أخبار وتقارير... 2020... مقدمة لعصر مظلم جديد أم بداية التجديد؟.... السودانيون يستقبلون 2021 بتحديات كبيرة وأحلام عريضة... 2020... عام الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء وإقامة العلاقات مع إسرائيل...ماذا ينتظر روسيا في 2021؟.... "أكسيوس": تقرير استخباراتي حول مكافآت صينية مقابل استهداف الأمريكيين في أفغانستان... تركيا تعلن خطوة أميركية لـ«مراجعة» عقوبات «كاتسا» .. إنجاز اتّفاق الاستثمارات الصيني ــ الأوروبي: جو بايدن مستاء!... انفصال بروكسل ولندن اليوم: بريطانيا تطوي صفحة «الاتحاد»...

تاريخ الإضافة الخميس 31 كانون الأول 2020 - 4:35 ص    عدد الزيارات 2127    التعليقات 0    القسم دولية

        


2020... مقدمة لعصر مظلم جديد أم بداية التجديد؟....

الجريدة... كان 2020، بكل المقاييس عاماً مروعاً، إذ انتشرت خلاله حالات الموت والاضطراب في جميع أنحاء العالم. ولكن إذا كان هذا يمثل تحدياً حقيقياً لايمكن إنكاره في الوقت الحالي، فكيف قد يبدو للمؤرخين إذا نظروا إلى الوراء لنصف قرن من الآن؟ ..... ومن المؤكد أن أحداث عام 2020 ستلقي بظلالها على الجهود المستقبلية لتتبع مسار أحداث القرن الـ21، الذي ربما يكون العام الذي بدأ فيه النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة ينهار، أو ربما يكون العام الذي شهد بعث حياة جديدة، حسب هال براندز، الحاصل على درجة الدكتوراة من "جامعة ييل" الأميركية. ومن السهل تخيل الطريقة التي سينظر بها المؤرخون في يوم ما لعام 2020 على أنه بمنزلة "بداية لعصر مظلم جديد". ففي غضون بضعة أشهر، تسببت صدمات استراتيجية تحدث مرة كل قرن، في ترنح العالم في مساره. وأودت جائحة عالمية بحياة الملايين وأصابت بالجمود مجتمعات في قارات عدة، وشهد العالم انهياراً قوياً للعولمة من خلال إغلاق الحدود وتوقف السفر فعلياً، بينما عجزت الهيئات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، عن تقديم الكفاءة التكنوقراطية وتحقيق التعاون العالمي. وعلى الجبهة الجيوسياسية، شنت الصين، هجوماً على عدة جبهات مما يثبت أنها لم تعد قنوعة بإخفاء قدراتها وتتربص لاقتناص الفرص لتحقيق مكاسب. إضافة إلى ذلك، فإن ما جعل عام 2020 صادماً بشدة هو أنه جاء عقب عقد مؤلم جداً، إذ تراجعت الديمقراطية عن موقع صدارة مشهد حقبة ما بعد الحرب الباردة، وشهدت انحساراً في عدة أماكن. وقال براندز، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وارتفاع الشعبوية شكل تهديداً للتكامل الأوروبي، وتابع أن العولمة واجهت رياحاً عاتية في المشهدين السياسي والجيوسياسي، إذ أصاب الجمود منظمة التجارة العالمية، وزاد صعود الصين الاقتصادي على نحو ينذر بمزيد من الشؤم، وأصبحت أميركا مؤيدة على نحو يكتنفه الغموض للتجارة الحرة. فمن هذا المنظور، ووفقا لبراندز، فإن الصدمات التي تسبب فيها عام 2020 لم تكن مجرد صدمات غير متوقعة. كانت أزمات كشفت انتشار العفن داخل المؤسسات والترتيبات التي أسست النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة. وحقبة سبعينيات القرن الماضي، على سبيل المثال، بدت في كثير من الأحيان وكأنها نهاية المطاف بالنسبة للقوة الأميركية واقتصاد العالم الحر، وسط صدمات النفط، ونهاية نظام بريتون وودز المالي، وانتكاسات جيوسياسية كانت بمنزلة عقاب. ومع ذلك، أدت الأزمات إلى الارتقاء وليس إلى السقوط. وشنّت الولايات المتحدة بسرعة هجوماً جيوسياسياً مضاداً مدمراً ضد الاتحاد السوفياتي الذي كان متمدداً على نحو مفرط، وتعاونت مع الحلفاء الرئيسيين لإنشاء مؤسسات جديدة، مثل مجموعة السبع G7، لتسهيل التحول إلى نظام أكثر عولمة، وتبنت الدول عبر الغرب إصلاحات مؤيدة للسوق أدت إلى ازدهار متجدد. ووفقاً لبراندز"كنتيجة لذلك، فإننا ننظر الآن إلى عام 1979، وهو العام المروع الذي شهد اندلاع الثورة الإيرانية، والغزو السوفياتي لأفغانستان، وركوداً عالمياً كان بمنزلة عقاب، وإن كان مؤشراً لبداية جديدة للنفوذ الأميركي. وربما سيكون عام 2020 لحظة ميلاد عصر جديد". وكان هذا العام بعد كل شيء، هو العام الذي قام فيه النظام السياسي الأميركي بتصحيح نفسه بعد مغازلة خطيرة مع الشعبوية شبه الاستبدادية لتيار اليمين، بينما رفض أيضاً شعبوية اليسار التي تزعزع الاستقرار. وشهد هذا العام جهودا، بقيادة الحلفاء الأميركيين، لبدء إصلاح المنظمات الدولية المحتضرة ووضع آليات جديدة، مثل توسيع G7، من اجل تحقيق تعاون ديمقراطي أعمق وأوسع نطاقاً. وأوضح براندز أنه ظهر أيضاً حذر جديد من القوة الصينية، ليس في أميركا فحسب، ولكن في أوروبا والديمقراطيات المتقدمة الأخرى أيضاً، ولم تنته حقبة ترامب فقط بقطيعة عبر المحيط الأطلسي بسبب الصين، ولكن بمناقشات أولية تتعلق بكيفية التعاون بشكل وثيق لمواجهة التهديد الذي تشكله بكين. كما أدى مرض "كوفيد 19"، الذي يسببه فيروس "كورونا" المستجد، إلى تسريع وتيرة الجهود للتحول إلى نمط أكثر ذكاءً للعولمة من منظور جيوسياسي، وهو نمط لا تسعى فيه الدول الديمقراطية إلى إعادة عمليات الإنتاج التي كانت قد نقلتها للخارج إلى اراضيها ولكن ببساطة إلى اخراج سلاسل الإمداد الهامة من الأنظمة الاستبدادية المعادية المحتملة. ويختم براندز: "سواء كان خيراً أو شراً، سننظر إلى عام 2020 باعتباره مرحلة مفصلية في التاريخ، فهو العام الذي أرسل موجات صدمة من خلال النظام القائم وبالتالي غير شكل العالم على المدى الطويل. وهذه الأزمات الشديدة يمكن أن تدفع النظام العالمي نحو الدمار أو التجديد، لكنها بالكاد يمكن أن تفشل في ترك بصمة دائمة".

السودانيون يستقبلون 2021 بتحديات كبيرة وأحلام عريضة

أبرزها العودة إلى المجتمع الدولي والتطبيع وإكمال السلام

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.... بحلول عام 2021، يكون السودانيون قد قطعوا رحلة عامين على ثورتهم التي أسقطت نظام الإسلاميين وحكومة الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل (نيسان) 2020. لكن العامين لم يكونا كافيين لتحقيق أهداف الثورة: «حرية سلام وعدالة»، فهي ما زالت بعيدة عن المتناول بسبب ظروف محلية وإقليمية ودولية، جعلت النظرة للعام الجديد باعتباره «عام الخلاص»، وبداية طريق وعر وطويل باتجاه إصلاح الاقتصاد، واستدامة الديمقراطية، وبدء العد الإيجابي في طريق التنمية المستدامة. ويعمل السودانيون الآن، ووهج الثورة ما زال «مشتعلاً»، على مواجهة التحديات التي تواجه بلادهم كي «تكون أو لا تكون»، لا سيما بعد زوال كثير من المعوقات التي أقعدتهم طويلاً... ولديهم في هذا المجال أحلام كثيرة لمستقبل مزدهر لبلادهم. فبنهاية ما يصفه كثيرون بـ«الديكتاتورية الإسلاموية» التي مثّلها النظام السابق، يواجه السودان تحديات عديدة، يؤمل أن يكون العام الجديد مدخلاً وتقدمة لها، منها استدامة السلام ووقف الاقتتال الأهلي للأبد، عبر تنفيذ بنود اتفاقية السلام، وإلحاق الحركات المسلحة التي لم توقع اتفاقية السلام بها، لتحقيق سلام شامل يفتح الأبواب للتنمية في البلاد. كذلك يواجه السودانيون في العام الجديد تحدي «العودة للمجتمع الدولي»، بعد نهاية العزلة التي كانت مفروضة عليهم بسبب وجودهم الطويل في «قائمة الدول الراعية للإرهاب» التي خرجوا منها في خواتيم العام المنصرم، ويواجهون أيضاً تحديات ما تفرضه تلك العودة، والممثلة في استعادة السودان لعلاقاته الدولية مع الحفاظ على مصالحه، ولعب دور في بناء السلم الدولي وحماية قيم الإنسانية، وبناء علاقات صحية مع الإقليمين العربي والإفريقي والعالم. والتحدي الآخر الأكثر إثارة للقلق للسودان في 2021، هو إكمال التطبيع مع دولة إسرائيل، وإنهاء حالة العداء معها، الذي فرضته الحاجة السودانية والضغوط الغربية، التي دفعت الحكومة الانتقالية للتعهد بالشروع في تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، مقابل عودة السودان عضواً في المجتمع الدولي. لكن التطبيع مع إسرائيل، كما تشير التحليلات، تواجهه عقبات من بينها أن القطيعة النفسية الطويلة مع إسرائيل مقرونة بالمواقف التاريخية السودانية المناوئة لإسرائيل، قد تلعب دوراً مؤثراً في تطبيع العلاقة مع «شعبي البلدين»، مسنودة بالمواقف السياسية للقوى الاجتماعية التي ترى في التطبيع «ردة» عن تاريخ السودان في المواجهة مع إسرائيل. ولا يتوقع كثيرون «تطبيعاً كاملاً» بين الخرطوم وتل أبيب في المستقبل القريب، بالرغم من أن كثيرين لا يرفضون «التطبيع الرسمي» الذي قد تقتضيه المصالح الوطنية، ويأمل كلا الطرفين أن تفلح الحكومة الانتقالية في توظيف هذه العملية «القسرية» لخدمة مصالح البلاد. وينتظر السودانيون، ضمن الجهود الإصلاحية العديدة التي يحلمون بها في العام المقبل، إكمال مؤسسات الانتقال، وتكوين حكومة جديدة كفوءة، وتعيين مجلس تشريعي انتقالي فعال، ما يمهّد الطريق أمام انتقال ديمقراطي سلس، وينظرون إلى البعثة الأممية «يونيتامس» المنتظر وصولها مطلع العام الجديد لدعم التحول الديموقراطي والانتقال. فالسودانيون، مثل غيرهم من شعوب العالم، تدغدغ أحلامهم مغادرة عام 2020 الذي ينظرون إليه باعتباره «سنة كبيسة»، فهو بواقع الحساب وبمنظورهم كبيساً بالفعل، فقدوا خلاله أعزاء بـ«كورونا» وبالفيضانات، وبواسطة أجهزة أمن متفلتة، وغابت خلاله شخصيات مهمة عن الساحة السياسية، مع تدهور هيكلي مريع في الاقتصاد، وغلاء فاحش ضرب الشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة بقسوة دون أن يترك لها ما تتكئ عليه، بجانب تعثر إكمال أهداف الثورة. وبجرد «كرونولوجي» موجز لأهم الأحداث التي مر بها السودانيون، يعد اللقاء المفاجئ بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي الكينية في فبراير (شباط) 2020، نقطة تحول كبيرة في تاريخ البلاد، انهارت بموجبها مسلمات السياسة الخارجية التقليدية للسودان القائمة على «اللاءات الثلاث». وتعتبر محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 9 مارس (آذار) الماضي، واحدة من الأحداث «غير المألوفة» في تاريخ السودان، فقد انفجرت عبوة ناسفة قرب رتل سيارات تقل رئيس الوزراء في وسط الخرطوم. لكن الرجل نجا. والتحقيقات التي شارك فيها فريق تحقيق أميركي لم تصل إلى نتيجة بعد. ومثل بقية دول العالم التي تأثرت بجائحة «كورونا»، اضطر السودان لاتخاذ إجراءات صحية مشددة إثر إعلان دخول مرض (كوفيد - 19). ووقعت الحكومة السودانية في 3 أكتوبر (تشرين الأول) في جوبا، عاصمة جنوب السودان، اتفاقية سلام مع حركات مسلحة متمردة كانت تقاتل حكومة الرئيس المعزول عمر البشير منذ 2003، عرفت بـ«اتفاقية سلام جوبا»، وهي الحركات المسلحة المنضوية تحت تحالف «الجبهة الثورية»، وقضت بتقاسم السلطة والثروة مع الحكومة المركزية. وبموجب هذه الاتفاقية عاد قادة الحركات المسلحة للعاصمة الخرطوم، وتجري الآن مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، حصة شركاء السلام فيها 6 وزارات، و75 نائباً في المجلس التشريعي الانتقالي المكون من 300 نائب. وأكملت الإدارة الأميركية في ديسمبر اتفاقها مع السودان بتوقيع الرئيس ترمب للتشريع الصادر عن الكونغرس الذي يُعرف بقانون «الحصانة السيادية» للسودان والذي يفتح الباب أيضاً أمام تقديم مساعدات اقتصادية له، وفق ما أعلنه البيت الأبيض. وشهد عام 2020 غياب الزعيم السياسي والديني رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي عن الساحة السياسية. وتوفي المهدي في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) في الإمارات، متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا»، عن عمر ناهز 84 عاماً. وكان الرجل يقود أحد أكبر الأحزاب السياسية، وظل يلعب دور «حكيم» السياسة السودانية، وكان ينتظر أن يلعب دوراً محورياً في مستقبل البلاد السياسي.

2020... عام الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء وإقامة العلاقات مع إسرائيل

الرباط: «الشرق الأوسط».... أسدل الستار على عام 2020 في المغرب على إيقاع حدثين بارزين: الأول هو الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء، التي دام النزاع حولها بين الرباط وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر لأكثر من 45 عاماً. والثاني، هو استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بعد انقطاعها عام 2000 جراء قرار الرباط إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط على إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وسيتذكر المغاربة سلسلة تغريدات في «تويتر» كتبها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020، قال في إحداها إن «اختراقاً تاريخياً تم اليوم.. اثنتان من أعظم أصدقائنا: إسرائيل ومملكة المغرب، وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة»، وفي تدوينة أخرى أعلن أنه وقّع مرسوماً باعتراف الولايات المتحدة بـ«سيادة المغرب على الصحراء»، وفي تدوينة ثالثة كتب أن «المغرب اعترف بالولايات المتحدة عام 1777 ومن المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء». وبعد تغريدات ترمب، أعلن البيت الأبيض عن فتح قنصلية للولايات المتحدة في مدينة الداخلة في الصحراء المغربية، واعتماد الحكومة الأميركية خارطة المغرب كاملة متضمنة الصحراء، فيما أعلن بيان للديوان الملكي، في 10 ديسمبر، أن المغرب يعتزم تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من المغرب وإليه، واستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال، وتطوير «علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي»، وإعادة فتح مكتبين للاتصال في البلدين. ووصلت أول رحلة من تل أبيب إلى الرباط في 22 ديسمبر، وعلى متنها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترمب وصهره، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على رأس وفد أميركي - إسرائيلي مشترك، جرى استقبالهم في القصر الملكي بالرباط، وتوقيع إعلان ثلاثي بين المغرب والولايات والمتحدة وإسرائيل. كما تميزت سنة 2020، بتدخل القوات المسلحة الملكية المغربية يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) لتحرير معبر الكركرات الواقع في الحدود المغربية - الموريتانية في المنطقة العازلة في الصحراء والمعروفة باسم «الكركرات»، بعدما قامت عناصر من جبهة البوليساريو، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب، بإغلاق المعبر مدة ثلاثة أسابيع. ونجحت القوات المغربية في تحرير المعبر من دون سقوط ضحايا، وقامت بتأمينه ببناء جدار عازل يمنع تسرب عناصر جبهة البوليساريو من جديد. وجرى إعادة إطلاق الحركة التجارية في هذا المعبر البري الحيوي للتجارة بين المغرب وأفريقيا. وحسب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، فإن 75 دولة أيدت موقف المغرب بتحرير المعبر بطريقة سلمية.

ماذا ينتظر روسيا في 2021؟

روسيا اليوم...المصدر: نوفوستي.... غيرت الأحداث، التي وقعت في عام 2020 العديد من الخطط، حيث شكلت أزمة كورونا ضربة قوية للاقتصاد العالمي، لذلك ينظر العالم بحذر وبأمل للعام 2021. ويأمل العالم كله في انتهاء جائحة كورونا واستعادة النمو الاقتصادي في 2021، كما يأمل المواطنون الروس في زيادة الدخل ومستويات معيشة الأسرة، في حين يأمل قطاع الأعمال في روسيا في تراجع التضخم وأسعار الفائدة، كما يتطلع إلى إكمال المشاريع الاستثمارية الحالية بنجاح وبدء مشاريع استثمارية جديدة. في 2020 خصصت الحكومة الروسية دعما غير مسبوق للاقتصاد المحلي في ظل جائحة كورونا، إذ تم تخصيص حوالي 9% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لهذه الأغراض، وصنفت روسيا ضمن المراكز الخمسة الأولى من حيث حجم إجراءات التحفيز، وللقيام بذلك اضطرت وزارة المالية الروسية إلى اقتراض مبلغ قياسي، ونتيجة ذلك نما الدين الوطني إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وفي العام 2021 ستواصل الحكومة الروسية دعم الاقتصاد، وتخطط لتخصيص نحو 1% من حجم الناتج المحلي الإجمالي لهذا الغرض. ومن المتوقع أن يتراجع ​​عجز الموازنة الروسية في 2021 إلى 2.4% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وذلك انخفاضا من 3.9% التي من المتوقع أن يسجلها العجز في 2020. وتخطط وزارة المالية الروسية العمل على تخفيض العجز في السنوات القادمة ليصل إلى 1% من حجم الناتج المحلي الإجمالي. من جهتها تتوقع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن يسجل الدخل الحقيقي للسكان في 2021 نموا غير مسبوق، حيث تتوقع نموه بنسبة 3%. ويعد تحسين مستوى معيشة المواطنين الروس أحد الأهداف الرئيسية التي أعلنت عنها الحكومة والرئيس بوتين في روسيا. كذلك توقعت الوزارة نمو الاقتصاد الروسي في 2021 بنسبة 3% بعد هبوطه في 2020 بنسبة 4% في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.

"أكسيوس": تقرير استخباراتي حول مكافآت صينية مقابل استهداف الأمريكيين في أفغانستان

روسيا اليوم....المصدر: أكسيوس.... قالت مصادر لموقع "أكسيوس"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سترفع السرية عن معلومات استخباراتية غير مؤكدة حول تقديم الصين مكافآت مقابل استهداف الأمريكيين في أفغانستان. ونقل الموقع عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، لم يذكر أسماءهم، قولهم إن الاستخبارات الأمريكية أبلغت الرئيس ترامب بهذه المعلومات، وأن المسؤولين يعملون حاليا على التأكد من صحة التقارير الاستخباراتية الأولية. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات بهذا الشأن: "نحن نتعامل بحذر مع التقارير الأولية.. لكن أي تقارير عن سلامة قواتنا تؤخذ على محمل الجد". وذكر مصدر آخر أن لجنة تنسيق السياسات عقدت اجتماعا يوم 22 ديسمبر لمناقشة الموضوع، حيث تم التركيز على الجهود المبذولة للتأكد من صحة التقارير ومناقشة حماية القوات الأمريكية في أفغانستان. وقال مسؤول أمريكي إن التقرير الاستخباراتي يتحدث عن عرض الصين "مكافآت مالية" لـ"جهات غير حكومية" في أفغانستان مقابل شن هجمات على القوات الأمريكية، مضيفا أن مجلس الأمن القومي الأمريكي يشرف على التحقيق في الموضوع. ولم يوضح المسؤول ما إذا كان الحديث يدور عن حركة "طالبان"، مكتفيا باستخدام عبارة "جهات غير حكومية". كما لم يكن من الواضح توقيت هذا العرض، ومن المفترض فقط أن ذلك حدث بعد توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة و"طالبان" في فبراير، حسب قول المسؤول الذي لفت أيضا إلى عدم وقوع أي خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية منذ ذلك الحين. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت في يونيو الماضي عن مصادر لم تكشف عن هويتها مزاعمها حول عرض روسيا مكافآت لـ "طالبان" مقابل استهداف القوات الأمريكية، لكن وزارة الدفاع والاستخبارات الأمريكية قالت إنها لم تعثر على ما يؤكد صحة تلك المزاعم. كما أكدت موسكو أن تلك المزاعم لا أساس لا من الصحة. ونفتها حركة "طالبان" أيضا.

حشد غاضب يضرم النار في معبد هندوسي بشمال غرب باكستان

روسيا اليوم....المصدر: "رويترز".... أفادت وكالة "رويترز" بأن حشدا غاضبا في شمال غرب باكستان، هاجم معبدا هندوسيا يعود تاريخه لمئة عام، وأضرم فيه النار. وبحسب "رويترز"، فقد أظهرت مقاطع مصورة حشدا يحطم جدران هيكل المعبد بالحجارة والمطارق، بينما يتصاعد الدخان إثر حريق كبير اندلع بالمعبد. وقال الضابط في الشرطة الباكستانية رحمة الله وزير للوكالة: إن "رجال دين مسلمين محليين أبلغوا الشرطة بأنهم سينظمون احتجاجا سلميا على التوسيع المزعوم للمعبد، الواقع في البلدة بإقليم خيبر بختون خوا، بشمال غرب باكستان". وأضاف: "رجال الدين الذين يقودون الاحتجاج بدأوا في إلقاء خطابات تحريضية، هاجم بعدها الحشد المعبد"....

تركيا تعلن خطوة أميركية لـ«مراجعة» عقوبات «كاتسا» ... اقترحت تشكيل مجموعة عمل مشتركة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الولايات المتحدة اقترحت تشكيل مجموعة عمل مشتركة بشأن العقوبات التي فرضتها على بلاده بموجب قانون «مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات» (كاتسا)، بسبب اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية «إس- 400»، وإن أنقرة قبلت الاقتراح. وأضاف جاويش أوغلو أن أنقرة وافقت على المقترح الأميركي؛ لأنها تقف إلى جانب الحوار دائماً، لافتاً إلى أن هناك مباحثات فنية على مستوى الخبراء جارية بين البلدين. وأوضح أن تركيا كانت اقترحت، في وقت سابق: «تشكيل مجموعة عمل مشتركة بشأن حصولها على المنظومة الروسية، وحل المشكلات المتعلقة بها، ولا سيما المخاوف بشأن تأثيرها على منظومة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والآن جاء الاقتراح من الجانب الأميركي ووافقنا عليه؛ لأننا نفضل الحوار دائماً، وبدأت المباحثات على مستوى الخبراء». وفرضت الولايات المتحدة، في 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، عقوبات على تركيا على خلفية شرائها واختبارها منظومة «إس- 400» الروسية، استهدفت مستشار الصناعات الدفاعية برئاسة الجمهورية التركية إسماعيل دمير وثلاثة من مساعديه وتجميد أصولهم في الولايات المتحدة، ومنعهم من الحصول على تأشيرة لدخولها، ومنع إصدار تراخيص لتصدير منتجات إلى هذه الهيئة، وحرمان تركيا من الحصول على قروض في مجال الصناعات الدفاعية تزيد على 10 ملايين دولار. وبشأن ما إذا كانت العقوبات الأميركية قوية أم ضعيفة، اعتبر جاويش أوغلو أن العقوبات الأميركية على تركيا قرار خاطئ من الناحية السياسية؛ لأنه اعتداء على السيادة التركية، كما أن القرار خاطئ من الناحية القانونية؛ لأن صفقة شراء تركيا المنظومة الروسية وقعت قبل صدور قانون «كاتسا» الأميركي. وقال جاويش أوغلو إنه لن يتطرق إلى مسألة تأثير القرار الأميركي على الصناعات الدفاعية في تركيا من عدمه؛ لأنه بذاته قرار خاطئ، فهو اعتداء على حقوقنا السيادية، وإن تركيا لن تتراجع عن خطواتها الرامية لتعزيز صناعاتها الدفاعية بسبب العقوبات الأميركية. وشدد الوزير التركي على رفض بلاده العقوبات، بغض النظر عن الطرف الذي فرضها أو الجهة التي تم استهدافها بمثل هذه الإجراءات، لافتاً إلى أن المشكلات لا يمكن حلها عن طريق العقوبات. وتعتقد أنقرة أن مجموعة العمل المشتركة مع الولايات المتحدة يمكنها أن تتوصل إلى قرار برفع العقوبات التي فرضت في وقت سابق من الشهر الجاري، إذا تمت معالجة مشكلات التوافق بين منظومة «إس- 400» الروسية ومنظومة حلف «الناتو»....

إنجاز اتّفاق الاستثمارات الصيني ــ الأوروبي: جو بايدن مستاء!

الاخبار... توصّل الاتحاد الأوروبي والصين، أمس، إلى اتفاق «مبدئي» واسع النطاق حول الاستثمارات، تأمل بروكسل أن يشكّل فرصة لتحقيق مكاسب. الاتفاق، الذي يُتوقّع أن يستغرق إنجازه والمصادقة النهائية عليه أشهراً، يكتسي «أهميّة اقتصادية كبرى»، بعدما التزمت الصين بتوفير «مستوى غير مسبوق من الوصول إلى الأسواق لمستثمري الاتحاد»، وفق ما أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بعد مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أجري بمشاركة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. ونقلت وكالة أنباء «الصين الجديدة» الرسمية عن الرئيس الصيني قوله إن الاتفاق «يبرهن على تصميم الصين وجدّيتها في إتاحة انفتاح واسع النطاق»، واصفاً بروكسل وبكين بأنّهما «أكبر قوتين وسوقين وحضارتين في العالم». وفي الفصل الثالث من العام الجاري، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي متخطّيةً في ذلك الولايات المتحدة بعدما أعاق وباء «كورونا» عجلة الاقتصاد الأميركي، فيما استعاد الاقتصاد الصيني زخمه. لكن من شأن إنجاز الاتفاق الذي بدأ التفاوض في شأنه عام 2014، أن يثير استياء الرئيس الأميركي المنتخَب، جو بايدن، الذي يستكمل استعداداته لتولّي الرئاسة، آملاً التنسيق مع حلفائه الغربيين. وعلى رغم الخلافات الجذرية مع سلفه، دونالد ترامب، حول مروحة من المسائل، يبدو الرئيس المقبل متّجهاً لمواصلة سياسة التشدّد حيال بكين، والسعى إلى بناء جبهة دوليّة أكثر شمولية في مواجهتها.

وصف شي بروكسل وبكين بأنّهما أكبر قوّتَين وسوقَين وحضارتَين في العالم

مع ذلك، يصرّ الاتحاد الأوروبي على أن الاتفاق لن يؤثّر سلباً على العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة، ويرى أنه يوازي جزئياً «المرحلة الأولى» من الاتفاق التجاري الذي أبرمه ترامب مع الصين في كانون الثاني/ يناير الماضي. وتؤكّد بروكسل أن «الاتفاق الشامل في شأن الاستثمارات» هو الأكثر انفتاحاً مِن قِبَل الصين التي خفّضت العوائق أمام الشركات الأوروبية وعزّزت فرص المنافسة وشدّدت قواعد حماية البيئة. إضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد أن الصين التزمت «بالتنفيذ الفاعل» لقواعد «منظمة العمل الدولية» التي سبق أن صادقت عليها «والعمل من أجل المصادقة على الاتفاقات الأساسية (للمنظمة)، بينها تلك الخاصة بالعمل القسري».

انفصال بروكسل ولندن اليوم: بريطانيا تطوي صفحة «الاتحاد»

الاخبار....وقّع جونسون أمس على الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي

عشية خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحّدة، وقّع قادة التكتُّل ولندن، يوم أمس، اتفاقهما المبرم لمرحلة ما بعد «بريكست». اتفاقٌ وصفه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بـ«الممتاز»، مؤكّداً أنّ بلاده ستكون «أفضل صديق وحليف» للاتحاد. وبحلول المساء، صادق النوّاب البريطانيون على الاتفاق التجاري الذي سيحكم العلاقات بين الجانبين على إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي نهائيّاً. ووقّع جونسون «اتفاق التجارة والتعاون»، الواقع في 1246 صفحة، في مقر رئاسة الحكومة البريطانية، قائلاً إنه يمثّل بداية «علاقة رائعة» بين ضفّتَي القناة (بحر المانش)، وواصفاً إياه بأنه «ممتاز لهذه البلاد وأيضاً لأصدقائنا وشركائنا». وصادق مجلس العموم البريطاني على الاتفاق بغالبية ساحقة، وقد نال النص تأييد 521 عضواً فيما عارضه 73، علماً بأنّ النص أحيل على مجلس اللوردات لإقراره سريعاً. وكانت قد أقيمت مراسم مقتضبة في بروكسل، وقّعت خلالها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ اليوم عند الساعة 23,00 بتوقيت غرينتش. وتعليقاً على الاتفاق، كتبت فون دير لايين في تغريدة على موقع «تويتر»: «كان الطريق طويلاً وحان الوقت الآن لترك بريكست وراءنا. مستقبلنا يُبنى في أوروبا»، فيما رحّب ميشال بـ«اتفاق عادل ومتوازن»، مشيداً بـ«الوحدة غير المسبوقة» التي أبدتها الدول الأعضاء في المفاوضات.

صادق مجلس العموم البريطاني على الاتفاق بغالبية ساحقة

وقبيل المصادقة على الاتفاق، قال جونسون أمام مجلس العموم إنّ بريطانيا ستصبح «جارة ودية وأفضل صديق وحليف يمكن للاتحاد الأوروبي الحصول عليه، وسنعمل يداً بيد عندما تكون قيمنا ومصالحنا على تناغم، مع احترام رغبة الشعب البريطاني السيّد بالعيش في ظلّ قوانينه الخاصة». وبعد موافقة دول الاتحاد السبع والعشرين، في مطلع الأسبوع، يسمح إقرار النواب البريطانيين للاتفاق، للطرفين بالمصادقة عليه في اللحظة الأخيرة مساء اليوم في لندن. فبعد 47 عاماً من تكامل أوروبي وأربع سنوات من التجاذبات إثر الاستفتاء حول «بريكست»، ستتوقف بريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوروبي رسمياً في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، عن تطبيق القواعد الأوروبية. وستخرج من السوق الأوروبية الموحّدة والاتحاد الجمركي وبرنامج «إيراسموس» للتبادل على صعيد الدراسة الجامعية. وكان جونسون قال، في بيان، إن مشروع القانون المعروض على النواب «يظهر أنّ المملكة المتحدة يمكن أن تكون أوروبية وتتمتّع بالسيادة» في آن واحد. وأضاف: «سنفتح فصلاً جديداً في حياة أمّتنا، وسنبرم اتفاقات تجارية مع أطراف مختلفة في العالم، وسنؤكّد أن المملكة المتحدة هي قوة تعمل للخير العام ومنفتحة على الخارج وليبرالية».

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... وزير خارجية تركيا: نسعى مع مصر إلى خارطة طريق بشأن العلاقات الثنائية...حصاد العام...مصر | ليست الأسوأ... ولا الأفضل: كوارث في العلاقات الخارجيّة...موسكو تدعو الليبيين إلى اتخاذ «خيار تاريخي» لإنهاء الصراع... «ملفات حارقة» تنتظر تبون بعد عودته إلى الجزائر.... تزايد التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا وبوادر حرب شاملة... 2020... عام الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء وإقامة العلاقات مع إسرائيل..

التالي

أخبار وتقارير.... 2021... نتمناه عام سعيد ..... الجيش الإسرائيلي يصف 2020 بـ «الأكثر أماناً» خلال العقد الماضي... نتنياهو: علاقتنا مع روسيا تساعدنا على منع إيران من التموضع في سوريا.. 37 قتيلاً من قوات النخبة بـ «كمين» لـ «داعش» شرق سورية... إيران 2020... ماذا حقّق لأميركا اغتيال سليماني؟... قاآني يهدد ترامب بالقتل!.... روحاني: إيران ودول شرق أوسطية «ستنتقم» لسليماني....واشنطن تُلوّح لطهران بقاذفات «بي 52»....حكومة هادي تتعهد بالبقاء في عدن رغم «ضربة المطار»...بريطانيا تخرج منقسمة من الفلك الأوروبي... إلى المجهول.. تقرير إسرائيلي يحذر من انفلات المستوطنين....هل يقبل الليبيون قوات دولية تراقب وقف النار؟...الرئيس العراقي يقر بفشل منظومة الحكم منذ 2003.... فرنسا تطالب المسؤولين اللبنانيين بـ«تجاوز المصالح» وتأليف الحكومة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,605,624

عدد الزوار: 7,639,539

المتواجدون الآن: 0