أخبار العراق... ترقب في بغداد عشية ذكرى مقتل سليماني... العراق في ذروة الصراع الأميركي ـ الإيراني «يخمّن» الأضرار... انتشار أمني في بغداد لمواجهة "مخططات إرهابية"... القضاء العراقي يعتزم إصدار لائحة اتهام بشأن مقتل سليماني... إخلاء سفينة في المياه الدولية بعد التصاق لغم بحري فيها..."أسلحة متطورة تدفقت من إيران" .. وضع "مقلق" في العراق وتهديدات "حقيقية للغاية"...

تاريخ الإضافة السبت 2 كانون الثاني 2021 - 4:02 ص    عدد الزيارات 1781    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق في ذروة الصراع الأميركي ـ الإيراني «يخمّن» الأضرار...

الشرق الاوسط....بغداد: علي السراي.... في الساعات الماضية تبادلت دوائر القرار الأمني في العراق دفقاً هائلاً من المعلومات والتحليلات عما سيجري في الذكرى الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني؛ هل ستنتقم إيران وحلفاؤها، وكيف سترد واشنطن؟ تخمينات ومؤشرات غير مكتملة، الثابت فيها أن العراق مسرح الاحتمالات. «الخطة هي اللا خطة»، يعترف مسؤول عراقي رفيع بأن خلاصة التحليلات التي وردت في تقارير حكومية طارئة بشأن التوتر الإقليمي، لا تقدم سوى سيناريوهات، ينقض بعضها الآخر. وتعكس هذه المرحلة من النزاع الأميركي - الإيراني ذروته الأقصى، منذ أن تراجع الطرفان عن ضبط «قواعد الاشتباك» لأسباب جيوسياسية بعد انتهاء المعارك ضد «تنظيم «داعش» عام 2017، ومن ثم الاستغناء عنها تماماً منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي. ويثق خبراء عراقيون في أن بلوغ النزاع الإقليمي هذه المستويات الخطيرة، والعلنية، سببه عجز المنظومة السياسية العراقية عن فرض إيقاعها على مسار الأحداث، إلى جانب تحولات عاصفة في منطقة الشرق الأوسط. الفوضى هي خلاصة التقييمات العراقية عن طبيعة التهديدات بين واشنطن وطهران، ومنذ يوم الخميس حتى ساعة كتابة هذا التحليل، تقلبت الأمور بشكل متسارع. وبينما كانت تحلق قاذفات سلاح الجو الأميركي في منطقة الخليج دون توقف، في استعراض واضح للقوة، تحدث مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية لوسائل إعلام غربية عن قرار بسحب حاملة الطائرات البحرية، العاملة الوحيدة في المنطقة، ولأن القرار لم يعلن عنه رسمياً حتى الساعة، فإن المؤشرات تقول إن هناك انقساماً أميركياً بشأن تقييم مستوى التهديد الإيراني. في بغداد، تلخص مصادر رفيعة مستوى التهديدات بمعلومات منقوصة تعتمد كثيراً على التخمين، إلى ثلاثة احتمالات. تقول إن بغداد «ليس لديها يقين ثابت عما سيجري»؛ لأن جزءاً كبيراً من التجاذبات والتفاهمات الحذرة يمر بقنوات خاصة بين إدارة بايدن وطهران، دون المرور بغداد، المعنية أكثر بتلقي شظايا النزاع. «لن تحدث» الحرب المفتوحة، يقول مستشارون سياسيون في كتل شيعية كبيرة «حتى لو طارت القاذفات أسبوعاً كاملاً دون توقف»، ويستند هؤلاء لاستبعاد هذا السيناريو إلى معلومات من دوائر سياسية إيرانية تفيد بأن النظام في طهران يواجه حسابات معقدة بين مراقبة تحركات الرئيس الخاسر دونالد ترمب، والترحيب بالضغط على الفائز بالبيت الأبيض جو بايدن. وفي أجواء هذه الحسابات، يزداد التعقيد على إيران من جهة القدرة اللوجيستية على تنفيذ هجمات نوعية، كما أنها تدرك أن مواقعها الاستراتيجية مكشوفة أمام القوات الأميركية، وهذا ما تفسره التصريحات الأخيرة لقائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، عندما قال إن الانتقام من الأميركيين «سيتم من داخل بيوتهم»، في إشارة إلى عمليات تقليدية، في غير مسرح العراق. استبعاد الحرب المفتوحة، يرفع من أسهم احتمالات تقليدية للاشتباك بين طهران وواشنطن. ففي بغداد، ومنذ ليلة رأس السنة، انتشرت مجموعات تنتمي إلى فصائل شيعية مسلحة في الشوارع، النية المعلنة من لافتات قاموا برفعها كانت الاستعداد لحفل تأبين يوم الأحد يرجح أن يقام في ساحة التحرير، لكن مصادر عراقية، قالت إنها اطلعت على تقارير أمنية، ترجح أن يكون هذا التحشيد مقدمة لأفعال انتقامية مباشرة ضد مصالح أميركية في العاصمة. أمام جمهور إيراني، في مجلس عزاء لجامعة طهران أقيم الجمعة، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، إن «العراقيين هم أصحاب العزاء في ضيفنا المغدور قاسم سليماني»، وفي الميدان تترجم هذه التصريحات إلى فعاليات تستقطب جمهوراً موالياً وغاضباً، قد «يعبر عن غضبه ورغبته في الانتقام بأي طريقة»، كما يصف قيادي ميداني في فصيل شيعي. ويقدر مسؤولون عراقيون السيناريو «المتاح» لتنفيذ عمليات انتقامية، عبر إحالة المهمة إلى الجمهور الموالي، واستعمال الطرق التقليدية في تنفيذ هجمات على غرار اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، رغم أن نخبة طاقمها الدبلوماسي تم ترحيلها إلى مواقع بديلة داخل العراق وخارجه. قبل أيام أوفد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المستشار أبو جهاد الهاشمي إلى طهران، وهو أحد المساعدين الجدليين لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. طهران رفعت السرية عن الزيارة التي تضمنت اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين، في حين تحدثت المصادر عن اجتماع منفصل مع زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، لإعادة ضبط الهدنة مع الأميركيين. لا معلومات موثقة عن نتائج هذه الاجتماعات، لكنها جزء من محاولات حكومية مع قادة الفصائل لكبح جماحها في الميدان. وتقول المصادر، إن خطة الكاظمي لتفادي تفجر الوضع بين واشنطن وطهران يشمل تشغيل خطين بالتزامن، يقضي الأول بفتح حوارات جدية مع الإيرانيين والفصائل لمنعها لوقف التصعيد، ويتضمن الآخر إظهار مستوى أعلى من القوة بوجه الجماعات المسلحة في العراق، ويبدو أن المسؤولين العراقيين مقتنعون بجدوى هذا السيناريو لإقناع طرفي الصراع بالابتعاد عن الميدان العراقي، لكن المعطيات لا ترجحه حتى الساعة.

ترقب في بغداد عشية ذكرى مقتل سليماني

طهران تشيد بتحركات ميليشياتها ولا تستبعد رداً داخل أميركا... وواشنطن تسحب حاملة الطائرات «نيميتز»

نيويورك: علي بردى - بغداد- طهران: «الشرق الأوسط».... تشهد بغداد استنفاراً أمنياً وترقباً عشية الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد السابق لـ {فيلق القدس} الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس {هيئة الحشد الشعبي} العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي. ولوحظ في العاصمة العراقية انتشار أمني كثيف وأغلقت «المنطقة الخضراء»، حيث مقر السفارة الأميركية. وبرر المسؤولون العسكريون سواء في مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أو قيادة العمليات المشتركة، بالبحث عن مطلقي الصواريخ، أو التحسب لـ«عمليات إرهابية». وفي طهران، قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي إن قواته «جاهزة للرد بأي شكل من الأشكال» على أي هجوم محتمل ضدها، فيما هدد خلف سليماني، إسماعيل قاآني، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، باستهداف مسؤولين أميركيين، وقال في خطابه بمراسم ذكرى سليماني في جامعة طهران، أمس، إن الرد «قد يأتي من داخل بيوتها (الولايات المتحدة)»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشاد قاآني بميليشيات موالية لإيران في العراق وتأهبها للتحرك ضد القوات الأميركية. ومع ذلك، أمر وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر بعودة حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» من الخليج إلى قاعدتها بالولايات المتحدة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الهدف من الخطوة هو خفض التوتر مع إيران، وأن هناك انقسامات في شأن مستوى التهديد الحالي من طهران.

العراق.. انتشار أمني في بغداد لمواجهة "مخططات إرهابية"... بغداد.. قوات مكافحة الإرهاب تنتشر بالمنطقة الخضراء...

الكاظمي: التجاوزات على الدولة تحت أي عنوان غير مقبولة.. والخزعلي: ليس لدينا أي توجيه باستهداف السفارة الأميركية...

دبي - قناة العربية.... كثفت أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في العراق، الجمعة، من تواجدها في المنطقة الخضراء، تحسبا لأي اعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية والمواطنين، وذلك بالتزامن مع تأكيدات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أنه "لن يسمح بحدوث أي تجاوزات على الدولة تحت أي عنوان". الكاظمي أضاف أن حكومته ستمضي بالحكمة لخدمة العراق والعراقيين. يأتي ذلك فيما انتشرت عناصر حزب الله في العاصمة بغداد، في استعراض مع قرب ذكرى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار العاصمة في مطلع يناير الماضي. وأفادت مصادر أمنية في العراق بأن أرتالا من حزب الله والنجباء بدأت انتشارها في بغداد، الأمر الذي دعا لتكثيف أجهزة أمن مكافحة الإرهاب في المنطقة الخضراء. من جهته، قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إن ميليشياته ليس لديها أي توجيه باستهداف السفارة الأميركية. الخزعلي أوضح، خلال تصريحات صحافية، أن قصف السفارة الأميركية أمر مرفوض وضرره أكثر من نفعه، بينما اعتبر أن القواعد العسكرية متاحة للمقاومة، كما أضاف أن تورط ما أسماها "فصائل المقاومة" بقصف السفارة الأميركية يضر بسمعتها وشعبيتها. وعن موقفه من الحكومة الحالية، أشار الخزعلي إلى أنه من المعترضين على تولي مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء لعدة أسباب منها ازدواج الجنسية. أما فيما يتعلق بالاستهداف الأميركي لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، فهدد زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق بالرد القوي على أي اعتداء أو اغتيال لمن أسماهم بالقادة. وأشار الخزعلي إلى أنه شعر بالندم للتأخر في الرد على اغتيال القادة، مضيفاً أن الرد العراقي على اغتيال القادة كان من المفترض أن يكون أقوى من الرد الإيراني.

"متطابقة مع الإيرانية".. القضاء العراقي يعتزم إصدار لائحة اتهام بشأن مقتل سليماني

الحرة / خاص – واشنطن.... الضربة الأميركية أسفرت عن مقتل 8 أشخاص بينهم سليماني والمهندس...

سليماني قتل خلال ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد فجر الثالث من يناير الماضي، برفقة أبو مهدي المهندس

علمت "الحرة" من مصادر خاصة ومطلعة أن مجلس القضاء الأعلى في العراق بصدد الإعلان عن لائحة اتهام تتعلق بالضربة الجوية التي أسفرت عن مقتل القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ومعاون قائد هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وأشارت المصادر إلى أن لائحة الاتهام تتطابق إلى حد كبير مع قرارات الاتهام التي أعلنتها السلطة القضائية في إيران، لافتة إلى أنها ستورد ذكر أسماء ما يقرب من 35 شخصا، على رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان مجلس القضاء الأعلى أفاد في وقت سابق أن التحقيقات في القضية وصلت لمراحل متقدمة، وأن الهيئة التحقيقية دونت قضائيا إفادات عدد من موظفي مطار بغداد الدولي وشركة "جي فور إس" البريطانية المكلفة بحماية أمن المطار. كما دونت الهيئة التحقيقية العراقية إفادات الممثل القانوني للسفارة الإيرانية في بغداد، الذي طلب تقديم الشكوى ضد كل من يثبت تورطه بحادثة الاستهداف نيابة عن ذوي القتلى. ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من القضاء العراقي، في وقت يتهم فيه مراقبون وناشطون السلطات العراقية بالانصياع للأوامر والإملاءات الإيرانية. وقتل سليماني، المصنف مع المهندس على قائمة الإرهاب الأميركية، مطلع يناير الماضي بغارة أميركية بطائرة دون طيار استهدفت سيارة كانا يستقلانها قرب مطار بغداد. وقالت الولايات المتحدة بشكل متكرر إن سليماني مسؤول عن هجمات استهدفت جنودا أميركيين في العراق ومناطق أخرى، وأنه كان يخطط لاستهداف قواتها في المنطقة.

وسط التوتر في الخليج .. جسم مريب على متن ناقلة نفط قبالة العراق

أسوشيتد برس... اكتشف بحارة يشاركون في نقل زيت الوقود من ناقلة نفط عراقية في الخليج العربي إلى سفينة أخرى مملوكة لشركة شحن متداولة في الولايات المتحدة، "جسما مريبا" يخشون أنه قد يكون لغما، حسبما قالت السلطات اليوم الخميس. ويأتي هذا الاكتشاف وسط توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبالفعل، أجرت الولايات المتحدة طلعات لقاذفة من طراز "بي - 52"، وأرسلت غواصة نووية إلى الخليج العربي بسبب ما وصفه مسؤولو ترامب بأنه احتمال هجوم إيراني في الذكرى السنوية الأولى لضربة لطائرات أميركية بدون طيار في بغداد أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وقالت شركتان أمنيتان خاصتان إن البحارة يخشون من وجود لغم في الناقلة "أم تي بولا"، وهي ناقلة ترفع العلم الليبيري وتتلقى المساعدة اليوم الخميس في الخليج قبالة البصرة. واللغم اللاصق هو نوع من الألغام البحرية التي تلصق بجانب السفينة، وعادة ما يكون ذلك بواسطة أحد أفراد القوات الخاصة الغواصين. وينفجر اللغم لاحقا، ويمكن أن يلحق أضرارا كبيرة بالسفينة. وقالت الشركتان، "أمبري إنتليجنس" و"درياد غلوبال"، إن التحقيقات جارية. وذكرت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، وهي منظمة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، على موقعها على الإنترنت، أن "جسما غير معروف" تم إلصاقه بهيكل سفينة بالقرب من ميناء خور الزبير العراقي، دون تقديم مزيد من المعلومات. وفي السياق، قالت المتحدثة باسم قائد القوات البحرية الأميركية الكوماندور ريبيكا ريباريش إن الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، يراقب الحادث. ولم يعلق المسؤولون العراقيون بعد على الحادث. وقال محلل النفط البارز في شركة تحليل البيانات "ريفينيتيف" سودارسان ساراثي، إن "بولا"، إلى جانب ناقلة أخرى، تعمل كمخزن لزيت الوقود العائم في منظمة تسويق النفط العراقية الحكومية. وتحمل السفن الصغيرة زيت الوقود إلى السفينة، والتي تقوم بعد ذلك بعمليات النقل من سفينة إلى أخرى في الخليج العربي للعملاء. وأضاف ساراثي أن "بولا" كانت تجري عملية نقل من سفينة إلى أخرى مع الناقلة "إم تي نورديك فريدم"، وهي ناقلة ترفع علم برمودا. ونشرت "درياد غلوبال" صورة من أقمار اصطناعية قالت إنها تظهر "بولا" و"نورديك فريدم". ولم يتسن الوصول بعد إلى مالكي "نورديك فريدم"، شركة "نورديك أميركان تانكرز" التي تم تداول أسهمها على انخفاض طفيف في وقت مبكر من اليوم الخميس في بورصة نيويورك للأوراق المالية بأقل من 3 دولارات للسهم. وفي العام 2019، ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في سلسلة من هجمات الألغام غير المنتظمة على ناقلات النفط بالقرب من مضيق هرمز، المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره 20 في المئة من جميع نفط العالم. ويقع موقع الناقلات في حادث الخميس قبالة السواحل العراقية وإيران بالقرب من مصب نهري دجلة والفرات في شط العرب. وإيران متحالفة بشكل وثيق مع العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بالديكتاتور صدام حسين، بينما تقوم أيضا بتسليح ومساعدة جماعات الميليشيات في البلاد.

العراق.. إخلاء سفينة في المياه الدولية بعد التصاق لغم بحري فيها

فريق لمعالجة المتفجرات يعمل حاليا على إبطال مفعول اللغم وإخلاء السفينة المستهدفة

العربية.نت، وكالات.... أخلت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، سفينة تجارية في المياه الدولية بميناء البصرة العراقي بعد التصاق لغم بحري كبير فيها، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية، نقلا عن خلية الإعلام الأمني. وأضافت الوكالة أنه تم تشكيل فريق لمعالجة المتفجرات من وزارة الداخلية، وتم نقله جوا إلى الفاو في البصرة، ويحاول الفريق العمل حاليا على إبطال مفعول اللغم وإخلاء السفينة المستهدفة.

لغم بحري لاصق بسطح السفينة

وكانت السلطات العراقية، أعلنت في وقت سابق من يوم الخميس، أن بحارة ينقلون وقوداً من ناقلة عراقية في الخليج العربي، إلى سفينة أخرى مملوكة لشركة شحن مسجلة في الولايات المتحدة، اكتشفوا "جسماً مشبوهاً" ربما يكون لغماً. وذكرت شركتان أمنيتان خاصتان، أن البحارة اشتبهوا بوجود لغم في الناقلة (MT Pola)، التي ترفع العلم الليبيري وتتلقى المساعدة في الخليج العربي قبالة محافظة البصرة. ويعتبر اللغم اللاصق من أنواع الألغام البحرية التي تُلصق بجانب السفينة، وعادة ما يكون ذلك بواسطة أحد أفراد القوات الخاصة من الغواصين، لينفجر لاحقاً، مخلفاً أضراراً كبيرة بالسفينة. وأفادت الشركتان، "أمبري إنتليجنس" و"درياد غلوبال"، بأن التحقيقات جارية بشأن الجسم المريب. وأفادت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، وهي منظمة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، على موقعها الإلكتروني، بأن "جسماً مريباً، تم إلصاقه بهيكل سفينة بالقرب من ميناء خور الزبير العراقي"، من دون تقديم مزيد من المعلومات. وقالت المتحدثة باسم القوات البحرية الأميركية، ريبيكا ريباريش، إن الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، يراقب الوضع، فيما لم يعلق المسؤولون العراقيون على الفور على الحادث.

التحالف: تخفيض القوات لن يؤثر على المواجهة مع داعش

الحرة – واشنطن... مهمة التحالف الآن هي ملاحقة فلول التنظيم... قال المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي في عملية العزم الصلب، العقيد واين ماروتو، إن تخفيض قوات التحالف لن يؤثر على أدائها في الحرب على داعش، مشيرا إلى التزام التحالف بهزيمة التنظيم وتوفير الاستقرار الإقليمي. ونفى ماروتو في حديث لقناة الحرة، الخميس، سيطرة داعش على أي أرض، مؤكدا أن مهمة التحالف الآن هي ملاحقة فلول التنظيم. وكشف أن هناك عمل مع القوات العراقية لتأكيد هزيمة داعش وأن التركيز الآن بات أكبر على المهام الإنسانية. وأكد ماروتو قدرة القوات العراقية على مواجهة أي تهديد يشكله داعش، مشيرا إلى أن التنظيم يقوم فقط بحرب عصابات ضد الشعب العراقي. ماروتو أشار أيضا إلى أن قوات التحالف موجودة بناء على دعوة الحكومة العراقية. يذكر أنه و بدعم من التحالف تشن القوات العراقية بانتظام عمليات في المناطق الحدودية في غرب العراق وشمال غربه، تستهدف خلايا نائمة لتنظيم الدولة الاسلامية. وطردت هذه المجموعة نهاية 2017 من مجمل المراكز الحضرية في البلاد.

"أسلحة متطورة تدفقت من إيران" .. وضع "مقلق" في العراق وتهديدات "حقيقية للغاية"

الحرة / ترجمات – واشنطن... قاآني اجتمع مع قادة أربع ميليشيات في بغداد الأسبوع الماضي، وطلب منهم الاستعداد لشن هجمات على مصالح أميركية في العراق

قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي يتوقع قيام المليشيات الموالية لطهران بشن هجوم على أفراد ومصالح أميركية في العراق، وذلك قبل أيام من مرور الذكرى الأولى لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع قوله إن معلومات حصلت عليها الولايات المتحدة بشكل سري تفيد بأن "قادة الميليشيات التابعة لإيران التقوا بقادة في فيلق القدس الإيراني وإن كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة تدفقت عبر الحدود من إيران إلى العراق". وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، أن التهديدات التي تشكلها الميليشيات "حقيقية للغاية". ووصف المسؤول الوضع بأنه "الأكثر إثارة للقلق" منذ مقتل سليماني، وقال إن هناك مخاوف من هجوم معقد. من جهتها أفادت محطة "سي إن إن" الإخبارية بأن المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية منقسمين بشأن الخطر الذي تشكله طهران والميليشيات التابعة لها في العراق. ونقلت عن مسؤول كبير، مطلع بشكل مباشر على النقاشات، القول إن التهديد مبالغ فيه، مضيفا أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لا تشير إلى أن الهجوم قد يكون وشيكا. وذكر مسؤول آخر أن "الجيش الأميركي لا يعتقد أن هجوما وشيكا سيحصل في العراق، لكنه مع ذلك يتخذ جميع الاحتياطات لضمان ردع إيران وحماية القوات الأميركية". وقال مسؤول عسكري كبير ثان إن لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تشير إلى أن الميليشيات الموالية لطهران تخطط لشن هجمات معقدة في العراق بمساعدة إيرانية. ونقلت المحطة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه لا توجد أي خطط أو استعدادات يتم اتخاذها لشن عمل هجومي موجه ضد إيران"، مشيرين إلى أن "جهود تعزيز القوات الأميركية في المنطقة تهدف لردع الهجمات وليس توجيه ضربة استباقية". وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، تحليق قاذفات "بي 52" والتي تعرف باسم "ستراتوفورترس" في سماء الشرق الأوسط بهدف ردع أي عدوان. وأضافت في بيان أن نشر القاذفتين يوجه رسالة واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم. والأسبوع الماضي، أبحرت غواصة نووية أميركية أيضا في مضيق هرمز في عرض جديد للقوة حيال إيران مع اقتراب ذكرى مقتل قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية في العراق. وفي بيان أعلنت البحرية الأميركية التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم أن غواصة "يو إس إس جورجيا" يمكن تزويدها بـ 154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصرا من القوات الخاصة. وفي نوفمبر الماضي أمرت واشنطن حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس نيميتز" مع مجموعتها من السفن الحربية بالعودة إلى منطقة الخليج. وجه قائد فيلق القدس الايراني إسماعيل قآني أوامر للميليشيات الموالية لطهران في العراق، خلال زيارته الاخيرة غير المعلنة لبغداد هذا الأسبوع، وفقا لمصادر مطلعة على الزيارة، في وقت رأى فيه مراقبون أن خليفة سليماني يحاول ضباط إيقاع اتباع طهران في العراق خلال المرحلة المقبلة. وكانت مصادر سياسية مطلعة كشفت لموقع الحرة في وقت سابق إن قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني اجتمع مع قادة أربع ميليشيات في بغداد الأسبوع الماضي، وطلب منهم الاستعداد لشن هجمات على مصالح أميركية في العراق في حال تم استهداف إيران من قبل الولايات المتحدة. والقادة الأربعة الذي جلسوا مع قاآني وفقا للمصادر، هم كل من زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وأمين عام "كتائب الإمام علي" شبل الزيدي وقائد كتائب حزب الله أحمد الحميداوي وزعيم ميليشيا النجباء أكرم الكعبي، وجميعهم مصنفون على قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة. وأكد مصدر سياسي من داخل هيئة الحشد الشعبي، التي تضم فصائل موالية لطهران، لموقع "الحرة" أن الميليشيات المذكورة أعلاه عمدت ومنذ خمسة أيام إلى إفراغ مقراتها في بغداد وباقي مدن العراق، تحسبا لأية ضربات أميركية محتملة. وتزامنت زيارة قاآني للعراق مع هجوم هو الأعنف منذ 10 أعوام استهدف الأحد السفارة الأميركية في بغداد بواسطة نحو 21 صاروخ كاتيوشا، لكنه لم يسفر عن خسائر بشرية. واستُهدفت السفارة الأميركية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية بعشرات الصواريخ والعبوات الناسفة منذ خريف العام 2019. وحمل مسؤولون غربيون وعراقيون جماعات متشددة بينها "كتائب حزب الله" الموالية لإيران مسؤوليتها. وخفضت واشنطن مؤخرا طاقمها الدبلوماسي في العاصمة العراقية، وبرزت مجددا في الأيام الأخيرة تخمينات حول إمكانية إغلاق السفارة نهائيا.

الموازنة المالية في العراق تدخل دائرة الجدل بين الحكومة والبرلمان

بغداد: «الشرق الأوسط».... يبدأ البرلمان العراقي، في غضون أيام، مناقشة الموازنة المالية لعام 2021 وسط خلافات حادة بين الحكومة وعدد من الكتل السياسية والبرلمانية. وكانت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أرسلت الموازنة إلى البرلمان الأسبوع الماضي، وهي في الوقت الذي سميت موازنة تقشفية، إلا أنها تضمنت أرقاماً عالية على مستوى الإنفاق والتشغيل، حيث بلغت نحو 150 تريليون دينار عراقي (نحو 130 مليار دولار أميركي) بعجز ضخم يتجاوز 60 في المائة مما متوقع على صعيد الموارد المتحققة، في المقدمة منها النفط الذي يشكل أكثر من 95 في المائة من واردات البلاد، حيث تم تحديد سعر 42 دولاراً للبرميل الواحد من النفط. الحكومة كانت قد أعدت الموازنة في ضوء ورقة الإصلاح التي أطلق عليها «الورقة البيضاء»، التي ما إن أعلنت العديد من الكتل السياسية رفضها لبعض محتوياتها حتى كشف رئيس الوزراء أنه تم عرض الورقة على زعامات الخط الأول من الكتل السياسية في اجتماع مع الرئاسات الثلاث، وحظيت بموافقة الجميع. لكن الموسم الانتخابي سرعان ما دخل على الخط، وذلك لجهة ما تضمنته الورقة من استقطاعات متباينة لرواتب الموظفين، مع استثناء صغار الموظفين. كما أن رفع سعر الدولار في السوق المحلية مقابل الدينار وما ترتب عليه من رفع أسعار المواد الأساسية، فضلاً عن فرض ضرائب على الوقود، وعلى العديد من السلع، فتح نافذة للجدل بين الحكومة من جهة، والكتل الرافضة لتوجهات الكاظمي، وما تعده طموحاته للمرحلة المقبلة، من جهة أخرى. فمعارضو الكاظمي يرون أنه يريد استثمار نتائج انتفاضة أكتوبر 2019 لصالحه، بينما يرى مؤيدوه ومعهم طيف واسع من القوى السياسية أنه جاء على وقع ما ترتب على تلك الانتفاضة التي أجبرت القوى التقليدية على تغيير المعادلة. فالحكومة السابقة التي جاءت نتيجة انتخابات 2018 أخفقت في التعامل مع الأزمة، فتمت إقالتها تحت الضغط الجماهيري، كما تم تحت الضغط نفسه تغيير قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات. مع ذلك، هناك تباين في مواقف الكتل السياسية حيال الموازنة، وما إذا كان سيتم إقرارها سريعاً، أم تتأخر طبيعة الخلافات والتباين في وجهات النظر. وفي هذا السياق، يرى النائب عن كتلة «عراقيون» في البرلمان حسين عرب، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «من غير المتوقع أن يتم إقرار الموازنة سريعاً، لأن هناك الكثير من الفقرات والنقاط لدى البرلمان اعتراضات عليها، وبالتالي سوف تخضع للتعديل». وبشأن أبواب التعديل، يقول عرب إن «التعديل سيكون بالدرجة الأساس بالنفقات التي تشمل الوزارات والدوائر الأخرى، بالإضافة إلى مسألة رفع سعر الدينار العراقي والوفرة المالية والاقتراض، حيث ستخضع كل هذه الأمور إلى التعديل». مبيناً أنه «مع ذلك لا يوجد حتى الآن توافق تام على طبيعة التعديلات أو آلياتها». وبشأن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وكيفية التعامل مع هذا الخلاف المزمن في الموازنة، يقول عرب إن «موضوع الإقليم والموازنة المالية وعملية تصدير النفط، والعلاقة التي تحكم ذلك بين الإقليم والمركز أصبحت قضية رأي عام، وبالتالي لا توجد أي كتلة الآن داخل البرلمان يمكن أن تتبنى حل هذا الموضوع». وأوضح عرب أن «الاتفاقات التي تحصل مجرد اتفاقات شكلية»، مشيراً إلى أن «الكتل السياسية أبلغت الجانب الكردي تقديم تفاصيل الواردات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، ليكون ذلك مدخلاً لإيجاد حل لهذه القضية». كردياً، وفي موقف لافت، أكد النائب الكردي المستقل ريبوار كريم، أن «كتلة برلمانية جديدة تتكون من 15 نائباً كردياً ومرشحة لأن ينضم إليها نواب كرد جدد من مختلف الكتل والأحزاب الكردية بات لديها رأي آخر في مسألة الرواتب والنفط ومجمل العلاقة بين بغداد وأربيل». وقال كريم في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «رواتب موظفي إقليم كردستان يجب ألا تخضع للخلاف والجدل بين الحكومة الاتحادية والإقليم تحت أي ذريعة، لذلك نحن نطالب وقد جمعنا تواقيع بذلك بأن تدفع الرواتب مباشرة من بغداد إلى موظفي الإقليم بعد أن يتم توطينها مثل باقي موظفي الدولة العراقية». وأضاف كريم: «لا ينبغي معاقبة الناس بسبب خلافات سياسية الطرفين، وهي خلافات كثيراً ما يدفع ثمنها المواطن البسيط في الإقليم»، مبيناً أنه «في حال يحصل اتفاق بين بغداد وأربيل، فإن هذا الاتفاق يكون مع قيادة الإقليم والأحزاب الحاكمة، بينما حين يحصل خلاف، فإن الشعب هو الذي يعاقب لا القيادة أو الأحزاب المسيطرة، وبالتالي فإننا في هذه الكتلة الجديدة نبحث عن حقوق الناس لا حقوق الأحزاب». لكن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل، قال من جانبه إن «حكومة الإقليم لم تدع أي ذريعة للحكومة الاتحادية لكي تحجم عن إرسال ميزانية الإقليم وتثبيتها في قانون الموازنة الاتحادية». وقال عادل في بيان أمس إن «حكومة إقليم كردستان تسخر جميع مساعيها لحل الأزمات، وتطوير عملية الإصلاح، وخدمة المواطنين في جميع مناحي الحياة». وأشار إلى أن «حكومته لم تدع لبغداد أي ذريعة لكي لا ترسل حصة الإقليم من الموازنة وتثبيتها في قانون الموازنة الاتحادية». أما الخبير النفطي حمزة الجواهري، فقد أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «حصة إقليم كردستان عالية جداً في هذه الموازنة، وقد قدم عدد من النواب اعتراضات بهذا الشأن، وهي اعتراضات صحيحة». وأضاف الجواهري أن «من غير المتوقع أن يمرر البرلمان بسهولة الموازنة، وهي بهذه الصيغة، وبالتالي فإن المتوقع أن يتم ترشيقها تماماً».

 



السابق

أخبار سوريا... إخوان سورية: نحيي كل فلسطيني حر بادر إلى تمزيق صورة المجرم قاسم سليماني...شيخ قراء بلاد الشام يهاجم حركة (حماس): قاسم سليماني مجرم.. وأنتم سقطتم من عيوننا.... تنظيم «حراس الدين» يشن أول هجوم على القوات الروسية في الرقة...بريطانيا ملتزمة استمرار العقوبات على نظام الأسد....حملة واسعة لقوات النظام ضد «داعش» غداة «كمين البادية»...

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن.. «البرنامج السعودي» يباشر إصلاح أضرار المطار.. الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية جنوب مأرب....البرنامج السعودي لإعمار اليمن يستنفر جهوده في مطار عدن... اليمن.. 1363 قتيلا وجريحا من المدنيين خلال 2020... "ستؤتي اتفاقيات السلام ثمارها".. نمو مرتقب للتجارة بين إسرائيل والخليج في 2021... أمير الكويت يتطلع إلى «قمة العلا» لتعزيز التضامن العربي والخليجي...إشارات لافتة من عواصم الخليج لتوحيد الجهود قبل «قمة العلا»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,590,209

عدد الزوار: 7,638,965

المتواجدون الآن: 0