أخبار دول الخليج العربي... واليمن.. غريفيث في عدن قريباً لـ«ماراثون» مشاورات الحل الشامل.... يمنيون غاضبون: دفع الرواتب أهم من قاسم سليماني... وزير إعلام اليمن: تفجير مطار عدن كان انتقاما لمقتل سليماني....ضغوط من واشنطن وحلول مؤقتة.. الأزمة الخليجية على طاولة مجلس التعاون... .الملف الاقتصادي عنوان العقد الخامس لمجلس التعاون الخليجي...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 كانون الثاني 2021 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1790    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفيث في عدن قريباً لـ«ماراثون» مشاورات الحل الشامل....

مصادر ترجح سعي المبعوث الأممي لتنظيم سلسلة اجتماعات مباشرة بين الشرعية والحوثيين....

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عزم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إجراء سلسلة من الاجتماعات المباشرة بين الشرعية اليمنية والحوثيين، مشيرة إلى زيارة مرتقبة للمبعوث إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة. وبحسب المصادر المطلعة على ملف الأزمة اليمنية، فإن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن يمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك. وتركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام بين الأطراف. وأشارت إلى أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح. وأضافت: «انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض. عودة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية كلاهما جيد جداً للمبعوث الأممي. كان لديه إحباط كبير بسبب أمور خارج سيطرته، حيث لم يكن مسؤولاً عن هذا الملف، في الوقت نفسه، لم يكن من بالإمكان التقدم في المشاورات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون إحداث تقدم في ملف الشرعية والانتقالي، ولذلك هذا أمر رائع». وكان المبعوث الأممي أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أدان فيه الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي، وأبلغه بأن «تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل وأن المصالحة ممكنة». «المبعوث الأممي يريد سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف، حيث يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بشأن الإعلان المشترك تمت بنجاح، ويعتقد أن زياراته إلى مسقط وصنعاء والرياض واللقاءات مع الأطراف كانت مفيدة خلال الفترة الماضية، (لكن الآن نحتاج اجتماعات مباشرة بين الأطراف) ويخطط أن يكون ذلك في بداية السنة الجديدة». وأشاد غريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات. وفيما يخص مسودة الإعلان المشترك، كشفت المصادر عن توافق كبير بين الأطراف على الكثير من أجزائه لا سيما الجزء الأول والثالث. وفندت ذلك قائلة: «كثير من فقرات مسودة الإعلان المشترك متفق عليه من الطرفين، خاصة الجزء الأول والثالث. الأول يتحدث عن تفاصيل وقف إطلاق النار، والثالث عن تفاصيل طريقة المفاوضات نحو تسوية سياسية شاملة». الجزء الذي لا يزال يحتاج إلى نقاش - بحسب المصادر- هو الجزء الثاني من المسودة المتعلق بالإجراءات الاقتصادية والإنسانية حيث ما زال هناك بعض الخلافات، وتابعت: «المبعوث يريد جلوس الطرفين مع بعض ونقاش هذه الخلافات وحلها حول المطار والحديدة والمرتبات». ولم تستبعد المصادر نفسها أن يتم بحث بعض نقاط مسودة الإعلان المشترك بشكل منفصل لحلحلة أي معوقات قد تعترض المشاورات القادمة، مبينة أن نجاح عملية تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين أكبر مثال على ذلك.

الحكومة اليمنية تمهد لإطلاق أنشطة المؤسسات بسلسلة اجتماعات وزارية

انتقال سلس في شرطة عدن واستئناف للرحلات بعد إصلاح المطار

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس (الأحد) انتقالا سلسا في شرطة عدن بين المدير السابق اللواء شلال شايع والمدير الجديد اللواء مطهر الشعيبي، وذلك بالتزامن مع استئناف الرحلات الجوية عقب الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار جراء هجوم الأربعاء الصاروخي الذي استهدف اغتيال أعضاء الحكومة. وفي الوقت الذي يأمل فيه سكان العاصمة المؤقتة أن تؤدي عودة الحكومة إلى تحسين الأوضاع الخدمية في مدينتهم، عقد الوزراء الجدد سلسلة اجتماعات وزارية تمهيدا لإطلاق عمل المؤسسات وتقييم عملها خلال الفترات الماضية. وشدد مدير شرطة عدن الجديد اللواء مطهر الشعيبي عقب عملية التسيلم والتسلم على أهمية الانضباط وتشديد الأمن وإصلاح أوضاع أقسام الشرطة، بحسب ما جاء في تصريحات عبر فيها كذلك عن شكره لمدير الشرطة السابق الذي عينه الرئيس عبد ربه منصور هادي ملحقا عسكريا في السفارة اليمنية في دولة الإمارات العربية. في غضون ذلك دشن وزيرا الداخلية اللواء إبراهيم حيدان والنقل الدكتور عبد السلام حميد ومحافظ عدن أحمد لملس، إعادة تشغيل مطار عدن الدولي واستقبال الرحلات الجوية الدولية. واستقبل حيدان ولملس رحلة طيران اليمنية التي وصلت، صباحا، مطار عدن الدولي قادمة من جمهورية السودان، وقال الأول في تصريحات رسمية إن «استئناف الرحلات يؤكد الإصرار والعزيمة لدى الحكومة في التغلب على كافة العراقيل ومواجهة الصعوبات الناجمة عن العملية الإرهابية التي استهدفت الحكومة أثناء وصولها مطار عدن الدولي، مشدداً على ضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والمضي قدماً في طريق تطبيع الحياة في العاصمة المؤقتة عدن». وثمن اللواء حيدان كافة الجهود التي أسهمت في نجاح عملية التدشين لإعادة تشغيل مطار عدن وإعادة حركة الملاحة الجوية فيه، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد إنجازات على كافة المستويات الأمنية والخدمية وجبهات القتال مع الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران. وجاء استئناف العمل في المطار بعد نجاح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بإنجاز كافة الإصلاحات العاجلة والتي تواصلت على امتداد اليومين الماضيين دون انقطاع، وذلك بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية وإدارة المطار، سعياً إلى التخفيف من الأضرار التي خلّفها الانفجار الذي شهده المطار لحظة وصول الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن. وكان البرنامج السعودي للتنمية والإعمار قد شكل فريقاً هندسياً يضم استشاريين ومقاولين وفنيين، خلال أقل من 24 ساعة من وقوع الاعتداء على مطار عدن، بهدف إجراء تدخل عاجل، لإعادة المطار إلى حالة التشغيل، حيث وقف الفريق على الأضرار، لتقييم مدى الضرر وإصلاحه، منهياً أعمال التأهيل الطارئة المتمثلة في إصلاح المرافق عبر تهيئة الموقع ورفع الأنقاض وتجهيز أرضيات الصالات، وإتمام مجموعة من الأعمال الكهربائية والصحية والإمدادية، لإعادة تشغيل المطار والبدء باستئناف الرحلات، باعتبار مطار عدن البوابة الرئيسية لليمن ومن أهم روافد النقل في الجمهورية اليمنية. وقال محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس خلال المؤتمر الصحافي إن «مطار عدن هو بوابتنا وبوابة السلام بين عدن والدول العربية والدولية، ونحن ندشن إعادة العمل اليوم فيه بعد جهود مضنية بذلها المختصون في المطار الذي كان صمودهم صموداً أسطورياً، وعدن مدينة أبية ضد الإرهاب ولا يمكن لها إلا أن تكون كذلك، نشكر من وقف معنا دائماً ووقف معنا في تنميتنا ونشكر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن شكر الأخ لأخيه»، مضيفاً «أن كل ذلك تم بمتابعة من دولة رئيس الوزراء والسلطات المحلية في المحافظة». من جهته أشاد وزير النقل الدكتور عبد السلام حميد بالجهود المضنية التي بُذِلت في الأيام الثلاثة الماضية من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشيراً في الوقت ذاته إلى مشروع إعادة تأهيل مطار عدن، الذي يعمل عليه البرنامج. إلى ذلك أكد ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن محمد اليحيا، أن «العمل سيستمر على مدار الساعة للتخفيف من المعاناة التي خلفها الاعتداء، وأن المتبقي حتى الآن هي أعمال لا تتعارض مع تشغيل المطار، ونسبة الإنجاز في تنفيذها بتسارع رغم التحديات». وكان المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر قد وقع عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي هذا الأسبوع بتكلفة تبلغ 54.4 مليون ريال سعودي، خلال حفل جرت مراسمه في مقر البرنامج بالرياض، وبحضور عدد من الوزراء اليمنيين، وعدد من سفراء الدول لدى اليمن، وممثلين لجهات دبلوماسية وإعلامية، وجهات معنية بالشأن التنموي. ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المرحلة السابقة من المشروع في الفترة الماضية، حيث تضمنت المرحلة الأولى توفير متطلبات وعربات الطوارئ، بينما سيعمل من خلال المرحلة الثانية على إعادة تأهيل المطار للإسهام في أن يصبح متوافقاً مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي، رفعاً لكفاءة قطاع النقل في الجمهورية اليمنية، وتحسيناً من قدرة المطار الاستيعابية ومستوى جودة الخدمات. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ أكثر من 193 مشروعا في 7 قطاعات أساسية وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء القدرات الحكومية، ويتبنى البرنامج أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزاً للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.

اجتماعات وزارية

وفي سياق الاجتماعات الوزارية التي عقدها أعضاء الحكومة تمهيدا لإطلاق عمل المؤسسات وتقييمها شدد وزير النقل الدكتور عبد السلام حميد على تحسين عمل الوزارة في مختلف القطاعات وتقييم مستوى الإنجاز خلال الفترة الماضية. وناقش مع وكلاء القطاعات البرية والجوية والبحرية والوكلاء المساعدين ومديري العموم، الآلية المتبعة لإعداد الخطط والبرامج الكفيلة بتطوير العمل لمواكبة خطة الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بما يتلاءم مع المرحلة الراهنة. كما شدد وزير النقل، على ضرورة الأخذ بالاعتبار عند وضع الخطط والمشاريع ذات الأولوية الملحة، بما ينسجم مع الاحتياجات والمعايير الإرشادية المطابقة لرؤية الوزارة. على الصعيد الحكومي نفسه وفي سياق الاجتماعات الوزارية حض وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك موظفي الديوان ودوائر وأقسام الوزارة، على بذل مزيد من الجهود لتلبية متطلبات المواطنين ومواجهة التحديات على كافة المستويات للنهوض بالأداء بما يتناسب مع مستوى ومكانة وزارة الخارجية بكادريه الدبلوماسي والإداري في الديوان والسفارات اليمنية في مختلف الدول. بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية. إلى ذلك دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى فتح صفحة جديدة وتوحيد وتعزيز الجبهة الوطنية في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، وذلك خلال عقده اجتماعا مع مسؤولي الوزارة في عدن. وأكد الإرياني حرص الوزارة على النهوض بكافة المؤسسات الإعلامية، وأهمية وضرورة التنسيق الكامل بين قيادة وزارة الإعلام والثقافة والسياحة وقيادة السلطة المحلية في عدن والمؤسسات الإعلامية في كافة الجوانب والمجالات ذات الصلة بترتيبات تفعيل عمل المؤسسات الإعلامية المختلفة من العاصمة المؤقتة عدن. في الأثناء اطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد عبد الله باذيب، على سير العمل الجاري حاليا لاستكمال مشروع مستشفى عدن العام البالغة نسبة إنجازه نحو 75 في المائة، بتمويل سعودي عبر الصندوق السعودي للتنمية. وأكد باذيب حرص وزارته «على تقديم كافة أوجه المساعدة والتسهيلات التي من شأنها المساهمة في استكمال مشروع مستشفى عدن الحيوي لأهميته الكبيرة في خدمة مختلف شرائح وفئات المجتمع، مشيرا إلى قيام الوزارة بالتواصل والتنسيق مع الجهات المانحة والممولة بشأن التنسيق في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والحيوية التي تخدم الوطن والشعب. كما اطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي، على سير العمل الجاري حاليا في تأهيل مشروع أحواض المجاري والصرف الصحي في منطقة العريش بمديرية خورمكسر، بتمويل كويتي عبر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. من جهته شدد وزير المالية سالم بن بريك، على أهمية وضرورة العمل خلال المرحلة القادمة على إعادة بناء المؤسسات المالية للدولة وتحصيل الموارد وفقا لاستراتيجية ذات أهداف واضحة للمساهمة في تعافي ونهوض الاقتصاد الوطني، وفقا لخطة الحكومة في الجانب الاقتصادي وزيادة الموارد. ودعا الوزير بن بريك خلال ترؤسه اجتماعا موسعا ضم الوكلاء والوكلاء المساعدين ومديري عموم الإدارات بالوزارة، إلى «التركيز على تعزيز الشراكة القائمة مع شركاء الحكومة والمانحين لضمان نجاح خطط ومساعي انتشال البلاد من الأوضاع الراهنة في مختلف مجالات وقطاعات الحياة». ونقلت وكالة «سبأ» عن وزير المالية اليمني أنه «أكد على ضرورة تكاتف جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد والتقيد والالتزام بالأنظمة والقوانين السارية والنافذة في العام الجديد 2021 لمواجهة الصعوبات والتحديات من أجل ضمان تجاوزها والتغلب عليها، والإسهام في تحسين العملة الوطنية وانعكاس ذلك بشكل إيجابي على الحياة المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفقا للإمكانيات المتاحة». كما أوردت المصادر الرسمية أن وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، عقد من جهته اجتماعا ناقش فيه الجوانب المتعلقة بالنهوض بالقطاع الزراعي والسمكي، وخطة عمل الوزارة للعام 2021. وأكد الوزير السقطري على أهمية التكاتف للنهوض بدور مؤسسات الدولة وتصحيح الاختلالات بما يسهم في إحداث نقلات نوعية في مختلف القطاعات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد.

يمنيون غاضبون: دفع الرواتب أهم من قاسم سليماني

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... وسط غياب لرواتب القطاع العام في مناطق سيطرتهم، أثارت حفاوة الميليشيات الحوثية في صنعاء بالذكرى الأولى لمقتل القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني سخطاً واسعاً وغضباً في الشارع اليمني على المستوى الرسمي والشعبي، إذ عده سياسيون تكريساً من قبل الجماعة لهيمنة إيران على اليمن، وتعزيزاً لتبعية الميليشيات لنظام طهران الإرهابي، فيما طالب آخرون الجماعة بدفع الرواتب، بدلاً من إغداق الأموال على مناسبات لا تنتمي لليمنيين. وكانت الجماعة الموالية لإيران قد أغرقت (السبت) شوارع صنعاء بصور قاسم سليماني الذي قامت واشنطن بتصفيته العام الماضي، مع القائد في «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، في عملية في مطار بغداد. كما حشدت الجماعة، في سياق إحياء المناسبة، المئات من قادتها وعناصرها إلى ساحة أكبر مساجد صنعاء، بحضور «السفير» الإيراني الذي يسميه يمنيون «الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء»، حسن إيرلو. وقال ناشطون يمنيون إن رواتب الشعب اليمني أكثر أهمية من قاسم سليماني وحسن إيرلو. وفي مسعى من إيرلو لتأكيد تبعية الجماعة الحوثية لنظام بلاده، امتدح إرهابها الموجه ضد اليمنيين وجيرانهم، زاعماً في كلمة نقلتها وسائل إعلام الجماعة أن الحوثيين هم «القلب النابض في جبهة المقاومة، واليد العليا في محور المقاومة، وهم الأمل للعالم». وحرض إيرلو الجماعة الانقلابية على ارتكاب مزيد من الأعمال الإرهابية، زاعماً أن أبعاد ذلك ستكون «أكثر تأثيراً على مستوى الجغرافيا السياسية في المنطقة»، لتصبح الجماعة «قوة إقليمية كبرى»، بحسب زعمه. ولم يفوت زعيم الجماعة الانقلابية عبد الملك الحوثي -من جهته- المناسبة دون أن يخوض فيها، إذ بعث تعزية إلى أسرة سليماني، حملت في مضامينها أفكاره الطائفية، واستدعاء الصراعات التاريخية بين الفرق الإسلامية. وفي غضون ذلك، هاجم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، هذه الحفاوة من قبل الميليشيات بذكرى مقتل سليماني، وقال في تصريحات رسمية: «إن إقامة ميليشيا الحوثي الإرهابية فعالية لإحياء ذكرى الهالك قاسم سليماني، قائد ما يسمى (فيلق القدس) الإرهابي، بحضور الحاكم العسكري لصنعاء المدعو حسن إيرلو، تأكيد جديد على التبعية والانقياد الحوثي الكامل لنظام الملالي في إيران، ولمساعي طهران تحويل الأراضي اليمنية إلى مقاطعة فارسية». وأوضح الوزير اليمني أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفق مئات الملايين للاحتفاء برموز الإرهاب الإيراني ممن تلطخت أياديهم بالدماء في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ولرفع صور الهالك قاسم سليماني في شوارع العاصمة صنعاء، فيما الملايين من المواطنين في مناطق سيطرتها يتضورون جوعاً وفقراً في أكبر مأساة إنسانية»، بحسب تعبيره. ‏وقال الإرياني: «هذه الممارسات تؤكد أن المدعو إيرلو هو الحاكم الفعلي لمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، لتنفيذ مخطط (فرسنة) اليمن، والعبث بالنسيج الاجتماعي، ومسخ الهوية اليمنية، وتحويل اليمن إلى منطلق لاستهداف دول الجوار، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة والمصالح الدولية». وفي السياق نفسه، علق الكاتب السياسي الصحافي اليمني وضاح الجليل على الواقعة التي استفزت الشارع اليمني، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أصبحنا ندرك تماماً أن الحوثيين هم الأداة الميليشياوية لإيران في اليمن؛ وحرصهم على إحياء ذكرى مقتل سليماني هو تأكيد على حضور إيران في المشهد اليمني، ومحاولة تأصيل آيديولوجية لنهج سليماني في ذاكرة أنصارهم، وحتى في ذاكرة اليمنيين جميعاً، وإجبارهم على التعاطي مع هذا الحضور الإيراني بصفته أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه أو رفضه». وأضاف الجليل: «هذا الحرص من الجماعة على الاحتفاء بسليماني ليس فقط قراراً حوثياً، بل هو تقليد إيراني، ونهج يتبعه (الحرس الثوري) الذي يتعامل مع الدول التي تسيطر عليها الميليشيات التابعة له بصفته بلداناً محتلة، حيث يتم تزييف هويتها، وقسر ثقافتها لتصبح إيرانية الطابع، وإلغاء شخصية مجتمعاتها لصالح النفوذ الإيراني». إلى ذلك، كان زعيم الجماعة الانقلابية قد ألقى (الأحد) واحدة من خطبه في ختام الأسبوع السنوي الذي تحتفل فيه ميليشياته بقتلاها، ودعا أتباعه إلى تقديم مزيد من القتلى لكي ينالوا الشهادة في سبيل الله، كما يزعم. وامتدح الحوثي النظام الإيراني، داعياً إلى عده نموذجاً في المنطقة الإسلامية، في الوقت الذي هاجم فيه السعودية والبحرين والإمارات وأميركا وإسرائيل، كما حض أتباعه على إجبار اليمنيين في مناطق سيطرتهم على التبرع بالأموال وحشد المجندين، والابتعاد عن تأجيج الخلافات الداخلية.

وزير إعلام اليمن: تفجير مطار عدن كان انتقاما لمقتل سليماني

الإرياني: الحوثي مجرد "أداة قذرة" لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة

دبي - العربية.نت.... أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، أن التصعيد العسكري باليمن في 2020 بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن كان ردة فعل على مقتل قاسم سليماني الذي اغتيل في العاصمة العراقية العام الماضي، بغارة أميركية على مطار بغداد. ونشر الوزير سلسلة تغريدات تعليقاً على تصريحات لسفير الحوثيين في طهران ابراهيم الديلمي، وقال فيها "سفير مليشيا الحوثي في طهران يؤكد بصريح العبارة أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام 2020، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وآخرها استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي كانت ردة فعل على مقتل سليماني". كما تابع "المدعو ابراهيم الديلمي يعترف بشكل واضح بمشاركة الهالك قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في إدارة العمليات العسكرية للمليشيا منذ الانقلاب وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية". وأضاف "على المجتمع الدولي إدراك أن الحوثي مجرد "أداة قذرة" لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة وتصفية الحسابات الإقليمية". هذا، وكان مطار عدن الدولي قد تعرض لهجوم صاروخي، الأربعاء الماضي لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الرياض، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصا بينهم مدنيون وقيادات أمنية وعسكرية وإعلاميون. واتهم رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي رسميا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي والذي قال إنه تم من خلال "صواريخ موجهة" وكشف عن معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال.

اليمن.. استهداف مقر لجنة سعودية في شقرة بعبوة ناسفة

أفاد مراسل.... RT ... في اليمن نقلا عن مصادر في أبين جنوب شرق اليمن اليوم الأحد، بأن عبوة ناسفة انفجرت قبل قليل بمدينة شقرة الساحلية. وأضافت المصادر أن انفجارا عنيفا هز أرجاء المدينة استهدف مقر اللجنة السعودية الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وقوات المجلس والانسحاب من خط التماس. وأوضحت المصادر ذاتها أنه لم يعرف سبب الانفجار حتى اللحظة وإن كان خلف ضحايا ومصابين أم لا.

الجيش اليمني يسقط درون حوثية بالجوف.. وصور تكشف حجمها

أظهرت صور نشرها الموقع الرسمي للجيش اليمني، حجم الطائرة وقطعها

العربية. نت - أوسان سالم.... أعلنت قوات الجيش اليمني، الأحد، إسقاط طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيات الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران على مواقع الجيش بمحافظة الجوف، شمالي شرق البلاد. وأكد مصدر عسكري، أن الجيش الوطني تمكن من إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مواقع الجيش شرقي مدينة الحزم. كما أظهرت صور نشرها الموقع الرسمي للجيش اليمني، حجم الطائرة وقطعها، والتي ترسلها الميليشيات الحوثية من أجل استهداف الجيش والمدنيين والنازحين. وكثفت ميليشيات الحوثي، من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن"، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T ، والتي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات. وكانت مصادر إعلامية يمنية، كشفت مؤخراً عن قيام ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، بإجراء تدريبات في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، على إطلاق الطائرات المسيرة المفخخة في مناطق سكنية دون العبء بمصير سكان القرى التي انطلقت باتجاهها تلك الطائرات، مشيرة إلى سقوط عدد من المسيرات في مناطق مأهولة وقرب أسواق شعبية. وأكدت أن الميليشيات أجرت، عملية تدريب لعناصرها بوجود خبراء أجانب على إطلاق الطائرات المسيرة المفخخة في مديرية أرحب تم خلالها إطلاق عدد من الطائرات المفخخة وتتبع مسارها قبل أن يسقط عدد منها في مناطق سكانية، حيث سقطت طائرتان في منطقة عيال سريح شمال عمران، فيما سقطت طائرة في منطقة "عقار" وأخرى خلف سوق "شبيل" فيما سقطت طائرة رابعة بالقرب من سوق ضروان بمديرية همدان.

ضغوط من واشنطن وحلول مؤقتة.. الأزمة الخليجية على طاولة مجلس التعاون

فرانس برس.... حل الأزمة الخليجية يسيطر على قمة مجلس التعاون في السعودية.... يتوقع أن تهيمن أزمة الخليج، التي تسبّبت بشرخ في العلاقات بين قطر وأربع دول عربية، على قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في السعودية الثلاثاء المقبل، وسط مؤشرات من قطر والسعودية خصوصا على رغبة بالتوصل الى حل. وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في يونيو 2017 العلاقات مع قطر، واتّهمتها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة، وأخذت عليها تقرّبها من إيران. واتّخذت الدول الأربع إجراءات لمقاطعة قطر، بينها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الإمارة ووقف دخول القطريين أراضيها، ما تسبب بفصل أفراد عائلات من جنسيات مختلطة عن بعضهم. وبعد قطع العلاقات، أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا من قطر تشمل إغلاق شبكة "الجزيرة" الإعلامية وخفض مستوى علاقات قطر مع تركيا. لكن الدوحة لم تذعن علناً لأي من المطالب.

ضغوط واشنطن

ويأتي اجتماع القمة الخليجية الثلاثاء، بينما كثفت واشنطن ضغوطها على الدول المتخاصمة لحل الأزمة، مشدّدة على أن وحدة الخليج ضرورية لعزل إيران مع اقتراب ولاية الرئيس دونالد ترامب من نهايتها. وطوال السنوات الماضية، صعّد البيت الأبيض لهجته ضد إيران، وانسحبت واشنطن من الاتفاق الدولي المبرم بين الجمهورية الإسلامية وست دول كبرى في 2015، والهادف إلى ضبط برنامج إيران النووي، إلا أن الرئيس المنتخب جو بايدن ألمح إلى إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، في نوفمبر الماضي، إن السماح للطائرات القطرية بالتحليق في أجواء السعودية مجددا من أولويات إدارة ترامب. في المقابل، أشار محللون إلى أن قطر قد توافق على الدفع باتجاه تخفيف حدة التغطية الإعلامية للأخبار المرتبطة بالسعودية. وسيكون الخلاف مع قطر على رأس جدول الأعمال في الاجتماع الذي يعقد في محافظة العلا في شمال غرب المملكة. وليس من الواضح بعد إن كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيشارك في القمة. وسيكون مستوى التمثيل القطري المؤشر الحقيقي على ما آلت اليه الأمور، إذ إن حضور الأمير سيكون بمثابة دليل على حدوث تقارب فعلي.

اتفاق مؤقت؟

وزار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، الدوحة الأربعاء، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتسليمه الدعوة الى أمير البلاد لحضور القمة، علما أن قطر كانت آخر من تسلم الدعوة السعودية بين دول مجلس التعاون بعد الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين. وفيما تقول مصادر خليجية إن الاجتماع قد يثمر عن اتفاق على إطلاق حوار واتخاذ خطوات بناء ثقة مثل فتح المجال الجوي، يبدو أن الاتفاق الشامل لإعادة العلاقات إلى طبيعتها ليس جاهزا بعد. ويقول الأستاذ المساعد في جامعة "كينغز كوليدج" في لندن أندرياس كريغ "سيعلنون عن الاتفاق المؤقت مع الأمير على الأرجح بحضوره". ويشير إلى أن البحرين لا تزال تسعى لإيجاد حلول لمسائل عالقة مع قطر قبل الاتفاق النهائي ومن بينها مسألة الصيد والحدود البحرية. إلى جانب ذلك، يحذّر خبراء من أن الإمارات قد تكون اللاعب الحاسم في أيّ مصالحة إقليمية بعدما وجّهت انتقادات لاذعة لقطر وقيادتها منذ بدء الخلاف. وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على "تويتر" هذا الشهر "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة". واستدرك "أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي اتفاق. ظاهرة غريبة وصعبة التفسير". وقبل ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لوكالة فرانس برس، إن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق بشأنها. ومنذ ذلك الحين، قدّمت مصر والإمارات دعمهما العلني للمفاوضات، رغم أن مصادر دبلوماسية تقول إن الإمارات متردّدة في تقديم تنازلات. وتأتي بوادر الحلحلة في وقت تستعد دول الخليج للتعامل مع إدارة أميركية جديدة، بعد علاقات ممتازة بينها وبين إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وأكّد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الذي تقود بلاده جهود وساطة بين قطر وجيرانها، أن جميع الأطراف أعربوا عن حرصهم على التوصل إلى "اتفاق نهائي" خلال "مناقشات مثمرة" شاركت فيها الولايات المتحدة مؤخرا.

نايف الحجرف: قمة السعودية تعزز استقرار الخليج... غموض حول المشاركة المصرية في اجتماع مجلس التعاون الـ41

كتب الخبر الجريدة - القاهرة حسن حافظ.... أعرب الأمين العام لمجلس التعاون، د. نايف الحجرف، عن أمله في أن تسهم قرارات قمة مجلس التعاون الحادية والأربعين المقررة غداً في محافظة العُلا شمال غرب السعودية، بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك وأن تعزز الأمن والاستقرار وتحقق تطلعات وآمال الترابط والتعاون والتكامل. وأكد أن مجلس التعاون يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون، مشيرا إلى أن "انعقاد القمة في العلا التاريخية، على الرغم من الظروف الاستثنائية، يؤكد حرص القادة في مجلس التعاون على الحفاظ على منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة". وأعرب عن شكره وتقديره لجهود السعودية في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة، عبر تسخير كل الإمكانات وتذليل الصعوبات لضمان نجاحها. إلى ذلك، قالت مصاد مطلعة لـ "الجريدة"، أمس، إن القاهرة منفتحة على الاتصالات الجارية بين العواصم العربية لإنجاز المصالحة الخليجية، لكن مسألة المشاركة المصرية في القمة لا تزال معلّقة، وربما تشارك بوفد رفيع المستوى، قد يترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لم يحسم مشاركته بعد في القمة من عدمها، وحال لم يشارك فسيترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أو وزير الخارجية سامح شكري، وسيعكس مستوى التمثيل مدى قبول مصر للمصالحة مع قطر. ولفتت المصادر إلى أن القاهرة تريد قبل المشاركة ضمانات بتوقّف الدوحة عن سياستها العدائية ضد مصر، من منطلق أن تسوية جذور الأزمة سيكون العلاج الناجع لإنهائها، وطالبت القاهرة بضمانات واضحة بتوقّف الدعم القطري لجماعة "الإخوان" المصنفة إرهابية في مصر، وهو المطلب الرئيس الذي قد تشكل الإجابة عنه قبول القاهرة بالمشاركة في القمة، ومستوى التمثيل المصري. وتلقى الرئيس السيسي رسالة خطية من أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، بشأن المساعي والجهود الكويتية لتحقيق وحدة الصف العربي، عبر التوصل إلى المصالحة، وسلّم الرسالة وزير الخارجية أحمد ناصر الصباح، خلال زيارته لمقر الرئاسة المصرية بالقاهرة مساء أمس الأول السبت. وقد أعرب الرئيس المصري عن خالص التقدير والدعم للجهود الكويتية الصادقة والنابعة من النوايا الطيبة على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة المنشودة، بداية من المساعي المخلصة للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، والتي واصلها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وكذلك الدور المقدّر للمملكة العربية السعودية بالإنابة عن المجموعة الرباعية. وأكد السيسي على ثوابت السياسة المصرية لتحقيق التعاون البنّاء، ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.

الملف الاقتصادي عنوان العقد الخامس لمجلس التعاون الخليجي

الحجرف: نأمل بقرارات تدفع المسيرة المشتركة قُدماً

الرياض: «الشرق الأوسط».... قال الدكتور نايف الحجرف أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن الملف الاقتصادي سيكون عنوان العقد الخامس في مسيرة مجلس التعاون، مؤكداً أن المجلس يخطو بثبات في مسيرته. وأكد أن العمل على الملف الاقتصادي سيكون عبر «تعزيز ودعم العمل المشترك للإسهام في إعادة التعافي الاقتصادي واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة». وأشار الحجرف إلى أن انعقاد قمة قادة الخليج في العلا رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم «يؤكد دور قادة دول المجلس في الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة». وأضاف في تصريح صحافي «بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة السعودية لأعمال قمة مجموعة العشرين وكيف تمكنت المملكة من قيادة المجموعة لتعزيز التعاون الدولي، واليوم وإذ نشهد الاستعدادات لانطلاق أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لنؤكد على أهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي». وستعقد غدا الثلاثاء القمة في العُلا شمال غربي السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة قادة دول الأعضاء في مجلس التعاون. وعبر الأمين العام عن خالص شكره لقادة دول الخليج، على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، معرباً عن أمله في أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما إلى الأمام، تعزيزا لأمن واستقرار دول المجلس والذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيق تطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل، مضيفا «بفضل المولى عز وجل ثم رؤية وحكمة قادة دول المجلس، حقق مجلس التعاون العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربعة الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنينا والتي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق». وشكر الأمين جهود السعودية وقيادتها في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة عبر تسخير كافة الإمكانيات، وتذليل الصعوبات لضمان نجاح القمة التي تستضيفها للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية في مسيرة مجلس التعاون. يذكر أن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الحادية والأربعون مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي، وتمكين الشباب الخليجي وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية على المدى الطويل لبناء مجتمع خليجي متمكن، يعتز بماضيه ومنجزاته ويتطلع للمستقبل وطموحاته.

الأردن: الحكومة تطلب الثقة... والتصويت بدءاً من الثلاثاء... توقعات بتعديل وزاري منتصف فبراير...

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... استحوذت تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا على محاور البيان الوزاري لحكومة بشر الخصاونة الذي قدمه لمجلس النواب أمس (الأحد). وهو البيان الذي سيطلب الثقة على أساسه، في حين يستعد أعضاء المجلس لمناقشة البيان بدءاً من يوم الثلاثاء. وتعهد الرئيس الخصاونة، في بيانه، بعودة التعليم الوجاهي لطلبة المدارس والجامعات بشكل متدرج، بدءاً من الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ عادة منتصف الشهر الحالي، في حين التزم بمراجعة قرار الحظر الشامل يوم الجمعة من كل أسبوع، أمام استقرار الوضع الوبائي في البلاد، رغم استمرار تسجيل وفيات وإصابات بالفيروس بأرقام مرتفعة. وفي الشأن الاقتصادي، لفت الخصاونة إلى التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، مشيراً إلى حفاظ المملكة على استقرار الوضع المالي والاقتصادي رغم كل الصعوبات، عبر توفير الحماية الاجتماعية للقطاعات والمنشآت والأفراد الأكثر تضرراً. وشدد على أن الحكومة ومجلس النواب جاءا في ظرف استثنائي دقيق يتطلب أعلى درجات المسؤولية والحرص والعمل بروح تشاركية، مشيراً إلى أن البيان الوزاري يتضمن الخطوط العامة التي ستسير عليها الحكومة، في حال حظيت بثقة مجلس النواب، وترجمة بيانها إلى برنامج تنفيذي مفصل محدد بمواقيت زمنية وإجراءات فعلية، ومؤشرات تدلل على حجم الإنجاز والعمل في جميع القطاعات، حتى نمكن الجميع من مراقبة أداء الحكومة وتقييم أعمالها. ودعت كتل نيابية في المجلس لعقد اجتماعات اليوم لمناقشة البيان، وتنسيق المواقف قبيل جلسة المناقشات المفتوحة التي من المتوقع أن يتحدث بها معظم النواب غداً (الثلاثاء)، بعد تخصيص مدة 20 دقيقة لكل متحدث، ونصف ساعة لكل كتلة، وعددها 6 كتل تضم 119 نائباً. ومن المرجح أن يصوت مجلس النواب على الثقة بحكومة بشر الخصاونة بعد منتصف الأسبوع المقبل، فيما يستعد النواب لتقديم مرافعات نقدية في وجه الحكومة، على أن مصادر برلمانية رجحت نيل حكومة بشر الخصاونة لثقة مريحة، وسط أجواء نيابية غير مستقرة. وعلى صعيد الثقة، قد يلجأ الرئيس الخصاونة لتعديل وزاري مرتقب في شهر فبراير (شباط) المقبل، بعد انتهاء مجلس النواب من مناقشة وإقرار مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد لسنة 2021، وسط تقديرات بأن يطال التعديل الوزاري نحو 5 وزراء، بعد عودة الحديث عن دمج عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية. ويأتي هذا في وقت شهدت فيه الشوارع المحيطة بدار البرلمان وقفة حاشدة لأعضاء مجلس نقابة المعلمين الذي صدر قراراً قضائياً بحله يوم الخميس الماضي، وحبس عدد من أعضائه لمدة عام، قبل الموافقة على تكفيلهم، فيما يستعد معلمون لتنفيذ خطوات تصعيدية ضد الحكومة للمطالبة بعودة المعلمين المحالين إلى التقاعد المبكر، وفي إطار استعادة موقع النقابة القانوني. وفي الأثناء، دعت لجنة التربية النيابية عدداً من المعلمين إلى حضور اجتماع يناقش مطالب المعلمين، وموقف النقابة القانوني، تخللته مشادات كلامية بين عدد من النواب والمعلمين الذين حضروا، وذلك في وقت كان فيه رئيس الحكومة بشر الخصاونة في قاعة قريبة من الاجتماع المخصص لمناقشة تداعيات أزمة المعلمين، يجتمع مع كتلة الشعب النيابية لاستمالتها لنيل الثقة بحكومته. واستعد نواب حضروا الاجتماع لرفع مذكرة نيابية تطالب الحكومة بإعادة المعلمين المحالين إلى التقاعد، وطلب اجتماع بحضور وزير التربية والتعليم لمناقشة مطالب المعلمين.

 

 

 



السابق

أخبار العراق.... الجيش العراقي: لا نريد أن يكون بلدنا منطلقا لضرب دول الجوار... «كتائب حزب الله» ترى «متسعاً من الوقت» لإسقاط حكومة الكاظمي...«حزب الله» يُحجم عن مهاجمة سفارة واشنطن... والعامري يسعى لطرد قواتها وتمكين بكين....الكاظمي: أبعدنا شبح صراع إقليمي ودولي كان سيُدخل العراق في سلسلة حروب طويلة....حصة كردستان من موازنة 2021 محل خلاف برلماني......

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر تتحدث عن اتفاق ملزم.. وإثيوبيا: لن نفرط في حقنا.. مشهد مؤلم لضحايا كورونا بمصر...مصر تجدد دعمها «غير المحدود» لأمن السودان واستقراره... 100 قتيل في هجمات على قريتين في غرب النيجر...تشكيل «الاستشارية لملتقى الحوار» في ليبيا.. الجيش الجزائري يعلن «تحييد» 37 إرهابياً في 2020... فرنسا تتكبد مزيداً من الخسائر البشرية بحربها على الإرهاب في مالي....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,158,560

عدد الزوار: 7,622,567

المتواجدون الآن: 1