أخبار سوريا.... موسكو تهيّئ الأجواء لبقاء الأسد رئيساً في الانتخابات المقبلة.. تعزيزات تركية مكثفة تحسباً لمحاولة النظام استعادة إدلب... أمريكا تُعاقب "بنكاً" فرنسياً بملايين الدولارات...حصيلة الموت بـ"الظروف الغامضة" تغزو ضباط أسد ويتصدرها لواء...قتلى بينهم ضابط باشتباكات بين ميليشيا إيرانية ومجموعة مسلحة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الثاني 2021 - 3:33 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو تهيّئ الأجواء لبقاء الأسد رئيساً في الانتخابات المقبلة... رهان على تقدم «دستوري» يسابق ضرورات «المحافظة على النظام»..

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... قد يكون تبلور الموقف الروسي النهائي حيال الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا واحداً من أبرز نتائج الخلاصات التي توصلت لها موسكو على صعيد سياستها السورية مع انتهاء عام 2020 وبداية العام الجديد. وبدا أن العام المنصرم الذي شهد جهوداً روسية نشطة للضغط على الرئيس بشار الأسد، بهدف حمله على إطلاق عملية إصلاح شاملة على الصعيد الداخلي، وإبداء مرونة كافية لإنجاح تحركات موسكو في ملفي اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين، أسفر في النتيجة عن إعادة ترتيب أولويات التحرك الروسي في هذا البلد، بما في ذلك على صعيد العمل لتهيئة الأجواء من أجل أن يبقى الأسد رئيساً لسوريا في الانتخابات المقبلة. قبل ذلك، كانت موسكو على مدى سنوات تؤكد على موقف واضح مفاده أن أي استحقاق انتخابي في سوريا يجب أن يجري على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة وبعد تبني دستور جديد للبلاد. هذه العبارات قالتها حرفياً الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 2016 تعليقاً على قرار دمشق تحديد موعد انتخابات برلمانية جديدة، وأعادت التشديد عليها أكثر من مرة لاحقاً في إطار الموقف نفسه الذي يشدد على «تمسك روسيا الكامل بالاتفاقات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، بمراعاة قرارات مجموعة دعم سوريا والقرار الدولي رقم 2254». ورأت أن ذلك «يعني أننا سنواصل الإصرار على إطلاق مفاوضات كاملة النطاق وشاملة بين السوريين في جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت، بغية تشكيل الحكومة السورية والمعارضة هيئة إدارة مشتركة، ووضع دستور جديد في المرحلة اللاحقة، لتجري الانتخابات العامة على أساس هذا الدستور». لكن مجريات 2020 عكست تبدلاً صريحاً ومعلناً في الموقف الروسي حيال ملفي الانتخابات والدستور، ارتبط بالدرجة الأولى، وفق خبراء روس، بثبات الوضع الميداني ومناطق النفوذ، وتعثر إطلاق عملية سياسية جادة تكرس «الانتصارات» الميدانية التي تحققت وموازين القوة على الأرض، فضلاً عن دخول ملف العقوبات المفروضة على سوريا وخصوصاً في إطار «قانون قيصر» على خط عرقلة أي سعي لحشد تأييد دولي لإطلاق عملية إعادة الإعمار. في هذه الظروف جاء حديث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دمشق خلال زيارة نادرة في سبتمبر (أيلول) الماضي، عن أهمية «عدم وضع أطر زمنية مصطنعة» تربط الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بتحقيق تقدم على صعيد عمل اللجنة الدستورية. كانت تلك إشارة واضحة إلى منح موسكو ضوءاً أخضر للنظام لاستكمال ترتيباته لإجراء الانتخابات في موعدها. واستهلت الدبلوماسية الروسية العام الجديد بتأكيد نائب الوزير سيرغي فيرشينين على رفض موسكو ما وصفها محاولات الغرب لـ«عرقلة تحقيق تقدم سياسي، من خلال الدعوات الصادرة إلى عدم الاعتراف بالانتخابات المقبلة في البلاد». وقال إن جهود «تقويض مؤسسات الدولة السورية ما زالت متواصلة». وأوضح أنه مع تواصل عمل اللجنة الدستورية في جنيف، التي من المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من مشاوراتها في الفترة من 25 إلى 29 يناير (كانون الثاني) الجاري، «تظهر تصريحات في بعض المحافل الدولية حول ضرورة تسريع وتيرة تبني دستور جديد، وعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا. وهذا يعني عملياً حرمان السوريين من حق انتخاب قيادتهم». وشدد على أن قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، وقواعد عمل اللجنة الدستورية، «يفرضان بشكل مباشر، ضرورة دفع العملية السياسية، التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم، من دون تدخل خارجي أو محاولات فرض أطر زمنية مصطنعة». لكن هذا الموقف الذي باتت موسكو تدافع عنه بقوة، وجد تفسيرات متباينة في أوساط الخبراء الروس، وبينهم من رأى أن تلك الرسالة تصب في مواجهة التحركات الغربية وخصوصاً الأميركية، بانتظار جلاء الموقف حول سياسة الإدارة الأميركية الجديدة في سوريا. في حين أشار بعضهم إلى أنه «من الطبيعي أن يرد الدبلوماسيون الروس على أسئلة الصحافيين بهذه اللهجة، لأن الجواب لا يمكن أن يخرج عن الالتزام بمبدأ سيادة البلد، ونحن ما زلنا نتعامل مع السلطة الشرعية الممثلة بالنظام الحالي، ونتقيد بنص الدستور القائم حالياً»، وفق مصدر دبلوماسي روسي. وزاد هذا المصدر أنه بالتوازي مع هذه الإشارات «واصلت موسكو التأكيد على الأهمية الكبرى لتنفيذ القرار 2254، ونأمل أن تتعاون الإدارة الأميركية الجديدة في هذا الشأن، وأن تدفع الأجواء الجديدة على المستوى العربي وفي الولايات المتحدة لتحقيق تقدم حقيقي وسريع في إطار عمل اللجنة الدستورية». في الوقت ذاته، قال لـ«الشرق الأوسط» الدبلوماسي رامي الشاعر، المقرب من الخارجية الروسية، إنه «لا يمكن تجاهل أن النظام الحالي يضم 4.5 مليون موظف، بينهم 700 ألف مسلح، ما يعني أنه القوة الوحيدة المسلحة جيداً والمنظمة حالياً في البلاد». وأضاف أنه «لا يمكن عدم التعامل مع هذا الواقع، ما يعني أن هذه القوة لا بد أن يكون لها دور في مستقبل سوريا، وأي محاولة للتغاضي عن ذلك ستعني السماح بحرب أهلية جديدة مدمرة». وأوضح أن الدبلوماسية الروسية تنطلق من تلك الحقيقة، و«من الأهمية القصوى الحفاظ على الإنجاز الأكبر الذي تم تحقيقه حتى الآن وهو تثبيت وقف النار وميل الأوضاع إلى الاستقرار في غالبية المناطق، ما يعني ضرورة أن يبقى الوضع الحالي مع النظام، حتى تنضج الأمور عند السوريين، ويتم تحقيق تقدم جدي في عملية التعديل الدستوري وإطلاق العملية السياسية، لأن البديل كارثي».

اغتيالات جديدة في «دويلة الهول» شرق سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».... أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، إلى تسجيل عمليات اغتيال جديدة ضمن ما وصفها بـ«دويلة» مخيم الهول في محافظة الحسكة والذي يؤوي أفراد عائلات تنظيم «داعش» أو نازحين من مناطق كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا. وأوضح «المرصد» أن قوى الأمن الداخلي الكردية المعروفة بـ«الأسايش» عثرت على أخوين مقتولين برفقة طفل من حملة الجنسية العراقية، وذلك ضمن خيمتهم في القسم الثاني من «دويلة الهول». وأشار إلى عملية اغتيال أخرى في الهول طالت لاجئاً عراقياً يعمل لـ«الأسايش» من خلال إطلاق مجهولين النار عليه أمام خيمته، لافتاً إلى وقوع اشتباك بين عناصر «الأسايش» والمسلحين المهاجمين. وأفاد بأن قوات الأمن اعتقلت أحد المهاجمين فيما أصيب أحد عناصرها. وفي 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أفاد «المرصد» بمقتل لاجئة عراقية بطلق ناري أثناء وقوفها أمام خيمتها في القسم الخامس من «دويلة الهول»، وذلك في إطار «الفوضى المتواصلة» ضمن المخيم الواقع في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي. كما تعرضت لاجئة عراقية أخرى ضمن المخيم لعملية اغتيال في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي من خلال إطلاق النار عليها أمام خيمتها. وفي 25 ديسمبر اغتال مسلحون مجهولون لاجئاً عراقياً أمام خيمته في القسم الثالث من مخيم الهول الخاص باللاجئين العراقيين. ولفت «المرصد» إلى أن اللاجئ كان متعاوناً مع استخبارات «قوات سوريا الديمقراطية» سابقاً. على صعيد آخر، شيّع مئات من أهالي مدينة القامشلي في الحسكة وعناصر قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، وأعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية، جثمان العنصر في «الأسايش» بشار نايف أحمد الذي يقول الأكراد إنه قُتل «أثناء تأديته لمهامه العسكرية» يوم السبت. ولم يتم تقديم أي معلومات حول ظروف مقتله.

تعزيزات تركية مكثفة تحسباً لمحاولة النظام استعادة إدلب

تشمل تحصين جبهة جبل الزاوية... وتخفيف الضغط الروسي على طريق «إم 4»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... تواصل القوات التركية تحركاتها المكثفة في منطقة «خفض التصعيد» في شمال غربي سوريا، الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، ما بين تنفيذ انسحابات من النقاط العسكرية التي أُنشئت بموجب اتفاق خفض التصعيد في آستانة والاتفاقات اللاحقة بين تركيا وروسيا وإعادة التمركز في مناطق أخرى لا سيما في جبل الزاوية جنوب إدلب. وفي أحدث هذه التحركات، نشرت القوات التركية كبائن حراسة وأكشاك مراقبة سابقة التجهيز مزودة بزجاج مضاد للرصاص في مواقع عدة على طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4)، لا سيما بالقرب من الكفير جنوب جسر الشغور ومحيط بداما الزعينية غرب جسر الشغور وبالقرب من عين الحور، النقطة التي كانت تنتهي عندها الدوريات التركية - الروسية المشتركة عند الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية، قبل أن توقف روسيا مشاركة قواتها في هذه الدوريات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار التركي - الروسي الموقّع في موسكو في 5 مارس (آذار) 2020 بسبب الاستهدافات والتفجيرات المتكررة التي استهدفت آلياتها المشاركة في هذه الدوريات وعدم تنفيذ تركيا التزاماتها بتأمين مسار الدوريات. وأوضحت مصادر في «الجبهة الوطنية للتحرير» التي تضم الفصائل الموالية لتركيا في شمال غربي سوريا أن هذه النقاط هدفها تأمين الطريق بدلاً من تمشيطه بين الحين والآخر من العبوات والألغام التي يعمد الرافضون للاتفاق الروسي – التركي إلى زرعها هناك لعرقلة فتحه كما التزمت تركيا بذلك. وأوقفت روسيا مشاركة قواتها في الدوريات اعتباراً من أغسطس (آب) الماضي لعدم التزام تركيا بتنفيذ هذا الالتزام. وفي الوقت الذي تواصل فيه القوات التركية انسحابها من النقاط المحاصرة ضمن مناطق نفوذ النظام السوري ضمن منطقة «خفض التصعيد»، فإنها تقوم بالانتشار بشكل دوري ومكثف ضمن مواقع جديدة، حيث تتركز عمليات الانتشار بشكل رئيسي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لا سيما ضمن البلدات والقرى الواقعة على خطوط التماس مع قوات النظام، بالإضافة لانتشارها ضمن نقاط تمكنها من رصد المنطقة بشكل كبير. وتواصل تركيا استقدام التعزيزات من الآليات والمعدات العسكرية والمواد اللوجيستية والجنود، وهي تتولى إدخالها عبر معبر كفرلوسين الحدودي في شمال إدلب. وينتشر حالياً أكثر من 12 ألف جندي تركي وأكثر من 8 آلاف آلية عسكرية في 64 نقطة في إدلب وبخاصة في ريفها الجنوبي ومناطق محدودة في حماة بعد سحب نقاطها من شمالها بعد أن باتت محاصرة من قوات النظام. وتسود توقعات بأن التحركات العسكرية التركية وتكثيف التعزيزات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية ترجع إلى محاولة تركيا منع عملية عسكرية كبيرة للنظام بدعم من روسيا تستهدف إدلب، آخر معاقل المعارضة. وعززت تركيا وجود قواتها في منطقة جبل الزاوية، وأنشأت نحو 20 نقطة عسكرية على خط التماس بين قوات النظام والمعارضة خلال الشهرين الماضيين، في مسعى لجعلها عائقاً أمام أي تحرك محتمل من قوات النظام. وتواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لمحاور جبل الزاوية، إذ قصفت أمس مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل وبينين والرويحة وكدورة، كما قصفت مناطق أخرى في الزيارة والعنكاوي ومحيط قليدين بسهل الغاب شمال غربي حماة، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

واشنطن تطالب بمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه أسلحة كيميائية ضد السوريين

الحرة – واشنطن... نظام الأسد شن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017.... طالبت الولايات المتحدة الأميركية، مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بمحاسبة نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري. وقال الممثل الأميركي في الأمم المتحدة بالإنابة، ريشارد ميل، خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، "يجتمع مجلس الأمن شهريا لحث سوريا على الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرارمجلس الأمن الدولي 2118"، مشيرا إلى أنه "على مدى سبع سنوات منذ اعتماد هذا القرار لم يوف نظام الأسد بالتزاماته بهذا الخصوص". وأكد ميل أن "على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عليه". ونددت الولايات المتحدة بأقسى العبارات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مناطق حضرية تعج بالسكان. وقال ميل "سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظرالانشطة الكيميائية". واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017. ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال ميل "من مهام المجلس محاسبة سورية على استخدامها للأسلحة الكيمائية وخرقها التزاماتها تجاه القرار 2118"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة، فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي". واتهم ميل، روسيا بأنها تسرع حملتها العامة لتشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعملها، "ولكن لا يمكنها خداع مجلس الأمن والعالم"...

أمريكا تُعاقب "بنكاً" فرنسياً بملايين الدولارات أقرّ بتقديم تسهيلات مالية لنظام أسد

أورينت نت – متابعات.... فرضت وزارة الخزانة الأمريكية غرامة مالية بلغت حوالي 8.6 مليون دولار، على بنك فرنسي، أقرّ على نفسه بانتهاك العقوبات المفروضة على نظام أسد، عبر تقديم تسهيلات مالية ضخمة تعود إلى عام 2011. وذكرت الخزانة الأمريكية في بيان أمس الإثنين 4 كانون الثاني، أنّه تم التوصّل لتسوية مع بنك (Union de Banques Arabes et Françaises SA” (UBAF،الذي "يسهّل تمويل التجارة بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضحت أن قيمة التسوية بلغت 8،572،500 دولار ، وجاءت مخففة لأن البنك كشف "طواعية" عن الانتهاكات، وتعاون مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية. وكشف البيان أن الغرامة المفروضة عائدة لمسؤولية البنك عن 127 انتهاكا واضحا للعقوبات المتعلقة بالنظام، أسهم مجموعها بتقديم تسهيلات وتحويلات مالية للنظام بقيمة 2.08 مليون دولار.

ثاني غرامة في أسبوع

وتعدّ هذه التسوية، هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، حيث أُجريت تسوية بين الخزانة الأمريكية وشركة BitGO الأمريكية، تدفع بموجبها الشركة 98 ألف دولار أمريكي، بسبب سماح الشركة لكيانات معاقبة من الخزانة باستخدام المحفظة الإلكترونية الخاصة بها لإجراء معاملات العملات الرقمية. ومن بين الكيانات المعاقبة التي تعاملت معها الشركة الأمريكية، شركات سورية، بحسب ما ذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يوم 30 كانون الأول الماضي. وبشكل متكرر تؤكّد الولايات المتحدة على الاستمرار بسياسة العقوبات للضغط على النظام، وذلك للوصول إلى حل سياسي في البلاد بموجب القرار الأممي 2254، كان آخرها ما ذكره المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبيرن، مساء أمس من الإمارات. وقال رايبيرن في مقابلة مع قناة الحدث أن بلاده مستمرة في فرض العقوبات ضمن قانون قيصر على نظام أسد حتى تنفيذ الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254، معتبرا أن العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا من الخطوات الرئيسة التي تسعى بلاده لتطبيقها.

حصيلة الموت بـ"الظروف الغامضة" تغزو ضباط أسد ويتصدرها لواء من "الرابعة" برتبة مجرم حرب

أورينت نت – متابعات.... تواصل "الظروف الغامضة" حصد أرواح ضباط ميليشيا أسد الطائفية، وكان آخرها أمس عندما أعلنت صفحات موالية عن مصرع ثلاثة ضباط يتصدرهم لواء متهم بجرائم حرب ينتسب لميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار. ونعت صفحات موالية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كلاً من اللواء خالد هاشم عودة والعميدين عبد الحميد عبد اللطيف وعبد الكريم دغمة، دون تحديد سبب القتل أو الوفاة. وارتبط اسم اللواء المقتول بحسب مواقع إعلامية ثورية ومعارضة بمجازر كبيرة ضد الشعب السوري على رأسها في أحياء حمص قتلاً وتجويعاً. وشارك "عودة" بتدمير عشرات المدن والبلدات السورية دفاعا عن كرسي بشار الأسد، برز اسمه أثناء حصار وتدمير أحياء حمص حيث كان وقتها رئيسا لعمليات أركان اللواء 138 في الفرقة الرابعة، كما ذكر موقع زمان الوصل. وينحدر اللواء عودة من قرية عين الخضراء الريان شرق حمص. وهذا ثاني لواء في ميليشيا أسد يلقى حتفه بظروف غامضة خلال أقل من أسبوع، بعد اللواء موريس مواس الذي كان يشغل منصب مدير إدارة الخدمات الطبية العسكرية.

الأولى من نوعها

وفي 03/ كانون ثاني الجاري وثق مركز نورس للدراسات في إحصائية هي الأولى من نوعها مقتل 21 ضابطا، 11 عميدا ولواء واحد و9 عقداء، بظروف غامضة دون إعلان أي سبب، وذلك خلال مدة قصيرة لاتتجاوز 4 أشهر، يرافقها توقف للعمليات العسكرية بشكل نسبي على معظم الجبهات في سوريا. ولاتشمل هذه الإحصائية كل العمداء والعقداء الذين لقوا مصرعهم خلال الفترة المذكورة، فضلا عن بقية الضباط، وإنما تشمل فقط من لم يتم الإعلان عن سبب وفاته أو معرفتها. وخسرت ميليشيا أسد خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الضباط من رتب رفيعة بظروف غامضة، وجميعهم ارتكبوا جرائم حرب ضد المدنيين الأبرياء. ويرجح مراقبون ومصادر معارضة أن تكون ميليشيا أسد وراء تصفيتهم، خاصة في ظل تلويح الدول الأوروبية والأمريكية بورقة معاقبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا للمرور إلى حل سياسي بوجه نظام أسد خلال الأشهر القليلة الماضية.. وحسبما رصدت أورينت على صفحات موالية فإن ميليشيا أسد خسرت خلال الشهر الأخير فقط من العام 2020، ما يقارب 150 عسكريا بين ضابط وعنصر، كان آخرهم 40 عنصرا وضابطا دفعة واحدة بانفجار استهدف حافلتهم على طريق الرقة دير الزور في 30 /12/ 2020.

قتلى بينهم ضابط باشتباكات بين ميليشيا إيرانية ومجموعة مسلحة قرب الحدود العراقية

أورينت نت – متابعات.... اندلعت اشتباكات بين عناصر إيرانية ومجموعة مسلحة في قضاء دشتي أزاديكان الحدودي مع العراق، ما أدى إلى سقوط قتلى من الجانبين. وذكرت وكالة "ارنا" الإيرانية أن الاشتباكات بين الطرفين وقعت مساء أمس الإثنين في ولاية خوزستان الواقعة جنوب غرب البلاد. وأضافت أنها أسفرت عن مقتل ضابط إيراني برتبة ملازم، كما أوقعت قتلى وخسائر كبيرة في صفوف المجموعة المسلحة. إلى ذلك لم يكشف النظام الإيراني عن هوية المسلحين الذين اشتبكوا مع عناصره، ولم يصدر أي تصريح عن سبب الحادث. وتقع ولاية خوزستان جنوب غرب إيران وعاصمتها الأهواز وهي ذات غالبية عربية. وتأتي الاشتباكات بعد قيام السلطات الإيرانية بإعدام 3 أشخاص من الطائفة البلوشية المعارضة (السنية) جنوب البلاد، في سلسلة إجراءات تعسفية يتّبعها نظام الملالي بشكل دائم ضد خصومه وخاصة أهل السنة في إيران. وبحسب مواقع ومنظمات حقوقية إيرانية، منها موقع "هرانا"، فإن حكم الإعدام جرى أول أمس الأحد، وشمل كلا من حسن دهواري، وإلياس قلندر زهي، وأميد محمود زهي، وذلك بعد توجيه تهم ملفقة لهم حول قيامهم بأعمال مسلحة ضد سلطات إنفاذ القانون، والتعاون مع جماعة مسلحة معارضة للنظام الإيراني.



السابق

أخبار لبنان.... «القرض الحسن» تتجه إلى الإفلاس... وأموال المودعين في خطر... مجسمات قاسم سليماني كادت تشعل «خطوط التماس».. جعجع لنصرالله: مقاومتُك أذلَّت اللبنانيين.... تمثال الوصاية... "هنا طهران"!... «التكتل العوني» يسمّم سنة التأليف.. والحريري يرد الكرة إلى بعبدا.... هل يقول نصرالله للحريري... كفى؟....حين تتكرّس عناوين الفيدراليّة من دون مقوّمات....فشل مواجهة «السلاح الدقيق» لحزب الله: تعذّر خيارات «إسرائيل»...

التالي

أخبار العراق... الكاظمي: العراق يتحول لساحة حرب عالمية بالوكالة...واشنطن تمدّد «إعفاء» بغداد لاستيراد الطاقة من طهران....سليماني من "المحرمات".. قضية المستشار داود تشغل العراق والميليشيات تهدد.... الجيش العراقي خلال قرن.. بين "الترهل" الداخلي والتحديات الإقليمية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,404,488

عدد الزوار: 7,631,484

المتواجدون الآن: 1