أخبار دول الخليج العربي... واليمن... سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف المطار لحظة هبوط طائرة تقل رئيسها وأعضاءها... "حماقة مطار عدن".. اتهامات للحوثيين وللذين "صرخوا ألما" بعد اتفاق الرياض... رسائل انفجار عدن: لا أمان للسعودية في الجنوب... الملك سلمان يدعو أمير قطر للمشاركة في قمة «العلا» الخليجية... أمير الكويت: هجوم مطار عدن استهدف إفشال تنفيذ اتفاق الرياض...

تاريخ الإضافة الخميس 31 كانون الأول 2020 - 3:56 ص    عدد الزيارات 1634    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تتحدى الإرهاب بعد نجاتها من محاولة اغتيالها في عدن...

سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف المطار لحظة هبوط طائرة تقل رئيسها وأعضاءها...

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.... أكدت الحكومة اليمنية المضي قدماً للقيام بواجباتها حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدفها ظهر أمس، فور وصولها مطار عدن الدولي. وهزت 3 انفجارات على الأقل مطار عدن الدولي لحظة وصول الطائرة التي كانت تُقل الحكومة اليمنية الجديدة، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينما تأكد سلامة رئيس الحكومة وأعضائها بحسب تصريحات راجح بادي المتحدث باسم الحكومة لـ«الشرق الأوسط». وأمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي، برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية. وأكد هادي خلال اتصاله برئيس الوزراء معين عبد الملك، أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً والجماعات الإرهابية المتطرفة، لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، ومواصلة جهودها الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار، وجهود تطبيع الأوضاع في مختلف المحافظات وإنهاء الانقلاب. وقال الرئيس اليمني: «مهما حاول المتربصون بافتعال الأعمال الإرهابية، فإن قوى الخير والنيات الصادقة ستنتصر دوماً على قوى الشر وأدواتها المختلفة». وبحسب مصادر تحدثت مع «الشرق الأوسط»، فإن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الهجوم الذي تشير المعلومات الأولية عنه إلى استخدام صواريخ، بينما رصدت الإحصاءات الأولية مقتل 22 شخصاً، بينهم وكيلة وزارة الأشغال العامة، ووقوع نحو 70 جريحاً. وشدد الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني على أن التفجير الإرهابي «لن يزيدنا إلا إصراراً على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة والاستقرار». وتابع على حسابه الرسمي بـ«تويتر» قائلاً: «نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير. العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم، ولن يزيدنا إلا إصراراً. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى». من جانبه، تعهد الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، بألا تثني هذه الحادثة الإجرامية الجبانة، قيادة الشرعية والتحالف عن استكمال تطبيع الأوضاع وعودة الحكومة وتلبية متطلبات المواطنين وهدف استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران. وتوعد في اتصال هاتفي أجراه أمس برئيس الوزراء للاطمئنان على سلامتهم، الأيادي الغادرة التي تبنت هذا الهجوم الإرهابي، وقال: «لن تكون بمنأى عن العقاب وستنال جزاءها الرادع والعادل». واعتبر سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني أن العمل الجبان الذي حدث في مطار عدن اليوم سيزيد المخلصين لليمن إصراراً على المضي قدماً، ولن يثني الحكومة عن أداء دورها وممارسة مهامها. وشدد البركاني على أهمية أن توجد كل مؤسسات الدولة في عدن، رداً على المجرمين والمتوحشين الذين لا يرقبون في مسلم إلا ولا ذمة. بدوره، أشار الدكتور أحمد بن مبارك وزير الخارجية اليمني، إلى أنهم «أكثر إصراراً وأشد عزيمة، ولن يرهبونا». بينما وجه معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة أصابع الاتهام إلى الحوثيين بتنفيذ الهجوم الإرهابي، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الهجوم الجبان نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وجميع أعضاء الحكومة بخير بعد تفجير صالة مطار عدن». بالعودة إلى راجح بادي فقد أفاد بأن «هناك توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي للحكومة بالبقاء والبدء في العمل». وتابع: «تواصلنا مع غالبية الأعضاء، ومن ضمنهم رئيس الوزراء. الكل يعيش حالة صدمة جراء هذا العمل الغادر؛ لكن هناك عزيمة وإرادة لكي يواصل الجميع العمل». في السياق، أكد المهندس نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، سلامة كافة المسؤولين الذين كانوا على متن الطائرة، ومن ضمنهم اللواء شلال شايع مدير أمن عدن السابق. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الهجوم أسفر - مبدئياً - عن قتل 7 أشخاص، بينهم ياسمين العواضي وكيلة وزارة الأشغال العامة، بينما تجاوز عدد الجرحى 20 جريحاً حالتهم متوسطة. وأشار السفير محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن، إلى أن استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان، يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية. ولفت آل جابر - في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» - إلى أن الهجوم «يؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل لها صانعو الموت والتدمير، نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني». وأضاف: «سيمضي الاتفاق قدماً، وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، والتحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية». من جهته، أدان مارتن غريفيث، المبعوث الأممي لليمن، بشدة الهجوم على مطار عدن، متمنياً لمجلس الوزراء الصلابة في مواجهة المهام الصعبة المقبلة. وقال في بيان إن «هذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام». كما أدان مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، الهجوم الإرهابي الذي وصفه بـ«الجبان» على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة. وأشار السفير إلى أنها «كانت محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدماً»، مرحباً في الوقت نفسه بـ«عزيمة رئيس الوزراء وحكومته الجديدة على المثابرة في عملهم المهم في إعادة السلام والأمن والازدهار لليمن وشعبه الشجاع. نحن نقف مع الحكومة الجديدة في ضمان أن الإرهاب لن ينتصر على الديمقراطية».

السعودية: حادث عدن لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً وثباتاً.... تنديد دولي بالهجوم... وتضامن مع الحكومة اليمنية

عواصم: «الشرق الأوسط».... أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، حادث التفجير الذي ضرب مطار العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس بعد وقتٍ قصير من هبوط طائرة تُقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة في البلاد. الحكومة السعودية أدانت بأشد وأقسى العبارات، العمل الإرهابي الذي وصفته بـ«الجبان». وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إن «هذا العمل الغادر الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية وحسب؛ بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته». وأكدت الرياض تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين «كما كانت منذ اليوم الأول»، وقالت إنها «كلها ثقة بأن حادثة اليوم لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم». ووصفت الإمارات الواقعة بأنها عمل «إرهابي وجبان»، بعدما أدانت بشدة الهجوم الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة في عدن، بالتزامن مع وصول وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار. وأكد البيان أن الإمارات تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التحالف العربي بقيادة السعودية مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه. وسارعت الحكومة المصرية، بإدانة الحادث، وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم موقف مصر لدعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة جميع صور الإرهاب وداعميه. وشدد على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدما في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة. وفي المقابل، أدانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير ضيف الله الفايز، رفض بلاده جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة وقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار. ومن العاصمة المصرية القاهرة، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات التفجير الذي ضرب مطار عدن، وأكد في بيان له أمس أن التفجير عمل إرهابي جبان يستهدف تخريب الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه مؤخراً برعاية الرياض، مشدداً على أن من يقف وراءه لا يُريد الخير لليمن وأهله. من ناحيته، أدان الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي، وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة الشعب اليمني والحكومة اليمنية عن المضي قدما لتحقيق مصلحة بلادهم، ودعا إلى محاسبة مرتكبي العمل الإرهابي الجبان ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح. الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أدان الهجوم، معرباً استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف أمن و استقرار اليمن وسلامة شعبه، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم، مؤكداً وقوف مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية وهي تبدأ ممارسة أعمالها الدستورية من العاصمة المؤقتة عدن. كما أدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، من جانبه، التفجيرات الإرهابية الجبانة التي نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مطار عدن، مشدداً على أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

التحالف دمّر «مسيّرة» مفخخة استهدفت «معاشيق عدن»

الرياض: «الشرق الأوسط»... تمكنت قوات التحالف مساء أمس من تدمير وإسقاط طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية في محاولة لاستهداف قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة «عدن». صرح بذلك العميد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، موضحا أن قيادة القوات المشتركة تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الجبان والذي وقع بمطار عدن أمس، كما أن هذه المحاولة الإرهابية البائسة لاستهداف قصر المعاشيق تؤكد مسؤولية الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن الاعتداء الإرهابي الجبان على مطار عدن الدولي أثناء وصول رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية، وأن هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف الحكومة اليمنية وإنما تستهدف آمال وتطلعات أبناء اليمن الشقيق قبل محاولتهم اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية ومحاولة إفشال اتفاق الرياض والذي اتخذه اليمنيون طريقا لتوحيد الصف وعودة الحياة الطبيعية وكذلك الأمن والاستقرار والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن». وأكد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تقف إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية لمواصلة تسيير أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وتدعم جميع تطلعات أبناء الشعب اليمني الشقيق في استعادة وبناء دولته وإنهاء الانقلاب.

"حماقة مطار عدن".. اتهامات للحوثيين وللذين "صرخوا ألما" بعد اتفاق الرياض

الحرة... مصطفى هاشم – واشنطن.... دقائق قليلة فقط فصلت الصواريخ التي هزت مطار عدن الدولي في اليمن الأربعاء عن إصابة الحكومة اليمنية بكامل أعضائها. وحملت تلك الصواريخ معها تساؤلات عمن يقف وراءها وماهي تبعاتها على اتفاق الرياض والساحة اليمنية؟ ....ووقع انفجاران على الأقل الأربعاء في صالة انتظار مطار عدن بينما كان أعضاء الحكومة ينزلون من الطائرة متوجهين إلى صالة الانتظار التي حدث بها الانفجار وأسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وسرعان ما تم نقل أعضاء الحكومة وسط الفوضى، إلى القصر الرئاسي في عدن، قبل أن يتم تقجير طائرة مسيرة كانت تحاول استهدافه أيضا.

المسؤول ودلالة التوقيت

يرى المحلل السياسي اليمني وديع منصور أن "مصادفة الانفجارات لعودة الحكومة، يعني أن هناك جهة ليس في صالحها نجاح تشكيل الحكومة وأن الرسالة واضحة أنهم لن يسمحوا بذلك". وفي حديثه مع "موقع الحرة" قال منصور "بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي، فإن هناك جهات داخلية غير راضية عن حكومة المناصفة وعودتها، مثل جناح في جماعة الإخوان وأعضاء من الحكومة السابقة غير راضية انتقدت الرئيس مباشرة على اعتبار أنه لا يحق للمجلس الانتقالي أن يناصف هذه الحكومة". وفي هذا السياق، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك في تغريدة على تويتر "إن من العجلة رمي التهمة للحوثي، فليس الحوثي المتضرر الوحيد من اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، فالذين صرخوا ألما من الاتفاق وإعلان الحكومة كثر، وهناك رجال نظام قطر وتركيا وصراخهم كان الأشد". لكن المحلل السياسي اليمني فارس البيل يرى أن "هذه اتهامات غير منطقية لأن الانفجارات لم تستهدف المجلس الانتقالي فقط، ولكن استهدفت الحكومة بكامل أعضائها والتي هي ممثلة لكل الأحزاب". وقال البيل في حديثه مع موقع الحرة :"واضح من الإمكانات التي ظهرت في طبيعة استهداف بهذا الحجم، أن ميليشيا الحوثي هي التي نفذت العملية". وأضاف "على الأقل هناك 3 صواريخ والمعلومات تشير إلى أنه تم إطلاقها من مطار تعز الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي". واتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، جماعة الحوثيين بتنفيذ العملية وقال عبر تويتر، "نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير، ونؤكد أن الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني". في المقابل، نفى وكيل وزارة الإعلام في حكومة الحوثي في صنعاء نصر الدين عامر، أي علاقة لجماعته بالتفجيرات التي وقعت في مطار عدن وقت وصول الطائرة التي تقل الحكومة الجديدة والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح. ويقول البيل "لا أتصور أي طرف آخر أن يتركب مثل هذه الحماقة إلا ميليشيا الحوثي التي استهدفت أكثر من معسكر وأحياء سكنية في مأرب وتعودنا ألا تعترف خصوصا وأن هذا العمل سيغير البوصلة تماما". ووجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بتشكيل "لجنة للتحقيق في ملابسات العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وقوات أخرى تقودها المجموعات المؤيدة للحكومة بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية، منذ سيطر الحوثيون على مناطق واسعة قبل نحو ست سنوات. لكن ثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين. فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب حيث تتمركز السلطة، تضم فصائل مؤيدة للانفصال عن الشمال بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتتهم الحكومة بالفساد وتخوض معارك معها.

النزاع في اليمن

وعملت السعودية منذ أكثر من عام على تشكيل الحكومة الجديدة لإنهاء الخلافات والتفرغ لمقاتلة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل السلطة في شمال اليمن المجاور للمملكة. ووقّع المتخاصمون اتفاقا في نوفمبر 2019 في الرياض ينصّ على تقاسم السلطة في جنوب اليمن بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وتشكيل حكومة جديدة. لكن بنوده لم تنفذ وسرعان ما تجاوزتها الأحداث، إلى أن ولدت الحكومة الجمعة. وبحسب منصور فإن هناك خمسة وزراء تم تعيينهم من المجلس الانتقالي الجنوبي، وسبعة آخرين موزعين من مكونات جنوبية أخرى مثل الاشتراكي ومؤتمر حضر موت الجامع والحراك الجنوبي وآخر مستقل، وبالتالي فإن عدد الجنوبيين في الحكومة بالفعل 12 وزيرا مقابل 12 وزيرا من المكونات الشمالية".

مستقبل اتفاق الرياض

يرى منصور أن "ما حدث من تشكيل الحكومة هو خطوة كبيرة، وأيضا الوحيدة التي كانت تبشر بالخير بأن الأمور بدأت تتحلحل وستؤدي إلى حقن الدماء، مشيرا إلى أي تراجع عما تم هو خطوة للوراء، متخوفا من عمل الحكومة في ظل الموقف الأمني الحالي. وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عبر تويتر، إن "استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية، ويؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل لها صانعو الموت والتدمير نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني". وأكد السفير السعودي، "سيمضي الاتفاق قدما، وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، والتحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية". لكن البيل يرى أن هناك تلكؤا في تنفيذ اتفاق الرياض ما أدى إلى هذا الحادث. ويوضح أن هناك "تشكيلات أمنية مسلحة مختلفة الولاءات والتسليح والتوجهات في عدن، وليست تحت إمرة الحكومة الشرعية، ووزارة الداخلية نفسها لا تملك حماية نفسها". ويوضح "كان اتفاق الرياض ينص على أن تستبدل هذه التشكيلات الأمنية بقوات شرطة وحماية معترف بها منخرطة في إطار التشكيل الأمني للدولة تحت مظلة وزارة الداخلية بالإضافة إلى القوات الرئيسية تؤمن المقرات المهمة في عدن، وتصبح لدينا شرطة بأمر الدولة وتتلقى أوامرها من الحكومة." وأضاف "أن اتفاق الرياض أكد على ضرورة سحب السلاح خصوصا الثقيل وأن تخرج الألوية العسكرية من عدن وأن تنخرط جميعها في عملية دمج وتأهيل وأن تكون تابعة لوزارة الدفاع، كل هذا لم يتخذ فيها خطوات عملية حقيقية حتى الآن".

الأمن أولا

يقول منصور إن ما حدث "يعطي استنتاجا بأن الأمن في المحافظات "المحررة" لا يزال هشا بما فيها العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية وأن الاختراقات الأمنية والاستخباراتية ما زالت قائمة وأنه لابد من بذل جهود أكبر في هذا الجانب. واتهم بعض المراقبين المجلس الانتقالي الجنوبي بالتقصير لأنه المسؤول عن الأمن في عدن لكن منصور يعزو الاختراق الأمني بأن "قدرات الانتقالي محدودة ، يمكن أن نتهمه بالتقصير إذا كانت لديه القدرات". ويتخوف البعض من تأثير الانفجارات على أداء الحكومة "هذه طبيعة بشرية، لا يمكن لأحد أن يمارس عمله بالشكل الأمثل وهو لا يدري من أين ولا متى سيأتي الخطر"، بحسب منصور. ويرى البيل أن الاستهداف الذي حدث اليوم "سيقوي الحكومة أكثر إذا أحسنت إدارة الأزمة لأن كل الأطراف موجودة في الحكومة وبالتالي عليهم جميعا أن يدركوا أن الكل مستهدف وأنهم جميعا في خندق واحد، وأن التواجد في عدن وتقديم الخدمة للناس وتحقيق إنجازات مهمة في الملفين الأمني والعسكري هو الرد الصحيح على ما حدث". ويضيف "بالتأكيد ما حدث يتطلب جهود ودعم وترتيبات عاجلة وسريعة وأتصور أنه الملف الأمني سيلقى حضورا كبيرا خلال الأيام القادمة". وقال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إن حكومته سوف تمارس عملها رغم التحديات ولن تتراجع، مؤكدا أن "العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب على الدولة"، مضيفا "سنواصل عملنا حتى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة". فيما قال هادي إن "الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والجماعات المتطرفة لن تثني الحكومة من ممارسة مهامها من عدن". وأدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم على مطار عدن، في تغريدة على تويتر. وقالت السفارة الأميركية في اليمن "نحن نقف مع الشعب اليمني في سعيه من أجل السلام، وندعم الحكومة اليمنية الجديدة وهي تعمل من أجل مستقبل أفضبل لجميع اليمنيين". كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث الهجوم، وقال "إن التفجير يؤكد على أهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام". ...

رسائل انفجار عدن: لا أمان للسعودية في الجنوب

الاخبار...لقمان عبدالله .... لعلّ أوّل من طاولته الانفجارات التي وقعت في مطار عدن، أمس، كان «اتفاق الرياض» الذي استعجلت المملكة لتطبيق شقّه السياسي، متخطّيةً القواعد التي أرستها، ظنّاً منها بأن ذلك سيمنحها انتصاراً يرمِّم هيبتها المتشظّية. انتصار لم تتلقّفه الرسائل الملغومة التي انفجرت فور نزول أعضاء الحكومة الجديدة من الطائرة التي أقلّتهم إلى «العاصمة الموقّتة»، فيما سارع «الانتقالي» إلى اتّهام رعاة شركائه «الإصلاحيين» في الحكم، تركيا وقطر، بالوقوف خلف واقعة المطار .... قبل أيّام، علّق أحد الناشطين على تشكيل حكومة المناصفة في اليمن، بالقول إن السعودية تبحث عن أيّ انتصار لها، بعد ستّ سنوات من الفشل. فما وصلت إليه حال المملكة ليس إلّا نتيجةَ تخبّطها وانحرافها هي وشريكتها، الإمارات، في تحالف الشرّ، عن المهمَّة التي جاءتا لأجلها، بينما تسعيان، من وراء فرض الشقّ السياسي مِن «اتفاق الرياض» المشوّه، إلى أن تقولا إنهما نجحتا. ولكن، بحسب المصدر، ما بُني على باطل فهو باطل، والنيات السيئة نفسها لن تأتي لنا إلّا بالنتائج الكارثية نفسها. فلا يمكن حكومة غير قادرة على الممانعة، أن تنجح في ظلّ وجود دولٍ تتدخّل في كل شيء خدمةً لمشاريعها الخاصة، بل هي تعدّت حدود التدخلات، حتّى صار ضبّاطها ومندوبوها وسفراؤها هم الحكّام والمتحكّمين، خاتماً بأن النجاح المزيّف هذا، سرعان ما سيتضح أنه ليس إلّا حلقة جديدة من حلقات الفشل والتآمر.

يبدو أن انفجار مطار عدن استهدف «اتّفاق الرياض»، ومن خلفه الدور السعودي في مناطق «الشرعيّة»

يبدو أن الانفجار الذي وقع في مطار عدن، لدى وصول طائرة أعضاء الحكومة الجديدة إلى «العاصمة الموقّتة»، أمس، استهدف «اتّفاق الرياض»، ومن خلفه الدور السعودي في مناطق «الشرعيّة»، وبيّن فشلها في إدارة المحافظات «المحرّرة»، كما العدوان على اليمن. انفجارٌ أدّى إلى نسف سمعة المملكة بالكامل، بعدما حرصت، في الأسابيع الأخيرة، على ترميم هيبتها المتشظّية، بزعم أنها لا تزال تمسك بخيوط اللعبة، من خلال فرضها «اتّفاق الرياض» على الأطراف اليمنيين. ويبدو جليّاً أن الجانب السعودي، كان مضطراً، تحت ضغط الوقت واستنفاد المهل الزمنيّة وتسارع الأحداث والاستحقاقات الإقليمية والدولية الداهمة، إلى إلزام وكلائه المحليّين بالركوب في حامل سياسي واحد، اسمه «الحكومة الشرعيّة». ومن أجل نجاحها في المرحلة الأولى، وزّعت السعودية الوعود على الأطراف المتخاصمين مع علمها بأنها لن تكون قادرة على الالتزام بأيّ منها. والمعروف أن «اتّفاق الرياض» يعاني الكثير من المتاعب التنفيذية، بسبب الفجوات الواسعة بين المكوّنات الموقّعة عليه، وكذا الاختلالات التي ينطوي عليها، ولا سيما أن السعودية لم تعالج أيّاً من جوانب الخلاف، على رغم بذور الشقاق الشديدة التعقيد والحساسيّة. وبدلاً من إقدامها على مراجعة إدارتها لكلّ القضايا في الملف اليمني، والعمل على معالجة الاختلالات المتجذّرة والعميقة في نمط تعاطيها مع هذا الملف، والذي بات محلّ شكوى وتذمّر دائمَين من حلفائها المحليّين، فضلاً عن شركائها في «التحالف»، سارعت المملكة إلى فرض «اتفاق الرياض» في إطاره العام، من دون الاتفاق على التفاصيل التي شكّل كلّ منها تحدياً حقيقيّاً بذاته. وشكّلت إلزامية الشراكة بين عدوّين متحاربين، هما «المجلس الانتقالي الجنوبي» و»حزب الاصلاح» (إخوان مسلمون) اللذان يعملان على إقصاء بعضهما بعضاً، الإشكالية السياسية الكبرى، التي أوقعت السعودية نفسها فيها. وعليه، لم يكن مفاجئاً للمراقبين، منذ الإعلان عن الحكومة على لسان السفير السعودي لدى اليمن، قفز الرياض فوق مندرجات الاتفاق الذي رعته بنفسها، وإجبار وكلائها على التشكيلة المذكورة، أي تجميع الأعداء على طاولة واحدة. وتفيد كل المؤشرات بأن السعودية تجاوزت، في الشقّ السياسي للاتفاق، شريكتها في تحالف الحرب على اليمن، الإمارات. وفي ظلّ إصرار الرياض على المضيّ في خطّتها في الشقَّين السياسي والعسكري من دون الأخذ بهواجس أبو ظبي في الحسبان، وجدت الأخيرة نفسها فجأة في مقاعد الاتفاق الخلفية (ولا يعني ذلك، بطبيعة الحال، أن السعودية في وضع مريح)، ما دفع وسائل إعلامها، منذ اللحظات الأولى لإعلان التشكيلة الحكومية، إلى التشكيك بنجاحها. من جهته، رضخ «المجلس الانتقالي الجنوبي»، المحسوب على الإمارات، للضغوط التي تعرّض لها لقبول الشراكة مع «الإصلاح». فدخل الحكومة مُكرهاً، لكنّه حوّل مشاركته هذه إلى فرصة، عبر استغلال إجباره القبول بالتشكيلة الحكومية، بتصوير الأمر كأنه خطوة جاءت لتعزِّز من شرعيّته، وهو هدف سعى إليه طويلاً. ومن بين الأهداف التي أعلنها قادته والناطقون باسمه، أن المرحلة المقبلة تفيد «الانتقالي» قبل بدء مشاورات الحلّ النهائي في اليمن، والتي ستكون حركة «أنصار الله» جزءاً منها، وسينتج منها حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، فيما ستذهب حصة «الإصلاح» و»المؤتمر»، بمعظمها، إلى الحركة بحكم سيطرتها على مساحات واسعة في الشمال، بينما ستظلّ حصة الجنوب، وفق هذه الرؤية، للجنوبيين. واستناداً إلى ذلك، دعت قيادات رفيعة المستوى في «الانتقالي» الشخصيات الجنوبية التابعة لـ»الإصلاح» و»المؤتمر الشعبي»، إلى أن تراجع نفسها وتنضمّ إلى أهلها وشعبها في الجنوب.

رأى بن بريك أن من السابق لأوانه إلقاء اللوم على «أنصار الله» في الهجوم

على أن هناك أطرافاً أخرى لها تأثيرها في المشهد اليمني، منها الطرفان القطري والتركي، واللذان تعمّد الجانب السعودي تجاوزهما، على رغم أنهما يشكّلان معاً عنصرين مهمّين على الساحة اليمنية. على هذه الخلفية، جاء تحذير نائب رئيس «الانتقالي»، هاني بن بريك، بعد انفجار عدن، إذ رأى أن «من السابق لأوانه إلقاء اللوم على جماعة الحوثيين في الهجوم الذي استهدف مطار عدن»، مشيراً، في الوقت ذاته، إلى أن الجماعة لم تكن الجهة الوحيدة المتضرّرة من «اتّفاق الرياض» وتشكيل الحكومة الجديدة. ورجّح بن بريك وقوف قطر وتركيا وراء الاعتداء، قائلاً إن مسؤولين في هاتين الدولتين كانوا من الذين «صرخوا ألماً» من الاتفاق وتشكيل الحكومة الجديدة، و»صراخهم كان أشدّ». كان من المقرّر، وفق «اتّفاق الرياض»، أن يرجع الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، إلى عدن، من أجل مراسم قسَم الحكومة الجديدة اليمين الدستورية. لكن السعودية لم تستطع أن تلزمه بالعودة بعدما طالب بتنفيذ بند نزع السلاح المتوسط والثقيل من المدينة. لكن «الانتقالي» تحايل على البند المذكور بتحويله «الحزام الأمني» إلى قوّات شرطة أضيفت إلى ثلاث جهات شرطيّة أخرى تتبع مرجعيات مختلفة. وهكذا، أُحضر الوزراء (معظهم يعيش في القاهرة) إلى الرياض على عجل. وباستثناء مرشّح «التنظيم الوحدوي الناصري»، وزير الإدارة المحلية المعيّن، حسين الأغبري، الذي امتنع عن أداء اليمين أمام هادي، مشترطاً أن تتم المراسم في العاصمة الموقّتة عدن، أدّت الحكومة الجديدة، برئاسة معين عبد الملك، اليمين الدستورية أمام الرئيس المنتهية ولايته في مقرّ إقامته في العاصمة السعودية الرياض. وفوق كل ذلك، لم يراعِ هادي السيادة اليمنية حتّى في الشكل، فبدل أن يعمَد إلى أداء القسَم في سفارة بلاده في الرياض، أدّت حكومته القسَم في أحد قصور المملكة، حيث ظهر في الخلفية، بالإضافة إلى علم اليمن، العلم السعودي.

الملك سلمان يدعو أمير قطر للمشاركة في قمة «العلا» الخليجية.... الشيخ تميم تسلم الدعوة من أمين عام {مجلس التعاون}

الدوحة: «الشرق الأوسط».... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برسالة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تضمنت دعوته للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل. وتسلم الرسالة أمير دولة قطر خلال استقباله في الديوان الأميري بقصر الدوحة أمس، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، فيما شهد اللقاء استعراض مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية. ونقلت الوكالة القطرية على موقعها في «تويتر» خبراً متضمناً صورة الأمير القطري وهو يتسلم دعوة الملك سلمان للمشاركة في القمة، وأوضحت الوكالة أن أمير البلاد تسلم رسالة خطية من ملك المملكة العربية السعودية «الشقيقة»، تضمنت دعوته لحضور اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير القادم. وكان مجلس الوزراء السعودي أعرب في جلسته الأسبوعية المرئية، التي عقدت أول من أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، عن الترحيب بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للمشاركة في الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، في محافظة العلا يوم الثلاثاء القادم، آملاً أن تكلل أعمال هذه القمة بالنجاح في تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات كافة، تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس وآمالهم. من جانبه، أوضح الأمين العام أن {المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة}.

أمير الكويت: هجوم مطار عدن استهدف إفشال تنفيذ اتفاق الرياض

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الأربعاء)، استنكار بلاده وإدانتها الشديدة للانفجار الذي استهدف مطار عدن الدولي. جاء ذلك في برقية تعزية بعثها أمير دولة الكويت إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته له ولأسر ضحايا الانفجار. وأوضح الشيخ نواف الأحمد الصباح أن هذا العمل الإجرامي الشنيع «استهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، ويتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية». من جانب آخر، بعث ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ببرقيتي تعزية إلى الرئيس اليمني، ضمناهما خالص تعازيهما وصادق مواساتهما بضحايا الانفجار، راجيين للضحايا المغفرة والرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.

 

 



السابق

أخبار العراق... لحماية المنطقة الخضراء.. 30 مدرعة أميركية للجيش العراقي....واشنطن تعزِّز دفاع مصطفى الكاظمي ... وروحاني يأمل بانتقام رمزي... أميركا: العراق شهد تدفقاً كبيراً بالأسلحة الإيرانية مؤخراً... واشنطن: لا نسعى للحرب.. لكننا مستعدون للرد بحزم...دعوات لعدم الاحتفال برأس السنة عبر مكبرات الصوت...جمعية حقوقية توثق مئات الاعتداءات على حرية الصحافة في العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... وزير خارجية تركيا: نسعى مع مصر إلى خارطة طريق بشأن العلاقات الثنائية...حصاد العام...مصر | ليست الأسوأ... ولا الأفضل: كوارث في العلاقات الخارجيّة...موسكو تدعو الليبيين إلى اتخاذ «خيار تاريخي» لإنهاء الصراع... «ملفات حارقة» تنتظر تبون بعد عودته إلى الجزائر.... تزايد التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا وبوادر حرب شاملة... 2020... عام الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء وإقامة العلاقات مع إسرائيل..


أخبار متعلّقة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,623,584

عدد الزوار: 7,640,290

المتواجدون الآن: 0