أخبار العراق.... ميليشيا حزب الله العراقية تهدد الكاظمي: لا تختبر صبرنا... ليلة بغداد الطويلة تنتهي بتسوية بين الكاظمي و«العصائب»....دور الأعرجي وموقف الكاظمي .. تفاصيل ليلة "إرهاب العصائب"...طلب منهم الاستعداد.. كواليس اجتماع قاآني مع قادة ميليشيات العراق....العراق يتفادى مواجهة بين مصطفى الكاظمي و«العصائب».. القوات العراقية: بغداد آمنة وملاحقة مطلقي الصواريخ مستمرة...

تاريخ الإضافة الأحد 27 كانون الأول 2020 - 3:43 ص    عدد الزيارات 1804    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا حزب الله العراقية تهدد الكاظمي: لا تختبر صبرنا... وصفته بالغادر وهددت بقطع أذنيه....

دبي - العربية.نت.... بعد تهديدات ميليشيا عصائب أهل الحق لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، دخلت ميليشيات حزب الله العراقي على الخط، مساء السبت مهددة الكاظمي، داعية إياه لعدم "اختبار" صبرها. وفي تهديد مباشر ووصفه بالغادر، قالت الميليشيات في تغريدة إن "الوقت مناسب جدا لتقطيع أذني" الكاظمي، وتابعت "لن تحميك الاستخبارات الأميركية". وقال المتحدث باسم الكتائب أبو علي العسكري في تغريدة على تويتر، إن المنطقة تغلي على صفيح ساخن، وان احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو مايستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على (العدو) بأن لانكون الطرف البادئ لها". كانت عناصر موالية لميليشيات عصائب الحق هددت أمس الجمعة في مقطع فيديو رئيس الوزراء العراقي، مؤكدين أنهم رهن إشارة زعيم ميليشيا العصائب، قيس الخزعلي. وأمهلت الميليشيات، الحكومة العراقية 48 ساعة للإفراج عن المعتقل المتهم بإطلاق الصواريخ، حسام الزيرجاوي.

مستعدون للمواجهة

تأتي هذه التهديدات، بعد تأكيد الكاظمي أن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات". وأضاف في تغريدة على تويتر بعد تهديدات العصائب "عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون". وتابع "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".

ليلة بغداد الطويلة تنتهي بتسوية بين الكاظمي و«العصائب»....رئيس الوزراء أبدى استعداداً للمواجهة... وتضارب حول الصفقة....

بغداد: «الشرق الأوسط».... اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، الليلة قبل الماضية، بما بدا أنه نذر مواجهة جديدة بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وفصيل آخر من الفصائل المسلحة، هو «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي. أول آخر مواجهة للكاظمي كانت مع «كتائب حزب الله» في الأيام الأولى لتوليه السلطة عبر ما عرف بـ«عملية البوعثية». وبما أن العمليتين انتهتا بتسوية عبر وسطاء من داخل البيت الشيعي، فإنه في الوقت الذي بدت فيه «عملية البوعثية» بمثابة نكسة للكاظمي في أول مواجهة له مع الفصائل، فإن عملية مساء السبت مثلت تطوراً في أداء الأجهزة الأمنية، فضلاً عن الكاظمي نفسه الذي بدا هذه المرة أكثر تشدداً في التعامل مع الأزمة لجهة فرض هيبة الدولة. كانت «العصائب» عن طريق قيادييها دافعت عن شخص ينتمي إليها بشبهة إطلاق صاروخ استهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، لكنه سقط على منزل ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد عائلة واحدة. واعتبرت «العصائب» أن عملية اعتقاله «تهمة كيدية»، وأنه ليس متورطاً في إطلاق الصارخ. وفيما أظهرت وثيقة أن الشخص الذي تم اعتقاله قد تم تسليمه كجزء من صفقة تسوية إلى أمن «الحشد الشعبي» بوصفه مرتبطاً بالقائد العام للقوات المسلحة، الذي هو الكاظمي، فإن مصدراً مقرباً من رئاسة الوزراء أبلغ «الشرق الأوسط» أنه «لم يجر تسليم المعتقل إلى أي جهة بما فيها أمن (الحشد)»، مبيناً أنه «يخضع للتحقيق من قبل الأجهزة المختصة بالتهم المنسوبة إليه، وبالتالي فإن القضاء سيكون هو الفيصل بشأنه». الكاظمي الذي رد على ما بدا استعراضاً للقوة من قبل «العصائب»، برغم نفيها بأنها لم تحرك قواتها في بغداد، وإنما ما تم تداوله هو عبارة عن فيديوهات قديمة، قام بجولة في شوارع بغداد، وفي ليلة هي الأبرد في الشتاء الحالي. الجولة قادت الكاظمي إلى حي المنصور الراقي، حيث التقط صوراً مع عشرات المواطنين الذين تحلقوا حوله، كما قادته الجولة إلى مدينة الكاظمية شمال بغداد، حيث زار مرقد الإمام الكاظم. كان الكاظمي، قبيل التوصل إلى التسوية، بدا مستعداً هذه المرة للمواجهة. فعلى حسابه في «تويتر» كتب: «أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة، بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون». وأضاف: «طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر». بدا الأمر وكأنه رسالة شديدة اللهجة والوضوح في وقت بدأ فيه الوسطاء مشاوراتهم مع الطرفين من أجل التوصل إلى تسوية في وقت انتشرت قوات كبيرة في مناطق مختلفة من بغداد، سواء من الفرقة الخاصة أو من جهاز مكافحة الإرهاب للتعامل مع أي تطورات. وبشأن طبيعة المواجهة والمعالجة، يقول الدكتور حسين علاوي، أستاذ الأمن الوطني في جامعة النهرين ورئيس مركز «أكد» للشؤون الاستراتيجية والدراسات السياسية، لـ«الشرق الأوسط»، أن «هنالك تحولاً في روح السلطة العراقية لنقل رغبة المجتمع في العيش تحت سقف الدولة، وواحدة من أعمدة ذلك هو فرض القانون وتحييد العراق عن الصراع الأميركي - الإيراني». وأضاف: «هناك مشكلة كبرى هي السلاح خارج الدولة، وقدرته على التوافق والاتفاق مع الأجندة الإقليمية المتصارعة مع الولايات المتحدة، خصوصاً فيما يخص الصراع الأميركي - الإيراني»، مبيناً أن «الحكومة العراقية تعمل على منع استخدام أراضينا منصة للصواريخ ضد المصالح الأميركية التي ترى إيران أن هنالك ضرورة في استهدافها لتحريك ملف التفاوض بشأن ملفها النووي». وأوضح علاوي أن «إيران تخلت عن الجماعات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية للسلطة في الولايات المتحدة الأميركية، لكن هذا لن يجعل بايدن يتخلى عن وضعهم في دائرة الصراع أكثر من الانتظار للذهاب بهم نحو التعاون». وبشأن الإجراءات التي قامت بها بغداد هذه المرة، يقول علاوي إن «حركة الحكومة العراقية كانت فعالة هذه المرة لسحب العراق من أتون حدة الصراع المتشابك والمعقد، وعملية فرض القانون، وإنهاء تركة كبيرة كانت تقوم على إحراج الحكومة العراقية في تعجيز قدرتها على إيقاف الهجمات الصاروخية تجاه المصالح الأميركية في العراق». وبشأن ظهور الكاظمي في الشارع، يقول علاوي، إن «الكاظمي حين نزل إلى الشارع أراد إرسال رسائل متعددة في وقت واحد، ويبدو أن الرسائل وصلت». من جهته، فإن زعيم «عصائب أهل الحق» أكد التزام حركته بسياقات عمل الدولة والقانون. وقال الخزعلي، في تغريدة، إن «ما حصل من اعتقال أحد أفراد (الحشد الشعبي) بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل والحكمة»، مبيناً: «إننا ملتزمون بالدولة ومؤسساتها». وأضاف: «نؤكد حق المقاومة في إنهاء وجود القوات العسكرية الأميركية مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم استهداف البعثات الدبلوماسية». في سياق ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة أن العاصمة بغداد آمنة، وأن القيادة كثفت الجهد الاستخباري بملاحقة مطلقي الصواريخ. وقال اللواء تحسين الخفاجي الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، في بيان صحافي، إن «قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني». وأضاف أن «العاصمة بغداد تتمتع بأمن من خلال قيادة عمليات بغداد والقطعات المنتشرة من وزارة الدفاع والداخلية، وهي تعمل بجهد كبير، وأيضاً قطعات (الحشد الشعبي)، والقطعات التابعة لوزارة الأمن الوطني، وكذلك المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى، التي تعمل بكفاءة وإمكانات عالية».....

دور الأعرجي وموقف الكاظمي .. تفاصيل ليلة "إرهاب العصائب"

الحرة / خاص – واشنطن.... أوامر صدرت لقوات الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية، لمواجهة أي تحرك تقوم به ميليشيا العصائب تجاه مقر الاستخبارات...

كشفت مصادر أمنية رفيعة، السبت، تفاصيل ما جرى ليلة الجمعة التي شهدت انتشار ميليشيا عصائب أهل الحق في عدد من مناطق بغداد، والدور الذي لعبه مسؤول عراقي رفيع لمنع "المواجهة المباشرة" مع قوات الأمن. كما تحدثت المصادر لموقع "الحرة" عن مصير الشخص المعتقل، الذي ينتمي لعصائب أهل الحق، والمتهم بالتورط في الهجوم الأخير الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد. وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد الأحد الماضي إلى هجوم بالصواريخ من دون أن يوقع خسائر بشرية، لكنه يعد الأعنف منذ عام 2010، بعد أن تم استخدام نحو 21 صاروخ كاتيوشا سقط بعضها على مبان تابعة للسفارة. وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية لموقع "الحرة" إن التوتر الذي شهدته بغداد ليل الجمعة السبت بدأ بعد أن تم رفض إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين التابعين لميليشيا عصائب أهل الحق، بينهم شخص يدعى حسام الزيرجاوي. ووفقا لمصادر من داخل هيئة الحشد الشعبي، يعد الزيرجاوي أحد قياديي عصائب أهل الحق ويرأس كتيبة للصواريخ في الميليشيا الموالية لطهران التي يتزعمها قيس الخزعلي. وكان وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي أعلن منتصف الأسبوع أن قوات الأمن نجحت في اعتقال شخص متورط في عملية القصف الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد، لكن من دون أن يكشف عن هويته أو الجهة التي ينتمي لها. ويؤكد المصدر الاستخباري العراقي، الذي طلب عدم كشف هويته، أن قوات الأمن تمتلك أدلة دامغة على تورط الزيرجاوي في الهجوم، بينها مقاطع مصورة وشهادات لأشخاص شاركوا في عملية إطلاق الصواريخ. بعد اعتقال الزيرجاوي ومجموعته حاولت ميليشيا عصائب أهل الحق الضغط على السلطات لإطلاق سراحه، لكن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رفض ذلك وأبلغ عددا من الشركاء السياسيين أن هذا الأمر لن يحصل لأن فيه تهديد لمستقبله السياسي وسيقوض سيادة الدولة لصالح هيمنة الميليشيات، كما أكد لموقع "الحرة" مصدر سياسي رفيع مطلع على المحادثات. ونتيجة لذلك، يبين المصدر الاستخباري، أن المئات من عناصر عصائب أهل الحق انتشروا في عدد من مناطق جانب الرصافة ببغداد، بينها شارع فلسطين وزيونة ومناطق أخرى. وأكد المصدر الاستخباري أن "عملية الانتشار شملت نحو 300 مركبة وشاحنة صغيرة تابعة لعصائب أهل الحق وعلى متنها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرا ألى أنهم كانوا مستعدين لشن هجوم على مقر الاستخبارات في منطقة العرصات ببغداد، حيث يقبع الزيرجاوي". في هذه الأثناء، صدرت أوامر لقوات الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية، التي تعد أهم وأقوى التشكيلات داخل وزارة الداخلية من ناحية التدريب والتسليح، لمواجهة أي تحرك تقوم به ميليشيا العصائب تجاه مقر الاستخبارات، وفقا للمصدر. وانتشرت قبل ذلك مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمسلحين ملثمين يهددون باستهداف من وصفوهم بـ"عملاء أميركا"، وقالوا إنهم رهن إشارة زعيم ميليشيا "العصائب" قيس الخزعلي. وعلق رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على تحرك الميليشيات بالقول "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر". وجاء تعليق الكاظمي في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، قال فيها إن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون". وبينما كانت احتمالات "المواجهة المباشرة" تتصاعد بين قوات الأمن العراقية وعناصر ميليشيا عصائب أهل الحق، تدخل مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي لمحاولة التهدئة، كما أكد المصدر السياسي المطلع. وأضاف المصدر أن الأعرجي، وهو قيادي سابق في منظمة بدر بزعامة هادي العامري أحد أهم حلفاء طهران في العراق، "نجح في تهدئة الوضع وضمان عدم الوصول إلى المواجهة المباشرة". وبالفعل لم تمض سوى فترة وجيزة حتى انسحب عناصر ميليشيا عصائب أهل الحق من شوارع العاصمة، وصدرت تغريدات من قادة في العصائب بينهم الخزعلي تتحدث عن انتهاء الأزمة. رسميا لم يتم التطرق لما جرى من أحداث عاشتها العاصمة العراقية الجمعة، وكانت شبيهه إلى حد ما لاقتحام عناصر ميليشيا كتائب حزب الله للمنطقة الخضراء في يونيو الماضي بعد اعتقال عدد من عناصرهم شاركوا في هجوم على السفارة الأميركية أيضا. واكتفت وزارة الداخلية العراقية بنفي صحة وثيقة تم تداولها على نطاق واسع من قبل ناشطين وصحفيين عراقيين تتحدث عن إطلاق سراح المعتقل (حسام الزيرجاوي) وتسليمه لأمن الحشد الشعبي. وبحسب المصدر الاستخباري العراقي فإن الزيرجاوي لا يزال معتقلا بالفعل داخل مقر الاستخبارات العراقية، لكن تم الاتفاق على تسليمه لأمن الحشد أو إطلاق سراحه خلال 48 ساعة. ولم يتمكن موقع "الحرة" من الحصول على تعليق مع مكتب الكاظمي أو وزارة الداخلية العراقية بشأن الأحداث التي شهدتها بغداد الجمعة. وفجرت تهديدات ميليشيا عصائب أهل الحق للقوات الحكومية، غضب العراقيين. وتصدر وسم "أنهوا إرهاب العصائب" موقع تويتر مع تغريدات مطالبة بسحب سلاح هذه الميليشيا ومحاسبة قادتها. وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية داهمت في يونيو الماضي مقرا لفصيل حزب الله الموالي لإيران في منطقة الدورة جنوب بغداد واعتقلت 14 من أعضائه. وقال الجيش العراقي في حينه إن المداهمة استهدفت أفراد فصيل مسلح يشتبه في أنهم وراء إطلاق صواريخ على سفارات في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد وعلى مطار بغداد الدولي. وبعد العملية قال الجيش إن مسلحين مجهولين قادوا سيارات صوب مبان حكومية ومقر لجهاز مكافحة الإرهاب وطالب مسؤولون في قوات شبه عسكرية بالإفراج عن أفراد الفصيل المعتقلين. وبالفعل تم بعد ذلك بأيام تسليم المعتقلين لمديرية أمن الحشد الشعبي التي يرأسها القيادي في كتائب حزب الله أبو زينب اللامي، ليجري بعدها إطلاق سراحهم.

العراق: ضبط خلية «إرهابية» خططت لهجمات في رأس السنة

الجريدة....المصدرKUNA.... أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي اليوم السبت ضبط خلية «إرهابية» كانت تخطط لتنفيذ لهجوم انتحاري في بغداد خلال الاحتفال بحلول رأس السنة الميلادية. وذكر الجهاز في بيان أن قوات الأمن في محافظتي ديالى وصلاح الدين اعتقلت خلية من أربعة إرهابيين تنتمي لما يسمى «قاطع ديالى» بينهم انتحاري كان يعتزم تفجير نفسه في بغداد خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية. وأضاف البيان أن عناصر الخلية اعترفوا بتلقيهم توجيهات بزعزعة الأمن والاستقرار في بغداد، مؤكداً أنهم احيلوا جميعاً إلى الجهات القانونية المختصة.

طلب منهم الاستعداد.. كواليس اجتماع قاآني مع قادة ميليشيات العراق

الحرة / خاص – واشنطن.... قاآني لم يلتق بالسياسيين السنة أو الأكراد خلال زيارته لبغداد بخلاف سليماني

زيارة قآني للعراق تزامنت مع هجوم هو الأعنف منذ 10 أعوام استهدف السفارة الأميركية في بغداد

حمل قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني مجموعة أوامر للميليشيات الموالية لطهران في العراق، خلال زيارته الأخيرة غير المعلنة لبغداد هذا الأسبوع، وفقا لمصادر مطلعة على الزيارة، في وقت رأى مراقبون أن خليفة قاسم سليماني يحاول ضبط إيقاع اتباع طهران في العراق خلال المرحلة المقبلة. وتواجه المليشيات الموالية لإيران في العراق مرحلة بالغة الصعوبة، منذ مقتل سليماني القائد السابق لفيلق القدس، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في يناير الماضي. وقال مصدر سياسي مطلع على تفاصيل زيارة قاآني، لموقع "الحرة" إن المسؤول الإيراني اجتمع في بغداد من قادة أربع ميليشيات في بغداد، وطلب منهم الاستعداد لشن هجمات على مصالح أميركية في العراق في حال تم استهداف إيران من قبل الولايات المتحدة. والقادة الأربعة الذي جلسوا مع قاآني وفقا للمصدر، هم كل من زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وأمين عام "كتائب الإمام علي" شبل الزيدي وقائد كتائب حزب الله أحمد الحميداوي وزعيم ميليشيا النجباء أكرم الكعبي، وجميعهم مصنفون على قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة. من جهته أكد مصدر سياسي من داخل هيئة الحشد الشعبي، التي تضم فصائل موالية لطهران، لموقع "الحرة" أن الميليشيات المذكورة أعلاه عمدت ومنذ خمسة أيام إلى إفراغ مقراتها في بغداد وباقي مدن العراق، تحسبا لأية ضربات أميركية محتملة. وتزامنت زيارة قاآني للعراق مع هجوم هو الأعنف منذ 10 أعوام استهدف الأحد السفارة الأميركية في بغداد بواسطة نحو 21 صاروخ كاتيوشا، لكنه لم يسفر عن خسائر بشرية. وقال الباحث والمحلل السياسي، إياد العناز، إن "المشهد السياسي العراقي يبقى رهينة تجاذبات إقليمية ودولية ورهينة للمليشيات الولائية المرتبطة بالنظام الإيراني والتي تعمل على أن تكون جزءا حيويا من رسم ملامح المشروع السياسي الإيراني في العراق بما يحقق مصالح وأهداف طهران في مجمل علاقتها الحالية والإرهاصات والمناكفات مع الولايات المتحدة الأميركية." ورأى العناز في حديث لموقع "الحرة" أن "إنفاذ الإجراءات المتخذة من قبل حكومة بغداد بالسيطرة على الأوضاع الأمنية ومسك الأرض ومنع الفصائل المسلحة من أي إجراءات ميدانية تؤثر على طبيعة الحالة القائمة". وأشار العناز إلى أن زيارة قاآني إلى بغداد "تأتي جزءاً مكملا للدور الإيراني، ولذلك تصاعدت الأحداث والتهديدات المباشرة بعد الزيارة". ودعا الحكومة العراقية إلى أن تلعب "دورا حاسما"، معتبرا أن "الواقع الميداني يؤشر إلى عدم إمكانية تحقيق الغايات المطلوبة بسبب استمرار الهيمنة والنفوذ الإيراني واستمرار دعمها للمليشيات الولائية". بدوره، اعتبر الصحفي والمحلل السياسي، أحمد الياسري، في حديث لموقع "الحرة"، أن "زيارة قاآني إلى العراق جاءت لضبط إيقاع فصائل الحشد الشعبي، إذ أن ضابط الإيقاع وهو سليماني، قتل، والمليشيات تواجه اليوم خطر فسخ العقد الذي يربطها ببعضها البعض". واعتبر الياسري أن "قاآني لا يمتلك الخبرة الكافية في العراق، إذ انحصر عمله الميداني والعسكري في سوريا، ونزوله إلى بغداد هو محاولة لضبط داخلي بعد مؤشرات حول انفلات عقد المليشيات في الداخل العراقي". ولفت إلى أن "هناك حظرا مؤقتا لاستهداف البعثات والمصالح الأميركية في العراق، وذلك حتى تولي بايدن منصبه، إذ يخشى الإيرانيون استهداف العمق الأمني الخاص بهم من قبل إدارة ترامب، لاسيما بعد مقتل العالم النووي فخري زاده"، مضيفا أن "طهران تسعى جاهدة إلى محاولة ضبط استهداف البعثات الدبلوماسية لواشنطن". وقال الياسري إن "هناك رسالة مزدوجة تنوي طهران إيصالها لبغداد وواشنطن، مفادها أن أمن العراق في يدنا، والثانية نيتها بضبط المليشيات وتهدئة الأمور". وتأتي تحركات قاآني في ظل توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بالتزامن مع استمرار استهداف المصالح الأميركية في العراق من قبل ميليشيات موالية لطهران. واستُهدفت السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية بعشرات الصواريخ والعبوات الناسفة منذ خريف العام 2019. وحمل مسؤولون غربيون وعراقيون جماعات متشددة بينها "كتائب حزب الله" الموالية لإيران مسؤوليتها. وأعلنت جماعات يعتبرها مسؤولون أميركيون وعراقيون واجهة لفصائل مسلحة معروفة متحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجمات. وكشف مسؤول أميركي لرويترز، الأربعاء، أن "كبار مسؤولي الأمن القومي اجتمعوا في البيت الأبيض واتفقوا على مجموعة من الخيارات المقترحة لردع أي هجوم على أفراد عسكريين أو دبلوماسيين أميركيين في العراق". وذكر موقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في بغداد بسرعة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء في العراق من قبل فصائل تدعمها إيران، بحسب مصدرين مطلعين على المناقشات. وأشار إلى أنه في حال تم إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، سيتم نقل السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر، إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، أو إلى قاعدة الأسد الجوية في غربي العراق. والاثنين، أبحرت غواصة نووية أميركية في مضيق هرمز في عرض جديد للقوة حيال إيران مع اقتراب ذكرى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية في العراق. كما تتواجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.

أسلم معتقل العصائب إلى أمن الحشد؟.. وثيقة مسربة وتوضيح... وثيقة تكشف ماذا جرى في بغداد.. ما صحتها؟!....

دبي - العربية.نت.... بعد انتشار وثيقة قيل إنها سربت عن المخابرات العراقية، لتكشف تفاصيل تطورات الليلة الماضية في بغداد، نفت وزارة الداخلية صحتها. وأكدت في بيان أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية اليوم السبت، بخصوص تسليم أحد المتهمين بإطلاق الصواريخ نحو المنطقة الخضراء، الأحد الماضي، عارٍ تماماً من الصحة، وإن الكتاب مزور جملة وتفصيلا، وقد تضمن معلومات كاذبة حول عزم الوزارة تسليم المطلوب التابع إلى حركة عصائب أهل الحق إلى أمن الحشد الشعبي. كما حذرت من ظاهرة انتشار الكتب المزورة عن عمل تشكيلاتها وقراراتها، معتبرة أنها تهدف إلى محاولة إضعاف ثقة المواطنين والرأي العام بعزم القوات الأمنية القيام بواجبها.

تسليم المعتقل

يشار إلى أن تلك الوثيقة التي انتشرت بشكل واسع اليوم، أفادت بانسحاب جميع عناصر العصائب من بغداد، مقابل الاتفاق على تسليم المعتقل إلى الحشد. وأتت تلك الوثيقة المزورة لتعيد إلى الأذهان سيناريو يونيو الماضي، عندما اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب الصيف الماضي 14 فرداً من مقاتلي كتائب حزب الله المتهمين بالتورط في شن هجمات صاروخية على منشآت أميركية، ما دفع عناصر الميليشيات إلى الخروج مستعرضين بالسلاح في شوارع العاصمة. ليتم لاحقا إطلاق سراح جميع الموقوفين.

الخزعلي.. وهيبة الدولة

يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، كان شدد، أمس، بعد تهديدات عناصر الحركة الموالية لإيران، على أنه مستعد للمواجهة، وأنه لن يتنازل أو يفرط بأمن البلاد ومصالحه. في حين اعتبر زعيم العصائب، قيس الخزعلي، في تغريدة السبت، أن ما حصل من اعتقال لأحد أفراده، جرت معالجته بالعقل والحكمة. وفي إشارة إلى تراجعه عن التهديدات التي أطلقها عناصره بمقاطع مصورة أمس، إثر انتشارهم في شوارع العاصمة، متوعدين ومهددين، قال إن الحركة ملتزمة بالدولة ومؤسساتها، بحسب تعبيره. بينما أكدت العمليات المشتركة أن بغداد آمنة ولا يوجد أي تهديد. وأكدت في بيان لها اليوم، تكثيف الجهد الاستخباري لملاحقة مطلقي الصواريخ. كما لفتت إلى أن القطاعات الأمنية قادرة على ضبط الوضع الأمني من أي تدهور.

العراق يتفادى مواجهة بين مصطفى الكاظمي و«العصائب»

الحكومة تنفي إطلاق سراح قيادي ميليشياوي موقوف بتهمة قصف السفارة الأميركية

الجريدة...كتب الخبر محمد البصري.... تجنب العراق الانزلاق في اقتتال بين القوات الحكومية و"عصائب أهل الحق" على خلفية توقيف أحد عناصر الفصيل المسلح المرتبط بإيران بتهمة التورط في آخر قصف استهدف السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء، فيما علمت "الجريدة" أن الحكومة تعهدت بسجن ومحاسبة مسرب صفقة أنهت الأزمة سلمياً. في وقت تكثف الحكومة العراقية والمرجعيّات الدينيّة جهودها في محاولة لمنع استهداف المصالح الأميركيّة من الميليشيات المسلحة المدعومة إيرانياً لتفادي موجة تصفية حسابات بين إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وطهران، تراجعت "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي عن الدخول في صدام عسكري مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس. وغداة يوم مشحون كاد أن يتطور إلى مواجهة دامية بين قوات الأمن النظامية وعناصر "العصائب" المرتبطة بطهران، على خلفية اعتقال أحد قادتها بتهمة الوقوف وراء آخر هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في بغداد، أكد مركز "العمليات المشتركة" الحكومي أن الوضع في العاصمة بغداد آمن. وشدد المركز على استمرار ملاحقة المتورطين بإطلاق الصواريخ باتجاه البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأميركية. وعلمت "الجريدة"، أن السلطات المختصة تعهدت بمحاسبة وسجن ضابط في وكالة الاستخبارات الاتحادية يدعى المقدم مصطفى عبدالجبار محمد، وقع على كتاب رسمي، سرب إلى الإعلام، يفيد بالتوصل إلى اتفاق بين الاستخبارات و"العصائب" يقضي بفك حصار عسكري فرضه عناصر التنظيم المنضوي ضمن فصائل "الحشد الشعبي" على مقر الوكالة الحكومية، بمنطقة الكرادة، مقابل موافقة السلطات عل تسليم القيادي الموقوف المدعو حسام الزيرجاوي.

نفي حكومي

وفي وقت لاحق نفت وزارة الداخلية تسليم أحد العناصر المطلوبة، من "العصائب"، إلى أمن "الحشد الشعبي". وقالت الوزارة، في بيان، إنها تنفي "نفياً قاطعاً ما تم تداوله بخصوص تسليم أحد المتهمين بعد تداول كتاب مزور جملة وتفصيلاً، تضمن معلومات كاذبة تهدف لإضعاف ثقة المواطنين والرأي العام حول عزم الوزارة تسليم المطلوب". وأكدت "الداخلية" أنها لن تدخر جهداً في "تقديم المزورين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

استجابة وتهديدات

ورغم النفي الحكومي تحدثت مصادر عن استجابة "العصائب" لمبادرة قام بها مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي لإنهاء حصار الكرادة وحل الأزمة بشكل سلمي مقابل إطلاق المعتقل خلال 48 ساعة. وأكد زعيم "العصائب" قيس الخزعلي عبر "تويتر" أمس، أن "ما حصل من اعتقال أحد أفراد الحشد بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل والحكمة". وأضاف: "نجدد التزامنا بالدولة ومؤسساتها، وفي نفس الوقت نؤكد حق المقاومة في إنهاء التواجد العسكري الأميركي، مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم استهداف البعثات الدبلوماسية". في موازاة ذلك، نفى المتحدث باسم الفصيل المتشدد نعيم العبودي، علاقة "العصائب" بالفيديوهات التي انتشرت، أمس الأول، لمسلحين يهددون الكاظمي بـ"العقاب"، في حال التعرض للخزعلي. كما نفى محمود الربيعي المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"حركة صادقون" الذراع البرلمانية لـ"العصائب"، تنظيم الحركة استعراضاً عسكرياً في في شارع فلسطين ببغداد. وقال الربيعي: "لا يوجد أي استعراض عسكري لرجال العصائب في بغداد وكل ما ينشر إما مقاطع فيديو قديمة أو لأشخاص لانعرفهم، هناك من يريد إثارة فتنة وضجة إعلامية فارغة". ومساء أمس الأول، نشرت حسابات مرتبطة بـ"العصائب" مقاطع فيديو لمجموعة من المسلحين الملثمين الذين يصفون أنفسهم بـ"المقاومة الإسلامية"، وهم يؤكدون "انتظارهم إشارة" من الخزعلي لتنفيذ هجمات "ضد عملاء أميركا" دون تحديدهم، قبل أن يظهر عشرات العناصر مع أسلحتهم في مناطق متفرقة من بغداد. من جانب آخر، برر القيادي في "العصائب" جواد الطليباوي تحركات جماعته بالقول: "قبل 4 أيام تم اعتقال أحد المنتمين للعصائب بدعوة جنائية. والجمعة وصلتنا معلومات تؤكد أن أحد الأجهزة الأمنية تدخل بسير التحقيق وبدأ يضغط على المعتقل من أجل نزع اعترافات تفيد بأنه على صلة بعمليات إطلاق الصواريخ، ولهذا تدخلنا من أجل ايقاف المحاولات السياسية، التي لا تمت لا للقانون ولا للعدالة بصلة". وتزامنت التطورات مع تبني فصيل غير معروف يطلق على نفسه اسم "سرية قاصم الجبارين" ويعتقد أنه مرتبط بـ"العصائب"، شن ‌أربع عمليات استهدفت أرتالا لوجستية تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن أمس الأول.

جولة وزعم

وكان رئيس الحكومة العراقية، أجرى ليل الجمعة ـ السبت جولة في بغداد وظهر وهو يتجول في أكثر من منطقة، وقام بزيارة مرقد الإمام الكاظم شمال العاصمة برفقة عدد من القادة العسكريين، وظهر أيضاً وهو يقود السيارة بنفسه. وفيما بدا أنه رد على تهديدات العناصر المحسوبة على "العصائب"، كتب الكاظمي عبر "تويتر": "أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة، بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون". وأضاف: "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر". وكانت منصات إعلامية مقربة من إيران زعمت أن الكاظمي اختبأ في السفارة الأميركية بعد انتشار فيديوهات التهديدات. وفي وقت سابق، قال رجل الدين البارز مقتدى الصدر في تغريدة بعنوان "نداء أخير"، إن بلاده وقعت ضحية الصراع الأميركي الإيراني، وتضررت بصورة لا ينبغي السكوت عنها. وأردف بالقول "لذا أوجه ندائي لإيران أن تبعد العراق عن صراعاتها، ولن نتركها في شدتها إذا ما حفظت للعراق وحكومته الهيبة والاستقلال". كما حذر الصدر "الاحتلال" من "تماديه في ذلك الصراع"، معتبراً أن العراق ليس طرفاً في النزاع. وكان الرئيس الأميركي، قد حذّر إيران من استهداف الأميركيين في العراق، محملاً طهران المسؤولية في حال مقتل أي أميركي.

القوات العراقية: بغداد آمنة وملاحقة مطلقي الصواريخ مستمرة

قيادة العمليات المشتركة تؤكد "مستمرون بملاحقة مطلقي الصواريخ "

دبي- العربية.نت.... بعد التوتر الذي شهدته العاصمة العراقية أمس، إثر انتشار عناصر من حركة عصائب أهل الحق وإطلاقهم التهديدات، ومن ثم انتشار القوات الأمنية في أحياء بغداد، وذلك على خلفية اعتقال أحد قادة الحركة المتهمين بإطلاق الصواريخ على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، الأحد الماضي، أكدت قيادة العمليات المشتركة أن الوضع آمن في العاصمة، ولا يوجد أي تهديد، مضيفة أنها مستمرة في ملاحقة مطلقي الصواريخ الذين يهددون أمن المنطقة. وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، السبت، أن "لدى القوى الأمنية في بغداد الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني"، لافتاً إلى أن قيادة عمليات بغداد والقطعات المنتشرة من وزارة الدفاع والداخلية تعمل بجهد كبير لإرساء الهدوء.

مطلقو الصواريخ

كما أضاف أن "قيادة العمليات المشتركة كثفت الجهد الاستخباري بملاحقة مطلقي الصواريخ، ومتابعة التنظيمات التي تحاول أن تسيء إلى الوحدات والأهداف الحيوية". وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أجرى يوم أمس جولة ليلية في العاصمة، إثر تهديدات عناصر العصائب، مشددا على أنه مستعد لمواجهة أي تهديد.

حماية المنطقة الخضراء

وقبل يومين، كشف وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، في مقابلة مع "العربية" عن إحباط مخطط لاستهداف عدد من المقار الحيوية في بغداد، مضيفاً أن العمل جارٍ على خطة أمنية عسكرية لمنع استهداف المنطقة الخضراء. كما قال "نعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في بغداد"، كاشفاً عن اعتقال أحد مطلقي الصواريخ تجاه السفارة الأميركية. يذكر أن المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم العديد من مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية، كانت شهدت، الأحد الماضي، إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه محيط السفارة الأميركية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية. واتهمت الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترمب، إيران والفصائل الموالية لها باستهداف المنطقة. كما هدد ترمب برد قاس إذا أصيب أي أميركي بأذى.

العراق: انخفاض قياسي في إصابات ووفيات «كورونا»..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجل العراق هذا الأسبوع أعداداً منخفضة بشكل غير مسبوق لإصابات ووفيات فيروس «كورونا» المستجد منذ بدء تفشيه في البلاد، وفق ما أفادت وزارة الصحة العراقية، اليوم (السبت)، بعد أيام عن إعلان إعادة فرض تدابير جديدة لاحتوائه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 836 إصابة إضافية السبت، بحسب التقرير اليومي الصادر عنها، من بين 35 ألف فحص، و12 وفاة، فيما شفي 1390 شخصاً من المرض. وكان العراق سجل الخميس 7 وفيات فقط ونحو 1100 إصابة إضافية، وفق الوزارة. والسبت هو المرة الأولى منذ أشهر التي ينخفض فيها عدد الإصابات اليومية عن الألف. وبلغ تفشي الوباء ذروته في العراق في نهاية سبتمبر (أيلول) بتسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة خلال يوم واحد ثم تراجع عدد الإصابات اليومية تدريجيا ليستقر تحت نصف ذلك العدد على امتداد نوفمبر (تشرين الثاني). والعراق واحد من أكثر البلدان تضررا من وباء كوفيد - 19 في الشرق الأوسط، وسجلت فيه أكثر من 590 ألف إصابة وأكثر من 12 ألفا و700 وفاة من بين سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة. وأعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء، أنها حجزت كمية من لقاحات فايزر/بيونتيك. وقالت وزارة الصحة إنها وقعت اتفاقا أوليا للحصول على 1.5 مليون جرعة من لقاح فايزر/بيونتيك المضاد لـ«كورونا» مطلع 2021. وذكر مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن وزارة المالية قامت «بتأمين الدفعة الأولى والبالغ مقدارها ثلاثة ملايين دولار لغرض دفعها مسبقا لشركة فايزر، وكذلك تأمين المبلغ المتبقي من الكلفة الإجمالية للقاح والبالغ مقدارها 15 مليون دولار». كما فرض العراق، الثلاثاء، إجراءات وقائية جديدة لمنع انتشار السلالة الجديدة لفيروس «كورونا» المستجد التي ظهرت في بريطانيا، أبرزها إغلاق الحدود البرية ومنع السفر إلى عدد من البلدان وإغلاق المطاعم والمرافق الاجتماعية لأسبوعين. لكن غالبية المقاهي والمطاعم والمراكز التجارية بقيت مفتوحة، فيما كان عدد قليل من الأشخاص فيها يضعون الكمامات. ومن الإجراءات أيضاً إغلاق الحدود البرية «باستثناء الحالات الطارئة»، و«منع السفر إلى بريطانيا وجنوب أفريقيا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وإيران واليابان وأي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة مستقبلا». ويمنع القرار كذلك دخول الوافدين من هذه الدول «باستثناء العراقيين وإلزامهم بالحجر الإجباري لمدة 14 يوما».

توقف الغاز الإيراني يهدد بانهيار منظومة الكهرباء في العراق.... مطالبات نيابية باستبدال كبار المسؤولين في الوزارة

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... يشهد العراق هذه الأيام، خصوصاً في العاصمة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط، تراجعاً كبيراً في معدلات تجهيز الطاقة الكهربائية إلى منازل المواطنين بحيث لا تتجاوز معدلات التجهيز 5 ساعات في بعض الأيام، ما يفاقم من معاناة السكان في ظل تزايد الطلب مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة والحاجة إلى أجهزة التدفئة التي تعتمد على الطاقة الكهربائية. وفيما تطالب لجنة الطاقة النيابية باستبدال كبار المسؤولين في وزارة الكهرباء لتلافي انهيار المنظومة المحتمل، تعزو وزارة الكهرباء الخلل في تراجع إنتاج الطاقة إلى قيام إيران بإيقاف الغاز المصدّر إلى العراق الذي يعمل به بعض محطات إنتاج الطاقة في البلاد، نتيجة عدم إيفاء العراق بالديون المستحقة لطهران. ويقول المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي: إن «التراجع الحاد في إنتاج الطاقة الكهربائية ناجم عن توقف طهران بتزويد العراق بالغاز بسبب مستحقات واجبة الدفع بذمة العراق». ويضيف العبادي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجانب الإيراني كان يجهّز العراق سابقاً بنحو 50 مليون متر مكعب لليوم الواحد، أما اليوم فلا يصل إلينا إلا نحو 5 ملايين متر مكعب، ما تسبب في تراجع كبير في الإنتاج». ويتابع: «سبق وحذرنا من أن ملف الكهرباء قد يطيح بأي حكومة في حال لم تتم معالجته بصورة صحيحة. أمام الحكومة اليوم، التفاوض مع الجانب الإيراني حول الديون المستحقة أو إطلاقها، وهناك أيضاً، خيار الإيعاز إلى وزارة النفط لتعويض الغاز بالوقود السائل». ويستبعد العبادي إمكانية قدرة وزارة النفط على التعويض، ذلك أن «العراق بحاجة إلى نحو 23 ألف متر مكعب في اليوم من الوقود السائل، وهذا خارج إمكاناتها الإنتاجية ولم يتبقَّ أمام الحكومة إلا إقناع الجانب الإيراني بتأجيل الديوان المستحقة، وربما هذا ما سيحدث في زيارة وزير الطاقة الإيراني إلى العراق المتوقعة الثلاثاء المقبل». وعن مقدار ما فقدته الشبكة الكهربائية في الأسابيع الأخيرة، يؤكد العبادي أنها «فقدت نحو 9 ميغاواط، كان لدينا نحو 19 ألف ميغاواط في أوقات الذروة في الصيف واليوم لدينا نحو 10 آلاف فقط، 6 منها فُقدت بس توقف الغاز الإيراني و3 نتيجة أعمال الصيانة الدورية». وتعرضت السلطات العراقية المتعاقبة لانتقادات لاذعة لعدم استغلالها الغاز المصاحب لعملية استخراج النفط واعتمادها على الغاز المستورد بدلاً عن ذلك، وحسب بعض التقديرات المختصة فإن العراق يقوم منذ أعوام طويلة بإحراق الغاز المصاحب ولا يتم استغلاله بمتوسط يفوق 700 مليون متر مكعب يومياً. وفي خطوة لتجاوز مشكلة الهدر في الثروة الغازيّة، افتتح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الشهر الماضي، أضخم برج محلي لإنتاج الغاز المصاحب لاستخراج النفط، من حقول الخام العملاقة في محافظة البصرة الجنوبية بطاقة تصل إلى 400 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً. وقالت وزارة النفط في حينها إن «البرج الجديد يعد الأكبر في مشروع غاز البصرة، ويُفترض أن يتم الانتهاء من إنجاز المرحلتين من المشروع الجديد بنهاية 2022 ضمن خطة الوزارة للتخلص من ظاهرة حرق الغاز في حقول التراخيص النفطية». ما يعني أن البلاد لن تكون قادرة على تغطية حاجتها المحلية من الغاز قبل مرور نحو سنتين. من جانبه، طالب عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية همام التميمي، أمس، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باستبدال الكوادر المتقدمة وقيادات وزارة الكهرباء بعد ما سمّاه «الفشل الكبير» في معالجة أزمة الكهرباء ووصولها إلى مرحلة الانهيار. وقال التميمي في تصريحات: «سبق وحذرنا من انهيار المنظومة الكهربائية في عموم المحافظات نتيجة للتلكؤ في التعامل مع المشكلات واستمرار التخبط في العمل، ما أدى إلى تراجع كميات الطاقة المنتجة وتسبب في تراجع ساعات التجهيز اليومي إلى أدنى المستويات في عموم المحافظات». وأضاف أن «لجنة النفط والطاقة النيابية سبق أن قدمت العديد من الملاحظات والمعالجات والمقترحات لواقع المنظومة الكهربائية لكن لم نجد أي متابعة أو تفاعل مع تلك المقترحات، وكانت نتيجة حالة التعنت الوضع المتردي للمنظومة الكهربائية في هذا الوقت من العام ولا نعلم ما هو حالها في حال وصول موسم الذروة في فصل الصيف». وشدد التميمي على «أهمية إيجاد حلول فعلية وحقيقية لواقع الكهرباء في البلد وإنهاء حالة التخبط والمحسوبية التي أوصلتنا إلى هذا المستوى وربما إلى الأسوأ في المستقبل في حال عدم المعالجة السريعة». كان البرلمان العراقي قد شكّل في يوليو (تموز) الماضي، لجنة خاصة للتحقيق في ملف الكهرباء وخلصت إلى وجود هدر يقدر بمليارات الدولارات نتيجة الفساد وسوء الإدارة.

 

 



السابق

أخبار سوريا... غارة مصياف الإسرائيلية تدمّر محرّكات صواريخ و«رؤوساً تفجيريّة»...التغيير الديمغرافي خطر يرعب أهل سوريا.... بايدن و«الوديعة الكردية» السورية....إيران تكرم ميليشياتها في دمشق بـ "أسماء الشوارع"!....

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن... الحكومة اليمنية نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل...الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي.. الكويت: ضبط 3 يحملون الفكر المتطرف بحوزتهم أسلحة وذخائر...أمين مجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات لحضور القمة المقبلة...البحرين تشتكي قطر لمجلس الأمن الدولي...قطر والبحرين.. مواجهات في البحر والجو تنتظر حل أزمة الخليج....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,476

عدد الزوار: 7,623,227

المتواجدون الآن: 0