 2016م إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ضمن اتفاقية بين المملكة والإمارات. وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، هدفت الاتفاقية إلى تحقيق رؤية مشتركة، تتمحور في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري، وصولاً إلى تحقيق رفاه مجتمع البلدين. وتعمل 7 لجان مشتركة، ضمن منظومة التكامل السعودي الإماراتي، في المجال التنموي والاقتصادي، على تنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية والتنموية لتحقيق الرخاء والأمن للشعبين الشقيقين. وتفعيلاً للرؤية المشتركة بين المملكة والإمارات، وتكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، يدعم عدد من اللجان التكاملية تحقيق تلك الرؤى والأفكار لصنع مستقبل أفضل للمواطنين في البلدين، وتجاوز العقبات في المجالات كافة. وتمضي السعودية بثقلها ومكانتها الإقليمية والدولية، مستشعرة دورها الريادي في حماية وتحصين وحدة دول مجلس التعاون الخليجي كافة؛ وإسناداً لوحدة الموقف، غايتها في المقام الأول حماية الأمن الخليجي، وجعله سداً منيعاً أمام أي محاولات للنيل منه، وحفاظاً على مكتسباته وإنجازات مسيرته التكاملية، والدفع قدماً بالجهد المشترك، وصولاً لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

قرقاش: المنصات الإعلامية القطرية تسعى لتقويض أي اتفاق ينهي الأزمة

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش أن "المنصات القطرية الإعلامية تبدو مصممة على تقويض أي اتفاق في الخليج رغم أن الأجواء تتطلع إلى إنهاء الأزمة". وكتب قرقاش على "تويتر": "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر، وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة". وأضاف: "المنصات الإعلامية القطرية تبدو مصممة على تقويض أي اتفاق". وتابع: "إنها ظاهرة غريبة وصعبة التفسير". وأشارت مصادر مطلعة إلى أن "القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي تأجلت إلى يناير في الوقت الذي تعمل فيه أطراف خلاف مرير، أدى إلى مقاطعة قطر، من أجل الإعلان عن اتفاق ملموس". وتتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر بدعم الإرهاب، وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن المقاطعة تهدف للنيل من سيادتها. ووجهت دول المقاطعة 13 مطلبا للدوحة منها إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة التركية وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وخفض مستوى العلاقات مع إيران.

السعودية: لا تغيير في خطط توزيع اللقاح على المواطنين والمقيمين.... أكدت خلوها من الفيروس المتحور

(الشرق الأوسط).... الرياض: عبد الهادي حبتور.... أعلنت السعودية عدم رصد أي دخول للفيروس المتحور من كورونا 19، وأن الإجراءات التي تم اتخاذها ومنها إيقاف الرحلات الدولية جميعها استباقية تهدف لحفظ سلامة المواطن والمقيم والتقليل من فرص وصول الفيروس المتحور. وأكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس (الثلاثاء) مع مجموعة من المختصين أن جميع الدراسات الحالية تؤكد أن التحور المرصود لم يثبت تأثيره على قوة الفيروس وشدة الإصابة به. وأضاف: «كما لم يثبت أنه مؤثر على فاعلية اللقاحات الحالية التي تعد فعالة ضده، إلا أن بعض الدراسات أشارت باحتمالية أن يكون التحور له أثر على سرعة انتشار الفيروس لكنها غير مؤكدة حتى الآن». ولفت العبد العالي إلى أن الخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة الفيروس المتحور ستتيح المجال للدراسات وتقييم المخاطر المتعلقة بالتحور والوصول إلى القرارات النهائية المناسبة للتعامل معه. وتابع: «هناك لجان علمية وخبراء يرصدون جميع المستجدات وكيفية التعامل مع الفيروس، ومن المهم للذين قدموا من السفر خلال الأسبوعين الأخيرين من الدول الأوروبية وجنوب أفريقيا وأستراليا عليهم العزل المنزلي لمدة 14 يوماً وإجراء الفحص المخبري وتكراره كل خمسة أيام، كما أن من كان لديهم مرور هذه المواقع عليهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية إجراء الفحوص المخبرية». من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله عسيري، وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية، أن الطفرات أمر يرصد باستمرار في الفيروسات عموماً، وقال: «ما رصد في بريطانيا وما حدث بعدها من إشارات وبائية ربما هذه التحورات أدت لزيادة في قابلة انتقال الفيروس بين الناس، لكن البيانات لا تزال أولية وليست دليلا قاطعا، لكن ما نعرفه بشكل مؤكد أن هذه الطفرات لم تغير طريقة الفيروس وقدرته على إصابة الإنسان بالمرض الشديد، وليس أكثر ضراوة من الطفرات السابقة المرصودة». وأفاد عسيري بأن «هذه التغيرات فقط في جزء بسيط من الفيروس رغم أنها متعددة ولا يتوقع أن تؤثر على طريقة التعامل مع مكافحة الفيروس والإجراءات الوقائية واللقاحات». من جهته، أشار الدكتور أحمد الجديع الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساعدة إلى أن الطفرات ليس بالضرورة تعطي ميزة للفيروسات، بل العكس بعض الطفرات تؤدي لضعف الفيروس، وأضاف: «لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن فاعلية اللقاحات الحالية، ولا يوجد ما يستدعي تغييراً في خطة إعطاء اللقاحات وفقاً للمراحل الثلاث. الخطة قائمة وسنتابع أي مستجدات». فيما كشف الدكتور عبد الله القويزاني، المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن السعودية نجحت منذ بداية الجائحة في دراسة التسلسل الجيني وعمل تسلسل جيني كامل للفيروسات من كامل مناطق المملكة بطريقة ممنهجة تهدف لبناء قاعدة بيانات ومكتبة لجميع المادة الوراثية للفيروس. وشدد القويزاني على أن طريقة التعامل مع الفيروس ستكون مثل بداية ووسط وآخر الجائحة، وهي الالتزام بالبروتوكولات نفسها من التباعد ولبس الكمامة، وتطبيق الإرشادات الصحية من الجهات الصحية، مبيناً أنه «يتم تقييم الوضع في أوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا وسنصدر التوصيات للجهات المعنية بذلك».

دبي تتسلم أول شحنة من لقاح "فايزر- بيونتك" المضاد لكورونا

المصدر: RT... أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي مساء يوم الثلاثاء، أن الإمارة تسلمت أول شحنة من لقاح "فايزر- بيونتك" المضاد لفيروس كورونا المستجد. وأوضح أنه تم نقل الشحنة من بروكسل إلى دبي جوا برحلة للإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات. وتم تخزين الشحنة في منشآت "الإمارات سكاي فارما" المخصصة لتخزين اللقاح. وكانت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي أعلنت عن انطلاق حملة واسعة ومجانية للتطعيم ضد "كوفيد – 19" بلقاح "فايزر" في دبي اعتبارا من يوم الأربعاء. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن التسجيل الطارئ للقاح ضد فيروس "كوفيد -19" الخاص بشركة "فايزر- بيونتيك" وهو ثاني لقاح يتم تسجيله واعتماده في الدولة. وجاء هذا القرار بناء على الطلب الذي تقدمت به شركة "فايزر" للموافقة على التسجيل الطارئ للقاح، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية من استيراد اللقاح، بعد استيفاء معايير الأمان والفعالية المعتمدة أثناء الشحن، حيث أظهرت نتائج التقييم أن اللقاح آمن وفعال، واجتاز مراحل الاختبار بفاعلية حسب التقارير الصادرة عن هيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA.

 

 

 



السابق

أخبار العراق.... العراق يوقف الرحلات الجوية مع 8 دول.. ويغلق الأماكن العامة....تدابير لمنع «الكاتيوشا» واعتقالات بصفوف «الحشد»... التحالف الدولي يشارك القوات العراقية في تأمين الحدود مع سوريا.......

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر تواصل تحركها الدبلوماسي بشأن سد النهضة... الجزائر: حديث عن صراع في السلطة بعد التخلص من «إرث» الجنرال صالح... مساعدات بـ1.1 مليار دولار للسودان بعد «عودة الحصانة».... تبادل اتهامات بـ«الخيانة» بين الرئيس التونسي وأنصار المشيشي..تمهيدا لسحب القوات.. بوارج البحرية الأميركية تصل الصومال....التوقيع على إعلان مشترك بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل....

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,653,120

عدد الزوار: 7,640,823

المتواجدون الآن: 0