أخبار دول الخليج العربي... واليمن... الحكومة اليمنية نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل...الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي.. الكويت: ضبط 3 يحملون الفكر المتطرف بحوزتهم أسلحة وذخائر...أمين مجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات لحضور القمة المقبلة...البحرين تشتكي قطر لمجلس الأمن الدولي...قطر والبحرين.. مواجهات في البحر والجو تنتظر حل أزمة الخليج....

تاريخ الإضافة الأحد 27 كانون الأول 2020 - 3:52 ص    عدد الزيارات 2204    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل...

أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس ويُنتظر عودتها إلى عدن قريباً...

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن أولويات الحكومة الجديدة ستكون مواجهة التحديات الاقتصادية، ووقف تدهور العملة الوطنية، وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الأمن وعودة الاستقرار. وشدد هادي عقب أداء الحكومة برئاسة الدكتور معين عبد الملك في الرياض أمس اليمين الدستورية، في اجتماع مع الوزراء بحضور نائبه ورئيس مجلس النواب، على أهمية أن تتحرك الحكومة كفريق واحد وبرنامج واحد وهدف واحد، يمثل طموحات الشعب، ويؤسس لمرحلة جديدة تلغي كل آثار الماضي لنتحرك باتجاه المستقبل. وأضاف: «هذا هو طريقنا الوحيد، وليس أمامكم إلا النجاح والإنجاز، ولن يسمح لنا شعبنا بغير ذلك، وستجدون مني شخصياً كل الدعم والرعاية والمتابعة الحثيثة والمسؤولة والحازمة. أمام الحكومة فرصة كبيرة تستحق نفوساً كبيرة وهمة عالية، متجاوزة للصغائر ومتعالية عن المناكفات، وملتحمة مع هموم الشعب، ومتفهمة لحساسية المرحلة وتحدياتها». وفي إشارة إلى سرعة عودة الحكومة لممارسة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، أوضح هادي أنه «يريد أول اجتماع رسمي للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وبشكل عاجل»؛ مشيراً إلى أن ذلك سيمثل رسالة للشعب اليمني والعالم بأننا «سنعمل على مواجهة ما خلفته الحرب، ونعزز كل فرص السلام المستدام الذي يمثل حلم شعبنا في حياة مستقرة وآمنة، وبناء واستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز اقتصاد البلاد، ومواجهة المشروع الانقلابي الحوثي المدعوم من إيران، حتى نجبره على السلام وعودة الدولة ومؤسساتها». وحذر الرئيس اليمني أعضاء الحكومة الجديدة من أي سلوكيات قد تضر بسمعة وهيبة الدولة، قائلاً: «صحيح أنكم قادمون من أحزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة؛ لكن ليكن همكم الوطن والمواطن أولاً وأخيراً. الوطن فوق الأحزاب وفوق الكل. نحن في مرحلة جديدة ونعول عليكم لتعملوا كفريق واحد (...) عليكم الابتعاد عن أي مناكفات أو صراع، والحفاظ على مظاهر الدولة وسمعتها، وهيبة الدولة ورمزيتها، ولا أريد السماع عن أي وزير في هذه المرحلة يصدر تصريحاً يضر بسمعة الدولة». وتابع: «نريد عدن عاصمة للجميع. نريد مؤسسات تبنى، واقتصاد يتعافى، وأمن يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، وخدمات للناس. هذا باختصار ما ينتظركم، ومن أثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به، وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن أساء فيها فستتم محاسبته وتغييره». وشدد الرئيس اليمني على عدم تجاوز لوائح الوزارات والقانون: «ولا نريد أن نسمع عن سوء إدارة وفساد. وأي تكليفات يقوم بها الوزراء خارج صلاحياتهم غير مقبولة. الحكومة معنية بمتابعة ما تبقى من استحقاقات اتفاق الرياض، وخصوصاً في الجانب العسكري والأمني، بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع، والمكونات الأمنية تحت إطار وزارة الداخلية، وفقاً للاتفاق». وشدد على أن تكون «العاصمة المؤقتة عدن خالية من كافة الوحدات العسكرية، وتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بدورها. ولا نريد صراعاً بعد اليوم، ولا قطرة دم بعد اليوم. عدونا الحوثي، ولا بد من أن تتوجه الجهود لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني». ولفت الرئيس هادي إلى أنه «لن يكون هناك بعد اليوم وزير يمارس عمله من خارج الدولة والعاصمة، وسيعود الجميع، وتعملون بطاقة إضافية لبناء المؤسسات (...) المهمة الأولى لكل وزير أن يكون قدوة لوزارته، يداوم رسمياً وينسى السفريات. وسيتم رصد موازنة خاصة بالنفقات التشغيلية للوزارات رغم شحة الإمكانيات». وثمن الرئيس هادي الجهود المبذولة «للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لإنجاح اتفاق الرياض، وثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، وهذا قدرنا ومصيرنا المشترك، وهذا ما تفرضه علينا وعليهم روابط الأخوة والدم والتاريخ المشترك؛ بل والجغرافيا والمصالح المشتركة». وأضاف: «أنا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية للاقتصاد اليمني، وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند». وتابع: «تدركون جميعاً أن المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً يشكل خطراً على كل اليمنيين من دون استثناء، من صعدة وحتى المهرة. هدفهم الرئيسي هو نقل وتطبيق التجربة الإيرانية في بلد الإيمان والحكمة، دون تمييز شمالاً أو جنوباً، وهذا ما يرفضه شعبنا اليمني الأبي. وهذا التحدي يفرض على الحكومة أن تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة هذا المشروع الذي يدمر اليمن ويقضي على مقوماته». من جانبه، اعترف الدكتور معين عبد الملك رئيس مجلس الوزراء، بأن المسؤولية ثقيلة؛ لكنه أكد أن الحكومة ستعمل بشكل جماعي من أجل النجاح.

سياسيون يمنيون يرهنون نجاح الحكومة بإنقاذ الاقتصاد وتثبيت الأمن.... حذروا من خطر الفساد والصراعات الحزبية

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أكد سياسيون واقتصاديون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» أن أي نجاح لحكومة معين عبد الملك الجديدة سيكون مرهوناً بمدى قدرتها على انتشال الاقتصاد المتهاوي، وتثبيت دعائم الأمن في المناطق المحررة، وتجاوز الصراعات الحزبية، والعمل وفق الأسس الإدارية والمالية الصحيحة. كان رئيس الحكومة معين عبد الملك وطاقمه من الوزراء قد أدوا اليمين القانونية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس (السبت) في الرياض. وجاء ذلك في وقت توقع فيه مصدران حكوميان لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة ستعود بكامل أعضائها إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال يومين لبدء مزاولة أعمالها وتحضير برنامجها.

- إنقاذ الاقتصاد

أمام التحديات الجمة التي تعترض حكومة معين عبد الملك، قال رئيس مركز الإعلام الاقتصادي اليمني مصطفى نصر إن «تحدي سعر الصرف، والحفاظ على العملة، يمثل أهم التحديات العاجلة في الوقت الراهن». وأضاف نصر، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الحكومة أمام تحدي إعادة السعر إلى وضعه الطبيعي ما قبل الارتفاع الأخير لكي تستطيع أن تتحكم بالسياسة النقدية». وأشار الخبير الاقتصادي مصطفى نصر إلى وجود أولويات أخرى مهمة «تتعلق بحشد موارد النقد الأجنبي، كاستئناف تصدير النفط والغاز، وتفعيل الصادرات، وتنظيم قنوات الدعم والمساعدات الخارجية للبدء في إعادة التعافي الاقتصادي للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة». وشدد نصر على أهمية حاجة حكومة معين عبد الملك إلى «رؤية اقتصادية سياسة مالية تعمل على تقليص عجز الموازنة، والبحث عن مصادر غير تضخمية للإنفاق». وفي السياق نفسه، يشير الخبير الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي إلى أن المهام التي بانتظار الحكومة اليمنية الجديدة «كثيرة معقدة ضرورية لمعالجة أوضاع متفاقمة مست اليمنيين في مناطق سيطرة الشرعية، سواء كانت خدمية أو اقتصادية». ويقول المساجدي لـ«الشرق الأوسط» إن «الشارع اليمني يأمل في أن تلبي الحكومة الجديدة تطلعاته. والبداية ينبغي أن تكون من تحسين الخدمات، كالكهرباء والتوقف عن شراء الكهرباء والاعتماد على التوليد، واستكمال بناء وتشغيل محطات كهرباء عدن ومأرب بمرحلتيها الأولى والثانية لأن الطاقة الكهربائية المشتراة تكلف خزينة الدولة أموالاً كثيرة بالعملة الصعبة، ما يزيد من الضغوط على العملة المحلية». وينتظر الحكومة -بحسب المساجدي- ملف في غاية الأهمية «يتمثل في تثبيت سعر صرف العملة أمام العملات الأجنبية، من خلال تفعيل البنك المركزي، وتعزيز قدرته على إدارة السياسة النقدية، ورفع كفاءة الحكومة في جباية الإيرادات بمختلف أوعيتها الضريبية والجمركية والنفطية والغازية، وتوريدها جميعاً إلى الحسابات الخاصة بها في البنك المركزي، بما يضمن تمويل موازنة الدولة من مصادر غير تضخمية، وعدم اللجوء إلى طبع مزيد من العملة، ناهيك من ضرورة ربط جميع فروع البنك المركزي بالمركز الرئيسي في عدن». ومن بين أولويات عمل الحكومة، يشدد المساجدي على ضرورة «طمأنة الشركات النفطية لاستئناف التصدير بالطاقة الكاملة لرفد خزينة الدولة بالنقد الأجنبي الكافي لمواجهة التزامات الحكومة، إضافة إلى تنشيط عمل الموانئ، بالتوازي مع وضع حلول صارمة تكفل عدم عبث الجماعة الحوثية بالاقتصاد أو العملة، وحسم ملف واردات موانئ الحديدة لمصلحة رواتب الموظفين».

- تثبيت التوافق السياسي

وفي حين تختلط الأولويات السياسية بالاقتصادية أمام الحكومة الجديدة، يرى الكاتب السياسي الأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل أن التحدي الأكبر أمام الحكومة هو «تأطير حالة التوافق السياسي الذي تم، وتتويجها بتوافق حقيقي على الأداء والعمل على الأرض، بحيث يعكس هذا التوافق إنجازات حقيقية على المستويين السياسي والاقتصادي». ويقول البيل لـ«الشرق الأوسط»: «إذا حافظت الحكومة على هذا النسق، واستطاعت جمع هذه الرؤى السياسية واستغلالها في أدائها، يمكن الحديث عن إنجازات ملموسة». ويعتقد الدكتور البيل أن «هذا التوافق سيكون هو القاعدة التي تنتزع منها الحكومة قوتها وعملها، وسيهيئ لها مناقشة وحل المشكلات الاقتصادية والإدارية والخدمية بشكل حثيث مهني، بعيداً عن حالة التشظي والنزاعات السابقة، إذ من تلك الحالة التوافقية التي ستكون بحاجة لإدارة ذكية من الحكومة للمحافظة عليها يمكن أن تنطلق الحكومة في الملفات الأهم بالنسبة للناس الذين يعانون بشكل مر». ويلفت السياسي البيل إلى ضرورة «حماية العملة من الانهيار، وتدعيم عمل البنك المركزي، حيث يأتي معها ضرورة صرف الرواتب لكل الموظفين بكل المناطق بانتظام، وبلا استثناءات، ثم العمل على الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، وتطبيع الحياة الاقتصادية والخدمية، والاشتغال على مشكلات الناس الملحة أولاً بأول». وبالتوازي مع الملفات الاقتصادية والخدمية، يرى البيل أنه «ينبغي السير في عملية توحيد القرار الأمني والعسكري في كل المناطق، فإذا استطاعت الحكومة توحيد الجبهات والأداء، والتحكم في الميدان، سينعكس ذلك على كل الدوائر الإدارية، وحتى على المشهد السياسي، وسيحدث هذا الاختراق في العمل، والنجاح في المستويين الاقتصادي والعسكري، نجاحات متوالية على مستوى إنعاش الحالة النفسية والمعنوية للناس والساسة، وسينتقل الجميع إلى معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب»، بحسب تعبيره. ويعتقد البيل أن «أي اختلالات في هذه العملية برمتها، في أي مرحلة من مراحلها، ستعد انتكاسة لهدف استعادة الدولة، وإنقاذ حياة الناس الذين يعيشون أسوأ الظروف».

- بعيداً عن الارتهان

وفي السياق ذاته، يرى رئيس منظمة «تمكين» للتنمية وحقوق الإنسان عضو الهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان اليمنية، مراد الغاراتي، أنه ينبغي للحكومة «أن تكون حكومة وحدة وطنية أولاً، بعيداً عن مسألة الاستحقاقات السياسية، والعمل من داخل البلد بالقرب من الناس، وأن تعمل في الإطار المؤسسي للدولة، فضلاً عن رؤيتها للجميع بمقومات المواطنة». ويشدد الغاراتي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، على أهمية «عمل الحكومة بعيداً عن الارتهان إلى المؤثرات من خارجها، بما يحقق التضامن السياسي والإنساني، وصولاً إلى وضع المعايير والاستحقاقات اللازمة التي تعيدها إلى مصاف المجتمع الدولي بفاعلية». ومن ناحية أخرى، يرى الغاراتي أن على الحكومة «أن تسير باتجاه تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي وملف السلام وفقاً لشروط الدولة، وليس لشروط الميليشيات». كما لا ينسى تأكيد أن «الاقتصاد هو رافعة السياسة»، ويضيف: «لا بد من ضبط الوضع الاقتصادي لأن تحسينه سيعمل على تحسين الملف السياسي، بل والتفاف المواطنين حول الحكومة». ومن جهته، يجزم الكاتب السياسي اليمني عبد الملك اليوسفي بأن «التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية الجديدة كبيرة، والاستحقاقات المترتبة على الحكومة أكبر». ويقول اليوسفي لـ«الشرق الأوسط»: «الحكومة تواجه تركة ثقيلة من الإخفاقات والتدمير الممنهج للدولة نتيجة الانقلاب الحوثي، والتعقيدات التي تلته، في ظل تطلعات كبيرة من الشعب، وفي ظل حاجه ملحة لبناء النموذج المشرف للدولة في المناطق المحررة، كرافعة مهمة لإسناد معركة التحرير». وعلى غرار سابقيه، يرى اليوسفي أن «المجال الاقتصادي والخدمات يواجه إشكالات كبيرة»، ما يتطلب «إيقاف تدهور العملة، وتحسين الخدمات، بصفتها أموراً ملحة في أجندة الحكومة». وفي حين يشدد اليوسفي على «الإصلاح المؤسسي لهياكل الدولة، ومكافحة الفساد، بصفتها كذلك أموراً ملحة»، يعتقد أن إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية من الأولويات. كما يقترح أن تقوم الحكومة بـ«تفعيل خدمة الدفاع الوطني، وحشد إمكانيات الدولة والمجتمع لإسناد معركة التحرير».

سقوط باليستي حوثي أُطلق من محافظة عمران في الجوف اليمنية...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أطلقت صاروخاً باليستياً من محافظة عمران اليمنية وسقط في محافظة الجوف. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح اليوم (السبت)، صاروخاً باليستياً من محافظة (عمران) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط داخل الأراضي اليمنية في محافظة (الجوف - شرق اليتمة). وأوضح العميد المالكي استمرار الميليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات النوعية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدت حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة، اليوم (السبت)، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض. وأدى معين عبد الملك رئيس وزراء الحكومة اليمنية الجديدة المكونة من 24 وزيراً، اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني في العاصمة السعودية الرياض. وأدى اليمين الدستورية كل من الدكتور أحمد عوض بن مبارك بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين، والفريق الركن محمد علي المقدشي بمناسبة تعيينه وزيراً للدفاع، ومعمر مطهر محمد الإرياني بمناسبة تعيينه وزيراً للإعلام والثقافة والسياحة، والدكتور واعد عبد الله باذيب بمناسبة تعيينه وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي، ونايف صالح البكري بمناسبة تعيينه وزيراً الشباب والرياضة، وسالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه وزيراً للمالية، والدكتور نجيب منصور العوج بمناسبة تعيينه وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات، وسالم عبد الله السقطري بمناسبة تعيينه وزيراً للزراعة والري والثروة السمكية. كما أدى اليمين الدستورية، عبد السلام عبد الله باعبود بمناسبة تعيينه وزيراً للنفط والمعادن، والدكتور خالد أحمد الوصابي بمناسبة تعيينه وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، واللواء الركن إبراهيم علي حيدان بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، وأحمد عمر محمد عرمان بمناسبة تعيينه وزيراً للشؤون القانونية وحقوق الإنسان، والمهندس توفيق عبد الواحد الشرجبي بمناسبة تعيينه وزيراً للمياه والبيئة، ومحمد محمد الأشول بمناسبة تعيينه وزيراً للصناعة والتجارة، والدكتور عبد السلام صالح حميد هادي بمناسبة تعيينه وزيراً للنقل، ومحمد عيضة شبيبة بمناسبة تعيينه وزيراً للأوقاف والإرشاد، والدكتور عبد الناصر أحمد الوالي بمناسبة تعيينه وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات، والدكتور قاسم محمد قاسم بحيبح بمناسبة تعيينه وزيراً للصحة والسكان، وبدر عبده أحمد العارضة بمناسبة تعيينه وزيراً للعدل. وأدى اليمين، طارق سالم العكبري بمناسبة تعيينه وزيراً للتربية والتعليم، والدكتور أنور محمد علي كلشات بمناسبة تعيينه وزيراً للكهرباء والطاقة، ومحمد سعيد الزعوري بمناسبة تعيينه وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس مانع يسلم صالح بايمين بمناسبة تعيينه وزيراً للأشغال العامة والطرق. وعقب أداء اليمين الدستورية؛ أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن أهم أولويات الحكومة الجديدة التي ستعمل عليها في المقام الأول هي مواجهة التحديات الاقتصادية ووقف تدهور الحالة الاقتصادية ودعم العملة الوطنية وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها المختلفة. وشدد في اجتماع عقده مع الحكومة بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني عقب أداء اليمين الدستورية «على أهمية أن تتحرك الحكومة كفريق واحد وبرنامج واحد وهدف واحد يمثل طموحات الشعب ويؤسس لمرحلة جديدة تلغي كل آثار الماضي لنتحرك باتجاه المستقبل، وهذا هو طريقنا الوحيد وليس أمامكم إلا النجاح والإنجاز، ولن يسمح لنا شعبنا بغير ذلك، وستجدون مني شخصياً كل الدعم والرعاية والمتابعة الحثيثة والمسؤولة والحازمة»... مشيراً إلى أن أمام الحكومة فرصة كبيرة تستحق نفوساً كبيرة وهمة عالية، متجاوزة للصغائر ومتعالية عن المناكفات، وملتحمة مع هموم الشعب، ومتفهمة لحساسية المرحلة وتحدياتها. وقال هادي: «صحيح أنكم قادمون من أحزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة، ليكن همكم الوطن والمواطن أولاً وأخيراً، فالوطن فوق الأحزاب وفوق الكل، ونحن في مرحلة جديدة ونعول عليكم لتعملوا كفريق واحد، وهذه حكومة معظم أعضائها وجوه شابه، وعليكم الابتعاد عن أي مناكفات أو صراع، ويجب الحفاظ على مظاهر الدولة، وسمعة الدولة وهيبة الدولة ورمزية الدولة، ولا أريد أن أسمع عن أي وزير في هذه المرحلة أن يصدر تصريحاً يضر بسمعة الدولة». وأضاف: «نريد عدن عاصمة للجميع، نريد مؤسسات تُبنى، نريد اقتصاداً يتعافى، نريد أمناً يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، ونريد خدمات للناس، وهذا باختصار ما ينتظركم. ومَن أثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به، وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن أساء فيها سيتم محاسبته وتغييره». كما شدد الرئيس اليمني على عدم تجاوز لوائح الوزارات والقانون و«لا نريد أن نسمع عن سوء إدارة وفساد وأي تكليفات قام بها الوزراء خارج صلاحياتهم غير مقبولة»... مشيراً إلى أن «الحكومة معنية لمتابعة ما تبقى من استحقاقات (اتفاق الرياض)، وخاصة في الجانب العسكري والأمني بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد جميع التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع والمكونات الأمنية، تحت إطار وزارة الداخلية وفقاً للاتفاق، وجعل العاصمة المؤقتة عدن أولاً خالية من جميع الوحدات العسكرية، وتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بدورها، ولا نريد صراعاً بعد اليوم، ولا قطرة دم بعد اليوم، وعدونا الحوثي، ولا بد أن تتوجه الجهود لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني». ولفت إلى أن هذه الحكومة تأتي اليوم وقد شعر الجميع بأن ضعف حضور الدولة هو أكبر الكوارث على شعبنا، ولذا فإني أقول لكم وبوضوح إن الشعب ينتظر منكم الكثير، وقد تحمل الكثير، وسيكون معكم، وعليكم أن تكونوا معه في توحيد الجهود والعمل تحت راية واحدة هي راية الدولة فقط ومؤسساتها الدستورية، وستمارس هذه الحكومة مهامها من جوهرة مدن اليمن عاصمتنا المؤقتة عدن التي ستكون عاصمة لليمنيين جميعاً. وقال: «أنا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في السعودية للاقتصاد اليمني وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند»، مشدداً على ضرورة العمل لتخفيف معاناة المواطن سواء تلك الناتجة من الوضع الاقتصادي أو جراء مواجهته للانقلاب الحوثي وتضحيات الشعب من أجل استعادة الدولة، وأضاف رئيس الجمهورية اليمنية: «سنعزز كل فرص السلام المستدام الذي يمثل حلم شعبنا في حياة مستقرة وآمنة، وسنعمل على بناء واستعادة مؤسسات الدولة، وسنعزز اقتصاد البلاد، وسنستمر في مواجهة المشروع الانقلابي الحوثي المدعوم من إيران حتى نجبره على السلام وعودة الدولة ومؤسساتها». ونوه هادي بقوله: «تدركون جميعاً أن المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً يشكل خطراً على كل اليمنيين دون استثناء من صعدة وحتى المهرة، حيث إن هدفهم الرئيسي هو نقل وتطبيق التجربة الإيرانية في بلد الإيمان والحكمة، دون تمييز شمالاً أو جنوباً، وهذا ما يرفضه شعبنا اليمني الأبي، وهذا التحدي يفرض على الحكومة أن تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة هذا المشروع الذي يدمر اليمن ويقضي على مقوماته، وأثق بأن شعبنا الصابر والتواق للأمن والاستقرار والسلام سيكون معكم وسيتحمل المزيد إذا رأى عزمكم ووحدتكم وقوتكم وصدقكم ونظافة أيديكم وإصراركم على العمل، كما أثق بأن كل الأحزاب والمكونات السياسية ستكون مساندة لجهودكم إذا عملتم ضمن هذا المسار الذي ينتظره اليمنيون، وسيكون الإقليم والعالم كله معكم لمواجهة المآسي الكثيرة التي خلفتها الحرب، وعلى رأسهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قدموا ويقدمون جهوداً كبيرة من أجل الاستقرار واستعادة الدولة». وثمن الرئيس هادي، الجهود المبذولة للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسهم السعودية لإنجاح «اتفاق الرياض»، و«ثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنود (اتفاق الرياض)، وهذا قدرنا ومصيرنا المشترك، وهذا ما تفرضه علينا وعليهم روابط الإخوة والدم والتاريخ المشترك بل والجغرافيا والمصالح المشتركة». كان الرئيس اليمني قد أصدر قراراً جمهورياً بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك، بناء على اتفاق الرياض الذي رعته السعودية. ودخل اليمن مرحلة جديدة في أعقاب الإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات، ستعمل على توحيد معسكر الشرعية وتوجيهه صوب معركة إنهاء الانقلاب الحوثي. ومن شأن التوافق الذي صنعه «اتفاق الرياض» بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الإعلان عن تشكيل وزارة كفاءات سياسية وتنفيذ الترتيبات العسكرية، وفقاً للاتفاق الموقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أن يعيد تصويب المهام نحو أولويات عسكرية وسياسية واقتصادية، وإنقاذ الريال اليمني من انهيار تاريخي.

الإرياني: اغتيال العشاري يختزل مأساة اليمنيات مع الانقلابيين

عدن: «الشرق الأوسط»... قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن ‏جريمة قتل أحلام العشاري وجنينها وترويع أطفالها الأربعة من قبل مشرف حوثي في مديرية العدين بمحافظة إب، ليست حالة فردية أو حادثاً عرضياً. وأكد معمر الإرياني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن «هذه الجريمة المروعة تختزل مأساة الملايين من نساء وأطفال اليمن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتكشف عن سياسة ونهج وسلوك يومي لميليشيا تبطش بالمدنيين بهدف إرهابهم وإخضاعهم لمشروعها الأمامي وامتدادها الفارسي». وأوضح الإرياني ‏أن مشهد طفلي العشاري وهما يتشبثان بجثمان والدتهما التي قتلتها ميليشيا الحوثي منتظرين أن تصحوَ لتحضنهما من جديد، يحكي تفاصيل جريمة قتل مروعة يهتز له الضمير الإنساني، لكنها لم تلفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان لإدانتها وإنصاف ضحاياها. وأشار الإرياني إلى أن ‏دموع طفلي محمد العشاري هي دموع كل نساء وأطفال اليمن التي روت ترابها وسهولها وجبالها ووديانها، في ظل صمت المجتمع الدولي والمتاجرين بشعارات حقوق الإنسان الذين خذلوا اليمنيين، وتنصلوا عن مسؤولياتهم القانونية، واكتفوا بقراءة فصول الإرهاب الحوثي.

الكويت: ضبط 3 يحملون الفكر المتطرف بحوزتهم أسلحة وذخائر...

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم (السبت)، ضبط ثلاثة أشخاص بحوزتهم أسلحة وذخائر غير مرخصة ويحملون الفكر المتطرف. والأشخاص هم اثنان أعمارهما 15 سنة و16 سنة وشخص ثالث بالغ. وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة، في بيان صحافي حول الحادثة بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنه في إطار التعاون بين الأجهزة الأمنية المختصة وبعد البحث والتحري عن الخارجين عن القانون، ضبط أحد المتهمين وأقر بأنه تعرف على شخص عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي، وحصل بينهم مناقشات وحوارات تبين خلالها أنهم يحملون نفس الفكر المتطرف. وأضافت أنه، بعد إجراء المزيد من التحريات وتكثيف عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات، تم ضبط شخصين آخرين أحدهما حدث يحملان نفس الفكر المتطرف. وبعد أخذ الإذن القانوني اللازم، تم تفتيش منزلهما، وعثر على أسلحة وذخائر غير مرخصة وشعارات وأجهزة تصوير. وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه، بمواجهتهما بما نسب إليهما، أقرا واعترفا بحيازتهما الأسلحة والذخائر، حيث أُحيل المتهمون والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

السعودية تسجل 163 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (السبت)، 163 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصبح الإجمالي 362 ألفاً و66 حالة. وقالت الوزارة إنها سجلت 189 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 353 ألفاً و4 حالات. كما سجلت 8 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6176 حالة وفاة. وبلغت الحالات النشطة 2886 حالة، منها 383 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.

خادم الحرمين يكلف أمين مجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات لحضور القمة المقبلة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... كلّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (السبت)، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس، للمشاركة في أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: «تشرفت اليوم بتسليم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لحضور الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، كما تشرفت بتسليم الدعوة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، في مدينة دبي». وعبَّر الحجرف عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى قادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيماناً منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون. وأضاف الحجرف قائلاً: «إن انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قادة دول المجلس، لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل. فالمجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق بإذن الله، لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ في التركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي، والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة، بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها، واستئناف مفاوضات التجارة الحرة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة».

الإمارات تسجل 1227 إصابة بـ«كورونا»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت الإمارات، اليوم (السبت)، 1227 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 200 ألف و892 حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وفاة مصابين اثنين، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الإمارات 655 حالة. كما أعلنت الوزارة شفاء 1542 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 177 ألفاً و407 حالات.

بسبب "ادعاءات باطلة".. البحرين تشتكي قطر لمجلس الأمن الدولي

الحرة – واشنطن... المنامة وصفت اتهامات الدوحة بأنها جزء من التحريف المستمر.... اشتكت البحرين جارتها قطر إلى مجلس الأمن، السبت، بعد اتهامات من الدوحة للمنامة باختراق مجالها الجوي. وقالت قطر يوم الأربعاء الماضي إن البحرين قامت باختراق مجالها الجوي عبر 4 طائرات مقاتلة. ووصفت البحرين، اتهامات قطر بـ "الادعاءات الباطلة" معتبرة أن ذلك "أمر مؤسف وعار من الصحة" وفق ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وبعتث البحرين، عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، جمال فارس الرويعي، رسالة إلى الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش و رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الجنوبي الأفريقي جيري ماثيوز ماتجيلا، تصف فيها اتهامات الدوحة بأنها "جزء من التحريف المستمر والمتصاعد الذي تمارسه دولة قطر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار". وقال بيان لوزارة الخارجية البحرينية إنه "أثناء تنفيذ طلعة جوية تدريبية مشتركة لطائرتين نوع F-16 تابعتين لسلاح الجو الملكي البحريني وطائرتين من نفس النوع تابعتين لسلاح الجو الأميركي في منطقة التدريب المخصصة في أجواء السعودية وذلك ضمن التمرين الجوي المشترك بين السلاحين الصديقين، وبعد قرب انتهاء الوقت المخصص للطلعة الجوية عند الساعة 15:50 بتوقيت مملكة البحرين، قامت الطائرات الأربع بالاندماج في تشكيل واحد ومن ثم التوجه إلى أجواء مملكة البحرين عبورًا بأجواء السعودية باتجاه الشرق استعدادًا للهبوط بقاعدة عيسى الجوية." وأضاف البيان أن "هذا المسار يعتبر الممر الجوي للخروج من منطقة التدريب والدخول إلى أجواء مملكة البحرين، ولم يؤدِ بالطائرات الأربع إلى الأراضي القطرية، ولم يتم دخول المجال الجوي القطري، وإن سلاح الجو الملكي البحريني يتوخى الدقة لضمان عدم الاقتراب من حدود الدول الأخرى". يأتي ذلك، وسط تصاعد التوتر بين المنامة والدوحة في قضية الصيادين البحرينيين إذ تقول المنامة "إنهم يتعرضون لاستهداف في أرواحهم وأرزاقهم" من جانب السلطات القطرية. ويتزامن هذا التوتر مع تسارع الجهود الساعية إلى حل الأزمة الخليجية وإنهاء مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات لقطر.

قطر والبحرين.. مواجهات في البحر والجو تنتظر حل أزمة الخليج....

الحرة.....أحمد جعفر – دبي..... هل ينهي ترامب الأزمة الخليجية قبل مغادرة البيت الأبيض؟....

في وقت نفت فيه المنامة اتهامات الدوحة بشأن اختراق مقاتلات بحرينية للمجال الجوي القطري، وأكدت أنها اتهامات "لا تمت للحقيقة بصلة"، لا تزال هناك نقطة ضوء في آخر نفق الأزمة الخليجية القاتم. يأتي التصعيد الجديد بعد بيان مجلس الدفاع الأعلى في البحرين، والذي يدعو إلى "ضرورة إنهاء الصراعات والنزاعات الإقليمية بالطرق السلمية". وتفرض هذه الأحداث المتصاعدة بين البحرين وقطر تواجدها خلال مباحثات القمة الخليجية المزمع عقدها في 5 يناير المقبل بالرياض برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وينظر إلى القمة الخليجية المقبلة على نطاق واسع كونها تأتي بعد إعلان وزارة الخارجية الكويتية عن وجود "مباحثات مثمرة" بين أطراف الأزمة الخليجية في وقت سابق من الشهر الحالي. لكن التجاذبات بين البحرين وقطر تصاعدت مجددا بين البحرين وقطر في أعقاب قضية الصيادين البحرينيين التي تقول المنامة "إنهم يتعرضون لاستهداف في أرواحهم وأرزاقهم" من جانب السلطات القطرية. وقالت قطر، الخميس، إنها أبلغت مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عن "خروقات جوية من قبل أربع طائرات مقاتلة بحرينية اخترقت الأجواء القطرية في يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر 2020"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

مقاومة الصلح

ويرى المحلل السياسي الكويتي صالح المطيري إنه التصعيد البحريني القطري ليس جديدا بسبب الحساسية المفرطة بين البلدين تاريخيا. وقال لموقع "الحرة" إنه على الرغم من الترابط التاريخي والاجتماعي بين البلدين، إلا أن هذا العامل أدى لتنافس شديد، مردفا: "هو إرث قديم من الصراع (...). إنه صراع نفسي أكثر من أنه استراتيجي". تعليقا على التصعيد الأخير بين البلدين، يقول المطيري إن هذه الأفعال والعمليات تعتبر بمثابة "مقاومة الصلح"، مضيفا: "الولايات المتحدة هي الراعي الرئيسي للمصالحة، وهذه التجاذبات تظهر من أطراف لا ترغب في إعادة الأمور إلى نصابها". وتابع: "إدارة ترامب مصرة على إنهاء الخلاف قبل مغادرة البيت الأبيض حتى يسجل ضمن الإنجازات التي حققها الرئيس الجمهوري، خاصة بعد الاختراق في العلاقات الخليجية الإسرائيلية الجديدة". وكانت السعودية وحلفاؤها الإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها مع قطر في يونيو 2017 ومنعتها من استخدام مجالها الجوي، متّهمة الدوحة بتمويل حركات إسلامية متطرفة وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. كما أخذت عليها تقاربها الكبير مع إيران.

قطر: 4 مقاتلات بحرينية اخترقت مجالنا الجوي

اتهمت قطر جارتها البحرين باختراق مجالها الجوي عبر 4 طائرات مقاتلة، حسبما أفادت به وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا). وأشار المطيري إلى أن "بعض مراكز القوى لدى أطراف الأزمة تملك مساعي لعرقلة المصالحة (...) في الأمتار الأخيرة"، موضحا أن "هذه القوى من الجانبين تمارس أفعال متعمدة لإحباط أي تقدم في جهود حل هذه الأزمة". ويتهم المطيري، وهو ئيس مركز المدار للدراسات السياسية، بعض وسائل الإعلام بتعمد التصعيد في هذه المرحلة، قائلا: "إعلامنا الخليجي أغلبه مأمور. وهناك توجيهات من أطراف مختلفة لتعمد التأزيم لعدم رغبتها في حل (...)". ويؤكد أن الإعلان الكويتي جاء بعد الحصول على ضمانات من مختلف الأطراف بوقف الصراع الإعلامي، لكن أطراف عدة خالفت ذلك. ومع ذلك، لم يستبعد المطيري طي الازمة وفتح صفحة جديدة في القمة الخليجية المقبلة، في ظل رغبة إدارة ترامب في تتويج حقبتها بالمصالحة. وقال "إن لم تستفد الدول من هذه الفرصة الناشئة في آخر أيام إدارة ترامب، فهذا خطأ كبير". بدوره، قال المحلل السياسي البحريني سعد راشد لموقع "الحرة"، إن المصالحة الخليجية مستمرة بوجود الوساطة الكويتية وذلك "حال تنفيذ الدوحة للشروط التي وقعت عليها في اتفاقية الرياض". وأردف: "أبواب دول المقاطعة مفتوحة متى ما نفذت قطر المطالب (...)، ولكن النظام القطري لا يرغب بذلك".

عارٍ عن الصحة

في بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)، قالت المنامة، الخميس، إن "ادعاء السلطات القطرية لا مسؤول وعارٍ من الصحة". وقال راشد إن مضمون "الادعاءات" القطرية "غير حقيقية" وأنها "مفبركة". وأضاف أن "التطور التكنولوجي يرصد حركة الطيران، ومن الممكن أن يكشف أي اختراق، لكننا أيضا لا نعلم لماذا قطر تأخرت 14 يوما حتى الإعلان عن هذه الحادثة المختلقة". وأوضحت المنامة أن طائرتين مقاتلين تابعين لسلاح الجو الملكي البحريني مع طائرتين تابعتين لسلاح الجو الاميركي، قاما بتدريب مشترك في يوم 9 ديسمبر الماضي في المجال الجوي السعودي، قبل أن يعودوا لقاعدة الشيخ عيسى العسكرية، دون أن يدخل أي منها المجال الجوي القطري. وقال البيان إن "سلاح الجو الملكي البحريني يتوخى الدقة والحرفية أثناء تنفيذ جميع الطلعات الجوية لضمان عدم الاقتراب من حدود الدول الأخرى". وأشار راشد إلى أن المجال الجوي البحريني يعد من أكبر المجالات الجوية لدول مجلس التعاون الخليجي، في المقابل يصنف المجال الجوي القطري أنه الأصغر بين الدول الست، موضحا أن هذه المفارقة من شأنها "كشف الادعاءات القطرية التي تأتي للتغطية على قضية الصيادين العادلة". ويرى المحلل السياسي البحريني أن بلاده لا ترغب بتضخيم الأمور في هذا التوقيت تحديدا، مشيرا إلى أن "البحرين لا تريد أن تخلق أزمة من هذه الحادثة".

 



السابق

أخبار العراق.... ميليشيا حزب الله العراقية تهدد الكاظمي: لا تختبر صبرنا... ليلة بغداد الطويلة تنتهي بتسوية بين الكاظمي و«العصائب»....دور الأعرجي وموقف الكاظمي .. تفاصيل ليلة "إرهاب العصائب"...طلب منهم الاستعداد.. كواليس اجتماع قاآني مع قادة ميليشيات العراق....العراق يتفادى مواجهة بين مصطفى الكاظمي و«العصائب».. القوات العراقية: بغداد آمنة وملاحقة مطلقي الصواريخ مستمرة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... "رائحة الموت في كل مكان".. أطباء يصفون وضع مصر "الكارثي" بسبب كورونا...حل الحكومة السودانية وإعادة تشكيلها قبل نهاية العام...وفاة 20 طبيباً في نيجيريا بسبب «كورونا»...ليبيا: تبادل الأسرى بين «الوفاق» و«الوطني» ... إفريقيا الوسطى: انتخابات على وقع تمرّد... وتدخل روسي...القضاء التونسي يطالب البرلمان برفع الحصانة عن نواب متهمين بالفساد....محاكمة «الابنة السرية لبوتفليقة» تكشف حجم «الفساد»...العاهل المغربي يؤكد لنتنياهو إعادة تفعيل آليات التعاون....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,203,308

عدد الزوار: 7,623,575

المتواجدون الآن: 0