أخبار دول الخليج العربي... واليمن... بالأرقام.. هذه خسائر الحوثيين البشرية والمادية في 2020... «الشرعية» تتهم الحوثيين بارتكاب مجزرة في الحديدة... الجيش اليمني يستعيد مواقع في مأرب ويهاجم الميليشيات في صعدة... السعودية: تعافي 182 حالة وتسجيل 101 إصابة بـ«كورونا»...الإمارات تسجل 3 وفيات و1963 إصابة جديدة بـ«كورونا».....

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الثاني 2021 - 4:59 ص    عدد الزيارات 2493    التعليقات 0    القسم عربية

        


بالأرقام.. هذه خسائر الحوثيين البشرية والمادية في 2020...

أسقط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية 104 طائرة حوثية مسيّرة منها طائرات إيرانية انتحارية...

العربية. نت - أوسان سالم.... لقي أكثر من 9 ألف عنصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، مصرعهم بنيران الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهات القتال المختلفة، خلال العام 2020م. وكشفت احصائية نشرها المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، ان إجمالي قتلى الميليشيات الحوثية الانقلابية منذ يناير وحتى ديسمبر الحالي بلغ "9328" قتيلاً. ومن بين هؤلاء القتلى 688 شخصاً ينتحلون رتباً عسكرية عليا، منهم 15 حوثياً ينتحلون رتبة (لواء) و47 آخرين ينتحلون رتبة (عميد) و114 ينتحلون رتبة (عقيد) و94 ينتحلون رتبة (مقدم) و103 ينتحلون رتبة (رائد) و126 آخرين ينتحلون رتبة (نقيب). وبحسب وحدة الرصد في المركز، فقد كان شهر أكتوبر الماضي الأشد فتكاً بالميليشيات حيث قتل خلاله 1220 حوثياً، يليه شهر سبتمبر بواقع 700 قتيلاً، وشهر أغسطس بواقع 696 قتيل. ونشر المركز أسماء وبيانات تفصيلية عن خسائر ميليشيا الحوثي البشرية، بحسب ما وثّقته وحدة الرصد عن مصادرها الخاصّة وعلى ما أذاعته الميليشيا الانقلابية عبر وسائلها الإعلامية. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تكبّدت الميليشيات الحوثية خسائر أخرى كبيرة في العتاد، ومن ضمن هذه الخسائر تدمير 27 مخزن سلاح بغارات لطيران التحالف وبنيران الجيش، إضافة إلى تدمير 573 آلية ومعدات قتالية منها 395 تدمير كلي و178 تدمير جزئي. وخلال الفترة ذاتها، أسقط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية 104 طائرة حوثية مسيّرة منها طائرات إيرانية انتحارية

رئيس الوزراء اليمني يبدأ معركة إصلاح الاقتصاد من بوابة «البنك المركزي»...

جدد اتهام الحوثيين وإيران بمحاولة اغتيال حكومته في هجوم المطار....

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... بدأ رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك أمس (السبت) معركة حكومته لإصلاح الاقتصاد من بوابة «البنك المركزي»، وذلك بعد أربعة أيام من وصول الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفي أعقاب محاولة اغتيال أعضائها في الهجمات الصاروخية الحوثية التي استهدفت المطار الأربعاء الماضي. ووصف عبد الملك في تصريحات نقلتها وكالة «أسوشييتد برس» الهجوم بأنه «كبير وكان يهدف إلى القضاء على الحكومة، وأنه كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن». وقال إن «التقنيات» المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين، مؤكداً سقوط ثلاثة صواريخ دقيقة التوجيه أصابت المنشأة، مستهدفة طائرته وصالة الوصول وصالة كبار الشخصيات. في غضون ذلك، شدد رئيس الحكومة أمس في أول تحرك اقتصادي على أهمية «التسريع بإجراءات تكليف فريق تدقيق خارجي على حسابات البنك المركزي اليمني، بما يتسم مع إجراءات الشفافية وانتهاج مبدأ الحوكمة ومكافحة الفساد، باعتبار ذلك خطوة ضرورية لضمان استمرار تطبيق المعايير والقواعد المالية الدولية». وذكرت المصادر الرسمية أن عبد الملك ترأس اجتماعاً لقيادة وكوادر البنك المركزي اليمني، «لمناقشة الخطط المستقبلية للبنك وضرورة استثمار الفرص الراهنة في تشكيل الحكومة وما أبداه الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمهم دول تحالف دعم الشرعية من استعداد لدعم الاقتصاد الوطني للاستمرار في إجراءات تعزيز الثقة بالعملة الوطنية وتحسين استقرار سعر الصرف، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين اليومية». وتدارس الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه بعد عودة الحكومة إلى عدن «الإجراءات القادمة للرقابة على أسعار الصرف التي شهدت تحسناً ملحوظاً مؤخراً، إضافة إلى السبل الكفيلة بضبط وتعزيز الإيرادات العامة وتقليل النفقات وجوانب التعاون بين البنك والحكومة والأولويات التي يمكن العمل عليها خلال الفترة القادمة، بما يتجاوز أي إخفاقات سادت العمل سابقاً، والحفاظ على سمعة البنك كمؤسسة سيادية». وأكد معين عبد الملك، بحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، «حرص الحكومة على استقلالية عمل ونشاط البنك المركزي اليمني وعدم التدخل في كل الإجراءات التي يتخذها لرسم السياسة النقدية، موجهاً بأهمية التكامل بين السياسة المالية والنقدية، وإعادة تشكيل وتفعيل عمل المجلس الاقتصادي الأعلى لبدء مرحلة جديدة عنوانها الاستقرار الاقتصادي وتحسين معيشة وأوضاع المواطنين». وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى نتائج مشاوراته مع المؤسسات المالية الدولية، وما أبدته من استعداد لدعم الاقتصاد الوطني خلال الفترة القريبة القادمة، وما يتطلبه ذلك من إيجاد خطط للاستفادة من هذا الدعم بطريقة فعالة تركز في المقام الأول على أوضاع المواطنين ومعيشتهم. وقال: «الحكومة حريصة على تطبيق جميع أشكال الرقابة على الإجراءات المالية المتخذة والتأكد من سلامتها ضمن خطواتها لتطبيق النزاهة والشفافية، وبما يعزز من سمعة البنك المركزي وثقة المانحين الدوليين». وأثنى عبد الملك على «صمود البنك المركزي اليمني واستمرار عمله بجهود قيادته وجميع كوادره في الأشهر الماضية رغم التوترات والظروف الحرجة، وشدد على أهمية الحفاظ على هذه الروح وتعزيز العمل المؤسسي لبدء صفحة جديدة بحيث يكون هذا العام للتصحيح والتطوير». وانتقد رئيس الحكومة اليمنية ما وصفه بـ«الحملات الإعلامية المضللة التي تحاول استهداف البنك المركزي اليمني»، مشيراً إلى أنها «لن تحقق أهدافها»، وأن السياسة النقدية «ستستمر ملتزمة بمقتضيات عضوية اليمن في النظام المالي العالمي، والحفاظ على سمعته، واتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز الثقة به». ونقلت المصادر الرسمية أن قيادات وكوادر البنك المركزي اليمني، أكدوا لرئيس الحكومة «أن الظروف مهيئة الآن لأحداث نقلة نوعية في عمل ونشاط البنك المركزي اليمني، خاصة مع تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة ووصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن». على صعيد منفصل، وجه وزير النقل في الحكومة اليمنية الدكتور عبد السلام حميد بعودة الملاحة الجوية وتشغيل الرحلات لمطار عدن الدولي ابتداء من اليوم الأحد، وذلك بعد توقفها جراء الهجوم على المطار. وقال الوزير حميد في تصريحات رسمية: «نحن أمام تحد كبير يتحتم علينا جميعاً أن نتكاتف ونعمل بروح الفريق الواحد لأجل عودة عمل المطار للعمل بعد الهجوم الإرهابي الغادر الذي لن يثنينا عن العمل وتفعيل مؤسسات الدولة والحفاظ عليها رغم الصعوبات والمعوقات». وأشاد الوزير اليمني بالجهود التي بذلتها هيئة الطيران وإدارة المطار والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تجهيز المطار وإعادة إصلاح الأضرار التي لحقت به جراء الهجمات، وذلك في وقت قياسي.

الجيش اليمني: ميليشيا الحوثي باتت أخطر جماعة إرهابية في المنطقة ..

العربية. نت - أوسان سالم .... أكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، السبت، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، باتت "أخطر الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تقل خطورة عن داعش والقاعدة". وأضاف أن ميليشيا الحوثي، "ترتكب جرائم حرب بصورة شبه يومية، وتنتهك حقوق الإنسان، بكل هذه الدماء التي تسيل من الضحايا الأبرياء بصواريخها، متلذذة بسقوط الأبرياء بشكل سافر وجبان". وأوضح الناطق باسم الجيش اليمني، في بيان، أن المجزرة الإرهابية الحوثية التي تسببت بمقتل 22 مدنياً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في مطار عدن الدولي، هجوم إرهابي غادر وجبان، ولا يقوم به إلاّ من تخلّى عن كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية. ولفت إلى أن الجرائم أصبحت سلوكاً متأصلاً في الميليشيات الانقلابية، التي تنتهز أي فرصة لارتكاب جرائمها مستهدفة أكبر قدر من الضحايا المدنيين.. مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبتها عليها آجلاً أم عاجلاً. وأكد مجلي، أن الهجوم الإرهابي لن يعرقل سير عمل الحكومة والمضي في تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال الشق العسكري، وأن الحكومة ستستمر في أداء مهامها ومسؤولياتها، ومنها دعم الجيش الوطني، الذي هو ماض في معركته ضد الميليشيات وسيعمل على هزيمتها وتخليص كل شبر من أرض الوطن من إرهابها وطائفيتها وأجندتها التي تعدّ خطرا على الشعب ومقدراته. وأشار إلى أن الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها ستمضي في تحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة استعادة الدولة والشرعية ومحاربة الانقلاب والإرهاب، وبدعم ومساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. ولفت الناطق باسم الجيش اليمني، إلى أن الصمت الدولي هو من جعل الميليشيات تتجرأ لارتكاب مثل هذه الجرائم، موضحا انها افتتحت العام 2020م، بقتل أكثر من 70 مواطناً، في مسجد بمحافظة مأرب، واختتمت العام بمجزرة في مطار عدن الدولي وبأسلحتها من الصواريخ والطائرات المسيرة التي تقصف بها الآمنين، وكما عملت في أكثر من محافظة يمنية.

«الشرعية» تتهم الحوثيين بارتكاب مجزرة في الحديدة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... دشنت الميليشيات الحوثية مسلسل خروقها للهدنة الأممية في السنة الجديدة بمذبحة جديدة في محافظة الحديدة، حيث الساحل الغربي لليمن، سقط خلالها 14 مدنياً، أغلبهم من النساء. واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين باستهداف حفل زفاف بقذيفة مدفعية في شارع المطار مساء الجمعة. ونددت «الشرعية» بالمجزرة الجديدة، كما عبرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة عن «انزعاجها»، في الوقت الذي جدد فيه ناشطون يمنيون الدعوة إلى تجميد اتفاق «استوكهولم»، واستئناف تحرير الحديدة وموانئها، لوضع حد لانتهاكات الجماعة المتصاعدة. وذكر الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة أن الجماعة استهدفت قاعة المنصور المخصصة لإقامة حفلات الزفاف والمناسبات، القريبة من خطوط التماس في شارع المطار، وهو ما تسبب في قتل 7 مدنيين، بينهم 5 نساء، إضافة إلى إصابة 7 نساء أخريات. وفي السياق نفسه، جددت الميليشيات قصف حي منظر (جنوب الحديدة)، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي، ما تسبب في إصابة 3 مدنيين. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر طبية قولها إن «3 مواطنين أصيبوا بقصف صاروخي شنته ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في حي منظر (جنوب مدينة الحديدة)، وهم: حمود محمد مشعل، وأسامة حمود عواش، وعايش علي وبر، حيث أصيبوا بجروح بليغة في أجسادهم جراء القصف الحوثي الهمجي على منازل المواطنين». وبحسب المصادر نفسها، قام الأهالي بإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج والإسعافات الأولية اللازمة، وذلك بعد ساعات من ارتكاب الميليشيات الحوثية جريمة استهداف صالة الأفراح في شارع المطار. وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بشدة ما وصفه بـ«المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران» بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور في شارع المطار بمدينة الحديدة بقذيفة هاون سقطت أمام القاعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 14 مدنياً، أغلبهم من النساء. وقال الإرياني، في بيان رسمي: «إن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين». وأضاف: «إن تمادي ميليشيا الحوثي واستمرار جرائمها نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات الميليشيا المتواصلة منذ الانقلاب». وفي السياق نفسه، أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن «انزعاجها من التقارير التي تُفيد بمقتل عدد المدنيين، ووقوع إصابات أخرى، نتيجة القصف على مديرية الحْوك في الحُديدة، وسط خروقاتٍ أخرى لوقف إطلاق النار أُفيد بوقوعها». ولم تحمل البعثة الميليشيات الحوثية صراحة مسؤولية القصف، واكتفت بالقول في تغريدة على حسابها بـ«تويتر»: «نحن نُدين جميع خروقات اتفاق الحُديدة، ونحذر الأطراف لتجنب إشعال مزيد من التوتر الذي يُلحق مزيداً من الخسائر الإضافية بين صفوف المدنيين». إلى ذلك، ذكر الإعلام العسكري أن صياداً يمنياً أصيب (السبت) بانفجار لغم بحري من مخلفات ميليشيات الحوثي في ساحل منطقة الحيمة بمديرية التحيتا (جنوب الحديدة). وأفادت المصادر في مستشفى الخوخة بأن الفرق الطبية استقبلت المواطن محمد وهبان علي حسن مصاباً بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده. وقالت إن الضحية أصيب بانفجار لغم بحري من مخلفات الحوثيين في ساحل الحيمة في أثناء مزاولة عمله في الصيد بالبحر، مشيرة إلى أنه تم تحويله إلى مستشفيات العاصمة عدن لاستكمال العلاج اللازم نظراً لخطورة حالته. وتتهم الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بتحويل الساحل الغربي إلى أكبر منطقة لزرع الألغام في اليمن، الأمر الذي تسبب خلال السنوات الماضية في سقوط المئات قتلى وجرحى جراء هذه الألغام. ويقول سياسيون يمنيون تحدثوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن بقاء الحديدة في يد الحوثي تعد ورقة ضاغطة بيده على الأطراف والوسطاء، كما أنها تمثل -علاوة على المنفعة العسكرية- مناورة سياسية ومتنفساً اقتصادياً، ومن الصعوبة الحديث عن هزيمة أو الضغط على الميليشيا وهي تملك هذه المساحة، أو حتى رضوخها للمطالب الدولية ومساق السلام، إذ إن الحديدة الآن هي القنبلة التي تلوح بها الميليشيا في وجه العالم.

الجيش اليمني يستعيد مواقع في مأرب ويهاجم الميليشيات في صعدة

عدن: «الشرق الأوسط».... استعاد الجيش اليمني أمس (السبت) مواقع استراتيجية جنوب محافظة مأرب، بالتزامن مع هجمات منسقة شنها على الميليشيات الحوثية في مديرية الصفراء في محافظة صعدة، أسفرت عن قطع طرق إمداد للجماعة الانقلابية المدعومة من إيران وتكبيدها قتلى وجرحى وأسرى. وذكرت المصادر العسكرية الرسمية، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حررت مواقع استراتيجية في جبهة جبل مراد جنوب مأرب، خلال هجوم تكبّدت خلاله ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله: «إن القوات، شنت خلال الساعات الماضية هجوماً كاسحاً تمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع منها موقع الخربة الاستراتيجي». وأكد المصدر «أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى بشرية ومادية بقصف مدفعي لقوات الجيش وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات حوثية ودمرتها بالكامل». في السياق الميداني نفسه، نفذت قوات الجيش اليمني هجوماً نوعياً على مواقع ميليشيا الحوثي في مديرية الصفراء بصعدة، وفق ما أكدته مصادر عسكرية رسمية. ونقلت وكالة «سبأ» عن قائد «لواء حرب 1» العميد محمد الغنيمي قوله: «إن عناصر الجيش الوطني نفذوا هجوماً من ثلاثة محاور على جبال غرابة وتبة زايد وتباب الجن والجوهرة، وقطعوا طرق إمداد الحوثيين الواصلة بين النقعة وتباب الشمة والغداء، حيث أسفرت العملية عن مصرع وجرح واعتقال عدد من عناصر الجماعة». وأوضح الغنيمي: «أن العملية جاءت بعد محاولات استحداث عناصر الميليشيا لبعض المواقع في (وادي عار) ومناطق التماس بين مواقع الجيش الوطني وعناصر الميليشيا». في غضون ذلك توعد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي الجماعة الانقلابية، وقال إنها باتت أخطر الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تقل خطورة عن «داعش» و«القاعدة»، إذ إنها ترتكب جرائم حرب بصورة شبه يومية، وتنتهك حقوق الإنسان، بكل هذه الدماء التي تسيل من الضحايا الأبرياء بصواريخها، بشكل سافر وجبان. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني عن العميد مجلي قوله: «إن المجزرة الإرهابية الحوثية في مطار عدن الدولي هجوم إرهابي غادر وجبان، ولا يقوم به إلاّ من تخلّى عن كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية». وأضاف: «الجرائم أصبحت سلوكاً متأصلاً في الميليشيا الانقلابية، التي تنتهز أي فرصة لارتكاب جرائمها مستهدفة أكبر قدر من الضحايا المدنيين، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبتها عليها آجلاً أم عاجلاً». وأكد مجلي أن الهجوم «لن يعرقل سير عمل الحكومة والمضي في تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال الشق العسكري، وأن الحكومة ستستمر في أداء مهامها ومسؤولياتها، ومنها دعم الجيش الوطني، الذي هو ماضٍ في معركته ضد الميليشيا وسيعمل على هزيمتها». وشدد متحدث الجيش اليمني على أن الحكومة «بكل وزاراتها ومؤسساتها ستمضي في تحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة استعادة الدولة والشرعية ومحاربة الانقلاب والإرهاب، وبدعم ومساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». وتابع بالقول: «الجيش الوطني سيواصل تحقيق الانتصارات، والتخلص من الميليشيات الحوثية الإرهابية، تحقيقاً للعدالة وإرساءً لقيم الدولة، وسيظل ضد الجماعات الإرهابية، هازماً لمشاريعها التدميرية، التي عبثت كثيراً بشعبنا اليمني، وحان القضاء عليها»، بحسب تعبيره. وانتقد العميد مجلي ما وصفه بـ«الصمت الدولي» الذي قال إنه «جعل الميليشيا تتجرأ لارتكاب مثل هذه الجرائم»، مذكراً بـالهجوم الذي كانت الجماعة نفذته مطلع 2020 على مسجد في مأرب وأدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً.

السعودية: تعافي 182 حالة وتسجيل 101 إصابة بـ«كورونا»...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة اليوم (السبت)، تسجيل 101 حالة مؤكدة جديدة لفيروس «كورونا»، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 362979 حالة، من بينها 2477 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 354 حالة حرجة. وذكر التقرير اليومي لرصد الحالات في البلاد أنه جرى تسجيل 182 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 354263 حالة. وسجلت البلاد 9 وفيات، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6239 حالة. ودعت وزارة الصحة السعودية الجميع إلى الحرص على غسل اليدين للوقاية من فيروس «كورونا»، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم. وجدّدت «الصحة» التوصية لكل مَنْ لديه أعراض التوجه لعيادات تطمن التي الصحة لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس «كورونا» المستجد، أو مراكز تأكد التي خصّصتها الصحة لخدمة الذين لا يشكون أعراضاً، أو لديهم أعراض خفيفة.

الإمارات تسجل 3 وفيات و1963 إصابة جديدة بـ«كورونا»...

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم (السبت)، تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 674 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحافي أوردته «وكالة أنباء الإمارات» (وام)، إلى تسجيل 1963 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 211 ألفاً و641 حالة. ولفت البيان إلى أن 2081 مصابا تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 188 ألفا و100 حالة. وأعلنت الوزارة إجراء حوالي 152 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

 



السابق

أخبار العراق.. طوق أمني حول بغداد بحثاً عن مطلقي الصواريخ... العراقيون قلقون والكاظمي يسعى لـ"إبعاد النار".... العراق يحيل 333 متهما بالفساد في ملف الكهرباء للمحاكمة... الميلشيات تحشّد لتظاهرات في ذكرى مقتل سليماني..الكاظمي: أبعدنا "شبح" صراع دولي و"رؤوس كبيرة" في السجن...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... القاهرة تؤكد «استقرار» سوق المحروقات.. السودان ينضم لجولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة... 4 قتلى بتفجير انتحاري في الصومال....القضاء الجزائري في «قفص الاتهام»..«الوطني الليبي» يوافق على نشر مراقبين دوليين لدعم «وقف النار»...اتهام الرئيس التونسي بالقيام بـ«حملة انتخابية مبكرة»...الرئاسة الفرنسية: مقتل جنديين فرنسيين في مالي...تشاد: رئيس وزراء فرنسا يحتفل برأس السنة مع قوة مكافحة الإرهاب... نيجيريا.. مقتل أكثر من 70 مدنيا بهجمات مسلحة استهدفت قريتين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,188,803

عدد الزوار: 7,622,997

المتواجدون الآن: 0